مشاهدة النسخة كاملة : فن" التغابي"
ناشدة الفلاح
2012-10-06, 10:33
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحياة توجه...قرار...فكر...
قد تفرض علينا في بعض المرات أمور لا قبل لنا بدفعها، و لكن أغلب الأوقات حياتنا نتاج خياراتنا.
من الخيارات التي تجدي أحيانا أن تكون "غبيا " أو تتظاهر بالغباء!
لا تستغرب... فمن المفيد احيانا بل من الأفضل أن تغض الطرف عن كلمة، عن تصرف ما أو موقف قد يكون للتوقف عنده أثر سلبي، فيما لو انك تجاهلته و قزمته سيمر بسلاسة... خذ الأمر ببساطة و لا تحاول فلسفته لأنك ستزيد الأمر تعقيدا ليس إلا.
فليس من الضروري ان تكون حياتك كاملة لتعيشها بسعادة، فقط قرر التغاضي عن بعض الأمور و تعال على البعض الآخر لتدرك روعة حياتك التي صنعتها بخياراتك.
ســلام
نورسين.داية
2012-10-06, 11:29
صح فعلا دلك هو الواقع ....لننا لو نحاسب على كل صغير و كبيرة ....................ماتفراش طول .................خصوصا في القطاع الإداري ......شكرا اختي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
لستُ واثقا بأن مثل ذلك التصرف يُعتبر تغابيا فهو أقرب من أن يكون تغاضيا تسامحا أو تجاهلا .
هو كذلك فعلا من وجهة نظر الطرف الأخر فتغاضيك يجعله يهمس أو حتى يصيح :
ياله من غبي !!
أشاطرك الرأي أننا بحاجة ماسة أحيانا لا دوما للتغاضي عن بعض الأمور والمواقف
التي لا تستحق منا أن نتوقف عندها
فالحياة يجب أن تستمر .
أقول أحيانا حتى لا نؤسس لثقافة أخرى قد يكون أقصاها و أقساها في آن واحد
: اللاعقاب ، من يخطئ يجب أن يدفع ثمن ذلك حتى يتعلم ولا يتمادى أيضا .
ولأن الوجه الأخر للعملة ليس إلا إستغباءا وكم يصعب تحمل ذلك .
Karime Const
2012-10-06, 12:28
خاطبوا الناس حسب عقولهم
ناشدة الفلاح
2012-10-06, 13:20
صح فعلا دلك هو الواقع ....لننا لو نحاسب على كل صغير و كبيرة ....................ماتفراش طول .................خصوصا في القطاع الإداري ......شكرا اختي
شكرا لمرورك أختي
ناشدة الفلاح
2012-10-06, 13:24
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
لستُ واثقا بأن مثل ذلك التصرف يُعتبر تغابيا فهو أقرب من أن يكون تغاضيا تسامحا أو تجاهلا .
هو كذلك فعلا من وجهة نظر الطرف الأخر فتغاضيك يجعله يهمس أو حتى يصيح :
ياله من غبي !!
أشاطرك الرأي أننا بحاجة ماسة أحيانا لا دوما للتغاضي عن بعض الأمور والمواقف
التي لا تستحق منا أن نتوقف عندها
فالحياة يجب أن تستمر .
أقول أحيانا حتى لا نؤسس لثقافة أخرى قد يكون أقصاها و أقساها في آن واحد
: اللاعقاب ، من يخطئ يجب أن يدفع ثمن ذلك حتى يتعلم ولا يتمادى أيضا .
ولأن الوجه الأخر للعملة ليس إلا إستغباءا وكم يصعب تحمل ذلك .
هو ذاك...ليس الأمر تغابيا سوى من منظور الطرف الآخر، و لحسن الحظ ان آراء الآخرين لا تدل علينا- أو على الأقل ليس إذا كنا على يقين في ذواتنا- فليستغبك الآخرون ما شاؤوا ما دمت تعرف من تكون.
شكرا للمرور أخي
ناشدة الفلاح
2012-10-06, 13:27
خاطبوا الناس حسب عقولهم
شكرا لمرورك
نعم
خصوصا في بعض الأهل و الاصدقاء
أي لما يخطىء صديق مقرب جدا
فإن فن التغابي واجب
تحياتي
شكر..............شكرا
بارك الله فيكم
التغابـِي فنٌ رائـــع لَا يُتـْقِنـُهُ إلّا القَلِيلُ
وهُوَ نـَاجـِعٌ فِي كثِيرٍ مـنَ الْحَالَات
والمثَل يَقُول: ألْعَبْهَا بَهْلُول تَشْبَع كْسُور
الأحسن تسميته بالتغافل
فقد قال الإمام محمد ابن علي ابن الحسين رحمه الله جميع التعايش والتناصف والتعاشر في مكيال؛
ثلثاه فطنة وثلثه تغافل
ميراث الأنبياء
2012-11-10, 10:31
الأحسن تسميته بالتغافل
فقد قال الإمام محمد ابن علي ابن الحسين رحمه الله جميع التعايش والتناصف والتعاشر في مكيال؛
ثلثاه فطنة وثلثه تغافل
وهذا تعليق للشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- حول قول محمد بن الحسن -رحمه الله-:
الإمام محمد ابن علي ابن الحسين رحمه الله تعالى قال : جميع التعايش والتناصف والتعاشر في مكيال ثلثاه فطنة وثلثه تغافل .
التعايش والتعاشر مع الناس هذا لا ينفك عنه أحد ، الإنسان كما يقولون مدني بطبعه يحتاج إلى أنه يعاشر ،يعاشر في بيته والديه ، يعاشر إخوانه ، أهله ، أبناءه يعاشر زملاءه في العمل ، في منطقته ، في حارته في مسجده ...إلخ
هذا التعاشر لا بد ، لا ينفك منه أحد ، ولذلك الله جلّ وعلا أدّب المؤمنين بآداب التعاشر فقال سبحانه : ( وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً ) والنبي صلى الله عليه وسلم قال : "وخالق الناس بخلق حسن "
محمد بن علي بن الحسين ماذا قال ؟
قال : التعايش والتعاشر في مكيال ،هذا المكيال ثلثاه فطنة وثلثه تغافل
ما معنى ذلك؟
يقول : إنك تحتاج في التعاشر مع الناس والتعايش معهم لكي تكون مخالقاً للناس بخلق حسن ، تكون معك صفتان حتى تنجح
هذه الصفتان : ثلث : صفة وثلثان صفة الفطنة والتغافل
التغافل ما معناه ؟
التغافل هو عدم إقصاء الأمور بحثاً وتنقيبا
ربما يقول لك واحد كلمة تعرف أنه غير صادق فيها ، ما تأتي تلاحيه حتى تُثبث له أنه غير صادق ، يأتي يقول شي من هواه ما تأت تثبت أنه خطأ ، لا بد من الفطنة حتى تدرك الأمور في تعاشرك وتعاملك لكن لابد من التغافل ، ما يكون المرء مصادما ، التعاشر مع الناس يحتاج إلى من هو فطِن ومتغافل ، فطن حتى لا يُلعب عليه، حتى لا يُضحك عليه ، حتى لا يأتي أشياء يُظن معها أن المؤمن أو الرجل الصالح أو هذا أنه لا يفهم شيئاً هو فطن ، لكنه لا يُقصي الأمور إلى نهايتها يتغافل.
ولذلك قال أحد علماء الحديث وأظنه وكيع أو سفيان قال : الخير تسعة أعشاره في التغافل فنُقلت للإمام أحمد رحمه الله : قال الإمام أحمد : قصّر - يعني لم يأت للصواب بكامله - الخير كله في التغافل
لذلك تأتي هنا في التعاشر لا بد لك من التغافل وهذه وصية لكي نحصل على أعظم ما يوضع في الميزان يوم القيامة وهوالخلق الحسن .
أعظم ما يوضع في الميزان يوم القيامة الخلق الحسن
لكن الخلق الحسن ليس دَرْوشة ، غفلة ، بمعنى عدم انتباه أو عدم فطنة
لا
فطِن ولكنه مربّي
فطِن مربّي يفهم ويتغافل
وهذه تكون في كثير من الأحيان أعظم تأثيراً في المقابل إذا علم أن الذي يتعامل معاه أنه فطن ولكنه يتغافل فيكون أكثر وأكثر في ذلك .
الإمام أحمد قيل له إن فلاناً من أئمة الحديث أو من رواة الأحاديث إنه مريض وله عشرة أيام لم يخرج من بيته . قال : نذهب لزيارته فإن من حق المسلم على المسلم أن يعوده إذا مرض.
فذهب هو وأصحابه وكان هذا الذي يروي الحديث أو من علماء الحديث كان يتأوّل شيئا : ( لا يُشترط في العالم أو في الراوي أن يكون كاملاً ربما له تأويل في مسائل من مسائل العلم يرى هكذا ولا يوافقه عليه غيره ) فكان له تأويل في بعض المشروبات ممّا لم يُجمع العلماء على حرمته ، فدخل الإمام أحمد لزيارته ، فلما دخل وجد بعض هذه الأشربة - وهو يعرف مذهبه في الشراب - وجد بعض هذه الأشربة في مكان فجلس وجعلها خلفه ( جلس الإمام أحمد لزيارة المريض وجعل تلك الأشربة خلفه ) ومعه عدد من طلابه ، وزاروه وخرجوا ، لما خرج قال له بعض تلامذته : يا أبا عبد الله ألم ترَ الشراب؟ قال : لم أرَ شيئا قال : لقد كان وراء ظهرك قال : وهل يرى الإنسان ماوراء ظهره ؟
هذا تغافل ، تغافل فيه حكمة .
أتت الجارية لهذا الراوية أتت له وقالت : لقد أتاك أبو عبد الله ولم تنزع الشراب فقال : إذا كنت لا أستحِ من الله فكيف أستحي من أبي عبد الله ؟ ولكني أتركه من الساعة أريقي تلك القوارير .
الموقف له تأثيره ولكن لكل مقام مقال
هنا قال محمد بن علي ابن الحسين : فطنة وتغافل
المؤمن فطن ، كيّس فطن يدرك الأمور ويعرفها لكن لايقصي الأمور إلى نهايتها ، في بيتك ، أنت ترى أشياء ، تصرّف ابنك ، يتصرف أخوك ، يتصرف صديقك بأشياء لا بد فيها من التغافل يقول كلمة لا تعجبك تُمَرِّرْها
لذلك قال بعض السلف : الكلمة التي تؤذيك طأْطِئ لها رأسك فإنها تتخطاك
إذا أتى كلام يؤذيك تقول فلان يقصدني هذا يقصدني ، لا تعتبر أنه يقصدك ولا تكون أنت المراد به لكن إذا واجهت الكلام أصبح عليك وأصبح وأصبح الخ وزاد .
ولذلك في كثير من المواجهات تزيد ، أصلا الخلافات تزيد بالمواجهات لأنهابدأت المواجهة لكن لو مرّرها المسلم وكان فطناً فيها لكن تغافل عنها ، نجح كثيرا في ذلك .
ناشدة الفلاح
2012-11-10, 13:19
شكر..............شكرا
بارك الله فيكم
و فيك بركة ، شكرا لمرورك
ناشدة الفلاح
2012-11-10, 13:22
التغابـِي فنٌ رائـــع لَا يُتـْقِنـُهُ إلّا القَلِيلُ
وهُوَ نـَاجـِعٌ فِي كثِيرٍ مـنَ الْحَالَات
والمثَل يَقُول: ألْعَبْهَا بَهْلُول تَشْبَع كْسُور
شكرا للمشاركة أختي
بارك الله فيك
ناشدة الفلاح
2012-11-10, 13:25
الأحسن تسميته بالتغافل
فقد قال الإمام محمد ابن علي ابن الحسين رحمه الله جميع التعايش والتناصف والتعاشر في مكيال؛
ثلثاه فطنة وثلثه تغافل
المهم الاتفاق على المسمى، و التسمية تحصيل حاصل
مقولة رائعـة
بارك الله فيك على المعلومة
ناشدة الفلاح
2012-11-10, 13:28
وهذا تعليق للشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- حول قول محمد بن الحسن -رحمه الله-:
الإمام محمد ابن علي ابن الحسين رحمه الله تعالى قال : جميع التعايش والتناصف والتعاشر في مكيال ثلثاه فطنة وثلثه تغافل .
التعايش والتعاشر مع الناس هذا لا ينفك عنه أحد ، الإنسان كما يقولون مدني بطبعه يحتاج إلى أنه يعاشر ،يعاشر في بيته والديه ، يعاشر إخوانه ، أهله ، أبناءه يعاشر زملاءه في العمل ، في منطقته ، في حارته في مسجده ...إلخ
هذا التعاشر لا بد ، لا ينفك منه أحد ، ولذلك الله جلّ وعلا أدّب المؤمنين بآداب التعاشر فقال سبحانه : ( وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً ) والنبي صلى الله عليه وسلم قال :"وخالق الناس بخلق حسن "
محمد بن علي بن الحسين ماذا قال ؟
قال : التعايش والتعاشر في مكيال ،هذا المكيال ثلثاه فطنة وثلثه تغافل
ما معنى ذلك؟
يقول : إنك تحتاج في التعاشر مع الناس والتعايش معهم لكي تكون مخالقاً للناس بخلق حسن ، تكون معك صفتان حتى تنجح
هذه الصفتان : ثلث : صفة وثلثان صفة الفطنة والتغافل
التغافل ما معناه ؟
التغافل هو عدم إقصاء الأمور بحثاً وتنقيبا
ربما يقول لك واحد كلمة تعرف أنه غير صادق فيها ، ما تأتي تلاحيه حتى تُثبث له أنه غير صادق ، يأتي يقول شي من هواه ما تأت تثبت أنه خطأ ، لا بد من الفطنة حتى تدرك الأمور في تعاشرك وتعاملك لكن لابد من التغافل ، ما يكون المرء مصادما ، التعاشر مع الناس يحتاج إلى من هو فطِن ومتغافل ، فطن حتى لا يُلعب عليه، حتى لا يُضحك عليه ، حتى لا يأتي أشياء يُظن معها أن المؤمن أو الرجل الصالح أو هذا أنه لا يفهم شيئاً هو فطن ، لكنه لا يُقصي الأمور إلى نهايتها يتغافل.
ولذلك قال أحد علماء الحديث وأظنه وكيع أو سفيان قال : الخير تسعة أعشاره في التغافل فنُقلت للإمام أحمد رحمه الله : قال الإمام أحمد : قصّر - يعني لم يأت للصواب بكامله - الخير كله في التغافل
لذلك تأتي هنا في التعاشر لا بد لك من التغافل وهذه وصية لكي نحصل على أعظم ما يوضع في الميزان يوم القيامة وهوالخلق الحسن .
أعظم ما يوضع في الميزان يوم القيامة الخلق الحسن
لكن الخلق الحسن ليس دَرْوشة ، غفلة ، بمعنى عدم انتباه أو عدم فطنة
لا
فطِن ولكنه مربّي
فطِن مربّي يفهم ويتغافل
وهذه تكون في كثير من الأحيان أعظم تأثيراً في المقابل إذا علم أن الذي يتعامل معاه أنه فطن ولكنه يتغافل فيكون أكثر وأكثر في ذلك .
الإمام أحمد قيل له إن فلاناً من أئمة الحديث أو من رواة الأحاديث إنه مريض وله عشرة أيام لم يخرج من بيته . قال : نذهب لزيارته فإن من حق المسلم على المسلم أن يعوده إذا مرض.
فذهب هو وأصحابه وكان هذا الذي يروي الحديث أو من علماء الحديث كان يتأوّل شيئا : ( لا يُشترط في العالم أو في الراوي أن يكون كاملاً ربما له تأويل في مسائل من مسائل العلم يرى هكذا ولا يوافقه عليه غيره ) فكان له تأويل في بعض المشروبات ممّا لم يُجمع العلماء على حرمته ، فدخل الإمام أحمد لزيارته ، فلما دخل وجد بعض هذه الأشربة - وهو يعرف مذهبه في الشراب - وجد بعض هذه الأشربة في مكان فجلس وجعلها خلفه ( جلس الإمام أحمد لزيارة المريض وجعل تلك الأشربة خلفه ) ومعه عدد من طلابه ، وزاروه وخرجوا ، لما خرج قال له بعض تلامذته : يا أبا عبد الله ألم ترَ الشراب؟ قال : لم أرَ شيئا قال : لقد كان وراء ظهرك قال : وهل يرى الإنسان ماوراء ظهره ؟
هذا تغافل ، تغافل فيه حكمة .
أتت الجارية لهذا الراوية أتت له وقالت : لقد أتاك أبو عبد الله ولم تنزع الشراب فقال : إذا كنت لا أستحِ من الله فكيف أستحي من أبي عبد الله ؟ ولكني أتركه من الساعة أريقي تلك القوارير .
الموقف له تأثيره ولكن لكل مقام مقال
هنا قال محمد بن علي ابن الحسين : فطنة وتغافل
المؤمن فطن ، كيّس فطن يدرك الأمور ويعرفها لكن لايقصي الأمور إلى نهايتها ، في بيتك ، أنت ترى أشياء ، تصرّف ابنك ، يتصرف أخوك ، يتصرف صديقك بأشياء لا بد فيها من التغافل يقول كلمة لا تعجبك تُمَرِّرْها
لذلك قال بعض السلف : الكلمة التي تؤذيك طأْطِئ لها رأسك فإنها تتخطاك
إذا أتى كلام يؤذيك تقول فلان يقصدني هذا يقصدني ، لا تعتبر أنه يقصدك ولا تكون أنت المراد به لكن إذا واجهت الكلام أصبح عليك وأصبح وأصبح الخ وزاد .
ولذلك في كثير من المواجهات تزيد ، أصلا الخلافات تزيد بالمواجهات لأنهابدأت المواجهة لكن لو مرّرها المسلم وكان فطناً فيها لكن تغافل عنها ، نجح كثيرا في ذلك .
شكرا للمشاركة و للإضافـة القيمة التي اثرت الموضوع أختي، بارك الله فيك
إكرام ملاك
2012-11-10, 13:37
فعلا التجاهل في كثير من الاوقات ومع اناس معيين يصبح ضرورة لا مفر منها
المهم الاتقان حتى لا يصبح حالة
الغَبآء لَيس طرح وجهة نَظر غَبية بل الإصرار عَليهآ
شاملة لينة
2012-11-15, 18:01
التغابي هو قمة الذكاء.
لما تمارسه تشعر بنشوة فمن جربه؟
خصوصا إذا أتقنت الدور وصدق الطرف الآخر أنك غبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
ناشدة الفلاح
2012-11-23, 12:09
فعلا التجاهل في كثير من الاوقات ومع اناس معيين يصبح ضرورة لا مفر منها
المهم الاتقان حتى لا يصبح حالة
شكــــرا
الغَبآء لَيس طرح وجهة نَظر غَبية بل الإصرار عَليهآ
و إلا كان الجميع أغبياء دون استثناء...
شكـــرا
التغابي هو قمة الذكاء.
لما تمارسه تشعر بنشوة فمن جربه؟
خصوصا إذا أتقنت الدور وصدق الطرف الآخر أنك غبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
أعجبني أن سمته الأخت ميراث الأنبياء تغافلا ، أما الطرف الآخـر فيدرك في صميمه انك لست غبيا بل حكيما.
شكرا لمرورك
قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-01-13, 02:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مشروع المصحف الإلكتروني
لا يفوتــــنَّـكم
http://quran.ksu.edu.sa/images_home/main_img.png (http://quran.ksu.edu.sa/index.php)
سلا..م
لااااااااااااااازم نتهيبلو بااش نعيييييشو ........ خاطر الإنسااان احيانا يقول حوايج تجرح و مش مقصودة ... كي تعود بهلوول ما يدهوهاااش فييييك ....... يعني يضحكو ويقولووووو مهبووووولة ههههههههههه ..... عادي هي وسيلة باش نكسبو القلوووووووب هههه
bfares13
2014-06-04, 19:13
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحياة توجه...قرار...فكر...
قد تفرض علينا في بعض المرات أمور لا قبل لنا بدفعها، و لكن أغلب الأوقات حياتنا نتاج خياراتنا.
من الخيارات التي تجدي أحيانا أن تكون "غبيا " أو تتظاهر بالغباء!
لا تستغرب... فمن المفيد احيانا بل من الأفضل أن تغض الطرف عن كلمة، عن تصرف ما أو موقف قد يكون للتوقف عنده أثر سلبي، فيما لو انك تجاهلته و قزمته سيمر بسلاسة... خذ الأمر ببساطة و لا تحاول فلسفته لأنك ستزيد الأمر تعقيدا ليس إلا.
فليس من الضروري ان تكون حياتك كاملة لتعيشها بسعادة، فقط قرر التغاضي عن بعض الأمور و تعال على البعض الآخر لتدرك روعة حياتك التي صنعتها بخياراتك.
ســلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحياة توجه وقرار وفكر
والإنسان نفس وفكر وروح
وللحياة معان عديدة هي الولادة هي الحركة والديمومة هي الحق وهي الحب
مهما تجاهلت كلمة أو تصرفا أو موقفا أو كنت كمن يتظاهر بالغباء المصطنع كما جاء في نص موضوعك، فهذا غير كافي لأنك تظلين تدركين في كنانة نفسك معاني وربما أسباب هذه الكلمة أو التصرف أو الموقف ، وسيظل أثره في نفسك قائما عبر الزمان والمكان.
أظنك تقصدين البلادة أي بلادة الأحاسيس والشعور التي تجعلنا نعتبر هذا الأمر السلبي قشعريرة عابرة لا تعدوا ان تكون إحساسا آنيا بلا مقدمات ولا نتائج.
الإدراك صفة من الصفات الموجودة في الإنسان وحده، فعدم الإدراك هو ما يجعل الإنسان متسمرا في مكانه متأثر بسلبيات حياته..
بارك الله فيك على االنقاش المثمر
~نسآئم الصبآح ~
2014-06-04, 22:14
الغباء نقص لكن التغابي كمال
ناشدة الفلاح
2014-06-04, 22:16
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جميل,,,رأي آخر بالموضوع.
و مختلف أيضا؟
الحياة توجه وقرار وفكر
والإنسان نفس وفكر وروح
وللحياة معان عديدة هي الولادة هي الحركة والديمومة هي الحق وهي الحب
مهما تجاهلت كلمة أو تصرفا أو موقفا أو كنت كمن يتظاهر بالغباء المصطنع كما جاء في نص موضوعك، فهذا غير كافي لأنك تظلين تدركين في كنانة نفسك معاني وربما أسباب هذه الكلمة أو التصرف أو الموقف ، وسيظل أثره في نفسك قائما عبر الزمان والمكان.
هنا مربط الفرس يا أخ فارس
ليس المقصود أن تتجاهل معنى الكلمة أو التصرف بل ما المعنى ستحملها إياه من الأساس؟ و أي حجم ستعطيها؟
أما إن أنزلت أي شيء منزلة ما يمكنه إيذاؤك فقد أدخلته حيز ما ينبغي التعامل معه لا تجاهله
أظنك تقصدين البلادة أي بلادة الأحاسيس والشعور التي تجعلنا نعتبر هذا الأمر السلبي قشعريرة عابرة لا تعدوا ان تكون إحساسا آنيا بلا مقدمات ولا نتائج.
البلادة؟
طبعا لا ، ثم أن ما وصفته بكلامك يتعدى البلادة إلى السلبية
و ما ننشده هنا هو أن تضن بحياتك على تعكيرها بما لا يستحق
قصد أن تستشعر طعمها الحقيقي لا أن تضيعها على نفسك طوعا و بين هذا و ذاك كما بين الثرى و الثريا
الإدراك صفة من الصفات الموجودة في الإنسان وحده، فعدم الإدراك هو ما يجعل الإنسان متسمرا في مكانه متأثر بسلبيات حياته..
جميل جدا...الإدراك...حوله ندندن
هو بداية كل شيء و مفتاح كل شيء
ليس مطلوبا منك ألا تدرك بل أن تدرك كيف تدرك
فإن أردت أن تتجاوز سلبيات حياتك تجاوز سلبيات إدراكك
بارك الله فيك على االنقاش المثمر
و فيك بارك الله
و ما النقاش إلا باختلاف وجهة نظرك
سلام
جمال المهاجر
2014-06-04, 23:02
رأيت في موضوعك مشاهد شخصية عشتها و لا أزال ..
فما علي الا شكرك ..
ملاحظة
عدو التظاهر بالغباء = الكبرياء .. و هنا نقع في مشكلة .. :confused:
bfares13
2014-06-04, 23:35
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جميل,,,رأي آخر بالموضوع.
و مختلف أيضا؟
الحياة توجه وقرار وفكر
والإنسان نفس وفكر وروح
وللحياة معان عديدة هي الولادة هي الحركة والديمومة هي الحق وهي الحب
مهما تجاهلت كلمة أو تصرفا أو موقفا أو كنت كمن يتظاهر بالغباء المصطنع كما جاء في نص موضوعك، فهذا غير كافي لأنك تظلين تدركين في كنانة نفسك معاني وربما أسباب هذه الكلمة أو التصرف أو الموقف ، وسيظل أثره في نفسك قائما عبر الزمان والمكان.
هنا مربط الفرس يا أخ فارس
ليس المقصود أن تتجاهل معنى الكلمة أو التصرف بل ما المعنى ستحملها إياه من الأساس؟ و أي حجم ستعطيها؟
أما إن أنزلت أي شيء منزلة ما يمكنه إيذاؤك فقد أدخلته حيز ما ينبغي التعامل معه لا تجاهله
بارك الله فيك على النقاش الجاد
أظنك تقصدين البلادة أي بلادة الأحاسيس والشعور التي تجعلنا نعتبر هذا الأمر السلبي قشعريرة عابرة لا تعدوا ان تكون إحساسا آنيا بلا مقدمات ولا نتائج.
البلادة؟
طبعا لا ، ثم أن ما وصفته بكلامك يتعدى البلادة إلى السلبية
و ما ننشده هنا هو أن تضن بحياتك على تعكيرها بما لا يستحق
قصد أن تستشعر طعمها الحقيقي لا أن تضيعها على نفسك طوعا و بين هذا و ذاك كما بين الثرى و الثريا
الإدراك صفة من الصفات الموجودة في الإنسان وحده، فعدم الإدراك هو ما يجعل الإنسان متسمرا في مكانه متأثر بسلبيات حياته..
جميل جدا...الإدراك...حوله ندندن
هو بداية كل شيء و مفتاح كل شيء
ليس مطلوبا منك ألا تدرك بل أن تدرك كيف تدرك
فإن أردت أن تتجاوز سلبيات حياتك تجاوز سلبيات إدراكك
بارك الله فيك على االنقاش المثمر
و فيك بارك الله
و ما النقاش إلا باختلاف وجهة نظرك
سلام
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإختلاف نعمة وليست نقمة
واعتقادي لا ينفي اعجابي بأفكارك المطروحة سابقا
تقصدين تجاهل أثر التصرف في نفسك
نبسط الأمور لنفهمها:
بالضرورة الإنسان المدرك يتعامل مع كل الامور على أساس أنها شيء قائم بذاته،فالمدرك يدرك علامات وعبارات ومعاني الخطر والغرور والحب من الآخر
يدرك دون أن تكون له يد في ذلك ، يعني ان الإدراك شيء آلى.، والإدراك هو سقف الإحساس والشعور والعلم..
وحتى تتمكني من التجاهل أو استعمال فن "التغابي" يجب أن تدركي معنى التصرف، يعني وقع التصرف في نفسك أو بمعنى آخر إدراكك له لكن دون انفعال.
والأنسان البليد وإن تلقى التصرف الموجه إليه لا يجعل في نفسه أثرا يذكر ولا انفعالا يلمس لأنه بارد الأحاسيس خامل الشعور.
زَيْنَب ♥●٠·˙
2014-06-05, 12:41
"لَيْسَ الغَبِيُّ بِسَيد في قَوْمِهِ لكنَّ سيِّد قومهِ المُتغابي"
أجيد هذا الفن
بل أحترفه
little smile
2014-06-05, 13:27
ههههههههههههههه التغابي كثيرا ما أستعمله
كيما يقولو ( النية فالهبال ) ههههههه
السلام عليكم
صدقيني أخية ان تغض الطرف عن كلمة أو تصرف ليس فن للتغابي بل فن للروح الطيبة القوية المتسامحة
صعب أن يتقنها الناس بعكس التغابي
تحياتي الكبيرة
شكرا
سماحة الاسلام
2014-06-06, 12:55
السلام عليكم
نعم فعلا احيانا قد يكون من الحكمة التغابي
و في احايين اخرى قد يكون التغابي هو قمة الذكاء
optimism
2014-06-06, 13:09
السلام عليكم
يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة وهم
عالم دين- محامي- فيزيائي
وعند لحظة الإعدام
تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ،
وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟
فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .
فتعجّب النّاس ،
وقالوا :
أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته .
ونجا عالم الدين .
وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ،
العدالة .. العدالة .. العدالة هي من سينقذني .
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت
فتعجّب النّاس ،
وقالوا : أطلقوا سراح المحامي فقد قالت العدالة كلمتها
ونجا المحامي
وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تود قولها
فقال : أنا لا أعرف كعالم الدين
ولا أعرف العدالة كالمحامي
ولكن أعرف أن هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ..
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا حتى وإن كنت تعرف الحقيقة .
من الذكاء أن تكون غبيا في بعض المواقف
optimism
2014-06-06, 13:14
السلام عليكم
مايضحكني في مواقف التغافل ,,,,,,,التغافل ,,,,,,,,,,يجعل الناس تعتقد انك لاتدرك شيء ,,,,,,,,,,وعلى اساس ذلك يتصرفون ,,,,,,,,,وعلى اساس ذلك نعلم الباطن اكثر واكثر ,,,,,,,,,,,,,,بارك الله فيك ,,,,,,,,,,,,,جمعة مباركة
optimism
2014-06-06, 13:23
السلام عليكم
حياة علمتنا فن التغابي ,,,,,,,,,,,,,,وكذلك ,,,,,,,,,,جهل بعض الامور ,,,,,,,,,رحمة ونعمة
احيانا تجهل بعض الامور على اساس ذلك تاخذ قرار وتتصرف ,,,,,,,,,,فيكون تصرف حكيم ,,,,,,,,,والله يعلم وانتم لاتعلمون
الحمد لله على كل شيء ,,,,,,,,,,جمعة مباركة
ناشدة الفلاح
2014-06-06, 19:17
رأيت في موضوعك مشاهد شخصية عشتها و لا أزال ..
فما علي الا شكرك ..
ملاحظة
عدو التظاهر بالغباء = الكبرياء .. و هنا نقع في مشكلة .. :confused:
أهلا بأخي جمال
أراك لازلت هنا، ولازالت الهجرة مؤجلة...
مع أن لدي تحفظا بسيطا على مصطلح "التظاهر بالغباء"...
امم..الكبرياء؟
ربما مررت بمواقف يصطدم فيها الكبرياء بالتغاضي عن بعض الأمور
لكن أظن وضعا كهذا هو محك لحكمتك التي تقتضي الترجيح بين موقفين
و الميل إلى أحدهما حسب ما يجره من منفعة مقابل ما قد يسببه من ضرر.
أو ربما حسب "حجم" تهديده لكبريائك.
هي الحياة أخي جمال..اختيارات تزداد صعوبة و اختبارات لا تنتهي
كل الشكر لمرورك الطيب هنا
سلام
** مريم **
2014-06-06, 19:31
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحياة توجه...قرار...فكر...
قد تفرض علينا في بعض المرات أمور لا قبل لنا بدفعها، و لكن أغلب الأوقات حياتنا نتاج خياراتنا.
من الخيارات التي تجدي أحيانا أن تكون "غبيا " أو تتظاهر بالغباء!
لا تستغرب... فمن المفيد احيانا بل من الأفضل أن تغض الطرف عن كلمة، عن تصرف ما أو موقف قد يكون للتوقف عنده أثر سلبي، فيما لو انك تجاهلته و قزمته سيمر بسلاسة... خذ الأمر ببساطة و لا تحاول فلسفته لأنك ستزيد الأمر تعقيدا ليس إلا.
فليس من الضروري ان تكون حياتك كاملة لتعيشها بسعادة، فقط قرر التغاضي عن بعض الأمور و تعال على البعض الآخر لتدرك روعة حياتك التي صنعتها بخياراتك.
ســلام
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ما قلّ و دلّ !
أراكِ تتكلمين عن كتمان الغيظ الذي ذكره الله في القرآن، و قد يحسبه الكثير " غباء ا " . أنظري أختي كيف لا يقدر البعض على معرفة رِفعة مستوى البعض و استعفافهم و قيمة أخلاقهم !
التغابي الذي تذكرينه ، أوافقك فيه حيث أراه " اخفض لهما جناح الذل من الرحمة " .. بالتعميم ليس إلا للوالدين ، فهمتيني ؟
و لولا هذا التغابي لبقينا نمشي للخلف ! هذا حال الأغلبية من الناس : تشبث في الرأي ( معزة و لو طارت )، استكبار على الغير ( فرعون حاله ) و تغابي و تجاهل من نوع آخت ، ليس كالذي نتحدث عنه ، بل من باب " دير روحك بهلول ، تشبع كسول ) هههه
فكرتك جاءت كالنور ، تبدي ما في داخلك و لولا أني استنرت بنورك لما كتبت .
بارك الله فيك .
سلامي لأختي متزوجة عندكم بِـ ميلة و سلام لكل أهل ميلة
ناشدة الفلاح
2014-06-06, 19:32
[QUOTE=bfares13;1056591040]ا[font="amiri"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإختلاف نعمة وليست نقمة
واعتقادي لا ينفي اعجابي بأفكارك المطروحة سابقا
طبعا...لم أقل غير ذلك
فالاختلاف ما فتح باب النقاش هنا
و هو طبعا أمر مرحب به و رأيك محترم أيا كان
تقصدين تجاهل أثر التصرف في نفسك
[CENTER]بل أقصد أن تختار ما تسمح له بالتأثير عليك
و ما تبقيه دون ذلك
و أن تدرك كيف تفرق بين ما يستحق الوقوف عنده و ما لا يستحق
نبسط الأمور لنفهمها:
بالضرورة الإنسان المدرك يتعامل مع كل الامور على أساس أنها شيء قائم بذاته،فالمدرك يدرك علامات وعبارات ومعاني الخطر والغرور والحب من الآخر
يدرك دون أن تكون له يد في ذلك ، يعني ان الإدراك شيء آلى.، والإدراك هو سقف الإحساس والشعور والعلم..
وحتى تتمكني من التجاهل أو استعمال فن "التغابي" يجب أن تدركي معنى التصرف، يعني وقع التصرف في نفسك أو بمعنى آخر إدراكك له لكن دون انفعال.
والأنسان البليد وإن تلقى التصرف الموجه إليه لا يجعل في نفسه أثرا يذكر ولا انفعالا يلمس لأنه بارد الأحاسيس خامل الشعور.
[SIZE="6"]ههه متمسك بمصطلح البلادة...لا بأس
أفهم من كلامك أنك تسمح لكل ما يمر بك أن يكون له أثر عليك؟
و تكون ردة فعل مساوية في الشدة و معاكسة في الاتجاه لكل مؤثر ؟
إن كان كذلك فأحييك فعلا
تحتاج طاقة جبارة لتعيش بسلام
سلام
ناشدة الفلاح
2014-06-06, 19:41
السلام عليكم
مايضحكني في مواقف التغافل ,,,,,,,التغافل ,,,,,,,,,,يجعل الناس تعتقد انك لاتدرك شيء ,,,,,,,,,,وعلى اساس ذلك يتصرفون ,,,,,,,,,وعلى اساس ذلك نعلم الباطن اكثر واكثر ,,,,,,,,,,,,,,بارك الله فيك ,,,,,,,,,,,,,جمعة مباركة
و عليكم السلام و الرحمة و الإكرام
مرحبا و أهلا بسفيرة التفاؤل
هو ذاك...تفسير الناس لموقفك على أنه غباء هو ما جاء بكلمة التغابي التي ربما خلطت بعض الأوراق هنا...
عموما أيا كان تصرفك فتأكدي أنه سيكشف لك الكثير الكثير
و ربما تتعلمين من ردة فعل الشخص أكثر من فعله الأصلي
السلام عليكم
حياة علمتنا فن التغابي ,,,,,,,,,,,,,,وكذلك ,,,,,,,,,,جهل بعض الامور ,,,,,,,,,رحمة ونعمة
احيانا تجهل بعض الامور على اساس ذلك تاخذ قرار وتتصرف ,,,,,,,,,,فيكون تصرف حكيم ,,,,,,,,,والله يعلم وانتم لاتعلمون
الحمد لله على كل شيء ,,,,,,,,,,جمعة مباركة
فعلا..
ربما لا يسعفك ما تعلم فتكون الحكمة في جهلك
و لطف تدبير الله ييسر أمرك لما يعلمه ولا تعلمه,
أرجع هنا إلى قصة المتحذلق أعلاه..:dما كان ضره لو أمسك عليه لسانه.
أسعد الله أوقات أختي بكل خير
سلام
ناشدة الفلاح
2014-06-06, 19:50
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ما قلّ و دلّ !
أراكِ تتكلمين عن كتمان الغيظ الذي ذكره الله في القرآن، و قد يحسبه الكثير " غباء ا " . أنظري أختي كيف لا يقدر البعض على معرفة رِفعة مستوى البعض و استعفافهم و قيمة أخلاقهم !
التغابي الذي تذكرينه ، أوافقك فيه حيث أراه " اخفض لهما جناح الذل من الرحمة " .. بالتعميم ليس إلا للوالدين ، فهمتيني ؟
و لولا هذا التغابي لبقينا نمشي للخلف ! هذا حال الأغلبية من الناس : تشبث في الرأي ( معزة و لو طارت )، استكبار على الغير ( فرعون حاله ) و تغابي و تجاهل من نوع آخت ، ليس كالذي نتحدث عنه ، بل من باب " دير روحك بهلول ، تشبع كسول ) هههه
فكرتك جاءت كالنور ، تبدي ما في داخلك و لولا أني استنرت بنورك لما كتبت .
بارك الله فيك .
سلامي لأختي متزوجة عندكم بِـ ميلة و سلام لكل أهل ميلة
أنار الله دربك بهداه أختي مريم
جميلة جدا و راقية قراءتك للموضوع و توسيع قيم لما جاء فيه
تفسير الفعل نفسه لا يهم بقدر ما يهم أثره
وقليلون هم من يملكون من الحكمة ما يمكنهم من تخطي الأولى إلى الثانية فعلا لا قولا
أما دير روحك بهلول فهي فعل قائم بذاته له مآرب أخرى عزيزتي:d
تحياتي لك و لأختك بين أهلها و أهلك في ميلة
سلام
ناشدة الفلاح
2014-06-06, 20:06
السلام عليكم
صدقيني أخية ان تغض الطرف عن كلمة أو تصرف ليس فن للتغابي بل فن للروح الطيبة القوية المتسامحة
صعب أن يتقنها الناس بعكس التغابي
تحياتي الكبيرة
شكرا
و عليكم السلام و الرحمة و الإكرام
أظنني سأركل تسمية التغابي بعيدا و أحِل محلها ما اقترحته أختي روسلين
و أظن أن هذه التسمية ليست سوى انعكاس جميل لطيب ما بداخلك:19:
فعلا..ما أصعب أن يروض الإنسان نفسه
و يزرع فيها قوة يراها الناس ضعفا
بارك الله فيك روسلين
سلام
وليس الغبي بسيد في قمه انما السيد المتغابي ..... بارك الرحمن فيك موضوع مفيد مختصر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحياة توجه...قرار...فكر...
قد تفرض علينا في بعض المرات أمور لا قبل لنا بدفعها، و لكن أغلب الأوقات حياتنا نتاج خياراتنا.
من الخيارات التي تجدي أحيانا أن تكون "غبيا " أو تتظاهر بالغباء!
لا تستغرب... فمن المفيد احيانا بل من الأفضل أن تغض الطرف عن كلمة، عن تصرف ما أو موقف قد يكون للتوقف عنده أثر سلبي، فيما لو انك تجاهلته و قزمته سيمر بسلاسة... خذ الأمر ببساطة و لا تحاول فلسفته لأنك ستزيد الأمر تعقيدا ليس إلا.
فليس من الضروري ان تكون حياتك كاملة لتعيشها بسعادة، فقط قرر التغاضي عن بعض الأمور و تعال على البعض الآخر لتدرك روعة حياتك التي صنعتها بخياراتك.
ســلام
هو ليس غباء اخيتي انه كظم الغيظ
" ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم "
وعليه يجب استعمال سياسة التجاهل
سياسة عدم السمع
يجب ان أعيش
اوقاتا
مكفوفا
واصم
هذه هي الحياة
بوركت
ربي يحفظك
bfares13
2014-06-06, 21:33
[quote;1056591040]ا[font="amiri"]
[center][size="6"]ههه متمسك بمصطلح البلادة...لا بأس
أفهم من كلامك أنك تسمح لكل ما يمر بك أن يكون له أثر عليك؟
و تكون ردة فعل مساوية في الشدة و معاكسة في الاتجاه لكل مؤثر ؟
إن كان كذلك فأحييك فعلا
تحتاج طاقة جبارة لتعيش بسلام
سلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- البلادة قد تكون نظرة من نظرات الآخرين يوصف بها موقف من مواقف التغابي.
سمي بالتغابي وسمي بالتغافل وسمي بالتجاهل ، وإن كان هذا التصرف مقبولا في بعض المواقف بل ومستحسنا في أخرى رغم اختلاف نظرة الآخرين له
قد يكون التجاهل غفله من غفلات الشخص والتغافل و الغفلة هفوة من هفواته، لكن بالنسبة لي لا أظن ان التغابي؟؟؟؟؟فطنة أو التشبه بالغبي موهبة خلاقة ، رغم أن الكثير ذكروه للدلالة على التغافل أو حتى على التجاهل
2- أنا شخصيا كل ما يمر بي له أثر علي رغم اختلاف قوة هذا الأثر، فتكون ردة فعلي وتختلف قد أتجاهل وأتغافل عنه لكن لن أتغابى ، وقد تترجم ردة الفعل في مظاهر كثيرة ربما من أهمها هي الكتابة الصريحة أو الكتابة الضمنية وأقسام المنتدى تشهد على البعض من ذلك.
تحياتي واحترامي
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir