المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال


xKyo
2012-10-14, 22:00
:dj_17::dj_17::dj_17:
السلام عليكم انا عضو جديد
وعندي سؤال


ما هي علامات قيام الساعة





وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الفاصلة3

حسن 91
2012-10-14, 23:54
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الحبيب
بخصوص علامات الساعة فهناك الصغرى وهناك الكبرى
تفضل شرحا للشيخ بن باز رحمه الله من موقعه الرسمي ..


تحدثوا يا سماحة الشيخ عن علامة الساعة الصغرى والكبرى؟

علامات الساعة كثيرة ومنوعة منها العلامات الصغرى التي وقعت في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم – وبعده، فالنبي - صلى الله عليه وسلم - من علامات الساعة هو نبي الساعة عليه الصلاة والسلام، وهكذا أخبر عن تطاول الناس في البنيان فهذا من أشراط الساعة، ظهور الحفاة العراة العالة ......فهذه من علامات الساعة، كثرة السراري بين الناس كون الإماء يكثرن بين الناس يأسرها الرجل ويولدها بسبب السبي الكثير هذا من علامات الساعة كما قال في حديث جبرائيل لما سأله عن علامات الساعة قال: (وأن ترى الحفاة العراة عالة الشاة يتطاولون في البنيان، وتلد الأمة ربتها) يعني سيدها، يعني إذا حملت من سيدها فولدت منه بنتاً أو ابناً كل هذا من أشراط الساعة، وقد وقع في عهده - صلى الله عليه وسلم - وبعد ذلك، ومن أشراط الساعة كثرة الشح بين الناس والبخل، وكذلك قلة العلم وكثرة الجهل وفشو المعاصي وظهور المعاصي في البلدان كل هذا من علامات الساعة المنتشرة التي هي غير المرتبطة بها غير الكبرى، كذلك كثرة القتال والفتن من أشراط الساعة كل هذا بينه النبي عليه الصلاة والسلام، كثرة النساء وقلة الرجال من علامات الساعة. أما علامتها الكبرى التي تكون بقربها هي عشرٌ بينها العلماء: أولها المهدي وهو رجل من بيت النبوة يخرج في آخر الزمان يملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعدما ما ملئت جوراً مستقيم على دين الله يحكم بشريعة الله ويقيم أمر الله في أرض الله، هذا يكون في آخر الزمان عند نزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، ومنها الدجال وهذا يقع بعد المهدي الدجال وخروج الدجال من المشرق من جهة الشرق من جهة خراسان من جهة الصين وخراسان، يسيح في الأرض ويطوف بها ويدعو إلى اتباعه يتظاهر بأنه النبي أولاً، ثم يقول إنه رب العالمين ومعه خوارق شيطانية تلبس على الناس الأمر، لكن أهل الإيمان وأهل البصيرة يعرفونه مكتوب بين عينيه كافر يعرفه كل من يقرأ، كل مؤمن ممن عصمه الله يرى ذلك بين عينيه، ومعه خوارق يعرفها أهل الإيمان أنها باطلة وأنها تدل على أنه الدجال، وينتهي أمره إلى فلسطين إلى اليهود في فلسطين ثم ينزل الله عيسى ابن مريم في الشام فيحاصره في فلسطين ويقتله عليه الصلاة والسلام، عيسى ابن مريم ينزل من السماء ويقتل الله به الدجال ويتولى بنفسه قتله عليه الصلاة والسلام، وعيسى نزول عيسى أيضاً الشرط الثالث من أشراط الساعة نزول عيسى ابن مريم وقتله الدجال ويهلك الله في زمانه الأديان كلها، ولا يبقى إلا الإسلام، ويضع الجزية ويتركها ولا يقبل إلا الإسلام، يكسر الصليب ويقتل الخنزير لأن الصليب باطل وعيسى ما صلب ولم يقتل عليه الصلاة والسلام وهو كذب ولهذا إذا نزل كسر الصليب وبين أمر الله في عباده ودعاهم إلى الإسلام وحكم بشريعة محمد عليه الصلاة والسلام، ولا يقبل من الناس إلا الإسلام، فلا يبقى في زمانه يهودية ولا نصرانية ولا وثنية ويدخل الناس في دين الله أفواجاً ويستقر الإسلام في الناس ثم بقية علامات الساعة من الدخان وهدم الكعبة ونزع القرآن من الصدور والمصاحف، ثم طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ثم آخر الآيات حشر النار نار تخرج ناسفة تسوق الناس إلى محشرهم نسأل الله السلامة والعافية.

المصدر :http://www.binbaz.org.sa/mat/18128

{هبت رياح العاصفة }
2012-10-14, 23:59
:dj_17::dj_17::dj_17:
السلام عليكم انا عضو جديد
وعندي سؤال


ما هي علامات قيام الساعة





وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الفاصلة3
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته..أخي الفاضل علامات الساعة هناك الصغرى و الكبرى و تسمى كذلك أشراط الساعة..و ساذكر لك أشراط الساعة الصغرى بعدها ننتقل لذكر الأشراط الكبرى باذن الله تعالى..أشراط الساعة الصغرى :
الأول : بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (بعثت أنا والساعة كهاتين ويشير إلى السبابة والوسطى) رواه البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم : (بعثت في نسم الساعة) رواه الحاكم وقال الألباني صحيح في صحيح الجامع ، ونسم الساعة هو من النسم أي أول هبوب الريح الضعيفة فلا نبي بعده صلى الله عليه وسلم وإنما بعده القيامة .

الثاني : موته صلى الله عليه وسلم فقد قال صلى الله عليه وسلم : (اعدد ستاً بين يدي الساعة) وذكر منها (موتي) رواه البخاري فكان موته صلى الله عليه وسلم أول أمر دهم الإسلام .

الثالث : فتح بيت المقدس فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (اعدد ستاً بين يدي الساعة) وذكر منها (فتح بيت المقدس) رواه البخاري وهذا الشرط قد حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 36هـ .

الرابع : طاعون (عمواس) وهي بلدة في فلسطين ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (اعدد ستاً بين يدي الساعة) وذكر منها (ثم موتان يأخذ فيكم كقصاص الغنم) روه البخاري ، قال ابن حجر : "إن هذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر وكان ذلك بعد فتح بيت المقدس" أهـ . وكان ذلك عام 18هـ وبلغ عدد من مات فيه خمسة وعشرين ألفاً من المسلمين .

الخامس : استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة ، قال صلى الله عليه وسلم : (لاتقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبله منه صدقه ، ويدعى إليه الرجل فيقول : لا أرب لي فيه) رواه البخاري ، وهذا تحقق كثير منه في عهد الصحابة رضي الله عنهم بسبب ما وقع من الفتوح ، ثم فاض المال في عهد عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، فكان الرجل يعرض المال للصدقة فلا يجد من يقبله ، وسيكثر المال في آخر الزمان في زمن المهدي وعيسى عليه السلام .

السادس : ظهور الفتن ، قال صلى الله عليه وسلم : (إن بين يدي الساعة فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً) رواه أحمد وابو دواد وصححه الألباني في صحيح الجامع.
وقد حدث كثير من الفتن من عهد الصحابة رضي الله عنهم حتى الآن وأعظم الفتن جاءت من الشرق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو مستقبل المشرق : (ألا إن الفتنه ها هنا ألا إن الفتنه هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان) رواه البخاري .
ومن الفتن التي حدثت : مقتل عثمان رضي الله عنه ، وموقعة الجمل وصفين ، وظهور الخوارج ، وموقعة الحرة ، وفتنة القول بخلق القرآن .

السابع : ظهور مدعي النبوة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لاتقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله) رواه مسلم .
وممن ظهر من هؤلاء الثلاثين : مسيلمة الكذاب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم . والأسود العنسي في اليمن وقتله الصحابه ، وظهرت سجاح فادعت النبوة ثم رجعت إلى الإسلام ، وظهر طليحة بن خويلد الأسدي ثم رجع إلى الإسلام ، ثم ظهر المختار ، ومنهم الحارث الكذاب ظهر في خلافة عبد الملك بن مروان ، وخرج في خلافة بني العباس جماعة ، وظهر في العصر الحديث ميرزا أحمد القادياني بالهند ، ولايزال يظهر هؤلاء الكذابون حتى يظهر آخرهم الأعور الدجال كما قال صلى الله عليه وسلم : (وإنه والله لاتقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذاباً آخرهم الأعور الكذاب) رواه أحمد ، ومن هؤلاء الكذابون أربع نسوة ، قال صلى الله عليه وسلم : (في أمتي كذابون ودجالون ستة وعشرون منهم أربع نسوة وإني خاتم النبيين لانبي بعدي) رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .

الشرط التاسع : وهو ظهور نار الحجاز ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى) رواه البخاري ، وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 هـ ، وكانت ناراً عظيمة أفاض العلماء ممن عاصر ظهورها ومن بعدهم بوصفها ، قال النووي : "خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وست مائة وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان وأخبرني من حضرها من أهل المدينة" .
ونقل ابن كثير أن غير واحد من الأعراب ممن كان بحاضرة بصرى شاهدوا أعناق الإبل في ضوء هذه النار التي ظهرت من أرض الحجاز ، وذكر القرطبي في التذكرة أن هذه النار رئيت من مكة ومن جبال بصرى .

الشرط العاشر : قتال الترك ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك قوماً وجوههم كالمَجانِّ المطرقة يلبسون الشعر ويمشون في الشعر) رواه مسلم ، وقد قاتل المسلمون الترك من عصر الصحابة رضي الله عنهم وذلك في أول خلافة بني أميه في عهد معاوية رضي الله عنه ، وكذلك بعد السنة الست مائة لما أسعرت الدنيا ناراً خصوصاً الشرق بأسره حتى لم يبق بلد منه حتى دخله شرهم ، ثم كان خراب بغداد وقتل الخليفة المعتصم ، يقول النووي رحمه الله : "قد وجد قتال هؤلاء الترك بجميع صفاتهم التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنف عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة ينتعلون الشعر فوجدوا بهذه الصفات كلها في زماننا وقاتلهم المسلمون مرات وقتالهم الآن" .

الشرط الحادي عشر : قتال العجم ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزاً وكرمان من الأعاجم حمر الوجوه فطس الأنوف صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة نعالهم الشعر) رواه البخاري ، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم ظهور خوز وكرمان وهم غير الترك فيقاتلهم المسلمون .
كما ورد في حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يوشك أن يكثر فيكم من العجم أسد لا يفرون فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم) رواه الطبراني .

الشرط الثاني عشر : ضياع الأمانة فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) روه البخاري .
ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس من إمارة وخلافة وقضاء ووظائف إلى غير أهلها القادرين على تسييرها .

الشرط الثالث عشر : قبض العلم وظهور الجهل ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل) رواه البخاري ومسلم ، وقبض العلم بقبض العلماء ، قال النووي رحمه الله : "هذا الحديث يبين أن المراد بقبض العلم في الأحاديث السابقة المطلقة ليس هو محوه من صدور حفاظه ولكن معناه أن يموت حملته ويتخذ الناس جهالاً يحكمون بحهالتهم فيضلون ويضلون" .

وقال الذهبي رحمه الله : "وما أوتوا من العلم إلا قليلاً ، وأما اليوم فما بقي من العلوم القليلة إلا القليل ، في أناس قليل ، ما أقل من يعمل منهم بذلك القليل فحسبنا الله ونعم الوكيل" .
وهذا في زمان الذهبي رحمه الله فما بالك بزماننا هذا ؟ فإنه كلما بعد الزمان من عهد النبوة قل العلم وكثر الجهل ولا يزال يقبض العلم حتى لا يعرف من الإسلام إلا اسمه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله) . رواه مسلم

كثرة الشرط وأعوان الظلمة : فقد روى الإمام أحمد عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال ـ أو قال ـ يخرج رجال من هذه الأمة في آخر الزمان معهم سياط كأنها أذناب البقر ، يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه).
وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون الناس) .

ومن أشراط الساعة انتشار الزنا : ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن من أشراط الساعة ـ فذكر منها ـ ويظهر الزنا ) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق فيكون خيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط) . رواه ابويعلي وقال الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح .
قال القرطبي رحمه الله : "في هذا الحديث علم من أعلام النبوة إذا أخبر عن أمور ستقع فوقعت خصوصاً في هذه الأزمان" أهـ ، فإذا كان هذا في زمن القرطبي فهو في زمننا هذا أكثر ضهوراً .

ومن أشراط الساعة انتشار الربا : فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (بين يدي الساعة يظهر الربا) رواه الطبراني في الترغيب والترهيب وقال المنذري رواته رواة الصحيح ، وهذا الحديث ينطبق على كثير من المسلمين في هذا الزمن .

ومن أشراط الساعة ظهور المعازف واستحلالها : فعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ ، قيل : ومتى ذلك يارسول الله ؟ قال إذا ظهرت المعازف والقينات) رواه ابن ماجه ، وقال الألباني صحيح ، وهذه العلامة قد وقع شيئ كثير منها في السابق وهي إلى الأن أكثر ظهوراً .

ومن أشراط الساعة كثرة شرب الخمر واستحلالها : فقد روى الإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (من أشراط الساعة ـ وذكر منها ـ ويشرب الخمر) .

وروى الأمام أحمد عن عباده بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لتستحلن طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه) .
ومن أشراط الساعة زخرفة المساجد والتباهي بها : فقد روى الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد) .

ومن أشراط الساعة التطاول في البنيان ، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عندما سأل عن وقت قيام الساعة : (ولكن سأحدثك عن أشراطها ـ فذكر منها ـ وإذا تطاول رعاء البهائم في البنيان فذاك من أشراطها) ، وقد ظهر هذا في زماننا جلياً فتطاول الناس في البنيان وتفاخروا .

ومن أشراط الساعة ولادة الأمة لربتها : كما في الصحيحين لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل : (وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربتها) .
ومعنى هذا الحديث فيه أقوال لأهل العلم :
فقيل معناه : اتساع الإسلام واستيلاء أهله على بلاد الشرط ، فإذا ملك الرجل الجارية واستولدها كان الولد منها بمنزلة ربها ، وهذا القول قول أكثر أهل العلم .
وقيل : أن تبيع السادة أمهات أولادها ويكثر ذلك فيتداول الملاك المستولدة حتى يشتريها أولادها ولايشعر بذلك .
وقيل : أن تلد الأمة حراً من غير سيدها يوطئ شبهة أو رقيقاً بنكاح أو زنا ، ثم تباع الأمة في الصورتين بيعاً صحيحاً وتدور الأيدي حتى يشتريها ابنها أو بنتها .
وقيل : أن يكثر العقوق في الأولاد فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة والسب ، قال ابن حجر : وهذا أوجه الأوجه عندي .
وقيل : أن الإماء تكون في آخر الزمان هنّ المشار إليهن بالحشمة فتكون الأمة تحت الرجل الكبير دون غيرها من الحرائر .

ومن أشراط الساعة كثرة القتل ، فقد روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج ، قالوا : وما الهرج يارسول الله قال القتل القتل) وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل ، فقيل كيف يكون ذلك ؟ قال الهرج القاتل والمقتول في النار) .

ومن أشراطها كثرة التجارة وفشوها بين الناس حتى تشارك المرأة فيها ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : (بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تشارك المرأة زوجها في التجارة) [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح] وهذا الشرط واقع حادث .

ومن أشراطها كثرة الزلازل ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل)[رواه البخاري] .

ومن أشراطها ظهور الخسف والمسخ والقذف ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف) قالت : قلت : يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟قال : (نعم إذا كثر الخبث) [رواه الترمذي وصححه الألباني] ، والخسف وقع في مواضع كثيرة في قديم الزمان وحديثه كثير .

ومن أشراط الساعة ذهاب الصالحين ، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض ، فيبقى عجاجة لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً) [رواه أحمد وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح] .

يتبع باذن الله تعالى...

* عبد الجليل *
2012-10-15, 06:25
بارك الله فيك

najiazzaba
2012-10-16, 16:27
مشكورووووون

محمد 1392
2012-10-16, 17:13
بارك الله فيكم

yamani 10
2012-10-17, 15:29
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/shokr/1/868686.gif