فجرالحرية
2012-10-17, 09:56
عندما يصل الأمر بطائرات عصابات أسد إلى إلقاء معونات لقواته المحاصرة والهزيلة شمال سوريا قرب مدينة إدلب من قبل جنود الجيش السوري الحر؛ سعيا لإنقاذ عناصره الذين لم يعد بإمكانه الوصول إليهم مقابل إلقاء البراميل المميتة على شعب يطالب بالحرية .
وعندما يعجز عن دخول مدينتي حمص والرستن وسط البلاد على الرغم من حصاره لهما لأكثر من ثمانية أشهر في ظل معارك وقصف مستمرين.
وعندما يخوض حربا يومية على مدى الـ 19 شهرا الماضية في محافظة درعا وقراها جنوب البلاد، فإنه يغدو من الواضح تماما أن سوريا خرجت عن طوق عصابات وشبيحة حكم أسد نهائيا، ولن تعود له مرة أخرى.
وحتى معقل أسد الذي لم يظن أحد أنه سيخرج عن ولائه له (جبال النصيريين) حيث وكر طائفته وخزان شبيحته، بدأ يظهر فيه تململ واسع بين أفراد الطائفة النصيرية الذين أدركوا – وإن كان متأخرا جدا – أن أسد يقدمهم قرابين مقابل استمراره.
وإن كان هناك من لا يزال يدعم أسد طمعا في تحقيق مكاسب إقليمية ضيقة أو سياسية انتهازية على حساب الشعب السوري الذي دفع عشرات آلاف الشهداء والجرحى ومئات آلاف اللاجئين سواء داخل البلاد أو خارجها، فعليه أن يدرك أن كل دعم يقدمه لأسد هو رصاصة موجهة للشعب السوري الذي أصبح يعرف أعداءه جيدا، وعليه أن يدرك أنه يؤسس لتوتر مع كل سوريا المقبلة التي ستقوم بعد رحيل نظام أسد الذي غدا يترنح ولا يسيطر إلا على مواقع معزولة في البلاد ..
وقد صرحت المملكة العربية السعودية وسارعت للتشديد في مجلس الأمن على ضرورة أن يدرك النظام السوري أن ساعة الرحيل أزفت، والغريب أن النظام نفسه يتغاضى عن ذلك رغم أنه خسر شمال وجنوب ووسط البلاد، ما يدفع للتساؤل .. هل فقد الأسد حقا اتصاله بالواقع؟…
وعندما يعجز عن دخول مدينتي حمص والرستن وسط البلاد على الرغم من حصاره لهما لأكثر من ثمانية أشهر في ظل معارك وقصف مستمرين.
وعندما يخوض حربا يومية على مدى الـ 19 شهرا الماضية في محافظة درعا وقراها جنوب البلاد، فإنه يغدو من الواضح تماما أن سوريا خرجت عن طوق عصابات وشبيحة حكم أسد نهائيا، ولن تعود له مرة أخرى.
وحتى معقل أسد الذي لم يظن أحد أنه سيخرج عن ولائه له (جبال النصيريين) حيث وكر طائفته وخزان شبيحته، بدأ يظهر فيه تململ واسع بين أفراد الطائفة النصيرية الذين أدركوا – وإن كان متأخرا جدا – أن أسد يقدمهم قرابين مقابل استمراره.
وإن كان هناك من لا يزال يدعم أسد طمعا في تحقيق مكاسب إقليمية ضيقة أو سياسية انتهازية على حساب الشعب السوري الذي دفع عشرات آلاف الشهداء والجرحى ومئات آلاف اللاجئين سواء داخل البلاد أو خارجها، فعليه أن يدرك أن كل دعم يقدمه لأسد هو رصاصة موجهة للشعب السوري الذي أصبح يعرف أعداءه جيدا، وعليه أن يدرك أنه يؤسس لتوتر مع كل سوريا المقبلة التي ستقوم بعد رحيل نظام أسد الذي غدا يترنح ولا يسيطر إلا على مواقع معزولة في البلاد ..
وقد صرحت المملكة العربية السعودية وسارعت للتشديد في مجلس الأمن على ضرورة أن يدرك النظام السوري أن ساعة الرحيل أزفت، والغريب أن النظام نفسه يتغاضى عن ذلك رغم أنه خسر شمال وجنوب ووسط البلاد، ما يدفع للتساؤل .. هل فقد الأسد حقا اتصاله بالواقع؟…