تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الكسل .. داء يفتك بشبابنا ما أسبابه وكيف نعالجه؟


محمد جديدي التبسي
2012-10-08, 13:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرا ما نقرأ في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وفي الأذكار المختلفة سواء في الصلاة أو في اليوم والليلة الدعوة إلى التعوذ من الكسل وهذا يدل على أنه أمر يعرض للإنسان دائما ويعاني منه ويثنيه عن الطاعات

هذا الكسل نراه يشمل جميع شؤون حياتنا سواء في الدين أو الدنيا
كسل عن الفرائض والواجبات الدينية
كسل عن الأمور الدنيوية

ما رأيك في ظاهرة الكسل في مجتمعنا؟

ما أسبابها؟ وهل من أمثلة صادفتموها ؟

ألا يرتبط كل ما يعانيه شبابنا بالكسل ؟

كسل في طلب العلم .. طلب الرزق .. الزواج ...

ألا تعاني منه أنت؟ هل تعمل على علاجه أم لا؟ أجب بصراحة

ما الحلول المثلى للتقليل من هذه الظاهرة أو علاجها على مستوى كل فرد ؟ وعلى مستوى المجتمع والإدارات العامة والخاصة

أعاذكم الله من الكسل ..أتمنى تفاعلكم وشكرا لكم وبارك الله فيكم

fifiarch
2012-10-08, 14:00
وقيل الاعضاء قتلهم الكسل
وماقدروش يتفاعلو مع الموضوع

:1::1::1:(امزح):1::1::1:

والله صحيح هاذ امر منتشر بصفة كبيرة
تقولو دير هكا
يقولك خلي مبعد
خلي غدوة
راني تعبان راني نعسان
ماتفهم والو

مبصح كون اشياء التسلية مايتعبوش فيها خلاص

في العمل كسالى حتى اصبح المردود جد ضعيف

في الدراسة كسل الطلاب حتى صارو للما مايستوعبوش شيء يتكاسلو باه ييحاولو يفهموه

في البيت البنات يتكاسلو عن الاعمال
تلقى الام وحدها تتعب نهار كامل

في كل مكان الغاشي متكاسل

محمد جديدي التبسي
2012-10-08, 14:25
وقيل الاعضاء قتلهم الكسل
وماقدروش يتفاعلو مع الموضوع

:1::1::1:(امزح):1::1::1:

والله صحيح هاذ امر منتشر بصفة كبيرة
تقولو دير هكا
يقولك خلي مبعد
خلي غدوة
راني تعبان راني نعسان
ماتفهم والو

مبصح كون اشياء التسلية مايتعبوش فيها خلاص

في العمل كسالى حتى اصبح المردود جد ضعيف

في الدراسة كسل الطلاب حتى صارو للما مايستوعبوش شيء يتكاسلو باه ييحاولو يفهموه

في البيت البنات يتكاسلو عن الاعمال
تلقى الام وحدها تتعب نهار كامل

في كل مكان الغاشي متكاسل

فعلا الأعضاء تكاسلو عن الرد :)
وقت غدا وقيلولة ممكن نعذروهم
أتفق معك في كلامك اختي
يبدو أنك نشيطة الله يبارك بما أنك تتقنين عدة هوايات وأشغال يدوية
كيف تتعاملين مع الكسل وهل من حلول تقترحينها؟
بارك الله فيك على المشاركة والزيارة
شكرا لك

Dj BoBo
2012-10-08, 14:36
شخصيا أنا كســــــــــــــــــول جدا جدا

و السبب

المحيط يقتل روح المبادرة

أحيانا الي يعمل مثل الذي لا يعمل

أمــــــــــا الإقتراحات فأنا في إنتظارها

لأنني كسول لا يمكنني أن أقترح عليك

:1::1::1::1::1::1:

fifiarch
2012-10-08, 14:39
ممممم نشيطة لا اعتقد
عندي نسبة كسل انا تان
او ممكن مايكونش كسل تكون حاجة للراحة نظير العمل الذي اقوم بيه

الحلول انو الشخص لما يقوم باعمالو يحس بالراحة
راح تلقائيا يفضل القيام بواجباتو

amirateljazayer
2012-10-08, 14:45
السلام عليكم
والله ما خلاّ واحد هاذ الكسل انت تضرب فيه بالكوتبي وهو يولي
انا في رأيي الكسل مايأثرش على شخص واحد بوحدو وانما على امة
الآن اصبحت تطلق مسميات الكسل على شعب باكمله وكذلك مصطلح النشاط
مثلا المجتمع الايطالي والياباني ..
وانا تبانلي غير ماراهمش فايقين بينا ..ماكانش اللي كيفنا حنا ..الكسول فالدار يقول لك الله غالب ماكان خدمة ما كان والو كيفاش ننشط..
الخدّام تلقاه ساعة في خدمتو وساعتين يدور عند صحابو ولا فالقهوى يتقهوى وكي يعيطولو ارواح اخدملنا الحاجة الفلانية
يقول لهم ماتخالوش الواحد حتى يريّح !!
الام تقول قتلتوني بالشقا راني ميتة اليومالمواعين وحبيت نكسرهم باش مانغسلش ..الاب عندو لاغوتغات النهار وهو قاعد مع صحابو وكي تقول جيب حاجة يقول راني عيان.جيبو انتوما ولا اقعدو
هوما اموان فوتوها وفاتت..غير ربي يخلّيهم لينا وما نتعبوهمش
تحكم الشباب اللي في الدار الطفلة تقول لاختها يلاّه نجربو الغوسات الفلانية نديرو شوية كوراج
يقولو لخوهم هاك الدراهم شريلنا الصوالح ..الطفل انا مانجيبش النهار كامل وانا ندور رجليّ تقطعو
ولد الجيران انا بعثتني ماما ومارحتش ..طفل آخر انا راني مريض اليوم نضت من الفراش عيّان
ترجع الطفلة تقول لاختها ايا اخطينا من جد هاذ لاغوسات ارواحي نريحو شوية
وهكذا ..
الكسل هذا معدي يا لطيف والتساؤل المطروح هنا ..علاش غير شباب اليوم صاريلهم هكذا §
والجواب .. الرهج اللي رانا نرهجوه حتى حاجة ماطبيعية حتى الحمص ولّينا نشروه مشمخ ديراكت فالبوقالة

fifiarch
2012-10-08, 14:47
نظرا لكسل الاخت فيفي تعتذر بالخروج من المنتدى
وقت القيلولة
http://emoticoner.com/files/emoticons/smileys/dance-girl2-smiley.gif?1292867579http://emoticoner.com/files/emoticons/smileys/dance-girl2-smiley.gif?1292867579

Dj BoBo
2012-10-08, 15:19
أنـــــــــــا نوض من النوم تعبان

يعني كي نوض من النوم لازم نزيد نرقد -نروبوزي- نصف ساعة

:1::1::1::1::1::1::1::1:





صور من الكسل

http://www.m7shsh.com/vb/attachments/2898d1208559891-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-jpg


http://www.lebnights.net/vb/attachment.php?attachmentid=5072&d=1190945757

http://www.6rb.com/portal/uploads/news/11_853.jpg

محمد جديدي التبسي
2012-10-08, 15:21
شخصيا أنا كســــــــــــــــــول جدا جدا

و السبب

المحيط يقتل روح المبادرة

أحيانا الي يعمل مثل الذي لا يعمل

أمــــــــــا الإقتراحات فأنا في إنتظارها

لأنني كسول لا يمكنني أن أقترح عليك

:1::1::1::1::1::1:



فعلا المحيط يقتل روح المبادرة ويدعو للكسل والنوم
لكن لا يجب أن نجعل المجتمع والمحيط شماعة نعلق عليها سبب فشلنا وكسلنا
تذكر الموت وعاقبة الكسل وفضل النشاط ونتيجته
مثلا صلاة الفجر في اليوم الذي لا تصليها في وقتها ينتابك شعور سيء جدا لكن لما تنهض بكل نشاط وتطرد عنك الكسل تكون مستمتعا وانت تدخل للمسجد في ذلك الوقت وربما يكون المسجد صف أو صفين
ربي يوفقك أخي الفاضل


ممممم نشيطة لا اعتقد
عندي نسبة كسل انا تان
او ممكن مايكونش كسل تكون حاجة للراحة نظير العمل الذي اقوم بيه

الحلول انو الشخص لما يقوم باعمالو يحس بالراحة
راح تلقائيا يفضل القيام بواجباتو
الحاجة للراحة أمرطبيعي
الكسل هو التخلف عن أداء واجبات من دون سبب واضح غير الكسل

نظرا لكسل الاخت فيفي تعتذر بالخروج من المنتدى
وقت القيلولة
http://emoticoner.com/files/emoticons/smileys/dance-girl2-smiley.gif?1292867579http://emoticoner.com/files/emoticons/smileys/dance-girl2-smiley.gif?1292867579


بصحتكم

السلام عليكم
والله ما خلاّ واحد هاذ الكسل انت تضرب فيه بالكوتبي وهو يولي
انا في رأيي الكسل مايأثرش على شخص واحد بوحدو وانما على امة
الآن اصبحت تطلق مسميات الكسل على شعب باكمله وكذلك مصطلح النشاط
مثلا المجتمع الايطالي والياباني ..
وانا تبانلي غير ماراهمش فايقين بينا ..ماكانش اللي كيفنا حنا ..الكسول فالدار يقول لك الله غالب ماكان خدمة ما كان والو كيفاش ننشط..
الخدّام تلقاه ساعة في خدمتو وساعتين يدور عند صحابو ولا فالقهوى يتقهوى وكي يعيطولو ارواح اخدملنا الحاجة الفلانية
يقول لهم ماتخالوش الواحد حتى يريّح !!
الام تقول قتلتوني بالشقا راني ميتة اليومالمواعين وحبيت نكسرهم باش مانغسلش ..الاب عندو لاغوتغات النهار وهو قاعد مع صحابو وكي تقول جيب حاجة يقول راني عيان.جيبو انتوما ولا اقعدو
هوما اموان فوتوها وفاتت..غير ربي يخلّيهم لينا وما نتعبوهمش
تحكم الشباب اللي في الدار الطفلة تقول لاختها يلاّه نجربو الغوسات الفلانية نديرو شوية كوراج
يقولو لخوهم هاك الدراهم شريلنا الصوالح ..الطفل انا مانجيبش النهار كامل وانا ندور رجليّ تقطعو
ولد الجيران انا بعثتني ماما ومارحتش ..طفل آخر انا راني مريض اليوم نضت من الفراش عيّان
ترجع الطفلة تقول لاختها ايا اخطينا من جد هاذ لاغوسات ارواحي نريحو شوية
وهكذا ..
الكسل هذا معدي يا لطيف والتساؤل المطروح هنا ..علاش غير شباب اليوم صاريلهم هكذا §
والجواب .. الرهج اللي رانا نرهجوه حتى حاجة ماطبيعية حتى الحمص ولّينا نشروه مشمخ ديراكت فالبوقالة



واقع فعلا ما ذكرته
الكسل يصيب الأمم جميعها لكن في عالمنا العربي لدينا أرقام قياسية فيه
لابد من علاجه على مستوى الأفراد لينعكس على الامة
ربي يصلح أحوالنا
شكرا لمروركم وبارك الله فيكم

الذِكرَى البَيضآء~
2012-10-08, 18:41
السلام عليكم
مووضوع مهم للغاية فالكسل اصبح داءا يفتك بالمجتمع

انا عني مرات اكون في قمة الكسل و مرات مثل النحلة في نشاطها
هي ظروف فقط فالكسل اسبابه قلة التشجيع ربما كي تكون جائع تكون كسول تحس بالخخمول

اقتراحات كما قلت صلاة الفجر فالنهوض باكرا يزيد من نشاط الانسان فما اجمل ان تبدا يومك بالصلاة

و ايضا يمكن ممارسة الرياضة في الصباح الباكر ايضا يساعد

و اخيرا اللهم انا نعوذ من الكسل

بارك الله فيك اخي محمد

:)

دمعة يقظة
2012-10-08, 18:53
صحيح اصبح الشباب اليوم يتخذون من الكسل هواية لهم وللاسف ليس بالكسل الجسدي بل بالكسل الذهني فذالك الحماس والنشاك والحيوية بداو بالانقراض عند البعض وللاسف اصبح اليوم هذا الكسل مرض خطير معدي حيث تجد شخص كان نشيط ومتفائل وبفعل مصادقته للاشخاص الكسالى اصبح هو كذلك بالكسول
فلذلك يجب ايجاد دواء لهذا الداء النفسي المزمن

محمد جديدي التبسي
2012-10-08, 19:18
موضوع منقول للفائدة: الكسل آفة العصر



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد...

فإن الكسل جرثومة قاتلة، وداء مهلك، يعوق نهضة الأمم والشعوب، ويمنع الأفراد من العمل الجاد والفكر المثمر والسعي النافع، والبذل الحميد.

الكسل....

ما أصاب أمة إلا أضعفها وأخَّرها ودمَّرها..

وما أصاب شعباً إلا ضيَّعه وجهله، وأفشله ووهاه.

وما أصاب فرداً إلا أسقمه وأخزاه وأذله وحقَّره.

الكسل: هو التثاقل عما لا ينبغي، التثاقل عنه من أمور الدين والدنيا.

أقسام الكسل:

والكسل قسمان:

الأول: كسل العقل بعدم إعماله في التفكر والتدبر والنظر في آلاء الله من ناحية، وفي تركه النظر إلى ما يصلح شأن الإنسان ومن حوله في الدنيا التي فيها معاشه، وما تأخرت الأمم إلا نتيجة كسل أصحاب العقول فيها وقلة اكتراثهم بالقوة الإبداعية المفكرة التي أودعها الله فيهم.

الثاني: كسل البدن المؤدي إلى التثاقل عن الطاعات وأداء العبادات على الوجه المشروع، وكذلك يؤدي إلى تأخر الأفراد بَلْهَ الأمم والشعوب في مجالات النشاط المختلفة من زراعة وصناعة وغيرهما.. (نضرة النعيم، 11/ 5439، بتصرف يسير).

ذم الكسل في الكتاب والسنة:

وقد ذكر لفظاً في كتاب الله في موضعين اثنين مقروناً بالذم جُعل صفة من صفات المنافقين وعلامة من علاماتهم..

فالموضوع الأول: قوله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً} [سورة النساء: 142].

قال ابن كثير: "هذه صفة المنافقين في أشرف الأعمال وأفضلها وخيرها، وهي الصلاة، إذا قاموا إليها قاموا وهم كسالى عنهم، لأنهم لا نية لهم فيها، ولا إيمان لهم بها ولا خشية، ولا يعقلون معناها، كما روى ابن مردويه عن ابن عباس قال: "يكره أن يقوم الرجل إلى الصلاة وهو كسلان، ولكن يقوم إليها طلق الوجه، عظيم الرغبة، شديد الفرح فإنه يناجي الله، وإن الله تجاهه يغفر له ويجيبه إذا دعاه، ثم يتلو هذه الآية: {وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى} [النساء: 142]، هذه صفة ظواهرهم، ثم ذكر تعالى صفة بواطنهم فقال: {يُرَآؤُونَ النَّاسَ} ، أي: لا إخلاص لهم، ولا معاملة مع الله، بل إنما يشهدون الناس تقية لهم ومصانعة، ولهذا يتخلفون كثيراً عن الصلاة التي لا يُرون فيها غالباً كصلاة العشاء في وقت العتمة، وصلاة الصبح في وقت النعاس، كما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً» [رواه مسلم]" (تفسير ابن كثير، 1/743) .

أما الموضع الثاني: ففي قوله تعالى: {وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ} [التوبة: 54]

وأما السنة النبوية: فقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الكسل، مما يدل على ذمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل» [رواه البخاري ومسلم]، وقرنه صلى الله عليه وسلم بالعجز، لأن كليهما يؤدي إلى التثاقل عن إنجاز المهمات.

وقال صلى الله عليه وسلم فيمن نام ولم يصل بالليل حتى أصبح، وقيل نام عن صلاة العشاء: «يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب على مكان كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد، فإن استقيذ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة، فأصبح نشيطاً طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان» [رواه البخاري ومسلم].

قال ابن عبدالبر: "هذا الذم يختص بمن لم يقم الصلاة إلى صلاته وضيعها، أما من كانت عادته القيام إلى الصلاة المكتوبة أو إلى النافلة بالليل، فغلبته عينه فنام، فقد ثبت أن الله يكتب له أجر صلاته، ونومه عليه صدقة" (فتح الباري، 3/33).

ليس من الكسل المذموم:

والكسل المذموم هو الذي يمنع صاحبه من أداء ما عليه من واجبات، ويصده عن معاناة المشاق إيثاراً للراحة، وقد يصيب الأخيار نوع من الفتور فيكسلون عن أداء ما تعاهدوا به أنفسهم من نوافل الطاعات على الوجه الأكمل، فلا يتركون هذه الطاعات، وإنما ينتقلون من حال الكمال في أدائها إلى حال أقل كمالاً، كي يعود إليها نشاطها وقوتها، وهذا من حسن سياسة النفس وجودة قيادها، ومما يدل على ذلك أن عبدالله بن قيس روى عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "لا تدع قيام الليل، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعداً".

الكسل هو الموت:

وهذا فصل نافع ذكره الراغب الأصفهاني في كتابه (الذريعة) فقال في مدح السعي وذم الكسل: "من تعطل وتبطل انسلخ من الإنسانية، بل من الحيوانية، وصار من جنس الموتى".

وذلك أنه إنما خُصَّ الإنسان بالقوى الثلاث ليسعى في فضيلتها.

فإن فضيلة القوة الشهوية تطالبه بالمكاسب التي تنميه.

وفضيلة القوة الفكرية تطالبه بالعلوم التي تهديه، فحقه أن يتأمل ويسير قدر ما يطيقه، فيسعى بحسبه لما يفيده السعادة.. فإن من تعود الكسل ومال إلى الراحة فقد الراحة، "فحبُّ الهوينا يكسب النصب".

وقد قيل: "إن أردت ألا تتعب، فاتعب لئلا تتعب".

وقيل: "إياك والكسل والضجر، فإنك إن كسلت لم تؤدّ حقاً، وإن ضجرت لم تصبر على الحق".

قال الشاعر:
إن التواني أنكح العجـز بنتـــه *** وســـاق إليها حيـن أنكحها مهراً
فِراشاً وطيئاً ثم قال لها اتكي *** فقصراً كما لا شك أن يلدا الفقرا

وقال يزيد بن المهلب: "ما يسرني أني كفيت أمر الدنيا لئلا أتعود العجز".

ولأن الفراغ يبطل الهيئات الإنسانية، فكل هيئة، بل كل عضو تُرك استعماله يبطل، كالعين إن غمضت، واليد إذا عطلت، وضعت الرياضات في كل شيء.

ولما جعل الله تعالى للحيوان قوة التحرك، لم يجعل له رزقاً إلا بسعي منه، لئلا تتعطل فائدة ما جعل له من قوة التحرك.

وتأمل حال مريم عليها السلام، وقد جعل لها من الرطب الجني ما كفاها مؤنة الطلب، وفيه أعظم معجزة، فإنه لم يُخلها من أن يأمرها بهزها فقال تعالى: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً} [مريم: 25].

وكما أن البدن يتعود الرفاهية بالكسل، كذلك النفس بترك النظر والتفكير، تتبلد وتتبله، وترجع إلى رتبة البهائم.

فحق على الإنسان ألا يذهب عامة أوقاته إلا في إصلاح أمر دينه ودنياه، متوصلاً به إلى إصلاح أمر آخرته، ومراعياً لها.

قال الحجاج: "إن امرأً أتت عليه ساعة من عمره، لم يذكر فيها ربه، أو يستغفر من ذنبه، أو يفكر في معاده، لجديرٌ أن تطول حسرته يوم القيامة" (الذريعة/ 382) .

أسباب الكسل:

للكسل أسباب كثيرة منها:

أولاً: النفاق

وهو خاص بالتكاسل عن الواجبات الدينية، وذلك لأن المنافق ليس له نية صالحة في أداء العبادات، فيؤديها -إن أدَّاها- رياء وطمعاً في رؤية الخلق وخوفاً من عقوبة الدنيا، ولذلك فإنه يتكاسل عن الواجبات الدينية إن أحس أنه في مأمن من نظر الناس ومراقبتهم له.

وقد تقدمت الأدلة على ذلك من القرآن والسنة.

ثانياً: العجز وحب الراحة:

قال بن الجوزي: "الموجب للكسل حب الراحة"، حديث أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر أن يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل»

وفي أفراد مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز» (الطب الروحاني، ص 69).

ثالثاً: الفراغ

والفراغ قد يكون نعمة إن استعان به الإنسان على النافع من أعمال الدنيا، وقد يكون نقمة إن جعله وسيلة للكسل والراحة، والقعود عن إنجاز المهمات وأداء الأعمال والمصالح، وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه: "إني لأبغض الرجل أراه فارغاً ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة". وقال: "يكون في آخر الزمان أقوامٌ أفضل أعمالهم التلاوم بينهم، يسمون الأنتان!".

وقال ابن عباس: "تزوج التواني بالكسل، فولد بينهما الفقر".

رابعاً: الترف:

إن الإنسان لابد أن يؤدي أعماله بنفسه حتى ولو كان غنياً يستطيع استخدام من يؤدي عنه أعماله، لئلا يتعود الكسل والبطالة، ولقد رأينا كثيراً من الأغنياء كانوا يستمتعون بالعمل، فينظفون بيوتهم بأنفسهم، ويقودون السيارة، ويزرعون حدائق بيوتهم.

أما المترفون فإنهم يرون ذلك من العيب، فقد أدى لهم الترف إلى الكسل وترك العمل، فساءت أحوالهم، وحُرموا من متعة الحياة الطيبة التي يهيئها لهم العمل النافع، فأصبحوا لا قيمة لهم، وإن كانوا يملكون الأموال الكثيرة.

خامساً: كثرة الطعام والشراب:

إن الإسراف في تناول الطعام والشراب يؤدي إلى التناقل عن الطاعات ومزاولة ما ينفع من الأعمال، فمن أكل كثيراً شرب كثيراً، فنام كثيراً، ففاته خير كثير، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه» [صححه الألباني].

سادساً: كثرة النوم:

قال ابن القيم: "فإنه يميت القلب، ويثل البدن، ويضيع الوقت، ويورث كثرة الغفلة والكسل" (مدارج السالكين) .

سابعاً: طول الأمل:

وطول الأمل يدعو كذلك إلى التثاقل عن الطاعات واغتنام الأعمار في كسب الحسنات، ومن طال أمله فسد عمله.

ثامناً: صحبة أهل الكسل:

فإن صحبة هؤلاء تعوق عن التطلع إلى معالي الأمور، وتغري بالتشبت بسفافها، وتسقط الهمة، وتضعف العزائم، وقد قيل:

فلا تجلس إلى أهل الدنايا *** فإن خلائق السفهاء تعادي

تاسعاً: التعلق بالأوهام والأماني الكاذبة:

وهذا حال الكسالى الضعفاء الذين لا يبذلون الأسباب التي تدفع عنهم الضعف والتخلف والهزيمة، بل يكتفون بالحديث عن ماضي أسلافهم، وأمجاد أجدادهم، ويتوهمون أن ذلك الماضي يمكن أن يعود دون عمل وبذل وتضحيات.

لا تحسب المجد تمرأ أنت آكله *** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

عاشراً: فساد البيئة:

إن البيئة التي يعيش الإنسان فيها لها تأثير عظيم على استعدداته الفكرية والنفسية والبدنية.

فالإنسان إذا عاش في أسرة مفككة، ومجتمع ساقط، ليس فيه عدالة ولا اهتمام بالعلم، والإبداع تأثر بذلك وفترت همته فأخذ شيئاً فشيئاً ينتظم في سلك الكسالى والعاجزين.

وإذا كان الإنسان يعيش في أسرة مترابطة ومجتمع سليم تحركه الأهداف العُليا، انطلق نحو العمل الجاد والفكر المثمر، وسمت همته إلى تحقيق الإبداعات التي ترقى به وبأمته في سماء المجد.
علاج الكسل

ويعالج الكسل بضد ما ذكرناه من أسباب ومن ذلك:

1- الإيمان الحقيقي المؤدي إلى العمل النافع، وقد اقترن العمل بالإيمان في عشرات الآيات {الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ}.

2- علو الهمة والتشمير عن ساعد الجد، فاللبيب يعلم أنه لم يُخلق عبثاً، وإنما هو في الدنيا كالأجير أو التاجر.

3- النظر في حُسن عاقبة العاملين وسوء عاقبة الكسالى البطالين.

4- ملء الفراغ بكل مفيد نافع.

5- عدم الركون إلى الترف والانهماك في طلب اللذات.

6- وضع أهداف عُليا يعمل على تحقيقها، ويمكن تقسيم هذه الأهداف قريبة وأهداف بعيدة:

فمن الأهداف القريبة مثلاً: حفظ القرآن، أو حفظ بعض المتون.

ومن الأهداف البعيدة، إخراج الأمة من حالة التخلف، ولا تنسى الهدف الأساسي وهو إقامة العبودية والوصول إلى رضاالله تعالى والفوز بجنته.

7-الاعتدال في الطعام والشراب والنوم.

8- الاعتدال في جانب المخالطة، ولا يصاحب إلا أهل العمل والاجتهاد.

9- عدم الاسترسال مع الأوهام والأماني الكاذبة، فالنعيم لا يدرك بالنعيم، والراحة لا تنال بالراحة.

قال أحد السلف: "لا ينال العلم براحة الجسد، فمن تلمح ثمرة الكسل اجتنبه، ومن مد فطنته إلى ثمرات الجد، نسي مشاق الطريق".

10- قال ابن الجوزي: "ومن أنفع العلاج: النظر في سير المجتهدين، فالعجب من مؤثر البطالة في موسم الأرباح، وتارك الاستلاب وقت النثار".

قال فرقد: "إنكم لبستم ثياب الفراغ قبل العمل، ألم تروا إلى العامل إذا عمل كيف يلبس أدنى ثيابه، فإذا فرغ اغتسل ولبس ثوبين نقيين، وأنتم لبستم ثياب الفراغ قبل العمل" (الطب الروحاني) .


إعداد: خالد أبو صالح
مدار الوطن

الكـ الطيبة ـلمة
2012-10-08, 20:04
ما رأيك في ظاهرة الكسل في مجتمعنا؟

موجودة و نراها خصوصا من -نورمالمو- هم قواعد الانتاج وروح الأمة



ما أسبابها؟ وهل من أمثلة صادفتموها ؟

العزيمة ماعادتش موجودة ... و حين تساوى المجتهد و الكسول في موازين البشر - و نحن أهمنا رأي المخلوق أكثر من الخالق - سرنا مع السرب



ألا يرتبط كل ما يعانيه شبابنا بالكسل ؟

نعم و ألفُ ألفِ نعم ... تراكمات لأساليب و توجهات أفرزت قناعات غبية

ألا تعاني منه أنت؟ هل تعمل على علاجه أم لا؟

نعم حتى في العبادات لكن عندنا عندنا في البيت منبه - والدي و والدتي- لا تاخذهما في الحق لومة لائم فكثيرا ما آخذ نصيبي من التقريع ههه

أجب بصراحة ما الحلول المثلى للتقليل من هذه الظاهرة أو علاجها على مستوى كل فرد ؟

حياتنا فيها حلات ضعف و هنا نحتاج الى دعم ممن يحيطون بنا أقرب الناس الينا ثم أن القوة و الضعف منبعه النفس و في النهاية بإمكاننا شحن هِمما بأنفسنا إن انعدم المحفز الخارجي

وعلى مستوى المجتمع والإدارات العامة والخاصة

هذا البند لا احب الحديث فيه لنني كرهت إداراتنا و اخلاق المشرفين عليها و المسؤولين فيها ...........فقط

كيف هي احوالك اخي محمد أتمنى ان تكون جزيرتك بعيدة عن أرخبيل الكسل

هههه

رابحي نـائل
2012-10-08, 21:12
وعليكم السلام
مرحبا بمحمد وأهلا بشيخ المنتدى
دعني أصارحك قرأت مواضيع صباحا منهم موضوعك الكريم
وتكاسلت حتى في القراءة والرد
كل ما نجي نرد نذرح ونتكاسل
صراحة لا أعرف
الكسل موجود ومتنامي وفتك خاصة بالشباب
ينوض الصباح يصيب كلش واجد
يرجع مساء يصيب كلش واجد
بينما الاباء تجدهم أشد حيوية ونشاط
ربما الاتكال على الغير جعل الكسل والخمول ينخر جسم الشباب
هذا والله أعلم
بارك الله فيك على الموضوع
تقبل مروري

محمد جديدي التبسي
2012-10-09, 09:04
لقد تكاسلت في الرد على مشاركاتكم وما زادني تكاسلا هو تقطع الانترنت بين الفينة والأخرى فعذرا إخواني وشكرا جزيلا لمشاركاتكم

السي محمد
2012-10-09, 09:33
الرجل عموما يجب المنُقابل لاي نشاط يقوم به

قد يكون المقابل مادي يعني نقود

او مُقابل معنوي ثناء و شكر

و اهم شيء يجب التركيز عليه في هذا المشكل و مناقشته

هو التقدير للعمل الذي قام به الشخص مهما كان صغير

فمن لا يتم تقدير افعاله الصغيرة

لا يمكن ان يفكر في اشياء كبيرة

لان التقدير اضافة للمقابل يُعطي دفع للشخص للعمل اكثر و الابداع اكثر

imi02i
2012-10-09, 09:58
السلام عليكم ورحمـة الله
هي طبيعـة الفرد والتي تنشأ من المحيط الأسري أولا
فإذا كانت الأسرة قائمـة على أساس النظـام فالفرد يكون منظم ينجز أعماله في أوقاتها بدون كسل أو خمول
وإذا كانت الأسرة {فنيانـة} فحتما سيكون الفرد كسول ...
ولا أظن أن طبيعـة الإنسان الصالح والمنظم تحتاج إلى قوانين أو دروس أو غيرها
بل لو اقتدى كل واحد منا بسنة النبي صلى الله عليه وسلّم على أكمل وجـه لكان لنا نصيب أوفر من الحياة المنظمـة
بارك الله فيك وجازاك كل خير

محمد جديدي التبسي
2012-10-09, 10:07
أنـــــــــــا نوض من النوم تعبان

يعني كي نوض من النوم لازم نزيد نرقد -نروبوزي- نصف ساعة

:1::1::1::1::1::1::1::1:






هي الراحة الزائدة تعب أخي
مثلا النوم الكثير لا يجعلك تنهض مرتاحا بينما لو تنام ست أوسبع ساعات تجد نفسك مرتاح، والحال نفسه في القيلولة أحيانا نصف ساعة تجعلك تشعر براحة ما شاء الله
شكرا على المشاركة والصور بارك الله فيك وابعد عنك الكسل

السلام عليكم
مووضوع مهم للغاية فالكسل اصبح داءا يفتك بالمجتمع

انا عني مرات اكون في قمة الكسل و مرات مثل النحلة في نشاطها
هي ظروف فقط فالكسل اسبابه قلة التشجيع ربما كي تكون جائع تكون كسول تحس بالخخمول

اقتراحات كما قلت صلاة الفجر فالنهوض باكرا يزيد من نشاط الانسان فما اجمل ان تبدا يومك بالصلاة

و ايضا يمكن ممارسة الرياضة في الصباح الباكر ايضا يساعد

و اخيرا اللهم انا نعوذ من الكسل

بارك الله فيك اخي محمد

:)



وفيك بارك الله أختي النشيطة
المشكلة اننا نتكاسل عن الرياضة وحتى عن الأكل
كما أن الأكل كثيرا يسبب الخمول والكسل
من الحلول الجيدة كما ذكرت هو الاستيقاظ الباكر وشغل الوقت بمايفيد خاصة الأذكار وقراءة القرآن والاستغفار فهذه أشياء تجعلك متفائلا ونشيطا
شكرا جزيلا لمرورك بارك الله فيك

صحيح اصبح الشباب اليوم يتخذون من الكسل هواية لهم وللاسف ليس بالكسل الجسدي بل بالكسل الذهني فذالك الحماس والنشاك والحيوية بداو بالانقراض عند البعض وللاسف اصبح اليوم هذا الكسل مرض خطير معدي حيث تجد شخص كان نشيط ومتفائل وبفعل مصادقته للاشخاص الكسالى اصبح هو كذلك بالكسول
فلذلك يجب ايجاد دواء لهذا الداء النفسي المزمن
الكسل الذهني هو الكارثة الكبرى
فشبابنا يئس من الحياة ولم يعد يفكر أساسا في واقعه ولا مستقبله
الله المستعان ربي يهدينا وإياهم
اصدقاء السوء لهم دور في هذا الجانب والمرء على دين خليله
شكرا جزيلا لمرورك بارك الله فيك

محمد جديدي التبسي
2012-10-09, 10:24
ما رأيك في ظاهرة الكسل في مجتمعنا؟

موجودة و نراها خصوصا من -نورمالمو- هم قواعد الانتاج وروح الأمة



ما أسبابها؟ وهل من أمثلة صادفتموها ؟

العزيمة ماعادتش موجودة ... و حين تساوى المجتهد و الكسول في موازين البشر - و نحن أهمنا رأي المخلوق أكثر من الخالق - سرنا مع السرب



ألا يرتبط كل ما يعانيه شبابنا بالكسل ؟

نعم و ألفُ ألفِ نعم ... تراكمات لأساليب و توجهات أفرزت قناعات غبية

ألا تعاني منه أنت؟ هل تعمل على علاجه أم لا؟

نعم حتى في العبادات لكن عندنا عندنا في البيت منبه - والدي و والدتي- لا تاخذهما في الحق لومة لائم فكثيرا ما آخذ نصيبي من التقريع ههه

أجب بصراحة ما الحلول المثلى للتقليل من هذه الظاهرة أو علاجها على مستوى كل فرد ؟

حياتنا فيها حلات ضعف و هنا نحتاج الى دعم ممن يحيطون بنا أقرب الناس الينا ثم أن القوة و الضعف منبعه النفس و في النهاية بإمكاننا شحن هِمما بأنفسنا إن انعدم المحفز الخارجي

وعلى مستوى المجتمع والإدارات العامة والخاصة

هذا البند لا احب الحديث فيه لنني كرهت إداراتنا و اخلاق المشرفين عليها و المسؤولين فيها ...........فقط

كيف هي احوالك اخي محمد أتمنى ان تكون جزيرتك بعيدة عن أرخبيل الكسل

هههه
أهلا بك أختي الطيبة الأحوال بخير بارك الله فيك وفي والديك
أتفق معك تماما فيما ذكرتِ
نسأل الله أن يعيننا على أنفسنا وأن يرزقنا الأصدقاء الناصحين
شكرا جزيلا لمرورك القيم بارك الله فيك

وعليكم السلام
مرحبا بمحمد وأهلا بشيخ المنتدى
دعني أصارحك قرأت مواضيع صباحا منهم موضوعك الكريم
وتكاسلت حتى في القراءة والرد
كل ما نجي نرد نذرح ونتكاسل
صراحة لا أعرف
الكسل موجود ومتنامي وفتك خاصة بالشباب
ينوض الصباح يصيب كلش واجد
يرجع مساء يصيب كلش واجد
بينما الاباء تجدهم أشد حيوية ونشاط
ربما الاتكال على الغير جعل الكسل والخمول ينخر جسم الشباب
هذا والله أعلم
بارك الله فيك على الموضوع
تقبل مروري


وفيك بارك الله أخي رابحي أهلا بك دائما وأبدا
أشرت إلى نقطة مهمة وحقيقة أثارت انتباهي فعلا واقعيا
وهي نشاط الآباء اللامحدود مقارنة بالشباب
هناك صنف من كبر السن لاحظته لا يتوانى عن القيام بأعماله في وقتها ومداوم عليها مثلا التبكير للصلاة والمواظبة عليها
ومثل تنظيف الشارع "أمام البيت" وغيرها
سألت عن السبب فقالوا لي أن هذا استفادوه من زمن الاحتلال والانضباط الذي كان موجودا في الجيش الوطني
وهذا ما نراه في الشباب والكهول الذي أمضوا سنوات في الجيش
لكن الكل غفل عن أن ديننا هو أول من يدعوا الى النشاط والجد والاجتهاد
شكرا جزيلا لمرورك أخي بارك الله فيك

الرجل عموما يجب المنُقابل لاي نشاط يقوم به

قد يكون المقابل مادي يعني نقود

او مُقابل معنوي ثناء و شكر

و اهم شيء يجب التركيز عليه في هذا المشكل و مناقشته

هو التقدير للعمل الذي قام به الشخص مهما كان صغير

فمن لا يتم تقدير افعاله الصغيرة

لا يمكن ان يفكر في اشياء كبيرة

لان التقدير اضافة للمقابل يُعطي دفع للشخص للعمل اكثر و الابداع اكثر
أهلا بك أخي محمد
التقدير أوالمقابل المادي أمر مطلوب
لكن شبابنا يتكاسل عن واجباته التي من المفروض أن لا ينتظر عليها شكرا
يتكاسل عن العلم عن العمل عن الحياة برمتها
يريد بيت وسيارة وزوجة وهو لا يسعى لذلك ويضع كل اللوم على غيره
اللوم ينطلق من لوم النفس على تقصيرها وبذل كل الأسباب الممكنة
واهم شيءالرضا والقناعة والسعي الدؤوب لتحسين الوضع
شكرا لك أخي وبارك الله فيك

السلام عليكم ورحمـة الله
هي طبيعـة الفرد والتي تنشأ من المحيط الأسري أولا
فإذا كانت الأسرة قائمـة على أساس النظـام فالفرد يكون منظم ينجز أعماله في أوقاتها بدون كسل أو خمول
وإذا كانت الأسرة {فنيانـة} فحتما سيكون الفرد كسول ...
ولا أظن أن طبيعـة الإنسان الصالح والمنظم تحتاج إلى قوانين أو دروس أو غيرها
بل لو اقتدى كل واحد منا بسنة النبي صلى الله عليه وسلّم على أكمل وجـه لكان لنا نصيب أوفر من الحياة المنظمـة
بارك الله فيك وجازاك كل خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
التنشئة السليمة لها دور في زرع بذور النشاط والخير في الانسان
والمحيط يلعب دورا مهما في ذلك لكن الأساس هو الفرد نفسه
فأنا من أحفز نفسي وانظر لعاقبة كسلي ونتيجة نشاطي
واستلهام أخلاقي وتعاملي مع جميع ظروف الحياة من سيرة خير الخلق صلى الله عليه وسلم كما قلتِ
شكرا جزيلا لمرورك وبارك الله فيك

fifiarch
2012-10-09, 13:21
مساء الخير
ماهذا النشاط ماشاء الله
راكم قايمين بالصفحة

yamani 10
2012-10-21, 15:00
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/shokr/1/sdfsdfs.gif