tarek22
2012-10-09, 19:14
اتهم رئيس المخابرات الداخلية الفرنسية السابق، إيف بوني، كلا من السعودية وقطر بتمويل الإسلاميين المتطرفين في بلاده. مشيرا إلى صعوبة مراقبة الفرنسيين الذين غيروا ديانته. وقال بوني، في مقابلة مع صحيفة ''لا ديبيش'' الفرنسية نشرت أمس، إن مكافحة الإسلام السياسي تتطلب إغلاق مصادر التمويل، وإن ''هناك مشكلة أخرى تتعلّق بهذه المجموعات وتتمثل في التمويل الذي تحصل عليه من بعض البلدان السلفية''، مشيراً إلى أن ''أحداً لا يتجرأ على الحديث عن السعودية وقطر، لكن كان من الأفضل لهاتين الدولتين التوقف عن تمويل بعض الحملات المشبوهة''.
وعلّق بوني على المعاملة الخاصة التي تحظى بها قطر في فرنسا، ''يجب فتح ملف قطر يوما ما، هناك مشكل كبير''، معرباً عن عدم اكتراثه للنجاحات التي حققها نادي ''باريس سان جيرمان'' الذي اشتراه رجل أعمال قطري.
وبخصوص مسألة الشبكة التي تم تفكيكها السبت المنصرم، اعتبر المدير السابق للاستخبارات الفرنسية أنه ''من الصعب الكشف عن شبكات مماثلة، لأنها تجند أشخاصا غيروا ديانتهم، وأشخاصاً يصعب توقّع قيامهم بأعمال مماثلة''، مشيراً إلى أن ''هؤلاء الأشخاص تكون أصولهم مسيحية، ما يساعد في إخفاء مخططاتهم''.
من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، ''إن المئات من المسلحين ينتشرون في البلاد بهدف تنفيذ عمليات داخلها''، داعياً إلى توخي الحذر إزاء هذا التهديد.
جاء كلام فالس في مداخلة عبر راديو (أر تي أل)، رداً على أسئلة حول الاعتقالات التي تمت السبت الماضي، وشملت خلية مسلحة مكونة من 12 شخصاً.
وشدد فالس على ضرورة مواجهة الحكومة للتهديدات بشكل جدي، وتقييمها وتتبعها، مع استمرار ملاحقة بقية أفراد الخلية إلى حين اعتقالهم خلال الأيام القليلة المقبلة. مشيراً إلى أن التحقيقات مع المعتقلين تتواصل لمعرفة المزيد من التفاصيل التي ستفضي إلى إلقاء القبض على مزيد من المسلحين، معرباً عن توقعاته بحدوث ذلك خلال الفترة المقبلة.
وأفاد فالس بأن أفراد الخلية التي تم تفكيكها كانت عازمة على تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في البلاد، لافتا إلى انتشار المئات من المسلحين الذين يشبهون أعضاء الخلية المفككة، حيث إنهم مستعدون في أي لحظة لتنفيذ عمليات في مختلف المناطق .
http://www.elkhabar.com/ar/monde/305540.html
وعلّق بوني على المعاملة الخاصة التي تحظى بها قطر في فرنسا، ''يجب فتح ملف قطر يوما ما، هناك مشكل كبير''، معرباً عن عدم اكتراثه للنجاحات التي حققها نادي ''باريس سان جيرمان'' الذي اشتراه رجل أعمال قطري.
وبخصوص مسألة الشبكة التي تم تفكيكها السبت المنصرم، اعتبر المدير السابق للاستخبارات الفرنسية أنه ''من الصعب الكشف عن شبكات مماثلة، لأنها تجند أشخاصا غيروا ديانتهم، وأشخاصاً يصعب توقّع قيامهم بأعمال مماثلة''، مشيراً إلى أن ''هؤلاء الأشخاص تكون أصولهم مسيحية، ما يساعد في إخفاء مخططاتهم''.
من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، ''إن المئات من المسلحين ينتشرون في البلاد بهدف تنفيذ عمليات داخلها''، داعياً إلى توخي الحذر إزاء هذا التهديد.
جاء كلام فالس في مداخلة عبر راديو (أر تي أل)، رداً على أسئلة حول الاعتقالات التي تمت السبت الماضي، وشملت خلية مسلحة مكونة من 12 شخصاً.
وشدد فالس على ضرورة مواجهة الحكومة للتهديدات بشكل جدي، وتقييمها وتتبعها، مع استمرار ملاحقة بقية أفراد الخلية إلى حين اعتقالهم خلال الأيام القليلة المقبلة. مشيراً إلى أن التحقيقات مع المعتقلين تتواصل لمعرفة المزيد من التفاصيل التي ستفضي إلى إلقاء القبض على مزيد من المسلحين، معرباً عن توقعاته بحدوث ذلك خلال الفترة المقبلة.
وأفاد فالس بأن أفراد الخلية التي تم تفكيكها كانت عازمة على تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في البلاد، لافتا إلى انتشار المئات من المسلحين الذين يشبهون أعضاء الخلية المفككة، حيث إنهم مستعدون في أي لحظة لتنفيذ عمليات في مختلف المناطق .
http://www.elkhabar.com/ar/monde/305540.html