مشاهدة النسخة كاملة : ألو ! هل من مجيب ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتصوّر أحدهم ـ ليس بالضرورة أنا ـ ينهال شتما
على نقاله ويحاول أن يرميه أرضا لولا أنه يتذكر في أخر لحظة
أنه دفع من أجله الكثير
والتهمة صوت نسائي لطيف يردد دون كلل ولا ملل : إن جهاز مراسلكم
مغلق أو خارج مجال التغطية
وحاولت أن أنتقل بتصوري لمستوى أعلى وتساءلت دون براءة :كيف يكون حال
علمائنا أساتذتنا ومعلمينا و..كل صاحب رسالة في هذه الحياة
وهو يرى قبل أن يسمع بأن رسائله نادرا ما تصل؟
وكأني بهم يتلقون رسالة فحواها : عقول من تخاطبون مغلقة
أو خارج مجال التغطية
كم هو مؤلم وكم هو خطير أن تكون أمة خارج مجال التغطية
أليس من حق هؤلاء وأولئك أن يتساءلوا : لمن تُقرع الأجراس ؟
وقبل ذلك أليس من حقنا جميعا أن نبحث عن أسباب عدم وجود صدى لأصوات الفاعلين عندنا ؟
تَصــَوُرٌ جَيّد أَخِي الْفَاضـِلْ...
إِنْ كَانَ يَهُمُنِي مَنْ أرِيدُ الْإتصَال بـِهِ فَحَتْمًا سَتَكُونَ رَدّةُ فِعلِي غَيْرَ عَادِيـَة
وإْنْ كَانَ لَا يَهُمُني فَرَدةُ الْفِعْلِ سَتَكُونُ عَكْسَ الْأولى
هَكَذا حَال الْعُلَمَاءِ وَالْمُعَلِمينَ وَالْأَسَاتِذَةِ
إنْ كَاَنَ تَهُمُهُم مَصْلَحَة الْمُجْتَمْع والرِسَالَة التِي يَنْقُلَونَهَا لَهُم فَمِنَ الطّبْعِ سَيَتأَسّفُونَ عَنْ أمّةٍ تَخْرُج عَنْ مَجَال السّمْعِ والإسْتْيعَابِ والطّاعَـة
وإنْ كَانُوا لَا يُلْقُونَ لِذَلْكَ بَالاً فَهُمْ يُبَلِغُونَ وَكَفَــــــــى ....
وَهُنَا يَكْمُنُ السُؤال
لْأننَا كُلُنَا تَقْريبًا سَنُجْمِعُ أنّ الْأُمـَّةَ خَارِجَ مَجَال التّغْطـيَة
وعليكُم السَّلامُ ورحمة الله وبركاتُه
وأوّلُ ( الثورةِ ) [ كلمة ]
من رجلٍ قرأَ ( كتابًا )
أو جالسَ ( مكتبةً ) *
>* قدْ تكُون بشريةً
والتهمة صوت نسائي لطيف يردد دون كلل ولا ملل : إن جهاز مراسلكم
مغلق أو خارج مجال التغطية
إيهْ لطيفْ ^^"
ولكنهُ مع ذلك ( مزعجٌ )
ولولاَ ( سعةُ صدركَ )
كانَ جُهد أيامٍ , في خبر كانَ ,
----
المُشكلة أنهُ [ لا يُوجد صوتٌ لطيفٌ ]
يقُول أننا ( خارجَ مجال التغطية )
أو ( أنهُم خارج مجال التغطية )
بل تسمعُ ( صوتًا بائسًا صلبًا متعاليًــا )
يقُول لك ( هل تقصدُنِي !! )
وكأنه يزيحُ التهمَة عنهُ
وكأننا جميعًـــا
( نؤدِي واجباتِنا )
ونقومُ بما علينَا
وكأننَا ( مستيقظُون ) !
لذلك ,
يجبُ كخطوة أولى وشجاعة
الإعترافُ بــ ( غطنَا في النوم )
وبعدها , سيسهُل ( الإستيقاظ )
لأنهُ من الصعبِ جدًا أن ( توقظَ ) من يُصرُ على أنهُ ( في عزِ الإستيقاظْ )
مع أنك ترى عينيه المغمظةَ , بعينٍ مفتوحة
--
كلامٌ جميل
شُكرا أحدُهم
تَصــَوُرٌ جَيّد أَخِي الْفَاضـِلْ...
إِنْ كَانَ يَهُمُنِي مَنْ أرِيدُ الْإتصَال بـِهِ فَحَتْمًا سَتَكُونَ رَدّةُ فِعلِي غَيْرَ عَادِيـَة
وإْنْ كَانَ لَا يَهُمُني فَرَدةُ الْفِعْلِ سَتَكُونُ عَكْسَ الْأولى
هَكَذا حَال الْعُلَمَاءِ وَالْمُعَلِمينَ وَالْأَسَاتِذَةِ
إنْ كَاَنَ تَهُمُهُم مَصْلَحَة الْمُجْتَمْع والرِسَالَة التِي يَنْقُلَونَهَا لَهُم فَمِنَ الطّبْعِ سَيَتأَسّفُونَ عَنْ أمّةٍ تَخْرُج عَنْ مَجَال السّمْعِ والإسْتْيعَابِ والطّاعَـة
وإنْ كَانُوا لَا يُلْقُونَ لِذَلْكَ بَالاً فَهُمْ يُبَلِغُونَ وَكَفَــــــــى ....
وَهُنَا يَكْمُنُ السُؤال
لْأننَا كُلُنَا تَقْريبًا سَنُجْمِعُ أنّ الْأُمـَّةَ خَارِجَ مَجَال التّغْطـيَة
السلام عليكم
معك كل الحق في ما ذكرت ولكن ألا يفترض من أصحاب الرسالة
أن يسعوا لوصولها ويؤلمهم أن لا تصل ؟
هم هؤلاء من أقصد
أين المشكلة في لغة الخطاب ، أم هي في لامبالاة المتلقي؟
أم هو تشويش بفعل ذبذبات خارجية يجعلها تصل منقوصة إن وصلت ؟
قد يكون هذا وقد يكون ذاك بل الأصح أنها كل هذا وذاك
وفي هذه الحال ما السبيل لإعادة المياه لمجاريها ؟
بارك الله فيك
وعليكُم السَّلامُ ورحمة الله وبركاتُه
وأوّلُ ( الثورةِ ) [ كلمة ]
من رجلٍ قرأَ ( كتابًا )
أو جالسَ ( مكتبةً ) *
>* قدْ تكُون بشريةً
إيهْ لطيفْ ^^"
ولكنهُ مع ذلك ( مزعجٌ )
ولولاَ ( سعةُ صدركَ )
كانَ جُهد أيامٍ , في خبر كانَ ,
----
المُشكلة أنهُ [ لا يُوجد صوتٌ لطيفٌ ]
يقُول أننا ( خارجَ مجال التغطية )
أو ( أنهُم خارج مجال التغطية )
بل تسمعُ ( صوتًا بائسًا صلبًا متعاليًــا )
يقُول لك ( هل تقصدُنِي !! )
وكأنه يزيحُ التهمَة عنهُ
وكأننا جميعًـــا
( نؤدِي واجباتِنا )
ونقومُ بما علينَا
وكأننَا ( مستيقظُون ) !
لذلك ,
يجبُ كخطوة أولى وشجاعة
الإعترافُ بــ ( غطنَا في النوم )
وبعدها , سيسهُل ( الإستيقاظ )
لأنهُ من الصعبِ جدًا أن ( توقظَ ) من يُصرُ على أنهُ ( في عزِ الإستيقاظْ )
مع أنك ترى عينيه المغمظةَ , بعينٍ مفتوحة
--
كلامٌ جميل
شُكرا أحدُهم
أهلا أخي مختلف
بداية وخارج النص ، لا التغطية
أسجل إعجابي بأسلوبك الثري والممتع في آن واحد
*****
إحدى معضلاتنا كأمة أننا نعتبر القراءة مضيعة للوقت
وأقوال من سبقونا هترفة وتخاريف خارج الزمن
ربما تكون لسعة صدري علاقة وطيدة بضيق جيبي
ولذلك نجا النقال ونجوت!!
لا أملك إلا أن أشاطرك الرأي في ما أوردت
فليس هناك من هو أشد عمى في هذه البسيطة ممن لا يريد أن يبصر
ـ أظنني سمعت هذا الكلام من جدتي ـ مرة أخرى
ومن الواضح جدا أننا لا نريد أن نرى ولا أن نسمع أيضا
بوركت أخي مختلف
السّلام عليكم ورحمة الله
الحقيقة أنّ موضوعك قيّم جدّا على الرغم من طرحه في بضع كلمات
إلاّ أنّها حملت دلالات قويّة.. ممّا يشهد لك بقوّة الأسلوب والبلاغة
-----------------
ولكن مهلا
ألو ..
نظرا للإزدحام المؤقت لشبكة الخطوط
يرجى الإتّصال في وقت لاحق
----------------
على اعتبار أنّي "صاحية" على قول أحدهم الذي ليس أنت
أقول أنّ العلم ليس له حدود وكلّما غرفنا منه وجب أن ننهل المزيد لأنّنا أدركنا
حقيقة جهلنا ولكن ما دمت أكتفي بهذا الرّصيد المعلّق بـ ذاكرة مثخنة بالجراح
وعند محاولتي لإجراء مكالمة هاتفية أجد أنّ خطوط المؤشّر تثبت أنّي في منطقة معزولة ولا حقول
لأبحث عنها، أو أنّ الهاتف قد شحن بمواد سمعية وبصرية لا جدوى منها
مستهلكا طاقاته القصوى ليعاني من اعتراضات باطنية على أكثرها
تؤدّي إلى الحجب
ليبقى السؤال مطروحا :
هل عليّ تغيير الهاتف؟ أو تغيير مواده؟
أو أتخلّص من الإثنين وأرتاح، لا أرغب باتّصالات !
أشكرك ..
آلو..السلام عليكم،.هل من أحد هناك ؟..http://www.djelfa.info/vb/images/icons/17.gif.هل من أحد هناك؟ إنه صدى صوتي
و ما هذه؟ طق !!طق !!طق.!!.http://www.djelfa.info/vb/images/icons/a16.gif..كأنه شيء فارغ
لمن تقرأ زابورك يا داوود.هذا هوحالنا اليوم.لا أحد يسمع و لآ أحد يرد.يبدو أن AT لديها مشكلة عويصة.كيف السبيل لحلها ؟.....
السّلام عليكم ورحمة الله
الحقيقة أنّ موضوعك قيّم جدّا على الرغم من طرحه في بضع كلمات
إلاّ أنّها حملت دلالات قويّة.. ممّا يشهد لك بقوّة الأسلوب والبلاغة
-----------------
ولكن مهلا
ألو ..
نظرا للإزدحام المؤقت لشبكة الخطوط
يرجى الإتّصال في وقت لاحق
----------------
على اعتبار أنّي "صاحية" على قول أحدهم الذي ليس أنت
أقول أنّ العلم ليس له حدود وكلّما غرفنا منه وجب أن ننهل المزيد لأنّنا أدركنا
حقيقة جهلنا ولكن ما دمت أكتفي بهذا الرّصيد المعلّق بـ ذاكرة مثخنة بالجراح
وعند محاولتي لإجراء مكالمة هاتفية أجد أنّ خطوط المؤشّر تثبت أنّي في منطقة معزولة ولا حقول
لأبحث عنها، أو أنّ الهاتف قد شحن بمواد سمعية وبصرية لا جدوى منها
مستهلكا طاقاته القصوى ليعاني من اعتراضات باطنية على أكثرها
تؤدّي إلى الحجب
ليبقى السؤال مطروحا :
هل عليّ تغيير الهاتف؟ أو تغيير مواده؟
أو أتخلّص من الإثنين وأرتاح، لا أرغب باتّصالات !
أشكرك ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولأننا ، كما تعلمين دون ريب ، لدينا حساسية مفرطة نحو القراءة
ولا نملك الوقت الكافي لها لمشاغلنا الكثيرة !!
آليتُ أن يكون موضوعي مختصرا يثير الإشكالية في خطوطها العريضة ـ والطويلة ـ
بأقل عدد ممكن من الكلمات .
فعلا العالم اليوم ليس عالم الأمس والإزدحام قائم وأخشى ـ والوضع كما هو عليه ـ بالنسبة لنا أن تكون إعادة المحاولة دون جدوى والمساحة الزمنية وحتى غيرها
التي نخسرها يصعب حتى لا أقول يستحيل تعويضها والإتصال في وقت لاحق
ـ إن تم ـ يكون متأخرا .
هذه هي تحديات العولمة اليوم ، لا تترك لنا خيارات كثيرة إما المقاومة وإما
التأقلم أو الإنسلاخ.
لا مكان للمساحات الفارغة ولا للعقول الفارغة .
قد تسمعين أصواتا مثبطة تتحدث عن إستحالة المقاومة لأن التكنولوجيا بيد غيرنا
ولكن ألا يمكن الإستثمار في الإنسان ؟
أليس هو الأداة الأهم في أي بناء حضاري ؟
هم يعرفون ذلك بل هم فهمونا ونحن عجزنا أن نفهمهم بل أحيانا أتساءل :
هل نعرف ما نريده أصلا ؟
كل ذي رسالة يجب أن يحاول مرة ومرات تغيير الأداة لبلوغ الهدف فيحدث
أن تكون المشكلة فيها .
أنت فعلا ـ صاحية ـ كما قال أحدهم وأشكر لك صحوتك
ومداخلتك القيمة والثرية .
بارك الله فيك
كمال الاسلام
2012-10-12, 10:27
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سوف تجد احدهم في احد الايام من احد السنين لي يسمع
يسأموا ولن نسأم
-تيتو-تقي الدين
2012-10-12, 10:50
بسم الله
المشككلة أخي في الله أن القراءة بل وحتى الكتابة أضحت جرما مشهودا
كتبت ذات يوم أقول:
اعرف انك لا تقرا لكني اكتب لك
اعرف انك تلوك علكة عصرية لكني أسالك
اعرف أني اظلم الحروف والحدود والكتابة لكني أتوسل لك
اعرف أن القراءة جرم والكتابة عندك ظلم
اعرف أن آخر القراءات كانت مقررا
واعرف ان السيد الوزير أعفاك وأعتقك
واعرف ان الكتاب يكرهك والحرف ينبذك
واعرف أني مثلك لا أقرا لأني أعرفك
واعرف أن الرجولة عندك عقد
وان الحضارة موسيقى صاخبة محمولة
واعرف أن التفتح أسماء الممثلات
واعرف انك تعرف أبطال الذاكرة
واعرف أنكم لا تعرفون الذاكرة ولا أحلام
واعرف أنكم تعشقون كاظم وأصالة و لا تدركون نزار
واعرف أنكم تتحدثون عن ادونيس ولا تعرفون عقل
أعرف أنكم تتكلمون
لكن أبدا لأنكم تخافون...فلا تقرأون
حملت هاتفا منمقا منه أردت إرسال رسالة لا إجراء إتصال..ربما لأني مازلت أهوى الكتابة ...لا..لا..بل وربما لأني لم أعد أحتمل سماع :"إن عقل مراسلكم مغلق أو خارج مجال التغطية"...سأكتفي برسالة على أمل الوصول
تقبل مروري أخي في الله
ـخوك:م.ت:متحصل على الشهادة الورقة
آلو..السلام عليكم،.هل من أحد هناك ؟..http://www.djelfa.info/vb/images/icons/17.gif.هل من أحد هناك؟ إنه صدى صوتي
و ما هذه؟ طق !!طق !!طق.!!.http://www.djelfa.info/vb/images/icons/a16.gif..كأنه شيء فارغ
لمن تقرأ زابورك يا داوود.هذا هوحالنا اليوم.لا أحد يسمع و لآ أحد يرد.يبدو أن at لديها مشكلة عويصة.كيف السبيل لحلها ؟.....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لن أصل حد القول أننا نتفق على أن لا حياة لمن تنادي
خوفا من تهمة الجنون تُلصق بي ظلما وعدوانا
فبيننا وبين الإتفاق عداوة تمتد لعقود طويلة من الزمن
ولكن لنقل أن الواقع هنا ليصفعنا بحقيقته
السؤال إذن : أين الخلل ؟
هل هو في المُخاطِب أم المخاطَب ؟
هل هو لامبالاة "ينعم" فيها الطرفان ؟
أم في كون رسائل التشويش طغت وإستولت على كل المساحات ؟
بارك الله فيك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سوف تجد احدهم في احد الايام من احد السنين لي يسمع
يسأموا ولن نسأم
السلام عليكم
أخشى أن يكون يومها الوقت متأخرا
ثم من هؤلاء الذين يسأموا وأولئك الذين لن يفعلوا
الغد أخي صناعة اليوم
ولا أرانا نفعل شيئا غير الإعتزاز بإنكساراتنا المتتالية
الأماني حق مشروع ولكن لما نبررها بالسعي لها ونحوها
شكرا لك
-تيتو-تقي الدين
2012-10-13, 08:35
السلام عليكم
أخشى أن يكون يومها الوقت متأخرا
ثم من هؤلاء الذين يسأموا وأولئك الذين لن يفعلوا
الغد أخي صناعة اليوم
ولا أرانا نفعل شيئا غير الإعتزاز بإنكساراتنا المتتالية
الأماني حق مشروع ولكن لما نبررها بالسعي لها ونحوها
شكرا لك
بسم الله
ذات يوم في إحدى المناقشات التي أخذت حيزا كبيرا كنت في جدال كبير مع إحدى الطالبات الملتزمات ويشهد الله أني لم أر مثل التزامها في حياتي لكنها كانت بعض الشئ تعاني مما أسميه :" التطرف" أو بالأحرى :"التعصب" فلا يمكن لها أن تقبل برأيك حتى ولو أدركت في قرارة نفسها أنه الصواب بعينه...المهم أن الصراع اشتد بيننا والمعركة أضحت حامية الوطيس بتدخل أفراد أخرى فقد شاركنا النقاش أستاذان جامعيان وشخص شيعي المذهب إضافة إلى أستاذة علوم شرعية بالطور الثانوي...وصلنا إلى نقطة أن العرب أكثر تطورا من الغرب منذ قرون عدة وكنت معارضا بشدة استدلت الفتاة التي دكرتها بكون أحداث 11 سبتمبر قد ذكرت في القرآن منذ سنين طوال في شارع جرف هار في الآية 109 من سورة التوبة إن لم تخني الذاكرة
إلى هنا والحق يقال أني عجزت في مجاراتها...لكن لبرهة أدركت أنها تغطي الشمس بالغربال...كان ردي بسيطا للغاية فقلت :
هناك فرق بين أمة تسعى لتحقيق أحلامها
وأمة تسعى لتفسير أحلامها
هو الفرق بيننا وبينهم
لكم حق التمنشير
أخوكم في الله:م.ت:متحصل على الشهادة الورقة
قد يكون الخلل في المُرسل أو المُستلم
وهذا مايعانيه أهل التربية والتعليم وكذلك الدعاة والعلماء
وأنا أميل إلى أن كثير من الخلل يتحمله المُرسل
وقد جاء في الأثر أن واعظا سُئل: مالك إذا تكلمت بكينا، وإذا تكلم غيرك لم نبك؟ فقال:
ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة.
وقيل لأعرابي: ما بال المراثي أشرف أشعاركم؟ قال:
لأنا نقولها وقلوبنا محترقة
فكلا الأثرين يدلان أن المُرسل استشعر قيمة رسالته. والله أعلم
لا اظن ان هناك مجال خارج التغطية بل ان دارة الحقل **circuit de champ *** لا تعمل
بارك الله فيكم
بسم الله
المشككلة أخي في الله أن القراءة بل وحتى الكتابة أضحت جرما مشهودا
كتبت ذات يوم أقول:
اعرف انك لا تقرا لكني اكتب لك
اعرف انك تلوك علكة عصرية لكني أسالك
اعرف أني اظلم الحروف والحدود والكتابة لكني أتوسل لك
اعرف أن القراءة جرم والكتابة عندك ظلم
اعرف أن آخر القراءات كانت مقررا
واعرف ان السيد الوزير أعفاك وأعتقك
واعرف ان الكتاب يكرهك والحرف ينبذك
واعرف أني مثلك لا أقرا لأني أعرفك
واعرف أن الرجولة عندك عقد
وان الحضارة موسيقى صاخبة محمولة
واعرف أن التفتح أسماء الممثلات
واعرف انك تعرف أبطال الذاكرة
واعرف أنكم لا تعرفون الذاكرة ولا أحلام
واعرف أنكم تعشقون كاظم وأصالة و لا تدركون نزار
واعرف أنكم تتحدثون عن ادونيس ولا تعرفون عقل
أعرف أنكم تتكلمون
لكن أبدا لأنكم تخافون...فلا تقرأون
حملت هاتفا منمقا منه أردت إرسال رسالة لا إجراء إتصال..ربما لأني مازلت أهوى الكتابة ...لا..لا..بل وربما لأني لم أعد أحتمل سماع :"إن عقل مراسلكم مغلق أو خارج مجال التغطية"...سأكتفي برسالة على أمل الوصول
تقبل مروري أخي في الله
ـخوك:م.ت:متحصل على الشهادة الورقة
أهلا وسهلا أخي الكريم .
بقدر ما هو جميل ما خطت أناملك بقدر ما هو مؤلم واقعنا
أمة إقرأ لا تقرأ بل ترفض أن تقرأ !!!
هكذا نحن إذن إستهوانا غذاء البطون فإنتفخت وتناسينا بل تجاهلنا
غذاء العقول ففرغت .
ومن أجل كل ذلك كان تساؤلي : لمن تُقرع الأجراس ؟
كما في رواية همنجواي الشهيرة .
أعتقد أننا تركنا مساحات شاغرة كبيرة لرسائل غيرنا
تشوش على رسائلنا بل وتلغيها تماما .
بارك الله فيك أخي الفاضل .
قد يكون الخلل في المُرسل أو المُستلم
وهذا مايعانيه أهل التربية والتعليم وكذلك الدعاة والعلماء
وأنا أميل إلى أن كثير من الخلل يتحمله المُرسل
وقد جاء في الأثر أن واعظا سُئل: مالك إذا تكلمت بكينا، وإذا تكلم غيرك لم نبك؟ فقال:
ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة.
وقيل لأعرابي: ما بال المراثي أشرف أشعاركم؟ قال:
لأنا نقولها وقلوبنا محترقة
فكلا الأثرين يدلان أن المُرسل استشعر قيمة رسالته. والله أعلم
السلام عليكم
يبدو لي أن كفة المُرسِل في تحمل مسؤولية الفشل أرجح
كما تفضلت لأنها تمثل النخبة ودورها الطلائعي يفرض عليها البحث
عن سبل إيصال الرسالة بل فتح العقول المغلقة
لكن ألا ترى معي أن مثل تلك المهمة أصبحت أكثر تعقيدا في يومنا
لأن المشهد والفضاء مليئ بذبذبات أخرى تشوش وحتى برسائل مضادة ؟
أقصد بالمضادة :تحمل فكرا مغايرا تماما
بارك الله فيك أخي
قد يكون الخلل في المُرسل أو المُستلم
وهذا مايعانيه أهل التربية والتعليم وكذلك الدعاة والعلماء
وأنا أميل إلى أن كثير من الخلل يتحمله المُرسل
وقد جاء في الأثر أن واعظا سُئل: مالك إذا تكلمت بكينا، وإذا تكلم غيرك لم نبك؟ فقال:
ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة.
وقيل لأعرابي: ما بال المراثي أشرف أشعاركم؟ قال:
لأنا نقولها وقلوبنا محترقة
فكلا الأثرين يدلان أن المُرسل استشعر قيمة رسالته. والله أعلم
السلام عليكم
ذكرتي مشاركتك بما يسمى بعملية الاتصال.
صحيح أن المُرسل قد يكون هو المتسبب الأول.حيث أنه يستعمل لغة مبهمة، أو غامضة، أو تحتمل التأويل لأنها دون المستوى أو أعلى مستوى، من أن يفهمها المتلقي
.
كما أن الوسيلة لها دور أيضا، فقد تكون معطلة، سيئة، غير مقروءة ، غير مسموعة،غير واضحة،صعبة الاستعمال، بعيدة المنال
..
و قد يكون المُستلم لم يفهم، أو لم يسمع،أو لم يهتم، أو لم يمتلك وسيلة الاتصال
.
فإذا اجتمعت كل هذه الأسباب ، فلن يصل الخطاب كما نريد.وأنا لا أقصد الوسيلة كأداة تقنية فقط بل حتى البشرية
تحياتي.
لا اظن ان هناك مجال خارج التغطية بل ان دارة الحقل **circuit de champ *** لا تعمل
بارك الله فيكم
السلام عليكم
قد يكون معك بل معك كل الحق
والتعبير الوارد في ثنايا الموضوع لم يكن إلا تشبيها
الأمر يتعلق بفشل عملية التواصل والتي ندفع ثمنها تباعا
ومن المنطقي إذن أن يكون الخلل في دارتها كما تفضلت
لكن أين بالضبط
المدخل مثلا ؟ المخرج؟ أم في الطريق بينهما
بارك الله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir