المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة رائعة


dida rida
2012-10-12, 12:20
قصة رائعة
في اختبار شدة ذكاء الإمام الشافعي) وإجاباته كانت في منتهى الروعة)
كان هناك مجموعة من العلماء يحقدون على الإمام الشافعي، ويدبرون له المكائد عند الأمراء، فاجتمعوا وقرروا أن يجمعوا له العديد من المسائل الفقهية المعقدة لاختبار ذكائه،

فاجتمعوا ذات مرة عند الخليفة الرشيد” الذي كان معجبًا بذكاء الشافعي وعلمه بالأمور الفقهية ” وبدأوا بإلقاء الأسئلة، الفتاوي في حضور الرشيد ……

وسُئل: شرب مسلمان عاقلان الخمر، فلماذا يقام الحد على أحدهما ولا يقام على الآخر ؟
فأجاب إن أحدهما كان صبيًا والآخر بالغًا

_وسُئل: زنا خمسة أفراد بامرأة ,فوجب على أولهم القتل ، وثانيهم الرجم ، وثالثهم الحد ورابعهم نصف الحد ، وآخرهم لا شيء ؟
فأجاب: استحل الأول الزنا فصار مرتدًا فوجب عليه القتل , والثاني كان محصنًا، والثالث غير محصن، والرابع كان عبدًا، والخامس مجنونًا …..

_ وسُئل: رجل صلى ولما سلّم عن يمينه طلقت زوجته ! ولما سلم عن يساره بطُلت صلاته! ولما نظر إلى السماء وجب عليه دفع ألف درهم ؟
فقال الشافعي: لما سلّم عن يمينه رأى زوج امرأته التي تزوجها في غيابه ، فلما رآه قد حضر طلقت منه زوجته ، ولما سلم عن يساره رأى في ثوبه نجاسة فبطلت صلاته، فلما نظر إلى السماء رأى الهلال وقد ظهر في السماء وكان عليه دين ألف درهم يستحق سداده في أول الشهر.

_ وسُئل: ما تقول في إمام كان يصلي مع أربعة نفر في مسجد فدخل عليهم رجل ، ولما سلم الإمام وجب على الإمام القتل وعلى المصلين الأربعة الجلد ووجب هدم المسجد على أساسه ؟
فأجاب الشافعي: إن الرجل القادم كانت له زوجة وسافر وتركها في بيت أخيه فقتل الإمام هذا الأخ ،وادعى أن المرأة زوجة المقتول فتزوج منها، وشهد على ذلك الأربعة المصلون، وأن المسجد كان بيتًا للمقتول، فجعله الإمام مسجدًا !

_ وسُئل: ما تقول في رجل أخذ قدح ماء ليشرب، فشرب حلالاً وحُرّم عليه بقية ما في القدح ؟
فأجاب: إن الرجل شرب نصف القدح فرعف أي(نزف في الماء المتبقي) ، فاختلط الماء بالدم فحُرّم عليه ما في القدح !

_ وسُئل: كان رجلان فوق سطح منزل , فسقط أحدهما فمات فحرمت على الآخر زوجته ؟
فكر قليلاً:فأجاب : أن الرجل الذي سقط فمات كان مزوجًا ابنته من عبده الذي كان معه فوق السطح فلما مات أصبحت البنت تملك ذلك العبد الذي هو زوجها فحرمت عليه .
______________________________________________
إلى هنا لم يستطع الرشيد الذي كان حاضرًا تلك المساجلة أن يخفي إعجابه بذكاء الشافعي وسرعة خاطرته وجودة فهمه وحس إدراكه وقال: لبني عبد مناف فقد بينت فأحسنت وعبرت فأفصحت وفسرت فأبلغت.
فقال الشافعي: أطال الله عمر أمير المؤمنين، إني سائل هؤلاء العلماء مسألة، فإن أجابوا عليها فالحمد لله، وإلا فأرجو أمير المؤمنين أن يكف عني شرهم فقال الرشيد. لك ذلك وسلهم ما تريد يا شافعي . فقال الشافعي : مات رجل وترك 600 درهم، فلم تنل أخته من هذه التركة إلا درهمًا واحدًا، فكيف كانا الظرف في توزيع التركة ؟ ؟

فنظر العلماء بعضهم إلى بعض طويلاً ولم يستطع أحدهم الإجابة على السؤال، فلما طال بهم السكوت، طلب الرشيد من الشافعي الإجابة.
فقال الشافعي: مات هذا الرجل عن ! ابنتين وأم و زوجه واثني عشر أخًا وأخت واحدة، فأخذت البنتان الثلثين وهي 400 درهم ، وأخذت الأم السدس وهو 100 درهم، وأخذت الزوجة الثمن وهو75 درهم، وأخذ الاثنا عشر أخا 24 درهمًا فبقي درهم واحد للأخت فتبسم الرشيد وقال: أكثر الله في أهلي منك، وأمر له بألفي درهم فتسلمها الشافعي ووزعها على خدم القصر.
.................................................. ........
يا الله ...

Nihad lamis
2012-10-12, 13:00
ما شاء الله
ذكاء في القمة

اخلاص الجزائرية
2012-10-12, 13:28
ماشاء الله

dida rida
2012-10-12, 13:49
كيف لم يحترق الكتاب الورقي في النار ..؟! ومن هو هذا الشاب الذي ألقاه في النار ؟

بينما كان الإمام الفقيه جعفر الصادق جالسا في بيته ومعه عدد كبير من ضيوفه وتلاميذه يحتفلون بانتهاء الأستاذ من تأليف كتاب ضخم جديد اسمه (الضيم) إذ دخل على الجميع شاب يافع طويل أسمر البشرة يبدو أنه من أصل يمني وكان يحمل بين يديه نسخة من ذلك الكتاب وقد كتبها بخط يده وصنع لها غلافا جميلا مزينا بالنقوش الاسلامية.

وفاجأ الشاب جميع الحاضرين بأن ألقى نسخة الكتاب التي يحملها والتي تعب الليالي في اعدادها ألقاها في النار.
وصدرت من الجميع صرخات الاستنكار والاستهجان على ذلك الفتى بينما حاول بعضهم إنقاذ الكتاب من النار ولكنهم فوجئوا بالإمام جعفر يبتسم لهم ويطمئنهم.

وبعد قليل أخرج ذلك الشاب الكتاب من النار فاذا به سليم كأن النار لم تمسه..
واخذ الشاب يشرح للحاضرين أن أستاذه طلب منه أن يصنع له نوعا من الورق لكتابه الجديد لا تؤثر فيه النار.
فظل يجرى التجارب الدقيقة في معمله الكيميائي على انواع من الورق ويضع الاوراق في المحاليل الكيميائية ويصب عليها في كل مره خليطا من السوائل التي ابتكرها، ثم ينشر الاوراق على حبال معلقة حتى تجف. وأخيرا توصل إلى اختراع الورق الذي يقاوم النار فصنع منه غلاف الكتاب..
كما صنع انواعا من الحبر الملون الذي لا تمحوه النار بل تزيده وضوحا وبريقا وثباتا.
هل عرفتم من هو ....؟
إنه العبقري الكيميائي " جابر بن حيان

شمــوس
2012-10-12, 17:22
رحم الله الامام الشافعي

وبارك الله فيك على هذا الكنز الشافعي

~كِبْريَاء أمِيرَة~
2012-10-13, 00:26
ما شاء الله
شكرا على الموضوع