سعدالله محمد
2009-03-15, 23:07
:sdf:وزارة الشؤون الدينية ترفع الحظر عن 240 جمعية دينية مقابل الترويج للانتخاباتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
يرفض وزير الشؤون الدينية و الأوقاف ابوعبدالله غلام الله وقف حملة تجنيد المساجد في إطار التحضير للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 9 افريل ، حيث أشرف الأربعاء على لقاء نظمه مدير الشؤون الدينية للعاصمة مع الجمعيات الدينية للمساجد بدار الإمام بالمحمدية ، كان ظاهره دعم تهيئة المساجد وباطنه تجنيد هذه الجمعيات للدعاية الانتخابية بالنظر إلى توقيت اللقاء والقرارات التي خرج بها.
و كان الوزير " سخيا " هذه المرة مع جمعيات المساجد حيث أعلن مدير الشؤون الدينية بالعاصمة سعد لزهاري خلال اللقاء أن الوزارة قررت " تقديم إعانات مالية لفائدة 22 مسجدا على مستوى الولاية " و أكثر من ذلك فان مئات الجمعيات التي ظلت تنتظر الترخيص بالعمل طيلة السنوات الماضية تحقق "حلمها " خلال هذا اللقاء بعد أن أعلن ذات المسؤول أن " 240 جمعية مختصة في الشؤون الدينية تحصلت على الموافقة بالنشاط من طرف مديرية الشؤون الدينية إلى جانب 42 أخرى معتمدة رسميا على مستوى العاصمة " .
أما الوزير غلام الله فقد ألقى كلمة تحاشى فيها الحديث عن المشاكل المزمنة التي تعيشها هذه المساجد جراء الصراعات القائمة بين الأئمة وهذه الجمعيات حول تسيير المساجد ، مكتفيا بدعوتها إلى التنسيق لخدمة بيوت الله ، كما لم يتوان في دعوة المساجد إلى المساهمة في الترويج لواجب الانتخاب وحث المواطنين على المشاركة بقوة في الانتخابات القادمة .واستغل ممثل الحكومة هذه المناسبة للرد على من اتهموه بتسييس المساجد قائلا " لا يمكن أن يكون المسجد ضد الدولة بل يدعو لبنائها " و أن " المسجد لن يتحالف مع المخربين " في إشارة منه إلى ضرورة المشاركة الانتخابات .
و كانت عدة أحزاب قد انتقدت تصريحات سابقة للوزير دعا فيها المساجد إلى حث المواطن على المشاركة في الانتخابات كما أصدر فتوى ب " تحريم " الدعوة إلى مقاطعتها على خلفية مواقف عدة أحزاب وشخصيات أعلنت مقاطعتها للرئاسيات المقررة يوم 9 أفريل .
و انتهى هذا اللقاء بين الوزارة و الجمعيات الدينية بإصدار هذه الأخيرة بيانا أشادت فيه " بكل الجهود التي بذلت من طرف الجهات المعنية للنهوض بالشؤون الدينية في البلاد وتمكين المساجد من أداء واجبها الديني والتربوي لفائدة المجتمع " كما أعلنت استعدادها للمشاركة في الدعاية لانتخابات الرئاسية القادمة بشكل يكشف الهدف الأساسي لهذا اللقاء و هو تجنيد الجمعيات الدينية لمواجهة شبح المقاطعة بالعاصمة.
يرفض وزير الشؤون الدينية و الأوقاف ابوعبدالله غلام الله وقف حملة تجنيد المساجد في إطار التحضير للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 9 افريل ، حيث أشرف الأربعاء على لقاء نظمه مدير الشؤون الدينية للعاصمة مع الجمعيات الدينية للمساجد بدار الإمام بالمحمدية ، كان ظاهره دعم تهيئة المساجد وباطنه تجنيد هذه الجمعيات للدعاية الانتخابية بالنظر إلى توقيت اللقاء والقرارات التي خرج بها.
و كان الوزير " سخيا " هذه المرة مع جمعيات المساجد حيث أعلن مدير الشؤون الدينية بالعاصمة سعد لزهاري خلال اللقاء أن الوزارة قررت " تقديم إعانات مالية لفائدة 22 مسجدا على مستوى الولاية " و أكثر من ذلك فان مئات الجمعيات التي ظلت تنتظر الترخيص بالعمل طيلة السنوات الماضية تحقق "حلمها " خلال هذا اللقاء بعد أن أعلن ذات المسؤول أن " 240 جمعية مختصة في الشؤون الدينية تحصلت على الموافقة بالنشاط من طرف مديرية الشؤون الدينية إلى جانب 42 أخرى معتمدة رسميا على مستوى العاصمة " .
أما الوزير غلام الله فقد ألقى كلمة تحاشى فيها الحديث عن المشاكل المزمنة التي تعيشها هذه المساجد جراء الصراعات القائمة بين الأئمة وهذه الجمعيات حول تسيير المساجد ، مكتفيا بدعوتها إلى التنسيق لخدمة بيوت الله ، كما لم يتوان في دعوة المساجد إلى المساهمة في الترويج لواجب الانتخاب وحث المواطنين على المشاركة بقوة في الانتخابات القادمة .واستغل ممثل الحكومة هذه المناسبة للرد على من اتهموه بتسييس المساجد قائلا " لا يمكن أن يكون المسجد ضد الدولة بل يدعو لبنائها " و أن " المسجد لن يتحالف مع المخربين " في إشارة منه إلى ضرورة المشاركة الانتخابات .
و كانت عدة أحزاب قد انتقدت تصريحات سابقة للوزير دعا فيها المساجد إلى حث المواطن على المشاركة في الانتخابات كما أصدر فتوى ب " تحريم " الدعوة إلى مقاطعتها على خلفية مواقف عدة أحزاب وشخصيات أعلنت مقاطعتها للرئاسيات المقررة يوم 9 أفريل .
و انتهى هذا اللقاء بين الوزارة و الجمعيات الدينية بإصدار هذه الأخيرة بيانا أشادت فيه " بكل الجهود التي بذلت من طرف الجهات المعنية للنهوض بالشؤون الدينية في البلاد وتمكين المساجد من أداء واجبها الديني والتربوي لفائدة المجتمع " كما أعلنت استعدادها للمشاركة في الدعاية لانتخابات الرئاسية القادمة بشكل يكشف الهدف الأساسي لهذا اللقاء و هو تجنيد الجمعيات الدينية لمواجهة شبح المقاطعة بالعاصمة.