طارق العائد
2012-10-13, 11:09
http://www.safeshare.tv/w/ANGeBfsaur
مفكرة الاسلام: أكد زعيم "حركة النهضة الإسلامية" التي تقود الحكومة في تونس راشد الغنوشي في اجتماع نادر مع سلفيين أن العلمانيين يسيطرون على كل مفاصل الدولة بما في ذلك الاقتصاد والجيش والإعلام، داعيًا السلفيين إلى التحرك بحرية بعدما أصبحت المساجد في أيدي الإسلاميين.
وقال مدير مكتب الغنوشي وفق "رويترز": " هذه التصريحات جاءت خلال فيديو صحيح، ويندرج ضمن محاولات الشيخ راشد إقناع السلفيين بالعمل السلمي والمشاركة في الحياة في تونس بعيدًا عن العنف".
وكان الغنوشي قد قال في لقاء مع قيادات سلفية: "حركة النهضة وعلى رغم أنها حققت نتائج إيجابية في الانتخابات الماضية وأصبحت تدير العملية السياسية في البلاد، فإن مفاصل الدولة مازالت بيد العلمانيين".
وأضاف: "العلمانيون لا يزالون يسيطرون على الإعلام والإدارة كما أن الجيش والشرطة غير مضمون أيضًا".
وأكد زعيم "حركة النهضة" في الفيديو على ضرورة أن يتحلى السلفيون في تونس بالصبر وألا يفرطوا في المكاسب التي حصلوا عليها بعد الثورة.
وأضاف مخاطبًا الشباب السلفي في هذا الاجتماع: "أقول للشباب السلفي: المساجد بأيدينا قدموا فيها ما شئتم من دروس وأطلقوا الإذاعات والتلفزيونات والمدارس".
وتابع: "على الإسلاميين أن يملأوا البلاد بالجمعيات وأن ينشئوا المدارس القرآنية في كل مكان ويستدعوا الدعاة الدينيين؛ لأن الناس مازالت جاهلة بالإسلام".
وبعد وقت قصير من بثه، أثار الفيديو جدلاً واسعًا، وانتقد ناشطون ومدونون على الإنترنت ما قالوا: إنه "ازدواجية" في خطاب الغنوشي ودعوته للسيطرة على المساجد، ولكنَّ مؤيدي النهضة قالوا: "الخطاب دليل على سعي النهضة لتخفيف الاحتقان في البلاد".
ودعا الغنوشي إلى الاتعاظ من التجربة الجزائرية حيث حصل الإسلاميون على نسبة 80 في المئة في الانتخابات واعتقدوا أنهم سيطروا على هياكل الدولة وأنه يمكنهم المرور لأسلمة الدولة إلا أن مسار الأمور تغير.
ويثير ظهور السلفية الجهادية في تونس ضمن ما يعرف بجماعة "أنصار الشريعة" القريبة من "القاعدة"، مخاوف العلمانيين في البلاد
مفكرة الاسلام: أكد زعيم "حركة النهضة الإسلامية" التي تقود الحكومة في تونس راشد الغنوشي في اجتماع نادر مع سلفيين أن العلمانيين يسيطرون على كل مفاصل الدولة بما في ذلك الاقتصاد والجيش والإعلام، داعيًا السلفيين إلى التحرك بحرية بعدما أصبحت المساجد في أيدي الإسلاميين.
وقال مدير مكتب الغنوشي وفق "رويترز": " هذه التصريحات جاءت خلال فيديو صحيح، ويندرج ضمن محاولات الشيخ راشد إقناع السلفيين بالعمل السلمي والمشاركة في الحياة في تونس بعيدًا عن العنف".
وكان الغنوشي قد قال في لقاء مع قيادات سلفية: "حركة النهضة وعلى رغم أنها حققت نتائج إيجابية في الانتخابات الماضية وأصبحت تدير العملية السياسية في البلاد، فإن مفاصل الدولة مازالت بيد العلمانيين".
وأضاف: "العلمانيون لا يزالون يسيطرون على الإعلام والإدارة كما أن الجيش والشرطة غير مضمون أيضًا".
وأكد زعيم "حركة النهضة" في الفيديو على ضرورة أن يتحلى السلفيون في تونس بالصبر وألا يفرطوا في المكاسب التي حصلوا عليها بعد الثورة.
وأضاف مخاطبًا الشباب السلفي في هذا الاجتماع: "أقول للشباب السلفي: المساجد بأيدينا قدموا فيها ما شئتم من دروس وأطلقوا الإذاعات والتلفزيونات والمدارس".
وتابع: "على الإسلاميين أن يملأوا البلاد بالجمعيات وأن ينشئوا المدارس القرآنية في كل مكان ويستدعوا الدعاة الدينيين؛ لأن الناس مازالت جاهلة بالإسلام".
وبعد وقت قصير من بثه، أثار الفيديو جدلاً واسعًا، وانتقد ناشطون ومدونون على الإنترنت ما قالوا: إنه "ازدواجية" في خطاب الغنوشي ودعوته للسيطرة على المساجد، ولكنَّ مؤيدي النهضة قالوا: "الخطاب دليل على سعي النهضة لتخفيف الاحتقان في البلاد".
ودعا الغنوشي إلى الاتعاظ من التجربة الجزائرية حيث حصل الإسلاميون على نسبة 80 في المئة في الانتخابات واعتقدوا أنهم سيطروا على هياكل الدولة وأنه يمكنهم المرور لأسلمة الدولة إلا أن مسار الأمور تغير.
ويثير ظهور السلفية الجهادية في تونس ضمن ما يعرف بجماعة "أنصار الشريعة" القريبة من "القاعدة"، مخاوف العلمانيين في البلاد