المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبحرتُ معك


توفيق09
2009-03-13, 23:11
*& أبحرتُ معك & *


أبحرتُ معك على شواطِئ الأحلام الوردية
وكُنتَ رباناً لا تحتمل تحديه الأمواج

أبحرتَ بنا في سفينةٍ من الأماني السعيدة
واستنشقنا حرية الحب الطاهر عبرَ سنينٍ مضت

!! أَتذكُر تلك الأماني
!! أَتذكُر تلك الوعود
!! أَتذكُر تلك النظرات البريئة
أَتذكُر .. أَتذكُر .. أَتذكُر .. !!؟
أين هي مِناً ؟؟ وأين نحن منها منذ زمان ؟؟

دارت بنا الأيام .. ورمتنا على صخور القسوة
وليتها رحمتنا مما ألمً بنا

ولكنها لم تكترث لدموعنا
!! ولم تستجيب لصرخاتنا

فكل ما أصغت له .. هو تلك الآهات المكتومة
!! وكل ما نظرته فينا .. هو تلك العيون الغارقة في بحرٍ من الدموع

مرًت تلك اللحظات بدهرٍ كامل
فقلبت أوضاعنا من إبحارٍ في بحر الأحلام الوردية
إلى غرقٍ في تلك الليالي الرمادية

تلطمنا تارة
وتتقلًبُ بنا تارة
وتسحبنا إلى الأعماق تارة
إلى تلك الأعماق المظلمة
لا نور نبصره
ولا هواء نستنشقه
فلا نجد إلاً تلك الأبخرة .. وذاك الدخان الخانق


إسبح معي
إِسبح معي عكس التيار
إنك تستطيع ذلك
فكم كنتَ تُتقن فن الإبحار
وكم كنتُ أهوى الغرق في وجودك معي

ولكني أراكَ استسلمتَ .. ورضختْ
هل رضيت وأذعنت ؟؟
لقد سكنت في ذلك العمق السحيق

كيف رضيتَ بذلك التكبيل ؟؟
!! يا مسكيـــــن

إنني أُشفقُ عليك مما أنت فيه
فلم تكن يوماً ما ترضى للحرية بديلا
ولكني أراك الآن ضعيفاً .. وأسيرا

تُرى
هل سيطول بك الغرق في ذلك العمق المظلم !؟


لا تُجِبني الآن
فأنا أعلم
ولكن


فقط .. احتفظ بتلك الإجابة كــ موجةٍ عاتية .. علًها تقلِبك يوماً ما
وتعيد إليك ما ضاع منك

أمــًا أنا
فسوف أتابع إبحاري
أتعلمُ لماذا .. !!؟

لأنني تعلًمتُ فنً الغوص
والإبحار عكس التيًار


وها أنا الآن على ذلك الشاطِئ
أنظُرك من بعيد

فقط

أُتركني أُرااااقب بصمت

جمانة اناهيد
2009-03-14, 00:40
*& أبحرتُ معك & *



أبحرتُ معك على شواطِئ الأحلام الوردية
وكُنتَ رباناً لا تحتمل تحديه الأمواج

أبحرتَ بنا في سفينةٍ من الأماني السعيدة
واستنشقنا حرية الحب الطاهر عبرَ سنينٍ مضت

!! أَتذكُر تلك الأماني
!! أَتذكُر تلك الوعود
!! أَتذكُر تلك النظرات البريئة
أَتذكُر .. أَتذكُر .. أَتذكُر .. !!؟
أين هي مِناً ؟؟ وأين نحن منها منذ زمان ؟؟

دارت بنا الأيام .. ورمتنا على صخور القسوة
وليتها رحمتنا مما ألمً بنا

ولكنها لم تكترث لدموعنا
!! ولم تستجيب لصرخاتنا

فكل ما أصغت له .. هو تلك الآهات المكتومة
!! وكل ما نظرته فينا .. هو تلك العيون الغارقة في بحرٍ من الدموع

مرًت تلك اللحظات بدهرٍ كامل
فقلبت أوضاعنا من إبحارٍ في بحر الأحلام الوردية
إلى غرقٍ في تلك الليالي الرمادية

تلطمنا تارة
وتتقلًبُ بنا تارة
وتسحبنا إلى الأعماق تارة
إلى تلك الأعماق المظلمة
لا نور نبصره
ولا هواء نستنشقه
فلا نجد إلاً تلك الأبخرة .. وذاك الدخان الخانق


إسبح معي
إِسبح معي عكس التيار
إنك تستطيع ذلك
فكم كنتَ تُتقن فن الإبحار
وكم كنتُ أهوى الغرق في وجودك معي

ولكني أراكَ استسلمتَ .. ورضختْ
هل رضيت وأذعنت ؟؟
لقد سكنت في ذلك العمق السحيق

كيف رضيتَ بذلك التكبيل ؟؟
!! يا مسكيـــــن

إنني أُشفقُ عليك مما أنت فيه
فلم تكن يوماً ما ترضى للحرية بديلا
ولكني أراك الآن ضعيفاً .. وأسيرا

تُرى
هل سيطول بك الغرق في ذلك العمق المظلم !؟


لا تُجِبني الآن
فأنا أعلم
ولكن


فقط .. احتفظ بتلك الإجابة كــ موجةٍ عاتية .. علًها تقلِبك يوماً ما
وتعيد إليك ما ضاع منك

أمــًا أنا
فسوف أتابع إبحاري
أتعلمُ لماذا .. !!؟

لأنني تعلًمتُ فنً الغوص
والإبحار عكس التيًار


وها أنا الآن على ذلك الشاطِئ
أنظُرك من بعيد

فقط


أُتركني أُرااااقب بصمت




كم انت متألق

وكم هذا الموضوع يحتاج الى مرات عديده للرجوع اليه

والتمتع بقراءته .. لسبب بسيط

العذوبه كالانهار فلا نستطيع ان نرتوي من شربة واحده

فلا بد ان نكون اسرى لتلك العذوبه

اخى توفيق
ارجوا ان تتقبل مروري وتكراره

دمت بود وتألق

gotcha
2009-03-14, 09:02
وأبحرنا نحن أيضا معك... فشكرا لك على أطباق السمك الشهية، وشكرا لك على جولتك الرّائعة، وعلى ملاحتك الاحترافية ، لكن لا تطمئنّ لمهادنة البحر... فالبحر ليس له أمان ... وما في قراره قد يصير على سطحه، وما يسير على أموجه قد يلتقفه التيّار ... دامت كتاباتك ودمنا قرّاءك

توفيق09
2009-03-14, 12:00
شكرا لمروركما
http://www5.0zz0.com/2008/03/19/09/317246325.jpg

صورة رائعة ومعبرة

مواطن فقط
2009-03-14, 16:20
والبحر غدار..والربان طماع..الصراع أبدي ..ولحد الأن لامنتصر..
..تحياتي.