~| الشَآهْ خَآلِدْ |~
2012-10-07, 21:44
في الوقت الذي يستوطن فيه مسلسل الفاروق على الفضائيات كان أهل الغُرور و عبدة النار والباطنية و الإسماعيلية و أهل الزندقة من الرافضة والنصيرية يتهاووْن على البسيطة.. هكذا يرفض الفاروق عمر أبداً أن يكون حاضراً و معايناً لهزيمتهم.
لحظات سقوط الفرس و عقيدتها في الشام الأبية يقلبُ أحداث المسلسل العمري أكثر لهبًا و إمتاعاً وواقعية.. اجتمعوا من قُمْ و جنوب لبنان و كربلاء في دمشق العزْ ليكون التنكيل مُدوياً و زُرافاً .. ومع السقوط يحكي التاريخ الخجِلْ بهؤلاء القوم لحظة بلحظة قصة ذلك الجهبذ و القوي في الحق ( رضي الله عنه ) الذي أرقهم وأزال إمبراطوريتهم وهزم غرورهم.
"و حان دور الرافضة ".. هذا العنوان ليس مقالا فقط أعمدُ لنشره في مجلة الأصالة و إنما عنوانُ لمَنهل..يحكي اندثار أعوان الزنادقة من الشيعة الغلاه و النصيرية في سوريا و في منتهى الأقطاب اندثاراً مدوياً.. فهذا دور الشيعة ليتجرعوا هم أيضاً كؤوس الهزيمة مثلما تجرعها حلفاؤهم.. ولتنكسر صخرة أطماعهم وجبروتهم بمطارق إرادة الشعوب السنّية الحُرة التي لا تعرف الاستسلام ولا الخذلان.
قتلوا عُمَرْ رضي الله عنه بطوية و عقيدة مسمومة .. وظل ذاكَ الطعن مغروساً في ربوع الأمة الإسلامية الحقة .. وكأن الأحداث تتداخل.. تاريخ يُروى على الشاشة وامتداده ماثل على الأرض.
و مشهد قتل الفاروق ليس بالتأكيد هو مشهد نهاية الدعوة المحمدية فالمجوس لم ينتصروا باغتيال عمر.. فمن وراء الفاروق خرج "أبو جعفر المنصور" و"صلاح الدين الأيوبي" و"أحرار دمشق اليوم".. الذين يُطل عليهم عمر بتاريخه وسيرته من الشاشة و من بطون الكتب و المرويات الصحيحة وهم يصدون غارات أهل البدعة و الرفض وينافحون عن حياض الإسلام ومقدساته.. ويعاقبون النصيرية والباطنية على سنين الغدر والخيانة والخسة وسفك الدماء واغتصاب الحرائر والتمكين لأعداء الدين والأمة.
المسلسل يروي شهامة الفاروق عمر.. و زنقة دير الزور و حمص و إدلب و حلبْ تحكى حكايا عشرات الآلاف من أحفاد عمر.
إنه التاريخ يحكي على مسمعي.. ويُروى واقعاً على الأرض التي بارك الله فيها.. ويُروَى على ألسنة المؤرخين:
"لقد اندثر الباطل ممثلاً بالجيش الرافضي الجرار أمام الجيش الإسلامي الذي يرفع ألوية الحق خفاقة لا تُقهر.. وتهاوت حصون الطغاة أمام الذين رفعهم الإسلام فانقلبوا سادة لا يطمعون أن يكونوا خدماً لخيول الخُدّام .
و سعى " الحاكم رستم" "و الطاغي الهُرمزان" نصر الله و بشار إفساداً و تنكيلاً ..
أما الاول فقد انتكس لحتفه..
وأما الثاني و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ...
خَآلدْ نُورْ الدِينْ شَآهِينْ
لحظات سقوط الفرس و عقيدتها في الشام الأبية يقلبُ أحداث المسلسل العمري أكثر لهبًا و إمتاعاً وواقعية.. اجتمعوا من قُمْ و جنوب لبنان و كربلاء في دمشق العزْ ليكون التنكيل مُدوياً و زُرافاً .. ومع السقوط يحكي التاريخ الخجِلْ بهؤلاء القوم لحظة بلحظة قصة ذلك الجهبذ و القوي في الحق ( رضي الله عنه ) الذي أرقهم وأزال إمبراطوريتهم وهزم غرورهم.
"و حان دور الرافضة ".. هذا العنوان ليس مقالا فقط أعمدُ لنشره في مجلة الأصالة و إنما عنوانُ لمَنهل..يحكي اندثار أعوان الزنادقة من الشيعة الغلاه و النصيرية في سوريا و في منتهى الأقطاب اندثاراً مدوياً.. فهذا دور الشيعة ليتجرعوا هم أيضاً كؤوس الهزيمة مثلما تجرعها حلفاؤهم.. ولتنكسر صخرة أطماعهم وجبروتهم بمطارق إرادة الشعوب السنّية الحُرة التي لا تعرف الاستسلام ولا الخذلان.
قتلوا عُمَرْ رضي الله عنه بطوية و عقيدة مسمومة .. وظل ذاكَ الطعن مغروساً في ربوع الأمة الإسلامية الحقة .. وكأن الأحداث تتداخل.. تاريخ يُروى على الشاشة وامتداده ماثل على الأرض.
و مشهد قتل الفاروق ليس بالتأكيد هو مشهد نهاية الدعوة المحمدية فالمجوس لم ينتصروا باغتيال عمر.. فمن وراء الفاروق خرج "أبو جعفر المنصور" و"صلاح الدين الأيوبي" و"أحرار دمشق اليوم".. الذين يُطل عليهم عمر بتاريخه وسيرته من الشاشة و من بطون الكتب و المرويات الصحيحة وهم يصدون غارات أهل البدعة و الرفض وينافحون عن حياض الإسلام ومقدساته.. ويعاقبون النصيرية والباطنية على سنين الغدر والخيانة والخسة وسفك الدماء واغتصاب الحرائر والتمكين لأعداء الدين والأمة.
المسلسل يروي شهامة الفاروق عمر.. و زنقة دير الزور و حمص و إدلب و حلبْ تحكى حكايا عشرات الآلاف من أحفاد عمر.
إنه التاريخ يحكي على مسمعي.. ويُروى واقعاً على الأرض التي بارك الله فيها.. ويُروَى على ألسنة المؤرخين:
"لقد اندثر الباطل ممثلاً بالجيش الرافضي الجرار أمام الجيش الإسلامي الذي يرفع ألوية الحق خفاقة لا تُقهر.. وتهاوت حصون الطغاة أمام الذين رفعهم الإسلام فانقلبوا سادة لا يطمعون أن يكونوا خدماً لخيول الخُدّام .
و سعى " الحاكم رستم" "و الطاغي الهُرمزان" نصر الله و بشار إفساداً و تنكيلاً ..
أما الاول فقد انتكس لحتفه..
وأما الثاني و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ...
خَآلدْ نُورْ الدِينْ شَآهِينْ