مشاهدة النسخة كاملة : أ س س س ســـ
عندما نتكلّم ،، نخطئ ، و لمّا نهرب خلف الصمت و الوقت ،، يفوتنا الصباح مع الصباح ، نعود نجرجر الخطى في الشارع العتيق ،، نسترق نظرات كليلة من نوافذه العالية ، لون أزرق سماويّ ، مخضّب لست أدري بما ،، ربّما انعكاس ضوء عمود الشارع على ضوء القمر على ضوء التلفزيون هكذا تخترق الألوان تلك النافذة و تنفجر في عيني ،، أو لا أدري ،، لما يخيّل لي انّه نور عينيها ،، و ما أدراني أنّها بوشاح سماويّ ، ينسدل برشاقة عصفور على جنائن الياسمين ،، يالعبق الياسمين ،، كيف يخترقني ،، فأفكّ شفرات الهمهمات المتداخلة ،، يبدو لي أنّها ، إن كانت هي أو شبحها ،، لم تكن تأبه كثيرا أو قليلا ،، بعشقي الرّقيق ، و هي تدمدم مع أمّها أو أختها ، لا أدري لما أحاول أن أفهم ،، لما ؟ أو من تجرّأ على إغضابها ؟؟ ،، هل تلقت بعض اللوم من والدتها ؟ علّها تلكّأت ،، لما نادتها ،، كانت منشغلة ، لا شكّ أنّ أمرا ما ، و أمرٌ جلل ،، أقعدها ، موشّحٌ فيروزيّ تتوشّحه /يا حبيبي كلّما هبّ الهوى ،،،/ هكذا وسوست لي أذني و هكذا بدت لي من فتق الخيال ،، فاتنة و ما رأيتها ،، و كلّي سلطنة ،، و فيروز كأنّها في مسرح بعلبك ،، لا تنظر إلا إليّ ،، بكبرياء مخيف ،، ليتني ما تكلّمت ،، ليتني ما تكلّمت
نبراس الصداقة
2012-10-13, 12:17
عندما نتكلّم ،، نخطئ ، و لمّا نهرب خلف الصمت و الوقت ،، يفوتنا الصباح مع الصباح ، نعود نجرجر الخطى في الشارع العتيق ،، نسترق نظرات كليلة من نوافذه العالية ، لون أزرق سماويّ ، مخضّب لست أدري بما ،، ربّما انعكاس ضوء عمود الشارع على ضوء القمر على ضوء التلفزيون هكذا تخترق الألوان تلك النافذة و تنفجر في عيني ،، أو لا أدري ،، لما يخيّل لي انّه نور عينيها ،، و ما أدراني أنّها بوشاح سماويّ ، ينسدل برشاقة عصفور على جنائن الياسمين ،، يالعبق الياسمين ،، كيف يخترقني ،، فأفكّ شفرات الهمهمات المتداخلة ،، يبدو لي أنّها ، إن كانت هي أو شبحها ،، لم تكن تأبه كثيرا أو قليلا ،، بعشقي الرّقيق ، و هي تدمدم مع أمّها أو أختها ، لا أدري لما أحاول أن أفهم ،، لما ؟ أو من تجرّأ على إغضابها ؟؟ ،، هل تلقت بعض اللوم من والدتها ؟ علّها تلكّأت ،، لما نادتها ،، كانت منشغلة ، لا شكّ أنّ أمرا ما ، و أمرٌ جلل ،، أقعدها ، موشّحٌ فيروزيّ تتوشّحه /يا حبيبي كلّما هبّ الهوى ،،،/ هكذا وسوست لي أذني و هكذا بدت لي من فتق الخيال ،، فاتنة و ما رأيتها ،، و كلّي سلطنة ،، و فيروز كأنّها في مسرح بعلبك ،، لا تنظر إلا إليّ ،، بكبرياء مخيف ،، ليتني ما تكلّمت ،، ليتني ما تكلّمت
جمييييييييلة هي كلماتك في تبعثرها
تسحب ارواحنا اليها تأخذنا الى مشهد
نراه نحسه نحبه
هي كتاباتك يا اخي
مختلفة فيها لذة المغامرة تطغى
بل احمد الله انك تكلمت و بحت و أبدعت
فتجولت بأفكاري داخل واحكثيرة الازهار و الاثمار
فيها اللالئ و الدرر
بارك الله فيك اخي
جزيل الشكر لحسن و بديع نظمك
دمت بود أخي
نبراس الصداقة
2012-10-13, 12:22
عندما نتكلّم ،، نخطئ ، و لمّا نهرب خلف الصمت و الوقت ،، يفوتنا الصباح مع الصباح ، نعود نجرجر الخطى في الشارع العتيق ،، نسترق نظرات كليلة من نوافذه العالية ، لون أزرق سماويّ ، مخضّب لست أدري بما ،، ربّما انعكاس ضوء عمود الشارع على ضوء القمر على ضوء التلفزيون هكذا تخترق الألوان تلك النافذة و تنفجر في عيني ،، أو لا أدري ،، لما يخيّل لي انّه نور عينيها ،، و ما أدراني أنّها بوشاح سماويّ ، ينسدل برشاقة عصفور على جنائن الياسمين ،، يالعبق الياسمين ،، كيف يخترقني ،، فأفكّ شفرات الهمهمات المتداخلة ،، يبدو لي أنّها ، إن كانت هي أو شبحها ،، لم تكن تأبه كثيرا أو قليلا ،، بعشقي الرّقيق ، و هي تدمدم مع أمّها أو أختها ، لا أدري لما أحاول أن أفهم ،، لما ؟ أو من تجرّأ على إغضابها ؟؟ ،، هل تلقت بعض اللوم من والدتها ؟ علّها تلكّأت ،، لما نادتها ،، كانت منشغلة ، لا شكّ أنّ أمرا ما ، و أمرٌ جلل ،، أقعدها ، موشّحٌ فيروزيّ تتوشّحه /يا حبيبي كلّما هبّ الهوى ،،،/ هكذا وسوست لي أذني و هكذا بدت لي من فتق الخيال ،، فاتنة و ما رأيتها ،، و كلّي سلطنة ،، و فيروز كأنّها في مسرح بعلبك ،، لا تنظر إلا إليّ ،، بكبرياء مخيف ،، ليتني ما تكلّمت ،، ليتني ما تكلّمت
جمييييييييلة هي كلماتك في تبعثرها
تسحب ارواحنا اليها تأخذنا الى مشهد
نراه نحسه نحبه
هي كتاباتك يا اخي
مختلفة فيها لذة المغامرة تطغى
بل احمد الله انك تكلمت و بحت و أبدعت
فتجولت بأفكاري داخل واحكثيرة الازهار و الاثمار
فيها اللالئ و الدرر
بارك الله فيك اخي
جزيل الشكر لحسن و بديع نظمك
دمت بود أخي
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir