تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 60فائدة من حديث "أبا عمير ما فعل النغير"


عاشق العفة
2012-10-06, 17:00
http://www.al-fateh.net/images/i-198/Image5.gif
متن الحديث وتخريجه :
1- عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُخَالِطُنَا ، حَتَّى إِنْ كَانَ لَيَقُولُ لأَخٍ لِي : يَا أَبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟ قَالَ : وَكَانَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ نَضَحْنَا لَهُ طَرَفَ بِسَاطٍ ، ثُمَّ أَمَّنَا وَصَفَّنَا خَلْفَهُ.
قَالَ شُعْبَةُ : ثُمَّ إِنَّ أَبَا التَّيَّاحِ بَعْدَ مَا كَبِرَ قَالَ : ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى ، وَلَمْ يَقُلْ : صَفَّنَا خَلْفَهُ وَلاَ أَمَّنَا.
- وفي رواية : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَزُورُ أُمَّ سُلَيْمٍ ، وَلَهَا ابْنٌ صَغِيرٌ ، يُقَالَ لَهُ : أَبُو عُمَيْرٍ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟ قَالَ : نُغَرٌ يَلْعَبُ بِهِ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَزُورُ أُمَّ سُلَيْمٍ أَحْيَانًا ، وَيَتَحَدَّثُ عِنْدَهَا ، فَتُدْرِكُهُ الصَّلاَةُ ، فَيُصَلِّي عَلَى بِسَاطٍ ، وَهُوَ حَصِيرٌ ، يَنْضَحُهُ بِالْمَاءِ.
- وفي رواية : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا ، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ : أَبُو عُمَيْرٍ ، قَالَ : أَحْسَِبُهُ قَالَ : فَطِيمًا ، قَالَ : وَكَانَ إِذَا جَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَرَآهُ قَالَ : أَبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟ قَالَ : نُغَرٌ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ ، قَالَ : فَرُبَّمَا تَحْضُرُهُ الصَّلاَةُ وَهُوَ فِي بَيْتِنَا ، فَيَأْمُرُ بِالْبِسَاطِ الَّذِي تَحْتَهُ فَيُكْنَسُ ، ثُمَّ يُنْضَحُ بِالْمَاءِ ، ثُمَّ يَقُومُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَنَقُومُ خَلْفَهُ ، فَيُصَلِّي بِنَا ، قَالَ : وَكَانَ بِسَاطُهُمْ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ.
- وفي رواية :كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُخَالِطُنَا ، حَتَّى يَقُولَ لأَخٍ لِي صَغِيرٍ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ، طَائِرٌ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ ، قَالَ : وَنُضِحَ بِسَاطٌ لَنَا ، قَالَ : فَصَلَّى عَلَيْهِ، وَصَفَّنَا خَلْفَهُ.
- وفي رواية : إِنْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَيُخَالِطُنَا ، حَتَّى يَقُولَ لأَخٍ لِي صَغِيرٍ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟.
- وفي رواية : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا.
أخرجه ابن أَبي شَيْبَة 1/400(4042) . و"البُخَارِي" 8/37(6129) ، وفي (الأدب المفرد) 269 . و"مسلم" 2/127(1445) و6/176(5673) و7/74(6083) . و"ابن ماجة" 3720 . والتِّرْمِذِيّ" 333 و1989 ، وفي (الشَّمائل) 236 و"النَّسائي" ، في "عمل اليوم والليلة" 334 ق . و(ابن حِبَّان) 2308 .

2- عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ عَلَيْنَا ، وَكَانَ لِي أَخٌ صَغِيرٌ ، وَكَانَ لَهُ نُغَرٌ يَلْعَبُ بِهِ ، فَمَاتَ نُغَرُهُ الَّذِي كَانَ يَلْعَبُ بِهِ ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ ، فَرَآهُ حَزِينًا ، فَقَالَ : مَا شَأْنُ أَبِي عُمَيْرٍ حَزِينًا ؟ فَقَالُوا : مَاتَ نُغَرُهُ الَّذِي كَانَ يَلْعَبُ بِهِ ، يَا رَسُولَ اللهِ ، فَقَالَ : أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟ أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟.
- وفي رواية : كَانَ ابْنٌ لأَبِي طَلْحَةَ ، لَهُ نُغَرٌ يَلْعَبُ بِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : يَا أَبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ.
- وفي رواية : كَانَ لِي أَخٌ ، فَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَقْبِلُهُ ، فَيَقُولُ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ.
- وفي رواية : دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، فَرَأَى ابْنًا لأَبِي طَلْحَةَ ، يُقَالُ لَهُ : أَبُو عُمَيْرٍ ، وَكَانَ لَهُ نُغَيْرٌ يَلْعَبُ بِهِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ ، أَوْ أَيْنَ ، النُّغَيْرُ.

أخرجه أحمد 3/222(13358) . و"البُخَارِي" ، في (الأدب المفرد) 384 . و"أبو داود" 4969 . و(أبو يَعْلَى) 3347 . و(ابن حِبَّان) 109 .

3- عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ:
كَانَ لأَبِي طَلْحَةَ ابْنٌ يُقَالُ لَهُ : أَبُو عُمَيْرٍ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُضَاحِكُهُ ، قَالَ : فَرَآهُ حَزِينًا ، فَقَالَ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟.
- وفي رواية : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ ، وَلَهَا ابْنٌ مِنْ أَبِي طَلْحَةَ ، يُكْنَى أَبَا عُمَيْرٍ ، وَكَانَ يُمَازِحُهُ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ، فَرَآهُ حَزِينًا ، فَقَالَ : مَا لِي أَرَى أَبَا عُمَيْرٍ حَزِينًا ؟ فَقَالُوا : مَاتَ نُغَرُهُ الَّذِي كَانَ يَلْعَبُ بِهِ ، قَالَ : فَجَعَلَ يَقُولُ : أَبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟.
- وفي رواية : أَنَّ ابْنًا لأُمِّ سُلَيْمٍ صَغِيرًا ، كَانَ يُقَالُ لَهُ : أَبُو عُمَيْرٍ ، وَكَانَ لَهُ نُغَيْرٌ ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا ضَاحَكَهُ ، فَرَآهُ حَزِينًا ، فَقَالَ : مَا بَالُ أَبِي عُمَيْرٍ ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَاتَ نُغَيْرُهُ ، قَالَ : فَجَعَلَ يَقُولُ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ.
- وفي رواية : كَانَ ابْنٌ لأَبِي طَلْحَةَ ، يُقَالُ لَهُ : أَبُو عُمَيْرٍ ، وَكَانَ نُغَيْرٌ لَهُ يَلْعَبُ بِهِ ، وَكَانَ يُنَاغِيهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ ، فَجَاءَ وَقَدْ مَاتَ نُغَيْرُهُ ، فَرَآهُ حَزِينًا ، فَقَالَ : مَا بَالُ أَبِي عُمَيْرٍ ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَاتَ نُغَيْرُهُ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟.
- وفي رواية : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْتِي أَبَا طَلْحَةَ كَثِيرًا ، فَجَاءَهُ يَوْمًا وَقَدْ مَاتَ نُغَيْرُ لاِبْنِهِ ، فَوَجَدَهُ حَزِينًا ، فَسَأَلَ عَنْهُ ، فَأَخْبَرُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اَللهِ صلى الله عليه وسلم : يَا أَبَا عُمَيْرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟.
- وفي رواية : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدِ اخْتَلَطَ بِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، حَتَّى إِنْ كَانَ يَقُولُ لأَخٍ لِي هُوَ أَصْغَرُ مِنِّي : يَا أَبَا عُمَيرٍ ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟.

أخرجه أحمد 3/114(12161) و"النَّسائي" ، في "عمل اليوم والليلة" 332 .

ورواه مروان بن معاوية الفزاري عن حميد وزاد : " قال أنس : وما مسست شيئاً قط _ خزة ولا حريرة _ ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم. أورده ابن القاص


4- عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ:
إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيُلاَطِفُنَا كَثِيرًا ، حَتَّى إِنَّهُ قَالَ لأَخٍ لِي صَغِيرٍ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟.
أخرجه عَبْد الله بن أحمد 3/278(13999) قال : حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار . و"النَّسائي" ، في "عمل اليوم والليلة" (تحفة الأشراف) 1293 عن مُحَمد بن عُمَر بن علي بن مُقَدَّم .
كلاهما (ابن بَشَّار ، ومُحَمد بن عُمَر) عن سَعِيد بن عامر ، قال : حدَّثنا شُعْبة ، عن قَتَادَة، فذكره.




قال بن حجر العسقلاني فيكتابه "فتح الباري"
وَذَكَرَ اِبْنِ الْقَاصّ فِي أَوَّلِ كِتَابه أَنَّ بَعْض النَّاس عَابَ عَلَى أَهْل الْحَدِيث أَنَّهُمْ يَرْوُونَ أَشْيَاء لَا فَائِدَة فِيهَا ، وَمَثَّلَ ذَلِكَ بِحَدِيثِ أَبِي عُمَيْر هَذَا قَالَ : وَمَا دَرَى أَنَّ فِي هَذَا الْحَدِيث مِنْ وُجُوه الْفِقْهِ وَفُنُون الْأَدَب وَالْفَائِدَة سِتِّينَ وَجْهًا . ثُمَّ سَاقَهَا مَبْسُوطَة ، فَلَخَّصْتهَا مُسْتَوْفِيًا مَقَاصِده ، ثُمَّ أَتْبَعْته بِمَا تَيَسَّرَ مِنْ الزَّوَائِد عَلَيْهِ فَقَالَ :
1-فِيهِ اِسْتِحْبَاب التَّأَنِّي فِي الْمَشْي ،
2-وَزِيَارَة الْإِخْوَان ،
3-وَجَوَاز زِيَارَة الرَّجُل لِلْمَرْأَةِ الْأَجْنَبِيَّة إِذَا لَمْ تَكُنْ شَابَّة وَأُمِنَتْ الْفِتْنَة ،
4-وَتَخْصِيص الْإِمَام بَعْض الرَّعِيَّة بِالزِّيَارَةِ ،
5-وَمُخَالَطَة بَعْض الرَّعِيَّة دُونِ بَعْض ،
6-وَمَشْي الْحَاكِم وَحْده ،
7-وَأَنَّ كَثْرَة الزِّيَارَة لَا تُنْقِص الْمَوَدَّة ، وَأَنَّ قَوْله " زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا " مَخْصُوص بِمَنْ يَزُور لِطَمَعٍ ،
8-وَأَنَّ النَّهْي عَنْ كَثْرَة مُخَالَطَة النَّاس مَخْصُوص بِمَنْ يَخْشَى الْفِتْنَة أَوْ الضَّرَر .
9-وَفِيهِ مَشْرُوعِيَّة الْمُصَافَحَة لِقَوْلِ أَنَس فِيهِ " مَا مَسِسْت كَفًّا أَلْيَن مِنْ كَفِّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَتَخْصِيص ذَلِكَ بِالرَّجُلِ دُونِ الْمَرْأَة ،
وَأَنَّ الَّذِي مَضَى فِي صِفَته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ " كَانَ شَثْن الْكَفَّيْنِ " خَاصّ بِعَبَالَةِ الْجِسْم لَا بِخُشُونَةِ اللَّمْس .
10-وَفِيهِ اِسْتِحْبَاب صَلَاة الزَّائِر فِي بَيْت الْمَزُور وَلَا سِيَّمَا إِنْ كَانَ الزَّائِر مِمَّنْ يُتَبَرَّك بِهِ ،
11-وَجَوَاز الصَّلَاة عَلَى الْحَصِير ،
12-وَتَرْك التَّقَزُّز لِأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّ فِي الْبَيْت صَغِيرًا وَصَلَّى مَعَ ذَلِكَ فِي الْبَيْت وَجَلَسَ فِيهِ .
13-وَفِيهِ أَنَّ الْأَشْيَاء عَلَى يَقِينِ الطَّهَارَة لِأَنَّ نَضْحهمْ الْبِسَاط إِنَّمَا كَانَ لِلتَّنْظِيفِ .
14-وَفِيهِ أَنَّ الِاخْتِيَار لِلْمُصَلِّي أَنْ يَقُوم عَلَى أَرْوَح الْأَحْوَال وَأَمْكَنهَا ، خِلَافًا لِمَنْ اِسْتَحَبَّ مِنْ الْمُشَدِّدِينَ فِي الْعِبَادَة أَنْ يَقُوم عَلَى أَجْهَدِهَا .
15-وَفِيهِ جَوَاز حَمْل الْعَالِم عِلْمه إِلَى مَنْ يَسْتَفِيدهُ مِنْهُ ،
16-وَفَضِيلَة لِآلِ أَبِي طَلْحَة وَلِبَيْتِهِ إِذْ صَارَ فِي بَيْتهمْ قِبْلَة يَقْطَع بِصِحَّتِهَا .
17- وَفِيهِ جَوَاز الْمُمَازَحَة وَتَكْرِير الْمَزْح وَأَنَّهَا إِبَاحَة سُنَّة لَا رُخْصَة ،
18-وَأَنَّ مُمَازَحَة الصَّبِيّ الَّذِي لَمْ يُمَيِّز جَائِزَة ،
19-وَتَكْرِير زِيَارَة الْمَمْزُوحِ مَعَهُ .
20-وَفِيهِ تَرْك التَّكَبُّر وَالتَّرَفُّع ،
21-وَالْفَرْق بَيْنَ كَوْن الْكَبِير فِي الطَّرِيق فَيَتَوَافَر أَوْ فِي الْبَيْت فَيَمْزَح 22-وَأَنَّ الَّذِي وَرَدَ فِي صِفَة الْمُنَافِق أَنَّ سِرّه يُخَالِف عَلَانِيَته لَيْسَ عَلَى عُمُومه .
23-وَفِيهِ الْحُكْم عَلَى مَا يَظْهَر مِنْ الْأَمَارَات فِي الْوَجْه مِنْ حُزْنٍ أَوْ غَيْره .
24- وَفِيهِ جَوَاز الِاسْتِدْلَال بِالْعَيْنِ عَلَى حَالِ صَاحِبِهَا ، إِذْ اِسْتَدَلَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحُزْنِ الظَّاهِر عَلَى الْحُزْن الْكَامِن حَتَّى حَكَمَ بِأَنَّهُ حَزِين فَسَأَلَ أُمّه عَنْ حُزْنِهِ .
25-وَفِيهِ التَّلَطُّف بِالصَّدِيقِ صَغِيرًا كَانَ أَوْ كَبِيرًا ،
وَالسُّؤَال عَنْ حَالِهِ ، وَأَنَّ الْخَبَر الْوَارِد فِي الزَّجْر عَنْ بُكَاء الصَّبِيّ مَحْمُول عَلَى مَا إِذَا بَكَى عَنْ سَبَب عَامِدًا وَمِنْ أَذًى بِغَيْرِ حَقٍّ .
26-وَفِيهِ قَبُول خَبَرِ الْوَاحِد لِأَنَّ الَّذِي أَجَابَ عَنْ سَبَب حُزْنِ أَبِي عُمَيْر كَانَ كَذَلِكَ .
27-وَفِيهِ جَوَاز تَكْنِيَة مَنْ لَمْ يُولَد لَهُ ، وَجَوَاز لَعِبِ الصَّغِير بِالطَّيْرِ ، 28-وَجَوَاز تَرْك الْأَبَوَيْنِ وَلَدهمَا الصَّغِير يَلْعَب بِمَا أُبِيحَ اللَّعِب بِهِ ، 29-وَجَوَاز إِنْفَاق الْمَال فِيمَا يَتَلَهَّى بِهِ الصَّغِير مِنْ الْمُبَاحَات ،
30-وَجَوَاز إِمْسَاك الطَّيْر فِي الْقَفَص وَنَحْوِهِ ،
31- وَقَصُّ جَنَاح الطَّيْر إِذْ لَا يَخْلُو حَال طَيْر أَبِي عُمَيْر مِنْ وَاحِد مِنْهُمَا وَأَيّهمَا كَانَ الْوَاقِع اِلْتَحَقَ بِهِ الْآخَر فِي الْحُكْم .
32-وَفِيهِ جَوَاز إِدْخَال الصَّيْد مِنْ الْحِلّ إِلَى الْحَرَم وَإِمْسَاكه بَعْد إِدْخَاله ، خِلَافًا لِمَنْ مَنَعَ مِنْ إِمْسَاكه وَقَاسَهُ عَلَى مَنْ صَادَ ثُمَّ أَحْرَمَ فَإِنَّهُ يَجِب عَلَيْهِ الْإِرْسَال .
33-وَفِيهِ جَوَاز تَصْغِير الِاسْم وَلَوْ كَانَ لِحَيَوَانٍ ،
34- وَجَوَاز مُوَاجَهَة الصَّغِير بِالْخِطَابِ خِلَافًا لِمَنْ قَالَ : الْحَكِيم لَا يُوَاجِه بِالْخِطَابِ إِلَّا مَنْ يَعْقِل وَيَفْهَم ، قَالَ : وَالصَّوَاب الْجَوَاز حَيْثُ لَا يَكُونُ هُنَاكَ طَلَب جَوَاب ، وَمِنْ ثَمَّ لَمْ يُخَاطِبهُ فِي السُّؤَال عَنْ حَالِهِ بَلْ سَأَلَ غَيْره .
35-وَفِيهِ مُعَاشَرَة النَّاس عَلَى قَدْر عُقُولهمْ .
36-وَفِيهِ جَوَاز قَيْلُولَة الشَّخْص فِي بَيْت غَيْر بَيْت زَوْجَته وَلَوْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ زَوْجَته ،
37- وَمَشْرُوعِيَّة الْقَيْلُولَة ،
38- وَجَوَاز قَيْلُولَة الْحَاكِم فِي بَيْت بَعْض رَعِيَّته وَلَوْ كَانَتْ اِمْرَأَة ، 39-وَجَوَاز دُخُول الرَّجُل بَيْت الْمَرْأَة وَزَوْجهَا غَائِب وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مُحْرِمًا إِذَا اِنْتَفَتْ الْفِتْنَة .
40-وَفِيهِ إِكْرَام الزَّائِر وَأَنَّ التَّنَعُّم الْخَفِيف لَا يُنَافِي السُّنَّة ،
41-وَأَنَّ تَشْيِيع الْمَزُور الزَّائِر لَيْسَ عَلَى الْوُجُوب .
42-وَفِيهِ أَنَّ الْكَبِير إِذَا زَارَ قَوْمًا وَاسَى بَيْنَهُمْ ، فَإِنَّهُ صَافَحَ أَنَسًا ، وَمَازَحَ أَبَا عُمَيْر ، وَنَامَ عَلَى فِرَاش أُمِّ سُلَيْمٍ ، وَصَلَّى بِهِمْ فِي بَيْتهمْ حَتَّى نَالُوا كُلّهمْ مِنْ بَرَكَتِهِ ،
اِنْتَهَى مَا لَخَّصْته مِنْ كَلَامِهِ فِيمَا اِسْتَنْبَطَ مِنْ فَوَائِد حَدِيث أَنَس فِي قِصَّة أَبِي عُمَيْر
ثُمَّ قَالَ : وَفِيمَا يَسَّرَهُ اللَّه تَعَالَى مِنْ جَمْع طُرُق هَذَا الْحَدِيث وَاسْتِنْبَاط فَوَائِده مَا يَحْصُل بِهِ التَّمْيِيز بَيْنَ أَهْل الْفَهْم فِي النَّقْل وَغَيْرهمْ مِمَّنْ لَا يَهْتَدِي لِتَحْصِيلِ ذَلِكَ ، مَعَ أَنَّ الْعَيْن الْمُسْتَنْبَط مِنْهَا وَاحِدَة ، وَلَكِنْ مِنْ عَجَائِب اللَّطِيف الْخَبِير أَنَّهَا تُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِد ؛ وَنُفَضِّل بَعْضهَا عَلَى بَعْض فِي الْأُكُل هَذَا آخِر كَلَامِهِ مُلَخَّصًا ....
وَذَكَرَ اِبْنِ بَطَّال مِنْ فَوَائِد هَذَا الْحَدِيث أَيْضًا
اِسْتِحْبَاب النَّضْح فِيمَا لَمْ يَتَيَقَّنْ طَهَارَته .
وَفِيهِ أَنَّ أَسْمَاء الْأَعْلَام لَا يُقْصَد مَعَانِيهَا ، وَأَنَّ إِطْلَاقهَا عَلَى الْمُسَمَّى لَا يَسْتَلْزِم الْكَذِب ؛ لِأَنَّ الصَّبِيّ لَمْ يَكُنْ أَبًا وَقَدْ دُعِيَ أَبَا عُمَيْر .
وَفِيهِ جَوَاز السَّجْع فِي الْكَلَام إِذَا لَمْ يَكُنْ مُتَكَلَّفًا ، وَأَنَّ ذَلِكَ لَا يَمْتَنِع مِنْ النَّبِيّ كَمَا اِمْتَنَعَ مِنْهُ إِنْشَاء الشِّعْر .
وَفِيهِ إِتْحَاف الزَّائِر بِصَنِيعٍ مَا يَعْرِف أَنَّهُ يُعْجِبهُ مِنْ مَأْكُول أَوْ غَيْره . وَفِيهِ جَوَاز الرِّوَايَة بِالْمَعْنَى ؛ لِأَنَّ الْقِصَّة وَاحِدَة وَقَدْ جَاءَتْ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَة .
وَفِيهِ جَوَاز الِاقْتِصَار عَلَى بَعْض الْحَدِيث ، وَجَوَاز الْإِتْيَان بِهِ تَارَة مُطَوَّلًا وَتَارَة مُلَخَّصًا ، وَجَمِيع ذَلِكَ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون مِنْ أَنَس وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون مِمَّنْ بَعْده ، وَاَلَّذِي يَظْهَر أَنَّ بَعْض ذَلِكَ مِنْهُ وَالْكَثِير مِنْهُ مِمَّنْ بَعْده ، وَذَلِكَ يَظْهَر مِنْ اِتِّحَاد الْمَخَارِج وَاخْتِلَافهَا .
وَفِيهِ مَسْح رَأْس الصَّغِير لِلْمُلَاطَفَةِ ، وَفِيهِ دُعَاء الشَّخْص بِتَصْغِيرِ اِسْمِهِ عِنْدَ عَدَم الْإِيذَاء ،
وَفِيهِ جَوَاز السُّؤَال عَمَّا السَّائِل بِهِ عَالِم لِقَوْلِهِ " مَا فَعَلَ النُّغَيْر " ؟ بَعْد عِلْمه بِأَنَّهُ مَاتَ .
وَفِيهِ إِكْرَام أَقَارِب الْخَادِم وَإِظْهَار الْمَحَبَّة لَهُمْ ؛ لِأَنَّ جَمِيع مَا ذُكِرَ مِنْ صَنِيع النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أُمِّ سُلَيْمٍ وَذَوِيهَا كَانَ غَالِبًا بِوَاسِطَةِ خِدْمَة أَنَس لَهُ . ........
وَمَنْ الْفَوَائِد الَّتِي لَمْ يَذْكُرهَا اِبْنِ الْقَاصّ وَلَا غَيْره فِي قِصَّة أَبِي عُمَيْر أَنَّ عِنْدَ أَحْمَد فِي آخِر رِوَايَة عِمَارَة بْن زَاذَانَ عَنْ ثَابِت عَنْ أَنَس " فَمَرِضَ الصَّبِيّ فَهَلَكَ " فَذَكَرَ الْحَدِيث فِي قِصَّة مَوْته وَمَا وَقَعَ لِأُمِّ سُلَيْمٍ مِنْ كِتْمَان ذَلِكَ عَنْ أَبِي طَلْحَة حَتَّى نَامَ مَعَهَا ، ثُمَّ أَخْبَرَتْهُ لَمَّا أَصْبَحَ فَأَخْبَرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فَدَعَا لَهُمْ فَحَمَلَتْ ثُمَّ وَضَعَتْ غُلَامًا ، فَأَحْضَرَهُ أَنَسٌ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَنَّكَهُ وَسَمَّاهُ عَبْد اللَّه ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذَلِكَ مُسْتَوْفًى فِي كِتَاب الْجَنَائِز ، وَتَأْتِي الْإِشَارَة إِلَى بَعْضه فِي " بَابِ الْمَعَارِيض " قَرِيبًا .

businessomar
2012-10-06, 17:35
جزاك الله خيرا

نبضات الامل
2012-10-10, 14:30
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا

عاشق العفة
2012-10-15, 23:24
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا

بارك الله فيكم.........أخي الفلسطيني الحبيب

عاشق العفة
2015-07-29, 20:35
رفعناه للفائدة وللرد على المستشرقين وأذنابهم ممن يقول أهل السنة يروون أحاديث لا فائدة فيها

Mirengui
2015-07-30, 12:11
بارك الله فيك

محمد جديدي التبسي
2015-07-30, 12:26
بارك الله فيكم

عاشق العفة
2015-07-31, 08:58
بارك الله فيكم

وفيكم بارك الله

bilal bm
2015-08-01, 00:35
اللهم انصر الاسلام و المسلمين و دمر اعداء الدين يا قوي يا متين

bilal bm
2015-08-01, 00:37
لا الاه الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير

عاشق العفة
2015-08-01, 09:54
لا الاه الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير

بارك الله فيكم

dragown
2015-08-01, 19:18
بارك الله فيك

عاشق العفة
2015-08-01, 20:24
بارك الله فيك

وفيكم بارك الله

ام مصعب111
2015-08-02, 12:44
جزاك الله خيرا

أبو هاجر التلمساني
2015-08-03, 03:29
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وللفائدة


ذكر الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في :
في آداب طالب العلم والأسباب المعينة على تحصيله




يروى عن الشافعي – رحمه الله – أنه استضافه الإمام أحمد ذات ليلة فقدم له العشاء، فأكل الشافعي ثم تفرق الرجلان إلى منامهما، فبقي الشافعي – رحمه الله – يفكر في استنباط أحكام من حديث، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا عمير ما فعل النغير )) أبا عمير كان معه طائر صغير يسمي النغير ، فمات هذا الطائر فحزن عليه الصبي، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يداعب الصبيان ويكلم كل إنسان بما يليق به، فظل طول الليل يستنبط من هذا الحديث ويقال إنه استنبط منه أكثر من ألف فائدة، ولعله إذا استنبط فائدة جر إليها حديث آخر ، وهكذا حتى تتم فلما أذن الفجر قام الشافعي – رحمه الله – ولم يتوضأ ثم انصرف إلى بيته، وكان الإمام أحمد يثني عليه عند أهله فقالوا له:يا أبا عبد الله كيف تثني على هذا الرجل الذي أكل فشرب ونام ولم يقم، وصلى الفجر بدون وضوء؟ فسأل الإمام الشافعي فقال: ( أما كوني أكلت حتى أفرغت الإناء فذلك لأني ما وجدت طعاماً أطيب من طعام الإمام أحمد فأردت أن أملأ بطني منه، وأما كوني لم أقم لصلاة الليل فإن العلم أفضل من قيام الليل، وقد كنت أفكر في هذا الحديث، وأما كوني لم أتوضأ لصلاة الفجر فكنت على وضوء من صلاة العشاء ) ولا يحب أن يكلفهم بماء الوضوء . اهـ

عاشق العفة
2015-08-03, 09:42
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وللفائدة


ذكر الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في :
في آداب طالب العلم والأسباب المعينة على تحصيله




يروى عن الشافعي – رحمه الله – أنه استضافه الإمام أحمد ذات ليلة فقدم له العشاء، فأكل الشافعي ثم تفرق الرجلان إلى منامهما، فبقي الشافعي – رحمه الله – يفكر في استنباط أحكام من حديث، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا عمير ما فعل النغير )) أبا عمير كان معه طائر صغير يسمي النغير ، فمات هذا الطائر فحزن عليه الصبي، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يداعب الصبيان ويكلم كل إنسان بما يليق به، فظل طول الليل يستنبط من هذا الحديث ويقال إنه استنبط منه أكثر من ألف فائدة، ولعله إذا استنبط فائدة جر إليها حديث آخر ، وهكذا حتى تتم فلما أذن الفجر قام الشافعي – رحمه الله – ولم يتوضأ ثم انصرف إلى بيته، وكان الإمام أحمد يثني عليه عند أهله فقالوا له:يا أبا عبد الله كيف تثني على هذا الرجل الذي أكل فشرب ونام ولم يقم، وصلى الفجر بدون وضوء؟ فسأل الإمام الشافعي فقال: ( أما كوني أكلت حتى أفرغت الإناء فذلك لأني ما وجدت طعاماً أطيب من طعام الإمام أحمد فأردت أن أملأ بطني منه، وأما كوني لم أقم لصلاة الليل فإن العلم أفضل من قيام الليل، وقد كنت أفكر في هذا الحديث، وأما كوني لم أتوضأ لصلاة الفجر فكنت على وضوء من صلاة العشاء ) ولا يحب أن يكلفهم بماء الوضوء . اهـ

جزاك الله خيرا على الفائدة

fatimazahra2011
2015-08-03, 14:03
ﺑﺂﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻭ ﺟﺰﺁﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍﺍﺍﺍ ………♥

عاشق العفة
2015-08-03, 16:47
ﺑﺂﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻭ ﺟﺰﺁﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍﺍﺍﺍ ………♥

ﺑﺂﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ

HAFID JAJA
2015-08-04, 09:34
راااااااااااااائع

عاشق العفة
2015-08-04, 10:26
راااااااااااااائع

ﺑﺂﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ

sallah eddine
2015-08-04, 15:35
بارك الله فيكم

عاشق العفة
2015-08-04, 19:29
http://forum.fathinet.com/richedit/cliparts/Thanks_ARB/thanx_flower_01.gif

وفيكم بارك الله

عاشق العفة
2015-08-07, 10:23
http://www.al-fateh.net/images/i-198/Image5.gif

عاشق العفة
2015-08-14, 19:33
للرفع رفع الله درجاتكم

موسى12
2015-08-14, 21:54
بارك الله فيك

Abir H
2015-08-14, 23:37
جزا الله خيرا

عاشق العفة
2015-08-15, 09:54
جزا الله خيرا

بارك الله فيكم

جوهرة الإيمان31
2015-08-18, 18:21
http://cdn.top4top.net/i_b60b53403f1.gif

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

باارك الله فيك و جزاك الفردوس الأعلى

في حفظ الله
http://cdn.top4top.net/i_b60b53403f1.gif

عاشق العفة
2015-08-19, 11:17
http://cdn.top4top.net/i_b60b53403f1.gif

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

باارك الله فيك و جزاك الفردوس الأعلى

في حفظ الله
http://cdn.top4top.net/i_b60b53403f1.gif

وفيكم بارك الله

أم عبد الله السلفية
2015-08-27, 12:07
بارك الله فيكم

chakib25
2015-08-27, 18:18
بارك الله فيك

عاشق العفة
2015-08-28, 10:32
جزاك الله خيرا

وجزاك الله خيرا على المشاركة

demed
2015-08-29, 09:55
جزاك الله خير

عاشق العفة
2015-08-29, 13:28
وجزاك الله خيرا على المشاركة

عاشق العفة
2017-03-08, 17:48
للرفع والاستفادة رفع الله قدركم

kkrim184
2017-03-24, 19:50
جزاك الله خيرا على الفائدة

rahma.linda
2017-04-02, 20:22
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

باارك الله فيك و جزاك الفردوس الأعلى

في حفظ الله

rimas2aq
2017-04-02, 22:24
جزاك الله خيرا

عاشق العفة
2017-04-08, 22:40
جزاك الله خيرا على الفائدة

وإياكم أخي الفاضل

الرميصاءْ
2017-04-09, 15:50
بارك الله فيك

manoulamarina
2017-04-09, 17:10
شكرا و بارك الله،فيك

عاشق العفة
2017-04-21, 10:07
شكرا و بارك الله،فيك



وفيكم بارك الله