المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَفِي الأَخِيـرِ... انتصرتِ الْخَلاعةُ ...(!)(لحظة ميلاد الراقصة المحتشمة)


بنت الرّحّل
2012-10-13, 19:28
وَفِي الأَخِيـرِ... انتصرتِ الْخَلاعةُ ...(!)


(لحظة ميلاد الراقصة المحتشمة)




وأنا أقرأ بعض المواضيع الخاصة بالأطفال عادت بِي الذّكرى إلى أيّام الصّغر حين كنت ألعب مع شقيقاتي ، وإذا باللعبة تتغيّر إلى غناء ورقص ،وبينما نحن كذلك دخل الوالد الكريم – يرحمه الله تعالى – وقال لنا : ( هذه لعبة سيئة ! ليس الرقص من صفات الفتاة المحتشمة)
أعرف الكثيرين يقولون أن هذا شيء لا بأس به محتجين بحجج كثيرة منها أن الطفل بريء ،ويجب أن لا يُحجر عليه ،وأن لا يُشدّد عليه ،وأنّ منعه من هذه الأمور طريقة شديدة غير صالحة ... إلى آخر الكلام المعتاد والمعروف ؛
كلامٌ لا يُراد به الْحـقّ ، وإنّما يُراد به إحقاق شيء من الباطل ؛ فالطّفل يحتاج إلى اللعب وهذا حقّ لكن ليس باللعب الذي يضرّ بتكوينه النفسي و العقلي والأخلاقي ، ويحتاج إلى الترويح لكن الترويح المشروع غير المؤدي إلى نقص في القيم وأو فساد في الأخلاق ...
(الرقص) شيء مشين ومستهجن للغاية ؛ لأنه يخالف الاتزان والوقار والسكينة والحياء التي يجب أن تكون عليه الفتاة وتتربّى عليه ...هذه رؤية الرقص في الزمن الذي ليس بالبعيد(!)


والآن أصبح الرقص موضة عصرية وضرورة تعليمية تربوية



بعد أن كان في الأفلام والمسلسلات و الأغاني الخليعة أصبح فيما يسمّونه بالأناشيد الإسلامية وقنوات الأطفال التربوية ؛ معتبرين إياه وسيلة من وسائل التربية إذ به يُجلب الطفل لتثقيفه أو تلهيته ... ادّعاءات كثيرة تسمّى زعما (البديل عن القنوات المدمرة للطفل المسلم) أمر غريب حقا أن يقول الشخص شيئا وترى أفعاله مناقضة لِما يقول ، والأغرب منه أن لا يُرى أنه متناقض
لِماذا إذا قرّر أحد شيئا ونشروه بأسترة جميلة نأخذه ونسلّم به تسليما تاما ونقنع أنفسنا به كأنه الحقيقة ...(؟!)
تطلع الفتيات بالرقص والتغنج وتقليد المطربين المميّعين والمطربات الماجنات ونجعلهن قدوة للأطفال ، ليت شعري كيف ستكون هذه الطفلة وقد تعوّدت هذه الأمور بعد أن تبلغ ...(؟!) ستصبح المطربة المحتشمة


والرقص المحتشم وليد الطرب المحتشم



ما زلنا نسمع ونرى العجب: (الفنانة الملتزمة) ، (الممثلة المحجبة) ، (النجمة التائبة ) ولا جرم أن هذا النوع من الرقص على كلمات من الدين ( الله ،ورسول الله،الصلاة ، الصوم ...) وكلمات الوطنية ( فلسطين والتحرر والاستشهاد ) سينتج لنا بعد أيام (فن الرقص المحتشم ) و(الراقصة المحتشمة)
هكذا سيسمونها ويلصقون بها صفة الاحتشام...شيء يدعو للتساؤل فعلا


أين العقول ...(؟!)


عندما ترضى بهذا ولا تستنكره بل و بعضهم يرفض النقد ويسميه تزمتا وتشددا مع أنّ واقع الرّقص يوحي بالميوعة والتحلل تارة باسم الحرية وتارة باسم الضروة التعليميّة. فمتى كان الرقص مادة من مواد التربية ؟ بل متى كان من وسائل التربية ؟ حتى وإن سلّمنا به على أنه ترويح للنفس فهل الترويح يبيح أن يصبح أساسا وقاعدة للتربية والتعليم والتديّن ...(؟!)
ليس معقولا أن يتحوّل التعليم والتربية إلى مجموعة أغان وتطبيلات وحركات هزّ للأكتاف وللأرداف! وإن من التعريفات العامة للتربية التي مررت بها وأنا أطالع أنها إرشاد للفرد إلى اتباع سلوك معين في الحياة ، وأن من طرق تربية الطفل التقليد والتلقين ، والطفل يتعلّم بالتقليد أكثر بكثير من التلقين لذلك حث الكثير من العقلاء مفكرين وباحثين ومربّين على أهمية اتزان المربّي ومحافظته على الأخلاق السليمة لأن هذا مؤثر جدا في عقل الطفل المتلقي، وقرروا أن الطفل في مراحله الأولى سريع الاكتساب لسلوك غيره
فهل سلوكيات الرقص والتغنج من السلوكيات الجيدة التي يتلقها الطفل على أنها تعليم وإرشاد وتديّن...(؟!)

أي شيء نريد أن ننـتجه بهذا الأمر ...(؟!)

أعتقد أننا نسعى جميعا لصنع الإنسان الفاضل فأي فضيلة مكتسبة بهذه الطريقة الفوضوية في التربية والتسمية ؛ فالطفل يتعلم الأكل بالرقض والغناء ، ويتعلّم الكتابة بالرقص والغناء ، والقراءة بالرقص والغناء ، ويتعلم الفضائل بالرقص والغناء ، ويتعلم الصوم والصلاة والدّين كله بالرقص والغناء ...(؟!)
يقولون أنها وسيلة منتجة -زعما- لطفل سليم غير ناقص عن غيره وهي حماية لعقله من الدمار الموجود في البرامج الأجنبية ... هكذا يقال ولكنها حجج واهية وليست بحقيقة أبدا لأننا نرى أننا نتعلم الرذائل باسم الفضائل ؛
فمن أيام سمعنا بالرياضة وأهميتها للصحة واللتقدم فإذا بهم يخرجون علينا بـ(الرياضة النسوية) التي أنتجت لنا (اللاعبة التي لا تلبس شيئا) فأصبح العري العري تحضرا ورياضة حتى نسينا معنى العري ومعنى الرياضة معا ...(!)
وما لبثنا حتى جاؤوا بالفن والرقص والخنوع فسموه (فنا) و(إبداعا) وأصبح التمثيل والغناء والطرب عملا شريفا حتى نسينا معنى الفن والكذب والإبداع والعمل الشريف ...(!)
وما لبثنا قليلا حتى خرجت علينا (الممثلة المحافظة والمتدينة والمحجبة ) حتى نسينا معاني غض البصر والحجاب والتدين ...(!)
وما لبثنا أن خرجت علينا (المنشدة المحتشمة) التي لا تخضع بالقول - لست أدري هل يوجد غناء على وجه المعمورة ليس فيه خضوع في القول - وهي تلبس الحجاب وتسافر وتأتي وتظهر صورها في الجرائد والمجلات فيراها التقي وغير التقي والصالح وغير الصالح بل والكافر أيضا وبقينا هكذا حتى نسينا معنى الخضوع بالقول وغض البصر والحجاب والستر والحشمة ...(!)
ولن نلبث طويلا حتى تأتينا (الراقصة المحتشمة) زعما أنها لا تقوم بحركات مغرية ولا ألبسة فاضحة و(الرقص المحتشم) بديل عن الرقص الماجن ، ويقدم خدمة كبيرة جدا للعالم الإسلامي لأنه غير متخلف في مجال الفنون (القذرة) أقصد الراقية ، والفنانة تلبس الحجاب الشرعي وكل الأنماط المحبّة لهذا الفنّ أنماط متدينة وتقية وواعية ومثقفة ، نعم تقيّة وتخاف الله ربّ العالمين فهي لا تلجأ إلى الرقص الماجن...(!)
وكالعادة سننسى الرقص ومعناه والاحتشام وحقيقته ...(!)
وفي الأخير انتصرت الخلاعة ...

مع تحيّة بنت الرّحّل

محمد جديدي التبسي
2012-10-13, 20:05
إنه لمن السفاهة والحمق أن يتقبل الناس كل شيء ألصق به مسمى إسلامي
ففي السنوات السابقة ظهر ما يسمى بالانشاد الاسلامي ثم تلاه الفن الاسلامي ببروز فنانات تائبات محجبات مثلوا أفلاما ومسلسلات لبعض الصحابة حتى وصلوا في هذا العام إلى ذلكم العمل الإجرامي في شهر رمضان، ولا ندري ما سيظهر في قادم الشهور والسنوات ... الله يجعل كيد أعداء الاسلام من الكفار و"ممن ينطقون باسم الاسلام" في نحورهم ..

شكرا على الموضوع بارك الله فيك

أحدهم
2012-10-13, 20:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا فنّ أخر برعنا فيه وصناعة هي علامتنا المميزة
فن التنازلات وصناعة التدحرج برفق وسلاسة
كما تعرفين ولا ريب نحن نرفض السقوط الحر
لأنه يخدش كرامتنا وحياءنا
ولذلك ـ نفضل بدله السقوط على مراحل
أهمها مرحلة الطفولة لأنها تترك أثرا وليسوا يبتغون غيره
وكما تعرفين أيضا مصائرنا كانت دوما بأيدينا
وبرامجنا التربوية وغيرها تحضر في مخابرنا
وأي حديث عن أيادٍ أجنبية لا يعدو أن يكون إلا بهتانا
هم يرون أن الرقص يربي فأرادوا أن يربونا بإحتشام
ثم هم يتساءلون لغبائنا ونكراننا للجميل :
أليس الأفضل أن تمتعنا راقصة حاجة لبيت الله من راقصة وفقط ؟
شكرا لموضوعك الجميل بل الرائع
وعذرا إن إخترت لردي طابعا ساخرا فالوضع ـ وضعناـ لا يدعو إلا للسخرية

°° أَبُو َطاجٍينْ °°
2012-10-13, 20:11
صحيح دكتورتنا ربي يكرمك
.الطفل لا يغادره الشعور بالحرمان , ولو اشتريت له مائة لعبة فهو يريد المزيد , وما يجب أن يكون هو الصواب , رضي من رضي واعترض من اعترض , ولو تركت الطفل 10 ساعات على التلفاز لما شبع , ولكن عمره أمانة بين أيدينا , هذا طبعاً مع توفير البديل ومع الإقناع , وعدم انتظار نتيجة الإقناع , فلو رحت تقنعينني ألف مرة بعدم مشاهدة التمثيلية ووضعتيها أمامي فسأراها ..
فالأولاد في هذه المرحلة يتعلقون بالأبطال والنماذج العظيمة التي أمامهم
..إن أسلوب العرض [الاعلام]
له دور كبير في اجتذاب أطفالنا ليعيشوا في فلك هؤلاء النجوم،
و خاصة في هذا الزمان الذي انفتح فيه الطفل على كل شيء،
و ربما وجدت هذه النوايا الطيبة في غرس المعاني الجميلة لدى الطفل عند كثير من الأهل،
لكنهم يفتقودن الأسلوب المرن الذي يحبب تلك الشخصيات إلى النفوس،
و لذلك نجد معظم أطفالنا مشدودين إلى برامج كرتون
عن كونها تجعل قدوتهم في تلك البرامج،
فهي تحوي من الأخطاء العقدية ما تحويه.
سبحان الله..
لكن قلة النماذج العملية في وقتنا يوقعنا باشكال معهم أحيانا...
ونحرص على أن نبحث على نماذج حية تحاكي هذه المعاني ،
فهي موجودة ولله الحمد ولكن قليلة...
واسمحي لي بذكر التالي؛
كلنا يعرف الطفل عمر الذي أصبح رمزا من رموز الثورة السورية
حرصت على أن أري أخوتي كل جديد عنه وقد أحبوه كثيرا ودائما يسألونني عنه ...
وكنت أربط اسمه بسيدنا عمر بي الخطاب رضي الله عنه ...
باختصار ما نحتاجه هو احياء هذه النماذج في شخوصنا ومن حولنا والبحث عنها وتقديمها لأبنائنا ..
والله أعلم
جزاكِ الله خيرا على الطرح القيم دكتورتنا

رشيد آل عمر
2012-10-13, 20:20
هم يريدونها كذلك .. منتصرةً
فهم يسعونَ لتحقيقها ويسخرون كلَّ جهدِهم

لكنا هيأنا لهم الجوَّ وسهلنا الأمرَ عليهم
حينَ رُحنا نترحم على آبائنا بعدَ أن قبرنا معهم إرثهم التربويَّ
أولئك الذينَ كانوا يرفضونَ حتى الدُّمى أن تداعبَ ملامسُها النَّاعمةُ بناتِهم

أذكر خالاً لي كانَ لا يقبلُ دميةً في حجر ابنته إلا مقطوعةَ الرأس
وويلٌ للصبيّ إن مسَّ تلكَ الدُّمية ..

اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلاً

الكـ الطيبة ـلمة
2012-10-13, 22:22
شخصيا سبق و أن قرأت هذا الموضوع في مكان ما - و لا أذكر متى و لا أين - لكنه و أثر فيا أيما تأثير

و لأننا انتدبنا غيرنا أن يقوم بمهامنا و اجزلنا له العطاء و الثقة العمياء معا

فكان ما نراه ضيق الأفق........ ضيق في التفكير ........ ضيق في التوجه و تضييق على الأخلاق حد الإختناق

شكرا بنت الرحل أحيانا نحتاج الى صعقة كهرباء ذات ضغط عالي علنا نفيق أو ربما ....... يكون الحال فات و لاحياة لمن تنادي

ابو الحارث مهدي
2012-10-13, 23:08
شخصيا سبق و أن قرأت هذا الموضوع في مكان ما - و لا أذكر متى و لا أين - لكنه و أثر فيا أيما تأثير




نَعَمْ.. وَهُوَ كَذَلِكْ ، كَتَبَتهُ الأُخْتُ الفَاضِلَة " بِنْتُ الرُّحَّل " جَزَاهَا اللهُ خَيراً
في
23-11-2010 -18:49

على هذا الرابط
http://whois.isecur1ty.org/images/thumbnails/etudiantdz.net-31-01-2011-fc8b10.jpg (http://etudiantdz.net/vb/showthread.php?t=60801&)



للنّاسِ أوطانٌ تعـدّ نُجومها ... وأنا بلا وطـن ولا نجمات




http://etudiantdz.net/vb/image.php?u=59301&type=sigpic&dateline=1298473282


رَحِمَ اللهُ أَبَاكِ الشَّهْمَ ذَا القَلْبِ الرَّحِيْمِ

imi02i
2012-10-14, 10:21
السّلَامُ عَليْكُم وَرحمـة الله..
أذكـُر أني كنت أحدث نفسي كثيرا بهاته الأمور كيف أن التنازل عن المبادئ يبدأ بالتدريج، المرة تلو الأخرى
وكيف أنه يستفتح بالأمور البسيطة التي لا نلقي لها بالًا كاللعبة مثلًا، فمن يقول أن الغناء والرقص لا يرسخ في ذهن الطفل الصغير علما أن كل مايتلقاه الطفل من أمور سواء كانت سلبية أو إيجابية في صغره يصعب حذفها من تفكيره أو يستحيل ذلك...
التنازل عن الأوليات شيئا فشيئا يقلل من حجم انبهارنا لأمر التنازل عن الأمور الكبيرة ... إلى غاية تقليل الحجم ثم تبسيط الأمر ثم جعله أمرا طبيعيا
وللأسف الشديد كل من لم يتنازل عن مباءده في هذا الوقت أصبح معقدا ومريضا ومجنونا
وحديثك عن الرقص ...
لم أصدق عندما سمعت أن هناك مدرسة للرقص في المدينة ، وما تعنيه لفظة المدرسة أنها تلك البيئة التي نستمد منها العلوم والتربية في آن واحد، فلا تتفاجئي بأننا أصبحنا في وقت ألقيت فيه دروس وتربية مادة الرقص
أعتذر عن ردي {الملخبط} ولي كلام كثير لكنـي سأستقيل عنه
وأشكرك جزيل الشكر على روعة إنتقاءك

السي محمد
2012-10-14, 10:27
اضيفي لها مواقع الزواج الاسلامي

التي هي مواقع للتعارف و الدردشة

مموهة بغطاء الاسلام و الاسلام منها بريئ

محمد جديدي التبسي
2012-10-14, 10:36
اضيفي لها مواقع الزواج الاسلامي

التي هي مواقع للتعارف و الدردشة

مموهة بغطاء الاسلام و الاسلام منها بريئ
كيفاه أخي محمد
ما صلحتلكش زوجة من ثمة حاب تفسدها عالجماعة :1:
ما قلتليش وقتاش العرس :rolleyes:

السي محمد
2012-10-14, 10:39
كيفاه أخي محمد
ما صلحتلكش زوجة من ثمة حاب تفسدها عالجماعة :1:
ما قلتليش وقتاش العرس :rolleyes:





لا في النت و لا في الواقع

ما صحّ لنا والو


ههههه العرس من بعدك طبعًا

محمد جديدي التبسي
2012-10-14, 10:49
لا في النت و لا في الواقع

ما صحّ لنا والو


ههههه العرس من بعدك طبعًا
إذن لن تتزوج أبدا
في كل يوم أتأكد من أنه مازال بعييييييييد
لكن ممكن العام الجاي إن شاء الله
حتى نلقوا رجال واقفين ربي يرزقك أخي ..

said_belkhir
2012-10-14, 11:40
بارك الله فيك اختاه التربية اصبحت في هذا الزمن كالذهب لا توجد الا عند من يخشون الله
اما الباقي فلا يفكرون في نتيجة تربيهم وما تخحدثه من اضرار وخيمة


رغم اننا مسلمين الا اننا ندعي التحضر او كما تقول العجايز و الشيوخة التهدم .... .. ... ... . .. ... .. .. . . . .ربي يهدينا

mofi.@
2012-10-14, 11:46
شكرا أختي على الموضوع القيم

**الفارسة الملثمة **
2012-10-14, 11:52
تحية تقدير و اكبار على هذا المقال سملت يداك اختاه في منتهى الروعة

لن اعلق فالمقال ووافي و شافي

و لكن استأذن لنقل المقال باسمك على صفحتي في الفيس بوك

بنت الرّحّل
2012-10-14, 12:07
إنه لمن السفاهة والحمق أن يتقبل الناس كل شيء ألصق به مسمى إسلامي
ففي السنوات السابقة ظهر ما يسمى بالانشاد الاسلامي ثم تلاه الفن الاسلامي ببروز فنانات تائبات محجبات مثلوا أفلاما ومسلسلات لبعض الصحابة حتى وصلوا في هذا العام إلى ذلكم العمل الإجرامي في شهر رمضان، ولا ندري ما سيظهر في قادم الشهور والسنوات ... الله يجعل كيد أعداء الاسلام من الكفار و"ممن ينطقون باسم الاسلام" في نحورهم ..

شكرا على الموضوع بارك الله فيك



هذا مصداق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليستحلن أقوام من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها )
وهكذا كل شيء يسمى بغير اسمه وحتى يروج تلصق به صفة شرعية لكي تمشي البضاعة
تفكير تجاري محض لو كنا نعقل !

وفيك بارك الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا فنّ أخر برعنا فيه وصناعة هي علامتنا المميزة
فن التنازلات وصناعة التدحرج برفق وسلاسة
كما تعرفين ولا ريب نحن نرفض السقوط الحر
لأنه يخدش كرامتنا وحياءنا
ولذلك ـ نفضل بدله السقوط على مراحل
أهمها مرحلة الطفولة لأنها تترك أثرا وليسوا يبتغون غيره
وكما تعرفين أيضا مصائرنا كانت دوما بأيدينا
وبرامجنا التربوية وغيرها تحضر في مخابرنا
وأي حديث عن أيادٍ أجنبية لا يعدو أن يكون إلا بهتانا
هم يرون أن الرقص يربي فأرادوا أن يربونا بإحتشام
ثم هم يتساءلون لغبائنا ونكراننا للجميل :
أليس الأفضل أن تمتعنا راقصة حاجة لبيت الله من راقصة وفقط ؟
شكرا لموضوعك الجميل بل الرائع
وعذرا إن إخترت لردي طابعا ساخرا فالوضع ـ وضعناـ لا يدعو إلا للسخرية




وعليكم السلام ورحمة الله
لا تعتذر فإن من السخرية ما ينتج عن كمد في القلب وحرقة
وصدقت والله فإن في ذلك متعة أكبر حين تكون حاجة ومصلية أيضا ودليلا كبيرا على أن الحاجة المصلية التي لا ترقص هي المعيـبة لأنها ليست مبدعة وأن الراقصة والمغنية لا بد أن تحترم لأنها صالحة :confused:

وللغباء الشديد أن كل مغني ومغنية أصبحوا يتحدثون عن قراءة القرآن والحج والعمرة ..مما تنشره جرائدنا المحترمة ضمن صفحات الفن والثقافة وهي التي تقول أنها ضد الفساد ....!!!!!!!!!!
ومرة تناقشت مع أحدهم طبعا لست أنت في النقطة التي طرحتها وهي أن العلماء أجازوا غناء المرأة الشابة بشر ط أن تحتشم ولا بأس بحضور الرجال لأنها محتشمة !

فخذ هذا الشرط وحلل وناقش ...!

شكرا جزيلا لك ...
صحيح دكتورتنا ربي يكرمك
.الطفل لا يغادره الشعور بالحرمان , ولو اشتريت له مائة لعبة فهو يريد المزيد , وما يجب أن يكون هو الصواب , رضي من رضي واعترض من اعترض , ولو تركت الطفل 10 ساعات على التلفاز لما شبع , ولكن عمره أمانة بين أيدينا , هذا طبعاً مع توفير البديل ومع الإقناع , وعدم انتظار نتيجة الإقناع , فلو رحت تقنعينني ألف مرة بعدم مشاهدة التمثيلية ووضعتيها أمامي فسأراها ..
فالأولاد في هذه المرحلة يتعلقون بالأبطال والنماذج العظيمة التي أمامهم
..إن أسلوب العرض [الاعلام]
له دور كبير في اجتذاب أطفالنا ليعيشوا في فلك هؤلاء النجوم،
و خاصة في هذا الزمان الذي انفتح فيه الطفل على كل شيء،
و ربما وجدت هذه النوايا الطيبة في غرس المعاني الجميلة لدى الطفل عند كثير من الأهل،
لكنهم يفتقودن الأسلوب المرن الذي يحبب تلك الشخصيات إلى النفوس،
و لذلك نجد معظم أطفالنا مشدودين إلى برامج كرتون
عن كونها تجعل قدوتهم في تلك البرامج،
فهي تحوي من الأخطاء العقدية ما تحويه.
سبحان الله..
لكن قلة النماذج العملية في وقتنا يوقعنا باشكال معهم أحيانا...
ونحرص على أن نبحث على نماذج حية تحاكي هذه المعاني ،
فهي موجودة ولله الحمد ولكن قليلة...
واسمحي لي بذكر التالي؛
كلنا يعرف الطفل عمر الذي أصبح رمزا من رموز الثورة السورية
حرصت على أن أري أخوتي كل جديد عنه وقد أحبوه كثيرا ودائما يسألونني عنه ...
وكنت أربط اسمه بسيدنا عمر بي الخطاب رضي الله عنه ...
باختصار ما نحتاجه هو احياء هذه النماذج في شخوصنا ومن حولنا والبحث عنها وتقديمها لأبنائنا ..
والله أعلم
جزاكِ الله خيرا على الطرح القيم دكتورتنا



أولا أنا لست دكتورة ولن أكون أبدا ...:confused:
معك أحق أخي ا لفاضل لكن ألا ترى معي أننا عقول مغلقة لا تعرف سوى التقليد ولا تربي الأجيال إلا على التقليد
يعني حين تقوم قناة تسمى بديل عن القنوات الاجنبية الهدامة هي لا تعتمد إلا على نموذج غربي محض في الغاية والهدف والمضمون سوى أنه مترجم
وعبثا المحاولات التي يقومون بها فهي لا تخرج إلا بشيء مشوه لا غربي ولا شرقي ناهيك عن تعليم الأطفال أشياء هي في الأصل غير مستساغة حتى في العرف !!!!
وللأسف نحن أذعنا للراحة وللكسل ونبحث عن الاشياء التي تريحنا من عناء تقويم الطفل وتربيته
وقم أنت بتجربة صغيرة جدا خذ طفلا أمسكه أمامك لتلقنه حديث آداب الطعام
هو لن بلتفت إليك إلا بعد محاولات تحبيبية أو مكافآت
لكن ضع له شيئا مما يوجد الآن بأغنية وألوان فسيتقبلها ويحفظها وأصبح هذا هو المعمول به حتى في الروضات الإسلامية
حتى ان هناك أغنية فيها أسماء الله الحسنى والأعجب أنها أقيمت حفلة في إحدى الروضات رقص الأطفال على إيقاعها ...
يا للعجب أنرقص على اسم الله !!!!!!!!!!!!!!!
ما هذا ؟

لكن نحن نبني من جهة لنهدم من جهة أشياء أخرى أهمها تربية الطفل على البساطة والتواضع
أنا لا ألغي شخصية الطفل التي تميل إلى الألوان وما شابه ذلك لكن هذا لا يعني أن نجعل كل شيء مرتبط بهذه الصفة في الطفل لأنها صفة لا بد هي الأخرى تحتاج تربية وتهذيب لأننا لا نربي الطفل ليكون ببغاء وإنما ليكون إنسانا له أذواق سامية

نعم كل ما نحتاجه هو الثقة بما عندنا والصبر في تقديمه لا التنازل عنه ...
وأول شيء علينا ان نومن به أن الأولياء هم القدوة ..وإن عودوا الأولاد على الحياة الإسلامية والحوارات الإسلامية في البيت فإن الأطفال ينشؤون تنشئة صحيحة
ولكن .. وآه من لكن ...
شكرا جزيلا لك


هم يريدونها كذلك .. منتصرةً

فهم يسعونَ لتحقيقها ويسخرون كلَّ جهدِهم

لكنا هيأنا لهم الجوَّ وسهلنا الأمرَ عليهم
حينَ رُحنا نترحم على آبائنا بعدَ أن قبرنا معهم إرثهم التربويَّ
أولئك الذينَ كانوا يرفضونَ حتى الدُّمى أن تداعبَ ملامسُها النَّاعمةُ بناتِهم

أذكر خالاً لي كانَ لا يقبلُ دميةً في حجر ابنته إلا مقطوعةَ الرأس
وويلٌ للصبيّ إن مسَّ تلكَ الدُّمية ..

اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلاً



هم يريدون ذلك ونحن أيضا نريد
للأسف ..
حتى يضعف الذي عتقد بان هذا الشيء لا ينبغي .. مرة التقيت بواحدة بنتها تقلد نموذج طيور الجنة ...تقليدا متقنا .. بل وفتحت الحاسوب على فيديو كليب
سألتها قلت لها ما هذا .؟
قالت : خير من الأغاني الفاحشة !!!!!

ببساطة لا تحتاج إلى رجحان عقل كتمت الصوت وسألتها بالله عليك هل يمكن أن تفرقي وانت تنظرين إلى هذا الشكل هل هي تقول كلاما فاحشا أم لا ...

ويقيت مبهوتة من القدوة ومن التي قلدتها ومن التي دعمتها ...
فاللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا
شكرا جزيلا لك
شخصيا سبق و أن قرأت هذا الموضوع في مكان ما - و لا أذكر متى و لا أين - لكنه و أثر فيا أيما تأثير

و لأننا انتدبنا غيرنا أن يقوم بمهامنا و اجزلنا له العطاء و الثقة العمياء معا

فكان ما نراه ضيق الأفق........ ضيق في التفكير ........ ضيق في التوجه و تضييق على الأخلاق حد الإختناق

شكرا بنت الرحل أحيانا نحتاج الى صعقة كهرباء ذات ضغط عالي علنا نفيق أو ربما ....... يكون الحال فات و لاحياة لمن تنادي


نعم أخيتي لعله نقل بعد أن كتبته في أحد المواقع
لكنه مما انعم الله عليّ به والله
والحمد لله أن له تأثيرا وهذا ما أرجو ...
كل شيء أصبح ضيقا والأشد حين يسمى الضيق واسعا كاتباع هذه الطرق في التربية والتعليم والنتثقيف واعتبارها التحضر والتقدم

نحتاج صعقات كهربائية في العقول !
شكرا جزيلا لك

نَعَمْ.. وَهُوَ كَذَلِكْ ، كَتَبَتهُ الأُخْتُ الفَاضِلَة " بِنْتُ الرُّحَّل " جَزَاهَا اللهُ خَيراً
في
23-11-2010 -18:49

على هذا الرابط
http://whois.isecur1ty.org/images/thumbnails/etudiantdz.net-31-01-2011-fc8b10.jpg (http://etudiantdz.net/vb/showthread.php?t=60801&)



للنّاسِ أوطانٌ تعـدّ نُجومها ... وأنا بلا وطـن ولا نجمات




http://etudiantdz.net/vb/image.php?u=59301&type=sigpic&dateline=1298473282


رَحِمَ اللهُ أَبَاكِ الشَّهْمَ ذَا القَلْبِ الرَّحِيْمِ



يسعدني كثيرا هذا الدعاء لوالدي بارك الله فيك ولو أن القاعدة تقول أن كل فتاة بأبيها معجبة
لكن الحق والدي عملة نادرة جدا جدا مازال موته بالنسبة لي مصيبة لم أحسن الصبر عليها
وشكرا على الرابط وعلى وضع التاريخ
لكني لا أذكر عضوا هناك بهذا المعرف :confused:
السّلَامُ عَليْكُم وَرحمـة الله..
أذكـُر أني كنت أحدث نفسي كثيرا بهاته الأمور كيف أن التنازل عن المبادئ يبدأ بالتدريج، المرة تلو الأخرى
وكيف أنه يستفتح بالأمور البسيطة التي لا نلقي لها بالًا كاللعبة مثلًا، فمن يقول أن الغناء والرقص لا يرسخ في ذهن الطفل الصغير علما أن كل مايتلقاه الطفل من أمور سواء كانت سلبية أو إيجابية في صغره يصعب حذفها من تفكيره أو يستحيل ذلك...
التنازل عن الأوليات شيئا فشيئا يقلل من حجم انبهارنا لأمر التنازل عن الأمور الكبيرة ... إلى غاية تقليل الحجم ثم تبسيط الأمر ثم جعله أمرا طبيعيا
وللأسف الشديد كل من لم يتنازل عن مباءده في هذا الوقت أصبح معقدا ومريضا ومجنونا
وحديثك عن الرقص ...
لم أصدق عندما سمعت أن هناك مدرسة للرقص في المدينة ، وما تعنيه لفظة المدرسة أنها تلك البيئة التي نستمد منها العلوم والتربية في آن واحد، فلا تتفاجئي بأننا أصبحنا في وقت ألقيت فيه دروس وتربية مادة الرقص
أعتذر عن ردي {الملخبط} ولي كلام كثير لكنـي سأستقيل عنه
وأشكرك جزيل الشكر على روعة إنتقاءك




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هو ذاك ولو نظرنا إلى الإسلام وجدنا انه حسم القضية بقوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان)
والذي يقضي حياته باتباع هذه الخطوات لا جرم أنه يتحول إلى شيطان يمشي ويتكلم
وكما ذكرت أن الطفل لا يمكنه أن يتخلى عن أشياء كثيرة تعلمها وتعود عليها ولا أقل بانه يعلم بان الرقص والتغنج والتمايل شيء لا بأس به
فتخيلي جيلا بهذه الفكرة ماذا سينتج لنا ؟؟؟

كلامك ليس ملخبطا ...
أتمنى أن لا تستقيلي عن أي فكرة صحيحة وصالحة
وكما تعرفين هنا هو مجال الأفكار فلابد أن يكون للأفكار الصالح وجود قوي ومستمر ..

العفو أختي الكريمة

اضيفي لها مواقع الزواج الاسلامي

التي هي مواقع للتعارف و الدردشة

مموهة بغطاء الاسلام و الاسلام منها بريئ

نعم ..يمكنك إضافة أي شيء يشبه ماذكرته في الموضوع
خمر إسلامي ..زواج إسلامي ... تبرج إسلامي ....فن إسلامي ..
كل شيء يمكن أن يكون له هذه الصفة
شكرا جزيلا لك
وإن يسر الله الأمر وضعت موضوعا مستقلا عن مثل هذا الأمر


أشكركم جميعا على المشاركة والتعليق والإضافات

وفي الأخير المطلوب العمل من أجل التغيير .............!

بنت الرّحّل
2012-10-14, 12:16
بارك الله فيك اختاه التربية اصبحت في هذا الزمن كالذهب لا توجد الا عند من يخشون الله
اما الباقي فلا يفكرون في نتيجة تربيهم وما تخحدثه من اضرار وخيمة


رغم اننا مسلمين الا اننا ندعي التحضر او كما تقول العجايز و الشيوخة التهدم .... .. ... ... . .. ... .. .. . . . .ربي يهدينا

وفيك بارك الله
معك حق نحن نحو التهدم وليتنا اكتفينا بغيرنا أن يهدمونا وإنما نهدم أنفسنا كأنها صفة يهودية مقيتة ( يخربون بيوتهم بأيديهم ) ولا حول ولا قوة إلا بالله

هدانا الله ...
شكرا أختي على الموضوع القيم


العفو أختي الفاضلة جزيت خيرا ...

تحية تقدير و اكبار على هذا المقال سملت يداك اختاه في منتهى الروعة

لن اعلق فالمقال ووافي و شافي

و لكن استأذن لنقل المقال باسمك على صفحتي في الفيس بوك



بوركت صديقتي .. معرفك يذكرني بأخت لي
بدون استئذان وبدون عزو أيضا .. والعبرة بالفائدة
شكرا جزيلا لك على خلقك الطيب


أنا آسفة لم أستطع إفراد كل مشاركة برد لأن الصفحات لا تخرح ولا أعرف أين الخلل

sengra
2012-10-15, 12:35
وَفِي الأَخِيـرِ... انتصرتِ الْخَلاعةُ ...(!)


(لحظة ميلاد الراقصة المحتشمة)




وأنا أقرأ بعض المواضيع الخاصة بالأطفال عادت بِي الذّكرى إلى أيّام الصّغر حين كنت ألعب مع شقيقاتي ، وإذا باللعبة تتغيّر إلى غناء ورقص ،وبينما نحن كذلك دخل الوالد الكريم – يرحمه الله تعالى – وقال لنا : ( هذه لعبة سيئة ! ليس الرقص من صفات الفتاة المحتشمة)
أعرف الكثيرين يقولون أن هذا شيء لا بأس به محتجين بحجج كثيرة منها أن الطفل بريء ،ويجب أن لا يُحجر عليه ،وأن لا يُشدّد عليه ،وأنّ منعه من هذه الأمور طريقة شديدة غير صالحة ... إلى آخر الكلام المعتاد والمعروف ؛
كلامٌ لا يُراد به الْحـقّ ، وإنّما يُراد به إحقاق شيء من الباطل ؛ فالطّفل يحتاج إلى اللعب وهذا حقّ لكن ليس باللعب الذي يضرّ بتكوينه النفسي و العقلي والأخلاقي ، ويحتاج إلى الترويح لكن الترويح المشروع غير المؤدي إلى نقص في القيم وأو فساد في الأخلاق ...
(الرقص) شيء مشين ومستهجن للغاية ؛ لأنه يخالف الاتزان والوقار والسكينة والحياء التي يجب أن تكون عليه الفتاة وتتربّى عليه ...هذه رؤية الرقص في الزمن الذي ليس بالبعيد(!)


والآن أصبح الرقص موضة عصرية وضرورة تعليمية تربوية



بعد أن كان في الأفلام والمسلسلات و الأغاني الخليعة أصبح فيما يسمّونه بالأناشيد الإسلامية وقنوات الأطفال التربوية ؛ معتبرين إياه وسيلة من وسائل التربية إذ به يُجلب الطفل لتثقيفه أو تلهيته ... ادّعاءات كثيرة تسمّى زعما (البديل عن القنوات المدمرة للطفل المسلم) أمر غريب حقا أن يقول الشخص شيئا وترى أفعاله مناقضة لِما يقول ، والأغرب منه أن لا يُرى أنه متناقض
لِماذا إذا قرّر أحد شيئا ونشروه بأسترة جميلة نأخذه ونسلّم به تسليما تاما ونقنع أنفسنا به كأنه الحقيقة ...(؟!)
تطلع الفتيات بالرقص والتغنج وتقليد المطربين المميّعين والمطربات الماجنات ونجعلهن قدوة للأطفال ، ليت شعري كيف ستكون هذه الطفلة وقد تعوّدت هذه الأمور بعد أن تبلغ ...(؟!) ستصبح المطربة المحتشمة


والرقص المحتشم وليد الطرب المحتشم



ما زلنا نسمع ونرى العجب: (الفنانة الملتزمة) ، (الممثلة المحجبة) ، (النجمة التائبة ) ولا جرم أن هذا النوع من الرقص على كلمات من الدين ( الله ،ورسول الله،الصلاة ، الصوم ...) وكلمات الوطنية ( فلسطين والتحرر والاستشهاد ) سينتج لنا بعد أيام (فن الرقص المحتشم ) و(الراقصة المحتشمة)
هكذا سيسمونها ويلصقون بها صفة الاحتشام...شيء يدعو للتساؤل فعلا


أين العقول ...(؟!)


عندما ترضى بهذا ولا تستنكره بل و بعضهم يرفض النقد ويسميه تزمتا وتشددا مع أنّ واقع الرّقص يوحي بالميوعة والتحلل تارة باسم الحرية وتارة باسم الضروة التعليميّة. فمتى كان الرقص مادة من مواد التربية ؟ بل متى كان من وسائل التربية ؟ حتى وإن سلّمنا به على أنه ترويح للنفس فهل الترويح يبيح أن يصبح أساسا وقاعدة للتربية والتعليم والتديّن ...(؟!)
ليس معقولا أن يتحوّل التعليم والتربية إلى مجموعة أغان وتطبيلات وحركات هزّ للأكتاف وللأرداف! وإن من التعريفات العامة للتربية التي مررت بها وأنا أطالع أنها إرشاد للفرد إلى اتباع سلوك معين في الحياة ، وأن من طرق تربية الطفل التقليد والتلقين ، والطفل يتعلّم بالتقليد أكثر بكثير من التلقين لذلك حث الكثير من العقلاء مفكرين وباحثين ومربّين على أهمية اتزان المربّي ومحافظته على الأخلاق السليمة لأن هذا مؤثر جدا في عقل الطفل المتلقي، وقرروا أن الطفل في مراحله الأولى سريع الاكتساب لسلوك غيره
فهل سلوكيات الرقص والتغنج من السلوكيات الجيدة التي يتلقها الطفل على أنها تعليم وإرشاد وتديّن...(؟!)

أي شيء نريد أن ننـتجه بهذا الأمر ...(؟!)

أعتقد أننا نسعى جميعا لصنع الإنسان الفاضل فأي فضيلة مكتسبة بهذه الطريقة الفوضوية في التربية والتسمية ؛ فالطفل يتعلم الأكل بالرقض والغناء ، ويتعلّم الكتابة بالرقص والغناء ، والقراءة بالرقص والغناء ، ويتعلم الفضائل بالرقص والغناء ، ويتعلم الصوم والصلاة والدّين كله بالرقص والغناء ...(؟!)
يقولون أنها وسيلة منتجة -زعما- لطفل سليم غير ناقص عن غيره وهي حماية لعقله من الدمار الموجود في البرامج الأجنبية ... هكذا يقال ولكنها حجج واهية وليست بحقيقة أبدا لأننا نرى أننا نتعلم الرذائل باسم الفضائل ؛
فمن أيام سمعنا بالرياضة وأهميتها للصحة واللتقدم فإذا بهم يخرجون علينا بـ(الرياضة النسوية) التي أنتجت لنا (اللاعبة التي لا تلبس شيئا) فأصبح العري العري تحضرا ورياضة حتى نسينا معنى العري ومعنى الرياضة معا ...(!)
وما لبثنا حتى جاؤوا بالفن والرقص والخنوع فسموه (فنا) و(إبداعا) وأصبح التمثيل والغناء والطرب عملا شريفا حتى نسينا معنى الفن والكذب والإبداع والعمل الشريف ...(!)
وما لبثنا قليلا حتى خرجت علينا (الممثلة المحافظة والمتدينة والمحجبة ) حتى نسينا معاني غض البصر والحجاب والتدين ...(!)
وما لبثنا أن خرجت علينا (المنشدة المحتشمة) التي لا تخضع بالقول - لست أدري هل يوجد غناء على وجه المعمورة ليس فيه خضوع في القول - وهي تلبس الحجاب وتسافر وتأتي وتظهر صورها في الجرائد والمجلات فيراها التقي وغير التقي والصالح وغير الصالح بل والكافر أيضا وبقينا هكذا حتى نسينا معنى الخضوع بالقول وغض البصر والحجاب والستر والحشمة ...(!)
ولن نلبث طويلا حتى تأتينا (الراقصة المحتشمة) زعما أنها لا تقوم بحركات مغرية ولا ألبسة فاضحة و(الرقص المحتشم) بديل عن الرقص الماجن ، ويقدم خدمة كبيرة جدا للعالم الإسلامي لأنه غير متخلف في مجال الفنون (القذرة) أقصد الراقية ، والفنانة تلبس الحجاب الشرعي وكل الأنماط المحبّة لهذا الفنّ أنماط متدينة وتقية وواعية ومثقفة ، نعم تقيّة وتخاف الله ربّ العالمين فهي لا تلجأ إلى الرقص الماجن...(!)
وكالعادة سننسى الرقص ومعناه والاحتشام وحقيقته ...(!)
وفي الأخير انتصرت الخلاعة ...

مع تحيّة بنت الرّحّل



السلام عليكم
موضوع مهم. لانه ليس يمس تربية الطفل فقط بل تربية مجتمع على نمط معين. لكن لا أوافقك على نقطتين أساسيتين في موضوعك و هما:
أولا: اللعبة
كلنا يعرف مدى أهمية اللعبة في حياة الطفل ذكرا أم أنثى, و مهما كانت أشكالها مادامت لا تمس بالقيم الاسلامية من الاحتشام أو ضرب العقيدة منم خلال الرسوم و الاشكال الصليبية أو اليهودية أو أي ديانات أخرى. رغم انك قد أشارتي اليها لكن بشكل مقتضب, فهمت منه التقليل من شانه.
أن هذه الأهمية تتضح لنا بشكل أكبر عند تتبع سلوكيات سيد المرسلين المربي الأمين سيدنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام عند إعطائه أهمية كبرى للعب على حساب العبادات وذلك من خلال ما رواه عبد الله بن شداد؛ حيث قال: "بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس، إذ جاءه الحسين، فركب عنقه وهو ساجد، فأطال السجود بالناس، حتى ظنوا أنه قد حدث أمر، فلما قضى صلاته، قالوا: قد أطلت السجود يا رسول الله حتى ظننا أنه قد حدث أمر. فقال: إن ابني قد ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته". وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لاعبوا أبناءكم سبعًا، وصاحبوهم سبعًا، وعلموهم سبعًا، ثم اتركوا الحبل على الغارب".
وقد ورد ذكر اللعب في مواضع كثيرة في القرآن الكريم، أبرزها ما ذُكر على لسان أخوة يوسف - عليه السلام - لأبيهم عندما أضمروا شرًا ليوسف "أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون" (يوسف: 12)، وقال - تعالى- مبينًا طبيعة الإنسان في الدنيا: "وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون (العنكبوت: 64). وجارت كلمة "لهو" في مواضع عديدة، أبرزها قوله تعالى: اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد" (الحديد: 20)، وقد ساعدت الدراسات التربوية والنفسية أيضًا في توضيح أهمية اللعب في حياة الطفل، عندما بينت أن جزءًا كبيرًا من القدرة العقلية والإبداعية للطفل يتم تطويره خلال مرحلة الطفولة المبكرة من خلال اللعب
ثانيا: الاناشيد الاسلامية
ليس المشكل في التسمية في اطلاق ما هو اسلامي على أي شيء من أجل اباحته, بل النظر بتمعن بين ماانساق اليه أطفال اليوم الى سماع الاغاني الصاخبة بكلل اللغات و بكل الكلمات الجارحة للحياء و الاخلاق و بحضور الأهل. و بين تشجيع أطفالنا على سماع الكلام الطيب و النشيد العذب الذي يريح القلب و يزيل التعب ,هذا طبعا بعد كلام الله عزوجل و السنة المطهرة.و قصص الصحابة رضوان الله عليهم.
و من جهة اخرى أين الضير في سماع الاناشيد من دون موسيقى و لارقص كما تحدثتي سابقا؟. شخصيا لا أعتبره مهددا لشخصية الطفل. بل عاملا مساعدا على تنميتها.
و في قصص الحياة المليئة بالفتن كم سمعنا عن فتيات و فتيان حياتهم الغتاء و الطرب الماجن فبل النوم و بعده, يصبحون عليه و يمسون, لاحول و لا قوة الا بالله ليكن سماعهم للاناشيد الاسلامية سببا في توبتهم و الابتعاد نهائيا على هذا السلوك المشين.
و حتى هناك من العلماء من اجازوا سماعها و ذلك في اطار الضوابط الشرعية, و حتى لا أبتعد عن أساس موضوعك الخاص بالأطفال, يقال من شب على شيء شاب عليه, جميل أن نرى طفلنا يسمع ما يرضي الله و رسوله, و نعاتبه بلطف على مايغضب الله و رسوله و يسيء الى ماحولنا.
و شكرااااااااااا

بنت الرّحّل
2012-10-15, 20:48
السلام عليكم
موضوع مهم. لانه ليس يمس تربية الطفل فقط بل تربية مجتمع على نمط معين. لكن لا أوافقك على نقطتين أساسيتين في موضوعك و




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والتربية هي من أهم المواضيع التي يجب أن تتناول بالمناقشة والحوار والتعلم
ا
كلنا يعرف مدى أهمية اللعبة في حياة الطفل ذكرا أم أنثى, و مهما كانت أشكالها مادامت لا تمس بالقيم الاسلامية من الاحتشام أو ضرب العقيدة منم خلال الرسوم و الاشكال الصليبية أو اليهودية أو أي ديانات أخرى. رغم انك قد أشارتي اليها لكن بشكل مقتضب, فهمت منه التقليل من شانه.




لم أقتضب الكلام فيه وإنما اختصرته ولم أطل فيما يخص أصل الحاجة إلى اللعب لأنه شيء متفق عليه ولأنه ليس هو الذي أريد أن أتحدث عنه وإنما عن نوعية اللعب ونوعية الترويح
والاختصار لا تعني التقليل من الشأن لأنه قد يكون موضوعا مفروغا منه ومعلوما وليس هو ما يراد التحدث عنه وإنما بجزئية مرتبطة به




أن هذه الأهمية تتضح لنا بشكل أكبر عند تتبع سلوكيات سيد المرسلين المربي الأمين سيدنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام عند إعطائه أهمية كبرى للعب على حساب العبادات وذلك من خلال ما رواه عبد الله بن شداد؛ حيث قال: "بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس، إذ جاءه الحسين، فركب عنقه وهو ساجد، فأطال السجود بالناس، حتى ظنوا أنه قد حدث أمر، فلما قضى صلاته، قالوا: قد أطلت السجود يا رسول الله حتى ظننا أنه قد حدث أمر. فقال: إن ابني قد ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته". وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لاعبوا أبناءكم سبعًا، وصاحبوهم سبعًا، وعلموهم سبعًا، ثم اتركوا الحبل على الغارب".
وقد ورد ذكر اللعب في مواضع كثيرة في القرآن الكريم، أبرزها ما ذُكر على لسان أخوة يوسف - عليه السلام - لأبيهم عندما أضمروا شرًا ليوسف "أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون" (يوسف: 12)، وقال - تعالى- مبينًا طبيعة الإنسان في الدنيا: "وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون (العنكبوت: 64). وجارت كلمة "لهو" في مواضع عديدة، أبرزها قوله تعالى: اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد" (الحديد: 20)، وقد ساعدت الدراسات التربوية والنفسية أيضًا في توضيح أهمية اللعب في حياة الطفل، عندما بينت أن جزءًا كبيرًا من القدرة العقلية والإبداعية للطفل يتم تطويره خلال مرحلة الطفولة المبكرة من خلال اللعب





وهذا معلوم وبوركت على الإضافة وإن كنت لم أقلل من شأنه في قولي : (فالطّفل يحتاج إلى اللعب وهذا حقّ لكن ليس باللعب الذي يضرّ بتكوينه النفسي و العقلي والأخلاقي ، ويحتاج إلى الترويح لكن الترويح المشروع غير المؤدي إلى نقص في القيم وأو فساد في الأخلاق ..)
لكن ثمة شيء بخصوص الحديث الذي أوردته بأنه قال (لاعبوهم سبعا ثم اتركوا الحبل على الغارب) أعتقد أنه حديث لا أصل له وهناك فتوى خاصة بهذا الأمر إن تبرعت بالبحث عنها تشكر فأنا النت ضعيفة عندي بشكل مرهق للغاية
ولعلي شرحت سبب الاختصار وأني لا أنفي أهمية العب في حياة الطفل ...





ثانيا: الاناشيد الاسلامية




للتأكيد فقط الموضوع ليس خاصا بالأناشيد تحديدا ...وإن كنت أشرت إليها والشيء بالشيء يذكر



ليس المشكل في التسمية في اطلاق ما هو اسلامي على أي شيء من أجل اباحته, بل النظر بتمعن بين ماانساق اليه أطفال اليوم الى سماع الاغاني الصاخبة بكلل اللغات و بكل الكلمات الجارحة للحياء و الاخلاق و بحضور الأهل. و بين تشجيع أطفالنا على سماع الكلام الطيب و النشيد العذب الذي يريح القلب و يزيل التعب ,هذا طبعا بعد كلام الله عزوجل و السنة المطهرة.و قصص الصحابة رضوان الله عليهم.




المشكل في التسمية مشكل كبير جدا في نظري لأن إعطاء أي شيء اسم (إسلامي ) لا يعني مطلق الإباحة وإنما يعني في أقل درجاته الاستحباب والاستحباب يعني أن نتعبد الله به !
وهذه أكبر مشكلة ...كيف ذلك ؟
سهل جدا لو قلت (الصابون) كلمة هي لا تعني شيئا وهي تدل على شيء مباح أليس كذلك ؟
لكن إن قلت (صابون نبوي أو إسلامي أو شرعي ) أعطيتها صبغة خاصة تجعلها مميزة من دون أنواع الصابون المباحة بانها مستحبة على غيرها وأنها مأمور بها
فهمتني ...
ووجود الشيء المحرم لا يعني أن نوجد شيئا يشبهه في التأثير ويختلف عنه في المسمى
لأن كل شيء يصبح ملهيا عن ذكر الله يكون له نصيب من التحريم بحسب إلهائه
وهذه مشكلة كبيرة في الأناشيد
إضافة إلى ما ذكرته لك في تسميتها بالإسلامية والتي تعني أنها حلال مأمور به ومستحب على غيره
جعلها شيئا مهما في تعليم الطفل المسلم حتى آداب الأكل والنوم والأدعية والذكر .. مما أخرج لنا نوعا من العبث بذكر الله سبحانه

و الذي ذكرته سابقا يغنون اسم الله ويطربونه من أجل أن يتعلم الطفل منِ الله ودين الله ثم انتقل الأمر إلى الرقص على هذا الغناء

نريد أن نعلم شيئا ونخرب من أجله أشياء أخرى :confused:

وهنا أنت أثرت فكرة (البديل ) التي تتكرر كثيرا .. وأريد أن أسألك هل يجب أن يكون هناك بديل دائما ... ؟
ثم لماذا يجب أن يكون بديل الغناء هو غناء مثله بتغيير بعض الملامح ؟؟؟

وهنا أعطيك حالة من الحالات الأصل أن الطفل حين يولد لا يعرف شيئا وهو في المحيط الذي ينشأ فيه إن افترضنا أن الوالدين لا يسمعان الأغاني
هل يجب على الوالدين أن يربيا الطفل على الأناشيد ؟؟؟
أنا سأسبق وأجيب نفسي: لا يجب
لأن الأمور المباحة والجائزة والتي ليس فيها شبهة ولا مفسدة كثيرة جدا ويمكن الاستغناء عن الأمرين معا ... وإن قلت لي أنه سيخرج ويلتقي مع الناس الذين يسمعون الأغاني ..فأنا سأقول لك لا يمكننا أن ننتبع كل شيء محرم عند الناس ونجعل له بديلا لأن هذا غير مستطاع ألبتة
وإنما أن نربي الطفل بطريقة لا تضر تكوينه ولا تضر معلوماته الدينية لأن تلقيه المعلومات بهذه الطريقة يورث شيئا من الاستهتار عنده ناهيك أنه يزاوله على أنه أمر لا بأس به فيغني الدعاء وأسماء الله ولا بأس بأن يرقص عليها ...
فماذا بقي من التوقير لله سبحانه في قلبه !!!!!!





و من جهة اخرى أين الضير في سماع الاناشيد من دون موسيقى و لارقص كما تحدثتي سابقا؟. شخصيا لا أعتبره مهددا لشخصية الطفل. بل عاملا مساعدا على تنميتها.
و في قصص الحياة المليئة بالفتن كم سمعنا عن فتيات و فتيان حياتهم الغتاء و الطرب الماجن فبل النوم و بعده, يصبحون عليه و يمسون, لاحول و لا قوة الا بالله ليكن سماعهم للاناشيد الاسلامية سببا في توبتهم و الابتعاد نهائيا على هذا السلوك المشين.

و حتى هناك من العلماء من اجازوا سماعها و ذلك في اطار الضوابط الشرعية, و حتى لا أبتعد عن أساس موضوعك الخاص بالأطفال, ااااااااااا


هنا أشعر ولا أعرف إن كان شعوري حقيقي أم لا ..أنك تتحدث عن أصل جواز الأناشيد وتحريمها ... صح ؟
الحقيقة هو موضوع شرعي محض ..لكن لا بأس ..هم مبتلون بالأغاني ينامون عنها ويصبحون عليها ويمكن أيضا أن يبتلوا بالأناشيد فينامون عليها ويبصبحون عليها
ما الفرق بينهما :confused:
ليس ثمة فرق ..لأن النتيجة واحدة إلهاء عن ذكر الله لكن هنا فارق دقيق جدا أن الأغاني المحرمة واضحة الحرمة والمدمن عليها هو بين أمرين :
إما أن أنه يعلم حرمتها أو لا يعلم لكن لا يوجد أحد على وجه المعمورة يسمع هذه الأغاني ويقول أنها محبوبة عند الله وأن الله راض عنها وكما تعرف فعل يعطى له هذه الصفة فهو عبادة لله سبحانه لأن ما يرضي الله فهو بالضرورة مأمور به شرعا
فتعال وانظر إلى الأناشيد لا يوجد أحد يسمعها ويدمن عليها إلا وهو معتقد في قرارة نفسه أنها خير من الأغاني بل مستحبة عليها إن لم يقل لك أنها من ذكر الله فعلا ...!
وإن سلّمت لك بالضوابط التي تتحدث عنها أعتقد أنه لا يناقض موضوعي لأن الأناشيد والرقص الذي يوجد في القنوات وفي رياض الأطفال أصبح لا ينضبط سوى بالمسميات فقط .. هذا اسمه إسلامي معناه مباح ومحبب وأفضل من غيره مع أنه قائم على ألحان غربية وشرقية ونغمات موسيقية واضحة
هذا إن كانت بريئة وإن جعلوا لها فيديو كليب فالرقص يأخذ حصة الأسد منه ويجعلون بنات يرقصن ...نفس رقص الكبيرات ويعطون لهن ألبسة على الموضة وقصات على الموضة ....:confused:

أفلا تعتبر هذا خطرا عظيما على مجتمعنا ؟



يقال من شب على شيء شاب عليه, جميل أن نرى طفلنا يسمع ما يرضي الله و رسوله, و نعاتبه بلطف على مايغضب الله و رسوله و يسيء الى ماحولنا.



هذا هو: من شبّ على شيء شاب عليه ... وهذا جزء من الذي أحببت أن أؤكد عليه
والجزء الثاني هو قاعدة ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال : (القليل يؤدي إلى الكثير ثم الاشتهار ثم نسيان الأصل .. إذا سوغ فعل القليل من ذلك أدى إلى فعل كثير ثم إذا اشتهر الشيء دخل فيه عوام الناس وتناسوا أصله حتى يصير عادة للناس ....)

فتأمل جيدا أشياء كثيرة بدأت باليسير والقليل حتى توسعت وانتشرت وأبسط مثال الرياضة النسوية والفنانات المحجبات.. وغيرها من الاشياء التي أشرت إليها في الموضوع




.
و شكرااااااااااا



العفو أخي الفاضل
شكرا جزيلا لك على المداخلة ...

sengra
2012-10-16, 00:29
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والتربية هي من أهم المواضيع التي يجب أن تتناول بالمناقشة والحوار والتعلم



لم أقتضب الكلام فيه وإنما اختصرته ولم أطل فيما يخص أصل الحاجة إلى اللعب لأنه شيء متفق عليه ولأنه ليس هو الذي أريد أن أتحدث عنه وإنما عن نوعية اللعب ونوعية الترويح
والاختصار لا تعني التقليل من الشأن لأنه قد يكون موضوعا مفروغا منه ومعلوما وليس هو ما يراد التحدث عنه وإنما بجزئية مرتبطة به







وهذا معلوم وبوركت على الإضافة وإن كنت لم أقلل من شأنه في قولي : (فالطّفل يحتاج إلى اللعب وهذا حقّ لكن ليس باللعب الذي يضرّ بتكوينه النفسي و العقلي والأخلاقي ، ويحتاج إلى الترويح لكن الترويح المشروع غير المؤدي إلى نقص في القيم وأو فساد في الأخلاق ..)
لكن ثمة شيء بخصوص الحديث الذي أوردته بأنه قال (لاعبوهم سبعا ثم اتركوا الحبل على الغارب) أعتقد أنه حديث لا أصل له وهناك فتوى خاصة بهذا الأمر إن تبرعت بالبحث عنها تشكر فأنا النت ضعيفة عندي بشكل مرهق للغاية
ولعلي شرحت سبب الاختصار وأني لا أنفي أهمية العب في حياة الطفل ...








للتأكيد فقط الموضوع ليس خاصا بالأناشيد تحديدا ...وإن كنت أشرت إليها والشيء بالشيء يذكر






المشكل في التسمية مشكل كبير جدا في نظري لأن إعطاء أي شيء اسم (إسلامي ) لا يعني مطلق الإباحة وإنما يعني في أقل درجاته الاستحباب والاستحباب يعني أن نتعبد الله به !
وهذه أكبر مشكلة ...كيف ذلك ؟
سهل جدا لو قلت (الصابون) كلمة هي لا تعني شيئا وهي تدل على شيء مباح أليس كذلك ؟
لكن إن قلت (صابون نبوي أو إسلامي أو شرعي ) أعطيتها صبغة خاصة تجعلها مميزة من دون أنواع الصابون المباحة بانها مستحبة على غيرها وأنها مأمور بها
فهمتني ...
ووجود الشيء المحرم لا يعني أن نوجد شيئا يشبهه في التأثير ويختلف عنه في المسمى
لأن كل شيء يصبح ملهيا عن ذكر الله يكون له نصيب من التحريم بحسب إلهائه
وهذه مشكلة كبيرة في الأناشيد
إضافة إلى ما ذكرته لك في تسميتها بالإسلامية والتي تعني أنها حلال مأمور به ومستحب على غيره
جعلها شيئا مهما في تعليم الطفل المسلم حتى آداب الأكل والنوم والأدعية والذكر .. مما أخرج لنا نوعا من العبث بذكر الله سبحانه

و الذي ذكرته سابقا يغنون اسم الله ويطربونه من أجل أن يتعلم الطفل منِ الله ودين الله ثم انتقل الأمر إلى الرقص على هذا الغناء

نريد أن نعلم شيئا ونخرب من أجله أشياء أخرى :confused:

وهنا أنت أثرت فكرة (البديل ) التي تتكرر كثيرا .. وأريد أن أسألك هل يجب أن يكون هناك بديل دائما ... ؟
ثم لماذا يجب أن يكون بديل الغناء هو غناء مثله بتغيير بعض الملامح ؟؟؟

وهنا أعطيك حالة من الحالات الأصل أن الطفل حين يولد لا يعرف شيئا وهو في المحيط الذي ينشأ فيه إن افترضنا أن الوالدين لا يسمعان الأغاني
هل يجب على الوالدين أن يربيا الطفل على الأناشيد ؟؟؟
أنا سأسبق وأجيب نفسي: لا يجب
لأن الأمور المباحة والجائزة والتي ليس فيها شبهة ولا مفسدة كثيرة جدا ويمكن الاستغناء عن الأمرين معا ... وإن قلت لي أنه سيخرج ويلتقي مع الناس الذين يسمعون الأغاني ..فأنا سأقول لك لا يمكننا أن ننتبع كل شيء محرم عند الناس ونجعل له بديلا لأن هذا غير مستطاع ألبتة
وإنما أن نربي الطفل بطريقة لا تضر تكوينه ولا تضر معلوماته الدينية لأن تلقيه المعلومات بهذه الطريقة يورث شيئا من الاستهتار عنده ناهيك أنه يزاوله على أنه أمر لا بأس به فيغني الدعاء وأسماء الله ولا بأس بأن يرقص عليها ...
فماذا بقي من التوقير لله سبحانه في قلبه !!!!!!





هنا أشعر ولا أعرف إن كان شعوري حقيقي أم لا ..أنك تتحدث عن أصل جواز الأناشيد وتحريمها ... صح ؟
الحقيقة هو موضوع شرعي محض ..لكن لا بأس ..هم مبتلون بالأغاني ينامون عنها ويصبحون عليها ويمكن أيضا أن يبتلوا بالأناشيد فينامون عليها ويبصبحون عليها
ما الفرق بينهما :confused:
ليس ثمة فرق ..لأن النتيجة واحدة إلهاء عن ذكر الله لكن هنا فارق دقيق جدا أن الأغاني المحرمة واضحة الحرمة والمدمن عليها هو بين أمرين :
إما أن أنه يعلم حرمتها أو لا يعلم لكن لا يوجد أحد على وجه المعمورة يسمع هذه الأغاني ويقول أنها محبوبة عند الله وأن الله راض عنها وكما تعرف فعل يعطى له هذه الصفة فهو عبادة لله سبحانه لأن ما يرضي الله فهو بالضرورة مأمور به شرعا
فتعال وانظر إلى الأناشيد لا يوجد أحد يسمعها ويدمن عليها إلا وهو معتقد في قرارة نفسه أنها خير من الأغاني بل مستحبة عليها إن لم يقل لك أنها من ذكر الله فعلا ...!
وإن سلّمت لك بالضوابط التي تتحدث عنها أعتقد أنه لا يناقض موضوعي لأن الأناشيد والرقص الذي يوجد في القنوات وفي رياض الأطفال أصبح لا ينضبط سوى بالمسميات فقط .. هذا اسمه إسلامي معناه مباح ومحبب وأفضل من غيره مع أنه قائم على ألحان غربية وشرقية ونغمات موسيقية واضحة
هذا إن كانت بريئة وإن جعلوا لها فيديو كليب فالرقص يأخذ حصة الأسد منه ويجعلون بنات يرقصن ...نفس رقص الكبيرات ويعطون لهن ألبسة على الموضة وقصات على الموضة ....:confused:

أفلا تعتبر هذا خطرا عظيما على مجتمعنا ؟





هذا هو: من شبّ على شيء شاب عليه ... وهذا جزء من الذي أحببت أن أؤكد عليه
والجزء الثاني هو قاعدة ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال : (القليل يؤدي إلى الكثير ثم الاشتهار ثم نسيان الأصل .. إذا سوغ فعل القليل من ذلك أدى إلى فعل كثير ثم إذا اشتهر الشيء دخل فيه عوام الناس وتناسوا أصله حتى يصير عادة للناس ....)

فتأمل جيدا أشياء كثيرة بدأت باليسير والقليل حتى توسعت وانتشرت وأبسط مثال الرياضة النسوية والفنانات المحجبات.. وغيرها من الاشياء التي أشرت إليها في الموضوع







العفو أخي الفاضل
شكرا جزيلا لك على المداخلة ...


السلام عليكم
بالنسبة للحديث *لاعبوهم سبع.......* في الحقيقة وجدت اختلاف في تأصيله فهناك من أعتبره حديث نبوي مروي عن الرسول الكريم و هذا في رواية أخرى *مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع*
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 495
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح
و هناك *مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع
الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 184/7
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و هناك من أعتبره مروي عن السلف عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لكن من دون دليل
لكن الشاهد أن الإسلام اعتنى عنايةً خاصَّةً بالتَّعامُل مع مرحلة الطفولة و المراهقة، واهتمَّ بصحَّة الطفل و المُراهِق النَّفسيَّة والرُّوحيَّة والعقليَّة، ففي القصص القرآنيِّ الكريم ما يوجِّه إلى مُراهقةٍ مُنضبطةٍ، ويدعو إلى تعليم الأبناء مكارم الأخلاق فيها.
ثانيا
لا أوافقك ان الاناشيد الهادفة دون موسيقى و رقص او تميع في الاخلاق تعتبر ملهية لذكر الله و قد أشرت أنها تأتي بعد ذكر الله من قراءة القران و فهم السنة النبوية الشريفة .......الخ لان الانسان يوجد في كثير من الحالات يكون في حالة فراغ و صحة لكن للأسف الشديد لاهي عن ذكر الله.
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) رواه البخاري
شرح حديث(نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) للعثيمين
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) رواه البخاري
قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما رواه عن ابن عباس رضي الله عنهما : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة ، والفراغ ) ، يعني أن هذين الجنسين من النعم مغبون فيهما كثير من الناس ، أي مغلوب فيهما ، وهما الصحة والفراغ ، وذلك أن الإنسان إذا كان صحيحاً كان قادراً على ما أمره الله به أن يفعله ، وكان قادراً على ما نهاه الله عنه أن يتركه لأنه صحيح البدن ، منشرح الصدر ، مطمئن القلب ، كذلك الفراغ إذا كان عنده ما يؤويه وما يكفيه من مؤنة فهو متفرغ .
فإذا كان الإنسان فارغاً صحيحاً فإنه يغبن كثيراً في هذا ، لأن كثيراً من أوقاتنا تضيع بلا فائدة ونحن في صحة وعافية وفراغ ، ومع ذلك تضيع علينا كثيراً ، ولكننا لا نعرف هذا الغبن في الدنيا ، إنما يعرف الإنسان الغبن إذا حضره أجله.
و بهذا ترفع التهمة المنسوبة للاناشيد, و انما كيد النفس و الشيطان و الهوى من تدفعتا الى مخالفة فطرة الله فنحول الامور من المألوف الى غير المألوف
فمثلا فيما يخص أسماء الله الحسنى فكلنا يحب سماعها بل عدها و احصائها من أجل الدخول في الجنة مثلما روي في الحديث النبوي. و تلقينها للأطفال تختلف من طريقة الى أخرى بشرط عدم تضمينها كما قلت في فيديو كليب به رقص ماجن. و للأمانة لم أشاهد أنشودة لأسماء الله الحسنى أو غيرها تتضمن رقص ماجن.
ثالثا
اطلاق تسمية اسلامي .يجب ان نفرق في اطلاق الاحكام قبل أن نعرف مضمونها و اهدافها, فلا يعقل أن طلق اسلامي على الخمر و نقول خمر اسلامي أو رقص اسلامي , فبالعقل الذي منحه الله سبحانه و تعالى نميز بين الجميل و القبيح و بين الخير و الشر فكلنا نعلم ان حكم الخمر و الرقص
أما الاناشيد في اطار ماذكرته سابقا. فلا نجعل منها الشماعة أو المشجب التي نعلق عليها مآل الى اليه حال الوضع اليوم انما العيوب تكمن في ذواتنا.
رابعا
اختي الكريمة حقيقة الاناشيد ليست بديل و انما منذ عهد الرسول عليه الصلاة و السلام
وعن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم «يا عائشة ما كان معكم لهو؟» فإن الأنصار يعجبهم اللهو».
وفي رواية شريك : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : «فهل بعثتم معها جارية تضرب بالدف وتغني؟ قلت: ماذا تقول؟ قال تقول:

أتيناكم ... أتيناكم
فحيانا وحياكم

ولولا الذهب الأحمر
ما حلت بواديكم

ولولا الحنطة السمراء
ما سمنت عذاريكم
وعن عمرو بن الشريد عن أبيه قال: أنشدت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مئة قافية من قول أمية بن أبي الصلت كل ذلك يقول (هيه هيه) ثم قال «إن كاد في شعره ليسلم
([12]) أخرجه مسلم (2255) والبخاري في الأدب (799)
و هناك الكثير من الاحاديث النبوية التي تدل على جواز سماعها, و قبل ذلك ماهي الاناشيد ؟؟
النشيد عبارةٌ عن شعرٍ مُلحّن ، و الشعرُ كلامٌ حَسَنُه حسنٌ ، و سيّئه سيّئ .
فإذا كان الكلام حسناً ، و اللحنُ خالٍ من الخُضوع و الخنوع ، و غير مصحوبٍ بمحرّم كالاختلاط و أصوات المعازف على تنوّعها و نحو ذلك ؛ فلا بأس في أدائه و لا في سماعه إن شاء الله.
ياأختاه هناك عوامل أخرى تحتاج الى نظرة و قفة و التي أضرارها بالغة و لانحرك سكانا أمامها مثل خطر الانترنت و ما يعج به من وسائل الاتصال الاجتكاعي و القنوات الهدامة من أفلام و مسلسلات خليعة و رسوم متحركة تضرب صميم الطفل في العقيدة. و ليست الاناشيد من تلهي عن ذكر الله. فمن جبل على ذكر الله فانه يذكره لو كان في قاع المحيطات او في بطون الحيتان. فليس أصل المشكلة في سماع الاناشيد من وجهة نظري.
بدايتك هي ماأشارت الى جواز او تحريم سماع الاناشيد فلذلك تدخلت و أدليت بدلوي
ليست النتيجة واحدة شتان بين الامرين,بل الاغاني المحرمة الماجنة الراقصة تورث القلب الذل و الهوان و الانسياق وراء اشباع الشهوات و من ثمة معصية الله تعالى و الطامة الكبرة من يموت عليها و هو يسمعها فهو يبعث على الهيئة التي كان عليها
بينما الاناشيد او كما تسمينها الاغاني تشرح القلب بحب الله تعالى و حب رسوله الكريم و و أسمائه و صفاته العلى أو تشير الى أخلاق حميدة كريمة ضاعت في وقتنا الحاضر بين الاصل و التافه و بين ماتحتاجه الامة الان و الدفاع عن حرمة البلاد و العباد.
و من ثمة تؤدي الى طاعة الله تعالى.
علينا ان نتفق و نفرق بين الانشودة الخالية من الرقص و الموسيقى و ضرب الدف و مانحوه و بين ماتتحدثين عنه من اقترانها بالرقص و المجون و صراحة شاهدت رفص بنات صغار في سن 10 سنوات مثل بابا تلفون .......هههههههه.أو غيرها
هذه الاشياء القليلة التي تتحدثين عنها هي محرمة شرعا و أصلا اجماعا - رغم أني لا حب أن اقول كلمة حرام أو حلال- او تكون من فعل صغار الذنوب ثم تبدا بالكبر شيأ فشيأ.
فاذا دخل عامة الناس في سماع الاناشيد فمرحبا على الاقل يبتعدون عن المنكرات و تكون طريقا للهداية
قال الله -تعالى-: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
المقصود ان الله يهدي من يريد الهدايه من البشر ... فكلمة يشاء تعود للشخص الذي يطمح للهدايه فأن الله سوف يرزقه الهدايه ....... وايضا كما في قوله تعالى (( يهدي من يشاء ويضل من يشاء )) .... فمن اراد الهدايه هداه ومن اراد الضلال اضله ..

لا شكر على واجب اختي الكريمة
و بدوري أشكرك لانك دفعتيني للبحث و الاستقصاء و قد استفدت كثيرا من كلامك القيم
بارك الله فيك و هدانا الله اجمعين الى مايحبه و يرضاه
و شكرااااااااااااا

بنت الرّحّل
2012-10-16, 17:04
السلام عليكم




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالنسبة للحديث *لاعبوهم سبع.......* في الحقيقة وجدت اختلاف في تأصيله فهناك من أعتبره حديث نبوي مروي عن الرسول الكريم و هذا في رواية أخرى *مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع*
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم:


هذان حديثان مختلفان ولا يعتبران شاهدين لبعضهما البعض !!!!!!!
لأنهما مختلفين متنا وسندا
فٍأرجو أن تتنبه لذلك
الحديث الذي أوردته ((مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع)) هو حديث صحيح لكن لا علاقة له بالحديث الآخر ؟؟؟؟؟

و هناك من أعتبره مروي عن السلف عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لكن من دون دليل


ولا يمكن اعتباره مرويا هكذا! إما أن نثبت الصحة وإما لا ... وطبعا المرجع هم العلماء لكن يبدو لي أنك أخلطت بين الحديثين في البحث فحسبت أن الحكم عليهما واحد
ثم هو حتى متنًا فيه شيء مخالف للأحاديث الأخرى إن كان مرويا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ((لاعبوا أبناءكم سبعًا، وصاحبوهم سبعًا، وعلموهم سبعًا، ثم اتركوا الحبل على الغارب))
فالأثر هنا يأمر الآباء أن يتركوا تربية أبنائهم وتقويمهم في سن 21 وهو ما لا يوجد عليه دليل بل الثابت عن ممر بن الخطاب رضي الله عنه أمر ابنه عبد الله بتطليق زوجته ... وهذا يعني أن تربية الابن وسلطته ليست محددة في سنة
ناهيك عن مسألة المصاحبة والتعليم لا تنتفي أن تكون من الأول حتى يتعود عليها الطفل
سوف أحاول أن أجد أين قرأت هذا الكلام


لكن الشاهد أن الإسلام اعتنى عنايةً خاصَّةً بالتَّعامُل مع مرحلة الطفولة و المراهقة، واهتمَّ بصحَّة الطفل و المُراهِق النَّفسيَّة والرُّوحيَّة والعقليَّة، ففي القصص القرآنيِّ الكريم ما يوجِّه إلى مُراهقةٍ مُنضبطةٍ، ويدعو إلى تعليم الأبناء مكارم الأخلاق فيها.

هنا ما اختلفنا


لا أوافقك ان الاناشيد الهادفة دون موسيقى و رقص او تميع في الاخلاق تعتبر ملهية لذكر الله و قد أشرت أنها تأتي بعد ذكر الله من قراءة القران و فهم السنة النبوية الشريفة .......الخ لان الانسان يوجد في كثير من الحالات يكون في حالة فراغ و صحة لكن للأسف الشديد لاهي عن ذكر الله.


لم أعتبر هذا وحده دليلا على حرمة الأناشيد الإسلامية بل دليلا على كل شيء ملهٍ ولو كان قصائد شعرية مثلا



عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) رواه البخاري
شرح حديث(نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) للعثيمين
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) رواه البخاري
قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما رواه عن ابن عباس رضي الله عنهما : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة ، والفراغ ) ، يعني أن هذين الجنسين من النعم مغبون فيهما كثير من الناس ، أي مغلوب فيهما ، وهما الصحة والفراغ ، وذلك أن الإنسان إذا كان صحيحاً كان قادراً على ما أمره الله به أن يفعله ، وكان قادراً على ما نهاه الله عنه أن يتركه لأنه صحيح البدن ، منشرح الصدر ، مطمئن القلب ، كذلك الفراغ إذا كان عنده ما يؤويه وما يكفيه من مؤنة فهو متفرغ .
فإذا كان الإنسان فارغاً صحيحاً فإنه يغبن كثيراً في هذا ، لأن كثيراً من أوقاتنا تضيع بلا فائدة ونحن في صحة وعافية وفراغ ، ومع ذلك تضيع علينا كثيراً ، ولكننا لا نعرف هذا الغبن في الدنيا ، إنما يعرف الإنسان الغبن إذا حضره أجله.
و بهذا ترفع التهمة المنسوبة للاناشيد,


ماذكرته عن الغبن في الصحة والفراغ لا يعتبر رفعا عن التهمة الموجهة للأناشيد لأنك وبكل بساطة تستدل بالقاعدة التي ذكرتها لك وهي أن اعتقادك بأنها خير من الأغاني الهابطة هو الذي يجعلك ترى بأنك لا تمضي وقتك فيما بعود عليك بالضرر
فتنبه لهذا الأمر لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره
وتصورك هو الذي أدى بك إلى ذلك
االفراغ أو السأم أو الملل يتعرض له أي إنسان مهما كان لكن العبرة فيما يقضي به على هذه الأمور هل هو شرعي محض ومباح لا غبار عليه أم أنه أمر مشتبه به أو بدعة أو محرم ؟؟؟
وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((إن لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة ، فمن كانت فترته إلى سنتي ؛ فقد اهتدى، ومن كانت إلى غير ذلك ؛ فقد هلك))
ما رأيك أن تبحث عن شرح هذا الحديث أيضا ؟؟؟

و انما كيد النفس و الشيطان و الهوى من تدفعتا الى مخالفة فطرة الله فنحول الامور من المألوف الى غير المألوف
فمثلا فيما يخص أسماء الله الحسنى فكلنا يحب سماعها بل عدها و احصائها من أجل الدخول في الجنة مثلما روي في الحديث النبوي.

ليس المطلوب العد فقط المطلوب الإيمان بها والإيمان بما تقتضيه هذه الأسماء وحفظها
والحفظ غيرالغناء تماما .. وما يمكن أن يحفظ بدون الغناء فهو أولى به لأنه لأنها أسماء الله ولا بد من توقيره .. وإن حفظت على شطكل التغني بالقرآن فهذه مسألة أخرى فيها اختلاف ليس هنا ذكرها ... ...

ثم ما دليل استحباب سماعها ؟؟ وهل في الحديث الخاص بهذه الأسماء ما يدل على أنها تلحن وأن تلحينها شيء مستحب وجيد ..

لا أعتقد بوجود هذا ألبتة وإنما هي استحسانات فقط وهذا ليس دليلا لأن الذين خوطبوا بهذا الأمر وهم الصحابة أفضل الخلق وأكرمهم رضوان الله عليهم لم يؤثر عنهم أنهم فعلوا هذا الشيء بل ولو كان هذا الشيء مستحسنا لفعلوه



و تلقينها للأطفال تختلف من طريقة الى أخرى بشرط عدم تضمينها كما قلت في فيديو كليب به رقص ماجن. و للأمانة لم أشاهد أنشودة لأسماء الله الحسنى أو غيرها تتضمن رقص ماجن


أنت تعني لا بأس بتلحينها ... وأنا أسألك على أي لحن تلحّن بتلحين ساذج فطري .. يمكن أن يفعله أي شخص دون تأثر بالأغاني والموسيقى اليوم
أم أنه يجعل له تلحين كما يلحن أغلب الأغاني اليوم ؟؟؟؟
ثالثا
اطلاق تسمية اسلامي .يجب ان نفرق في اطلاق الاحكام قبل أن نعرف مضمونها و اهدافها, فلا يعقل أن طلق اسلامي على الخمر و نقول خمر اسلامي أو رقص اسلامي , فبالعقل الذي منحه الله سبحانه و تعالى نميز بين الجميل و القبيح و بين الخير و الشر فكلنا نعلم ان حكم الخمر و الرقص


لكن الرسول صلى الله عليه وسلم أخير وهو الصادق المصدوق أنه سيكون أقوام يسمونها بغير اسمها .. ليس شرطا بأن تسمى إسلامية لكن قد تسمى بشيء آخر مثل مشروب طاقوي ..مشروب روحي .... هكذا شيء من هذا القبيل
وأنا أتيت به للمثال وليس لأسقطه على الأناشيد

إضافة أنه إن كنت أنت تملك العقل الذي تميز به فإن آخرين لا يملكون عقلك ومن أجل الآخرين تجعل هذه التسميات للترويج والانتشار والمخادعة
وأنت مخطئ ليس الجميع يعرف أن الرقص حرام بل هناك من يعتبره شيئا عاديا خاصا للأطفال لذلك فهم يعتبرون نقد مثل هذه الأمور تشددا وتزمتا
لا تتحدث عن نفسك وإنما عما هو موجود في المجمتع
ناهيك أنه يمكن أن تطرأ على الشخص شبهة أو شك يجعله لا يعرف هل المنتوج هذا خمري فعلا أم لا ...تنتيجة لمكوناته مثلا أو لاستعمالاته خارج نطاق الشرب ...


أما الاناشيد في اطار ماذكرته سابقا. فلا نجعل منها الشماعة أو المشجب التي نعلق عليها مآل الى اليه حال الوضع اليوم انما العيوب تكمن في ذواتنا.


جملة لا محل لها من الإعراب أخي الفاضل
لأني لم أجعلها شماعة وإنما تحدثت عن جزئية معينة وتطورها أدى إلى شيء مخزٍ ومعيب هو من جملة العيوب المخزية الموجودة عندنا
لا تعجبني بصراحة مثل هذه الردود .. لأن توحي وكأني حصرت جميع العيوب والمشاكل في هذا الأمر وهذا ما لم أقله وما لا يقوله غيري أيضا

رابعا
اختي الكريمة حقيقة الاناشيد ليست بديل و انما منذ عهد الرسول عليه الصلاة و السلام
وعن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم «يا عائشة ما كان معكم لهو؟» فإن الأنصار يعجبهم اللهو».
وفي رواية شريك : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : «فهل بعثتم معها جارية تضرب بالدف وتغني؟ قلت: ماذا تقول؟ قال تقول:

أتيناكم ... أتيناكم
فحيانا وحياكم

ولولا الذهب الأحمر
ما حلت بواديكم

ولولا الحنطة السمراء
ما سمنت عذاريكم


هل هي بلحون العرب الفطرية أم بلحوننا اليوم القائمة أساسا على ألحان الغناء الماجن أو الغناء بصفة عامة:confused:
إذا أردنا أن نقيس شيئا على شيء فعلينا أن ندرك جيدا أن يكون التشابه بينهما في كل شيء وليس فقط في التسمية
هم غنوا ( أتيناكم أتيناكم ) لكن هل ياترى يكون اللحن هو بلحن اليوم
هذا لا يقوله أي عالم من العلماء مهما كان مذهبه لأن الحديث واضح جدا بشروحه أنها غناءات فطرية جاءت عفوا وليس بعد تطبيقات لأوزان وصولفاجات وما شابه ذلك
فتأمّل

إضافة إلى أنه محصورة في الزفاف .. وليس في كل وقت ..وليس في وقت الملل والسآمة التي تتحدث عنها
والذي جاء في وقت الملل وإبعاد السآمة هو الحداء والأراجيز و لا يقاس عليها الأناشيد للاختلاف الواضح والصارخ بينهما
..!
وعن عمرو بن الشريد عن أبيه قال: أنشدت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مئة قافية من قول أمية بن أبي الصلت كل ذلك يقول (هيه هيه) ثم قال «إن كاد في شعره ليسلم
([12]) أخرجه مسلم (2255) والبخاري في الأدب (799)


هل الإنشاد هنا هو الغناء أم إلقاء الشعر ؟؟؟؟ من أين فهمت بأنه أنشدوة...؟؟؟
لا نخلط بين الأشياء .
ولا تنسى أن قبل ظهور هذه الأناشيد عندنا مسميات في الشرع باسم : الحداء والارتجاز وإلقاء الشعر ... وكلها ذات صفات معينة ومحدودة وتجوز في حدود معينة
ولم يكن فنا يصرف عليه وله أعلام مشتهرين به وتنظم فيه المهرجانات
إن قست على شيء جائز فقس عليه من كل الوجوه لا نأخذ الكلمة أو كلمتين ونقول إذًا هما متشابهان


و هناك الكثير من الاحاديث النبوية التي تدل على جواز سماعها, و قبل ذلك ماهي الاناشيد ؟؟
النشيد عبارةٌ عن شعرٍ مُلحّن ، و الشعرُ كلامٌ حَسَنُه حسنٌ ، و سيّئه سيّئ .
فإذا كان الكلام حسناً ، و اللحنُ خالٍ من الخُضوع و الخنوع ، و غير مصحوبٍ بمحرّم كالاختلاط و أصوات المعازف على تنوّعها و نحو ذلك ؛ فلا بأس في أدائه و لا في سماعه إن شاء الله


رلقد ذكرت لك أن الأحاديث التي تتحدث عنها لا يمكن إسقاطها على الأناشيد اليوم إنها أشياء مختلفة تماما فسماع الشعر والأراجيز لا يشبه ما يسمى الأناشيد لا من حيث الكيفية ولا من حيث التسمية
وأنت يا أخي الفاضل إن استدللت فليس العيرة بأن تستدل وإنما العبرة أن يكون دليلك صحيحا
:eek::eek: ليس فيه أي إشارة على أنها تشبه أغنية ملحنة ألبتة ؟؟؟
وإلا فأنت تقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استمع الأناشيد وهذا لم يقله أحد
وأنت ذكرت شعر ملحن ... تماما كالغناء هو في الأصل شعر ملحن
إن كان الشعر يقول شيئا محرما بلحون الموسيقى والمعازف فهو حرام
وإن كان شعرا يقول شيئا مباحا بلحون الموسيقى والمعازف فهو ماذا ...

هل اللحون والأنغام .. جائزة .
وما الدليل ؟
.
ياأختاه هناك عوامل أخرى تحتاج الى نظرة و قفة و التي أضرارها بالغة و لانحرك سكانا أمامها مثل خطر الانترنت و ما يعج به من وسائل الاتصال الاجتكاعي و القنوات الهدامة من أفلام و مسلسلات خليعة و رسوم متحركة تضرب صميم الطفل في العقيدة.


و أسألك سؤالا لو سمحت وأتمنى أن تجيبني عليه بصراحة ؟
هل في موضوعي أو في كلامي ما ييشير إلى أن الأشياء التي تتحدث عنها ليست مضرة ؟؟
إنه شيء غريب جدا
لأن التحدث عن ضرر شيء معين لا يعني بالضرورة أن الضرر محصور فيه فقط ولا يعني نفي الضرر عن غيره
إضافة إلى أن كل شيء يمس بالعقيدة فهو ذو ضرر كبير بالمقابل أيضا أن كل شيء يمس الشرف والعفة عند المرأة فهو ذو ضرر كبير أيضا
ولا شك أن مس العقيدة خطير لكن الإسلام إلى جانب اعتنائه بهذا الجانب أعطى أهمية بالغة جدا جدا للشرف والعفاف وحذر أيما تحذير من التهاون فيه بل وحمد في مواطن عديدة غيرة العرب ومحبتهم للعفاف مع أنه كانوا كفارا مشركين ...

ولا أشك ابدا أني أتحدث عن شيء تافه ذو حيز صغير بل هو منتشر وكبير والعادة عليه تؤدي إلى اختلال في القيم والموازين

لأنه مادام وجد نشيد إسلامي وغناء محتشم وجدت فعلا المراة المنشدة ولا أشك أنك لا تعرف منهن أسماء ..
يغنين وتباع ألبوماتهن .. وفي الزمن المقبل تطل علينا راقصة تغطي شعرها ولا تلبس شيئا ويقال أنها الراقصة إسلامية:confused:

لأن الشيء يكون صغيرا حتى يكبر وأنت لست معيارا على الناس إن كنت سليم العقل معافى الفهم وطيب الأخلاق .. فالناس ليسوا كذلك

و ليست الاناشيد من تلهي عن ذكر الله. فمن جبل على ذكر الله فانه يذكره لو كان في قاع المحيطات او في بطون الحيتان. فليس أصل المشكلة في سماع الاناشيد من وجهة نظري


وأنت تنقد شيئا لم يعجبك في الموضوع أم كل الموضوع أم كل أفكار صاحبة الموضوع ؟؟؟
ثمة فروق كبيرة بين هذه الأشياء التي ذكرتها
موضوعي يتحدث عن نتيجة وصلنا إليها نتيجة الاستهتار والتلاعب واللامبالاة
ولا أشك أنك لم تسمع بأن ثمة أنواعا من الطرب تصنف ضمن الطرب المحتشم أو الأصيل أو المهذب التي تحوي فعلا على المعازف والموسيقى المحرمة تحريما واضحا
وأدى هذا الأمر إلى بروز أشياء أخرى
فهل عندك شك بأن وجود مثل هذه الأشياء هو توطئة لما بعدها ولما أكبر منها ومنها هو المثال الذي ذكرته عن الرقص:confused:
.

بدايتك هي ماأشارت الى جواز او تحريم سماع الاناشيد فلذلك تدخلت و أدليت بدلوي

وبالعكس بدايتي عن الرقص وانتهت بالرقص وتحدثت عن الأناشيد عرضا لا غرضا

ليست النتيجة واحدة شتان بين الامرين,بل الاغاني المحرمة الماجنة الراقصة تورث القلب الذل و الهوان و الانسياق وراء اشباع الشهوات و من ثمة معصية الله تعالى و الطامة الكبرة من يموت عليها و هو يسمعها فهو يبعث على الهيئة التي كان عليها
بينما الاناشيد او كما تسمينها الاغاني تشرح القلب بحب الله تعالى و حب رسوله الكريم و و أسمائه و صفاته العلى أو تشير الى أخلاق حميدة كريمة ضاعت في وقتنا الحاضر بين الاصل و التافه و بين ماتحتاجه الامة الان و الدفاع عن حرمة البلاد و العباد.
و من ثمة تؤدي الى طاعة الله تعالى


ولكن لا تنسى هناك شيء اسمه معصية وهناك شيء اسمه بدعة
وهناك بدع كثيرة مستحبة وجيدة تظهر للعيان أنها لا بأس بها لكن الحقيقة هي بدعة مثل قراءة القرآن في الجتنائز أليس شيئا حميدا وطيبا .. لكن العلماء تشددوا فيه أيما تشدد ومنهم الإمام ابن باديس رحمه الله وهي شدة محمودة طبعا ..

حين نضيف فنا قائما بشكل معين إلى الإسلام ونربطه به على أنه مأمور به شرعا وأنه محبوب عند الله فإننا نضيف في الإسلام ما ليس فيه
ولو كانت الأناشيد ليس فيها مثلبة إلا هذه لكفت ..لكن أن فيها أشياء كثيرة منها على سبيل المثال لماذا لم تسم أناشيدا مهذبة .. أو أناشيد أخلاقية أو أناشيدا عربية .. بل لماذا لا تسمى أناشيدا شعرية
أو أشعارا منشدة
لماذا يصرون على تسميتها بهذا الاسم بالذات .. لأنه لا يعنون بها إلا شيئا واحدا يريدون إعطاء الصبغة الشرعية لها حتى لا يشك أحد في أنها قد تمثل خطرا مثله مثل الغناء الآخر ..


علينا ان نتفق و نفرق بين الانشودة الخالية من الرقص و الموسيقى و ضرب الدف و مانحوه و بين ماتتحدثين عنه من اقترانها بالرقص و المجون و صراحة شاهدت رفص بنات صغار في سن 10 سنوات مثل بابا تلفون .......هههههههه.أو غيرها


ومع أن موضوعي لم يات فيه ذكر الأناشيد وإنما الردود ...
لكن ما ذكرته آنفا يبدو لي كافيا في الرد على هذه النقطة
وحتى لا أكون ملاكا على قول أحدهم أنا أقول لك أن الأناشيد أصبحت فتنة كبيرة بالكاد تجد أحدا غير مفتون بها أو ببعض منها
وحتى أنا الحقيقة عندما تصيبني حالات السأم والملل من كل شي ءأسمع قصائد شعرية جافة ..
لكن جرني البحث عن هذه القصائد إلى قصائد ملحنة أو فيها بعضا من الأناشيد

أسأل الله أن يوفقني إلى تركها ولا أكتمك سرا إنه لا يرضيني البتة أن أموت وأنا أستمع إليها ...
هذه الاشياء القليلة التي تتحدثين عنها هي محرمة شرعا و أصلا اجماعا - رغم أني لا حب أن اقول كلمة حرام أو حلال- او تكون من فعل صغار الذنوب ثم تبدا بالكبر شيأ فشيأ.
فاذا دخل عامة الناس في سماع الاناشيد فمرحبا على الاقل يبتعدون عن المنكرات و تكون طريقا للهداية





قلت لك أنت لست معيارا على الناس ولا ما تعرفه أنت بأنه محرم إجماعا وأصلا يمكن أن ينطبق على جميع المسلمين
وإلا لو كنا كذلك ما انتشرت هذه الأشياء أبدا ولا أصبح لها وجود
ولكنه الاستهتار وتحقير الشأن يقولون : هذا شيء لا بأس به ثم يتطور ويتطور حتى يصبح شيئا كبيرا و يتشابه على الناس
ثم قولك يكون طريقا للهداية هو من ضمن المنكرات .. و لأن طرق الهداية واضحة ومبينة في الإسلام وهي الدعوة والنصيحة والدعاء وتأليف القلوب والإهداء وما شابه ذلك
أما التطريب فهو ليس من سبل الهداية وإنما الغواية ولا تقل لي أن هناك من أسلموا وتابوا على يديها لكنهم خرجوا من معصية إلى اعتقاد جواز مثل هذه الأمور وتقديسها والدعوة إليها بل واعتبارها حلالا محضا وأنهاجزء من الإسلام

وهذا وحده خلل كبير لأن دخول شيء في أحكام الإسلام وهو ليس من أحكامه يعتبر قولا على الله بغير علم


قال الله -تعالى-: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
المقصود ان الله يهدي من يريد الهدايه من البشر ... فكلمة يشاء تعود للشخص الذي يطمح للهدايه فأن الله سوف يرزقه الهدايه ....... وايضا كما في قوله تعالى (( يهدي من يشاء ويضل من يشاء )) .... فمن اراد الهدايه هداه ومن اراد الضلال اضله
..


الحقيقة أشعر أن بعض الفقرات لا دخل لها في الموضوع والحوار
ولست أدري ما مناسبة ذكرها
ولكني أعتبرها تذكرة طيبة .. بوركت




لا شكر على واجب اختي الكريمة


الحقيقة لا أحب هذه الجملة :( بل الواجب يشكر عليه ويمدح ويشجع وإن لم أعتبره واجبا بل معروفا
وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تستطيعواأن تكافئوه، فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه ))

و بدوري أشكرك لانك دفعتيني للبحث و الاستقصاء و قد استفدت كثيرا من كلامك القيم


كلام يرد الروح جزيت خيرا عليه ..
بارك الله فيك و هدانا الله اجمعين الى مايحبه و يرضاه
و شكرااااااااااااا[



تقبّل الله دعاءك ووقانا نار السموم

عفوا ...!

sengra
2012-10-16, 22:17
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



هذان حديثان مختلفان ولا يعتبران شاهدين لبعضهما البعض !!!!!!!
لأنهما مختلفين متنا وسندا
فٍأرجو أن تتنبه لذلك
الحديث الذي أوردته ((مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع)) هو حديث صحيح لكن لا علاقة له بالحديث الآخر ؟؟؟؟؟



ولا يمكن اعتباره مرويا هكذا! إما أن نثبت الصحة وإما لا ... وطبعا المرجع هم العلماء لكن يبدو لي أنك أخلطت بين الحديثين في البحث فحسبت أن الحكم عليهما واحد
ثم هو حتى متنًا فيه شيء مخالف للأحاديث الأخرى إن كان مرويا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ((لاعبوا أبناءكم سبعًا، وصاحبوهم سبعًا، وعلموهم سبعًا، ثم اتركوا الحبل على الغارب))
فالأثر هنا يأمر الآباء أن يتركوا تربية أبنائهم وتقويمهم في سن 21 وهو ما لا يوجد عليه دليل بل الثابت عن ممر بن الخطاب رضي الله عنه أمر ابنه عبد الله بتطليق زوجته ... وهذا يعني أن تربية الابن وسلطته ليست محددة في سنة
ناهيك عن مسألة المصاحبة والتعليم لا تنتفي أن تكون من الأول حتى يتعود عليها الطفل
سوف أحاول أن أجد أين قرأت هذا الكلام


.

هنا ما اختلفنا



لم أعتبر هذا وحده دليلا على حرمة الأناشيد الإسلامية بل دليلا على كل شيء ملهٍ ولو كان قصائد شعرية مثلا


ماذكرته عن الغبن في الصحة والفراغ لا يعتبر رفعا عن التهمة الموجهة للأناشيد لأنك وبكل بساطة تستدل بالقاعدة التي ذكرتها لك وهي أن اعتقادك بأنها خير من الأغاني الهابطة هو الذي يجعلك ترى بأنك لا تمضي وقتك فيما بعود عليك بالضرر
فتنبه لهذا الأمر لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره
وتصورك هو الذي أدى بك إلى ذلك
االفراغ أو السأم أو الملل يتعرض له أي إنسان مهما كان لكن العبرة فيما يقضي به على هذه الأمور هل هو شرعي محض ومباح لا غبار عليه أم أنه أمر مشتبه به أو بدعة أو محرم ؟؟؟
وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((إن لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة ، فمن كانت فترته إلى سنتي ؛ فقد اهتدى، ومن كانت إلى غير ذلك ؛ فقد هلك))
ما رأيك أن تبحث عن شرح هذا الحديث أيضا ؟؟؟

.

ليس المطلوب العد فقط المطلوب الإيمان بها والإيمان بما تقتضيه هذه الأسماء وحفظها
والحفظ غيرالغناء تماما .. وما يمكن أن يحفظ بدون الغناء فهو أولى به لأنه لأنها أسماء الله ولا بد من توقيره .. وإن حفظت على شطكل التغني بالقرآن فهذه مسألة أخرى فيها اختلاف ليس هنا ذكرها ... ...

ثم ما دليل استحباب سماعها ؟؟ وهل في الحديث الخاص بهذه الأسماء ما يدل على أنها تلحن وأن تلحينها شيء مستحب وجيد ..

لا أعتقد بوجود هذا ألبتة وإنما هي استحسانات فقط وهذا ليس دليلا لأن الذين خوطبوا بهذا الأمر وهم الصحابة أفضل الخلق وأكرمهم رضوان الله عليهم لم يؤثر عنهم أنهم فعلوا هذا الشيء بل ولو كان هذا الشيء مستحسنا لفعلوه





أنت تعني لا بأس بتلحينها ... وأنا أسألك على أي لحن تلحّن بتلحين ساذج فطري .. يمكن أن يفعله أي شخص دون تأثر بالأغاني والموسيقى اليوم
أم أنه يجعل له تلحين كما يلحن أغلب الأغاني اليوم ؟؟؟؟


لكن الرسول صلى الله عليه وسلم أخير وهو الصادق المصدوق أنه سيكون أقوام يسمونها بغير اسمها .. ليس شرطا بأن تسمى إسلامية لكن قد تسمى بشيء آخر مثل مشروب طاقوي ..مشروب روحي .... هكذا شيء من هذا القبيل
وأنا أتيت به للمثال وليس لأسقطه على الأناشيد

إضافة أنه إن كنت أنت تملك العقل الذي تميز به فإن آخرين لا يملكون عقلك ومن أجل الآخرين تجعل هذه التسميات للترويج والانتشار والمخادعة
وأنت مخطئ ليس الجميع يعرف أن الرقص حرام بل هناك من يعتبره شيئا عاديا خاصا للأطفال لذلك فهم يعتبرون نقد مثل هذه الأمور تشددا وتزمتا
لا تتحدث عن نفسك وإنما عما هو موجود في المجمتع
ناهيك أنه يمكن أن تطرأ على الشخص شبهة أو شك يجعله لا يعرف هل المنتوج هذا خمري فعلا أم لا ...تنتيجة لمكوناته مثلا أو لاستعمالاته خارج نطاق الشرب ...

.


جملة لا محل لها من الإعراب أخي الفاضل
لأني لم أجعلها شماعة وإنما تحدثت عن جزئية معينة وتطورها أدى إلى شيء مخزٍ ومعيب هو من جملة العيوب المخزية الموجودة عندنا
لا تعجبني بصراحة مثل هذه الردود .. لأن توحي وكأني حصرت جميع العيوب والمشاكل في هذا الأمر وهذا ما لم أقله وما لا يقوله غيري أيضا


هل هي بلحون العرب الفطرية أم بلحوننا اليوم القائمة أساسا على ألحان الغناء الماجن أو الغناء بصفة عامة:confused:
إذا أردنا أن نقيس شيئا على شيء فعلينا أن ندرك جيدا أن يكون التشابه بينهما في كل شيء وليس فقط في التسمية
هم غنوا ( أتيناكم أتيناكم ) لكن هل ياترى يكون اللحن هو بلحن اليوم
هذا لا يقوله أي عالم من العلماء مهما كان مذهبه لأن الحديث واضح جدا بشروحه أنها غناءات فطرية جاءت عفوا وليس بعد تطبيقات لأوزان وصولفاجات وما شابه ذلك
فتأمّل

إضافة إلى أنه محصورة في الزفاف .. وليس في كل وقت ..وليس في وقت الملل والسآمة التي تتحدث عنها
والذي جاء في وقت الملل وإبعاد السآمة هو الحداء والأراجيز و لا يقاس عليها الأناشيد للاختلاف الواضح والصارخ بينهما
..!


هل الإنشاد هنا هو الغناء أم إلقاء الشعر ؟؟؟؟ من أين فهمت بأنه أنشدوة...؟؟؟
لا نخلط بين الأشياء .
ولا تنسى أن قبل ظهور هذه الأناشيد عندنا مسميات في الشرع باسم : الحداء والارتجاز وإلقاء الشعر ... وكلها ذات صفات معينة ومحدودة وتجوز في حدود معينة
ولم يكن فنا يصرف عليه وله أعلام مشتهرين به وتنظم فيه المهرجانات
إن قست على شيء جائز فقس عليه من كل الوجوه لا نأخذ الكلمة أو كلمتين ونقول إذًا هما متشابهان



رلقد ذكرت لك أن الأحاديث التي تتحدث عنها لا يمكن إسقاطها على الأناشيد اليوم إنها أشياء مختلفة تماما فسماع الشعر والأراجيز لا يشبه ما يسمى الأناشيد لا من حيث الكيفية ولا من حيث التسمية
وأنت يا أخي الفاضل إن استدللت فليس العيرة بأن تستدل وإنما العبرة أن يكون دليلك صحيحا
:eek::eek: ليس فيه أي إشارة على أنها تشبه أغنية ملحنة ألبتة ؟؟؟
وإلا فأنت تقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استمع الأناشيد وهذا لم يقله أحد
وأنت ذكرت شعر ملحن ... تماما كالغناء هو في الأصل شعر ملحن
إن كان الشعر يقول شيئا محرما بلحون الموسيقى والمعازف فهو حرام
وإن كان شعرا يقول شيئا مباحا بلحون الموسيقى والمعازف فهو ماذا ...

هل اللحون والأنغام .. جائزة .
وما الدليل ؟
.
.


و أسألك سؤالا لو سمحت وأتمنى أن تجيبني عليه بصراحة ؟
هل في موضوعي أو في كلامي ما ييشير إلى أن الأشياء التي تتحدث عنها ليست مضرة ؟؟
إنه شيء غريب جدا
لأن التحدث عن ضرر شيء معين لا يعني بالضرورة أن الضرر محصور فيه فقط ولا يعني نفي الضرر عن غيره
إضافة إلى أن كل شيء يمس بالعقيدة فهو ذو ضرر كبير بالمقابل أيضا أن كل شيء يمس الشرف والعفة عند المرأة فهو ذو ضرر كبير أيضا
ولا شك أن مس العقيدة خطير لكن الإسلام إلى جانب اعتنائه بهذا الجانب أعطى أهمية بالغة جدا جدا للشرف والعفاف وحذر أيما تحذير من التهاون فيه بل وحمد في مواطن عديدة غيرة العرب ومحبتهم للعفاف مع أنه كانوا كفارا مشركين ...

ولا أشك ابدا أني أتحدث عن شيء تافه ذو حيز صغير بل هو منتشر وكبير والعادة عليه تؤدي إلى اختلال في القيم والموازين

لأنه مادام وجد نشيد إسلامي وغناء محتشم وجدت فعلا المراة المنشدة ولا أشك أنك لا تعرف منهن أسماء ..
يغنين وتباع ألبوماتهن .. وفي الزمن المقبل تطل علينا راقصة تغطي شعرها ولا تلبس شيئا ويقال أنها الراقصة إسلامية:confused:

لأن الشيء يكون صغيرا حتى يكبر وأنت لست معيارا على الناس إن كنت سليم العقل معافى الفهم وطيب الأخلاق .. فالناس ليسوا كذلك




وأنت تنقد شيئا لم يعجبك في الموضوع أم كل الموضوع أم كل أفكار صاحبة الموضوع ؟؟؟
ثمة فروق كبيرة بين هذه الأشياء التي ذكرتها
موضوعي يتحدث عن نتيجة وصلنا إليها نتيجة الاستهتار والتلاعب واللامبالاة
ولا أشك أنك لم تسمع بأن ثمة أنواعا من الطرب تصنف ضمن الطرب المحتشم أو الأصيل أو المهذب التي تحوي فعلا على المعازف والموسيقى المحرمة تحريما واضحا
وأدى هذا الأمر إلى بروز أشياء أخرى
فهل عندك شك بأن وجود مثل هذه الأشياء هو توطئة لما بعدها ولما أكبر منها ومنها هو المثال الذي ذكرته عن الرقص:confused:
.



وبالعكس بدايتي عن الرقص وانتهت بالرقص وتحدثت عن الأناشيد عرضا لا غرضا



ولكن لا تنسى هناك شيء اسمه معصية وهناك شيء اسمه بدعة
وهناك بدع كثيرة مستحبة وجيدة تظهر للعيان أنها لا بأس بها لكن الحقيقة هي بدعة مثل قراءة القرآن في الجتنائز أليس شيئا حميدا وطيبا .. لكن العلماء تشددوا فيه أيما تشدد ومنهم الإمام ابن باديس رحمه الله وهي شدة محمودة طبعا ..

حين نضيف فنا قائما بشكل معين إلى الإسلام ونربطه به على أنه مأمور به شرعا وأنه محبوب عند الله فإننا نضيف في الإسلام ما ليس فيه
ولو كانت الأناشيد ليس فيها مثلبة إلا هذه لكفت ..لكن أن فيها أشياء كثيرة منها على سبيل المثال لماذا لم تسم أناشيدا مهذبة .. أو أناشيد أخلاقية أو أناشيدا عربية .. بل لماذا لا تسمى أناشيدا شعرية
أو أشعارا منشدة
لماذا يصرون على تسميتها بهذا الاسم بالذات .. لأنه لا يعنون بها إلا شيئا واحدا يريدون إعطاء الصبغة الشرعية لها حتى لا يشك أحد في أنها قد تمثل خطرا مثله مثل الغناء الآخر ..





ومع أن موضوعي لم يات فيه ذكر الأناشيد وإنما الردود ...
لكن ما ذكرته آنفا يبدو لي كافيا في الرد على هذه النقطة
وحتى لا أكون ملاكا على قول أحدهم أنا أقول لك أن الأناشيد أصبحت فتنة كبيرة بالكاد تجد أحدا غير مفتون بها أو ببعض منها
وحتى أنا الحقيقة عندما تصيبني حالات السأم والملل من كل شي ءأسمع قصائد شعرية جافة ..
لكن جرني البحث عن هذه القصائد إلى قصائد ملحنة أو فيها بعضا من الأناشيد

أسأل الله أن يوفقني إلى تركها ولا أكتمك سرا إنه لا يرضيني البتة أن أموت وأنا أستمع إليها ...




قلت لك أنت لست معيارا على الناس ولا ما تعرفه أنت بأنه محرم إجماعا وأصلا يمكن أن ينطبق على جميع المسلمين
وإلا لو كنا كذلك ما انتشرت هذه الأشياء أبدا ولا أصبح لها وجود
ولكنه الاستهتار وتحقير الشأن يقولون : هذا شيء لا بأس به ثم يتطور ويتطور حتى يصبح شيئا كبيرا و يتشابه على الناس
ثم قولك يكون طريقا للهداية هو من ضمن المنكرات .. و لأن طرق الهداية واضحة ومبينة في الإسلام وهي الدعوة والنصيحة والدعاء وتأليف القلوب والإهداء وما شابه ذلك
أما التطريب فهو ليس من سبل الهداية وإنما الغواية ولا تقل لي أن هناك من أسلموا وتابوا على يديها لكنهم خرجوا من معصية إلى اعتقاد جواز مثل هذه الأمور وتقديسها والدعوة إليها بل واعتبارها حلالا محضا وأنهاجزء من الإسلام

وهذا وحده خلل كبير لأن دخول شيء في أحكام الإسلام وهو ليس من أحكامه يعتبر قولا على الله بغير علم

..


الحقيقة أشعر أن بعض الفقرات لا دخل لها في الموضوع والحوار
ولست أدري ما مناسبة ذكرها
ولكني أعتبرها تذكرة طيبة .. بوركت







الحقيقة لا أحب هذه الجملة :( بل الواجب يشكر عليه ويمدح ويشجع وإن لم أعتبره واجبا بل معروفا
وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تستطيعواأن تكافئوه، فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه ))



كلام يرد الروح جزيت خيرا عليه ..
[



تقبّل الله دعاءك ووقانا نار السموم

عفوا ...!




تحياتي و الف تحية
جوابي بصراحة على سؤالك كل ماذكرتيه في موضوعك هو مضر في الحاضر و في المستقبل ماعدا جزئية الاناشيد التي بشانها أختلف معك و ذلك في حدود معينة كما أسلفت سابقا.
و نقدي أو تدخلي ليس موجه لكل أفكارك أو موضوعك او صاحبته و انما لفكرة معينة رغم انها كانت جزئية فقط.
و أنا أوافقك كل الموافقة على خطر هذا النوع من الاناشيد او النوع فاذا زاد الشيءعن حده انقلب الى ضده
و أعتذر ان أخطأت في حقك او في موضوعك القيم الذي شد انتباهي و حملني على قراءته بل و تدوين بعض النقاط و الملاحظات في دفتري .
و اتمنى أن تكون أغلب مواضيع المنتدى مثلك لكي نستفيد جميعا و تحرك فينا حب البحث و الاستقصاء فمثلا عن الحديث السابق كنت أظنه حديثا صحيحا أو على الأقل مروي عن الرسول الكريم مهما كانت درجة ضعفه فاذ بي وجدته لا أصل له.
و في الختام السلام

-تيتو-تقي الدين
2012-10-16, 23:03
بسم الله


أقسم برب العزة أن موضوعك من خيرة ما قرأت
بارك الله فيك ولك أخيتي في الله
واصلي التألق ولك مني كل التشجيع والدعم
وفقك الله لما يحبه ويرضاه


أخوك في الله:م.ت:متحصل على الشهادة الورقة

ابو الحارث مهدي
2012-10-18, 01:19
تحياتي و الف تحية
جوابي بصراحة على سؤالك كل ماذكرتيه في موضوعك هو مضر في الحاضر و في المستقبل ماعدا جزئية الاناشيد التي بشانها أختلف معك و ذلك في حدود معينة كما أسلفت سابقا.
و نقدي أو تدخلي ليس موجه لكل أفكارك أو موضوعك او صاحبته و انما لفكرة معينة رغم انها كانت جزئية فقط.
و أنا أوافقك كل الموافقة على خطر هذا النوع من الاناشيد او النوع فاذا زاد الشيءعن حده انقلب الى ضده
و أعتذر ان أخطأت في حقك او في موضوعك القيم الذي شد انتباهي و حملني على قراءته بل و تدوين بعض النقاط و الملاحظات في دفتري .
و اتمنى أن تكون أغلب مواضيع المنتدى مثلك لكي نستفيد جميعا و تحرك فينا حب البحث و الاستقصاء فمثلا عن الحديث السابق كنت أظنه حديثا صحيحا أو على الأقل مروي عن الرسول الكريم مهما كانت درجة ضعفه فاذ بي وجدته لا أصل له.
و في الختام السلام

أَعْجَبَنيِ جَوَابُكَ الطَيِّب



وَكَمْ أَتَمَنَّى أَنْ تَكُونَ المنَاقَشَاتُ بِهَذَا المسْتَوىَ الرَاقِي

حَفِظَكَ اللهُ وَبَارَكَ فِيكَ وَأَحْسَنَ إِلَيكَ


وَلِلأُخْتِ المكَرَّمَة " بِنْتُ الرُّحَّلْ " مِثْلُ ذَلِكَ وَزِيَادَة

sengra
2012-10-20, 23:12
أَعْجَبَنيِ جَوَابُكَ الطَيِّب



وَكَمْ أَتَمَنَّى أَنْ تَكُونَ المنَاقَشَاتُ بِهَذَا المسْتَوىَ الرَاقِي

حَفِظَكَ اللهُ وَبَارَكَ فِيكَ وَأَحْسَنَ إِلَيكَ


وَلِلأُخْتِ المكَرَّمَة " بِنْتُ الرُّحَّلْ " مِثْلُ ذَلِكَ وَزِيَادَة

السلام عليكم
حفظني الله و اياك و جميع المؤمنين و المؤمنات و من يقرا هذه المواضيع
شكرا أخي الكريم

بنت الرّحّل
2012-10-25, 12:09
تحياتي و الف تحية
جوابي بصراحة على سؤالك كل ماذكرتيه في موضوعك هو مضر في الحاضر و في المستقبل ماعدا جزئية الاناشيد التي بشانها أختلف معك و ذلك في حدود معينة كما أسلفت سابقا.
و نقدي أو تدخلي ليس موجه لكل أفكارك أو موضوعك او صاحبته و انما لفكرة معينة رغم انها كانت جزئية فقط.
و أنا أوافقك كل الموافقة على خطر هذا النوع من الاناشيد او النوع فاذا زاد الشيءعن حده انقلب الى ضده
و أعتذر ان أخطأت في حقك او في موضوعك القيم الذي شد انتباهي و حملني على قراءته بل و تدوين بعض النقاط و الملاحظات في دفتري .
و اتمنى أن تكون أغلب مواضيع المنتدى مثلك لكي نستفيد جميعا و تحرك فينا حب البحث و الاستقصاء فمثلا عن الحديث السابق كنت أظنه حديثا صحيحا أو على الأقل مروي عن الرسول الكريم مهما كانت درجة ضعفه فاذ بي وجدته لا أصل له.
و في الختام السلام

اوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعتذر على التأخر في الرد
النقد لا بد منه ولأنه غربلة كما قال البشير الإبراهيمي : الغربلة قوام الحياة
فقط أردت أن أستفسر في أي نقطة بالذات يتعلق بها النقد والمخالفة
وأنا أحب النقاش كثيرا لأنه ببساطة يجعلني أعمل فكري وعقلي ويوضح لي أشياء أخرى
بشرط أن لا يتعدى ذلك حدود الفكرة المطروحة
أشكرك جزيل الشكر على دماثة خلقك بوركت
وأنت لم تفعل شيئا لتعتذر .. وربما أسلوبي في وضع الملاحظة على فقرة من فقرات ردك أوحى بأني انزعجت
فالمعذرة !

بنت الرّحّل
2012-10-25, 12:11
بسم الله


أقسم برب العزة أن موضوعك من خيرة ما قرأت
بارك الله فيك ولك أخيتي في الله
واصلي التألق ولك مني كل التشجيع والدعم
وفقك الله لما يحبه ويرضاه


أخوك في الله:م.ت:متحصل على الشهادة الورقة



بوركت أخي الفاضل
جزيت خيرا على طيب كلامك ..

تقبّل الله دعاءك ورزقك مثله وزيادة

بنت الرّحّل
2012-10-25, 12:12
أَعْجَبَنيِ جَوَابُكَ الطَيِّب



وَكَمْ أَتَمَنَّى أَنْ تَكُونَ المنَاقَشَاتُ بِهَذَا المسْتَوىَ الرَاقِي

حَفِظَكَ اللهُ وَبَارَكَ فِيكَ وَأَحْسَنَ إِلَيكَ


وَلِلأُخْتِ المكَرَّمَة " بِنْتُ الرُّحَّلْ " مِثْلُ ذَلِكَ وَزِيَادَة

بوركت أخي الفاضل
يستحق ذلك وأكثر (sengra) والأخ
وأنت أيضا جزيت خيرا مدينة لك بالكثير خاصة في الدعاء لوالدي رحمه الله فبارك الله فيك
أسأل الله أن يوفقنا جميعا لأحسن الأخلاق وأن يجمع قلوبنا

كبسولة الاحلام
2012-10-25, 12:18
نعم تربية الطفل عملية دقيقة لانه في سن يحفظ فيها كل التفاصيل وهو مزرعه اما ان تزرعها شرا او خيرا
وكلما زاد ايمان الانسان صار وزنه اثقل لا يسمح له ان يطير مع الهبات المدمرة

بيت النّسيم
2013-10-03, 12:25
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك و جزاك خيرا على ما قدّمت
لقد إستمتعت حقّا بقراءة هذه الكلمات
لأنه لا يوجد الكثير من لديه الجرأة لوصف هذا الواقع المرير
إنّا لله و إنّا إليه راجعون

يوسف يوسف يوسف
2013-10-04, 12:08
مثل ذلك طيور الجنة ....بل طيور النار. والله المستعان.

،،ايمان،،
2015-02-15, 15:07
للرفع رفع الله قدر كاتبته و والدها

بنت الرّحّل
2015-02-27, 21:04
08 جمادى الأولى 1436 من الهجرة النبويّة
السلام عليكم
لا أجد ما أقول إلا أني آسف لأني لم أعط لضيوفي حق الضيافة
لكني أستميحهم عذرا وأقول لهم جميعا بوركتم على ردودكم الطيبة ومشاركتكم

أما أختي إيمان فأشكرك لدعائك لوالدي أسعدني ذلك حقا
أسعدك الله في الدنيا والآخرة

بوركتم جميعا
وأكرر أسفي على عدم الرد عليكم
بنت الرّحّل تحيّي الجميع