تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مشروع اللغة العربية من فضلكم


ilyas91
2009-03-13, 20:44
اريد البحث
العناصر
المقدمة: الحركة العلمية في العصر العباسي
العرض:-رواد الحركة العلمية
-حواضر الحركة العلمية (بغداد-البصرة-الكوفة-الموصل)
الخاتمة:اهمية الحركة العلمية

غرداوية
2009-03-23, 16:44
السلام عليكم اخي انا ايضا ابحث عنه هل وجدته
شكرا

شهرة زاد
2009-03-24, 19:08
بصح هذا البحث في فصل الاول

nessrine
2009-03-25, 12:53
انا ايضا ابحث عن هذا البحث

حمادة
2009-03-27, 13:19
اريد عرض تقرير حول رواد و حواضر الحركة العلمية في العصر العباسي

حمادة
2009-03-27, 13:21
من فضلكم البحث هذا مهم جدا و اتمنى انكم تعرضوه بسرعة

Boby Brars
2009-03-27, 16:05
و هذه هي المقدمة و الخاتمة

المقدمة


الشخصيات المشهورة، وهي شخصيات قام على جهودها الصرح العلمي الشامخ، هذا الصرح الذيأضاءت أنواره العتمة التي كانت تغطي الأذهان في حقول الطب والصيدلية والكيمياءوالفيزياء والحيل والموسيقى والرياضيات والفلك والاجتماع، وغير ذلك مما كان لعلماءالعرب فيه دور الريادة

خاتمة




قدم هذا البحث ليعرفالقارىانالعربوالمسلموناسهموافيالحضارهالانساني هونقلواابجدياتالعلومالىالغرب،فاخذوابهاحيثاهملناها، وسبقوناحيثتاخرنا،ولازلنانقفعندالنصوص،دوناعمالالعقل ،واستعمالالتجربه،وهكذاسقطتعاصمهالحضاره،عندماسقطنام ناعينالدنيا .فلادنيااقمناولاديناكتسبنا،اللهمالامظاهرجوفاء،عمائ مكالأبراجوجببكالأفراج،والعلمعندالله.

بلادي الجزائر
2009-03-27, 22:12
ءازدهرت الحياة الفكرية بشكل كبير في العصر العباسي بسبب ظهور عدد كبير من العلماء والمفكرين البارزين في مختلف العلوم والاداب وميادين المعرفة الاخرى. كما ان تطور الترجمة في اللغات الاجنبية ةالى العربية ساعدت كثيرا على ازدهار الحياة الفكرية ويجب الاننسى التوسع في التعليم العام وبناء المدارس والمؤسسات الثقافية مثل دور العلم والربط فضلا عن المساجد. ومن العلماء البارزين في اللغة والادب والشعر الخليل بن احمد الفراهيدي في علم النحو والعروض (نظم الشعر) وعمرو بن الجاحظ في الادب والبلاغة والاصمعي في الادب واللغة,وتميز الامام بن ثابت الكوفي المعرف (بابي حنيفة )والقاضي ابي يوسف في علم الفقه. واما شعراء هذا العصر أبو العتاهية والعباس بن الاحنف وابو تمام الطائي و البحتري والمتنبي والشريف الرضي وابو العلاء المعري ومن المؤرخين البارزين محمد بن جريرالطبري و اليعقوبي وبرز في الجغرافية المسعودي أما في الرياضيات والفيزياء فقد برز أبو الحسن بن الهيثم وفي علم الجبر محمد بن موسى الخوارزمي وفي الكيمياء جابر بن حيان وغيره الكثير الذين ترجمت مؤلفاتهم إلى اللغات الاوربية واستفادوا منها في النهضة الاوربية الحديثة ولقد اهتم الخلفاء بالعلم والعلماء فقربوهم وشجعوهم ومنهم الخليفة هارون الرشيدالذي اشتهر بتقريبه العلماء والفقهاء والادباء والشعراء والكتاب وشجعهم على البحث والتأليف ووفر لهم كل ما يحتاجون اليه في بحوثهم ودراساتهم.
[عدل] اثر تطور العلم في العصر العباسي
يظهر اثر تطور العلم في هذاالعصر بأنشاء المدارس ومن اهمها1 المرسة المستنصرية تقع في الجانب الشرقي من بغداد عن رأس جسر الشهداء وتمتد جبهتها على ضفة دجلة, شيدها المستنصر بالله الخليفة العباسيالسابع والثلاثون (623-640)هجرية -(1226-1242)م.بدأ بأنشائها سنة652هجرية-1227م وتكاملت في سنة 631هجرية -1233م وانفق على بنائها 700الف دينار ذهب واوقف عليها املاكا كثيرة تقدر بمليوني دينا يدر عليها دخلا سنويا يقدر بسبعين الف دينار . والمدرسة المستنصرية تعد اقدم جامعة في العلم من حيث تنوع مواضيع الدراسة فيها اذكان يدرس فيها علوم القرآن والفقه والفلسفة والحديث والعلوم التطبيقية كالطب والصيدلة والرياضيات وغيرها. وكانت تشتمل على جميع المستلزمات الضرورية كالمسجد وحجر الدرس والسكن والطعام وخزانة كتب عامرة قدرت بنحو ثمانين الف مجلد ومستشفى وصيلية وساعة عجيبة وخازن وحمام وبستان ومن ملحقاتها دار القرآن ودار الحديث.'2المدرسة النظامية وهي أول مدرسة بنيت سنة 459هجرية بناها الوزير السلجوقي نظام الملكوهو وزير محب للعلم نسبت إلى اسمه فسميت بالنظامية وهي من المدارس الحسنة البناء المتعددة المرافق ولم تخل اي مدينة من هذه المدرسة اهمها تلك في بغداد التي فتحت ابوابها للدارسين بعد عامين من بداية انشائها وكانت تدرس فيها الفقه والعلوم الاسلامية ومن أهم مدرسيها الامام الغزالي وقد زارها الرحالة ابن جبير 'وقال عنها انها اعظم مدارس بغدادوظل بنائها قائما حتى القرن الخامس الهجري.[1]ولم يكن الاقبال على هذه المدارس من الطلاب فقط,بل شمل ايضا الأساتذة الذين تطلعوا ألى التدريس بها حتى وصل الامر بعضهم إلى ان يضحي في سبيل هذه الغاية بالتخلي عن مذهبه في عصر كان التعصب المذهبي سمة من سماته البارزة, ومن هؤلاء:أبو الفتح أحمد بن علي بن تركان المعرف بابن الحمامي ت 518هجرية كان حنبليا,فانتقل إلى مذهب شافعي, وتفقه إلى المذهب الشافعي وتفقه على أبي بكر الشاشي والغزالي فجعله اصحاب الشافعية مدرسا بالنظامية,ويبدو ان انتقال الحنابلة إلى المذهب الشافعي في هذه الفترة كان امرا كثير الحدوث بدرجة ازعجت أحد ائمتهم وهو أبو الوفاء بن عقيلت513هجرية حيث ينقل عنه أبو الفرج بن الحوزي قوله: أن أكثر أعمال الناس لا يقع ألا للناس ألا من عصم الله. أي أن معظم الناس لا يبتغون بأعمالهم وجه الله :وأنما يحاولون التقرب بها ألى ذوي النفوذ والجاه طمعا في متاع الحياة الدنيا, وقد أبو الوفاء المثل على ذلك بما حدث عندما جاءت دولة نظام الملك,وعظم شأن الأشعرية والشافعية,وجد كثيرا من أصحاب المذاهب انتقلوا عن مذاهبهم, وتوثقوابمذهب الأشعري والشافعي طمعا في العز والجرايات كانت ما تتلقاه هذه المدرسة من الأوقاف يكفي لتوفي كل المستلزمات للدارسين و الأساتذة. 3المدرسة الشرابية (القصر العباسي) يعد من أبرز المعلم العباسية الشاخصة اليوم في بغداد وهو بناء فخم فريد في هندسته وتخطيط عمارته ويعو تاريخ تشيده إلى القرن السابع للهجرة,ويذهب بعض الباحثين إلى انه دار الامسناة التي تنسب للخليفة الناصر لدين الله العباسي (575-622هجرية) بينما يذكر لفيف آخر منهم إلى انه المدرسة الشرابية التي شيدها شرف الدين اقبال الشرابي مقدم الجيوش في زمن الخليفة المستنصر بالله والمعتصم بالله العباسين . وتذكر المصادر التاريخية ان بناء المدرسة الشرابية قد اكمل في سنة 628هجرية. ويتألف هذا البناء العباسي من طابقين يحيطان بصحن واسع مستطيل الشكل مساحته 430مترا مربع ويتوسط الضلع الشرقي ايوان كبير ارتفاعه نحو 9م وتوجد مجموعة من الحجر والقاعات في كل طابق. وان جميع واجهات البناية مزدانة بزخارف آجرية جميلة التكوين تتألف من عناصر هندسية ونباتية وأبرز الحليات المعمارية تشاهد في الرواق الجنوبي. وهناك الكثير من المدارس الاخرى من ابرزها المدرسة المرجانية والعصمتية ومدرسة سابورين بن اردشير التي قال عنها الامام السبكي :انها أول مدرسة فتحت للفقهاء ولم التعليم فقط بالمدارس بل كان انتشار الحلقات العلمية المختلفة في هذا العصر وكان لكل فرع من المعرفة حلقته أو حلقاته الخاصة.. ومن أبرز الحلقات كانت حلقة المتكلمين لما يجري فيها من مناظرات ومحاورات بينهم وبين أصحاب الملل والنحل. وكان يتحلق كثيرون في حلقات اللغوين والنحاة, ويقال أنه كان يحضر حلقة أبن الاعرابي الكوفي زهاء مائة شخص, وكثيرا ما كانت تحتدم المناظرات بين أصحابها على نحو ما يروى مسألة محاورا ومناقشا مناقشات مستفيضة. وكانت هناك حلقات للفقهاء والمحدثين والمفسرين والنحوين والشعراء والقصاص وغيرهم. وهذه الحلقات الكثيرة لم يكن يشترط للحضور فيها أي شرط سوى التزام قواعد السماع وآداب الحوار والمناظرة (التي جاء على ذكرها عدد من الدباء والفقهاء والمتكلمين, وفي مقدمتهم الغزالي..). والملاحظ كثرة العلماء والمتخصصين في كل علم وفن, حتى ليروى ان النضر بن شميل تلميذ الخليل بن أحمد حين عزم على الخروج من البصرة إلى خراسان شيعه نحو ثلاثة آلاف شخص بين محدث ولغوي ونحوي وأخباري. وأذا كانت البصرة اشتملت على هذا العدد الوفير من العلماء فأنه مما لاشك فيه أن بغداد كانت تضم منهم أضعاف ذلك.[2]
من الظواهر التي برزت في هذا العصر ايضا هي دور الوراقين المعروفة اليوم بالمكتبات ومن اهمها مكتبة دار الحكمة او بيت الحكمة التي أنشأها الخليفة هارون الرشيد وعمل ابنه المأمون من بعده على امدادها بمختلف الكتب في الطب والفلسفة والرياضيات ومختلف المخطوطات الارامية واليونانية والهندية والمصنفات, فصارت تحتوي على جميع الكتب في العلوم, كما كان للعلماء والكتاب الذين يتقاضون وزن الكتب ذهبا والمترجمين الذين ينقلون الكتب من والى اللغة العربية والأدباء الذين كانو يرتادونها أكبر الأثر في تقدم الحركة العلمية ونشر الثقافة العربية
وروى ابن خلكان: ان في احدى مدارس نيسابور, كان يوجد خمسمئة دواة المعدة لمن يريد الكتابة, وان الحاكم وبأمر الله الفاطمي' قد انفق على مكتبته التي انشأها في القاهرة أموالا طائلة, وذكر: أن الصاحب بن عباد أوقف مكتبته عل الري.وروى ياقوت ان مرو كان فيها في مطلع القرن السابع الهجري عشر خزائن للوقوف جميعها مجانية, والأعارة فيها دون رهن, (معجم البلدان :8/36). أما مكتبة سابور بن أردشير وزير بهاء الدولة البويهي التي انشأها في حي الكرخ في بغداد سنة382هجرية كجزء من دار العلم, فقد أوقف عليها أوقافا كثيرة, وبلغ مجموع كتبها عشرة الاف مجلد, معظمها بخط أصحابها .[3] والمكتبات في هذا العصر لم تكن مجرد أماكن لبيع الكتب أنما كان أصحابها من الأدباء ويجتمع فيها من العلماء والأدباء للمناقشة وطرح الأسئلة وكانت المكتبات على ثلاثة انواع منها العامة التي تعير الكتب لعامة الناس وللفقراء والطلاب والخاصة التي موجودة في بيوت الخلفاء والأمراء والأغنياء والمكتبات بين العامة والخاصة التي تعير الكتب لطبقة معينة من العلماء والطلاب
[عدل] المصادر
كتاب بغداد للدكتور عيسى سلمان ومن http://www.libya-web.net ومن http://www.modersmal.sodertalje.se ومن http://arabcin.net.com

بلادي الجزائر
2009-03-27, 22:13
ءازدهرت الحياة الفكرية بشكل كبير في العصر العباسي بسبب ظهور عدد كبير من العلماء والمفكرين البارزين في مختلف العلوم والاداب وميادين المعرفة الاخرى. كما ان تطور الترجمة في اللغات الاجنبية ةالى العربية ساعدت كثيرا على ازدهار الحياة الفكرية ويجب الاننسى التوسع في التعليم العام وبناء المدارس والمؤسسات الثقافية مثل دور العلم والربط فضلا عن المساجد. ومن العلماء البارزين في اللغة والادب والشعر الخليل بن احمد الفراهيدي في علم النحو والعروض (نظم الشعر) وعمرو بن الجاحظ في الادب والبلاغة والاصمعي في الادب واللغة,وتميز الامام بن ثابت الكوفي المعرف (بابي حنيفة )والقاضي ابي يوسف في علم الفقه. واما شعراء هذا العصر أبو العتاهية والعباس بن الاحنف وابو تمام الطائي و البحتري والمتنبي والشريف الرضي وابو العلاء المعري ومن المؤرخين البارزين محمد بن جريرالطبري و اليعقوبي وبرز في الجغرافية المسعودي أما في الرياضيات والفيزياء فقد برز أبو الحسن بن الهيثم وفي علم الجبر محمد بن موسى الخوارزمي وفي الكيمياء جابر بن حيان وغيره الكثير الذين ترجمت مؤلفاتهم إلى اللغات الاوربية واستفادوا منها في النهضة الاوربية الحديثة ولقد اهتم الخلفاء بالعلم والعلماء فقربوهم وشجعوهم ومنهم الخليفة هارون الرشيدالذي اشتهر بتقريبه العلماء والفقهاء والادباء والشعراء والكتاب وشجعهم على البحث والتأليف ووفر لهم كل ما يحتاجون اليه في بحوثهم ودراساتهم.
[عدل] اثر تطور العلم في العصر العباسي
يظهر اثر تطور العلم في هذاالعصر بأنشاء المدارس ومن اهمها1 المرسة المستنصرية تقع في الجانب الشرقي من بغداد عن رأس جسر الشهداء وتمتد جبهتها على ضفة دجلة, شيدها المستنصر بالله الخليفة العباسيالسابع والثلاثون (623-640)هجرية -(1226-1242)م.بدأ بأنشائها سنة652هجرية-1227م وتكاملت في سنة 631هجرية -1233م وانفق على بنائها 700الف دينار ذهب واوقف عليها املاكا كثيرة تقدر بمليوني دينا يدر عليها دخلا سنويا يقدر بسبعين الف دينار . والمدرسة المستنصرية تعد اقدم جامعة في العلم من حيث تنوع مواضيع الدراسة فيها اذكان يدرس فيها علوم القرآن والفقه والفلسفة والحديث والعلوم التطبيقية كالطب والصيدلة والرياضيات وغيرها. وكانت تشتمل على جميع المستلزمات الضرورية كالمسجد وحجر الدرس والسكن والطعام وخزانة كتب عامرة قدرت بنحو ثمانين الف مجلد ومستشفى وصيلية وساعة عجيبة وخازن وحمام وبستان ومن ملحقاتها دار القرآن ودار الحديث.'2المدرسة النظامية وهي أول مدرسة بنيت سنة 459هجرية بناها الوزير السلجوقي نظام الملكوهو وزير محب للعلم نسبت إلى اسمه فسميت بالنظامية وهي من المدارس الحسنة البناء المتعددة المرافق ولم تخل اي مدينة من هذه المدرسة اهمها تلك في بغداد التي فتحت ابوابها للدارسين بعد عامين من بداية انشائها وكانت تدرس فيها الفقه والعلوم الاسلامية ومن أهم مدرسيها الامام الغزالي وقد زارها الرحالة ابن جبير 'وقال عنها انها اعظم مدارس بغدادوظل بنائها قائما حتى القرن الخامس الهجري.[1]ولم يكن الاقبال على هذه المدارس من الطلاب فقط,بل شمل ايضا الأساتذة الذين تطلعوا ألى التدريس بها حتى وصل الامر بعضهم إلى ان يضحي في سبيل هذه الغاية بالتخلي عن مذهبه في عصر كان التعصب المذهبي سمة من سماته البارزة, ومن هؤلاء:أبو الفتح أحمد بن علي بن تركان المعرف بابن الحمامي ت 518هجرية كان حنبليا,فانتقل إلى مذهب شافعي, وتفقه إلى المذهب الشافعي وتفقه على أبي بكر الشاشي والغزالي فجعله اصحاب الشافعية مدرسا بالنظامية,ويبدو ان انتقال الحنابلة إلى المذهب الشافعي في هذه الفترة كان امرا كثير الحدوث بدرجة ازعجت أحد ائمتهم وهو أبو الوفاء بن عقيلت513هجرية حيث ينقل عنه أبو الفرج بن الحوزي قوله: أن أكثر أعمال الناس لا يقع ألا للناس ألا من عصم الله. أي أن معظم الناس لا يبتغون بأعمالهم وجه الله :وأنما يحاولون التقرب بها ألى ذوي النفوذ والجاه طمعا في متاع الحياة الدنيا, وقد أبو الوفاء المثل على ذلك بما حدث عندما جاءت دولة نظام الملك,وعظم شأن الأشعرية والشافعية,وجد كثيرا من أصحاب المذاهب انتقلوا عن مذاهبهم, وتوثقوابمذهب الأشعري والشافعي طمعا في العز والجرايات كانت ما تتلقاه هذه المدرسة من الأوقاف يكفي لتوفي كل المستلزمات للدارسين و الأساتذة. 3المدرسة الشرابية (القصر العباسي) يعد من أبرز المعلم العباسية الشاخصة اليوم في بغداد وهو بناء فخم فريد في هندسته وتخطيط عمارته ويعو تاريخ تشيده إلى القرن السابع للهجرة,ويذهب بعض الباحثين إلى انه دار الامسناة التي تنسب للخليفة الناصر لدين الله العباسي (575-622هجرية) بينما يذكر لفيف آخر منهم إلى انه المدرسة الشرابية التي شيدها شرف الدين اقبال الشرابي مقدم الجيوش في زمن الخليفة المستنصر بالله والمعتصم بالله العباسين . وتذكر المصادر التاريخية ان بناء المدرسة الشرابية قد اكمل في سنة 628هجرية. ويتألف هذا البناء العباسي من طابقين يحيطان بصحن واسع مستطيل الشكل مساحته 430مترا مربع ويتوسط الضلع الشرقي ايوان كبير ارتفاعه نحو 9م وتوجد مجموعة من الحجر والقاعات في كل طابق. وان جميع واجهات البناية مزدانة بزخارف آجرية جميلة التكوين تتألف من عناصر هندسية ونباتية وأبرز الحليات المعمارية تشاهد في الرواق الجنوبي. وهناك الكثير من المدارس الاخرى من ابرزها المدرسة المرجانية والعصمتية ومدرسة سابورين بن اردشير التي قال عنها الامام السبكي :انها أول مدرسة فتحت للفقهاء ولم التعليم فقط بالمدارس بل كان انتشار الحلقات العلمية المختلفة في هذا العصر وكان لكل فرع من المعرفة حلقته أو حلقاته الخاصة.. ومن أبرز الحلقات كانت حلقة المتكلمين لما يجري فيها من مناظرات ومحاورات بينهم وبين أصحاب الملل والنحل. وكان يتحلق كثيرون في حلقات اللغوين والنحاة, ويقال أنه كان يحضر حلقة أبن الاعرابي الكوفي زهاء مائة شخص, وكثيرا ما كانت تحتدم المناظرات بين أصحابها على نحو ما يروى مسألة محاورا ومناقشا مناقشات مستفيضة. وكانت هناك حلقات للفقهاء والمحدثين والمفسرين والنحوين والشعراء والقصاص وغيرهم. وهذه الحلقات الكثيرة لم يكن يشترط للحضور فيها أي شرط سوى التزام قواعد السماع وآداب الحوار والمناظرة (التي جاء على ذكرها عدد من الدباء والفقهاء والمتكلمين, وفي مقدمتهم الغزالي..). والملاحظ كثرة العلماء والمتخصصين في كل علم وفن, حتى ليروى ان النضر بن شميل تلميذ الخليل بن أحمد حين عزم على الخروج من البصرة إلى خراسان شيعه نحو ثلاثة آلاف شخص بين محدث ولغوي ونحوي وأخباري. وأذا كانت البصرة اشتملت على هذا العدد الوفير من العلماء فأنه مما لاشك فيه أن بغداد كانت تضم منهم أضعاف ذلك.[2]
من الظواهر التي برزت في هذا العصر ايضا هي دور الوراقين المعروفة اليوم بالمكتبات ومن اهمها مكتبة دار الحكمة او بيت الحكمة التي أنشأها الخليفة هارون الرشيد وعمل ابنه المأمون من بعده على امدادها بمختلف الكتب في الطب والفلسفة والرياضيات ومختلف المخطوطات الارامية واليونانية والهندية والمصنفات, فصارت تحتوي على جميع الكتب في العلوم, كما كان للعلماء والكتاب الذين يتقاضون وزن الكتب ذهبا والمترجمين الذين ينقلون الكتب من والى اللغة العربية والأدباء الذين كانو يرتادونها أكبر الأثر في تقدم الحركة العلمية ونشر الثقافة العربية
وروى ابن خلكان: ان في احدى مدارس نيسابور, كان يوجد خمسمئة دواة المعدة لمن يريد الكتابة, وان الحاكم وبأمر الله الفاطمي' قد انفق على مكتبته التي انشأها في القاهرة أموالا طائلة, وذكر: أن الصاحب بن عباد أوقف مكتبته عل الري.وروى ياقوت ان مرو كان فيها في مطلع القرن السابع الهجري عشر خزائن للوقوف جميعها مجانية, والأعارة فيها دون رهن, (معجم البلدان :8/36). أما مكتبة سابور بن أردشير وزير بهاء الدولة البويهي التي انشأها في حي الكرخ في بغداد سنة382هجرية كجزء من دار العلم, فقد أوقف عليها أوقافا كثيرة, وبلغ مجموع كتبها عشرة الاف مجلد, معظمها بخط أصحابها .[3] والمكتبات في هذا العصر لم تكن مجرد أماكن لبيع الكتب أنما كان أصحابها من الأدباء ويجتمع فيها من العلماء والأدباء للمناقشة وطرح الأسئلة وكانت المكتبات على ثلاثة انواع منها العامة التي تعير الكتب لعامة الناس وللفقراء والطلاب والخاصة التي موجودة في بيوت الخلفاء والأمراء والأغنياء والمكتبات بين العامة والخاصة التي تعير الكتب لطبقة معينة من العلماء والطلاب
[عدل] المصادر
كتاب بغداد للدكتور عيسى سلمان ومن http://www.libya-web.net ومن http://www.modersmal.sodertalje.se ومن http://arabcin.net.com

بلادي الجزائر
2009-03-27, 22:17
بن الهيثم رائد علم الضوء الحديث
ابن الهيثم من عباقرة العرب الذين ظهروا في القرن العاشر للميلاد في البصرة، ومن الذين نزلوا مصر واستوطنوها.
ترك آثارًا خالدات في الطبيعة والرياضيات ، ولولاه لما كان علم البصريات على ما هو عليه الآن.
يقول الدكتور مصطفى نظيف عن ابن الهيثم أنه " قلب الأوضاع القديمة، وأنشأ علمًا جديدًا، أبطل فيه علم المناظر، وأنشأ علم الضوء الحديث، وأن أثره في الضوء لا يقل عن أثر نيوتن في الميكانيكا..."
ولا أظن أني بحاجة إلى القول أن البصريات من عوامل تقدم الاختراع والاكتشاف، وأن كثيرًا من آلات البصر والكهرباء مرتكزة في صنعها على قوانين ومبادئ تتعلق بعلم الضوء ، وقد وصل هذا العلم إلى أعلى درجة بفضل ابن الهيثم..."
وثبت أن (كبلر) أخذ معلوماته في الضوء، ولا سيما فيما يتعلق بانكساره في الجو من كتب ابن الهيثم ، واعترف بهذا العالم الفرنسي الشهير "فياردو".
ويقول " سارطون " أحد كبار الباحثين من علماء أمريكا فقال: "أن ابن الهيثم أعظم عالم ظهر عند العرب في علم الطبيعة، بل أعظم علماء الطبيعة في القرون الوسطى، ومن علماء البصريات القليلين المشهورين في العالم كله..". وقد بقيت كتبه منهلاً ينهل منه فحول علماء أوروبا كروجر باكن، وكبلر، وفنزي ، ووايتلو.
وسحرت بحوثه في الضوء "ماكس مايرهوف" وأثارت إعجابه إلى درجة جعلته يقول: "إن عظمة الابتكار الإسلامي تتجلى لنا في البصريات..".
ومن الثابت أن كتاب المناظر لابن الهيثم من أكثر الكتب استيفاء لبحوث الضوء وأرفعها قدرًا. وهو لا يقل مادة وتبويبًا عن الكتب الحديثة العالية إن لم يفق بعضها في موضوع انكسار الضوء وتشريح العين وكيفية تكوين الصور على شبكة العين.
وليس المجال الآن مجال البحث في تفاصيل بحوث الكتاب، ولكن يمكن القول أنه من أروع ما كتب في القرون الوسطى وأبدع ما أخرجته القريحة الخصبة.
فلقد أحدث انقلابًا في علم البصريات وجعل منه علمًا مستقلاً له أصوله وأسسه وقوانيه. ونستطيع أن نقول جازمين أن علماء أوروبا كانوا عالة على هذا الكتاب عدة قرون ، وقد استقوا منه معلوماتهم في الضوء.
وبفضل بحوث هذا الكتاب المبتكرة وما يحويه من نظريات استطاع علماء القرن التاسع عشر والعشرين أن يخطو بالضوء خطوات فسيحة، أدت إلى تقدمه تقدمًا ساعد على فهم كثير من الحقائق المتعلقة بالفلك والكهرباء.
إنجازاته في مجال علم الضوء
نجح ابن الهيثم وهو بمصر في تطوير علم البصريات بشكل جذري حين برهن رياضيا وهندسيا علي أن العين تبصر وتري بواسطة انعكاس الإشاعات من الأشياء المبصرة علي العين وليس بواسطة شعاع ينبثق من العين إلى الأشياء. وبذلك أبطل ابن الهيثم النظرية اليونانية لكل من أقليدس وبطليموس، التي كانت تقول بأن الرؤية تحصل من انبعاث شعاع ضوئي من العين إلى الجسم المرئي
كذلك برهن ابن الهيثم رياضيا وهندسيا علي كيفية النظر بالعينين معا إلى الأشياء في آن واحد دون أن يحدث ازدواج في الرؤية برؤية الشيء شيئين
وعلل ابن الهيثم ذلك بأن صورتي الشيء المرئي تتطابقان علي شبكية العينين وقد وضع ابن الهيثم بهذه البرهنة وذلك التعليل الأساس الأول لما يعرف الآن باسم الاستريسكوب.
وكان ابن الهيثم أول من درس العين دراسة علمية وعرف أجزاءها وتشريحها ورسمها
وأول من أطلق علي أجزاء العين أسماء آخذها الغرب بنطقها أو ترجمها إلى لغاته ومن هذه الأسماء : القرنية (Cornea ) ، والشبكية ( Retina ) ، والسائل الزجاجي (Viteous Humour ) ، والسائل المائي ( Aqueous Humour) .
ومن هذه الإنجازات انه أول من أجرى تجارب بواسطة آلة الثقب أو البيت المظلم أو الخزانة المظلمة واكتشف منها أن صورة الشيء تظهر مقلوبة داخل هذه الخزانة فمهد بهذا الطريق إلى ابتكار آلة التصوير وبهذه الفكرة وتلك التجارب سيق ابن الهيثم العالمين الإيطاليين " ليوناردو دوفنشى " " ودلا بورتا " بخمسة قرون.
ووضع ابن الهيثم ولاول مرة قوانيين الانعكاس والانعطاف في علم الضوء وعلل لانكسار الضوء في مساره وهو الانكسار الذي يحدث عن طريق وسائط كالماء والزجاج والهواء فسبق ابن الهيثم بما قاله العالم الإنجليزي نيوتن.
ومن يطلع على كتاب المناظر والموضوعات التي تتعلق بالضوء وما إليه، يخرج بأن "ابن الهيثم" قد طبع علم الضوء بطابع جديد لم يسبق إليه.
وأنه كما يقول "مصطفى نظيف": "بدأ البحث من جديد... وأعاد بحوث الذين تقدموه لا لاستقصاء البحث فحسب، بل لقلب الأوضاع أيضًا... فظاهرة الامتداد على السموت المستقيمة، وظاهره الانعكاس، وظاهرة الانعطاف؛ تلك الظواهر التي استقصى ابن الهيثم حقائقها.لم تكن تتعلق البتة بالشعاع الذي زعم المتقدمون بأنه يخرج من البصر، إنما كانت تتعلق بالضوء ، الضوء الذي الذي له وجود في ذاته مستقل عن وجود البصر والذي رأى ابن الهيثم – وكان أول من رأى – أن الإبصار يكون به.
فابن الهيثم قلب الأوضاع القديمة وأنشأ علمًا جديدًا. لقد أبطل علم المناظر الذي وضعه اليونان وأنشأ علم الضوء الحديث بالمعنى والحدود التي نريدها الآن. وأثر ابن الهيثم في هذا لا يقل في نظري عن أثر نيوتن في الميكانيكا..." إلى أن يقول: "... إن عد نيوتن بحق رائد علم الميكانيكا في القرن السابع عشر، فإن ابن الهيثم خليق بأن يعد بحق رائد علم الضوء في مستهل القرن الحادي عشر للميلاد...".
فنون أخرى برع فيها
ولابن الهيثم رسائل عديدة في علم الفلك تزيد على عشرين رسالة، عرف منها ثلاث رسائل: تبحث في مائية الأثر على وجه القمر، وفي ارتفاع القطب، وفي هيئة العالم.
ويستدل من هذه الرسائل أنه استنبط طريقة جديدة لتعيين ارتفاع القطب أو عرض المكان على وجه التدقيق. وهي تدل على مقدرته العلمية الفلكية ومقدرة رياضية فائقة، إذ استطاع أن يلجأ إلى التحليل الرياضي. فكانت بحوثه ونتائجه خالية من الغلط والأخطاء.
وبسط ابن الهيثم سير الكواكب وتمكن من تنظيمها جميعًا على منوال واحد. فكانت هذه بمثابة آراء جديدة أدخلها إلى العلوم الفلكية، وهي لا تقل أهمية عن الآراء الجديدة التي نوه عنها في الضوء، حيث أدخل خط الإشعاع الضوئي بدلاً من الخطوط البصرية.
وكانت هذه الآراء الجديدة التي أتى بها ابن الهيثم عاملاً من عوامل تقدم الفلك وخطوة لابد منها في تطور هذا العلم.
وقد درس الأستاذ الفلكي "محمد رضا" بعض رسائل ابن الهيثم في الفلك فخرج بالقول: "... وإذا أردنا أن نقارن ابن الهيثم بعلماء عصرنا الحاضر فلن أكون مغاليًا إذا اعتبرت الحسن بن الهيثم في مرتبة تضاهي العلامة أينشتين في عصرنا هذا...".
هذا بعض ما أنتجه ابن الهيثم في ميادين العلوم الطبيعية والرياضية والفلكية.
ومنها يتجلى للقارئ الخدمات الجليلة التي أسداها إلى هذه الميادين والمآثر التي أورثها إلى الأجيال والتراث النفيس الذي خلفه للعلماء والباحثين، مما ساعد كثيرًا على تقدم علم الضوء الذي يشغل فراغًا كبيرًا في الطبيعة والذي له اتصال وثيق بكثير من المخترعات والمكتشفات، والذي لولاه لما تقدم علماء الطبيعة والفلك تقدمهما العجيب. وهو تقدم مكن الإنسان من الوقوف على بعض أسرار المادة في دقائقها وجواهرها ، وعلى الاطلاع على ما يجري في الأجرام السماوية من مدهشات ومحيرات.

بلادي الجزائر
2009-03-27, 22:19
ارجوا انني قد افدتكم ولو بقليل ............................. وشكرا

سفير اللغة و الأدب
2009-03-28, 04:56
قال صلى الله عليه وسلم "المؤمن يألف ويؤلف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ، وخير الناس أنفعهم للناس ) رواه الضياء في الأحاديث المختارة عن جابر (حسن) انظر حديث رقم: 6662 في صحيح الجامع.

http://i70.servimg.com/u/f70/12/90/55/22/uouou_10.gif (http://www.servimg.com/image_preview.php?i=199&u=12905522)
http://i40.servimg.com/u/f40/12/90/55/22/262-al10.gif (http://www.servimg.com/image_preview.php?i=177&u=12905522)

غرداوية
2009-04-04, 17:07
شششششششششششششششششششششششششششششششششششكرا يااخي حفظك الله

cristio
2009-04-04, 19:34
البحث يجب عليك أن تعمله بنفسك وليس ان تجده واجد

باحث الصداقة
2009-04-06, 20:02
شكرا على المجهوووووووووووووووووووووووووووووووووووود

miro mira
2012-02-24, 13:57
أهم الحواضر:
البصرة ، الكوفة ، بغداد ( اتساع نطاق التأليف ووضع المصنفات الشعر الفلسفي و الحكمي و التهكمي و الهزلي و التعليمي(.

miro mira
2012-02-24, 13:58
ءازدهرت الحياة الفكرية بشكل كبير في العصر العباسي بسبب ظهور عدد كبير من العلماء والمفكرين البارزين في مختلف العلوم والاداب وميادين المعرفة الاخرى. كما ان تطور الترجمة في اللغات الاجنبية ةالى العربية ساعدت كثيرا على ازدهار الحياة الفكرية ويجب الاننسى التوسع في التعليم العام وبناء المدارس والمؤسسات الثقافية مثل دور العلم والربط فضلا عن المساجد. ومن العلماء البارزين في اللغة والادب والشعر الخليل بن احمد الفراهيدي في علم النحو والعروض (نظم الشعر) وعمرو بن الجاحظ في الادب والبلاغة والاصمعي في الادب واللغة,وتميز الامام بن ثابت الكوفي المعرف (بابي حنيفة )والقاضي ابي يوسف في علم الفقه. واما شعراء هذا العصر أبو العتاهية والعباس بن الاحنف وابو تمام الطائي و البحتري والمتنبي والشريف الرضي وابو العلاء المعري ومن المؤرخين البارزين محمد بن جريرالطبري و اليعقوبي وبرز في الجغرافية المسعودي أما في الرياضيات والفيزياء فقد برز أبو الحسن بن الهيثم وفي علم الجبر محمد بن موسى الخوارزمي وفي الكيمياء جابر بن حيان وغيره الكثير الذين ترجمت مؤلفاتهم إلى اللغات الاوربية واستفادوا منها في النهضة الاوربية الحديثة ولقد اهتم الخلفاء بالعلم والعلماء فقربوهم وشجعوهم ومنهم الخليفة هارون الرشيدالذي اشتهر بتقريبه العلماء والفقهاء والادباء والشعراء والكتاب وشجعهم على البحث والتأليف ووفر لهم كل ما يحتاجون اليه في بحوثهم ودراساتهم.
[عدل] اثر تطور العلم في العصر العباسي
يظهر اثر تطور العلم في هذاالعصر بأنشاء المدارس ومن اهمها1 المرسة المستنصرية تقع في الجانب الشرقي من بغداد عن رأس جسر الشهداء وتمتد جبهتها على ضفة دجلة, شيدها المستنصر بالله الخليفة العباسيالسابع والثلاثون (623-640)هجرية -(1226-1242)م.بدأ بأنشائها سنة652هجرية-1227م وتكاملت في سنة 631هجرية -1233م وانفق على بنائها 700الف دينار ذهب واوقف عليها املاكا كثيرة تقدر بمليوني دينا يدر عليها دخلا سنويا يقدر بسبعين الف دينار . والمدرسة المستنصرية تعد اقدم جامعة في العلم من حيث تنوع مواضيع الدراسة فيها اذكان يدرس فيها علوم القرآن والفقه والفلسفة والحديث والعلوم التطبيقية كالطب والصيدلة والرياضيات وغيرها. وكانت تشتمل على جميع المستلزمات الضرورية كالمسجد وحجر الدرس والسكن والطعام وخزانة كتب عامرة قدرت بنحو ثمانين الف مجلد ومستشفى وصيلية وساعة عجيبة وخازن وحمام وبستان ومن ملحقاتها دار القرآن ودار الحديث.'2المدرسة النظامية وهي أول مدرسة بنيت سنة 459هجرية بناها الوزير السلجوقي نظام الملكوهو وزير محب للعلم نسبت إلى اسمه فسميت بالنظامية وهي من المدارس الحسنة البناء المتعددة المرافق ولم تخل اي مدينة من هذه المدرسة اهمها تلك في بغداد التي فتحت ابوابها للدارسين بعد عامين من بداية انشائها وكانت تدرس فيها الفقه والعلوم الاسلامية ومن أهم مدرسيها الامام الغزالي وقد زارها الرحالة ابن جبير 'وقال عنها انها اعظم مدارس بغدادوظل بنائها قائما حتى القرن الخامس الهجري.[1]ولم يكن الاقبال على هذه المدارس من الطلاب فقط,بل شمل ايضا الأساتذة الذين تطلعوا ألى التدريس بها حتى وصل الامر بعضهم إلى ان يضحي في سبيل هذه الغاية بالتخلي عن مذهبه في عصر كان التعصب المذهبي سمة من سماته البارزة, ومن هؤلاء:أبو الفتح أحمد بن علي بن تركان المعرف بابن الحمامي ت 518هجرية كان حنبليا,فانتقل إلى مذهب شافعي, وتفقه إلى المذهب الشافعي وتفقه على أبي بكر الشاشي والغزالي فجعله اصحاب الشافعية مدرسا بالنظامية,ويبدو ان انتقال الحنابلة إلى المذهب الشافعي في هذه الفترة كان امرا كثير الحدوث بدرجة ازعجت أحد ائمتهم وهو أبو الوفاء بن عقيلت513هجرية حيث ينقل عنه أبو الفرج بن الحوزي قوله: أن أكثر أعمال الناس لا يقع ألا للناس ألا من عصم الله. أي أن معظم الناس لا يبتغون بأعمالهم وجه الله :وأنما يحاولون التقرب بها ألى ذوي النفوذ والجاه طمعا في متاع الحياة الدنيا, وقد أبو الوفاء المثل على ذلك بما حدث عندما جاءت دولة نظام الملك,وعظم شأن الأشعرية والشافعية,وجد كثيرا من أصحاب المذاهب انتقلوا عن مذاهبهم, وتوثقوابمذهب الأشعري والشافعي طمعا في العز والجرايات كانت ما تتلقاه هذه المدرسة من الأوقاف يكفي لتوفي كل المستلزمات للدارسين و الأساتذة. 3المدرسة الشرابية (القصر العباسي) يعد من أبرز المعلم العباسية الشاخصة اليوم في بغداد وهو بناء فخم فريد في هندسته وتخطيط عمارته ويعو تاريخ تشيده إلى القرن السابع للهجرة,ويذهب بعض الباحثين إلى انه دار الامسناة التي تنسب للخليفة الناصر لدين الله العباسي (575-622هجرية) بينما يذكر لفيف آخر منهم إلى انه المدرسة الشرابية التي شيدها شرف الدين اقبال الشرابي مقدم الجيوش في زمن الخليفة المستنصر بالله والمعتصم بالله العباسين . وتذكر المصادر التاريخية ان بناء المدرسة الشرابية قد اكمل في سنة 628هجرية. ويتألف هذا البناء العباسي من طابقين يحيطان بصحن واسع مستطيل الشكل مساحته 430مترا مربع ويتوسط الضلع الشرقي ايوان كبير ارتفاعه نحو 9م وتوجد مجموعة من الحجر والقاعات في كل طابق. وان جميع واجهات البناية مزدانة بزخارف آجرية جميلة التكوين تتألف من عناصر هندسية ونباتية وأبرز الحليات المعمارية تشاهد في الرواق الجنوبي. وهناك الكثير من المدارس الاخرى من ابرزها المدرسة المرجانية والعصمتية ومدرسة سابورين بن اردشير التي قال عنها الامام السبكي :انها أول مدرسة فتحت للفقهاء ولم التعليم فقط بالمدارس بل كان انتشار الحلقات العلمية المختلفة في هذا العصر وكان لكل فرع من المعرفة حلقته أو حلقاته الخاصة.. ومن أبرز الحلقات كانت حلقة المتكلمين لما يجري فيها من مناظرات ومحاورات بينهم وبين أصحاب الملل والنحل. وكان يتحلق كثيرون في حلقات اللغوين والنحاة, ويقال أنه كان يحضر حلقة أبن الاعرابي الكوفي زهاء مائة شخص, وكثيرا ما كانت تحتدم المناظرات بين أصحابها على نحو ما يروى مسألة محاورا ومناقشا مناقشات مستفيضة. وكانت هناك حلقات للفقهاء والمحدثين والمفسرين والنحوين والشعراء والقصاص وغيرهم. وهذه الحلقات الكثيرة لم يكن يشترط للحضور فيها أي شرط سوى التزام قواعد السماع وآداب الحوار والمناظرة (التي جاء على ذكرها عدد من الدباء والفقهاء والمتكلمين, وفي مقدمتهم الغزالي..). والملاحظ كثرة العلماء والمتخصصين في كل علم وفن, حتى ليروى ان النضر بن شميل تلميذ الخليل بن أحمد حين عزم على الخروج من البصرة إلى خراسان شيعه نحو ثلاثة آلاف شخص بين محدث ولغوي ونحوي وأخباري. وأذا كانت البصرة اشتملت على هذا العدد الوفير من العلماء فأنه مما لاشك فيه أن بغداد كانت تضم منهم أضعاف ذلك.[2]
من الظواهر التي برزت في هذا العصر ايضا هي دور الوراقين المعروفة اليوم بالمكتبات ومن اهمها مكتبة دار الحكمة او بيت الحكمة التي أنشأها الخليفة هارون الرشيد وعمل ابنه المأمون من بعده على امدادها بمختلف الكتب في الطب والفلسفة والرياضيات ومختلف المخطوطات الارامية واليونانية والهندية والمصنفات, فصارت تحتوي على جميع الكتب في العلوم, كما كان للعلماء والكتاب الذين يتقاضون وزن الكتب ذهبا والمترجمين الذين ينقلون الكتب من والى اللغة العربية والأدباء الذين كانو يرتادونها أكبر الأثر في تقدم الحركة العلمية ونشر الثقافة العربية
وروى ابن خلكان: ان في احدى مدارس نيسابور, كان يوجد خمسمئة دواة المعدة لمن يريد الكتابة, وان الحاكم وبأمر الله الفاطمي' قد انفق على مكتبته التي انشأها في القاهرة أموالا طائلة, وذكر: أن الصاحب بن عباد أوقف مكتبته عل الري.وروى ياقوت ان مرو كان فيها في مطلع القرن السابع الهجري عشر خزائن للوقوف جميعها مجانية, والأعارة فيها دون رهن, (معجم البلدان :8/36). أما مكتبة سابور بن أردشير وزير بهاء الدولة البويهي التي انشأها في حي الكرخ في بغداد سنة382هجرية كجزء من دار العلم, فقد أوقف عليها أوقافا كثيرة, وبلغ مجموع كتبها عشرة الاف مجلد, معظمها بخط أصحابها .[3] والمكتبات في هذا العصر لم تكن مجرد أماكن لبيع الكتب أنما كان أصحابها من الأدباء ويجتمع فيها من العلماء والأدباء للمناقشة وطرح الأسئلة وكانت المكتبات على ثلاثة انواع منها العامة التي تعير الكتب لعامة الناس وللفقراء والطلاب والخاصة التي موجودة في بيوت الخلفاء والأمراء والأغنياء والمكتبات بين العامة والخاصة التي تعير الكتب لطبقة معينة من العلماء والطلاب