hzouhir3
2012-10-12, 08:13
الأمن واليقظة في المدارس
الجمعة 12 أكتوبر 2012 تيزي وزو: م.تشعبونت
Enlarge font Decrease font
هدّدت وزارة التربية الوطنية باتخاذ إجراءات ردعية ضد كل مسؤول يثبت تراخيه بخصوص الوقاية والأمن، وحماية الأشخاص والممتلكات داخل المؤسسات التعليمية. وفي مراسلة موجّهة لمديري التربية بالولايات، وكافة مديري المؤسسات التعليمية، أول أمس، شدّدت الوزارة على أنها لاحظت تراخيا وتهاونا فيما يخصّ إجراءات الأمن واليقظة داخل المؤسسات التربوية، وأمرت بإحياء العمل بمحتوى المرسوم التنفيذي رقم 20963، الصادر في سبتمبر 1993، والمتعلّق بإجراءات الوقاية والمراقبة في المؤسسات والإدارات والهيئات العمومية، والمؤسسات العمومية الاقتصادية، مستندة إلى تعليمة وجّهها وزير الداخلية والجماعات المحلية في هذا الشأن بداية سبتمبر المنصرم.
وينص المرسوم التنفيذي 93 ـ 206، من بين ما ينص عليه، على أن يكون أعوان الأمن في المؤسسات والإدارات العمومية مؤهلين بدنيا لممارسة مهامهم، علاوة على إمكانية إجبارهم على ارتداء بذلة خاصة، ''وحمل سلاح عند الاقتضاء''.
وشددت وزارة التربية، في تعليمتها الجديدة الموقّعة من قبل الأمين العام، على أن كل تهاون أو تراخ، في تطبيق التعليمة الخاصة بإجراءات الأمن داخل المؤسسات التربوية، سيترتّب عنه تطبيق العقوبات المنصوص عليها
[COLOR="Magenta"]
الشروق[/
أربع مربيات لمئة رضيع وطفل دون سن الخامسة
عمال دور الحضانة يحتجون بسبب أوضاعهم المزرية هذا الإثنين
جميلة بلقاسم
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2012/10/11 (آخر تحديث: 2012/10/11 على 19:12)
تصوير: (ح/م)
الأطفال ينتظرون أولياءهم من الثالثة إلى الخامسة دون أن يمارسوا أي نشاط
Decrease font Enlarge font
أعلن عمال مؤسسة رياض الأطفال "بريسكو" التابعة للدولة والتي تضم 30 رياضا، بما فيها الروضات ودور الحضانة، عن تنظيم يوم احتجاجي أمام مقر ولاية الجزائر بالعاصمة، احتجاجا على التوقيت الجديد لساعات العمل الذي أعتمدته المؤسسة منذ منتصف شهر سبتمبر الفارط، والذي اعتبرته المربيات المحتجات يخالف القانون الداخلي المعدل في ماي 2010، والذي تنص المادة 35 منه، على أن الفوج الأول من المربيات يشتغلن من الساعة 7.30 إلى 13.00 والفوج الثاني من 12.30 إلى 17.30
حيث أصبحت جميع المربيات مطالبات بالالتحاق بالروضة على الساعة التاسعة، حيث تنطلق الفترة البيداغوجية التي تستمر إلى غاية الثالثة والنصف، وهي تعتبر فترة استقبال الأطفال، وخلال هذه الفترة تكون جميع المربيات متواجدات في الروضة، وابتداء من الساعة الثالثة تغادر جميع المربيات البيداغوجيات، ومن ثم لا تبقى في الروضة سوى ثلاث أو أربع مربيات، في حين أن عدد الأطفال والصغار في الروضة الواحد يصل إلى مئة طفل فما أكثر، ولا يمكن لثلاث أو أربع مربيات بمفردهن حراسة ورعاية مئة طفل أو أكثر أو حتى ثماني طفل، ومن ثم أصبحت المربيات مضطرات لجمع كل الرضع والأواسط والصغار والكبار في قاعة واحدة خلال الفترة الممتدة من الثالثة مساءً إلى الخامسة والنصف، خاصة للتمكن من مراقبتهم ورعايتهم جميعا، خاصة وأن الأطفال يتطلبون مراقبة ورعاية مستمرة، وقد يؤدي إغفالهم للحظة واحدة إلى وقوع شجار، أو قد يسقط طفل أو يضرب أحدهم زميله، وقد يتعرض الرضع والصغار للأذى من طرف الأطفال ذوي الأربع والخمس سنوات، الذين يفوقونهم سنا"، مؤكدات بأن المديرية العامة رفضت استقبالهم، أو حتى الرد على مراسلاتهم وطعونهم الإحتجاجية على التوقيت الجديد الذي اعتبرته المربيات مجحفا في حقهن وحق الأطفال، متهمين الإدارة بالتفكير في مصالحها فقط، دون الإكتراث بمصلحة الطفل وقدرات المربيات على التحمل، حيث لا يعقل أن يعملن لمدة 8 ساعات ونصف دون انقطاع".
وقال ممثلو العمال في لقاء مع "الشروق اليومي" إن كل نقابيي مؤسسة رياض الأطفال عقدوا جمعية عامة سحبوا خلالها الثقة من نقابة العمال، لأن عهدتها انتهت منذ سنة 2009، ولم يتم تجديدها، كما أنها لم تعد تدافع عن حقوق العمال البسطاء، بل أصبحت تتعاون مع الإدارة ضد العمال الذين وجدوا أنفسهم بدون مدافع، واتهم ممثلو العمال الذين رفضوا نشر أسمائهم في الشروق مخافة أن يتعرضوا لعقوبات تصل إلى حد الطرد، أن النقابة متواطئة مع الإدارة التي تستعمل العنف والحڤرة ضدهم، وتتعسف في إصدار القرارات بشأنهم، وتدوس على حقوقهم، خاصة الموظفين الذين يمارسون النشاط النقابي ويدافعون عن حقوق العمال، وكعقاب لهؤلاء العمال، قامت المديرية العامة بتحويل موظفين قضوا 30 سنة خدمة للروضة إجباريا إلى روضة أخرى، وبدون استشارتهم أو حتى إعلامهم بالأمر مسبقا، وذلك إثر افتتاح دور حضانة جديدة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الأطفال الذي ينبغي على كل مربية رعايتهم".
وأكدت ممثلات العمال أن "التوزيع الجديد لتوقت العمل في الروضات تسبب في إحداث اضطرابات كبيرة في رعاية الأطفال الذين أصبحوا يقضون كل الفترة الممتدة من الثالثة إلى غاية الخامسة والنصف جالسين في أماكنهم، مختلطين رضعا وصغارا وكبارا، ينتظرون أولياءهم مع بعض، بدون أن يمارسوا أي نشاط ترفيهي أو بيداغوجي، خلال هذه الفترة، لأن المربيات البيداغوجيات يكن قد غادرن الروضة، ولا تبقى في الروضة سوى المربيات المشرفات على فترة خروج الأطفال، في حين يفترض أن رياض الأطفال هي مؤسسات تربوية تعنى بتربية الطفل قبل التحاقه بالمدرسة، وتعتبر من المراحل الأساسية التي يمر بها الطفل، لأنها تهتم بمرحلة الطفولة المبكرة، حيث إنها المرحلة التي تنمو فيها قدرات الطفل وتنفتح فيها مواهبه.
الجمعة 12 أكتوبر 2012 تيزي وزو: م.تشعبونت
Enlarge font Decrease font
هدّدت وزارة التربية الوطنية باتخاذ إجراءات ردعية ضد كل مسؤول يثبت تراخيه بخصوص الوقاية والأمن، وحماية الأشخاص والممتلكات داخل المؤسسات التعليمية. وفي مراسلة موجّهة لمديري التربية بالولايات، وكافة مديري المؤسسات التعليمية، أول أمس، شدّدت الوزارة على أنها لاحظت تراخيا وتهاونا فيما يخصّ إجراءات الأمن واليقظة داخل المؤسسات التربوية، وأمرت بإحياء العمل بمحتوى المرسوم التنفيذي رقم 20963، الصادر في سبتمبر 1993، والمتعلّق بإجراءات الوقاية والمراقبة في المؤسسات والإدارات والهيئات العمومية، والمؤسسات العمومية الاقتصادية، مستندة إلى تعليمة وجّهها وزير الداخلية والجماعات المحلية في هذا الشأن بداية سبتمبر المنصرم.
وينص المرسوم التنفيذي 93 ـ 206، من بين ما ينص عليه، على أن يكون أعوان الأمن في المؤسسات والإدارات العمومية مؤهلين بدنيا لممارسة مهامهم، علاوة على إمكانية إجبارهم على ارتداء بذلة خاصة، ''وحمل سلاح عند الاقتضاء''.
وشددت وزارة التربية، في تعليمتها الجديدة الموقّعة من قبل الأمين العام، على أن كل تهاون أو تراخ، في تطبيق التعليمة الخاصة بإجراءات الأمن داخل المؤسسات التربوية، سيترتّب عنه تطبيق العقوبات المنصوص عليها
[COLOR="Magenta"]
الشروق[/
أربع مربيات لمئة رضيع وطفل دون سن الخامسة
عمال دور الحضانة يحتجون بسبب أوضاعهم المزرية هذا الإثنين
جميلة بلقاسم
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2012/10/11 (آخر تحديث: 2012/10/11 على 19:12)
تصوير: (ح/م)
الأطفال ينتظرون أولياءهم من الثالثة إلى الخامسة دون أن يمارسوا أي نشاط
Decrease font Enlarge font
أعلن عمال مؤسسة رياض الأطفال "بريسكو" التابعة للدولة والتي تضم 30 رياضا، بما فيها الروضات ودور الحضانة، عن تنظيم يوم احتجاجي أمام مقر ولاية الجزائر بالعاصمة، احتجاجا على التوقيت الجديد لساعات العمل الذي أعتمدته المؤسسة منذ منتصف شهر سبتمبر الفارط، والذي اعتبرته المربيات المحتجات يخالف القانون الداخلي المعدل في ماي 2010، والذي تنص المادة 35 منه، على أن الفوج الأول من المربيات يشتغلن من الساعة 7.30 إلى 13.00 والفوج الثاني من 12.30 إلى 17.30
حيث أصبحت جميع المربيات مطالبات بالالتحاق بالروضة على الساعة التاسعة، حيث تنطلق الفترة البيداغوجية التي تستمر إلى غاية الثالثة والنصف، وهي تعتبر فترة استقبال الأطفال، وخلال هذه الفترة تكون جميع المربيات متواجدات في الروضة، وابتداء من الساعة الثالثة تغادر جميع المربيات البيداغوجيات، ومن ثم لا تبقى في الروضة سوى ثلاث أو أربع مربيات، في حين أن عدد الأطفال والصغار في الروضة الواحد يصل إلى مئة طفل فما أكثر، ولا يمكن لثلاث أو أربع مربيات بمفردهن حراسة ورعاية مئة طفل أو أكثر أو حتى ثماني طفل، ومن ثم أصبحت المربيات مضطرات لجمع كل الرضع والأواسط والصغار والكبار في قاعة واحدة خلال الفترة الممتدة من الثالثة مساءً إلى الخامسة والنصف، خاصة للتمكن من مراقبتهم ورعايتهم جميعا، خاصة وأن الأطفال يتطلبون مراقبة ورعاية مستمرة، وقد يؤدي إغفالهم للحظة واحدة إلى وقوع شجار، أو قد يسقط طفل أو يضرب أحدهم زميله، وقد يتعرض الرضع والصغار للأذى من طرف الأطفال ذوي الأربع والخمس سنوات، الذين يفوقونهم سنا"، مؤكدات بأن المديرية العامة رفضت استقبالهم، أو حتى الرد على مراسلاتهم وطعونهم الإحتجاجية على التوقيت الجديد الذي اعتبرته المربيات مجحفا في حقهن وحق الأطفال، متهمين الإدارة بالتفكير في مصالحها فقط، دون الإكتراث بمصلحة الطفل وقدرات المربيات على التحمل، حيث لا يعقل أن يعملن لمدة 8 ساعات ونصف دون انقطاع".
وقال ممثلو العمال في لقاء مع "الشروق اليومي" إن كل نقابيي مؤسسة رياض الأطفال عقدوا جمعية عامة سحبوا خلالها الثقة من نقابة العمال، لأن عهدتها انتهت منذ سنة 2009، ولم يتم تجديدها، كما أنها لم تعد تدافع عن حقوق العمال البسطاء، بل أصبحت تتعاون مع الإدارة ضد العمال الذين وجدوا أنفسهم بدون مدافع، واتهم ممثلو العمال الذين رفضوا نشر أسمائهم في الشروق مخافة أن يتعرضوا لعقوبات تصل إلى حد الطرد، أن النقابة متواطئة مع الإدارة التي تستعمل العنف والحڤرة ضدهم، وتتعسف في إصدار القرارات بشأنهم، وتدوس على حقوقهم، خاصة الموظفين الذين يمارسون النشاط النقابي ويدافعون عن حقوق العمال، وكعقاب لهؤلاء العمال، قامت المديرية العامة بتحويل موظفين قضوا 30 سنة خدمة للروضة إجباريا إلى روضة أخرى، وبدون استشارتهم أو حتى إعلامهم بالأمر مسبقا، وذلك إثر افتتاح دور حضانة جديدة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الأطفال الذي ينبغي على كل مربية رعايتهم".
وأكدت ممثلات العمال أن "التوزيع الجديد لتوقت العمل في الروضات تسبب في إحداث اضطرابات كبيرة في رعاية الأطفال الذين أصبحوا يقضون كل الفترة الممتدة من الثالثة إلى غاية الخامسة والنصف جالسين في أماكنهم، مختلطين رضعا وصغارا وكبارا، ينتظرون أولياءهم مع بعض، بدون أن يمارسوا أي نشاط ترفيهي أو بيداغوجي، خلال هذه الفترة، لأن المربيات البيداغوجيات يكن قد غادرن الروضة، ولا تبقى في الروضة سوى المربيات المشرفات على فترة خروج الأطفال، في حين يفترض أن رياض الأطفال هي مؤسسات تربوية تعنى بتربية الطفل قبل التحاقه بالمدرسة، وتعتبر من المراحل الأساسية التي يمر بها الطفل، لأنها تهتم بمرحلة الطفولة المبكرة، حيث إنها المرحلة التي تنمو فيها قدرات الطفل وتنفتح فيها مواهبه.