رأي شجاع
2012-10-05, 21:21
الفرق بين الربيع الجزائري سنة 1988 والربيع العربي 2011-2012 كالآتي :
- انطلقت شرارة الثورة في الجزائر يوم 5 أكتوبر 1988 من جامعاتها الكبرى بقسنطينة والجزائر العاصمة وغيرها فكان المثقفون قيادتها وكانت الجامعات منبرها , أما ثورات العرب اليوم فقد انطلقت من الشوارع والسجون والفايسبوك فكان المجرمون والمراهقون قادتها وكانت المقاهي والأحياء والشبكة العنكبوتية مهدها وموجهتها ....
- كانت أحداث اكتوبر بالجزائر 1988 في ظل انشغال العالم بنهاية الحرب الباردة وبالتالي بطلان أي مبرر لاتهامها بالايعاز الخارجي أو صناعة مخابرات هذه الدولة أو تلك , لكن ثورات العرب هذه تكاد تصرخ للتدخل الأجنبي وترحب به وتطبخ بأيادي برنار ليفي والأجندة الغربية وما ليبيا وسوريا الا دليل على ذلك .
- حقا كانت احداث اكتوبر عند الجزائريين ثورة شعبية لم تنفخ فيها أبواق الاعلاميين ولم تفبرك فيها صور الفضائيات ولم يستخدم فيها اليوتيوب والفايسبوك كوقود بل جعلت العالم يصفق لها من دون اعلام , رآها الأعمى وسمعها الأصم وقرأها الجاهل وفهمها المجنون , على عكس ربيعهم العربي الذي عبثت به قناة الجزيرة والعربية وشبكة cnn وbbc ......
- كانت ثورة الديمقراطية في الجزائر 1988 من دون فتاوي مستوردة ولا دخل فيها لعمائم الخليج ولا لحى الأفغان بل كانت عفوية وطلابية وشعبية , على عكس ما يفعله اليوم أشباه العلماء والاسلاماويون الذين أباحوا الدم المسلم وأعلنوا الجهاد في ليبيا وسوريا وسكتوا عنه في فلسطين والعراق ودعموه بالمال البترودولار....
- لم نرى في الجزائر تقبيلا للعلم الفرنسي أو الأمريكي ولم نرى حرقا لأي علم عربي بل لم نسمع حتى تأييد غربي لتلك الثورة وعلى العكس اليوم اعراب هذه الثورات المصطنعة يعانقون ويقبلون ويتوضأون بالرايات الفرنسية والامريكية والأطلسية ويجدون دعما غريبا في أروقة مجلس الأمن والمحافل الدولية ويزداد استغرابنا حينما نرى من يسمون بالاسلاميين يتحالفون مع ساركوزي وأوباما وآنجيلا ميركل .......
- في الجزائر حاولت فرنسا والسعودية وايران والمغرب وحتى اسرائيل التدخل لدعم طرف ضد طرف وحدثت أزمة أمنية لأزيد من 10 سنوات , ولكن لم تضع الدولة الجزائرية ولم تدمر المدن والمنشآت القاعدية ولم تشرد العائلات أو تهجر وربما حدثت بعض التجاوزات ولكن أبدا لم تصل الى ما وصلت اليه ليبيا أو سوريا في عام واحد .
- في الأخير أختم بهذه النصيحة : طالبت امريكا وألحت على الرئيس بوتفليقة اقامة قاعدة عسكرية في الجنوب الجزائري لقيادة أفريكوم فرد عليها فخامته بديبلوماسيته المعهودة قائلا : " ... الجزائريين لهم حساسية من الأجنبي منذ قرون فكيف يقبلون بهم اليوم "
- انطلقت شرارة الثورة في الجزائر يوم 5 أكتوبر 1988 من جامعاتها الكبرى بقسنطينة والجزائر العاصمة وغيرها فكان المثقفون قيادتها وكانت الجامعات منبرها , أما ثورات العرب اليوم فقد انطلقت من الشوارع والسجون والفايسبوك فكان المجرمون والمراهقون قادتها وكانت المقاهي والأحياء والشبكة العنكبوتية مهدها وموجهتها ....
- كانت أحداث اكتوبر بالجزائر 1988 في ظل انشغال العالم بنهاية الحرب الباردة وبالتالي بطلان أي مبرر لاتهامها بالايعاز الخارجي أو صناعة مخابرات هذه الدولة أو تلك , لكن ثورات العرب هذه تكاد تصرخ للتدخل الأجنبي وترحب به وتطبخ بأيادي برنار ليفي والأجندة الغربية وما ليبيا وسوريا الا دليل على ذلك .
- حقا كانت احداث اكتوبر عند الجزائريين ثورة شعبية لم تنفخ فيها أبواق الاعلاميين ولم تفبرك فيها صور الفضائيات ولم يستخدم فيها اليوتيوب والفايسبوك كوقود بل جعلت العالم يصفق لها من دون اعلام , رآها الأعمى وسمعها الأصم وقرأها الجاهل وفهمها المجنون , على عكس ربيعهم العربي الذي عبثت به قناة الجزيرة والعربية وشبكة cnn وbbc ......
- كانت ثورة الديمقراطية في الجزائر 1988 من دون فتاوي مستوردة ولا دخل فيها لعمائم الخليج ولا لحى الأفغان بل كانت عفوية وطلابية وشعبية , على عكس ما يفعله اليوم أشباه العلماء والاسلاماويون الذين أباحوا الدم المسلم وأعلنوا الجهاد في ليبيا وسوريا وسكتوا عنه في فلسطين والعراق ودعموه بالمال البترودولار....
- لم نرى في الجزائر تقبيلا للعلم الفرنسي أو الأمريكي ولم نرى حرقا لأي علم عربي بل لم نسمع حتى تأييد غربي لتلك الثورة وعلى العكس اليوم اعراب هذه الثورات المصطنعة يعانقون ويقبلون ويتوضأون بالرايات الفرنسية والامريكية والأطلسية ويجدون دعما غريبا في أروقة مجلس الأمن والمحافل الدولية ويزداد استغرابنا حينما نرى من يسمون بالاسلاميين يتحالفون مع ساركوزي وأوباما وآنجيلا ميركل .......
- في الجزائر حاولت فرنسا والسعودية وايران والمغرب وحتى اسرائيل التدخل لدعم طرف ضد طرف وحدثت أزمة أمنية لأزيد من 10 سنوات , ولكن لم تضع الدولة الجزائرية ولم تدمر المدن والمنشآت القاعدية ولم تشرد العائلات أو تهجر وربما حدثت بعض التجاوزات ولكن أبدا لم تصل الى ما وصلت اليه ليبيا أو سوريا في عام واحد .
- في الأخير أختم بهذه النصيحة : طالبت امريكا وألحت على الرئيس بوتفليقة اقامة قاعدة عسكرية في الجنوب الجزائري لقيادة أفريكوم فرد عليها فخامته بديبلوماسيته المعهودة قائلا : " ... الجزائريين لهم حساسية من الأجنبي منذ قرون فكيف يقبلون بهم اليوم "