المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة القصص ~القصة الاولي ~للنقاش~~


س..ع..ي..د
2009-03-15, 08:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~~~صباح الخير ان كان صباحاا ومساء الخير ان كان مساءا~~
اولا شكرا لكل من دخل الموضوع حبيت ندير سلسلة القصص لكي ناخذ العبر من كل قصة راح تكون في هذى السلسلة واعدكم اني ساجتهد لابحث عن اجمل القصص الموجودة في النت لنستفيدا منها كلنا اترككم مع هذه القصة
منقــول بقلم :عبده القطان
للأمـانة لا أعـلم صحتـها


جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملاسحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم.
ولأنه عالم ومرب قاللها: إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف؟




قالت : نعم قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد .
قالت: الأسد ؟ قال : نعم .
قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولاأضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
قال لها : لا يمكن أن يتم لكما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف .


ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرةالمطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أنتشبعه حتى تأمن شره .


أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها معالزمن .


وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسدبجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعرهورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذالمرأة الشعرة بكل هدوء .


وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد .
فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أنتحصلي على هذه الشعرة؟


فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفةالمدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة .


حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه .
تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته كإمرأه تأسريه.



"""فالمرأه العاقلة تضع السكر في كل ما تقوله للرجل وتنزع الملح من كل ما يقوله لها الرجل"""

سؤالي لمن قرء القصة
هل استفت منها بصراحة واذا كان جاوبك نعم مذا استفدت ؟


ان شاء الله تعجبكم الفكرة بصفة عامة وهذى القصة بصفة خاصة ..~سعيد~

الـ^ـسَّــآآحِـ^ــرْ ،
2009-03-15, 09:11
مشكووووووووووووووووووووووووووووور

س..ع..ي..د
2009-03-15, 09:13
ربي يحفضك خويا السموراي ان شاء الله وهذى ليك بمناسبة انك اول من رد علي هذى السلسلة
http://www.floral-directory.com/flower.gif

سليم_الجزائر
2009-03-15, 09:24
"""فالمرأه العاقلة تضع السكر في كل ما تقوله للرجل وتنزع الملح من كل ما يقوله لها الرجل"""
ان الرجل اصعب من الاسد بكثير لان الطريق الى قلب الرجل محفوف بالمفاجئات ووووووو,,,,,,,, ليس مثل المثل القائل ان الطريق الى قلب الرجل معدته فان كان المراد العشرة الطيبة والحياة الهادئة فلاباس فقد تستطيع ترويده اما ان كان المراد هو الحب فالمعادلة صعبة

صالح القسنطيني
2009-03-15, 09:31
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته

قصة ذات عبر و أهم عبرة انطوت عليها قد لخصها الكاتب في قوله: ((( فالمرأه العاقلة تضع السكر في كل ما تقوله للرجل وتنزع الملح من كل ما يقوله لها الرجل))) فكما ان الملح ضروري للقدر و لا يمكننا الإستغناء عنه إلا لمرض أو علة فكذلك ينبغي للزوجة أن لا تستغني عن كلام زوجها و تأخذ منه ما يصلحها و يقربها إليه. و إذا اسغنت عنه إجتمع فيها الشر و العيب كما أن الاستغناء عن الملح يظهر الأمراض أو لا يكون إلا عن مرض.

و كذلك ينبغي لها ان تصقل كلامها بالعسل و السكر فالنفس مجبولة على حب الحلو و حب ما أذاقها الحلو.

سلاف26
2009-03-15, 09:54
إستفدت من هذه القصة أن الوصول إلى أي قلب يكون بالمعاملة الطيبة و التغاضي عن الأخطاء و فعلا "من يزورع حبا يحصد حبا"
مشكور أخي سعيد على القصة المعبرة و ننتظر المزيد منك جزاك الله كل خير

نورالدين17
2009-03-15, 10:03
قصة تحمل دلالات كثيرة اهمها أنك باللين تأخذ ما تريد.............

madjid-307
2009-03-15, 10:12
بارك الله فيك قصة رائعة رائعة واصل تميزك

س..ع..ي..د
2009-03-15, 12:49
"""فالمرأه العاقلة تضع السكر في كل ما تقوله للرجل وتنزع الملح من كل ما يقوله لها الرجل"""


ان الرجل اصعب من الاسد بكثير لان الطريق الى قلب الرجل محفوف بالمفاجئات ووووووو,,,,,,,, ليس مثل المثل القائل ان الطريق الى قلب الرجل معدته فان كان المراد العشرة الطيبة والحياة الهادئة فلاباس فقد تستطيع ترويده اما ان كان المراد هو الحب فالمعادلة صعبة


شكرا لك اخي العزيز سليم علي المرور الطيب احترم وجهة نظرك اخي.

س..ع..ي..د
2009-03-15, 12:53
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته

قصة ذات عبر و أهم عبرة انطوت عليها قد لخصها الكاتب في قوله: ((( فالمرأه العاقلة تضع السكر في كل ما تقوله للرجل وتنزع الملح من كل ما يقوله لها الرجل))) فكما ان الملح ضروري للقدر و لا يمكننا الإستغناء عنه إلا لمرض أو علة فكذلك ينبغي للزوجة أن لا تستغني عن كلام زوجها و تأخذ منه ما يصلحها و يقربها إليه. و إذا اسغنت عنه إجتمع فيها الشر و العيب كما أن الاستغناء عن الملح يظهر الأمراض أو لا يكون إلا عن مرض.

و كذلك ينبغي لها ان تصقل كلامها بالعسل و السكر فالنفس مجبولة على حب الحلو و حب ما أذاقها الحلو.


شكرا لك اخي صالح القسنطيني علي اثراء الموضوع .حقا نفس الانسان مجبولة علي حب الحلو وحب ما اذاقها الحلو.

س..ع..ي..د
2009-03-15, 12:58
إستفدت من هذه القصة أن الوصول إلى أي قلب يكون بالمعاملة الطيبة و التغاضي عن الأخطاء و فعلا "من يزورع حبا يحصد حبا"


مشكور أخي سعيد على القصة المعبرة و ننتظر المزيد منك جزاك الله كل خير


اسعدني مروركي اختي سلاف وجزاكي الله خيرا علي تشجيعكي المتواصل لجميع الاعضاء.

س..ع..ي..د
2009-03-15, 13:01
قصة تحمل دلالات كثيرة اهمها أنك باللين تأخذ ما تريد.............



شكرا لك اخي نورالدين علي مرورك الطيب وعندك الحق با الين تاخذ ما تريد خاصة في وقت كما هذا لي رانا عيشين فيه


بارك الله فيك قصة رائعة رائعة واصل تميزك

الحمد الله انها عجباتك القصة الله لايحرمنا من مرورك المميز اخي

كمال الاسلام
2009-03-15, 13:09
شكرا على القصة المفيد ة اخي

بارك الله فيك

وانا في انتظار القصة القادمة باذن الله

س..ع..ي..د
2009-03-15, 13:16
شكرا على القصة المفيد ة اخي


بارك الله فيك


وانا في انتظار القصة القادمة باذن الله


ربي يعيشك وان اشاء الله تكون القصة القادمة عند حسن ظنك

أختكم في الله
2009-03-15, 14:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسن المعاملة ...وطيب العشرة
ربي يسعد أيامك أخي سعيد

س..ع..ي..د
2009-03-15, 15:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسن المعاملة ...وطيب العشرة
ربي يسعد أيامك أخي سعيد




شكرا اخي علي المرور اولا وعلي الدعوة الجميلة وان شاء الله تكون صح من قلبك باه ربي يستاجاب ان شاء الله

أختكم في الله
2009-03-15, 15:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله وحده يعلم ما في الصدور يا أخي
ولما لا ادعو لأخ مثلك ....يحترمني وهو بالمقابل جدير بالاحترام
ويدعو الاخوة للتفاؤل والمحبة
أسعد الله أيامك وفي كل موضوع سأدعو لك باذن الله

س..ع..ي..د
2009-03-15, 16:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله وحده يعلم ما في الصدور يا أخي
ولما لا ادعو لأخ مثلك ....يحترمني وهو بالمقابل جدير بالاحترام
ويدعو الاخوة للتفاؤل والمحبة
أسعد الله أيامك وفي كل موضوع سأدعو لك باذن الله





شكرا اختي في الله وشكرا لهذا المنتدى لجمع بيني وبينا العديد من الاخوة والاخوات الذين وقفوا الي جانبي
الحمد الله علي هذه النعمة.

جزاكي الله خيرا اختي في الله.

العمدة 63
2009-03-15, 16:19
شكرا اخي علي هذة القصة الشيقة وفي انتظار المزيد

أمـــ الجزائرـــــــــال
2009-03-15, 16:52
قصة رائعة و ذات عبرة

شكرا لك

وشَـ،ـآحْ الـصـِـبـآا
2009-03-15, 17:35
أخدت العبرة من الاولى وأنتظر الثانية دام تميزك في المنتدى

اكرم12
2009-03-15, 17:43
شكرا لك على هذه القصة مشششششكور على ذلك

zina8284
2009-03-15, 18:14
يقول الله سبحانه وتعالى :
( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )

وهذه القصة من أروع قصص العودة لله

مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وقد امتلأ بطلبة العلم حتى لم يبق فيه مكان , ولكنهم ينتظرون شيخهم ومعلمهم وقد تأخر على غير عادته ..
وبينما هم في الانتظار إذا هو قادم عليهم , عليه وقار الصالحين , رؤيته تذكرك بذكر الله رب العالمين , فجلس بينهم في المكان الذي اعتاد الجلوس فيه , ثم أطرق إلى الأرض مفكرا ثم رفع رأسه وقال : يا أبنائي الأعزاء ، ظللت طول عمري أعلمكم وأفقهكم أمور دينكم , أما اليوم فسأحدثكم عن شيخكم الماثل أمامكم :
لقد كنت في العراق وأنا في ريعان شبابي رئيس حرس الأسواق , وكنت أُراقب حركة الأسعار والتجار , وكنت فظا غليظ القلب لا يحبني أحد ولا أحترم أحدا ..
وبينما أنا أجول في السوق رأيت رجلا من التجار طويل القامة , كبير الهامة عريض المنكبين , قد لبس الحرير وأسبل عمامته تفوح منه رائحة الطيب وحلى أصبعه بخاتم ضخم , البطر والطرف باد على محياه , وبين يديه رجل فقير قد جثا على ركبتيه يتوسل ويتضرع ويبكي , ثيابه ممزقة لا تكاد تستر جسمه , نحيل ،غائر العين , أصفر الوجه , مشقق اليد من التعب والكدح , وهو يقول :
يا مولاي لماذا أخذت مني سبعة دراهم وهي محصلة يومي وتعبي , ردها علي إنني أحتاج إليها هذه الليلة , ففيها عشاء بنياتي , فإن أخذتها مني سيبات بنياتي طاويات من الجوع في هذا البرد الذي لا يرحم , رُد علي دراهمي يرحمك الله يُخلفك الله خير منها ... أمهلني ..
وكلما تذلل المسكين بين يديه شمخ الغني بأنفه ورفع رأسه إلى السماء وكأنه يكلم جدارا أو حجرا لا إنسانا فيه قلب وروح ..
ويقول : تأثرت بهذا المنظر فجئت إلى الغني وقلت : ما شأنك وهذا ؟
فقال : وماذا يحشرك أنت فيما بيننا ؟ انصرف إنك لا تعرف هذا , إنه مكار خبيث أقرضته منذ سنة سبعة دراهم وهو يفر مني كلما رآني حتى قابلته اليوم بالسوق فأخذتها منه .. ..
يقول : فقلت له : سبعة دراهم وأنت قد أغناك الله , ردها عليه فلما قلت له ذلك أبى وتكبر وطغى , يقول : فصفعته صفعة طنت لها أذناه وانقدحت لها عيناه ثم أدخلت يدي في جيبه وأخرجت الدراهم ووضعتها في يد الفقير , فقلت له : انطلق .. فانطلق فرحا يلتفت يجري , قلت له :
يا هذا إذا تعشت بنياتك هذه الليلة فقل لهن يدعون لمالك بن دينار , يقول فلما أصبح الصباح وبينما أنا في السوق أحسست في قلبي أن الله قد قذف فيه حب الزواج , فأخذت أعرض نفسي على الناس ولكن من يزوجني ؟ فأنا الفظ الغليظ مدمن الخمر لا يرغب بي أحد , فيقول فلما طردني الناس ذهبت إلى سوق الجواري فاشتريت جاريةً مسلمةً مؤمنة ثم أعتقتها وجعلت عتقها مهرها , ثم تزوجتها , فكانت نعم المرأة عارفة لربها مطيعة لزوجها , كنت أرى فيها الخير والبركة من يوم أن حلت بداري , فقد تركت الخمر , وأقبلت على الصلاة والذكر والطاعة وأخذت أستغفر الله ورق قلبي ولان , وأصبحت أحب الخير والدعوة للخير , ورزقني الله منها بنية صغيرة كنت أرى فيها سعادة الدنيا أراها تلعب أمامي في الدار وتتلقاني إذا جئت وتنام بجواري في الليل وتلاعبني وألاعبها , فأقضي أوقاتي معها في الدار ...
وبينما أنا كذلك ذات يوم , وهي تلعب بين يدي إذ خرت في حجري ميتة لا أدري ماذا حدث ؟ فاضت روحها وأنا أنظر إليها فكاد قلبي أن ينخلع من مكانه فقلتُ : ويحي بنيتي قرة عيني ماذا أصابك ؟
فحملتها وقد تدلت رقبتها على يدي , وأخذت أذهب في البيت فاستقبلتني أمها ، ما الذي حدث للبنية ؟ فقلت :
لا أدري تلعب بين يدي فخرت ميتة , فجلست أنا وأمها نبكي ..
وكلما التفت في الدار بعد أن دفنتها وصليت عليها وجدت ذكراها , هذه ألعابها وتلك ملابسها ، إذا جاء الطعام تذكرتها , وإذا جاء المنام تذكرتها حتى أخذ مني الحزن كل مأخذ فأصبحت لا أشتهي الطعام والشراب ..
وإذا جاء الليل وما أدراك ما الليل أظل أراقب نجومه حتى أنام من الإعياء والتعب ..
وذات ليلة ، ولما بلغ مني الحزن كل مبلغ , ودب بي اليأس يرافقه الحزن قلت : لأشربن هذه الليلة حتى أموت , فأحضرت الشراب وجلست أشرب حتى خررت على الأرض صريعا لا أدري كيف ولا أدري متى ..
وبينما أنا في ذنبي ومعصيتي لم أرض بقضاء الله ـ ولكن الله أرحم الراحمين ـ
رأيت في المنام كأن القيامة قد قامت , وكأن الأرض قد تشققت عن العباد كالجراد المنتشر , يشارك في هول يوم القيامة كل شيء ، السماء تنفطر الجبال تدمر كل شيء .. الخلائق تجري , وأنا أجري أحس بلهيب خلف ظهري
فلما التفت رأيت ثعبانا ينفث نارا , يجري خلفي , إلى أين المهرب ؟
إلى من أفر ؟ يقول : وأنا أجري في عرصات يوم القيامة , والثعبان خلفي وألهث من التعب , وجدت جبلا وحيدا يعترض طريقي , وفي الجبل شرفات وفتحات تطل منهن بنيات , فلما رأينني صرخن : يا فاطمة أدركي أباك
يا فاطمة أدركي أباك , يقول : فإذا بنيتي الصغيرة تطل من شرفة في الجبل فتراني فتقول : أبي ثم أشارت إلى الثعبان فوقف , فمدت يدها إلي وأصعدتني عندها , ثم جلست بين يدي وهو تقول :
يا أبتاه ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) يقول : وتكررها واستيقظت من نومي وكأني أسمع صوتها يتردد , فسمعت آذان الفجر "حي على الصلاة ـ حي على الفلاح" يقول : فأفقت واستغفرت وتبت إلى الله , وحمدت الله أن أحياني إلى الدنيا من جديد ثم ذهبت واغتسلت وتوضأت ثم ذهبت إلى المسجد الجامع , أُصلي خلف الإمام الشافعي وإذا به في الصلاة يقرأ قول الله تعالى :
( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) يقول :
فانتفض قلبي وفاضت عيناي , وكأنني أنا الوحيد المعني بها وأنا المخاطب بها وذلك من رحمة الله , فاستحييت من الله حق الحياء ..
فلما انتهت الصلاة واستدار الإمام الشافعي أخذ يفسر لنا قوله تعالى :
( ألم يأن للذين آمنوا ) ويقول : عباد الله إنا الله يستحثنا إلى التوبة ...
فهو يقول : ( ألم يأن ) وهي مشتقة من الآن فكأنه يقول : الآن , الآن توبوا قبل أن تفوت هذه اللحظة فيندم الإنسان , الآن الآن إلى التوبة , إلى ذكر الله إلى الخشوع ، يقول : فتبت إلى الله , واستغفرت لذنبي وتجلت عندي رحمة الله الذي لم يأخذني بمعصيتي فأمهلني حتى تبت وأنبت وذهبت إلى زوجتي وقلت لها : هيا بنا نشد الرحال لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم أطلب فيها العلم , فوفقني الله إلى كثير منه وعوضني الله خيرا من بنيتي
عوضني أبناء المسلمين يشدون إلي الرحال من مشارق الأرض ومغاربها يجلسون بين يدي طول النهار وزلفا من الليل يطلبون العلم , فحمدت الله تبارك وتعالى على نعمته

وآخر دعوانا ان الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة ا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين

منقول

إبتسامة أبي
2009-03-15, 18:54
قصة رائعة جدا
إذا دخلت هذه المرأة قلب الأسد عن طريق معدته فيمكن للبشر أن يدخلو قلوب بعضهم بالكلمةالطيبة النابعة من القلب
شكرا لك ننتضر القصة الجديدة

س..ع..ي..د
2009-03-15, 20:47
شكرا لك على هذه القصة مشششششكور على ذلك

العفو اخي اكرم هذا واجبي فقط في هذا المنتدى العزيز

قصة رائعة و ذات عبرة

شكرا لك

شكرا لمرورك واتمنا ان تكون استفدت منها


شكرا اخي علي هذة القصة الشيقة وفي انتظار المزيد

العفو اخي العمدة واتمنا ان تكون جميع القصص القادمةعند حسن ظنكم

س..ع..ي..د
2009-03-15, 20:51
يقول الله سبحانه وتعالى :

( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )

وهذه القصة من أروع قصص العودة لله

مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم
...........................

وآخر دعوانا ان الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة ا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين

منقول

شكرا كثرا اختي علي اثراء الموضوع بهذه القصة الجميلة والمفيدة


قصة رائعة جدا
إذا دخلت هذه المرأة قلب الأسد عن طريق معدته فيمكن للبشر أن يدخلو قلوب بعضهم بالكلمةالطيبة النابعة من القلب
شكرا لك ننتضر القصة الجديدة

العفوا اختي امينة علي مروركي الرائع واتمنا تعجبكي القصة القادمة

salma02
2009-03-15, 20:55
السلام عليكم
قصة رائعة و مفيدة
و قد صدقت العبرة فيها
فالعبرة فيها هي الصبر الى الوصل الى الهدف

بارك الله فيك اخي
و في انتظار القصة القادمة ان شاء الاله
معليش خويا جيبلنا قصة على الرجل كيفاش يدير باه يوصل لقلب المراة
لانها لازم دائما هي من تساير حتى في القصص

تقبل مروري

س..ع..ي..د
2009-03-15, 21:05
السلام عليكم
قصة رائعة و مفيدة
و قد صدقت العبرة فيها
فالعبرة فيها هي الصبر الى الوصل الى الهدف

بارك الله فيك اخي
و في انتظار القصة القادمة ان شاء الاله
معليش خويا جيبلنا قصة على الرجل كيفاش يدير باه يوصل لقلب المراة
لانها لازم دائما هي من تساير حتى في القصص

تقبل مروري

وعليكم السلام

جزاكي الله خيرا اختي سلمي وراح نحاول باش نصيب القصة لتحبيها.