تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المراجع الرافضية في العراق مواقف خيانية منذ الحرب العالمية وحتى هذه اللحظة


أبو هاجر القحطاني
2012-10-14, 16:16
لماذا كان لكثير من المراجع الشيعية مواقف خيانية تجاه العراق منذ الحرب العالمية الأولى وحتى هذه اللحظة ؟

http://www.iraqirabita.org/upload/11555.jpg

ما بعد العام 2003 ظهرت على الساحة العراقية مجموعة عمائم سود شيطانية تتمثل بممثلي ومراجع دينية شيعية وتشكل ما يسمى بأتباع الحوزة العلمية، ولكن سرعان ما انكشفت ألاعيبهم التي يتبعوها أتجاه شعبهم. ففي عام 2003 قام أتباع رجل الدين مقتدى الصدر بقتل عبد المجيد الخوئي أبن المرجع الشيعي أبو القاسم الخوئي، وحينما قتل ذاعت أخبار بعد ذلك بأن عبد المجيد الخوئي قتل لأنه أحد عناصر المخابرات البريطانية التي ساهمت في أحتلال العراق..
ولكن سبب مقتله الحقيقي هو إعلانه على احدى القنوات العربية بأن السيستاني أصدر فتوى بعدم مواجهة قوات الاحتلال وحرم قتالهم !!! لذلك وجب تصفيته لكي لا يتم فضح مخططات المرجعية الايرانية. وفي العام 2004 نشر بول بريمر الحكام المدني على العراق كتابه عن تجربته في العراق، جاء فيه عن مكر وخداع السيستاني لأتباعه في العراق، فقد قال بريمر: (أرسل السيستاني ذات يوم يقول أن عدم لقائه بنا ليس ناتج عن عداء للتحالف وأنما لأنه يعتقد أنه بذلك الموقف بمكن أن يكون أكثر فائدة لتحقيق أهدافنا المشتركة، وبأنه سوف يفقد بعض مصداقيته لدى أنصاره لو تعاون بشكل علني مع القوات الامريكية كما فعل بعض العلمانيين من الشيعة والسنة أو رجال دين ذو مرتبة منخفضة عني !!!! )، ويشير أيضاً بأن السيستاني تبادل أكثر من 30 رسالة خلال 14 شهراً.
السؤال هو : هل هذا جديد على الحوزة العلمية أو المراجع الشيعة الفارسية من ناحية الغدر والخيانة ؟ كلا طبعاً سوف نقلب التاريخ معاً لنكشف لكم أسرار حوزوية سابقة أبطالها المراجع الفارسية في التاريخ المعاصر:
في العام 1914 حينما شن الغزو الانكليزي حملاته الاولى على البصرة تمهيداً منه لأحتلال العراق كان هنالك شيخ وشاعر ورجل دين يجب ذكره لأن من ساهم في كشف زور الحوزة العلمية الا وهو الشيخ (محمد سعيد الحبوبي)، حينما سعى جاهداً طالباً من الحوزة العلمية الوقوف بجانب الشعب وبجانب العراق لكي لا يدخل الأحتلال الأنكليزي، ولكنه فوجئ بعدم قبول المراجع الكبار حينها من أمثال (فتح الله الأصفهاني ومحمد الطبطبائي الأزدي ومحمد تقي الشيرازي وحبيب الله الرشتي ومحمد باقر الأصفهاني ومحمد تقي الهروي)، وكما تلاحظون لا يوجد أي عربي بينهم !!!
فوجئ السيد الحبوبي بعدم تأييد الجهاد ضد الأنكليز، فوقف في وسط الحوزة وقال كلمته أمام طلاب الحوزة (من أراد الجهاد فليأتي لمدينة الجهاد) والمقصود بها الشعيبة، فتبعه واحد فقط وهو محمد الأزدي أبن المرجع محمد الطبطبائي الأزدي، ومن ثم توجه الحبوبي الى مركز النجف وخطب هنالك داعياً الى الجهاد ولكن لم يلحق به الا القليل لكون علمائهم الكبار أفتوا بعدم وجوب الجهاد ...
وهم يعللون ذلك لأسباب ومنها:
أولاً : أن المراجع المسيطرين على الحوزة العلمية حينها هم من بلاد فارس التي تعرف بأشد عدائها للأتراك وقالوا بأن الاتراك بدئوا يؤتركون الناس.
ثانياً : معرفتهم بأن القوات الأنكليزية داخلة لا محالة بسبب ضعف القيادة التركية حينها في جنوب العراق وكذلك أستغلال عواطف الشيعة (كره متديني الشيعة من باب أن الاتراك لهم مواقف ضد الشيعة).
ثالثاً : الخوف على مكانتهم الدينية والاجتماعية، فأصروا أن الأعلان عن الجهاد سوف يفقد مكانتهم لو دخل الانلكيز العراق لذى وجب لهم حفظ ماء الوجه (العفن)..!
- موقف الحوزة من ثورة العشرين :
إن الشعبية العشائرية كانت خلف إيقاد الشرارة الأولى التي أنطلقت منها ثورة العشرين، وليست توجيهات المعممين والمراجع كما يحاول البعض تزوير تاريخها. فقد وقف رجال الحوزة العلمية موقف المنافق تجاه الثورة، فمنهم من حاول التهدئة، ومنهم من نصح الجنرالات الانكليز بعدم الانجرار وراء الأحداث، ومنهم من حاول الوقوف ضد الثورة علناً واصفا أياهم بالمخربين، كما هو حال المرجع (فتح الله الأصفهاني) الذي حاول منع فتوى الجهاد، ولكن سرعان ما وجد رفضا من علماء الشيعة العرب الذين كانوا أغلبيه ولكنهم ليسو بمراتب عالية، مما دعاه لأقامة اجتماع ضم جميع طلاب وعلماء الحوزة العلمية، فكانت الأغلبية مع مقاومة الأحتلال، فخضع الأصفهاني لهم وهو غير راض عن هذا الموقف.
ولكن سرعان ما لعب الأصفهاني لعبة أخرى، ألا وهي تسليم مدينة النجف الى الأنكليز، فخضع لجميع شروط القوات الانكليزية في يوم 16 تشرين الثاني وتم أغلاق ابواب أسوار مدينة النجف ومنعوا الناس من الدخول والخروج منها الا بموافقة الأنكليز وأستمر هذا الحال قرابة الشهر.
- موقف علماء الحوزة في عصر نهضة الاحزاب العراقية :
لعب كبار رجال الحوزة العلمية في النجف دوراً مهماً في زرع فتيل الطائفية والكراهية والقتل بين أبناء الوطن الواحد من خلال فتاواهم التي هوت بالعراق الى طريق مظلم خلف ورائه الكثير من الدم والدمار، ولا سيما في العام 1958 حينما وقف مراجع الحوزة العلمية حينها موقف المتفرج من الثورة ولم يبدوا أن موقف يسجل لهم في التاريخ.
وكالعادة هم ينتظرون من سيفوز لكي يعلنوا وفائهم وولاءهم له، ففي العام 1959 قامت علاقات واسعة ما بين السيد الحكيم وعبد الكريم قاسم وصلت الى زيارات متواصلة بين قاسم ومحسن الحكيم الى المشفى لمرات عدة، وما ان تم الأنقلاب على عبد الكريم قاسم حتى سارع (محسن الحكيم) للتقرب من عبد السلام عارف.. بعدها ذاع خبر جاسوسية أبن محسن الحكيم للبريطانيين، فقام محسن الحكيم (للتغطية على فضيحة ابنه) بإصدار فتوى ضرب بها عصفورين بحجر، فكسب ود المتدينيين من جهة وكسب احترام حزب البعث الذي يقف ضد المد الشيوعي من جهة أخرى، والفتوى كانت بمثابة [إجازة للقتل] بحق الكثير من الشباب حيث أحل دمهم علناً، وكانت هذه الفتوى تحديداً في العام 1964 ..!

وما بين الأعوام 1977 -1979 كانت هنالك تحركات أسلامية يقودها شخصيات دينية برزت على الساحة الحوزوية ومنها المرجع الشيعي محمد باقر الصدر الذي كان يتخذ موقف ضد المدنية والحداثة بشكل عام وكان من أشد المناصرين للحركة الاسلامية في ايران، وأعلن مراراً وتكراراً ولائه لولاية الفقيه في ايران، وفي العام 1979 أرسل للخميني رسالة تهنئه بالثورة وبأن ثورته هي الشرارة الاولى لثورة العراق، مما دعى الحكومة العراقية حينها لأعتقاله.
وفي العام 1979 أعلن الصدر فتوى مشابهة لفتوى الحكيم ولكن هذه المرة ضد حزب البعث قال فيه البعث كفر وطغيان وإلحاد وأفتى بوجوب عدم المشاركة مع الجيش العراقي في مواجة المد الفارسي، حيث وصف الحرب بأنها (حرب ضد المذهب).
بعد إحتلال العراق سنة 2003 ظهرت حقيقة العمائم الفارسية الحاقدة، فكان أول من طالب بكتابة المذهب في هوية الأحوال المدنية هو المقبور عبد العزيز الحكيم، وسرعان ما نشر فكر القتل والكراهية من خلال سحب كلمة شهيد من شهداء القادسية، ومسلسل قتل الطيارين العراقيين والضباط الكبار المشاركين في الحرب العراقية الأيرانية مستخدماً فيلق بدر أحد فيالق المليشيات التابعة لسيطرة فيلق القدس الأيراني. وما أن أشرفت سنة 2003 على الأنتهاء حتى ظهر لنا جيش يضم العديد من المجرمين والقتلة والسراق بين سراياه ألا وهو جيش المهدي الذي أسسه مقتدى الصدر، كما ادعو ( كرد على أغلاق مجلة الحوزة الناطقة )، والتي أغلقت من قبل القوات الأمريكية بطلب من عبد العزيز الحكيم، نظراً للخلاف التاريخ بين العائلتين للسيطرة على الحوزة العلمية.
ويستمر مسلسل العمائم العفنة يوما بعد يوم في تدمير المجتمع العراقي، فيظهر من ينشر الكذب والنفاق والطائفية ومنهم من يظهر الود الزائف والمحبة الكاذبة باستخدام التقية التي يعتبرها المراجع الشيعية اساس مذهب التشيع، فهل يتواصل مسلسل عمائم العفن والنفاق أم سيكون للشعب العراقي وقفة ضد هذه العمائم ووضع لها حد لهذه التفاهات.؟؟!

المصدر
http://www.iraqirabita.org/index.php?do=article&id=30613 (http://www.iraqirabita.org/index.php?do=article&id=30613)

ليندة ياسمين
2012-10-14, 16:19
تنظيم القاعدة والاخوان والسلفية الجهادية هم جنود ايران وامريكا والصهاينة

ابومحمدالسعيد
2012-10-14, 18:17
بارك الله فيك أخي المجاهد بلخيري يونس (( كما سماك الاخ الفاضل شاهين ))

Karime Const
2012-10-14, 19:45
خميني من آل البيت

شيرازي من آل البيت

سيستاني من آل البيت

أذربيجاني من آل البيت

أصفهاني من آل البيت

صيني من آل البيت

ماليزي من آل البيت

أسترالي من آل البيت

نيوزيلندي من آل البيت

صومالي من آل البيت
.......................

!!!!!!!!!!!!!!!!!!


أنا

أمازيغي من آل البيت

من يمانع؟

أبو هاجر القحطاني
2012-11-19, 11:59
ﺑﺎﻳﺪﻥ ﻳﺤﺬﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ: ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙﻣﻊ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ ﺧﻂ ﺃﺣﻤﺮ
ﺃﺿﻴﻒ ﻓﻲ :18 - 11 - 2012
ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ
ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻧﻮﺭﻱ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ
ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ
ﺣﻮﻝ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﻛﺮﻛﻮﻙ ﻭﺑﻠﺪﺗﻲ ﺧﺎﻧﻘﻴﻦﻭﺟﻠﻮﻻﺀ
ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﻳﺎﻟﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ
ﺑﻐﺪﺍﺩ.
ﻭﺗﺴﻮﺩ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺟﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺙﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ
ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻭﺑﻴﻦﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻓﻲﻭﻗﺖ ﺑﺪﺕ
ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲﺟﻼﻝ
ﻃﺎﻟﺒﺎﻧﻲ ﻻﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻪ
ﻏﻴﺮ ﻣﺠﺪﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﺻﺮﺍﺭﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ
ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺩﺍﺧﻞ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ.
ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ, ﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪﺭ ﻛﺮﺩﻱ ﺭﻓﻴﻊ
ﻝ"¯ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ" ﻋﻦ ﺍﻥﺩﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ
ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﻟﻘﺎﺀﺍﺕﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ,
ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻭﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻧﻬﺎﺀﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻹﺩﺍﺭﺓﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻨﺸﺮ ﻗﻮﺍﺕﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﻭﻓﺮﺽﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻣﻨﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺭﺑﻴﻞﻭﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺍﻥ ﺍﺣﺪﺍﻟﺤﻠﻮﻝ
ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻫﻮ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﻧﺸﺮ ﻗﻮﺍﺕﺍﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻀﻤﺎﻥﻋﺪﻡ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻱ
ﻣﺼﺎﺩﻣﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺑﻴﻦﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ, ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺭﻓﺾﻫﺬﺍ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺡ,
ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺍﻥ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻻ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺍﻋﺎﺩﺓﻧﺸﺮ
ﻗﻮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﺫﺍﺭﻏﺒﺖ
ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻥ ﻧﺎﺋﺐﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ
ﻣﺘﺤﻤﺲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻷﻥ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻨﺸﻮﺏ ﺍﻱ ﺍﻗﺘﺘﺎﻝ ﺑﻴﻦﻗﻮﺍﺕ ﺑﻐﺪﺍﺩ
ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﺭﺑﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﻫﺬﺍﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻳﻤﺜﻞ
ﺿﺮﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲﺭﻋﺖ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻨﺬﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮﺓ
ﺍﻋﻮﺍﻡ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﺍﺑﻠﻎﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺑﺄﻥ
ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻫﻮ
ﺧﻂ ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔﺳﺘﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ
ﺣﺎﻝ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﺮﻛﻮﻙ ﻭﺍﻱﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺍﺧﺮﻯ.
ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻥﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﺔ
ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔﺑﺄﻥ
ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻟﻔﺮﺽ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﻭﺭﺍﺀﻩﺍﻟﻨﻈﺎﻣﺎﻥ ﻓﻲ
ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺑﻬﺬﺍﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺗﺤﺖ
ﻣﺴﻤﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺩﺟﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲﺍﻧﺸﺄﻫﺎ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰﺗﻘﻮﻳﺾ
ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻭﻧﻔﻮﺫ ﺩﻭﻝ ﻓﻲﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺎﻣﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮﻓﻲ ﺍﻗﻠﻴﻢ
ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
ﻭﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺿﻐﻮﻃﺎً ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻃﺎﻟﺒﺎﻧﻲ, ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺍﻟﻜﺮﺩﻱ, ﻟﻜﻲ
ﻳﻘﺒﻞ ﻧﺸﺮ ﻗﻮﺍﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺎﻟﻜﻲ ﻓﻲﻣﺤﺎﻓﻈﺔ
ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﻔﻮﺫ ﺣﺰﺏﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ) ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎﻧﻲ( ﻭﺑﻔﺮﺽ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩﻟﺴﻠﻄﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺓﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ
ﺍﻇﻬﺎﺭ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﺐ
ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﺎ ﻳﺒﺮﺭﻻﺣﻘﺎً
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻻﺟﺘﻴﺎﺡﺍﺭﺍﺿﻲ
ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ.
ﻭﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻧﻔﺴﻪ, ﻓﺈﻥﻗﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎﻧﻔﻮﺫ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﺔ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲﻃﺎﻟﺒﺎﻧﻲ, ﺍﻋﻼﻥ
ﺍﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪﻭﻟﺤﺰﺑﻪ, ﻫﻲ
ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ, ﻭﺍﻧﻪ ﻳﻘﺒﻞﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲﺑﻐﺪﺍﺩ, ﻏﻴﺮ
ﺍﻥ ﻃﺎﻟﺒﺎﻧﻲ ﺭﻓﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ, ﺭﺃﻯﺍﻟﻤﺼﺪﺭ
ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺍﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻫﻢ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺀﺗﺼﻌﻴﺪ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻫﻮﻣﺤﺎﻭﻝ
ﻛﺴﺐ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔﻋﻠﻰ
ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ
ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ, ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻳﺎﺩ
ﻋﻼﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻢ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻨﺔ, ﻋﺎﺭﺽ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺗﺨﺬﻫﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺣﻴﺎﻝﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ, ﻛﻤﺎ ﺍﻥ
ﺗﻴﺎﺭ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻣﻘﺘﺪﻯﺍﻟﺼﺪﺭ ﺍﺑﻠﻎ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﺭﺑﻴﻞ ﺍﻥﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ
ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺿﺪ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥﻷﻏﺮﺍﺽ
ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺠﺎﻟﺲﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ
ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ, ﻭ ﺍﻥ ﻃﻬﺮﺍﻥﺗﻤﺎﺭﺱ
ﺿﻐﻮﻃﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺩﺍﺧﻞﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ
ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺃﺱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻟﻜﻲ
ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺆﻳﺪﺓ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺿﺪ
ﺑﺎﺭﺯﺍﻧﻲ.
ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺑﻌﺾﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺕ ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﻣﻊ
ﺍﻳﺮﺍﻥ ﺑﻌﺮﺽ ﺧﻄﻂ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ
ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﻛﻮﻙﻭﻃﺮﺩ ﻗﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ "ﺍﻻﺳﺎﻳﺶ," ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺍﻥ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺿﻌﺖ
ﺧﻄﻄﺎً ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻹﺟﻬﺎﺽﺍﻱ
ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲﻭﺍﻥ ﺑﻌﺾ
ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ ﺍﻋﺎﺩﺕ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎﺩﺍﺧﻞ
ﻛﺮﻛﻮﻙ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﻛﺮﻛﻮﻙﻭﺍﺭﺑﻴﻞ</span>

جويرية بنت أبي العاص الفاروق
2012-11-19, 12:08
تنظيم القاعدة والاخوان والسلفية الجهادية هم جنود ايران وامريكا والصهاينة

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

saqrarab
2012-11-19, 15:55
التكفيرين والرافضة وجهان لعملة واحدة

أبو هاجر القحطاني
2012-12-20, 14:29
المالكي لسفراء الاتحاد الاوربي ببغداد: نرفض التدخل والمشاركة في اي نشاط تسليحي في سوريا
الخميس 20 ك1 2012


http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/524888_444099542305647_1408386496_n.jpg (http://www.********.com/photo.php?fbid=444099542305647&set=a.285294711519465.61542.285202931528643&type=1&relevant_count=1&ref=nf)

أبو هاجر القحطاني
2012-12-21, 19:41
هل تصدّقون ان الرئيس بوش لم يكن يعرف –وهو يعد العدة لاحتلال العراق- عن التكوين السكاني للعراق، ولايعرف عن الشيعة والسنة!

هذا الزعم اورده سفير الولايات المتحدة في كرواتيا بيتر جالبريث –في كتابه "نهاية العراق"، إذ تحدث عن اجتماع عقده بوش مع سفراء واشنطن في عدد من عواصم العالم، قبل الحرب على العراق، وفي هذا الاجتماع –كما يزعم المؤلف- تبين ان الرئيس لايعرف شيئا عن طائفية او طوائف، في البلد الذي يريد غزوه:
اذن الرئيس استمع الى مستشاريه، وقرأ الخطط المعدة للغزو، وكانت تلك الخطط –بالصدفة- لا تتحدث عن اصدقاء واعداء في العراق وخارجه، ولم تشر الى حلفاء محتملين، ولم تراهن على لعبة الطائفية والمظلومية والاقصاء والتعاون؛ ولم تسمِ الفئات التي كان دورها في الاحتلال، يترواح بين الترحيب بالمحرر ولبس ثياب جنوده لقتل عراقيين رافضين لاحتلاله، وسط الاهازيج ورفع صور المراجع على مشارف الفلوجة وغيرها!
كان كيسنجر يقول: "ان المشكلة هي العراق وليس صدام"، وهذا يعني ان المشروع الاستعماري الامبراطوري، استخدم ذريعة النظام، للوصول الى ما هو ابعد، الى الدولة والى الشعب، وهذا يعني انه تمت دراسة عناصر السكان، واقيمت صلات وتعاون بين عملاء في الداخل والخارج، لتحييد بعض الاطراف على الاقل، في المرحلة الاولى من الاحتلال، ثم مكافآتهم فيما بعد بالسلطة واطلاق اليد ليتناغم الموقفان، ويسير الموزع الى وجهته المطلوبة، وعلى هذا يبدو من السذاجة او من سوء النية القول ان واحدا من اسباب الفوضى في العراق بعد الاحتلال، وفرض القوة العسكرية في تحقيق خطوات مهمة على طريق الاستحواذ صناعة نصر بثمن بخس، وباقل مقدار من الخسائر، هو عدم فهم الادارة الامريكية لتركيبة المجتمع العراقي، والمستوى الحقيقي للاختلافات الثقافية وحجم المشكلات في العراق" كما زعم كاتب آخر هو كور دسمان!
الامريكان افرزوا قبل المشروع في العدوان على العراق في 20 آذار 2003 العدو من الصديق، واستعانوا بتقويماتهم الاستخبارية الجهنمية، وخلاصة التجربة الاستعمارية البريطانية، ووضعوا خططهم لما بعد الغزو على اساس تلك التقويمات والتجارب، وفي كل مشاريع التقسيم والتفتيت المكتوبة فان الامريكان كانوا يراهنون على المراجع والاحزاب الشيعية، وكانوا يرسمون للشيعة دورا متميزا في قيادة البلاد، مكافاة على تعاون اثبتت الايام اللاحقة، انه تعاون تجاوز التفاؤل الامريكي بخطوات كثيرة!
وعندما يتحدث البعض عن غدر الامريكان بالشيعة والاكراد بعد ما يسمى بـ"الانتفاضة الشعبانية" في آذار 1991فانهم يتنافسون ان بوش الاب دعا الطرفين للثورة على صدام حسين، وضبطت النداءات التحريضية تتكرر من الاذاعة التابعة لوكالة المخابرات المركزية، أثناء الحرب، واستمرت حتى بعد وقف اطلاق النار واعلان سكون عاصفة الصحراء!
وقد شكّل الشيعة وفدا ترأسه عبد المجيد الخوئي ابن المرجع الاعلى السابق الخوئي للاتصال بالقوات الامريكية، اتصالا مباشرا، لكن مستجدات ظهرت على الارض جعلت الامريكان يترددون بدعم "المنتفضين" الذين احرقوا المؤسسات ونهبوها، وقتلوا الجنود المنسحبين من الكويت، او قايضوهم بالثياب المدنية المهلهلة مقابل اسلحة اولئك الجنود، وقتلوا الشرطة والموظفين والبعثيين واغتصبوا النساء! وبعد ثلاثة ايام من الانتظار في السماوة اعتذر الامريكان من استقبال الخوئي ووفده "الثوري"! لكنه لم ييأس فاتجه الى السعودية ولم يفلح هناك ايضا في الحصول على الدعم الامريكي.
استعجل الشيعة فملأوا الشوارع بصور خميني وبالاعلام الايرانية، ونصّبوا المعممين من عملاء ايران، او من الايرانيين اصالة، قضاة وحكاما في المحافظات الجنوبية والوسطى، يقول وفيق السامرائي مدير الاستخبارات العسكرية في النظام السابق، ومستشار الطالباني هذه الايام، ان اجهزة الاستخبارات العراقية التقطت محادثات بين الامريكان والقادة الشيعة، قال فيها الامريكان لاولئك القادة: لن نساعدكم لانكم شيعة عملاء ايران!لعن الله العجلة.
وفوق ذلك فان تفاهمات جنيف بين الامريكان والايرانيين لم تكن قد جرت بعد، ولم يكن من ضمن المشروع الامريكي، تسيلم العراق لاية الله وروح الله الخميني، الولي الفقيه، وصاحب مشروع تسويق الثورة الايرانية الى العالم الاسلامي مقابل ان يقود الامبراطوية القادمة، الولي الفقيه نفسه!
بعد تدمير برجي مركز التجارة في نيويورك في 11 ايلول 2001، تحول الامريكان بكل ثقلهم نحو الشيعة، لان التحقيقات اثبتت انه لم يكم بين الفتية المنفذين شيعي واحد، وان من وسائل ضرب الاتجاه الاسلامي التوحيدي الجهادي، التحالف مع نقيضه في العقيدة وفي الاستراتيجية وفي التكتيك!
القيادات والمراجع الشيعية استلموا الرسالة وتعاملوا معها باسلوب النفعي المصلحي المعهود، وصارت ايران في المرحلة اللاحقة، تحث انصارها في "المعارضة العراقية" في الخارج على التعامل بايجابية مع هذا التوجه، لكن مع استمرار عضو محور الشر في كيل الشتائم للشيطان الاكبر، وعندما مدّ محمد باقر الحكيم حبال الود والغزل مع الامريكان برر لاتباعه ومريديه بانه اخذ اجازة بذلك من ولي امر المسلمين؛ ويقول د.هيثم الناهي الكاتب العراقي ان العلاقة بين الحكيم والامريكان تمتد الى زمن ابعد من ذلك بكثير، فهي تمتد الى عام 1960 ! امن الصدود الرسمي الى القفاز الامريكي، فقد تم بعد وضع الخطط لاحتلال العراق، وقد اعلن عن ذلك الخيار بوضوح في مؤتمر المعارضة بلندن اواخر عام 2002، وقد تخلف حزب الدعوة عن صعود القطار مما اثار استياء الشركاء الشيعة الاكراد، لكن ابراهيم الجعفري فضّل العمل وحيدا، فذهب بزيارة الى امريكا اصالة عن نفسه ونيابة عن حزبه الذي اظهر التمذرع وهو راغب!
يقول الكاتب المرتد الى شيعيته، حسن العلوي ان العراق الجديد هو عراق امريكي، ويستميت في كتابه "العراق الامريكي" لتبرير التعاون الشيعي مع الاحتلال، بل يراه ضرورة تاريخية، وتطور منطقي في سياق المعطيات العالمية الجديدة، ولا يستحي من انخراط مراجعه واحزاب الشيعة في خدمة المشروع الامريكي النظام العالمي الحديد" الذي اوضحه الكاتب الامريكي نعوم جومسكي بانه عبارة عن صفقة يقول فيها الامريكان، نحن اسيادكم وعليكم ان تلمعوا احذيتنا جيدا!
بعد الاحتلال ظهر بوضوح الدور الشيعي في خدمة الاحتلال، وظهر بوضوح ان المشروع الامريكي قائم برمته على تحديد من هو العدو ومن هو الصديق، وحل هذه الاشكالية هو جوهر السياسة، برأي البعض!
بعد الاحتلال اقر الامريكان نسب الاطياف والمكونات التي كانت معضلة طال الصراع فيها بين اطراف المعارضة قبل غزو العراق، فاذا بالشيعة –بدون قاعدة معلومات حقيقية- يمثلون 50%+1 في المجلس الحكم.
اما الاكراد فلهم 20% ومثلها للسنة العرب، وكان معنى هذا ان من بين الـ 25 عضوا في مجلس الحكم 13 شيعيا و10 عرب سنة و10 اكراد ومسيحي ةتركماني، والمفارقة المفضوحة في هذا التقسيم، انه تم اعتبار الشيعة هم شيعة قبل كل شيء فالكردي الشيعي والتركماني الشيعي والفارسي الشيعي والهندي الشيعي هو شيعي لا اكثر ولا اقل، اما الاكراد الذين هم في غالبيتهم العظمى من اهل السنة، فقد اعتبروا اكرادا اولا واخيرا؛ فهي تركيبة لا هي قومية ولا هي مذهبية .
وبناءً على الحب الامريكي للشيعي، فانهم اخذوا ينفقون من اموال وزراة الدفاع الامريكية لبناء "شبكة الاعلام العراقي" وفيها قناة العراقية الشيعية الامريكية اما قناة الحرة الامريكية الخالصة فان تشيعها يكاد يغلب امريكيتها
واغدق الامريكان الاموال –كذلك- على الاحزاب الشيعية لكي يضمنوا لهم الفوز في الانتخابات، فتعاون الدولار لانجاز تلك المهمة، وكان من اللافت للنظر ان تقدم المعاهد الامريكية التي تنشر الديمقراطية، المساعدات للمجلس الاعلى الذي يترأسه الحيكم ولحزب الدعوة باجنحته، لان تلك الاحزاب "معتدلة" و "ديمقراطية"!
ويقولون ان بوش لا يعرف من هم السنة ومن هم الشيعة!!

نعمان الجبوري

أبو هاجر القحطاني
2012-12-30, 21:42
يرفع للأهمية البالغة

د.عادل
2013-01-03, 09:54
المشكل يتعلق بالولاء ... حينما نحدد ولاء الشخص نستطيع أن نقرأ مواقفه مسبقا و لا نتفاجأ بما يصدر عنه

مواطن وخلاص
2013-01-03, 12:50
لا توجد طائفة ملائكية وأخرى شيطانية

ليس كل الشيعة والعلويين شياطين

وليس كل السنة ملائكة

وخاصة في السياسة التي يكثر فيها النفاق



لحد الآن أريد أن أعرف هل الثورة في سوريا والعراق من أجل الحرية واسقاط الديكتاتورية

أم هي ثورة ضد العلويين والشيعة ؟؟؟