المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أفيدوني من فضلكم


jalileu
2012-10-15, 13:53
السلام عليكم أريد بحث كامل عن نظام المقايضة فيه تعريف و نشأته و دوره في الاقتصاد و صعوبات هذا النظام

Soo Seory
2012-10-15, 20:59
السلام عليكم ...
اردت مساعدتك لكن للاسف لم اجد تماما ما تبحث عنه ... وهنا جمعت لك بعض ما وجدته : تعريف بسيط للمقايضة + الصعوبات ... اتمنى ان تفيدك ولو بالقليل .. واتمنى ان يساعدك باقي الاعضاء ....
بالتوفيق

1- المقايضـة :
المقايضة كانت الوسيلة الوحيدة التي استخدمهـا الإنسان في المجتمعات القديمـة لسد إحتياجاته وإتمام العمليـات التجارية ، وقد دفعت الصعوبات التي واجهها الإنسان إبان إستخدامه نظام المقايضة إلى إتخاذ سلعة وسيطة للقيام بدور الوسيط لإتمام عملية التبادل التجاري وهو ما عرف باسم (النقود السلعية) والتي تختلف من مجتمع إلى آخـر بناء على إختلاف النواحـي الإقتصادية والإجتماعية ، ففي إفريقيا استخدمت بعض القبائل البقر والماعز ، وفي بلاد اليونـان الثور ، وفي التبت رزم الشاي وفي الهنـد السكر والصوف والحبشة الملح الارز في شرق آسيـا و في بلاد الرافديـن الشعير






لم يكن ظهور النقود نتيجة لاختراع فرد واحد و لم يكن تداولها نتيجة لعقد اجتماعي بين الافراد, و انما كان وليد الحاجة اليها. و المقصود بنظام المقايضة انه نظام يقوم على مبادلة شيء بشيء اخر فمن يملك شيئا لا يحتاجه و يريد شيئا بحوزة شخص اخر يقايض هذا الشخص. لم تظهر الحاجة للنقود في العصور البدائية, التي كان الانسان يكتفي ذاتيا خلال تلك العصور, سواء على مستوى الفرد او العائلة او القبيلة. حيث كان كل فرد يبادل جزءا من انتاجه مقابل السلع التي ينتجها الاخرون اي ان المبادلة كانت تتم عن طريق المقايضة دون وجود فاصل من اي نوع, اي دون تدخل النقود وسيطا في عملية التبادل. الا ان هذا النظام اصبح قاصرا عن مجاراة التطور الحضاري الذي ساد المجتمعات فالمقايضة ليست الصورة المثلى للتبادل و اتمام المعاملات الاقتصادية حيث زادت حاجات الانسان و اصبح يتنقل من مكان إلى اخر و اخذ يدرك تدريجيا مزايا الانفراد بعمل معين و تقسيم العمل و برزت بالتالي عيوب نظام المقايضة و هي:


صعوبات ايجاد مقياس واحد للتبادل.
عدم توافق رغبات البائع و المشتري في وقت واحد.
صعوبة توفر وسيلة عامة صالحة لاختزان القيمة.
صعوبة توفر وحدة مناسبة للدفع الاجل.
صعوبة تجزأة بعض السلع.

و قبل ظهور النقود مر نظام المقايضة بمراحل عدة حيث اختارت بعض المجتمعات انواعا من الماشية لتنسب اليها قيم باقي السلع الاخرى و اختارت مجتمعات اخرى سلعا اخرى معتمدة في ذلك بعض الاعتبارات الدينية مثل القواقع و المحار, و كانت هذه السلع تمثل شيئا واسع النتشار و مقبولا من قبل المجتمع قبولا عاما. ظلت المقايضة في هذا الوقت عملية واحدة و لكن قام المتعاملين بالتعبير عن قيمة ما يتبادلونه باستخدام ما اصبح يطلق عليه وحدة الحساب و تخلصت المقايضة من مشكلة صعوبة ايجاد مقياس واحد للتبادل, لجأوا بعد ذلك إلى مبادلة السلعة بسلعة ثم مقايضة هذه بالسلعة التي يحتاجونها

.


1- المبادلة عبر نظام المقايضة

يعتبر الانتقال من مرحلة الإنتاج لإشباع الحاجات الفردية الى مرحلة الانتاج الجماعي أي إشباع حاجات أفراد الجماعة بداية لظهور عملية المقايضة barterإي مبادلة السلع بعضها ببعض لغرض إشباع الحاجات وترتب على هذه العملية تزامن عمليات البيع والشراء فالذي يبيع سلعة معية يكون راغب بشراء سلعة أخرى في الوقت نفسه مما يعني عدم وجود فاصل زمن بين عمليتي البيع والشراء .إي أن الشخص البائع هو في الوقت نفسه مشتر ي ولا يوجد تمييز بين المنتج والمستهلك عادة.
ان نظام المقايضة استجاب لمرحلة معينة من حياة المجتمعات و تزايد إنتاج السلع كنتيجة لعملية التخصص وتقسيم العمل في الإنتاج وتباين السلع أدى إلى ظهور مشاكل واجهت المتعاملين تمثلت بصعوبة توافق رغبات البائعين والمشترين ومشاكل أخرى مما جعل نظام المقايضة عاجزا على مواجهة التوسع في الحاجات وتزايد عمليات التبادل نظرا للصعوبات العديدة التي يثيرها هذا النظام.........
ما الصعوبات التي تواجه نظام المقايضة ؟؟
اولا : صعوبة توافق رغبات الأطراف المتبادلة..فقد يكون هنالك شخص لدية فائض في سلعة معينة ويروم بيع الفائض لغرض شراء سلعة أخرى يكون راغب فيها فقد يجد هذه السلعة عند احد البائعين لكن هذا البائع قد لا يرغب بشراء السلعة الفائضة التي في حوزة الأول وانما يكون راغب بسلعة أخرى ولهذا فعليه أن يبذل جهد اكبر لا يجاد شخص ذو رغبات متوافقة مع رغباته ..وهكذا ....
ثانيا:عدم قابلية السلعة على التجزئة .وهنا يزداد الأمر تعقيدا عندما تكون السلعة غير قابلة للتجزئة والانقسام إلى وحدات اصغر .فإذا أراد شخص ما أن يبادل جملا بكمية من البيض أو القمح فانه سوف يجد صعوبة متناهية في أن يجد شخصا لديه هذين النوعين من السلع .كما أنة من الغير ممكن تجزئة الجمل بين بائعي السلع كونه يودي إلى إنقاص القيمة التبادلية للسلعة فضلا عن صعوبة تقدير قيمة الجمل بالنسبة لكل نوع من أنواع السلع الأخرى.

ثالثا:صعوبة تقدير قيم السلع المعدة للتبادل .نظرا لعدم وجود وحدة حساب مشتركة أو أداة لقياس قيم السلع المتبادلة .فيصبح ضروريا تقدير كل سلعة في السوق من خلا مقارنتها بالسلع الأخرى .

رابعا:تعدد نسب تبادل السلع يترتب على غياب مقياس واحد يستخدم كقاعدة ترد إليها قيم جمع السلع المتبادلة يجعل لكل سلعة نسبة للتبادل مع جميع السلع مما يؤدي إلى مضاعفة نسبة التبادل للسلع بعضها مع بعض ..
ويكون هذه النسب وفقا للصيغة الرياضية التالية .


N=n(n-1)/2
N-تمثل عدد نسب او معدلات التبادل بين السلع
n عدد السلع الداخلة في التبادل.
علما ان هذه الصيغة تشير إلى عدد التوافيق الممكنة لمجموعة من السلع nعند اختيار اثنين منها لكل مرة فإذا كان لدينا 1000 سلعة فان عد نسب المقايضة سيكون كالأتي:
1000(1000-1)/2 =499500 نسبة مقايضة ...

خامسا : صعوبة احتفاظ الإفراد بثرواتهم wealth او بالقوة الشرائية عامة Generalized purchasing power فلو ان شخصا أراد الاحتفاظ بجزء من انتاجة التجاري توجب علية حفظة بشكل مخزون سلعيcommodity stock وهذا الأسلوب لا يتم الا بوجود تكلفة او حتى خسارة نتيجة لتلف السلعة اذا كانت قابلة لتلف وانخفاض قيمتها بالإضافة الى ما يتحمله من تكاليف إضافية للخزن storage. مما قد يدفعه الى التخلص منها ..





تعريف المقايضة :-

تعريف المقايضة :-
تعني المقايضة .. أن يتخلى احد الأفراد عن الفائض من السلعة أو السلع التي ينتجها هو ويحتاجها غيره مقابل الحصول على سلعة أو سلع أخرى يحتاجها هو وينتجها ذلك الغير .
وتظهر ملامح هذا النظام من خلال اثارة بعض النقاط الاتية :-
- ان المبادلة كانت تتم عينيا بمعنى ان يتم تبادل سلعة بسلعة دون استخدام قيمة
- ان المبادلة كانت تتم مباشرة بمعنى انها تتم بين شخصين كل منهما ينتج سلعة معينة يستهلك جزءا من انتاجه ويفيض عنه جزء اخر يبادلة مع الشخص الاخر
- هذا النظام فى صورته البدائية يفتقر الى الوساطة
- يفترض النظام ان السلعتين محل التبادل يوجد تناسب بينهما من حيث قيمتهما واهميته بالنسبة لطرفي التبادل
- يفترض النظام اتفاق رغبتي التبادل حول وجود فائض لدي كل منهما من السلعة التى ينتجها
- يفترض النظام وجود عدد محدد من السلع وتواضع حاجات
الافراد
- اقتصر نظام المبادلة على السلع المادية فقط
صعوبة المقايضة :-
صعوبة التوافق المزدوج صعوبة وجود مقياس موحد للقيمة صعوبة التجزئة
صعوبة الاحتفاظ بقوة شرائية لمواجهة المعاملات في المستقبل
وسوف نوالي توضح ذلك :
1- صعوبة التوافق المزدوج :-
يفترض نظام المقايضة .. أن هناك شخصين ينتج كل منهما سلعة معينة تفيض عن حاجته ويرغب كل منهما في الفائض من إنتاج الآخر لكن هذا لا يكفي حيث يجب أن تتوافق رغبة كل منهما مع توافر الفائض من السلعتين في نفس الوقت وفي نفس المكان ، لأنه قد يكون الشخص الثاني في حاجة إلى سلعة أخرى غير السلعة التي تتوافر مع الشخص الآخر ومن هنا تبدا صعوبة توافق الرغبة بينهما .
2- صعوبة التجزئة :-
يجب حتى تتم المقايضة أن يكون
هناك تقابل تقريبي في قيمة كل من الشيئين موضوع المبادلة لأنه إذا لم يوجد هذا التقابل التقريبي وكانت قيمة إحدى السعلتين أكبر بكثير من قيمة السلعة الأخرى فإما إلا تتم المبادلة وإما أن تتم وفي هذه الحالة لابد وأن يتحمل صاحب السلعة ذات القيمة المرتفعة خسارة بسبب تنازله عن جزء من قيمة سلعته ويحدث هذا بصفة أساسية بالنسبة للسلع غير القابلة للتجزئة بطبيعتها مثل الحيوانات .
3- صعوبة وجود مقياس موحد للقيمة :-
يجب حتى تتم المقايضة .. بين السلعتين أن يوجد مقياس يتم على اساسه تحديد القدر من السلعتين الذي يتم مبادلته ولا يخفى على احد صعوبة وجود هذا المقياس في ظل عالم يموج بمئات بل بالآف السلع ... وهو ما أوجب البحث عن مقياس موحد تنسب اليه قيم
كل السلع والخدمات وهو ما تمثل في النقود فيما بعد واعتبر بذلك مقياس القيمة احد وظائف النقود.
4- صعوبة الاحتفاظ بقوة شرائية لمواجهة المعاملات في المستقبل :-
في نظام المقايضة .. كان الأفراد يعتمدون في إشباع احتياجاتهم الاستهلاكية على مبادلة ما ينتجه غيرهم من سلع بما ينتجون هم من سلع .
فإذا كان الشخص يتخصص في انتاج محصول معين خلال فترة معينة من العام فإنه يريد أن يعتمد على هذا المحصول في تلبية احتياجاته من السلع المختلفة طوال العام فلن يستطيع المحصول أن يلبي هذه الحاجة على مدار العام لأنه سريع التلف وصعب التخزين لما يحتاجه من أماكن ونفقات ففي مثل هذه الحالة لن تتوافر لدى الأفراد قوى شرائية لاستخدامها في تلبية احتياجاتهم المستقبلية .
صعوبة المقايضة وظهور النقود :-
أدت الصعوبة السابقة إلى البحث عن وسائل يمكن من خلالها التغلب على هذه الصعوبات فهذه الصعوبات دعت إلى الاستمرار نحو البحث عن حلول لمحاولة التغلب عليها فكان الاتجاه نحو التركيز على المعادن لاستخدامها كنقود لما لديها من خصائص تمكنها من التغلب على الصعوبات

jalileu
2012-10-16, 15:02
شكرا لك أخي العزيز على المجهود الذي قدمته لي