جمانة اناهيد
2009-03-15, 19:14
كلما وقفت على
خارطة الوقت
أجد نفسي أغرق في دوامة من
الانتظااار
والحزن
والاحترااق
أجد نفسي أغرق
في بحر من الدموع
فليتني لم أعلم عن
قصص المحبين شيئاً
انــــت
بحق الاياام التي بينناا
لما فعلت بي كل هذا
لما قتلتني
لما أحرقت أحلامي المسااافرة
هل لانني .....كنت وفية بحبي لك
الى حد السذاجة
أم هل لاانني....أحترقت من أجلك
كشمعة تعتصر ابتسامة الحياة خلف موتها
عندما.....أحببتك
لم أكن حينها....أعي....ما معنى
الغيرة
والحقد
من الواقع المجهول
ولم أكن لأستريح على شواطئ الأمنيات
التي أصبحت من المستحيلات
ولكــــن
لأنني كنت وفية جدا معك....انقلبت سفينة
كبريائي
وشموخي
وسط أمواج الغدر
وخلف مرايا هذا
الزمن القا سي
آآآآآه...قاسي أنت
نعــــم قــــاسي
حينما لم تدرك أبدا.....ما معنى
الاحتراااق
والابتعاااد
سأرحل ألان
لكن بعد أن تعلم
أن كؤوس الحياة لذيذة الطعم
فكم من كأس قد شرب هذا الزمن
وكم أسقى هذا الزمن أنسجة خلاياه
الكثير من الكؤوس
سوف أرحل ألان
لكن بعد أن تعلم
أن الحياة لن تتوقف....عند هذا المنعطف
كلا ....فربما يأتي الغد
الذي أولد فيه من جديد
نعم ربما يأتي
الآن
أو بعد دقائق
أو ساعات
أو ربما بعد سنوات
أو ربما لن يأتي أبدا
ألان اركض كما أشاء
وراء المجهول
ابحث عن حلمك البعيد
لكن لا تعود
إلي مرة أخرى....حين تكتشف
أن تلك الأحلام التي تركتني .... من اجلها
لم تكن إلا......سرابــاً
يتخبط في....أعماق....قلبك القااسي
الذي مع الأسف...تعرف على
فيروس هذا العصر
ولكن.....بعد فوات الأوان
هكذا.....كلما
حاولت الوصول إليك
إلى قلبك
إلى منتاهااه
أجــــدك....انــــــت
وبكل غـــــــرور
وكبريــــــــاااء
تمنع خطواتي الصغيرة من الاقتراااب منك
تلك الخطوات اليتيمة......التي حملت لي الكثير
من الأحلام الجميلة
تلك الخطوات المسكينة......التي حملت لي الكثير
من العذااب والحزن
الذي لم يرحم مع الأسف ضعف روحي الهائمة
إلى متى.....وأنت تتلاعب بي
بين يديك.....كدمية بين أحضان الموج
ترمي بها الأمواج إلى الشاطئ تارة
وتارة إلى أعماق البحر
إلا متى...وأنا أغمض عيني
عن الحقيقة العمياء التي أراها....أمامي
ألان.....اقسم لك
أنني....مللت كل شيء
مللت التنكر
والتوسل للغير مثلك
ألان فقط....اقسم لك
إنني مللت الانتظار
كالطفل الذي يبحث عن رضاء أمه
بعد أن غضبت عليه.....لا لشيء
سوى أنه لا يعرف......كيف يقبلها
ألان....قف قليلا
تأمل للحظااات مدى......قساوة قلبك
الذي لم يرحم من حمل لك
كل الحب
وكل الوفاء
وكل الإخلاص
من اليوم
قد أكون مجنونة.....في السؤال عنك
أو البحث عن غبار.....خطواتك الشائكة
ولكن.....ومن الآن
فأنت أصبحت....لا تعني لي شيئاً
فقد أطلقت عليك عبارات....الوداع الأخيرة
ألان....
ارحل...
هيا ااجري...
فالليل الذي أحتسيت آهاته ومرارته....بسببك
لن يكون طويلاً.... وإن طال
سوف اعتاد عليه.....سوف أعتاد على.....دموعي
التي سوف تحرق.....أهداب قلبي
فربما.....ذاات يوم من العمر
تنتحر مراكب الكبرياء المغمورة
في أعماق أعماقك
عندها.....لا تعود.....فربما لن تجد
قلبي الذي كان يحمل تلك الإنسانة...بداخله
لأن ذلك القلب سوف يكون......أشلاء
تطاير عبر أدراج.....هذه الحياة القاسية
والآن.......لن أنتظر كثيراً
سوف أترك للأيام حرية التكيف
مع روحي الراحلة
بوسط أعماق دهاليز
الانتحار التلقائي
خارطة الوقت
أجد نفسي أغرق في دوامة من
الانتظااار
والحزن
والاحترااق
أجد نفسي أغرق
في بحر من الدموع
فليتني لم أعلم عن
قصص المحبين شيئاً
انــــت
بحق الاياام التي بينناا
لما فعلت بي كل هذا
لما قتلتني
لما أحرقت أحلامي المسااافرة
هل لانني .....كنت وفية بحبي لك
الى حد السذاجة
أم هل لاانني....أحترقت من أجلك
كشمعة تعتصر ابتسامة الحياة خلف موتها
عندما.....أحببتك
لم أكن حينها....أعي....ما معنى
الغيرة
والحقد
من الواقع المجهول
ولم أكن لأستريح على شواطئ الأمنيات
التي أصبحت من المستحيلات
ولكــــن
لأنني كنت وفية جدا معك....انقلبت سفينة
كبريائي
وشموخي
وسط أمواج الغدر
وخلف مرايا هذا
الزمن القا سي
آآآآآه...قاسي أنت
نعــــم قــــاسي
حينما لم تدرك أبدا.....ما معنى
الاحتراااق
والابتعاااد
سأرحل ألان
لكن بعد أن تعلم
أن كؤوس الحياة لذيذة الطعم
فكم من كأس قد شرب هذا الزمن
وكم أسقى هذا الزمن أنسجة خلاياه
الكثير من الكؤوس
سوف أرحل ألان
لكن بعد أن تعلم
أن الحياة لن تتوقف....عند هذا المنعطف
كلا ....فربما يأتي الغد
الذي أولد فيه من جديد
نعم ربما يأتي
الآن
أو بعد دقائق
أو ساعات
أو ربما بعد سنوات
أو ربما لن يأتي أبدا
ألان اركض كما أشاء
وراء المجهول
ابحث عن حلمك البعيد
لكن لا تعود
إلي مرة أخرى....حين تكتشف
أن تلك الأحلام التي تركتني .... من اجلها
لم تكن إلا......سرابــاً
يتخبط في....أعماق....قلبك القااسي
الذي مع الأسف...تعرف على
فيروس هذا العصر
ولكن.....بعد فوات الأوان
هكذا.....كلما
حاولت الوصول إليك
إلى قلبك
إلى منتاهااه
أجــــدك....انــــــت
وبكل غـــــــرور
وكبريــــــــاااء
تمنع خطواتي الصغيرة من الاقتراااب منك
تلك الخطوات اليتيمة......التي حملت لي الكثير
من الأحلام الجميلة
تلك الخطوات المسكينة......التي حملت لي الكثير
من العذااب والحزن
الذي لم يرحم مع الأسف ضعف روحي الهائمة
إلى متى.....وأنت تتلاعب بي
بين يديك.....كدمية بين أحضان الموج
ترمي بها الأمواج إلى الشاطئ تارة
وتارة إلى أعماق البحر
إلا متى...وأنا أغمض عيني
عن الحقيقة العمياء التي أراها....أمامي
ألان.....اقسم لك
أنني....مللت كل شيء
مللت التنكر
والتوسل للغير مثلك
ألان فقط....اقسم لك
إنني مللت الانتظار
كالطفل الذي يبحث عن رضاء أمه
بعد أن غضبت عليه.....لا لشيء
سوى أنه لا يعرف......كيف يقبلها
ألان....قف قليلا
تأمل للحظااات مدى......قساوة قلبك
الذي لم يرحم من حمل لك
كل الحب
وكل الوفاء
وكل الإخلاص
من اليوم
قد أكون مجنونة.....في السؤال عنك
أو البحث عن غبار.....خطواتك الشائكة
ولكن.....ومن الآن
فأنت أصبحت....لا تعني لي شيئاً
فقد أطلقت عليك عبارات....الوداع الأخيرة
ألان....
ارحل...
هيا ااجري...
فالليل الذي أحتسيت آهاته ومرارته....بسببك
لن يكون طويلاً.... وإن طال
سوف اعتاد عليه.....سوف أعتاد على.....دموعي
التي سوف تحرق.....أهداب قلبي
فربما.....ذاات يوم من العمر
تنتحر مراكب الكبرياء المغمورة
في أعماق أعماقك
عندها.....لا تعود.....فربما لن تجد
قلبي الذي كان يحمل تلك الإنسانة...بداخله
لأن ذلك القلب سوف يكون......أشلاء
تطاير عبر أدراج.....هذه الحياة القاسية
والآن.......لن أنتظر كثيراً
سوف أترك للأيام حرية التكيف
مع روحي الراحلة
بوسط أعماق دهاليز
الانتحار التلقائي