رجده
2012-10-18, 08:37
''واذكروا الله في ايام معدودات ''
من منا لا يهوى رؤية البيت الحرام
من منا لا يهوى الطواف والسعي ملبيا ومكبرا
من منا لا يهوى الوقوف بعرفة
بلباس واحد بلون واحد بلسان واحد
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك
قذف المولى عزوجل حب بيته في قلوب عباده وجعل زيارته والسفر إليه ركن من اركان الإسلام الخمس
لكن المكان لايسع لكل محب وراغب !!!
قلة من توفق كل عام لأجابة نداء سيدنا إبراهيم عليه السلام ''واذن في الناس بالحج ''
نعم كما قال الشاعر
كل يدعي وصل ليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا
ماهو الحل
هل يتركه الله عباده هكذا !!!!! بلى سبحانه
فرحمته وفضله بعباده اعظم من ان يتركهم يتحسرون ويذرفون الدموع على
لعدم لحاقهم بركب رحلة الأشواق فسبحانه قد فتح باب المسارعة في الخيرات واكتساب الأجر والبركات عل كل من رغب ولم يكتب له فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم – إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل مرئ ما نوى –
و قال ايضا " إِنَ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالاً مَا سِرْتُمْ مَسِيراً، وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِياً إِلاَ كَانُوا مَعَكُمْ حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ " . وَفِي رِوَايَةٍ : " إلاَ شَرِكُوكُمْ فِي الأجْرِ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
وَرَوَىُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَنَسٍ – رَضِيَ الله عَنْهُ – قَالَ : رَجَعْنَا مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ مَعَ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – فَقَالَ : " إنَّ أَقْوَاماً خَلْفَنَا بِالمَدِينَةِ مَا سَلَكْنَا شِعْباً ، وَلاَ وَادِياً إِلاَّ وَهُمْ مَعَنَا ، حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ " .
فاعلم يامن رغبت وتمنيت الحج إن كنت قد صدقت النية واخلصت فهنيئا لك فأجرك مكتوب لا محال
يا سائرين إلى البيت العتيق لقد
سرتم جسوماً وسرنا نحن أرواحا
إنا أقمنا على عذر وقد رحلوا
ومَنْ أقام على عذر كمن راحا
وليس اجر الحج فقط
(والفجر وليال عشر )
فقد قال ابن تيمية رحمه الله وقد سئل عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل ؟ فأجاب : " أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان ، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة "
فالحسنات في هذه الايام تتضاعف
فقد روي عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التكبير ، والتهليل ، والتحميد " ( وراه أحمد) ،
إذن فلنغتنم هذه الايام العشر لعل نياتنا تكون خالصا لوجهه الكريم فنجزا خير الجزاء .
فالصيام والذكر والصلاة والصدقة والكلمة الطيبة كل هذه العبادات اجرها مضاعف في هذه الايام اضعاف الأضعاف (والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم )
إذن إنها فرصة لمن اراد ان يجدد
فرصة لمن اراد ان يكسب الأجر والثواب
فرصة لمن اراد ان يختم السنة بمسك الهجرية
فرصة لمن ارد ان يستدرك ما فاته وما قصر فيه طيلة السنة
فاللهم وفقنا لصيام هذه الأيام وقيامها والذكر فيها ووفقنا لعبادتك والعمل على رضاك وطاعتك
إنك نعم المولى ونعم القدير
من منا لا يهوى رؤية البيت الحرام
من منا لا يهوى الطواف والسعي ملبيا ومكبرا
من منا لا يهوى الوقوف بعرفة
بلباس واحد بلون واحد بلسان واحد
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك
قذف المولى عزوجل حب بيته في قلوب عباده وجعل زيارته والسفر إليه ركن من اركان الإسلام الخمس
لكن المكان لايسع لكل محب وراغب !!!
قلة من توفق كل عام لأجابة نداء سيدنا إبراهيم عليه السلام ''واذن في الناس بالحج ''
نعم كما قال الشاعر
كل يدعي وصل ليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا
ماهو الحل
هل يتركه الله عباده هكذا !!!!! بلى سبحانه
فرحمته وفضله بعباده اعظم من ان يتركهم يتحسرون ويذرفون الدموع على
لعدم لحاقهم بركب رحلة الأشواق فسبحانه قد فتح باب المسارعة في الخيرات واكتساب الأجر والبركات عل كل من رغب ولم يكتب له فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم – إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل مرئ ما نوى –
و قال ايضا " إِنَ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالاً مَا سِرْتُمْ مَسِيراً، وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِياً إِلاَ كَانُوا مَعَكُمْ حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ " . وَفِي رِوَايَةٍ : " إلاَ شَرِكُوكُمْ فِي الأجْرِ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
وَرَوَىُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَنَسٍ – رَضِيَ الله عَنْهُ – قَالَ : رَجَعْنَا مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ مَعَ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – فَقَالَ : " إنَّ أَقْوَاماً خَلْفَنَا بِالمَدِينَةِ مَا سَلَكْنَا شِعْباً ، وَلاَ وَادِياً إِلاَّ وَهُمْ مَعَنَا ، حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ " .
فاعلم يامن رغبت وتمنيت الحج إن كنت قد صدقت النية واخلصت فهنيئا لك فأجرك مكتوب لا محال
يا سائرين إلى البيت العتيق لقد
سرتم جسوماً وسرنا نحن أرواحا
إنا أقمنا على عذر وقد رحلوا
ومَنْ أقام على عذر كمن راحا
وليس اجر الحج فقط
(والفجر وليال عشر )
فقد قال ابن تيمية رحمه الله وقد سئل عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل ؟ فأجاب : " أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان ، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة "
فالحسنات في هذه الايام تتضاعف
فقد روي عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التكبير ، والتهليل ، والتحميد " ( وراه أحمد) ،
إذن فلنغتنم هذه الايام العشر لعل نياتنا تكون خالصا لوجهه الكريم فنجزا خير الجزاء .
فالصيام والذكر والصلاة والصدقة والكلمة الطيبة كل هذه العبادات اجرها مضاعف في هذه الايام اضعاف الأضعاف (والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم )
إذن إنها فرصة لمن اراد ان يجدد
فرصة لمن اراد ان يكسب الأجر والثواب
فرصة لمن اراد ان يختم السنة بمسك الهجرية
فرصة لمن ارد ان يستدرك ما فاته وما قصر فيه طيلة السنة
فاللهم وفقنا لصيام هذه الأيام وقيامها والذكر فيها ووفقنا لعبادتك والعمل على رضاك وطاعتك
إنك نعم المولى ونعم القدير