المرأة طموح وجموح/نحو رؤية صحيحة لواقع المرأة المطلوب العمل من أجل التغيير

[بنت الرّحّل]

المرأة طموح وجموح


نحو رؤية صحيحة لواقع المرأة المطلوب العمل من أجل التغيير



(أنتِ لستِ امرأة )
تدبّرت هذه الجملة فوجدتها ذات معانٍ كبيرة إن وُضِعت في محلّها الصحيح ، فلطالما استُعملت هذه الكلمة في أوساط المجمتع وغالبا ما تُربط بما لا تستطيع أن تدركه المرأة من أعمال بيتية أو أعمال مثيلاتها من النساء ..والمعيار الذي يُرجع إليه ليقال أن هذه ( امرأة ) والأخرى (ليست امرأة ) هو المعيار الماديّ المحض ؛ ولست أعني بالمادية هنا المال والسيولة وإنّما أعني المظهرية الدنيوية وما تعلّق بها.
والحديث عن المرأة وماهيتها هو قديم جدا وكثرة الحديث عن الشيء توحي بأن هناك مشكلة فيه مع أنه ليس بالإشكال الضخم أوالمتشابك...(!)
خاصة وأن القضية أصبحت وكأنها قضية مأساوية؛ أتصوّر أنّ دمارا شاملا سيحل بالعالم إن لم تعالج مشكلة المرأة فورا...(!) لكن للأسف حتى هذه المشكلة إن اعتبرناها من ضمن مشكلاتنا اليومية لا يُنظر إليها إلا من المنظور المادي ويُترك المنظور الروحي ؛ فـ( المرأة ) تحتل المراتب الأولى في وقتنا الراهن من حيث الاهتمام ؛ فالجمعيات تنادي يحقوقها ، الأدباء يكتبون عنها ، والشعراء يتغزلون بها، والسياسيون يجعلوننها من ضمن مشاريعهم النهضوية في البلد ..و ..و ....إلخ
بهذه المناسبة تحضرني كلمة للأديب البشير الإبراهيمي حين قال - فيما معناه - أن كل شيء عندنا مشكلة ولا غرابة في أن تصبح المرأة عندنا مشكلة لأنها وبكل بساطة ليست في مكانها الصحيح وإلا لو نظرنا إلى الغرب فهي لا تمثل مشكلة عندهم لأنهم وضعوها في المكان الذي يريدون أن يضعوها فيه...(!)
لله درّه من أديب هو أب للوطن صدق في كلمته وأجاد الوصف والتحليل والنصيحة في آن واحد .
وهذه المشكلة أخذت صورة جديدة في زمن هو مختلف عن زمن هذا الأديب فالاهتمام بالمرأة لبس لباسا مستوردا من عند الغرب يدّعون فيه تقدّما وتنوّرا وتطوّرا.. وأتساءل هل يشبع العقول أم ينمّيها أم يزيد في التطور أو ينقص منه احتلال صور المرأة -أقصد جسد المرأة- إعلانات الشوارع والمحلات والدكاكين والإشهارات...(؟!) هذه صورة من الصور على سبيل المثال فقط تدل على أن مشكلتنا كبيرة جدا في فهم حقيقة المرأة في مجتمعنا ، الحقيقة التي وللأسف حتى المرأة نفسها لم تعد تدركها وإن هي أدركتها ما استطاعت أن تعتقدها وتتبنّاها...(!)



الحقيقة الغائبة أو المغيّبة


ألا فلتدرك كل امرأة أنها ليست امرأة ونقطة ؛ ومن توقّفت عند هذه الكلمة وبنت عليها حياتها ، ومستقبلها ، وعاشتها في حاضرها فهي بهذا حادت عن روح الكلمة وانشغلت بالظاهر كما انشغل الغرب ومقلدوهم والمنبهرين بهم عن روح الحياة كلها .
المرأة المسلمة لا تتوقف حتى عند صفة (مسلمة) فحسب بل تتعداها إلى صفتين أساسيتين إن لم تكونا فيها لم تكن امرأة وإن عدّت نفسها كذلك وعدّها الغير كذلك:
فالمرأة المسلمة (شريفة) و(حـرّة) ؛ والشّرف ليس بالمعنى الضيّق الذي حصره الناس فيه كما حصروا معنى اللباس التي ترتديه المرأة فجعلوه ضيّقا - هم منبهرون بكل شيء ضيق في اللباس وفي الأفكار أيضا -وإنّما هو ما كان ضدّ السّفالة والوضاعة والخساسة والنّذالة ؛ فإن المرأة في الإسلام مشرّفة والشّرف هو العلوّ فلننظر في واقعنا الذي نعيشها هل المرأة عالية أم لا...(؟!)


واقع مؤلم

للأسف لقد نزلت المرأة العربية المسلمة من العلو إلى درجة أن سمحت لنفسها بالعري والسفور والترجّل وزادت على هذا اتخاذ صديق من الرجال تحادثه كما تحادث صديقاتها من النساء وتشكو له ويشكو لها...
ولو تفكّرت المرأة في هذه الوضعيّة لوجدت أن من ملكت عشيقا لم تمش إلا على طريق الصداقة فهو صديقها قبل أن يكون عشيقها ، وهذه هي أول الطريق فراجعي خطواتك أيتها المرأة اعلمي أنك إن وضعت رجلك في هذا الطريق افتقدت نسبة من شرفك وحريّتك.
و(الحرّيّة) لا تعني فعل ما نشاء وما نريد دون قيد أو مراقبة من أحد وإنما المرأة الحرة من خالفت المتفلّتات ، وترفّعت عن مشابهة السّاقطات في عملهنّ : جزئه وكلّه لأنّ المتخذّة للصّديق وإن لم تشاركهنّ في كل عملهنّ فقد شاركتهن في نصفه (1)

فالمرأة الفاضلة الشريفة الحرة ليس لها إلا رجل واحد وهو مَحْرمُها ، والرّجال جميعا مصائبها فإن هي خالطت الرجال فالطبيعي أنها تخالط الشهوات فيجب أن تحذر وتبالغ في الحذر (2)


الحقيقة مسؤولية الرجال والنساء
والخطر على الرجال والنساء معا

علينا أن ندرك جميعا رجالا ونساء أنّ المرأة التي لا تملك من هذه الصفات إلا اسمها وخالفتها في أفعالها ما هي إلا خرافة ( وبكونها خرافة عادت لا حقيقة لها ) (3)
لأنها سقطت من المرتبة العالية التي اختُيرت لها وسقوط المرأة المسلمة لهوله وشدّته ثلاث مصائب في مصيبة واحدة :

سقوطها هي ، وسقوط من أوجدوها ، وسقوط من تُوجدهم

وأيّ سقوط أكبر من هذا السّقوط ...(؟!) وإنه لمن المؤسف أن تمتلك المرأة قلبا لا يحس ولا يشعر فتتلفظ بلسانها بما تفعله وتتفاخر بأنها تملك صديقا أو حبيبا أو عشيقا ...أين عقلها ؟ أين شرفها ؟ أين حياؤها ؟إنها المجاهرة بما هو سيّء في أحكام الإسلام وقانون العروبة الحقة مع غياب الغيرة الرجولية لنجد أنفسنا أمام حقيقة لست أدري هل هي التي أوجدت الأولى أم هي نتيجة عنها: أن الرجل العربي لم يعد هو الآخر رجلا عربيا...(؟!)


رسالة خاصة إلى المرأة

أيتها المرأة أدركي نفسك ولا تضعي حاجزا يمنعك من اكتمال المعنى الحقيقي للمرأة في الإسلام و في العروبة ؛ فإن كونك وُلدت في الإسلام وانتميت له يلزمك أن تكوني مختلفة عن طبيعة الأنثى في سائرالبشر الذين لا يعرفون الإسلام. وهذا الفرق واضح بيّن لا ينكره إلا من جهل حقيقة الإسلام أو تعمّد إنكارها ليعيش حظا من أهواء النّفس ولذّاتها

المرأة

(طموح وجموح : طموح إلى منازل العـز وجموح عن مواطن الـذل) (4)


ولا عزّ إلا في تقوى الله ولا ذلّ إلا بعصيانه ، فانظري طموحاتك أين هي ؟وكيف هي ؟
واحذري أن يقول لك الدهر يوما : عفوًا .. أنتِ لستِ امرأة ...


مع تحيّة بنت الرّحّل






---------------
(1) (2) (3) من كلام مصطفى صادق الرافعي
(4) الكلمة من كلام محمد البشير الإبراهيمي

[°° أَبُو َطاجٍينْ °°]

يسلم كلامك وعقلك يا دكتورة

أكرر كلماتك لما لها من وقع الدواء على الداء
{ لا زلنا نسير على نفس خطى الغرب ...شبراُ شبرا ... ذراعاً ذراعا ... ودخلنا جحر الضب }
التقليد الاعمى لما هو غربى بلا وعى ولا عقل ولا حتى ذرة من الايمان
وخلق الاسلام.
لو نظرنا إلى السابقين الاوائل فى صدر الاسلام لوجدناهم اكثر منا عقل وادراك لما يناسبهم من حضارات سابقة لهم ومعاصره فاخذوا ما يتوافق مع عقدتهم وطباعهم فسادوا الأمم فى وقتهم
اما نحن صرنا نقلد كالببغاوات بلا عقل مجرد التقليد فصرنا فى مأخرة الامم متخلفين
وعاله على الحضارة ,,
بدل ما نقوم الانسانية فى رقى أخلاقها نحو التقدم وسموُ الاخلاق صرنا أضحوكة الامم ,
لا تنقصنا القدوة
فلنا فى رسولنا القدوة الحسنة واصحابه والخلفاء الراشدين :
لقوله صل الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق ,فاين نحن من الاخلاق

[آلاء الرحـــــــمن]

سقوطها هي ، وسقوط من أوجدوها ، وسقوط من تُوجدهم

حقا هذا ماجنيناه مت اتباعنا الارعن للغرب و ابتعادنا عن اصول ديننا الحنيف

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ):"المرأة عورة فاذا خرجت


استشرفها الشيطان"

باركك المولى على هاته الكلمات النيرة وفقك الله اختي

[ترب الندى]

تحياتي .......

[الواثق]

كلمات رائعة بارك الله فيكم

[imi02i]

لَوْ كـُنْتِ أمـَامـِي لَكُنتُ قَبَّلتُكِ عَلَى الْجَبِينَ
إحتِرَامـًا وَتَقْدِيرًا وَتَوقِيرًا لِقَلَمِكِ الرآقـي
{تبردي القلب}
بَارَكَ اللهُ فِيكـ

[faty05]

مكانة المرأة بأخلاقها و حيائها و أعمالها الراقية التي تبني المجتمع

[بنت الرّحّل]

يسلم كلامك وعقلك يا دكتورة

أكرر كلماتك لما لها من وقع الدواء على الداء
{ لا زلنا نسير على نفس خطى الغرب ...شبراُ شبرا ... ذراعاً ذراعا ... ودخلنا جحر الضب }
التقليد الاعمى لما هو غربى بلا وعى ولا عقل ولا حتى ذرة من الايمان
وخلق الاسلام.
لو نظرنا إلى السابقين الاوائل فى صدر الاسلام لوجدناهم اكثر منا عقل وادراك لما يناسبهم من حضارات سابقة لهم ومعاصره فاخذوا ما يتوافق مع عقدتهم وطباعهم فسادوا الأمم فى وقتهم
اما نحن صرنا نقلد كالببغاوات بلا عقل مجرد التقليد فصرنا فى مأخرة الامم متخلفين
وعاله على الحضارة ,,

بدل ما نقوم الانسانية فى رقى أخلاقها نحو التقدم وسموُ الاخلاق صرنا أضحوكة الامم ,

لا تنقصنا القدوة
فلنا فى رسولنا القدوة الحسنة واصحابه والخلفاء الراشدين :
لقوله صل الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق ,فاين نحن من الاخلاق

نعم والله .. لا تنقصنا القدوة لكن ينقصنا أن نقتدي بها وأن نسير على نهجها تعليما وتعلّما
مفاهيم المجمتع فسدت لما فسدت فطرنا فلابد إذًا من العودة إلى الفطرة السليمة التي هي الإسلام الصحيح قولا وعملا وسلوكا ومظهرا

لا مناص وإلا سنبقى تحت الأرجل ولا مغيث لنا

شكرا جزيلا لك أيها الأخ الفاضل بوركت على المداخلة وعلى حسن الظن

جزيت خيرا

[الجليس الصلح]

المرأة العربية اختلطت عليها المفاهيم لقد فقدت مكانتها الأصيلة في المجتمع ضاعت بين الطموح المشروع والجموح الممنوع

[بنت الرّحّل]

سقوطها هي ، وسقوط من أوجدوها ، وسقوط من تُوجدهم

حقا هذا ماجنيناه مت اتباعنا الارعن للغرب و ابتعادنا عن اصول ديننا الحنيف

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ):"المرأة عورة فاذا خرجت


استشرفها الشيطان"

باركك المولى على هاته الكلمات النيرة وفقك الله اختي





وفيك بارك الله أختي الفاضلة
ما ذكرته عن المراة في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم يدل دلالة قاطعة على رقي الإسلام وأن أحكامه جاءت جامعة وشاملة
وهو وصف لحال كل امراة مهما كانت كبيرة أو صغيرة جميلة أو غير حميلة
ولا شيء يحكمها سوى الإيمان

لكن وللأسف صارت المرأة هي من تبخس بنفسها يوم اختارت السقوط والبقاء ساقطة إلى الأبد
والأعجب أن تريد ذلك لنفسها ولغيرها

بوركت أختي جزيت خيرا على تعليقك وإضافتك
شكرا جزيلا لك

[بنت الرّحّل]

تحياتي .......
أهلا بك ترب الندى
تحية واحدة تكفيني ...شكرا جزيلا لك على تندية الصفحة بنداك

[aminenet27]

شكرا لموضوعك القيم والمميز

[بنت الرّحّل]

لَوْ كـُنْتِ أمـَامـِي لَكُنتُ قَبَّلتُكِ عَلَى الْجَبِينَ
إحتِرَامـًا وَتَقْدِيرًا وَتَوقِيرًا لِقَلَمِكِ الرآقـي
{تبردي القلب}
بَارَكَ اللهُ فِيكـ

أنت طيبة جدا ومتواضعة
رفع الله قدرك أخية
أخجلتني
...

[بنت الرّحّل]

كلمات رائعة بارك الله فيكم
و فيكم بارك الله
شكرا جزيلا

[بنت الرّحّل]

مكانة المرأة بأخلاقها و حيائها و أعمالها الراقية التي تبني المجتمع
ويمكن أن نقول بل نؤكد أن أخلاق المرأة وحدها كافية لبناء مجتمعات لا مجتمعا واحدا

حتى ولو كانت غير متعلمة وغير عاملة

أليس كذلك أختي

شكرا جزيلا لك

[7anine 87]

بصراحة من قلمك من الاقلام التى تجبرنى على التوقف عندها كلامك رائع وفهمك صحيح ولكنه يحتاج فقط لاذن واعية وارادة صاقة على تغير ماكان تقبلي مرورى وتحياتى اختى الفاضلة

[بنت الرّحّل]

المرأة العربية اختلطت عليها المفاهيم لقد فقدت مكانتها الأصيلة في المجتمع ضاعت بين الطموح المشروع والجموح الممنوع
نعم ..ضاعت صدقت والله
ولعلك تقصد بين الطموح غير المشروع أليس كذلك
شكرا جزيلا

ويبقى دائما المطلوب العمل من أجل التغيير

[بنت الرّحّل]

شكرا لموضوعك القيم والمميز

العفو أخي الفاضل شكرا جزيلا على طيب كلامك

[بنت الرّحّل]

بصراحة من قلمك من الاقلام التى تجبرنى على التوقف عندها كلامك رائع وفهمك صحيح ولكنه يحتاج فقط لاذن واعية وارادة صاقة على تغير ماكان تقبلي مرورى وتحياتى اختى الفاضلة
أختي الفاضلة بوركت على كلامك الطيب
وتواضعك ... شكرا جزيلا لك
نعم نحتاج إلى إرادة صادقة للتغيير .. هذا ما نحتاجه لأننا سئمنا الكلام الكثيربلا فائدة
وأرجوك لا تعودي لكلمة (تقبلي مروري ) فأنا لا أحبها تشعرني كأنك تردين على استحياء وردك قيمة لي والله
بوركت يا طيبة

[تالا تسنيم]

بارك الله فيكي أختي................. تعيشي

[sengra]

السلام عليكم
موضوع جميل
لكن يبقى السؤال المطروح أين هي المرأة مثل أخوها الرجل اليوم من هذه التحديات ؟
شكرااااااااااا

[الكـ الطيبة ـلمة]

من طباعي أني لما نشوف موضوع عنوانو طويل ما ندحلوش - لاأدري ما التفسير النفسي لهذا -

لكن لما لمحت بنت الرحل دخلت ...موضوعك هذا قراته في مدونتك

أزورها احيانا و جل مواضيعك هناك قراتها .... أفكار قوية لو تجد أرضا خصبة لتحول واقعنا الى حال أفضل

شكرا ...شكرا .... ربي يحفظك

[إكرام ملاك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميل ما قرات لك بنت الرحل

وما يسعني سوى ان اضيف هدا الدعاء

اللهم رد نساء المسلمن الى الاسلام ردا جميلا

انك ولي دلك والقادر عليه

والصلاة والسلام على سيدنا محمد

لك تحية من القلب

[Dj BoBo]

http://i452.photobucket.com/albums/qq243/sayedmido6/e586df7d.gif

[أبوطه الجزائري]

جزاك الله خيرا .......

http://sfiles.d1g.com/photos/89/77/2347789_max.jpg

[أبوطه الجزائري]

اللهم صل و سلم على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه
http://42.img.v4.skyrock.net/427/salaf/pics/2981123691_1_5_On7mTK02.jpg

[أبوطه الجزائري]

لقد كنّا وكانتِ العِفَّةُ في سِقَاءٍ من الحِجابِ مَوكُوءٍ فما زالوا به

يَثقُبُون في جوانبه كُلَّ يومٍ ثقباً، والعِفَّة تتسلَّلُ منه قَطْرَةً قطرة

حتى تَقَبَّضَ وتَكَرَّش، ثم لم يكفهم ذلك منه حتى جاءوا يريدون

أن يحلوا وِكَاءَه حتى لا تبقى فيه قطرةٌ واحدةٌ

ـــــــ

المنفلوطي

[بنت الرّحّل]

بارك الله فيكي أختي................. تعيشي


وفيك بارك الرّحمن وضاعف الأجر والثواب
يعيشّك ف الهنا حبيبة

[بنت الرّحّل]

السلام عليكم

أنا من متتبعي ردودك في الحقيقة اسلوبك جميل و لكن مؤخرا شيئا ما يؤرقني بعدما قرات كل مواضيعك و مشاركاتك تبادر لي و كان

بنت الرحل=ميراث الانبياء= imène ait = chira-dz

!!!!!!!!!!!!!!!!

و لكن هناك دخول مزدوج لم اعد افهم شيء ارجو ان اكون مخطئ هل انتم شقيقات اسلوبكم واحد
اتمنى ان اكون مخطئ و ان كنتم شخصا واحد فلما كل هذه المراوغة ارجو ان تصححي لي
بوركت على الموضوع




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والله يا أخي الكريم سبق وأن تكلمت عن هذه المسألة ..بنت الرّحّل هي بنت الرّحّل هنا .. والله لا أملك إلا هذه العضوية ولا أكتب إلا بها
ولأكون أكثر صدقا عندي شقيقتي كانت مسجلة هنا وهي التي كانت تحثني على التسجيل فيما قبل ولم أدخل لكنها توقفت منذ سنة وأكثر ولا تدخل الموقع أبدا
ولو كنت أريد اللعب لأخذت عضويتها فهي لها شعبية ولها أعضاء يحبونها هنا
وفي موضوع آخر بينت كل معرفاتي الأخرى حتى في مواقع أخرى
وأحسب أن الإدارة تعرف هذا بسهولة عن طريق رقم الجهاز أو المنطقة

فليسعفني مشرف من المشرفين أو الإدارة بشهادة من عندها !!!!

والله لا أكتب إلا بهذا المعرف بل حتى في المواقع الأخرى عندي معرفات لكني لا أكتب بها كثيرا وأحيانا أضع في الملف الشخصي اسمي المستعار في المواقع الأخرى

وأنا لا أرى أي تشابه في الأسلوب بيننا بالعكس ثمة اختلافات واسعة في أساليبنا .. لا أعرف أين التشابه؟

[بنت الرّحّل]

الله المستعان !
بل مواضيع شقيقتي أولى بالرفع من غيرها وقد أصبحت نسيا منسيا لكني لم أدخلها
خوفا من أن تكون نيتي فاسدة في ذلك تعصبا لها وانحيازا لها فقط
ولو قرأت لها لوجدت تشابها كبيرا بيننا
لأنها كانت تسألني أحيانا في بعض الاشياء قبل أن تكتب أو ترد

ولما دخلت أحد المواضيع وقد تكلم عن مشاركة من مشاركة شقيقتي لم أشكرها ولم أمدحها
خفت والله أكون منحازة لها
وشكرت صاحب الموضوع فقط

وهذا الرابط تحدثت بطلاقة عن مسألة تغيير المعرفات : هنا (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=11907456&postcount=64)

[بنت الرّحّل]

السلام عليكم
موضوع جميل
لكن يبقى السؤال المطروح أين هي المرأة مثل أخوها الرجل اليوم من هذه التحديات ؟
شكرااااااااااا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أين هي ؟ أتصور أنها تبحث عن إيجاد نفسها في المكان غير الملائم وبالطريقة التي لا تجوز لها
هذا هو الجواب

عفوا ..بوركتم على المرور وعلى التعليق
جزاكم الله خيرا !

[بنت الرّحّل]

من طباعي أني لما نشوف موضوع عنوانو طويل ما ندحلوش - لاأدري ما التفسير النفسي لهذا -

لكن لما لمحت بنت الرحل دخلت ...موضوعك هذا قراته في مدونتك

أزورها احيانا و جل مواضيعك هناك قراتها .... أفكار قوية لو تجد أرضا خصبة لتحول واقعنا الى حال أفضل

شكرا ...شكرا .... ربي يحفظك
تعرفين أسلوبك يذكرني بالأخت نائلة حفظها الله في منتديات الطلبة الجزائريين !
أما العناوين الطويلة فسأشرح لك لماذا أستعملها : لأني أحب أن أقول كلاما كثيرا دفعة واحدة:o
شكرا جزيلا لك أختي أنت بمشاركتك أصبحت اسما على ما يسمى
وذكرتني بمدونتي البائسة لقد نسيتها تماما حتى أنها غير منسقة
واللهِ بارك الله فيك لعلي أعود إليها
وأنت حفظك الرّحمن أختي

جزيت خيرا

حينما أكون في قمة التفاؤل أومن أن كثيرا من الأشياء ربما بدأت من فكرة فقط ..فكرة تحولت إلى إنجاز وإلى حقيقة

بل حتى السلوكيات الخاطئة والعادات السيئة في مجتمعنا هي ناتجة عن فكرة ثم انتشرت وأصبح الناس أسارى لها

لو كانت لنا همة عالية وعزيمة أكبر وشد عضد وإخلاص تام لله لانتشرت الأفكار الطيبة وأصبحت واقعا نعيشه

[بنت الرّحّل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميل ما قرات لك بنت الرحل

وما يسعني سوى ان اضيف هدا الدعاء

اللهم رد نساء المسلمن الى الاسلام ردا جميلا

انك ولي دلك والقادر عليه

والصلاة والسلام على سيدنا محمد

لك تحية من القلب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت أختي جزيت خيرا

وتقبّل الله دعاءك وأصلح أحوالنا
وصلى الله على النبي وعلى آله وصحبه أجمعين


ولك تحية من قلبي أنا أيضا ..لا حُرمت طٍيب ردك وطيب قلبك

[بنت الرّحّل]

http://i452.photobucket.com/albums/qq243/sayedmido6/e586df7d.gif

وفيكم بارك الرّحمن وضاعف لكم الأجر والثواب

[بنت الرّحّل]

جزاك الله خيرا .......

http://sfiles.d1g.com/photos/89/77/2347789_max.jpg
وإياكم جزى الله خيرا
أسأل الله أن يعزنا بالإسلام ...
بوركتم على الإضافات الطيبة

[بني بلعيد]

المشاركة الأصلية: بنت الرحل

السلام عليكم وطاب مساؤكم
أختاه الكريمة
ربما يخونني القلم في التعبير بعدما قرأت موضوعك حول المرأة من ألفه إلى يائه ، وصدقني أختاه أنني توقفت في كثير من فقراته التي كانت تتكلم عن المرأة بصدق وبحرقة ، وهذا بالطبع لأنك إمرأة ، والمرأة أكثر صدقا عندما تتكلم عن نفسها.
أعود إلى الموضوع الذي يتكلم عن المرأة كإنسان وككيان أنثوي يشترك مع الرجل في 90بالمئة من العناصر الفيزيولوجية والفكرية والعاطفية و..............حتى الجسمية ، لكن بالرغم من ذلك يبدو لي أن المرأة مظلومة من الجميع لأنها وقعت في فخ التحرر، وأي تحرر إلا في القشور وفي مظاهر الحضارة الغربية، والمرأة العربية أصبحت أسيرة الموضة الغربية ، وانبهارها بكل ما هو مستورد جعلها ضحية ، والضحية لايسأل عما يفعل.
أختاه : عندما نتكلم عن المرأة في مجتمعنا فإننا في الحقيقة نفتح جرحا لكنه يبقى متعفنا ولانستطيع أن نداويه ، لأننا جميعا شركاء في المشكلة ، وأعني السمو بهذه المرأة التي قد تكون أختنا أو بنتنا، أو زوجتنا ، ومع ذلك نتهرب من المسؤولية بل نرميها على المجتمع .
ما يحز في نفسي أن المرأة تعيش بيننا لكننا لانستطيع تغيير حالها ، فتبقى هــــــــــــــــــــــــي تعيش المأساة ، وأية مأساة ، لأنها ابتعدت عن الإسلام في كل شئ ، بل تمادت في التمرد على كل العادات والتقليد ، وانسلخت على واقعها لترتمي في واقع الحضارة الزائفة.
حتى لاأطيل أقول لك مرة أخرى كثر الله من أمثالك وجعلك رائدة للمرأة دليلا لها في معترك الحياة.
للموضوع تدخل آخر إن كان لنا بقية في الحياة،
.............والسلام

[بنت الرّحّل]

المشاركة الأصلية: بنت الرحل

السلام عليكم وطاب مساؤكم
أختاه الكريمة
ربما يخونني القلم في التعبير بعدما قرأت موضوعك حول المرأة من ألفه إلى يائه ، وصدقني أختاه أنني توقفت في كثير من فقراته التي كانت تتكلم عن المرأة بصدق وبحرقة ، وهذا بالطبع لأنك إمرأة ، والمرأة أكثر صدقا عندما تتكلم عن نفسها.
أعود إلى الموضوع الذي يتكلم عن المرأة كإنسان وككيان أنثوي يشترك مع الرجل في 90بالمئة من العناصر الفيزيولوجية والفكرية والعاطفية و..............حتى الجسمية ، لكن بالرغم من ذلك يبدو لي أن المرأة مظلومة من الجميع لأنها وقعت في فخ التحرر، وأي تحرر إلا في القشور وفي مظاهر الحضارة الغربية، والمرأة العربية أصبحت أسيرة الموضة الغربية ، وانبهارها بكل ما هو مستورد جعلها ضحية ، والضحية لايسأل عما يفعل.
أختاه : عندما نتكلم عن المرأة في مجتمعنا فإننا في الحقيقة نفتح جرحا لكنه يبقى متعفنا ولانستطيع أن نداويه ، لأننا جميعا شركاء في المشكلة ، وأعني السمو بهذه المرأة التي قد تكون أختنا أو بنتنا، أو زوجتنا ، ومع ذلك نتهرب من المسؤولية بل نرميها على المجتمع .
ما يحز في نفسي أن المرأة تعيش بيننا لكننا لانستطيع تغيير حالها ، فتبقى هــــــــــــــــــــــــي تعيش المأساة ، وأية مأساة ، لأنها ابتعدت عن الإسلام في كل شئ ، بل تمادت في التمرد على كل العادات والتقليد ، وانسلخت على واقعها لترتمي في واقع الحضارة الزائفة.
حتى لاأطيل أقول لك مرة أخرى كثر الله من أمثالك وجعلك رائدة للمرأة دليلا لها في معترك الحياة.
للموضوع تدخل آخر إن كان لنا بقية في الحياة،
.............والسلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس دائما تعتبر المرأة حين تعبر عن حالة خاصة مرتبطة بها صادقة فبعض الناس يحللون الصدق كما يشاؤون
فإن كان المتحدث رجلا يدعو إلى حجابها أو مكوثها في البيت مشكوك في صدقه ونيته
وإن كان المتحدث مرأة بنفس هذه النظرة فهي الأخرى مشكوك فيها
غير أن الصدق الحقيقي يكون ظاهرا في كل ما كان خادما للشرع والفضيلة ..

ولكن !

لست معكم بأن ( المرأة ) ضحية دائما
بل هي ضحية ومجرمة في آن واحد للأسف

فكونها وقعت في براثن دعاوى التحرر يجعلها ضحية فإن غياب التربية الإسلامية عند ذويها سيجعلهم هم ضحايا أيضا لأنهم وقعوا في براثن الإعلام وغيره

والضحية لا تنجب سوى الضحايا .... فمن المسؤول إذًا...؟
مع أن الجميع وإن كان ضحية شيء ما قلما أن يكون استمراره في الخطأ عن استدراج وحده بل يجتمع في الغالب مع الهوى والغفلة وحب الدنيا !

لذلك ارتأيت أن يكون الخطاب موجها إليها (هي) باعتبارها مسؤولا عن حياتها وعن قيمتها وعن شرفها أليست تدعي الحرية ! أليست تدعي أنها كائن غير ناقص! أليست تدعي أن لها عقلا واعيا
أليست ....أليست ... فما بالها تسقط كل يوم ولا ترتفع !

لم يعد الخطاب المداهن يناسب المرأة في الوقت الراهن والتي يصورها المرأة المظلومة والمجني عليها
لقد حولتها المدنية المعاصرة إلى وحش يدمر القيم والأعراف والتقاليد بعد أن كانت هي الرائدة في صناعة هذه الأشياء

لا مناص من تحمليها بعض مسؤولية ما يحدث لها وما تحدثه وما يحدث في المجتمع
لا مناص من هذا أبدا
أشكركم كثيرا على المداخلة
ولكم أن تعقّبوا على ما شئتم
فالتعقيب لا شك أنه لا يخلو من فائدة
بوركتم

[أحدهم]

السلام عليكم

المشكلة بل المعضلة برمتها لدى المرأة ـ ولدى الرجل أيضا ـ
في المجتمعات الشرقية بالمعنى الحضاري للشرق
هو في ذاك الخط الرفيع الفاصل بين الطموح والجموح
يبدو أنه إنقطع
فلم تعد المرأة ـ ولا الرجل ـ تتبين الخيط الأبيض من الأسود
رغم أن الضوابط الشرعية وحتى الإنسانية
موجودة لتقنن بل لتحافظ على مثل ذلك الخط
الذي تآكل ليس بفعل الزمن كما يحلو لنا دوما القول بل
لتأثره بعوامل خارجية ليست دوما بريئة ولا عفوية

شكرا لك

[jackin]

المرأة هي
الأم و الأخت و الزوجة و البنت

أرفع إليك
ولكل زوجة تحب دفء الحنان في الحياة الزوجية السعيد
وإلى جميع النساء اللاتي دخلن عش الزوجية
أو ما زلن ينتظرن الاقتران بفتى الأحلام،
إلى الأنيسة والجليسة،

أرفع إليكن عبر هذه الكلمات
كلمات الوفاء والعطف والمحبة والاحترام

يا من أكرمها الله
فجعل تكريمه لها بتسمية سورة من سور كتابه الكريم
باسم واحدة من نساء العالمين

إلى أول من أسلمت وآمنت بربها
ووقفت في تبليغ رسالته إلى جميع الناس

وأيضاً هي آخر من ودعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم
في آخر ثواني حياته هم
زوجاته وبنته فاطمة رضي الله عنهم أجمعين.

يا من رفع الإسلام قدرها
وأبى أن ينظر إليها أو أن يراها أو يخدشها الأنذال والوحوش الضاريات
والذئاب الماكرات
والكلاب اللاهثات

لكِ أنتِ أيتها العفيفة الكريمة التي تخافين على عفتك من الخدش

يا مدرسة تخرج منها أسود الإسلام وحماة عرينه وشع نوره

أقدم كلماتي هذه إليك أنت أيتها المرأة المسلمة
– الفتاة القانتة.
العائدات إلى نور اليقين وهدى الرحمن

أقدم كلماتي لكل امرأة تحتمي بالإسلام.

احذري من الذين يريدون أن يخرجوك من بيتك
ومن مجتمعك الإسلامي
بدعوة الحضارة وبدعوة الحرية
احذريهم.
إنهم يريدون أن تكوني فريسة سهلة
يلتهمها من أراد ويتركها من أراد.
يريدونك سلعة
وأنت كل رونق الحياة ونسيجها
الذي لا ينسج إلا بها
أنت الراعية في بيتها
وأنت المالكة لأمور دنياها ودينها..

اعلمي رحمك الله
أنك في بيتك كالجوهرة الثمينة
التي لا يستطيع أحد أن يلمسها إلا بثمن باهض جداً
من خلال الزواج والعفة
وإن اقتناها زوجها جعلها في مكان آمن
لا يستطيع أحد أن ينظر إليها
أو أن يخرجها منه لتقتلها أنظار الناظرين.

أنت الجوهرة المصونة
وأنت أغلى جوهرة في هذه الحياة
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إن الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة)

اعلمي أن تمسكك بالإسلام وتعاليمه وقيمه
إنما هو العز والحضارة
التي يطلبونها ويريدون أن يصنعوها في مجتمعاتهم
ولكن الشيطان يزين لهم ما هم فيه
ويأبوا أن تكوني جوهرة.

يا من هي للرجل كل شيء

يا من هي أغلى من كنوز الدنيا

وهي التي سوف تصبح يوماً بجنات ربها سيدة الحور الحسان وأجملهن..

اللهم يا ذا الجلال والإكرام،
يا حي يا قيوم،
إنا نسألك أن تردّنا إلى دينك ردًا جميلاً
اللهم حصن شباب المسلمين,
اللهم حصن شباب المسلمين،
اللهم يسر لهم الزواج وأعنهم على مؤنته،
واحفظهم من كل فتنة,
وثبتهم على دينك.

اللهم اغفر لوالدينا,
وارحمهم, وأصلحهم, واجعل الجنة متقلبهم ومثواهم.

اللهم من أراد بالإسلام والمسلمين خيرًا فوفقه في نفسه,
وأيده بتأييدك ونصرك,
وافتح له أبواب خيراتك وبركاتك,
و من أراد بالإسلام والمسلمين سوءًا وشرًا فرد كيده في نحره,
واجعل تدميره في تدبيره وتخطيطه يا قوي يا عزيز،
اللهم من أراد تشويه صورة الإسلام والمسلمين
فاجعل تشويهه على نفسه,
وافضحه في جوف بيته يا رب العالمين.

بارك الله في صاحبة الموضوع
المميز و الهادف
جزاك الله عنا خيرا
الله نسأل أن يرزقنا و إياك و كل المسلمين الفردوس الأعلى

http://www6.0zz0.com/2012/09/07/20/763839538.gif

[بني بلعيد]

[QUOTE=بنت الرّحّل;12112611][right]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس دائما تعتبر المرأة حين تعبر عن حالة خاصة مرتبطة بها صادقة فبعض الناس يحللون الصدق كما يشاؤون
فإن كان المتحدث رجلا يدعو إلى حجابها أو مكوثها في البيت مشكوك في صدقه ونيته
وإن كان المتحدث مرأة بنفس هذه النظرة فهي الأخرى مشكوك فيها
غير أن الصدق الحقيقي يكون ظاهرا في كل ما كان خادما للشرع والفضيلة .لكن !

لست معكم بأن ( المرأة ) ضحية دائما
بل هي ضحية ومجرمة في آن واحد للأسف
فكونها وقعت في براثن دعاوى التحرر يجعلها ضحية فإن غياب التربية الإسلامية عند ذويها سيجعلهم هم ضحايا أيضا لأنهم وقعوا في براثن الإعلام وغيره
والضحية لا تنجب سوى الضحايا .... فمن المسؤول إذًا...؟
مع أن الجميع وإن كان ضحية شيء ما قلما أن يكون استمراره في الخطأ عن استدراج وحده بل يجتمع في الغالب مع الهوى والغفلة وحب الدنيا !
لذلك ارتأيت أن يكون الخطاب موجها إليها (هي) باعتبارها مسؤولا عن حياتها وعن قيمتها وعن شرفها أليست تدعي الحرية ! أليست تدعي أنها كائن غير ناقص! أليست تدعي أن لها عقلا واعيا
أليست ....أليست ... فما بالها تسقط كل يوم ولا ترتفع !
لم يعد الخطاب المداهن يناسب المرأة في الوقت الراهن والتي يصورها المرأة المظلومة والمجني عليها
لقد حولتها المدنية المعاصرة إلى وحش يدمر القيم والأعراف والتقاليد بعد أن كانت هي الرائدة في صناعة هذه الأشياء
لا مناص من تحمليها بعض مسؤولية ما يحدث لها وما تحدثه وما يحدث في المجتمع
لا مناص من هذا أبدا
أشكركم كثيرا على المداخلة
ولكم أن تعقّبوا على ما شئتم
فالتعقيب لا شك أنه لا يخلو من فائدة
بوركتم
[
[FONT="Fixedsys"][SIZE="5"]سلام الله عليكم
في البداية أشكرك على العبارات الجميلة ، وعلى ثقافتك الإسلامية الواسعة المدركة لشرع الله في الحياة.
أنا أقدر فيك رأيك الجرئ لكن ليس بدرجة تجريم المرأة ، فالشاعر يقول : خدعوها بقولهم حسناء و........................الباقي تعريفينه جيدا
بدون إطالة ، ألف شكر ، والحمد لله أن هناك نساء عفيفات مثقفات نحتسبهم عند الله أميرات في الجنة وهم ليسوا بعيدين عنك ، بل هم أقرب إليك من حبل الوريد
......................والسلام

[نور الإيمان700]

و(الحرّيّة) لا تعني فعل ما نشاء وما نريد دون قيد أو مراقبة من أحد وإنما المرأة الحرة من خالفت المتفلّتات ، وترفّعت عن مشابهة السّاقطات في عملهنّ : جزئه وكلّه لأنّ المتخذّة للصّديق وإن لم تشاركهنّ في كل عملهنّ فقد شاركتهن في نصفه (1)
أعجني تعريفك الشرف وللحرية بارك الله فيك

[sengra]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس دائما تعتبر المرأة حين تعبر عن حالة خاصة مرتبطة بها صادقة فبعض الناس يحللون الصدق كما يشاؤون
فإن كان المتحدث رجلا يدعو إلى حجابها أو مكوثها في البيت مشكوك في صدقه ونيته
وإن كان المتحدث مرأة بنفس هذه النظرة فهي الأخرى مشكوك فيها
غير أن الصدق الحقيقي يكون ظاهرا في كل ما كان خادما للشرع والفضيلة ..

ولكن !

لست معكم بأن ( المرأة ) ضحية دائما
بل هي ضحية ومجرمة في آن واحد للأسف

فكونها وقعت في براثن دعاوى التحرر يجعلها ضحية فإن غياب التربية الإسلامية عند ذويها سيجعلهم هم ضحايا أيضا لأنهم وقعوا في براثن الإعلام وغيره

والضحية لا تنجب سوى الضحايا .... فمن المسؤول إذًا...؟
مع أن الجميع وإن كان ضحية شيء ما قلما أن يكون استمراره في الخطأ عن استدراج وحده بل يجتمع في الغالب مع الهوى والغفلة وحب الدنيا !

لذلك ارتأيت أن يكون الخطاب موجها إليها (هي) باعتبارها مسؤولا عن حياتها وعن قيمتها وعن شرفها أليست تدعي الحرية ! أليست تدعي أنها كائن غير ناقص! أليست تدعي أن لها عقلا واعيا
أليست ....أليست ... فما بالها تسقط كل يوم ولا ترتفع !

لم يعد الخطاب المداهن يناسب المرأة في الوقت الراهن والتي يصورها المرأة المظلومة والمجني عليها
لقد حولتها المدنية المعاصرة إلى وحش يدمر القيم والأعراف والتقاليد بعد أن كانت هي الرائدة في صناعة هذه الأشياء

لا مناص من تحمليها بعض مسؤولية ما يحدث لها وما تحدثه وما يحدث في المجتمع
لا مناص من هذا أبدا
أشكركم كثيرا على المداخلة
ولكم أن تعقّبوا على ما شئتم
فالتعقيب لا شك أنه لا يخلو من فائدة
بوركتم


السلام عليكم
مثلما حملتي المراة المسؤولية بانها الضحية و الجاني في نفس الوقت رغم ان المتناقضان لا يجتمعان في نفس الشيء الا انه يمكن تخيله الجاني بأفعاله و الضحية بغبائه. و فوق هذا حملتي المدنية المعاصرة أيضا و هنا حقيقة لا أوافقك في هذه النقطة لأن ما تحمله هذه المدنية من بنيان و عمران و ثقافة و أدب و سائر العلوم و الابداعات في شتى الميادين كان اضافة في تاريخ الانسان.
وان الانسان او المراة خاصة العربية و المسلمة صارت و حشا مثلما ذكرتي يرجع لكونها شربت من هذا الينبوع و هي عطشة و العطشان لا يمييز بين ماهو صالح و غير صالح للشرب. فكانت النتيجة اختلال في الشخصية و ازدواج في الموقف و ضبابية في الرؤية و هذا ينطبق كذلك على الرجل.
و للحديث بقية...........

[بنت الرّحّل]

السلام عليكم

المشكلة بل المعضلة برمتها لدى المرأة ـ ولدى الرجل أيضا ـ
في المجتمعات الشرقية بالمعنى الحضاري للشرق
هو في ذاك الخط الرفيع الفاصل بين الطموح والجموح
يبدو أنه إنقطع
فلم تعد المرأة ـ ولا الرجل ـ تتبين الخيط الأبيض من الأسود
رغم أن الضوابط الشرعية وحتى الإنسانية
موجودة لتقنن بل لتحافظ على مثل ذلك الخط
الذي تآكل ليس بفعل الزمن كما يحلو لنا دوما القول بل
لتأثره بعوامل خارجية ليست دوما بريئة ولا عفوية

شكرا لك



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم ولماذا صار الرجل والمرأة لا يتبينان الخيط الأبيض من الأسود بالرغم من وجود الضوابط الشرعية؟
ذلك أن هذه الأخيرة إما أن يساء تطبيقها وإما أن يساء فهمها وإما أن يتقصد الحرب عليها
لذلك تحول الرجل والمرأة إلى محاربين لها إما جهلا وإما تعمدا
ناهيك أن العوامل الخارجية التي تتحدثون عنها والتي ليست بريئة ولا عفوية أرادت أن تصيب هوية المجمتع الشرقي فلم تجد بدا من التأثير على المرأة
لأنها وجه الهوية ومظهرها ومخبرها فهي تحتل مساحة شاسعة منها
فلما أن أثروا فيها أصبحت هي عاملا داخليا للتأثير على الهوية

ولا شك أن التآكل إن بدأ من الداخل أتى بنتيجة أكبر وأقوى مما إذا كان في الخارج

شكرا لكم على المداخلة الطيبة
والمطلوب العمل من أجل التغيير !

[بنت الرّحّل]

المرأة هي
الأم و الأخت و الزوجة و البنت

أرفع إليك
ولكل زوجة تحب دفء الحنان في الحياة الزوجية السعيد
وإلى جميع النساء اللاتي دخلن عش الزوجية
أو ما زلن ينتظرن الاقتران بفتى الأحلام،
إلى الأنيسة والجليسة،

أرفع إليكن عبر هذه الكلمات
كلمات الوفاء والعطف والمحبة والاحترام

يا من أكرمها الله
فجعل تكريمه لها بتسمية سورة من سور كتابه الكريم
باسم واحدة من نساء العالمين

إلى أول من أسلمت وآمنت بربها
ووقفت في تبليغ رسالته إلى جميع الناس

وأيضاً هي آخر من ودعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم
في آخر ثواني حياته هم
زوجاته وبنته فاطمة رضي الله عنهم أجمعين.

يا من رفع الإسلام قدرها
وأبى أن ينظر إليها أو أن يراها أو يخدشها الأنذال والوحوش الضاريات
والذئاب الماكرات
والكلاب اللاهثات

لكِ أنتِ أيتها العفيفة الكريمة التي تخافين على عفتك من الخدش

يا مدرسة تخرج منها أسود الإسلام وحماة عرينه وشع نوره

أقدم كلماتي هذه إليك أنت أيتها المرأة المسلمة
– الفتاة القانتة.
العائدات إلى نور اليقين وهدى الرحمن

أقدم كلماتي لكل امرأة تحتمي بالإسلام.

احذري من الذين يريدون أن يخرجوك من بيتك
ومن مجتمعك الإسلامي
بدعوة الحضارة وبدعوة الحرية
احذريهم.
إنهم يريدون أن تكوني فريسة سهلة
يلتهمها من أراد ويتركها من أراد.
يريدونك سلعة
وأنت كل رونق الحياة ونسيجها
الذي لا ينسج إلا بها
أنت الراعية في بيتها
وأنت المالكة لأمور دنياها ودينها..

اعلمي رحمك الله
أنك في بيتك كالجوهرة الثمينة
التي لا يستطيع أحد أن يلمسها إلا بثمن باهض جداً
من خلال الزواج والعفة
وإن اقتناها زوجها جعلها في مكان آمن
لا يستطيع أحد أن ينظر إليها
أو أن يخرجها منه لتقتلها أنظار الناظرين.

أنت الجوهرة المصونة
وأنت أغلى جوهرة في هذه الحياة
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إن الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة)

اعلمي أن تمسكك بالإسلام وتعاليمه وقيمه
إنما هو العز والحضارة
التي يطلبونها ويريدون أن يصنعوها في مجتمعاتهم
ولكن الشيطان يزين لهم ما هم فيه
ويأبوا أن تكوني جوهرة.

يا من هي للرجل كل شيء

يا من هي أغلى من كنوز الدنيا

وهي التي سوف تصبح يوماً بجنات ربها سيدة الحور الحسان وأجملهن..

اللهم يا ذا الجلال والإكرام،
يا حي يا قيوم،
إنا نسألك أن تردّنا إلى دينك ردًا جميلاً
اللهم حصن شباب المسلمين,
اللهم حصن شباب المسلمين،
اللهم يسر لهم الزواج وأعنهم على مؤنته،
واحفظهم من كل فتنة,
وثبتهم على دينك.

اللهم اغفر لوالدينا,
وارحمهم, وأصلحهم, واجعل الجنة متقلبهم ومثواهم.

اللهم من أراد بالإسلام والمسلمين خيرًا فوفقه في نفسه,
وأيده بتأييدك ونصرك,
وافتح له أبواب خيراتك وبركاتك,
و من أراد بالإسلام والمسلمين سوءًا وشرًا فرد كيده في نحره,
واجعل تدميره في تدبيره وتخطيطه يا قوي يا عزيز،
اللهم من أراد تشويه صورة الإسلام والمسلمين
فاجعل تشويهه على نفسه,
وافضحه في جوف بيته يا رب العالمين.

بارك الله في صاحبة الموضوع
المميز و الهادف
جزاك الله عنا خيرا
الله نسأل أن يرزقنا و إياك و كل المسلمين الفردوس الأعلى

http://www6.0zz0.com/2012/09/07/20/763839538.gif


بارك الله فيكم على الإضافة الطيبة التي تستحق أن تكون موضوعا مستقلا

جزيتم خيرا وتقبل الله دعاءكم ونفع بكم

[بنت الرّحّل]

[quote=بنت الرّحّل;12112611][right]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس دائما تعتبر المرأة حين تعبر عن حالة خاصة مرتبطة بها صادقة فبعض الناس يحللون الصدق كما يشاؤون
فإن كان المتحدث رجلا يدعو إلى حجابها أو مكوثها في البيت مشكوك في صدقه ونيته
وإن كان المتحدث مرأة بنفس هذه النظرة فهي الأخرى مشكوك فيها
غير أن الصدق الحقيقي يكون ظاهرا في كل ما كان خادما للشرع والفضيلة .لكن !

لست معكم بأن ( المرأة ) ضحية دائما
بل هي ضحية ومجرمة في آن واحد للأسف
فكونها وقعت في براثن دعاوى التحرر يجعلها ضحية فإن غياب التربية الإسلامية عند ذويها سيجعلهم هم ضحايا أيضا لأنهم وقعوا في براثن الإعلام وغيره
والضحية لا تنجب سوى الضحايا .... فمن المسؤول إذًا...؟
مع أن الجميع وإن كان ضحية شيء ما قلما أن يكون استمراره في الخطأ عن استدراج وحده بل يجتمع في الغالب مع الهوى والغفلة وحب الدنيا !
لذلك ارتأيت أن يكون الخطاب موجها إليها (هي) باعتبارها مسؤولا عن حياتها وعن قيمتها وعن شرفها أليست تدعي الحرية ! أليست تدعي أنها كائن غير ناقص! أليست تدعي أن لها عقلا واعيا
أليست ....أليست ... فما بالها تسقط كل يوم ولا ترتفع !
لم يعد الخطاب المداهن يناسب المرأة في الوقت الراهن والتي يصورها المرأة المظلومة والمجني عليها
لقد حولتها المدنية المعاصرة إلى وحش يدمر القيم والأعراف والتقاليد بعد أن كانت هي الرائدة في صناعة هذه الأشياء
لا مناص من تحمليها بعض مسؤولية ما يحدث لها وما تحدثه وما يحدث في المجتمع
لا مناص من هذا أبدا
أشكركم كثيرا على المداخلة
ولكم أن تعقّبوا على ما شئتم
فالتعقيب لا شك أنه لا يخلو من فائدة
بوركتم
[
[FONT=fixedsys]سلام الله عليكم
في البداية أشكرك على العبارات الجميلة ، وعلى ثقافتك الإسلامية الواسعة المدركة لشرع الله في الحياة.
أنا أقدر فيك رأيك الجرئ لكن ليس بدرجة تجريم المرأة ، فالشاعر يقول : خدعوها بقولهم حسناء و........................الباقي تعريفينه جيدا
بدون إطالة ، ألف شكر ، والحمد لله أن هناك نساء عفيفات مثقفات نحتسبهم عند الله أميرات في الجنة وهم ليسوا بعيدين عنك ، بل هم أقرب إليك من حبل الوريد
......................والسلام




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة الخطاب حين يكون موجها لفئة معينة و ينتقد صفات معينة لا يعني أنه يعني تلك الفئة فقط
فهو للتحذير من جهة وللتنبيه من جهة وللتثبت من جهة أخرى

فإن المرأة المجاهدة والصالحة تحتاج هي الأخرى دعما بتبيين أنها على حق وأن عليها الاستمرار في الطريق الذي اختارته

لكن ما أنتم لستم فيه معي ربما لعدم تبين الرؤية بوضوح ...هو تحميل المراة بعضا من المسؤولية !
فلا يمكن أن نلغي أن المرأة ضحية لكن في الوقت ذاته لا يمكن عدم تجريمها
حتى بما استدللتم به من بيان لصفتها العاطفية والنفسية ليس دليلا
لأنه لا يساق في التبرير وإنما لأخذ الحيطة والحذر
بمعنى أن المرأة ضعيفة لكن الشرع جاء بجملة من الضوابط والأصول الأحكام ليحاط هذا الضعيف بالحماية وليحقق الضعيف لنفسه الحماية أيضا

ولا شك أن الضعيف إذا انحرف عن هذه الأحكام ازداد ضعفا ..لكنه للأسف بات يحاربها ويرفضها
أفلا ترون أنه بهذا الاعتبار صار متعديا في حق نفسه وفي حق غيره ...؟

يقول الرافعي : [SIZE=5]إن الدين هو الفولاذ السميك الصلب الذي تصفح به المرأة أخلاقها المدافعة

فالضعيف مطالب بحماية نفسه أيضا ولا شك أن الفولاذ إن كان بيده فهو أدعى أن لا يخدع أبدا وإن كان قلبه هواء!


وهذا من المطلوب أن يكون من أجل التغيير

طبعا يوجد الصالحات والقانتات الحافظات للغيب بما حفظ الله ولا شك أن المواضيع التي تدعو المرأة التي فقدت هذه الصفات هي بالضرورة مواضيع تثيبت لهن أنهن على الحق


وربي يكثّر الخير

بوركتم على المرور مرة أخرى
وعليك السلام ورحمة الله

[بنت الرّحّل]

و(الحرّيّة) لا تعني فعل ما نشاء وما نريد دون قيد أو مراقبة من أحد وإنما المرأة الحرة من خالفت المتفلّتات ، وترفّعت عن مشابهة السّاقطات في عملهنّ : جزئه وكلّه لأنّ المتخذّة للصّديق وإن لم تشاركهنّ في كل عملهنّ فقد شاركتهن في نصفه (1)
أعجني تعريفك الشرف وللحرية بارك الله فيك



وفيك بارك الله أختي
إن الشيء الطيب إذا أعجب الشخص فليس هو وحده الذي يستحق الإعجاب بل الشخص أيضا لأن الطيب يقبل الطيب دوما وهو تعريف الفضلاء من المشايخ والدعاة والمصلحين
اقتبسته منهم وأوردت أن بعض التعابير مقتبسة
بورك فيك أخيتي وجعلني وإياك ممن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه
جزيت خيرا

[بنت الرّحّل]

السلام عليكم
مثلما حملتي المراة المسؤولية بانها الضحية و الجاني في نفس الوقت رغم ان المتناقضان لا يجتمعان في نفس الشيء الا انه يمكن تخيله الجاني بأفعاله و الضحية بغبائه. و فوق هذا حملتي المدنية المعاصرة أيضا و هنا حقيقة لا أوافقك في هذه النقطة لأن ما تحمله هذه المدنية من بنيان و عمران و ثقافة و أدب و سائر العلوم و الابداعات في شتى الميادين كان اضافة في تاريخ الانسان.
وان الانسان او المراة خاصة العربية و المسلمة صارت و حشا مثلما ذكرتي يرجع لكونها شربت من هذا الينبوع و هي عطشة و العطشان لا يمييز بين ماهو صالح و غير صالح للشرب. فكانت النتيجة اختلال في الشخصية و ازدواج في الموقف و ضبابية في الرؤية و هذا ينطبق كذلك على الرجل.
و للحديث بقية...........




وعليكم السلام ورحمة الله

لم أحمّل المسؤولية كلها للمرأة وحدهاوإنما جزء منها ولعله الأكبر
لنكون دقيقين في التعبير ...
وفعلا من العجيب أن تجتمع المتناقضات لكن زمننا زمن التناقض والغرائب
هي ضحية الإعلام والتغريب و ملذات الدنيا وضحية حتى نفسها بلهثها وراء السفاسف من الأموروالزخرف من الحياة الفانية

لكنها لا تدرك بأنها بعد أن سمحت لنفسها بأن تكون كذلك تحولت إلى أداة فتنة وأداة لهو وأداة تخريب للفضائل... وغيرت مفاهيم الحياة الحقيقية بمفاهيم مزيفة وزائلة
وليتها بقيت على هذا الحال ولا يمكن أن تبقى لأنها حيز الشرف وحيز التربية
بل لما فسدت فسد الشرف وفسدت التربية
فكيف لا نقول لها أنها مسؤولة عما يحدث لها وعما يحدث لغيرها !!!!

أما المدنية المعاصرة - فالمعذرة-
في نظركم هي التطور في العمران والحضارة والعقل لكنهم ربطوا بينها وبين التطور في الأخلاق - زعما- وبين تغييرها وتبدليها لتكون موافقة لهذه المدنية

لستُ وليس أحد من الفضلاء والعقلاء ضد التطور في البنيان والوسائل ..... بل نحن ضد تلويث الأخلاق والقيم

ولاحظوا أني ربطتها بالمعاصرة لتكون دلالة على نوعية خاصة وفكرة خاصة منتشرة في الفكر لأن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن أصحاب المدنية من الغرب خاصة نادوا بتفسخ الأخلاق والقيم وإخراج المرأة من حيائها من جلبابها من عيشها تحت كنف الرجل ومازالوا ينادون و ساعدهم على ذلك أناس من بني جلدتنا يتكلّمون بلغتنا !

وحيث يذكر أن الخلل موجود في المرأة فلا يعني أن ننفيه في الرجل .!

والمطلوب العمل من الجميع رجالا ونساء من أجل التغيير ...

وأنا أنتظر البقية .. بوركتم على المداخلة الطيبة

[إكرام ملاك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طلب صغير سمعت ان لك مدونة يا ريت

تظعي رابطها حتى اطلع عليها ان امكن


تحياتي

[نجمة ساطعة]

جميل مقالك و كلماتك ... و لو أنّه يا عزيزتي المسؤولية ليست على المرأة وحدها فقط ...فالرجل له نصيب مما يحدث

[بني بلعيد]

المشاركة الأصلية: بنت الرحل
إقتباس:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة الخطاب حين يكون موجها لفئة معينة و ينتقد صفات معينة لا يعني أنه يعني تلك الفئة فقط
فهو للتحذير من جهة وللتنبيه من جهة وللتثبت من جهة أخرى
فإن المرأة المجاهدة والصالحة تحتاج هي الأخرى دعما بتبيين أنها على حق وأن عليها الاستمرار في الطريق الذي اختارته
لكن ما أنتم لستم فيه معيربما لعدم تبين الرؤية بوضوح ...هو تحميل المراة بعضا من المسؤولية !
فلا يمكن أن نلغي أن المرأة ضحية لكن في الوقت ذاته لا يمكن عدم تجريمها
حتى بما استدللتم به من بيان لصفتها العاطفية والنفسية ليس دليلا
لأنه لا يساق في التبرير وإنما لأخذ الحيطة والحذر
بمعنى أن المرأة ضعيفة لكن الشرع جاء بجملة من الضوابط والأصول الأحكام ليحاط هذا الضعيف بالحماية وليحقق الضعيف لنفسه الحماية أيضا

ولا شك أن الضعيف إذا انحرف عن هذه الأحكام ازداد ضعفا ..لكنه للأسف بات يحاربها ويرفضها
أفلا ترون أنه بهذا الاعتبار صار متعديا في حق نفسه وفي حق غيره ...؟
يقول الرافعي : إن الدين هو الفولاذ السميك الصلب الذي تصفح به المرأة أخلاقها المدافعة
فالضعيف مطالب بحماية نفسه أيضا ولا شك أن الفولاذ إن كان بيده فهو أدعى أن لا يخدع أبدا وإن كان قلبه هواء!
وهذا من المطلوب أن يكون من أجل التغيير
طبعا يوجد الصالحات والقانتات الحافظات للغيب بما حفظ الله ولا شك أن المواضيع التي تدعو المرأة التي فقدت هذه الصفات هي بالضرورة مواضيع تثيبت لهن أنهن على الحق
وربي يكثّر الخير
بوركتم على المرور مرة أخرى
وعليك السلام ورحمة الله

السلام عليكم
أيتها الأخت الفاضلة
قد يطول الحديث عن المرأة دون الوصول إلى نتيجة لأسباب عديدة ومختلفة لايتسع المجال لذكرها في وقت أصبح الإعلام شر لابد منه ، هذا الإعلام الدي يخرب أكثر مما يبني ، بل هو سيف ذو حدين ، والمرأة العربية هي الضحية الأولى من كل هذا، نعم الإختلاف رحمة ، لكن هو فوضى أيضا ، حيث يصبح الجاهل متعلما ، والعالم متفرجا لايحرك ساكنا . وسأعطيك المثال الحي في هذا المنتدى حيث ينشغل مثقفوه بمواضيع أخرى لا أهمية لها وينسون رسالة هذا المنتدى في الحوار الهادف والجاد ومناقشة القضايا ذات أهمية ، ومنها هذا الموضوع ، فلو أعددنا المتدخلين هنا لوجدناهم لايتعدون أصابع اليد الواحدة.
شكرا لك على الإثراء ، لكن نريده أن لايكون قاسيا .
............مع الردود ، .........والسلام

[rap2000]

بارك الله فيك
سلمت اناملك
نتظر ابدعاتك
الله يحفظك

[بني بلعيد]

جميل مقالك و كلماتك ... و لو أنّه يا عزيزتي المسؤولية ليست على المرأة وحدها فقط ...فالرجل له نصيب مما يحدث

السلام عليكم
أختاه في الله:
نعم المسؤولية لاتتحملها المرأة لوحدها ، لكن الجزء الأكبر يقع على عاتقها باعتبارها إنسان ذو عقل يعرف مدى الضرر الدي تلحقه بنفسها جراء لحظة طيش ، ولأننا نعيش في مجتمع ذكوري فإنها دائما توجه لها كل السهام بل تعتبر مذنبة في حق أسرتها قبل أن تكون في حق نفسها .
للنقاش لابد أن يتواص في هذا الموضوع
والسلام...........

[بني بلعيد]

سؤال موجه للجميع

يبدو أن إخواني في المنتدى لايروقهم هذا الموضوع أو أنه لايدخل ضمن اهتماماتهم ، بالرغم من أن المرأة نصف المجتمع ، والحقيقة هي أكثر من نصف المجتمع
، ألم يقل الشاعر: الأم مدرسة إذا أعددتها .........................أعددت شعبا طيب الأعراق
ألم يقول سيد الأنام: الجنة تحت أقدام الأمهات
فلمادا هذه اللامبالات بهذه القضية الشائكة التي كان من المفروض أن تشغلنا جميعا ، ونشارك فيها جميعا ، كل يدلو بدلوه ، نفيد ونستفيد ، نحاور ، نناقش ، ننتقد ،نتعلم .........لكن في الأخير حتما نلقى ضالتنا
نرجو من إخواني المشاركة ولو بكلمة طيبة
السلام موصول للجميع ، الكلمة الطيبة صدقة
وإلى اللقاء
مع نقاش مستفيض لكن مفيد[/b][/color][/size][/font]

[sengra]

وعليكم السلام ورحمة الله

لم أحمّل المسؤولية كلها للمرأة وحدهاوإنما جزء منها ولعله الأكبر
لنكون دقيقين في التعبير ...
وفعلا من العجيب أن تجتمع المتناقضات لكن زمننا زمن التناقض والغرائب
هي ضحية الإعلام والتغريب و ملذات الدنيا وضحية حتى نفسها بلهثها وراء السفاسف من الأموروالزخرف من الحياة الفانية

لكنها لا تدرك بأنها بعد أن سمحت لنفسها بأن تكون كذلك تحولت إلى أداة فتنة وأداة لهو وأداة تخريب للفضائل... وغيرت مفاهيم الحياة الحقيقية بمفاهيم مزيفة وزائلة
وليتها بقيت على هذا الحال ولا يمكن أن تبقى لأنها حيز الشرف وحيز التربية
بل لما فسدت فسد الشرف وفسدت التربية
فكيف لا نقول لها أنها مسؤولة عما يحدث لها وعما يحدث لغيرها !!!!

أما المدنية المعاصرة - فالمعذرة-
في نظركم هي التطور في العمران والحضارة والعقل لكنهم ربطوا بينها وبين التطور في الأخلاق - زعما- وبين تغييرها وتبدليها لتكون موافقة لهذه المدنية

لستُ وليس أحد من الفضلاء والعقلاء ضد التطور في البنيان والوسائل ..... بل نحن ضد تلويث الأخلاق والقيم

ولاحظوا أني ربطتها بالمعاصرة لتكون دلالة على نوعية خاصة وفكرة خاصة منتشرة في الفكر لأن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن أصحاب المدنية من الغرب خاصة نادوا بتفسخ الأخلاق والقيم وإخراج المرأة من حيائها من جلبابها من عيشها تحت كنف الرجل ومازالوا ينادون و ساعدهم على ذلك أناس من بني جلدتنا يتكلّمون بلغتنا !

وحيث يذكر أن الخلل موجود في المرأة فلا يعني أن ننفيه في الرجل .!

والمطلوب العمل من الجميع رجالا ونساء من أجل التغيير ...

وأنا أنتظر البقية .. بوركتم على المداخلة الطيبة


السلام عليكم
ها الهدرة ........واه ختي:)
كلام موزون ينم عن عقل رزين. فعلا لما فسدت فسد الشرف و فسدت التربية فالمرأة هي محور الحياة بالاضافة الى دور الرجل الذي قد يكون عاملا مساعدا بالايجاب أو السلب.
نعم يجب التغيير بل الثورة في القيم و الاخلاق.
ربي ان شاء الله يكثر من أمثالك و يجعل كل ما تقولينه في ميزان حسناتك.
و للحديث بقية

[بنت الرّحّل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طلب صغير سمعت ان لك مدونة يا ريت

تظعي رابطها حتى اطلع عليها ان امكن


تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت أختي
في الحقيقة هي قديمة وغيرمنسقة يعني ليست على الموضة:o
لكن لا بأس خذيها : أجذال صامدة (http://ajdal-samida.blogspot.com/2011/02/blog-post_3523.html)

بشرط أن توافيني بنقدها وبما لم يعجبك فيها

تحية واحدة تكفيني أختي

مرورك أسعدني

[بنت الرّحّل]

[quote=نجمة ساطعة;12120678]جميل مقالك و كلماتك ... و لو أنّه يا عزيزتي المسؤولية ليست على المرأة وحدها فقط ...فالرجل له نصيب مما يحدث
[/quote


أهلا بالفارسة والنجمة جزيت خيرا أنت الأجمل (يضحكني هذا الرد:D)
في الموضوع أشرت إشارة طفيفة إلى أن المسؤولية مسؤلية الجميع
لكن ألا ترين أن علينا أن نتوقف عن هذه العقلية التي فيها كلنا مسؤول
إلى متى نظل هكذا أختي: المحكوم يرمي بالمسؤولية على الحكام
والأب يتهم الابن والابن يتهم الأب
والمجرم يتهم المجمتع والمجمتع يتهم المجرم
وهكذا لا تكاد تعالج شيئا إلا وكل فئة كلما برزت أخطاؤها وجرائمها رفضت أن تكون المسؤولة وحدها عما يحدث!

لا ننفي المسؤولية عن أحد لكن جزءها الأكبر تتحمله المرأة لأنها مادامت تطالب باحترام عقلها وكيانها فعليها أن تكون على قدر هذه المطالبة وإلا فتكون الأدلة ضدها
تريد الحرية من قيد الشرع والعرف لتصبح كما نراه اليوم في مجتمعنا
المراة تحررت فعلا أختي من القيم والأخلاق لكنها وقعت في أسر الشهوات والانفلات والتفسخ
وشوارعنا وجامعاتنا أكبر دليل على ذلك وهنا لا أعمم لكني أتحدث عن الصورة الظاهرة تعرفين أختي مرة في أحد المواقع الخليجية وبالخصوص واحدة من الإمارات المتحدة قالت لي : أن الجزائر حين تراها في الأخبار تبدو لها بلدا أجنبيا وبالخصوص لباس النساء ..!!!

أفلا ترين ما يحدث في الشارع
لقد تحولت إلى نسخة غربية ناهيك عن العلاقات المحرمة التي باتت عادية جدا
فهل يا ترى هي ليست مسؤولة عن هذا؟ وهي التي تمارسه ويظهر فيها
مع غياب التربية والتنبيه والتوجيه لكن ألا ترين أن ثمة صدود منها هي عن المشي في الطريق الصحيح:confused:

[بنت الرّحّل]

بارك الله فيك
سلمت اناملك
نتظر ابدعاتك
الله يحفظك


وفيكم بارك الله جزيتم خيرا على التعليق وعلى الدعاء
وإياكم حفظ الله

[بنت الرّحّل]

المشاركة الأصلية: بنت الرحل
إقتباس:

السلام عليكم
أيتها الأخت الفاضلة
قد يطول الحديث عن المرأة دون الوصول إلى نتيجة لأسباب عديدة ومختلفة لايتسع المجال لذكرها في وقت أصبح الإعلام شر لابد منه ، هذا الإعلام الدي يخرب أكثر مما يبني ، بل هو سيف ذو حدين ، والمرأة العربية هي الضحية الأولى من كل هذا، نعم الإختلاف رحمة ، لكن هو فوضى أيضا ، حيث يصبح الجاهل متعلما ، والعالم متفرجا لايحرك ساكنا . وسأعطيك المثال الحي في هذا المنتدى حيث ينشغل مثقفوه بمواضيع أخرى لا أهمية لها وينسون رسالة هذا المنتدى في الحوار الهادف والجاد ومناقشة القضايا ذات أهمية ، ومنها هذا الموضوع ، فلو أعددنا المتدخلين هنا لوجدناهم لايتعدون أصابع اليد الواحدة.
شكرا لك على الإثراء ، لكن نريده أن لايكون قاسيا .
............مع الردود ، .........والسلام




وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

يطول الحديث عنها وعن غيرها حين تنعدم الخلفية الواحدة والمتفق عليها بين المتحدثين وإلا فأنا لا أرى أبدا أن ثمة من ينازع أن وضعية المراة في الإسلام واضحة لكن الإعلام الذي تتحدثون عنه أفسد وشوه هذه الوضعية
ومع وجود الإعلام الفاسد وُجد أيضا من يبتناه ويدافع عنه ويبرر وجوده
وللأسف كانت المرأة جزء من ذلك
ودونك مثال في تاريخ تحرر المراة العربية كان المنادي الأول رجل ثم سلم الراية لمرأة وكان لها بالغ التأثير على الكثير من النساء في ذلك الوقت

ومازلوا يتبعون هذا النهج من باب (ما حارب القوم مثل ابنهم)
فأبلغ من يحارب المسلمين شخص يكون منهم ينخر أخلاقهم وقيمهم ولايشك أحد في نيته وطيبته ومصداقيته ...

وكما أنه يوجد سلسلة مآسي المرأة في المجمتع
فللأسف يوجد فضائح المرأة في المجمتع

ولا يكفي الهروب منها ولا التنكر لها ولا إلغاء ارتباط هذه الفضائح بالمآسي ..

أما بخصوص الردود فلست أدري ما أقول وفي من رد البركة
مع أني أتمنى أن أعرف أين تكمن القسوة في موضوعي بارك الله فيكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[بنت الرّحّل]

السلام عليكم
ها الهدرة ........واه ختي:)
كلام موزون ينم عن عقل رزين. فعلا لما فسدت فسد الشرف و فسدت التربية فالمرأة هي محور الحياة بالاضافة الى دور الرجل الذي قد يكون عاملا مساعدا بالايجاب أو السلب.
نعم يجب التغيير بل الثورة في القيم و الاخلاق.
ربي ان شاء الله يكثر من أمثالك و يجعل كل ما تقولينه في ميزان حسناتك.
و للحديث بقية




وعليكم السلام ورحمة الله

بوركتم .. وإضافة لما ذكرتم فإنه تعتبر المسؤولية عظيمة من حيث قدر المهمة الموكلة لصاحبها من هذا الباب لا بد من التعاون على تصحيح الأفكار ومحاربة الفكر الهدام وإحياء الحقائق الشرعية المرتبطة بالمراة في المنتدى في البيت وفي الواقع

لا بد من السعي الجاد في ذلك

جزيتم خيرا على الدعاء ، كثّر الله من الصالحين
وبارك الله فيكم

[إكرام ملاك]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت أختي
في الحقيقة هي قديمة وغيرمنسقة يعني ليست على الموضة:o
لكن لا بأس خذيها : أجذال صامدة (http://ajdal-samida.blogspot.com/2011/02/blog-post_3523.html)

بشرط أن توافيني بنقدها وبما لم يعجبك فيها

تحية واحدة تكفيني أختي

مرورك أسعدني


السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا لك مرة اخرى ساطلع عليها

واوافيكي برأي لن اقول نقد فلست ظليعة كفاية

المهم ساحاول تحياتي

شكرا على الرابط

[بنت الرّحّل]

السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا لك مرة اخرى ساطلع عليها

واوافيكي برأي لن اقول نقد فلست ظليعة كفاية

المهم ساحاول تحياتي

شكرا على الرابط


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا بأس عليك أختي أنت متواضعة ..
في الحقيقة سأفكر بفتح واحدة أخرى وأجمع فيها كل المواضيع التي كتبتها وهي كلها موجودة في موقع الطلبة الجزائريين ..في الغالب كنت هناك ومازلت أكتب

بوركت أختي

أكرمك الله يا إكرام ... أنتظرك ..