zaki17
2012-10-10, 23:19
بالترغيب... بالترهيب... بالخطف وبالتنويم أيضًا
قلّت الانشقاقات فلم يدّخر الجيش الحرّ وسعًا لاستقطاب نظاميين
اعتمدت التشكيلات المسلحة التي تنضوي تحت راية الجيش السوري الحر طيلة الأشهر الماضية على الانشقاقات عن الجيش النظامي لرفد صفوفها، بما يتيح للمعارضة المسلحة ان تتحدى نظام الرئيس بشار الأسد. وكان كل يوم يحمل معه عددًا جديدًا من المجندين المنشقين، إذ كان الجنود يفرون أفواجًا، وكان الضباط يتسللون عبر الحدود للانضمام للمعارضة بأعداد متزايدة، ما كان يساهم في رفع معنويات المقاتلين وتعزيز صفوفهم.
لكن قادة عسكريين في تشكيلات المعارضة المسلحة يقولون الآن إن الانشقاقات تباطأت إلى أعداد قليلة، ويئس بعض القادة الميدانيين من تشجيع جنود آخرين على الانشقاق، فيما لجأ البعض الآخر إلى إجراءات أخرى بينها الإكراه والاستدراج وحتى التخدير والخطف، لحمل العسكريين على الانتقال إلى صفوف المعارضة أو على الأقل عدم الانخراط في القتال ضدها، بحسب صحيفة نيويورك تايمز التي نقلت عن قادة ميدانيين أن المعارضة من دون انشقاقات عن الجيش النظامي لا تنمو ولا أمل لها بالانتصار.
وقال القائد الميداني احمد قنطاري، الذي انشق عن الحرس الجمهوري، لصحيفة نيويورك تايمز: "نحن نستخدم وسائل لا يستخدمها إلا الشيطان".
ومع دخول الانتفاضة شهرها التاسع عشر، تحركت قوات النظام بفاعلية لقطع أهم مصدر يرفد قوات المعارضة، وهو انشقاق جنود مدربين ومسلحين ينتقلون إلى صفوف المعارضة. وفي تغيير استراتيجي أخذ النظام يهاجم المدن والأحياء عن بعد مستخدمًا المدفعية والطيران الحربي، مع الاحتفاظ بموارده وإبعاد جنوده عن مقاتلي المعارضة، وعن المواطنين الذين قد يشجعونهم على الانشقاق، بمن فيهم الأصدقاء والجيران.
http://www.nytimes.com/2012/10/04/world/middleeast/syria-rebels-press-harder-to-gain-more-fighters.html?pagewanted=all&_r=0
بالعربية :
http://www.elaph.com/Web/news/2012/10/765883.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+|+%D8%A3 %D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29
قلّت الانشقاقات فلم يدّخر الجيش الحرّ وسعًا لاستقطاب نظاميين
اعتمدت التشكيلات المسلحة التي تنضوي تحت راية الجيش السوري الحر طيلة الأشهر الماضية على الانشقاقات عن الجيش النظامي لرفد صفوفها، بما يتيح للمعارضة المسلحة ان تتحدى نظام الرئيس بشار الأسد. وكان كل يوم يحمل معه عددًا جديدًا من المجندين المنشقين، إذ كان الجنود يفرون أفواجًا، وكان الضباط يتسللون عبر الحدود للانضمام للمعارضة بأعداد متزايدة، ما كان يساهم في رفع معنويات المقاتلين وتعزيز صفوفهم.
لكن قادة عسكريين في تشكيلات المعارضة المسلحة يقولون الآن إن الانشقاقات تباطأت إلى أعداد قليلة، ويئس بعض القادة الميدانيين من تشجيع جنود آخرين على الانشقاق، فيما لجأ البعض الآخر إلى إجراءات أخرى بينها الإكراه والاستدراج وحتى التخدير والخطف، لحمل العسكريين على الانتقال إلى صفوف المعارضة أو على الأقل عدم الانخراط في القتال ضدها، بحسب صحيفة نيويورك تايمز التي نقلت عن قادة ميدانيين أن المعارضة من دون انشقاقات عن الجيش النظامي لا تنمو ولا أمل لها بالانتصار.
وقال القائد الميداني احمد قنطاري، الذي انشق عن الحرس الجمهوري، لصحيفة نيويورك تايمز: "نحن نستخدم وسائل لا يستخدمها إلا الشيطان".
ومع دخول الانتفاضة شهرها التاسع عشر، تحركت قوات النظام بفاعلية لقطع أهم مصدر يرفد قوات المعارضة، وهو انشقاق جنود مدربين ومسلحين ينتقلون إلى صفوف المعارضة. وفي تغيير استراتيجي أخذ النظام يهاجم المدن والأحياء عن بعد مستخدمًا المدفعية والطيران الحربي، مع الاحتفاظ بموارده وإبعاد جنوده عن مقاتلي المعارضة، وعن المواطنين الذين قد يشجعونهم على الانشقاق، بمن فيهم الأصدقاء والجيران.
http://www.nytimes.com/2012/10/04/world/middleeast/syria-rebels-press-harder-to-gain-more-fighters.html?pagewanted=all&_r=0
بالعربية :
http://www.elaph.com/Web/news/2012/10/765883.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+|+%D8%A3 %D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29