تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم نزع المرأة ثيابها في محل البيع ؟


miramer
2012-10-14, 19:50
ما حكم نزع المرأة ثيابها في محل البيع ، أيدخل في قوله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله المرأة تنزع ثيابها خارج بيت زوجها ..) أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل: بالنسبة لخلع المرأة ملابسها في محل البيع والشراء، هل ينطبق عليها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( أيما امرأة نزعت ثيابها.. الحديث ) ؟.
الشيخ: أولاً: أنا أفهم من هذا الحديث بخلع الثياب كلياً، يعني : أن تتعرى.
السائل: وهذا لا يحصل في المحل، وإنما خاص بالحمام.
الشيخ: لا.. بس ما انتهى...، أنا قلت: أولاً، وأولاً تعني ثانياً، وقد تعني ثالثاً والله أعلم.
أولاً: الحديث ينصب على المرأة التي تتجرد عن ثيابها كلياً، ولذلك استدل به على تحريم دخول المرأة الحمام خارج دارها، مع ذلك أنا أقول: إذا اضطرت المرأة لأن تستحم في دار غير دار أهلها وذويها ومحارمها، حينذاك ينبغي النظر في تأمين سد الذريعة؛ لأن هذا الحكم ليس تعبدياً محضاً، لا يعرف الحكمة أو العلة في نهي الرسول عليه السلام المرأة أن تتعرى، بل هذا معقول المعنى؛ لأن ذلك قد يعرضها لأن تفتن في عرضها، فإذا كان هناك محرم يصونها فيما إذا أريد أن يُعتدى عليها؛ فحينئذٍ يزول المنع، فإذا وجد مثل هذا المانع ولو بطريق غير المَحرم، كأن تكون -مثلاً- في دار هي على يقين أنه ليس فيها رجال؛ فيجوز لها أن تستحم بعد أن تأخذ -أيضاً- الحيطة بأن لا أحد حتى من النساء يطلع على عورتها إذا عرفنا النص وفقهه الآن يمكننا أن نتوصل إلى الإجابة عن السؤال مباشرة.
فأقول: هذه الغرف التي تتخذ في أماكن التجارة للألبسة، إذا كانت أولاً: ليس فيها عيون تتجسس وتراقب من يدخل في هذه الغرفة من النساء، فإننا نسمع أن هناك بعض الصالات التي تتخذ في بعض الفنادق الكبيرة الضخمة لإقامة حفلات الزواج والبناء هناك، فيه هناك كاميرات توضع في بعض الزوايا بحيث لا ينتبه لها الجالسون في تلك الصالة، لكنها هي تصور، ومن كان في الصالة لا يشعر وهم يقولون: ما في حد، ما في حد؛ هذا كذب.. ، هناك آحاد وعيون لا تُرى ولكنها تَرى، فإذا كانت أولا : هذه الغرف يعني مؤمنة ، أنه لا يوجد فيها مثل هذه العيون المراقبة.
وثانياً: يكون مع هذه المرأة ولو خارج الغرفة من محارمها أو من صديقاتها، بحيث أَنُ تأمن على نفسها من أن يطرأ عليها طارئ، بهذه التحفظات ممكن أن يقال بجواز دخول المرأة المسلمة وقياس الثوب الذي تريد أن تشتريه.
لكني أنا أقول: لا أرى للمرأة المسلمة أن تهتم بنوعية لباسها، بحيث أنه لا يمكن أن ترضى به إلا بعد أن تلبسه كتجربة؛ لأنني أفهم أن المقصود من هذا كُلُّ أن تكون الثياب ضيقة عليها وألا تكون فضفاضة، وهذا معاكسة لحكم الشرع، حيث يشترط في ثيابها أن لا تكون شفافة، ولا أن تكون مجسمة أيضاً، ولذلك فأنا أتصور أن مجرد الدخول في مثل هذه الغرفة مع كل التحفظات التي اشترطناها لا تخلو من مخالفٍ للشرع.
مداخلة: عفواً يا شيخنا! مصداقاً لما قلتم بارك الله فيك، في عمَّان رجل أتى بأهله لكي يبني بها في هذا الفندق، فصورت ليلة الدخلة تصويراً كاملاً، وافتضح الأمر، وتم إغلاق هذا الفندق على إثر هذه الحادثة، فكان يوزع هذا الشريط بمئات الدنانير.
الشيخ: أعوذ بالله ؛ هذا في بلاد الإسلام فما بالك في بلاد الكفر والطغيان؟!!.
مداخلة : نسأل الله العافية والسلامة.
الشيخ: غِيرُه.
السائل: يا شيخ! كنت أبحث في هذه المسألة بصفتي يعني بائع ملابس، فقلت شيخنا كذلك شيء طبعا يفهم من كلامك أنأ أفهم طبعا من كلامك، ذكرت ولكن في لو توسعت تقول يكون محل ثقة كذلك، وأن يكون المحرم موجود، والمحل نفس يكون ثقة، لكن في أستراليا لا تتوفر مثل هذه الثقة من حيث التجار؛ لأن أكثرهم كفار.
السائل: الآن شيخنا! فيه بعض المتاجر الكبيرة فيها كاميرات التصوير لمراقبة الزبائن، فتدخل هذا المراقبة كذلك غرف القياس، حتى لا يسرق هذا الزبون الملابس الأخرى ويلبسها تحت الملابس الأخرى، ويخرج بملابسه التي دخل بها.
الشيخ : نعم، ممكن، نعم.




مفرغ من أحد أشرطة الهدى والنور، بعنوان: الأجوبة الألبانية على الأسئلة الأسترالية، للشيخ محمد ناصر الدين الألباني

naoual.
2012-10-14, 21:11
بارك الله فيك
على هذا الموضوع

محمد 1392
2012-10-14, 22:10
بارك الله فيك

miramer
2012-10-15, 19:13
بارك الله فيك

على هذا الموضوع






آمين و فيكم بارك الرحمن

ايمان الشاوية
2012-10-15, 19:16
شكرا اختي على الموضوع روعة
بارك الله فيك

miramer
2012-10-15, 19:37
آمين وفيكم بارك الرحمن

loukman7
2012-10-16, 13:05
بارك الله فيك

miramer
2012-10-17, 12:04
آمين وفيكم بارك الرحمن

غربة أهل السنّة
2012-10-24, 15:57
بارك الله فيكم

نسمة90
2012-10-26, 19:04
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

امام الصالحين
2012-10-26, 20:18
شكرا لك وبارك اللله فيك

~أمة الله~
2012-10-27, 19:38
جزاك الله خيرا أخية على الفائدة

challenge
2012-10-27, 19:51
بارك الله فيك

نتشة
2012-10-27, 22:00
بارك الله فيكم

miramer
2012-10-28, 17:23
آمين وفيكم بارك الله جميعا

oummalak
2012-10-28, 18:10
بارك الله فيكم يعنى الحمام حرام شرعا

شوق الجنة
2012-10-28, 18:24
شكرا جزيلا

فقير إلى الله
2012-10-28, 20:28
لا يحتاج إلى نقاش وخاصة في هذا الزمان

miramer
2012-10-31, 19:08
آمين وفيكم بارك الرحمن جميعا

نعم اختي أم ملك الحمام حرام شرعا و اليك ببعض الفتوى


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله ،
وبعد: فقد تكررت الأسئلة عن حكم ذهاب النساء إلى ما يسمى بـ(الحمامات المغربية ) وما موقف الشريعة من تردد النساء على مثل هذه الأماكن ؟
والجواب عن ذلك أن يقال:
إن من محاسن الإسلام العظيمة، وتوجيهاته الكريمة، ومقاصده الجليلة في صيانة الأعراض وحفظها من كل ما يدنسها أن أمرَ بستر العورات، ونهى عن إبدائها أو النظر إليها لغير ضرورة شرعية تدعو إلى ذلك ، ومن النصوص في ذلك:
1_ قوله صلى الله عليه وسلم نهيت عن التعري) .
أخرجه الطيالسي، وينظر في تخريجه السلسلة الصحيحة برقم ( 2378).
2- عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: ( غطِّ فخذك ؛ فإن فخذ الرجل من عورته ). أخرجه أحمد والحاكم وصححه الألباني.
3- وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قلت : يا نبيَّ الله ، عوراتنا، ما نـأتي منها وما نذر؟
قال: ( احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك).
قلت : يا رسول الله ،إذا كان القوم بعضهم في بعض ؟
قال: ( إن استطعت أن لا يرينها أحد فلا يرينها ) .
قلت: يا نبيَّ الله، إذا كان أحدنا خاليا؟
قال: ( فالله أحق أن يستحيا منه من الناس ).
أخرجه الترمذي وحسنه، والحاكم وصححه، والبيهقي وغيرهم ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (203).
4- وعن عبد الله بن الحارث بن جَزْء الزبيدي أنه مرَّ وصاحب له بـ(أيمن)، وفئة من قريش قد حلوا أزرهم ، فجعلوها مخاريق يجتلدون بها وهم عراة، قال عبد الله : فلما مررنا بهم قالوا: إن هولاء قِسِّيسون فدَعُوْهُم ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم ، فلما أبصروه تبددوا ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا حتى دخل ، وكنت وراء الحجرة ، فسمعته يقول: ( سبحان الله، لا من الله استحيوا ، ولا من رسول الله استتروا ) أخرجه أحمد والبزار وأبو يعلى وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم (2991).
فغضبه صلى الله عليه وسلم وتمعر وجهه من هذه الحالة التي شاهدها، واستياؤُه من تلك الصورة التي رآها يدل على أنها ليست من دينه ، ويدل أيضا على قبح ذلك المنظر وشناعتِه .
5- وثبت في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، ولا المرأة إلى عورة المرأة ،و لا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ، ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد).
فهذه النصوص وغيرها مما لم يذكر كلُّها دالة دلالة صريحة على وجوب ستر العورة ، وحرمة التساهل في إظهارها إلا فيما أذن فيه الشرع من الرجل مع زوجه أو أمته، (( وما هذه العناية من الإسلام بشدة المحافظة على العورات... والنهي عن كشفها، إلا لما في حفظ العورات والابتعاد عن النظر إلى الفروج التي لا تحل من الاحتشام ، وصيانة العرض ،وقمع الفاحشة ،وصلاح الأخلاق، ودرء المفاسد العظيمة المترتبة على التفريط في ذلك ؛ فإن كشفها أمام الناس والتساهل في ذلك من المنكرات العظيمة ...))( 1).
وما تقدم بيانٌ لعموم الأمة ـ رجالا ونساء ـ في وجوب ستر عوراتهم والمحافظة على ذلك .
وأما العناية بالمرأة على وجه الخصوص فـ (( إن الدين الإسلامي الحنيف بتوجيهاته السديدة، وإرشاداته الحكيمة ، صان المرأة وحفظ شرفها وكرامتها، وتكفل بتحقيق عزها وسعادتها، وهيأ لها أسباب العيش الهنيء ، بعيدا عن مواطن الريب والفتن ،والشر والفساد ، وهذا كله من عظيم رحمة الله بعباده, حيث أنزل عليهم شريعة ناصحة لهم ، ومصلحة لفسادهم ، ومقومة لاعوجاجهم، ومتكفلة بسعادتهم ، وتلك التدابير العظيمة التي جاء بها الإسلام تعد صمام أمان للمرأة بل للمجتمع بأسره من أن تحل به الشرور والفتن، وأن تنزل به البلايا والمحن، وإذا ترحّلت ضوابط الإسلام المتعلقة بالمرأة على المجتمع حل به الدمار، وتوالت عليه الشرور والأخطار...))(2).
ومن تلك الضوابط العظيمة المتعلقة بالمرأة: أمرها بالقرار في بيتها وعدم خروجها منه إلا لحاجة. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( المرأة عورة؛ فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها)) أخرجه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (2688).
قالت اللجنة الدائمة -سددها الله-: (( ومعنى الحديث أن المرأة ما دامت في خدرها فذلك خير لها وأستر ، وأبعد عن فتنتها والافتتان بها ، فإنها إذا خرجت طمع فيها الشيطان فأغواها وأغوى بها الناس إلا من رحم الله ؛ لأنها تعاطت شيئا من أسباب تسلطه عليها وهو خروجها من بيتها ، فالمشروع في حق المرأة المسلمة التي تؤمن بالله واليوم الآخر أن تلزم بيتها ، ولا تخرج منه إلا لحاجة مع الاستتار التام لجميع جسمها، وترك الزينة والطيب عملا بقول الله سبحانه: وقَرْنَ فِيْ بُيُوْتِكُنَّ وَلاْ تَبَرَّجَنَّ تَبَرَّجَ الجَْاهِلِيِّةِ الأُوْلَىْ ...))الخ(3 )
ولهذا كان من تدابير الإسلام القويمة التي جعلها للمرأة هو تحريم ذهابها إلى الحمامات والتردد عليها، فإن هذه الحمامات قد كانت موجودة على عهد النبي صلى الله عله وسلم، ولذا بين حكمها لأمته ، يدل لذلك ما ثبت في مسند أحمد والدولابي في الكنى بسندين أحدهما صحيح وقواه المنذري (4)من حديث أم الدرداء رضي الله عنها قالت :خرجت من الحمام فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (من أين يا أم الدرداء ؟) قالت : من الحمام . فقال صلى الله عليه وسلم( والذي نفسي بيده ، ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها ، إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن ). خلاصة حكم المحدث: [روي] بأسانيد رجالها رجال الصحيح
فدل هذا الحديث على حرمة ذهاب المرأة إلى هذه الحمامات فإنه يلزم من ذلك وضع ثيابها عنها ، وهذا فيه هتك كل سترٍ بينها وبين ربها جل وعلا .
وثبت أيضا من حديث عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مامن امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله) أخرجه أبو داود والترمذي وقال الألباني في صحيح الجامع : ( صحيح ).
وثبت أيضا من حديث أم سلمة -رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها ،خرق الله عز وجل عنها سترها أخرجه أحمد والحاكم وغيرهم وصححه الألباني في صحيح الجامع
ومن تأمل حال هذه الحمامات وجد فيها محاذير متعددة ، ومفاسد متنوعة واحدة منها تكفي للزجر عن دخولها أو التردد عليها ، ومن هذه المفاسد :
أولا : خلع المرأة ثيابها في غير بيتها ،وهذا فيه ارتكاب صريح لنهي النبي صلى الله عليه وسلم الوارد في هذه المسألة .
ثانيا : أن هذه الأماكن يقع فيها كشف للعورات وإظهارها، وبعض الذاهبات ربما تحفظت من كشف عورتها لكنها لا تسلم من النظر إلى غيرها من النساء، بل قد تتعمد بعضهن النظر خاصة إن كان من بين النساء امرأة ذات جمال، وهذا فيه مخالفة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ،ولا المرأة إلىعورة المرأة ...).
يقول العلامة ابن القطان الفاسي المتوفى سنة (628) في كتابه العظيم المسمى بـ( النظر في أحكام النظر بحاسة البصر )ص237 : (( لا خلا ف بين الأمة في منع بعضهم - أي النساء - من النظر إلى عورة بعض ، ولا في منعهن من تجريد العورات للنساء أمثالهن كتجريدهن إياها للرجال ،هذا ما لا نزاع فيه ، فإذا: إن قدرناهن يدخلن الحمام متجردات العورات فلا يتخالج أحدا شك في تحريم ذلك ... فإن قدَّرنا منهن من تدخل متسترة العورة، ومنهن من تدخل منكشفتها فكذلك؛ لأنه لا فائدة في استتارها وهي ترى غيرها منكشفة...)).
ثالثا : أن التردد على هذه الأماكن لا تخلو من لمسِّ العورات من قبل المغسلات، وهذا فيه ما فيه من العواقب الوخيمة من مثل حصول الفتنة بأجساد بعض النساء، وربما أدّى ذلك إلى الوقوع فيما لا تحمد عقباه من المباشرة المحرمة بينهنَّ خاصة إن وافق ذلك طواعية من الطرفيين وخفة في الديانة، وضعف في الإيمان، وإن سلمت المرأة من ذلك فإنها لن تسلم من أن تُوصَفَ لغيرها من النساء، - هذا إن لم يتعد وصفها للرجال الذين على شاكلة أولئك المغسلات ، وفي هذا كلّهِ ارتكاب لما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه بقوله http://www.sahab.net/ipb/public/style_emoticons/default/sad.gif( لا تباشر المرأة المرأة، فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها)) أخرجه البخاري من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وهذه الحمامات لا يبعد أن توجد بها ( كاميرات خفية مصغرة) تقوم بعملية تصوير اغتسال المرأة،وهذا فيه سعي ظاهر للتلاعب بأعراض نساء المسلمين, والنظر إلى عوراتهن ،بل وربما نَشَر ذلك وتناقَلَه -بين الفَجَرة والفَسَقة -الذين يتتبعون عورات المسلمين،سواء عبر الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت) أوغيرها من طرق الفساد؛ ولهذا فإن امتناع المرأة عن الذهاب إلى هذه الأماكن وما شابهها فيه مصالح عظيمة تجنيها المرأة في دينها،وعرضها،وخلقها،وكذلك فإن امتناعها دفعٌ للتهمة عن نفسها أو سوء الظن بها من قِبَلِ الآخرين، فإن هذه الأماكن لا يردها- في الغالب - إلا رقيق الدين.
ومن هنا يتعين على الأزواج وأولياء أمور النساء منعهن من الذهاب إلى هذه الحمامات، فإنهم مسؤولون عنهن يوم القيامة، بل إن منعهن من علامات الإيمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (... ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُدْخِلْ حليلته- أي زوجته- الحمام...)) أخرجه الترمذي والحاكم من حديث جابر وحسنه الألباني ، وعليهم أن يقوموا بما أوجب الله عليهم نحوهنَّ من التعليم والتأديب وحسن الرعاية عملا بقوله تعالى((يَا أَيَّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوُا قُوُا أَنْفَسَكُمْ وأَهْلِيْكُمْ نَارَاً ))الآية ، هذا وبالله تعالى التوفيق وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه
وهذه اسالة في نفس الموضوع :
رقم الفتوى (3464) موضوع الفتوى

miramer
2012-10-31, 19:12
السؤال



بذلك ثبت في الحديث النهي عن خلع المرأة ملابسها خارج بيت زوجها ، فما المقصود، وهل يجوز أن تخلعها في بيت أهلها أو أقاربها ؟


الجواب :الحمد لله


الحديث الذي رواه الإمام أحمد وابن ماجه والحاكم عن عائشة رضي الله عنها بلفظ : ( أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجهافقد هتكت ستر ما بينها وبين الله(رواه أحمد والطبراني والحاكم والبيهقي عن أبي أمامة رضي الله عنه بلفظ : أيما امرأة نزعت ثيابها خرق الله عز وجل عنها سترهومراده صلى الله عليه وسلم والله اعلم : منعها من التساهل في كشف ملابسها في غيربيت زوجها على وجه ترى فيه عورتها ، وتتهم فيه لقصد فعل الفاحشة ونحو ذلك ، أما خلعثيابها في محل آمن ، كبيت أهلها ومحارمها لإبدالها بغيرها ، أو للتنفس ونحو ذلك منالمقاصد المباحة البعيدة عن الفتنة – فلا حرج في ذلك


وبالله التوفيق



فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء 17 / 224

قال الامام الالباني رحمه الله في كتابه اداب الزفاف

وجوب اتخاذ الحمام في الدار :
ويجب عليهما أن يتخذا حماما في دارهما ولا يسمح لها أن تدخل حمام السوق فإن ذلك حرام عن
أم الدرداء قالت : خرجت من الحمام فلقيني رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : من أين يا أم الدرداء ؟ قالت : من الحمام فقال :
( والذي نفسي بيده ما من أمرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن) أخرجه أحمد والدولابي بإسنادين عنها أحدهما صحيح وقواه المنذري


منقول من شبكة سحاب (http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=110743)

for4free
2012-11-07, 11:28
يعطييك الصحة اخينا الكريم

الجليس الصلح
2012-11-08, 07:52
شكرا على الموضوع بوركت

مهدي الباتني
2012-11-10, 09:19
بارك الله فيك
على هذا الموضوع

رانية15
2012-11-10, 10:57
جزاك الله كل الخير وجعله في ميزان حسناتك

miramer
2012-11-11, 17:42
آمين وجزاكم الله جميعا وبارك فيكم

biba_g
2012-11-11, 18:03
جزاكم الله خيرا

دائما ما كت اتسائل عن هذا الامر والحمد لله بدا يتضح عندي الحكم

بالنسبة للحلاقة هذا اذا كانت الفتاة متحجبة هل يجوز لها ان تذهب اليها ?مع انه واضح لا يجوز لكن اريد التاكد من فضلكم

بالاضافة فيما يخص الحمام حتى وان كان الحمام غير جماعي اليس كذلك ?

miramer
2012-11-12, 18:02
جزاكم الله خيرا

دائما ما كت اتسائل عن هذا الامر والحمد لله بدا يتضح عندي الحكم

بالنسبة للحلاقة هذا اذا كانت الفتاة متحجبة هل يجوز لها ان تذهب اليها ?مع انه واضح لا يجوز لكن اريد التاكد من فضلكم

بالاضافة فيما يخص الحمام حتى وان كان الحمام غير جماعي اليس كذلك ?



آمين وجزاك الرحمن بالمثل وأكثر

اليك بهده الفتاوى


في حكم ذهاب العروس للحمام والحلاقة والتزين بالحناء

السـؤال:
ما حكم ذهاب العروس إلى الحمَّام والحلاَّقة والتزيُّن بالحناء؟
الجـواب:
فأمَّا الحمَّام فلا يجوز للمرأة دخولُه للنصِّ الوارد في ذلك في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُدْخِلْ حَلِيلَتَـهُ الحَمَّامَ»(١- أخرجه الترمذي في «الأدب»، باب ما جاء في دخول الحمّام (2801)، وأحمد (14651)؛ من حديث جابر رضي الله عنه. وحسَّنه الألباني في «صحيح الجامع» (6506)، وصحَّحه في «صحيح الترغيب والترهيب» (164)، و«آداب الزفاف» (67) (http://javascript<b></b>:AppendPopup(this,'pjdefOutline_1')))، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «الحَمَّامُ حَرَامٌ عَلَى نِسَاءِ أُمَّتِي»(٢- أخرجه الحاكم (7784)، من حديث عائشة رضي الله عنها. وحسَّنه الألباني في «صحيح الجامع» (3192)، وصحَّحه في «السلسلة الصحيحة» (3439) (http://javascript<b></b>:AppendPopup(this,'pjdefOutline_2')))، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَضَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ أَحَدٍ مِنْ أُمَّهَاتِهَا إِلَّا وَهِيَ هَاتِكَةٌ كُلَّ سِتْرٍ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الرَّحْمَنِ» (٣- أخرجه أحمد (27038)، والطبراني في «المعجم الكبير» (24/ 253)، من حديث أم الدرداء رضي الله عنها. والحديث صحَّحه الألباني في «آداب الزفاف» (60). وانظر: «الترغيب والترهيب» للمنذري (1/ 119)، و«مجمع الزوائد» للهيثمي (1/ 617)، و«السلسلة الصحيحة» للألباني (7/ 1308) رقم (3442) (http://javascript<b></b>:AppendPopup(this,'pjdefOutline_3'))).
وَأمَّا ذهابها للحلَّاقة فيُمنَع سدًّا للذريعة؛ ذلك لأنَّ غالب القائمات على صالونات الحلاقة والتزيين إمَّا أن يَكُنَّ مُختَلِطاتٍ برجال، فلا يجوز لها أن تُظهِر زينتها لهم، أو نساءً غير ملتزمات بالدِّين، فالذهاب إليهنَّ إقرارٌ لِما هُنَّ عليه من الفساد والإفساد، بالتغيير لخلق الله والفتنة، وعلى تقدير أنَّهنَّ مستقيمات فلا يجوز لها تسريح شعرها على موضة الكافرات والعاهرات أو الفاسقات، أمَّا إن مَشَطَت لها أختُها على غير ما ذَكَرتُ فإنَّه يجوز لها للتَّجمُّل لزوجها.
أمَّا «الحناء»فإن كان لِتَزَيُّنِها لزوجها فمستحبٌّ، وإن كان لنفسها فجائزٌ، إلاَّ أنها لا تُبديه للأجانب لدخوله في عموم الزينة، إلا ما كان للحاجة، لحديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: «مَدَّتِ امْرَأَةٌ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ بِيَدِهَا كِتَابًا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَبَضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ، وَقَالَ: مَا أَدْرِي أَيَدُ رَجُلٍ أَوْ يَدُ امْرَأَةٍ فَقَالَتْ: بَلِ امْرَأَةٌ، فَقَالَ: لَوْ كُنْتِ امْرَأَةً غَيَّرْتِ أَظْفَارَكِ بِالحِنَّاءِ»(٤- أخرجه أحمد في «مسنده» (26258)، وبمعناه أبو داود في «الترجل»، باب في الخضاب للنساء (4166)؛ من حديث عائشة رضي الله عنها، وحسَّنه الألباني في «صحيح النسائي» (5089)، وفي «حجاب المرأة المسلمة» (32) (http://javascript<b></b>:AppendPopup(this,'pjdefOutline_4'))).
وأمَّا إن كان يوم «التصديرة»فإنَّه يَصحَبُها عادةً اعتقاداتٌ فاسدة، منها: اعتقاد أنَّ العروس التِي لم تُحَنَّ لن تُنجِب الذرِّيَّة، وأنَّها تدفع العين، وتجلب السعادة، فمثل هذا يُمنَع حَسْمًا لمادة الشِّرك.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

الجزائر في: 3 صفر 1428ﻫ
الموافق ﻟ: 21 فبراير 2007م
١-أخرجه الترمذي في «الأدب»، باب ما جاء في دخول الحمّام (2801)، وأحمد (14651)؛ من حديث جابر رضي الله عنه. وحسَّنه الألباني في «صحيح الجامع» (6506)، وصحَّحه في «صحيحالترغيب والترهيب» (164)، و«آداب الزفاف» (67).

٢- أخرجه الحاكم (7784)، من حديث عائشة رضي الله عنها. وحسَّنه الألباني في «صحيح الجامع» (3192)، وصحَّحه في «السلسلة الصحيحة» (3439).

٣- أخرجه أحمد (27038)، والطبراني في «المعجم الكبير» (24/ 253)، من حديث أم الدرداء رضي الله عنها. والحديث صحَّحه الألباني في «آداب الزفاف» (60). وانظر: «الترغيب والترهيب» للمنذري (1/ 119)، و«مجمع الزوائد» للهيثمي (1/ 617)، و«السلسلة الصحيحة» للألباني (7/ 1308) رقم (3442).

٤- أخرجه أحمد في «مسنده» (26258)، وبمعناه أبو داود في «الترجل»، باب في الخضاب للنساء (4166)؛ من حديث عائشة رضي الله عنها، وحسَّنه الألباني في «صحيح النسائي» (5104)، وفي «حجاب المرأة المسلمة» (32).




http://www.ferkous.com/site/rep/Bk110.php (http://www.ferkous.com/site/rep/Bk110.php)







حكم استعمال المكياج، وحكم ذهاب النساء إلى الكوافير


هل يجوز وضع المساحيق (المكياج) والذهاب إلى الكوافير؟ علماً بأني متغطية وأرتدي اللباس الشرعي، وذلك في الحفلات والأعراس، علماً بأنه لا يوجد رجال في العرس ولا في الكوافير (صوالين الحلاقة)؟ أرجو التكرم بتوجيهنا جزاكم الله خيراً.


بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فما يتعلق بالمساحيق هذا شيء فيه تفصيل: إن كانت هذه المساحيق أشياء مباحة ليس فيها محذور ولا تؤثر ضررا على المرأة في وجهها فلا بأس، أما إن كانت مساحيق من أشياء مسكرة أو أشياء تضر الوجه وتسبب فيه رقعاً سوداً أو أشياء تضر المرأة فإنها لا تجوز؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (لا ضرر ولا ضرار) فالمؤمن والمؤمنة كلاهما لا يجوز لهما أن يتعاطيا شيئا يضرهما لا في الوجه ولا في غيره من البدن، فإذا كان هذا المكياج الذي هو المساحيق ينور الوجه ولا يضره بشيء وليس من مادة محرمة فلا حرج في ذلك، أما الذهاب إلى الكوافير فهذا أمر خطير ولا ينبغي الذهاب إليها ولا ينبغي فتح هذا الباب؛ لأنه يترتب عليه شر عظيم وإضاعة أموال، وربما صار وسيلة إلى شرك كثير وفساد عظيم إذا تولاها من لا يُؤمَن، فالحاصل أني أنصح بعدم فتح الكوافير وبعدم الذهاب إليها. وأن كل امرأة تكتفي بما جرت به العادة في بيتها مع أهلها وأخواتها وأمها ونحو ذلك، ولا حاجة إلى الكوافير، ولا ينبغي فتح الكوافير ولا ينبغي للدولة السماح بذلك؛ لأن هذا يترتب عليه أخطار عظيمة، نسأل الله للجميع الهداية والعافية. - إذاً تنصحون الأخوات بعدم الذهاب إلى هذه المحلات؟ ج/ نعم ننصحهن ألا يذهبن إليها، وأن تكتفي المرأة في بيتها بما جرت به العادة من إصلاح نفسها بالغسل والنظافة وطريقة الناس في تعديل الشعر وتصليح الشعر بما جرت به العادة فيما بينهن، وقد أغنى الله الأولين عن هذا ولم يحتاجوا إلى الكوافير.
http://www.binbaz.org.sa/mat/11118 (http://www.binbaz.org.sa/mat/11118)




واليك بهدا الرابط لمزيد استطلاع http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=115808

biba_g
2012-11-12, 21:15
جزاك الله خيرا

هل ممكن شرحا لهذا الحديث

kenshiro
2012-11-13, 12:38
شكونعلابالها راكم قلتوا كل شيء تحب نسا الله يستر الله يجازيكم الخير شكرا موضوع واقعي

همسة مشاعر
2012-11-13, 17:53
ربي يسترنا والله الامر هذا انا وحدة من النساء اكرهه
ربي يستر علينا ليوم الدين

biba_g
2012-11-13, 21:59
لحديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: «مَدَّتِ امْرَأَةٌ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ بِيَدِهَا كِتَابًا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَبَضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ، وَقَالَ: مَا أَدْرِي أَيَدُ رَجُلٍ أَوْ يَدُ امْرَأَةٍ فَقَالَتْ: بَلِ امْرَأَةٌ، فَقَالَ: لَوْ كُنْتِ امْرَأَةً غَيَّرْتِ أَظْفَارَكِ بِالحِنَّاءِ»(٤- أخرجه أحمد في «مسنده» (26258)، وبمعناه أبو داود في «الترجل»، باب في الخضاب للنساء (4166)؛ من حديث عائشة رضي الله عنها، وحسَّنه الألباني في «صحيح النسائي» (5089)، وفي «حجاب المرأة المسلمة» (32))

محب السلف الصالح
2012-11-18, 06:46
بارك الله فيك

miramer
2013-01-01, 19:01
آمين وفيكم بارك الرحمن

حسن بدر الدين
2013-01-01, 20:42
بارك الله فيكم

وفاء سعاد
2013-01-02, 14:41
بارك الله فيك

miramer
2013-01-02, 16:56
بارك الله فيكم


آمين وفيكم بارك الرحمن

بارك الله فيك



آمين وفيكم بارك الرحمن