تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنا أبكي لأجلك هل أنت مستعد للبكاء من أجلي؟؟


Rida1148
2012-10-18, 12:07
بهذا السؤال أبدأ اليوم مقالتي التي سأشارككم إياها

لا أدري ما يحدث لي أنا جد حزين، أنا تائه في أفكاري، أحس أني في طُلمة،..! لا أعلم السبب؟ إذا يجب البحث عن السبب، تلك هي نقطة البداية،لنبدأ إذا مشوارنا في هذه الرحلة الشاقة و المتعبة للعقل و الروح....، و أنا منطلق أسمع صوتا يقول لي: إنك حزين لأنك لا تعيش حياةً رغداء أنت محبوس في نطاق قطره صغير جدا أنت مقارنة بهذا العالم لا شيئ لا تعلم شيئ لم ترى شيئ ، ‘بصراحة هو يقول لي: أنت لا شيئ‘، المكان الذي تنتمي إليه تافه جدا، لا يحتوي على أدنى الوسائل الترفيهية.. التعليمية.. الثقافية.. ..، لا أشخاص مثاليين لا حرية،(أنا لم أقل ديموقراطية فأنا أمقت هذه الكلمة و المعنى الذي تحمله بين حروفها)، أقصد الحرية التي منحنىإياها ربنا، لا قيود لا حدود فيمكنك الذهاب إلى أينما تريد و حيثما تريد دون أدنى رقابة، و لا حتى بطاقة التعريف... أنت إنسان = لك حق للعيش الكريم، هذا المعنى الذي أقصده، و كأن هذا الصوت يقول لي إنك تعيش في محيــط متخلف متجبر، و الحل للخروج من هذه الظلمة التي أنت سجينها هو الهجرة ..الهجرة!،فعليك بها.... صمت رهيب.... ليأتي صوت آخر يقول لي: إن قلبك و روحك غير مرتاحين، لأنك و بكل بساطة بعيد بعيـــــــد أكبر البعد عن مبدئك و الهدف الحقيقي الذي أنت موجود لأجله، أفق من غفلتك و سر في الطريق الصحيح الذي هو عقيدتك... دينك الإسلام ...، عُد إلى خالقك و سيرزقك الطمُؤْنينة التي تحلم بها، أعبد من أنت هنا في هذه الدنيا لعبادته، أُعْبُدْ رَبٌَك بكل الطرق التي أمرك بها، فعند ذكر كلمة العبادة تأتي في ذهنك كلمة الصلاة و فقط، لا بل العمل عبادة، طلب العلم(الشرعي)عبادة ، كل هذه الأشياء طريق تسلكه لتنال به رضى ربك الكبير، لا تنسى أن تطبق سنة رسولك الكريم، كن قرآنً تمشي مثله، تقمص أخلاقه، ولا تتحجج بأنك في وقت صعب و أن كل الناس تسرق و تكذب و تتعامل بالربى، بإختصار أن الحرام إنتشر لا أقول بكثرة بل أقول بقوة، إذا رأيت أن الناس كلها تسير في إتجاه و أنت في آخر و علمت أنك على حق و هم على باطل فأكمل طريقك و لا تتبعهم، و أوصيك بخمسة مفاتيح هي مفاتيح السعادة الأبدية، أولا الصبر هو مفتاح الفرج و هو أصعب المفاتيح في وقت أصبح فيه الزنديق محبوبا و العفيف منبوذا، ثاني و ثالث مفتاح هما الصلاة و العمل فهما عبادة، رابع مفتاح هو القناعة فهي كنز لا يفنى أبدا، خامس مفتاح و هو يصونك و يحفضك من المحرمات و هو نصف الدين كذالك ألاً و هو الزواج (طبعا بعد تطبيق الشطر الأول، و أيضا من هو عليه بقادر، و من لم يستطع فالصوم له وجاء)، كإستنتاج الصوت الثاني يريد أن يقول لي ... قم بهجرة أفكارك عاداتك.. أعمالك.. حياتك القديمة و جددها،.......... حقيقة أنا لم أروي لكم كل ما صادفته في طريق البحث عن الأسباب و المسببات و جميع الأصوات التي سمعتها و المناقشات التي أجريتها معها، لم أقص عليكم المتاهات التي عشتها ، و العثرات التي تعثرتها و صراخات التي صرختها و الحقيقة المؤلمة التي شعرت بها و المظاهر المزيفة التي مررت بها ، أردت أن أقص عليكم أهم النقاط التي مررت بها، و كخلاصة و لو قرأتم بتمعن المقالة، للاحظتم بأن الهجرة مذكورة من طرف الصوتين، أي الهجرة بكل مفاهيمها، الأولى خصت المكان، و الثانية خصت الأفكار و العادات ، لقد رأيت بأنا كلتا الصوتين محقان و لو قمنا بتطبيق دعواهما لن نجد أي تناقض أو إختلاف مع أني أرى أن الهجرة المذكورة من طرف الصوت الثاني هي الأصح، فعليك بها و إبد بها و طبقها في حياتك إلى أن تُوَفَقْ في تطبيق الهجرة المقصودة من الصوت الأول.... (و أنا أقول هذا لأني آمنت بأن الإصلاح في موطننا من المحال، آمنت بأن هذه البلاد لن تصبح كما رسمتها في خيالي، و أيضا الهجرة في ديننا دائما ما تأتي بنتائج...) ........ إلى هنا أكون إنتهيت من إيصال أفكاري ، و أظن لا بل أؤمن إلى مدى بعيــــد بأن هذا الصراع موجود في عقل و قلب و روح كل شاب جزائري عانى من التهميش و التهميل و الحقرة، في بلاده التي توفيٌَ في سبيلها أجداده ليمتلكها من بعدهم....!!!،..... ( لا نعلم لحد الآن؟ )

أرجوا أن تتقبلوا هذه الكلمات مني بوٌِد (كما أرجوا عدم السؤال عن علاقة العنوان بالمقالة ;) )

كان معكم أخوكم...

RiDa-1148

Dj BoBo
2012-10-19, 21:28
http://www.elaphblog.com/Blog/alhasera/album/kkk99.bmp

نُـون
2012-10-20, 00:28
السّلام عليكم ورحمة الله

أشكرلك هذا المقال المسافر بنا لتوليد روح جديدة ربّما المقال أكبر من أن أخطّ جملة من الكلمات
وأنت تطرح موضوعا يتقد وعيا
إلاّ أنّه وكخلاصة سطّرتها أنّ الإنسان لم يخلق مقّيدا كما هو عليه الآن
وأنّ التجديد في الأنظمة ... وما يحوط بنا يجعل الإنسان مقيّدا فلا يمكن أن يهاجر كيفما يشاء
وهاته الهجرة المكانية يقف عارضا أمامها جواز السّفر وكذا الفيزا و...، من عوائق وموانع ممّا يحبط
أيّ محاولة للضرب في الأرض
ثمّ انطلقت بنا من سفر الأمكنة إلى هجرة النّفس عن ملذّاتها
بمحاولة لإصلاحها وتأدية الأدوار المناطة لها ألا وهي العبادة
وكيف يمكن لهذا الإنسان أن يتحرّر من كلّ القيود التّي تحوطه
ويعود للطّريق السّويّ بوحدانيته لله
------------------------------
إنّ مقالك القيّم هذا يجعلنا نعيد النظر لكلّ ما نخطّه
حتّى الصّوت ما هو إلاّ محاولة لإثبات كلام النّفس وإن كان بشكل متقطّع
والمقال الذي أرسلته كتابة هو شكل من أشكال الكلام
حتّى كلمة الله كانت "كن فيكون"
لكن هل بمقدورنا أن نركّز فهمنا بتعميق الرؤية للكلام ؟
-------------------------------
ربّما لا يكفيك أن تبكي لأجلي لأنّ كلاّ سيقول يوما نفسي نفسي ...،

ولكن أن تمهّد السبيل للرؤية بعمق فإنّها دعوة مأجور من الرحمن إن شاء الله
-----------------------------
هذرت كثيرا اعذرني
وبارك الله فيك

Rida1148
2012-10-20, 17:01
السلام على الأحبة

الأخ Dj BoBo شكرا لمروك .....



السّلام عليكم ورحمة الله

أشكرلك هذا المقال المسافر بنا لتوليد روح جديدة ربّما المقال أكبر من أن أخطّ جملة من الكلمات
وأنت تطرح موضوعا يتقد وعيا
إلاّ أنّه وكخلاصة سطّرتها أنّ الإنسان لم يخلق مقّيدا كما هو عليه الآن
وأنّ التجديد في الأنظمة ... وما يحوط بنا يجعل الإنسان مقيّدا فلا يمكن أن يهاجر كيفما يشاء
وهاته الهجرة المكانية يقف عارضا أمامها جواز السّفر وكذا الفيزا و...، من عوائق وموانع ممّا يحبط
أيّ محاولة للضرب في الأرض
ثمّ انطلقت بنا من سفر الأمكنة إلى هجرة النّفس عن ملذّاتها
بمحاولة لإصلاحها وتأدية الأدوار المناطة لها ألا وهي العبادة
وكيف يمكن لهذا الإنسان أن يتحرّر من كلّ القيود التّي تحوطه
ويعود للطّريق السّويّ بوحدانيته لله
------------------------------
إنّ مقالك القيّم هذا يجعلنا نعيد النظر لكلّ ما نخطّه
حتّى الصّوت ما هو إلاّ محاولة لإثبات كلام النّفس وإن كان بشكل متقطّع
والمقال الذي أرسلته كتابة هو شكل من أشكال الكلام
حتّى كلمة الله كانت "كن فيكون"
لكن هل بمقدورنا أن نركّز فهمنا بتعميق الرؤية للكلام ؟
-------------------------------
ربّما لا يكفيك أن تبكي لأجلي لأنّ كلاّ سيقول يوما نفسي نفسي ...،

ولكن أن تمهّد السبيل للرؤية بعمق فإنّها دعوة مأجور من الرحمن إن شاء الله
-----------------------------
هذرت كثيرا اعذرني
وبارك الله فيك


أبدأ و أقول شكرا للأخت شاهندا، أبدعتي في ردك فرحت لما قرأت ردكِ القوي، قِراءتُك المقال و تفسيره و دراسته ..... ما شاء الله
فعلا لقد عزفتي على الوتر الرئيسي للمقالة، أبهرتني في أفكارك و طريقة ربطها و سلاستها
رغم أن مقالة بسيطة في أسلوبها، فقيرة في ألفاضها إلا أنك أثريتها بدراستك الدقيــــقة الشكر الجزيل لك
زيادتك التي خصت الصوت و أنه محاولة لإثبات كلام النفس .... ما عسايا أن أقول... رائعة من الروائع التي أعشقها و أؤمن بها لحد بعيــــــــــــــــــد
تساؤلك المطروح الذي أحاط تعميق الرؤية يــــــــؤدي تركيز الفهم؟ تساؤل لم يطرح علي مسبقا من أي كائن، و شعرت أني الوحيد الذي حاولت أن أبحث عن إجابة له، رغم أني أوقفت دراستي لأني كدت أن أجن بسببه :1: ، لكن آخر نتائج التي تحصلت عليها إن لم تخني الذاكرة أن تعميق الرؤية للكلام واقع بل حقيقةً هو سلاح لمن إستطاع إتقان العمل به..... فهو يساااااعد و بشكل كبيــــــر على تركيـــــز الفهم.

جوابك أو طريقة ردك على العنوان ربما فهمك له..... ليست كما قصدت أنا، أي بين أفراد أو أشخاص...... ربما قصدت الروح و العقل؟ العقل و القلب.....؟؟ فمن يدري!!! :confused:
لا لم تهذري الكثير فأنا أعشق هذا الشكل من الردود..... قد أضعتى وقتا و طاقة لقراأتك المقال و إستوعابه و فهمه و دراسته..... أنا من أطلب العذر، أو أقوم بالشكر :19:
و فيك بارك اللـــــــــــــــــــــــه

شكرا مرة أخرى

الامل بالله
2012-10-20, 17:47
سلام

اولا ود شكرك لاني في بداية قراءتي لمقالك احسست اني انا المتكلمة فشكرااا لك اخي الكرييييييييم

ادعو الله ان يصلح شاننا و شان الامة الاسلامية و العربية

و بارك الله فييييييييييييييك على هذا المقاال المميز

Rida1148
2012-10-20, 23:56
سلام

اولا ود شكرك لاني في بداية قراءتي لمقالك احسست اني انا المتكلمة فشكرااا لك اخي الكرييييييييم

ادعو الله ان يصلح شاننا و شان الامة الاسلامية و العربية

و بارك الله فييييييييييييييك على هذا المقاال المميز

وعليكم السلام

الأخت الكريمة الأمل بالله، العفو لكِ، أنا سعيـــد لأن المقالة لاقت تقديرك، تقيــمك تسلل إلى نفسي، كي يعزف سنفونية تضيئ في داخلي ظلاماً رهيـــــبا، و تحفزني على الإبدااااع
آميـــــــــــــــن أختاه كلنا ندعوا الله ليصلح حالنا و شأن الأمة التي آلت إلى التقهقر، أمتنا التي أُهنٌَاها نحن قبل غيرنا أُمتنا التي كانت من أعظم الأمم في زمان قد مضى، أُمتنا التي خذلناها (سامحنا الله) .. لن أُخرج ما في قلبي لأني لو قمت بذلك فأنني و حتماً سأنفجر
وفيــــــك بارك الله أختاه

و آخر كلامنا سلام