تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سليني يبقى في منصب نقيب العاصمة


كونان الجزائرية
2009-03-14, 19:13
حصد ثلثي أصوات المحامين في انتخابات تجديد مجلس المنظمة
سليني يبقى في منصب نقيب العاصمة

حصد نقيب محامي العاصمة، عبد المجيد سليني، ثلثي أصوات المحامين في انتخابات تجديد مجلس المنظمة، وهي خطوة رأى فيها الكثيرون ''نصرا هاما'' على خصومه، خاصة أن دعوات المقاطعة لم تلق صدى كبيرا.
كان سليني الوحيد من بين عشرات المترشحين الذي حسم عضويته في مجلس منظمة محامي العاصمة منذ الدور الأول، المنعقد أول أمس الخميس، وبنسبة جد عالية من الأصوات المعبر عنها، في حين أحالت النتائج مصير ثلاثين عضوا متبقيا إلى الدور الثاني الذي سينعقد الخميس القادم. وسجل معظم أعضاء قائمة النقيب، الذي أوقف مجلس الدولة عهدته قبل شهرين بقرار قضائي، نتائج هامة لكنها كانت دون النصاب المطلوب للمرور إلى عضوية المجلس، تماما كما كان الشأن بالنسبة لرأس أهم قائمة منافسة لسليني، المحامي لخلف الشريف، الذي حقق بدوره نتيجة جيدة جعلته وبعض أعضاء قائمته قريبين من عضوية مجلس المنظمة.
خصوم النقيب الذين كانوا وراء دعوى إلغاء انتخابات العام الفارط لم يبقوا مكتوفي الأيدي، وقادوا منذ بداية الأسبوع الماضي في الميدان حملة كبيرة لمقاطعتها، وصلت صبيحة الخميس إلى حد الوقوف أمام مبنى مجلس قضاء العاصمة، حيث جرت الانتخابات، وتوزيع منشورات تدعو المحامين إلى عدم الإدلاء بأصواتهم، كما أجروا اتصالات هاتفية مع آخرين لحثهم على اتخاذ نفس الموقف، ''لكن ذلك كله لم ينفع'' علق سليني على ذلك واصفا إياه ''بالأمر المخجل''. وزكت من جهتها اللجنة المشرفة على الانتخابات بعضوية ثلاثة نقباء سابقين على رأسهم النقيب الطيب بلولة، نتائج الدور الأول، وقالت إن الدور الثاني سينعقد في موعده المحدد، داعية أصحاب حملة المقاطعة ''إلى الاحتكام للصندوق''.
وتمهد نتائج انتخابات المحامين لتكريس سيطرة قائمة سليني على مجلس منظمة العاصمة مجددا، الأمر الذي يجعل منصب النقيب بين يديه بعد أيام قليلة، وتتجه نقابة محامي العاصمة لإنهاء أزمة قضائية مع مجلس الدولة، لم يتردد النقيب في اتهام أطراف رسمية في وزارة العدل بتحريكها ''عقابا للمنظمة'' على موقفها الرافض لمشروع قانون المحاماة، كما قال في وقت سابق.



منقووووول عن الخبر

في انتظار الدور الثاني يوم الخميس المقبل

driverghs
2009-03-17, 13:16
ما هو دور النقيب بالنسبة للزبون و المحامي