تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فنّ قِراءة القصقصيج ،


يوسُف سُلطان
2012-10-12, 00:22
1


- هو وهي


على العادة يسأل الحفيد:
جدي أرني كيف أعرف العصفورة من العصفور.
وعلى غير العادة يمسح الجد لحيته ويبتسم ويقول:
تبدلت الشارات بُنَيْ.. كنّا نعرفهم بسلوكهم ، أما اليوم فاختلطت علينا طبائعهم .. لكن يبدو لي أنه من استطاع من الطيور ولّد الآخر بيضة.






’’ السّلامُ عليكم ورحمة الله
هُنا ، على هذا البياض ، سأحاول نقلَ بعضَ النّماذِج لفنّ القصّة القصيرة جدّا
و سنُحاول بِبساطة و بغيرِ احترافية ولا مُبالغة قراءتها معا وتفكيكها ،
وكما أنّ الكتابة فنّ و تعامل ، فالقراءة أيضا




- الأولى ، قصقصيج للرّوائي الجزائريّ و القاصّ ابن حاسي بحبح ( محمّد بلقاسم الشّايب ،

يوسُف سُلطان
2012-10-12, 17:43
الكاتِب كما عَرفتُه في (ما بيننا !

حينما تقرأ للأستاذ "بلقاسم الشايب" تُدركُ كَمْ يلتصِقُ هذا القلم بالحرفِ و كم يقترب منكْ (القارئ) ، وكم يجدُرُ بي أن أكونَ صديقه ،
وكأنّي أتصوّره من سُلالةٍ أدبيّةٍ أخرى ، ليست كالتي وجدناها على طاولات الدراسة و رفوفِ المكتبات ونحنُ في بداية تحسّسنا للحرف ..

أقول عنه كاتبٌ بسيط تجده في كلّ مكان دونَ أن تبحثَ عنه ، فهو لا يُحبّ -زعمًا- ربطات العُنق ، كاتبٌ يأكلُ الطّعامَ و يمشي في الأسواق ،
إنّهُ لا ينتمي للروائيين الذين يتخفّون داخل الورق ، ليمارسوا الكتابة عن بُعدٍ ،
إنّهُ كاتبٌ لا تُحيطهُ هالةُ الكبرياء ، ولا يلفّهُ الغموض فهو واضحٌ ، لكنّهُ لا يتراجع ! ’’

ــــــــــــــــــــــــ



لا شكّ أنّ كِتابة (القصّة القصيرة جدا) يستدعي الفِِطنةَ و اليَقظة ،والقدرة الكبيرة على مزجِ الخيالِ بالواقع ، و حشرِ الفكرة بفوضى ، و ضخّ المشاهد بانسِياب وهُدوء ، حتّى لا تُهيّئ مكانًا للكلمة القادمة ، ترقّبًا لمُعاكسةِ اتّجاهِ الرّؤية
لحظةَ الدّهشة !

../..

free_voice
2012-10-12, 21:41
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صديقي عزّ الدين

لطالما انتظرت موضوعا مثل هذه الدّورة
و كلّي شوق في اعلان تسجيلي
ترى كيف يسير الأمر هنا
هل يمكننا البدء في محاولات القراءة
أو ننتظر بعد أن تتفضّل علينا بالتوجيهات و مبادئ هذا الفن

يوسُف سُلطان
2012-10-12, 22:43
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صديقي عزّ الدين

لطالما انتظرت موضوعا مثل هذه الدّورة
و كلّي شوق في اعلان تسجيلي
ترى كيف يسير الأمر هنا
هل يمكننا البدء في محاولات القراءة
أو ننتظر بعد أن تتفضّل علينا بالتوجيهات و مبادئ هذا الفن

’’ شوف صديقي
كُنتُ سأرحّبُ بِكْ ، لولا أنّكَ صاحبُ الدّار ،
ثُمَّ إذا كُنتَ على عتبةٍ من عتبي فلا تستأذن سوى البابْ


إذا كانت الكِتابةُ أدب ، فالقراءةُ أدبٌ مُضاعف ، ولذلك "المعاونة تغلب السبع"

وقد أقمتُ المنبرَ هُنا بِعرضٍ يَسعُ جميع القارئين
فهَلُمّ

يوسُف سُلطان
2012-10-12, 23:35
ــــــــــــــــــــــــ



لا شكّ أنّ كِتابة (القصّة القصيرة جدا) يستدعي الفِِطنةَ و اليَقظة ،والقدرة الكبيرة على مزجِ الخيالِ بالواقع ، و حشرِ الفكرة بفوضى ، و ضخّ المشاهد بانسِياب وهُدوء ، حتّى لا تُهيّئ مكانًا للكلمة القادمة ، ترقّبًا لمُعاكسةِ اتّجاهِ الرّؤية
لحظةَ الدّهشة !

../..



’’ أمّا قِراءتها
فتستدعي أكثر من ذلك بـ (ذَكاءٍ و حرصْ) بلْ تفرضُ على الواحد مِنّا أن يكون "شابعْ رقادْ " و "مضبّط درجة حرارة الغرفة 23° "
و للقراءة كما أزعم مُتعةٌ لا تُضاهيها سوى مُتعةُ الكتابة

و كُلّما قرأنا باستمتاع فهِمنا أكثر من المطلوب منّا كقُرّاء ، و قد ننتَقلُ بذلك من مرحلةِ القراءة إلى مرحلةِ النّقد دون أن نشعُر

فكّ الضّغط عن النّصّ أو تفكيكه (القصقصيج) يتطلّب وضعَ عينٍ و أصبُع تحتَ كُلّ كلمة لأنّ كلّ كلمة في القِصّة وُجدت بعناية و قصد من القاصّ و قد يكون لها دلالة غالبا أبعد من معناها أو أقرب منه


../.. ، )

free_voice
2012-10-13, 00:23
,,, سعيد بأن أتقدّم بأول محاولة و ألتمس منك
رجاء البطش بأي خطأ عساني في يوم أجيد فعلا هذا اللّون


العنوان

هو و هي ... عنوان يصف موضوعا اجتماعيا أسال الكثير من الحبر
يختزل في ثناياه و في اختياره للزمان الحالي موضوع المساوات بين الرجل
و المرأة و حرّيتها ...و دور الرّجل في ظلّ هذه المستجدّات
رغم استعماله لضمريّ الغائب إلا أنّ توظيفهما
جعل الامر يتعلّق بشخصين نعرفهما في محيطنا و مع استبعاد كون القارئ
أحد هذه الأطراف مراعاةً و قد يلتمس هذا الفرق لو كان العنوان
الرّجل و المرأة - أنتَ و أنتِ و لم يكن أبدا ليكون الانطباع ذاته
لو كان العنوان هي و هو

« أبْجَدِيَّاتْ »
2012-10-13, 01:01
.. وَ عَليكُمُ السَّلام وَ رَحمةُ الله |‘


لَسْتُ أدرِي كَيفَ يكُونُ الحديثُ عَنْ أديبٍ كَبيرٍ كَمُحمَّدٌ الشَّايبْ . وَلكنْ، وَ لأنَّهُ مِنَ الوَاجِبِ إنْ رأىَ الوَاحِدُ منَّا إبداعًا أنْ يُقِرَّ بِهِ وَ يُثني عَليه ، هَا أنَذي الآنَ أقِفُ علىَ بابِ هذَا النَّصِّ البَاذِخ وَ أعتَرِفُ بهِ مِنْ قصَّةٍ بعيدَةِ الفِكرَة مُحكَمَةِ البِنَاءِ و التَّوثيقِ وَ التَّكثيفْ !


أظُنُّهُ قَدْ أرادَ مِنْ نصِّهِ أنْ يَكُونَ أداةً تَعكِسُ وَجْهَ الوَاقِعِ عَلىَ مِرآةِ الورَقْ ؛ وَاقعُ الإنسَانِ الذِّي أصبحَ اليَومَ دَمعَةً غليظَةً علىَ خدَّيْ الإنسَانيَّة ، في زَمَنٍ اختَلَطَت فيهِ المَفاهيمُ وَ تقَاطَعَت معَ الماديَّةِ الهَوجَاءِ . فَالطِّفلُ يَسألُ داهشًا جدَّهُ عَنِ موَاضِعِ الاِختِلافِ بينَ العُصفُورِ و العُصفُورَة ، كمَا لوْ كَانَ يسألُ عَنْ مَواضِعِ الاختِلافِ بينَ الذَّكَرِ وَ الأنثىَ . وهُنَا تظهَرُ عَبقريَّةُ الكَاتِبِ في الإشَارَةِ إلىَ تِلكَ المُؤامرَةِ الفارِغَة عَن المُسَاوَاةِ الآليَّةِ بينَ الجِنسَينْ، وَ التيِّ استَطَاعَتِ التَّغييرَ في طبَائِعِ الأشيَاء ، فجَعَلتِ الرَّجُلَ يُشَارِكُ المرأةَ في أوضَاعِهَا وَ سُلُوكِهَا ، وَ جعلتِ المرأةَ تُشارِكُ الرَّجُلَ في أوضَاعِهِ وَ وَظائِفِه ، حتىَّ اِستعْصيَتْ علينَا التَّفرِقَةُ بينَهُمَا . ولذَا، كَانَ مِنْ غيرِ العَادَةِ أنْ يمسَحَ الجدُّ لحيَتَهُ هذِهِ المرَّة، إقْرارًا مِنهُ بِالحَيرَةِ وَ العَجزِ عَنْ ايجَادِ جَوابٍ يُلغي بهِ استِفهَامَ حفيدِهِ ، وهُو الذِّي عُرِفَ بامتِلاكِهِ مِفتَاحَ كُلِّ لُغزْ ! فمَا كَانَ مِنهُ إلاَّ أنْ يحتَكِمَ إلى اختِلاَفِ الوظائِف البيُولوجيَّةِ بينَ الجِنسَينْ ، فالمعرُوفُ أنَّ الحملَ وَ الوِلادَةَ مِن اختِصَاصِ المرأةِ لاَ الرَّجُل . و رغمَ كَونِهَا - كمَا تبدُو - حِيلَةً مُقنِعَةً ، إلاَّ أنَّ الجدَّ لم يُجانِبهُ الشَّكُّ فيهَا أيضًا !


..

القَفلَة حَكيمَةٌ جِدًّا، والفِكرةُ كَبيرةٌ لاَ تَقِفُ فَقطْ عِندَ مَسألةِ الفَرقِ بينَ الرَّجُلِ وَالمرأةْ . إنَّمَا تتَّسِعُ وَ تَمتَدُّ إلىَ مُحاوَلةِ فَهمٍ لِلوَاقِع المَريرِ الذِّي يُمَارسُنا اليَومَ وَ يُغيِّرُ في طبَائِعِنَا . هذَا أشبَهُ بمَا تحدَّثَ عَنهُ محمَّد قُطبْ في كِتَابِهِ ( شُبُهاتْ ) ، وَ ( مَعركَة التَّقَالِيد ) - فَصْل: ( فلْنَكُن صُرحَاء ) .


* سَعيدةٌ لأنَّني قرأتُ نَصًّا عَميقًا كَهذَا {:o} . لاَ يزَال ( بلقَاسم الشَّايبْ ) يُفاجِئُني كُلَّ يَومٍ بِجماليَّةِ مَا يكتُبْ ، بدءً بمَا بيننَا ، ثُمَّ قِصَصِهِ القَصيرَةِ قَليلةِ الكَلمِ غَزيرةِ المعنىَ ..


شُكرًا أبَا زكريَّا، بِحَجمِ مَا أُحِبُّ فَكَّ الألغَازْ.. شُكرًا ! |‘

free_voice
2012-10-16, 00:45
على العادة يسأل الحفيد
~
كمقدّمة أعتقد أنّها صعّبت علي أن أجد مثلها في المستقبل حيث هنا
يبدأ كلّ شيء ثلاث كلمات و حرف جرّ تجتثّ موطئ القدم و تحملك
بهدوء أمام المنظر و المشهد يجعلك تصدّق أنّك قد قرأت للتّو مقدّمة
منطقية ممتلئة تحوي الزمان و المكان
و حتّى كلمة يسأل اختزلت وجود شخصيتين
على الأقل و مبدئيٍّا في القصّة
الحفيد هنا. دلالة على الفطرة و الصّفحة البيضاء لا مع و لا ضد
اعتقاده و توجّهه مرتبط بنوع أسئلته الخاضعة لحريته كطفل
و الحفيد سيكون الأكثر معايشة لهذه الظاهرة المستحدثة كونه من
الجيل الأحدث. و منه يفتح الباب على مصراعيه و أكثر أمام
أي سؤال قد يخطر على بال هذا الطّفل و هي هدف و غاية
استطاع الأديب بعبقرّية محكمة توظيفها.

صدقا التمس أنّ الكاتب يكتنز خبرةً ذات أبعاد و يَتوقّع ذلك
أيضا من قرّائه .
المفارقة رغم موضوعيّة القصّة أرى أنّها تحوي شيئا [عن][ من ]الكاتب
ولست أدري هل ندركها في كتابته أو في قراءتنا







غير ذلك ،أشعر بدوار و بتشنّج في اصبعي
أبا يوسف هل أنا على الأثير أم تماديتُ في الزّحف ؟ - حَوِّلْ

صَمْـتْــــ~
2012-10-16, 21:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخ الفاضِل


يليق البدء بالاعتِذار عن تقصيري في الردِّ على تُحفةٍ جلبت للقسم حركيّة تلفت الانتباه، وشُكرِكَ على مبادرتك القيِّمة..


و بين اعتذاري وشُكري ارتياحٌ تملّكني إثر قراءتي للأقصوصة التي أحسنتَ اختيارها ولقراءات الإخوة الأفاضل التي تنمّ عن حُسنِ اهتمامهِم وسعةِ خيالهم.


فلكَ ولهم جزيل الشّكر.


،،،،،


عنِ القاصّ "بلقاسم الشّايب" فقد سبق وقرأتُ له بسطحيّة دون اعتماد قراءات معمّقة ومتكرِّرة، وقد صادف ذلك بحثي عن إحدى المواضيع التي قادتني لِلتعرُّف على هذا الأديب الذي تحملُكَ قصصه وإن قلّ مضمونها للإبحار عبر أبعادٍ مختلفة المعان..


فاللّفظُ بنصِّه يتّسِع لاحتضان معانٍ تتفرّع بدورِها لإثراء المشاهد التي نستحضِرُها ونحن نقرأ كلماته المُحاكة بعُنصُر الإغراء.



وتبدو معاني هذا النصّ بالذّات مبنيّةً على أبعاد يصعب حصرها من خلال قراءة واحدة..


ومع ذلك فلا بأس بمحاولة بسيطة لقارئ يهمّه اختبارُ فهمه:o


ــــ


فكما هو معلوم أنّ تساؤلات الصِّغار غالبا ما تنبعُ عن نظرةٍ تغرزُ فكرهم بعمقِ الأشياء..وما يَخلُصُ منها دهشةٌ قد تجرّ معها أسئلةٌ محيِّرة، مخجلة، تصيبُنا بالعجزِ أحيانا..


وأحيانا أخرى تُلامِسُ بعمقنا موطنَ قهقهاتٍ عابرة قد نتصنّعها سواء حين نستصغِرُ ما أُلقي على أسماعنا أو حينما نُدرِكُ ملامح جوابٍ يحمِّلُنا إيّاها لإخفاء انفعالاتنا النّاتجة عن قسوة المشاهد التي سرعان ما ترتسم بأذهاننا.


ومع ذلك فقد نجحَ صاحب النصّ في إحداثِ التوازن بين السّؤال والجواب دون إهدارِ حبره على أوراق قد تتضاعف مع كلِّ قراءة عميقة باعتماده على الاختصار ودقّة الأفكار.


ــــ


فقد أوحى لنا أنّ الطّفل كان معتادا على طرح أسئلته على جدّه، وأنّه قد طرح سؤالا جرّه لاستعمال حركةٍ لم يعتد على استعمالها [وهي حركة مسح لحيته] التي وردت كردّةِ فعلٍ تولّدت إثر سؤال حفيده المفاجئ..



وهي بنظري تدلّ على نوع من [الحسرة، القلق، الحياء] والتي توازت معها ابتسامة دلّت على إدراكه ببواطن الأمر الذي سئل عليه واستحضاره للجواب في مشهدٍ لخّصه دون التعمّق به.



حيث ذكرَ الكاتب على لسان الجدّ: [الشّارة]


والتي تعني بالقاموس المحيط [الحُسْنُ، والجَمالُ، والهَيْئَةُ، واللِّباسُ، والسِّمَنُ، والزِّينَةُ]


وأغلب الظنّ أنّه قصد من خلال توظيفها [الهيئة التي تحصر بدورها نوع اللّباس والزّينة..]


مثلما ذكر السّلوك والطِّباع،



فالسّلوك عبارة عن أفعال يقوم بها الشّخص أو ينتهجها [ومنها الحسنة والسيِّئة] وبدورها تنبثق عن حسن الأخلاق أو سوئِها..


فإذا نمت النّفس البشريّة على طيب الأخلاق صدر عنها سلوك حسن والعكس واضح..



أمّا الطِّباع فهي السَّجيّةُ التي جُبِلَ عليها الإِنسان والتي تختلِف من شخصٍ لآخر حسب المحيط ونوع التربية التي تلقّاها منذ نشأته..



وتكمن العلاقة بين السّلوك والطّبع في كون هذا الأخير يَظهر على شكل سلوك [أو أفعال] تألفهما مواطن الاستشعار فتُصبح طباعا مع تكرارِ القيام بها.


ـــــ


عودة للبِّ النصّ، فقد بدأ كاتبه بالتطرّق للسّلبيّات الحاصلة:


تبدُّل الشّارات أو الهيئات [وخصّ هيئات الذّكور والإناث]


ممّا أوحى للتّغيير الذي طرأ بدءا من طريقة لبسهم وتسريحة شعرهم وحتى مشيتهم


وقد صدق، فالذّكر أصبح متشبّها بالأنثى وهذه الأخيرة متشبّهة بالذّكر..
حيث طغت عليهم موضة العصر وكسرَتْ هيئتهم.


فقد كانت أفعال الجنسين تسهِّل علينا التعرّف لكلّ جنس،


ومن المعلوم أنّ سلوك الأنثى يختلِف عن سلوك الذّكر اعتبارا بالهيئة التي أوجدهما الله عليها، وبما تستدعيه الأخلاق بالشّريعة الإسلاميّة، ودور كلّ واحد منهما من خلال المهامّ التي يقومان بها بحياتهم العمليّة..


حيث تقلّدت بعضهنّ مناصب يفترض أن يشغلها الرّجال في حين نجد بعض الرّجال يتقلّدون مناصِب تليق بالمرأة !!



وعودة لاختلاط سلوك الجنسين فعلى سبيل الذّكر ظاهرة الإدمان على التّدخين والمخدرات، فإن كانت ترتكز على السّلوك السّيئ فقد تعدّى إدراجها ضمن الأفعال السيّئة للذّكور حين أصبحت الأنثى تدخّن ولا تكترِث بنظرة الرّجل لها أو حتى نظرة المجتمع !



إذن فحسبَ الجدّ أصبح من الصّعب التّفرِقة بين الذّكر والأنثى وأنّ اختلاف هيئتهما في الأصل لم يعُد مجديا للتعريف بكلّ منهما..



وفيما يخصّ هذا الجزء: [لكن يبدو لي أنه من استطاع من الطيور ولّد الآخر بيضة]


فمؤكّد أنّه لا يتحدّث عن قضيّة الولادة لأنّه أمر مفروغ منه، ولأنّ الولادة من خصائص الأنثى بِأمرٍ من الله تعالى..



وأعتقِد حسب قراءتي أنّه يرمي لغياب قوامة بعض الرّجال وانحِطاط كلمتهم وتقلُّص أدوارهم وضعف مسؤوليّاتهم في


الوقت الذي أصبحت فيه المرأة تؤمن وتنادي بصوتٍ يفوقُ حجمها بضرورة المساواة بين الجنسين وتنادي بحريّة التّعبير والتّقرير


وتعدّت بعضهنّ هذا الأمر للتّطبيق على مستويات مختلفة بدءا بالأسرة وأماكن العمل وغيرها..


فأصبحت السّيطرة لا تقتصِر على الرّجُل، بل من السّهل جدّا أن تُخضِع المرأة الرّجُل وتحكمه وتتسلّطَ عليه


وخير الدّلائل وجودها بمناصب عمل على مستويات عليا كالوزارة وغيرها..


ولما لا سيطرتها الكاملة على أفراد أسرتها دون استثناء زوجها وهي حالاتٌ لا يخلو منها مجتمعنا للأسف الشّديد.



فأن تولِّد الأنثى الذّكرَ بيضة يعني أنّها تمتلك زمام أمورِه وتُخضِعه وتسيطِر عليه قلبا وفِكرا،
فتكون سيطرتها مصدرا لأفعاله وأقواله التي نعيبُ لغتها حينما تصدُرُ دون ملامح القوّة والحزم.



حفظنا الله وإيّاكم وسائر المؤمنين والمؤمنات من لظى اختلاط الشّارات.

*مصطفى*
2012-10-17, 21:46
السلام عليكم

شكرا أخي يوسف على هذه المبادرة الطيبة التي جعلتنا نقف هنا على مشهد رائع فقد أحسنت الاختيار بورك فيك

سأدلي بدلوي ومداخلتي لا تتجاوز حدود القارئ المنزوي في ركن ضيق

القصة تكشف نوع من الصراع يتقاسمه أشخاص يمثلون حقبة زمنية مختلفة فما بين الجد والحفيد حلقة تعمد القاص فصلها
كأنها الفاصل الذي يحدد نوع الصراع المتجسد في شخصية الابن الذي يسال عن كيفية معرفة الذكر والأنثى في طبيعة
العصافير سؤال بريء يتناسب ونوع الصراع .
السلوك هنا يكشف للجد مشهد مختلف عن الطبيعة الأصلية وتأكده الفطرة السليمة المتمثلة في الطفل و تبدلت الشارات بُنَيْ..
تأكيد على المظهر ثم يأتي كنّا نعرفهم بسلوكهم فهنا السلوك يكشف حقيقة التغيير الحاصل أما اليوم .. هنا نجد أن الحلقة
التي يمثلها الآباء مفقودة ودون أن يحدد الطرف المسؤول عن حقيقة هذا التغير الحاصل
لكن يبدو لي أنه من استطاع من الطيور ولّد الآخر بيضة. كأنه يجعل الجد اصل الطبيعة والطفل شاهد ويفصل حلقة الاباء أو يغيبهم
ليبقى المشهد بين هو وهي محصور في هذه الورطة .

free_voice
2012-10-19, 23:42
لكن يبدو لي أنه من استطاع من الطيور ولّد الآخر بيضة.



ربّما لفتت انتباهي العبارة الأخيرة أكثر...
لأنّه حسب فهمي تعدّ الأمر و احتوى أن يكون الصّراع في هذه المرحلة
بين الذّكر و الأنثى فحسب.
حيث يشبه الأمر صراعا على المصالح فوق
جثث الأخلاق و المبادئ لأنّ الأطراف في هذه المرحلة انفصمت
عن ماهيتها الرّوحية و فق دستور الفطرة و تنكّرت ضمائرها
أي الغاية تبرر الوسيلة و العصفور من ينتهز أي فرصة بأي وسيلة


انتهى

يوسُف سُلطان
2012-10-20, 22:50
’’ كنتُ طولَ هذه المُدّة أُحملقُ في عيونِكم و أقرأ القِصّةَ مِنكُم ، ثُمَّ أدعو الله أن يُبقيني أكثر
قد كفيتُم السّاخرين منّا أيّها الأحبّة ،و خسفتُم النّاكرين لهذا الجِنس الأدبيّ الأصيل و المتنكّرين له .
نعم
كنتُ طولَ هذا الصّمت ، أقرأ و فمي المشدوه يتفجّرُ برضابِ الدّهشةِ ، و لم أجدْ علّيق حرفٍ أشكركم منه و أبدأ من جديد ..
قد حان الوقت لأنتشِلَ قلبي منكم ، أستردّهُ فقط لأقول لكم به
شُكرا بِهُطولْ
وقد أعُودُ هذه الليلة ، أو ذات ليلة

يوسُف سُلطان
2012-10-20, 23:24
’’ صفيّة ، هالة
سامِحاني على ما ابتليتُكما فيه ، ولكن (و الله) لم أكن أنوي استنفاذ ورقكم و بصيص أعيُنكم المتهالك على بياضي
قلتُ فقط نتقابل على قراءة بسيطة ، على قولِ الدّراجي ( استمتعوا ومتّعونا )، فإذا بكما تستحلِيان الورق و "ارواح انت وسلّكها" إذا عزمت امرأة فُتِّحت المداخل و واتّسعت المسالك !
أحسنتُما أختاي ، فقد فاقت مشاركتكما تطلّعي ، مع أنّي كنتُ مؤمنا بأصابعكم من البداية .

يوسُف سُلطان
2012-10-20, 23:44
على العادة يسأل الحفيد
~.

صدقا التمس أنّ الكاتب يكتنز خبرةً ذات أبعاد و يَتوقّع ذلك
أيضا من قرّائه .
المفارقة رغم موضوعيّة القصّة أرى أنّها تحوي شيئا [عن][ من ]الكاتب
ولست أدري هل ندركها في كتابته أو في قراءتنا







غير ذلك ،أشعر بدوار و بتشنّج في اصبعي
أبا يوسف هل أنا على الأثير أم تماديتُ في الزّحف ؟ - حَوِّلْ




السلام عليكم

شكرا أخي يوسف على هذه المبادرة الطيبة التي جعلتنا نقف هنا على مشهد رائع فقد أحسنت الاختيار بورك فيك

سأدلي بدلوي ومداخلتي لا تتجاوز حدود القارئ المنزوي في ركن ضيق

القصة تكشف نوع من الصراع يتقاسمه أشخاص يمثلون حقبة زمنية مختلفة فما بين الجد والحفيد حلقة تعمد القاص فصلها
كأنها الفاصل الذي يحدد نوع الصراع المتجسد في شخصية الابن الذي يسال عن كيفية معرفة الذكر والأنثى في طبيعة
العصافير سؤال بريء يتناسب ونوع الصراع .
السلوك هنا يكشف للجد مشهد مختلف عن الطبيعة الأصلية وتأكده الفطرة السليمة المتمثلة في الطفل و تبدلت الشارات بُنَيْ..
تأكيد على المظهر ثم يأتي كنّا نعرفهم بسلوكهم فهنا السلوك يكشف حقيقة التغيير الحاصل أما اليوم .. هنا نجد أن الحلقة
التي يمثلها الآباء مفقودة ودون أن يحدد الطرف المسؤول عن حقيقة هذا التغير الحاصل
لكن يبدو لي أنه من استطاع من الطيور ولّد الآخر بيضة. كأنه يجعل الجد اصل الطبيعة والطفل شاهد ويفصل حلقة الاباء أو يغيبهم
ليبقى المشهد بين هو وهي محصور في هذه الورطة .



’’لم تكن بدعة "إيتيكيت" حين قدّمتُ النّساء ، ولكن خلّفتُكما قصدا لأتأمّلكما كثيرا و لأستخلصكما بعناقٍ أدبيّ لا علاقة له بصحبتنا ، ولكن له علاقة بقراءتكما الذّكية و طريقتكما في تفكيك القِصّة و استنطاقِ سطورها
../.. يُتبع لاحقا
أعاني من تقطّع بثّ المتصفّح



لكن يبدو لي أنه من استطاع من الطيور ولّد الآخر بيضة.


انتهى

يوسُف سُلطان
2012-10-23, 22:01
’’ هو وهي
من المعروف أنّ عنوان أيّ نصّ أدبي هو إشهارٌ يُوظّف فيه الكاتب كلّ طاقته و موهبته ، ذلك أنّ العنوان هو بمثابة طابع الجودة للنّصّ
وعنونة القصّة بضميريّ الغائب ( هو وهي ) فيها من التّغييب و السّؤال ما يخلق الفضول و التشويق لدى القارئ ، أو حتّى لدى المارّ من المكان والذي لم يكن ينوي القراءة ’’ و هُنا تكمن عبقريّة القاصّ في جلب القرّاء ,, بل و خلق التّنافس على القراءة بين الرّجل و المرأة ، أو بين المرأة والرّجل ،
سيجرّه الكبرياء لمعرفة الـــ (هي )، وسيسحبها الفضول لاكتشاف الــ( هو ) و ستجمعهما الفطرة و الطبيعة في وسطِ الدّهشة ,,


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :

هو وهي ، عنوان يختزل قطبيّ الحياة في طرفيها و يجعلنا نتوقّع أنّنا أمام نصّ يحمل الكثير من الحوار المتقابل و التناقض و الصدام و التكامل ،

فكيف يا ترى سيُصوّره لنا الكاتب داخلَ قصقصيج ؟


،، / يُتبع

الغريبه..~
2012-10-29, 23:58
ألست عربية ؟؟
لطاما تعجبني نصوصكم و منظارتكم وكلماتكم الراقية
لكن اسفا عندما ادخل و افتح عيني لا تنفع من ثم اتابع باصبعي اجدها لا تنفع التفت فاذا بحذائي سرق و لا اعرف ااعود حافية ام ابيت هنا
ساتعلم من اساليبكم هاته يوما ما اذا احسنت ربط حذائي و امعنت النظر

دمتم بود [[[ تقبلو مروري ]]]]

يوسُف سُلطان
2012-10-31, 17:19
’’ هو وهي
من المعروف أنّ عنوان أيّ نصّ أدبي هو إشهارٌ يُوظّف فيه الكاتب كلّ طاقته و موهبته ، ذلك أنّ العنوان هو بمثابة طابع الجودة للنّصّ
وعنونة القصّة بضميريّ الغائب ( هو وهي ) فيها من التّغييب و السّؤال ما يخلق الفضول و التشويق لدى القارئ ، أو حتّى لدى المارّ من المكان والذي لم يكن ينوي القراءة ’’ و هُنا تكمن عبقريّة القاصّ في جلب القرّاء ,, بل و خلق التّنافس على القراءة بين الرّجل و المرأة ، أو بين المرأة والرّجل ،
سيجرّه الكبرياء لمعرفة الـــ (هي )، وسيسحبها الفضول لاكتشاف الــ( هو ) و ستجمعهما الفطرة و الطبيعة في وسطِ الدّهشة ,,


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :

هو وهي ، عنوان يختزل قطبيّ الحياة في طرفيها و يجعلنا نتوقّع أنّنا أمام نصّ يحمل الكثير من الحوار المتقابل و التناقض و الصدام و التكامل ،

فكيف يا ترى سيُصوّره لنا الكاتب داخلَ قصقصيج ؟


،، / يُتبع



’’ أشكر الفاضلة "الغريبة" على مداخلتها الطيّبة ، وتواضعها الجميل ، وأدعوها لتكون بيننا دائمًا
ثُمَّ أواصل :
بعد العنوان المشوّق الذي يحثّنا على الدخول مباشرة الى القصّة وأحداثها

يستهل الكاتب نصّهُ بـ ـ ( على العادة يسألُ الحفيد )
و هذه الجملة المُختصرة المتكوّنة من أربع كلمات ستُصوّر للقارئ أكثر من مشهد ، وأكثر من إيجاء !
سيتصوّر أمام القارئ المشهد المعتاد ( جلسة مسائية عائلية في غرفة الجلوس تجمع بين الحفيد و الجدّ في مناقشة أو حديث ( و هنا نستنبطُ البعد الزماني و المكاني الذي توحيه لنا الجملة ، و نستنتج بعلاقة تناظرية أنّهُ بما أنّ هناك حفيد فمن المؤكد يقابله جدّ ، دون أن يُطلعنا الكاتب على ذلك بعدُ.
القراءة في شخصيات القصّة ( الجدّ والحفيد ( تعطي لنا رمزيّةً لجيلين مختلفين بأبعاد وفلسفاتٍ مختلفة
- من الممكن أن نستنتج عدّة قراءات ، كحماسة الحفيد للتعلّم والسّؤال ، و هذا بُعد ثقافي
- وبعد اجتماعي متمثل في ترابط الأسرة الواحدة و تواصل الأجيال فيما بينها و الاستماع للآخر .
-
هُنا يتبادر الى الذّهن سؤال
- أين الأب من كلّ هذا ؟
نلاحظّ أنّ النصّ غيّب الأب تماما ، وفي ذلك عدّة تصوّرات
- قد يكون الأب متوفىّ ، وقد يكون بعيدا عن العائلة أو منشغلا عنها
أو أنّ حضوره لا يخدِمُ النصّ ؟
- كلّها واردة ، لكنّ مصطفى قرأ قراءة ذكيّة جدًّا و قال :
هنا نجد أن الحلقة
التي يمثلها الآباء مفقودة ودون أن يحدد الطرف المسؤول عن حقيقة هذا التغير الحاصل

’’ نفهم من ذلك أنّ النّص لم يقتصر تكوين عناصر القصّة وحسب ، بل تعدّى ذلك إلى معالجة اجتماعية و ذكر السبب الرّئيسي الذي جعل "الشارات تتبدّل" ! وهو فقدان الحلقة التي يمثّلها الآباء و هي الحلقة المسؤولة مسؤولية مباشرة في التّربية و التوجيه ،


../.. يُتبع

يوسُف سُلطان
2012-10-31, 22:27
’’ أشكر الفاضلة "الغريبة" على مداخلتها الطيّبة ، وتواضعها الجميل ، وأدعوها لتكون بيننا دائمًا
ثُمَّ أواصل :
بعد العنوان المشوّق الذي يحثّنا على الدخول مباشرة الى القصّة وأحداثها

يستهل الكاتب نصّهُ بـ ـ ( على العادة يسألُ الحفيد )
و هذه الجملة المُختصرة المتكوّنة من أربع كلمات ستُصوّر للقارئ أكثر من مشهد ، وأكثر من إيجاء !
سيتصوّر أمام القارئ المشهد المعتاد ( جلسة مسائية عائلية في غرفة الجلوس تجمع بين الحفيد و الجدّ في مناقشة أو حديث ( و هنا نستنبطُ البعد الزماني و المكاني الذي توحيه لنا الجملة ، و نستنتج بعلاقة تناظرية أنّهُ بما أنّ هناك حفيد فمن المؤكد يقابله جدّ ، دون أن يُطلعنا الكاتب على ذلك بعدُ.
القراءة في شخصيات القصّة ( الجدّ والحفيد ( تعطي لنا رمزيّةً لجيلين مختلفين بأبعاد وفلسفاتٍ مختلفة
- من الممكن أن نستنتج عدّة قراءات ، كحماسة الحفيد للتعلّم والسّؤال ، و هذا بُعد ثقافي
- وبعد اجتماعي متمثل في ترابط الأسرة الواحدة و تواصل الأجيال فيما بينها و الاستماع للآخر .
-
هُنا يتبادر الى الذّهن سؤال
- أين الأب من كلّ هذا ؟
نلاحظّ أنّ النصّ غيّب الأب تماما ، وفي ذلك عدّة تصوّرات
- قد يكون الأب متوفىّ ، وقد يكون بعيدا عن العائلة أو منشغلا عنها
أو أنّ حضوره لا يخدِمُ النصّ ؟
- كلّها واردة ، لكنّ مصطفى قرأ قراءة ذكيّة جدًّا و قال :

’’ نفهم من ذلك أنّ النّص لم يقتصر تكوين عناصر القصّة وحسب ، بل تعدّى ذلك إلى معالجة اجتماعية و ذكر السبب الرّئيسي الذي جعل "الشارات تتبدّل" ! وهو فقدان الحلقة التي يمثّلها الآباء و هي الحلقة المسؤولة مسؤولية مباشرة في التّربية و التوجيه ،


../.. يُتبع
جدّي أرِني كيف أعرف العصفورة من العُصفور ؟
’’ نلاحظ هنا أنّ الحفيد لا يريد فقط معرفة العصفورة أو العصفور ولا يبحث عن أيٍّ منهما ، لكنّهُ يبحث عن الطريقة ( أرني كيف) التي تُفرّق كل متقابلين ،
الذكر ، الأنثى
الخير ، الشّر
الاخلاص ، الخيانة .. الخ من المتقابلات و المفارقات .
لكنّ الجدّ هذه المرّة وعلى غير العادة خانتهُ معرفته فما كان له إلا أن يمسحَ لحيته و يبتسم اعترافا بعجزه عن فهم فلسفةِ هذا الجيل الجديد ، و إظهارا لحكمته ( تبدّلت الشاراتُ بُنيّ ، كنّا نعرفهم بسلوكهم ) !
’’ في وقت مضى ، حين كانت النيّة و الصّدق ، و الكلمة و"الرُّجلة"
يُعرفُ الخيّرُ من سلوكه ، والشرّير أيضا ، حتّى الشّرير لم يكن ليُخفي شرّه أو يُنافق النّاس
لكنّ اليوم ، لا يُظهر الناس ما يُكنّون ، و عادة ما يُجاملون من يكرهون ، و يبتسمون لمن لا يحبّون ، !

و اخيرا القفلة
- لكن يبدو لي أنّه من استطاع من الطيور ولّد الآخر بيضة !

.. / .. يُتبع

عبد الله10
2012-11-23, 20:27
ما أروع النفس حين تصفو
بارك الله فيك وعقلك
وزادك علما وزانك ترفعا وتواضعا

عبد الله10
2012-11-24, 22:28
السّلامُ عليكم ورحمة الله

عبد الله10
2013-02-03, 23:14
السّلامُ عليكم ورحمة الله

ابراهيم سوفي
2013-08-07, 05:48
http://img03.arabsh.com/uploads/image/2012/10/07/0d35464e66f401.gif

عادل عبد الله
2013-08-30, 14:31
بــــــــــــــــــــارك الله فيك ،
http://im16.gulfup.com/2012-09-07/1347034996681.gif

صهيب عطية
2015-06-05, 18:22
شكرا جزيلا معطاء

ندى نيسان
2015-10-09, 12:42
السلام عليكم
مع أن الموضوع مثبت إلا أنه يبدو مهجورا قد تركه أصحابه
جمال أحرفكم هنا يخرس من يأتي بعدكم
أتمنى أن يعود الموضوع الى حيويته


كـ ... حَوَل

وقف أمام القاضي يحاجج مطالبا بإلغاء الغرامة التي تلقاها بسبب "قيادته تحت تأثير الكحول".

الخطأ خطا القانون يا سيدي، هو الذي أباح بيع الكحول لي، وهو الذي سمح لي بأن أسكر. عندما اتخذت قرار قيادة السيارة، كنت في حالة سُكر، وعقلي لم يكن قائدي. لم يكن علي حرج.
هل تعاقبون المجنون على جرمه؟ بل تعاقبون وصيه الذي تركه بلا عقال. عاقبه يا حضرة القاضي، عاقبه. هذا القانون ظالم ويجب أن يزج به في السجن!



القصة لحياة الياقوت