المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بر الاب ......... هل وفينا حقه ؟


النيلية
2009-03-13, 20:12
http://www11.0zz0.com/2009/03/13/18/110603351.gif (http://www.0zz0.com)



الأب هو شمس الحياة ومبعث الاستقرار

الأب هو الذي يتعب ويكافح من أجل تحقيق حياة آمنة حافلة بالاطمئنان والاستقرار لأبنائه، وهو خبرة الحياة التي يحتاجها الأبناء لحل ما يواجهونه وما يقابلونه من صعاب وأحداث جمة ومشاكل.


له حق البر والتكريم عند الكبر والشيخوخة:

له حق الإحسان إليه وطاعته، واللطف معه، والحنان عليه، وتحقيق كل ما يتمناه، وود الصحبة والعشرة ومرافقته في الخير والشر. فحق له الأدب في الحديث معه، وحسن المعاملة، والنفقة عليه في حالة الاحتياج، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أنت ومالك لأبيك} (رواه ابن ماجة في صحيح الجامع) فلوالدك عليك حق النفقة والرعاية عند الكبر والشيخوخة.. فرفقا وإحسانا واحتراما وودا ورحمة به يرحمك الله في الكبر.

وفيما يلي نماذج حية من بر الأبناء للآباء نري فيها ضآلة حجم أعمالنا بجوار أعمالهم التي خرجت من قلوب أخلصت لله عز وجل... نذكرها ونضعها بين يديك تذكرة... فالذكري تنفع المؤمنين عسي أن نقتدي بها:

- روي أنه قيل لعمر بن زيد: كيف بر ابنك بك ؟ قال ما مشيت نهارا قط إلا وهو خلفي، ولا ليلا إلا مشي أمامي ولا رقي سطحا إلا وأنا تحته.

- روي أن ولدا بارا بأبيه كان صالحا ، وكان يبذل جهده لينال رضا الله ، ويكتسب محبة والده. وفي يوم من الأيام أعجبه بره بوالده، واغتر بكثرة إحسانه إليه، وجميل فضله عليه، فقال لأبيه:
اني أريد أن أصنع بك من البر والخير أضعاف ما فعلته بي في صغري من الجميل، والإحسان ووالله لا تطلب شيئا مهما كان عسيرا إلا يسرته لك ، أو بعيدا إلا قربته منك. وكان الوالد حكيما مجربا ، فلم يشأ أن يصدم ابنه في مشاعره أو يجرح إحساسه ووجدانه. فقال له : يا بني لست أشتهي شيئا في هذه الحياة إلا رطلا من التفاح
أسرع الابن وأحضر له أرطالا من التفاح ووضعها بين يديه، وقال خذ منها حاجتك أو خذها كلها فإذا فرغت من تناوله أحضرت لك أضعاف أضعافه، فأنا أقدر علي كل شيء تطلبه.

وقال الأب: أن في هذا القدر من التفاح كفاية لنفسي، وسد لحاجتي ولكن لا أريد أن آكله هنا، ولا تطيب نفسي إلا بتناوله فوق قمة هذا الجبل ، فاحملني إليه يا بني إن كنت بارا بي فهش الابن لمطلبه وقال: لك هذا يأبي ثم وضع التفاح في حجره ، وحمله علي كتفه وصعد به الجبل حتي وصل إلى أعلاه ، وأجلسه في مكان مريح، ووضع التفاح بين يديه وقال له:
( يا أبتاه خذ حاجتك منه ، فان نفسي طيبة بذلك)

فجعل الوالد يأخذ التفاح لا ليأكله، ولكن ليرمي به إلى أسفل الجبل ، فإذا فرغ منه أمر ابنه أن ينزل فيجمعه له وتكرر ذلك ثلاث مرات، وكلما قذف به الأب، يعيده الابن، وفي المرة الرابعة نفذ صبر الولد وضاق صدره وأخذ يغمغم مغتاظا، ففطن الأب إلى الغضب في وجهه فروح عن نفسه ، وربت علي كتفه وقال له:

( لا تغضب يا بني ففي نفس هذا المكان ومن فوق هذا الجبل كنت ترمي بكرتك فأنزل مسرعا لأعيدها، ما أخذني الملل ولا أجهدني التعب حرصا علي إرضائك وأنت صغير)

هذه القصة تبين لنا أننا لا نستطيع أن نقدم لآبائنا ما قدموه لنا فلنبر بهم ، وندعو لهم، ونستغفر لهم أحياءا وأمواتا.

- يحكي أنه كان رجل له أربعة بنين فمرض فقال أحدهم: اما أن تمرضوه، وليس لكم من ميراثه شيء، وأما أن أمرضه وليس لي من ميراثه شيء

قالوا : بل تمرضه، وليس لك من ميراثه شيء، فمرضه حتى مات ، ولم يأخذ من ميراثه شيئا.
قال: فأتي في النوم فقيل له: ائت مكان كذا وكذا، فخذ منه مائة دينار.
فقال: أفيها بركة ؟
قالوا: لا
فلما أصبح ذكر ذلك لامرأته: فقالت: خذها، فان من بركتها ان نكتسي منها ، ونعيش بها.
فلما أمسي أتي في النوم فقيل له: ائت مكان كذا وكذا فخذ منه عشرة دنانير فقال: أفيها بركة؟
قالوا: لا
فلما أصبح ذكر ذلك لامرأته، فقالت له مثل قولها السابق، فأبي أن يأخذها.
فلما أمسي أتي في النوم فقيل له: ائت مكان كذا وكذا، فخذ منه دينار.
فقال : أفيه بركة ؟
قالوا: نعم
قال: فذهب فأخذ الدينار، ثم خرج به إلى السوق، فإذ هو برجل يحمل حوتين
فقال: بكم هما ؟
قال : دينار فأخذهما منه ، وانطلق بهما إلى بيته، فلما شقهما وجد في بطن كل منهما درة لم ير الناس مثلها،
فبعث الملك يطلب درة يشتريها لم توجد إلا عنده فباعها بثلاثين وقرا ذهبا.
فلما رآها الملك قال: ما تصلح هذه إلا بأخت فاطلبوا أختها ولو ضعفتم الثمن فجاءوا فقالوا: أعندك أختها
ونعطيك ضعف ما أعطيناك؟
قالوا: نعم فأعطاهم الثانية بضعف ما باع به الأولي، وهذا جزاء ما أحسن الي أبيه.

هذه نماذج حية عن بر الأبناء بالآباء ، ولتعرف أنه مهما أعطيت وقدمت وأنفقت فلن تستطيع أن توفي حق أبيك وأن تؤدي شكره، وبالرغم من ذلك وهو في هذه السن الكبيرة سن الشيخوخة برضي ويسعد بلمساتك الرقيقة الممتزجة بالحب والحنان واللطف والود والرحمة وتكسب دعوته لك، وتنال رضا الله لرضاه عليك، وتفوز بمكان في الجنة.
منقول بتصرف بسيط

س..ع..ي..د
2009-03-13, 20:20
الوالدين هما الصح ان شاء الله ربي يطولهم في عمراهم.

ربي يعيشك ختي موضوع مفيد مشكورة اختي ... بنت جبيل....

النيلية
2009-03-13, 20:22
جزاك الله خيرا علي مرورك الكريم

RAYANE22
2009-03-14, 16:27
بارك الله فيك

النيلية
2009-03-14, 19:49
بارك الله فيك

وفيك بارك الله

نورالدين17
2009-03-14, 20:11
شكرا لأنك سلطت الضوء على الأب ..............لأنه لم يأخذ حقه كفاية في ظل هاته الزحمة

النيلية
2009-03-14, 20:45
الاب هو الاب حتي ان غفلنا عنه

بارك الله فيك اخي علي مرورك

salma02
2009-03-14, 21:20
بارك الله فيك اختي بنت جبيل
مهما كانم برنا لوالدينا
فلن نوفي حقوقهم
فنحن و مالنا و كل ما نملك لابائنا
اللهم لا تؤاخذنا بما قصرنا في حقهم


في ميزان حسناتك اختي

وشَـ،ـآحْ الـصـِـبـآا
2009-03-15, 18:12
بارك الله فــــــــــــــــــــيك وجزاك خير الجزاء

النيلية
2009-03-15, 19:41
بارك الله فيك اختي بنت جبيل
مهما كانم برنا لوالدينا
فلن نوفي حقوقهم
فنحن و مالنا و كل ما نملك لابائنا
اللهم لا تؤاخذنا بما قصرنا في حقهم


في ميزان حسناتك اختي


بارك الله فيك اختي وجزاكم الله خيرا علي مروركم الكريم

النيلية
2009-03-15, 19:43
بارك الله فــــــــــــــــــــيك وجزاك خير الجزاء

جزانا واياكم اختي
تشرفت بمرورك

هشام76
2009-03-16, 17:27
بعد بسم الله الرحمن الرحيم : " وقضى ربك ان لا تعبدوا الا الياه و بالولدين احسانا" صدق الله العظيم ان طاعة الوالدين من طاعة المولى عز وجل فكيف لنا ان لا نبر بهما والملاحظ في وقتنا الحاضر ارتفاع ظاهرة ضرب الابناء لوالديهم و سبهم وهذا ما تؤكده ارتفاع هذه الظواهر السيئة التي هي محل نظر فيها على رفوف المحاكم وهنا لا يسعني الاان اتقدم بالشكر الجزيل لطرح مثل هذا موضوع مميز.:19:

الأخ سعيد
2009-03-16, 20:18
بارك الله فيك اختي الكريمة ...اللهم اغفر لنا و لوالدينا و لمن علمنا و لمن ربانا و لمن له الفضل بعدك علينا..

و الله مواضيعك كلها هادفة

النيلية
2009-03-16, 20:57
جزاكم الله خيرا اخي said0326 علي مرورك وبارك الله فيك

أميرة با أخلاقي
2009-03-16, 21:46
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا أختي بنت جبيل

موضوع رائع

وجعلني أتساءل : أب بخيل على أولاده طول حياته لم يبتسم لهم يوما واحدا في حياته

حرمهم من كل شيى فهل يبرون والدهم عند كبره ؟؟؟

أترك لك الإجابة ..........

حقا إشتقت لك ولكل الأعضاء بلغي سلامي الحار لهم

شكرا

النيلية
2009-03-17, 20:05
وجعلني أتساءل : أب بخيل على أولاده طول حياته لم يبتسم لهم يوما واحدا في حياته

حرمهم من كل شيى فهل يبرون والدهم عند كبره ؟؟؟



السلام عليكم


مشكورة علي المرور ونحن ايضا اشتقنا اليك ونتمني عودتك في القريب العاجل

سؤالك صعب واعتقد انه يحتاج لاجابة شرعية وليست رأيي او رأي الاعضاء واعتقد ان بر الوالدين واجب علي الابناء

مهما فعل الاباء فالاية القرآنية ( وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما او

كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما* واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي إرحمهما كما

ربياني صغيرا ) سورة الاسراء

ومعلوم لدي الجميع ان ديننا يدعو الي طاعة الوالدين الا في حالة الشرك بالله فيقول رب العزة في كتابه العزيز ( وان جاهداك علي ان ترك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ) لقمان

أميرة با أخلاقي
2009-03-17, 20:32
بارك الله فيك أختي بنت جبيل على الإجابة الشافية الكافية

الأكيد أن أولادنا وأبنائنا تنقصهم التربية الإسلامية الحقيقية

شكرا

النيلية
2009-03-17, 20:54
مشكورة لعودتك مرة اخري للموضوع


دمت بافضل صحة وعافية

أختكم في الله
2009-03-18, 09:09
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك .....وجعله في ميزان حسناتك

دموع الحيــاة
2009-03-18, 10:47
شكرا على الموضوع أختي
وأخيرا موضوعا حول الأب
* فعلا فالحياة دون والدين لا طعم لها ولا رائحة .
فلا حنان ولا عطف ولا نصائح من القلب
ولا أحاسيس ولا مشاعر صادقة سوى عند والدينا الله يحفظهم.
** وأمــّا عن أبي فلو طلب عيناي أعطيه إيــّاهما ولو أراد ذبحي فأنا تحت أمره
فهو أحنّ وأطيب رجل رأيته في حياتي كلــّها .
Bonne Continuation

النيلية
2009-03-18, 22:38
مشكورة دموع علي المرور الكريم
بارك الله في ابيك

دموع الحيــاة
2009-03-20, 20:59
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :

سلمي نيابة عني عن بنات الدردشة وقولي للأخوات مبروك عليكم
وسام التميز .



شكرا لك أختي العزيزة
لك وحشة

النيلية
2009-03-20, 21:38
سلمي نيابة عني عن بنات الدردشة وقولي للأخوات مبروك عليكم
وسام التميز .


السلام عليكم

يمكنك المرور عليهن بنفس السؤال عنهن وانت مطالبة بتفسير امر ما كنت قد ذكرت قبل غيابك انك ستفسريه لنا فنرجو الوفاء بالوعد


اما عن رأيي فدائما الشرع في جانب الوالدين مهما حدث ولكن في هذه الحالة ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها ) علي الانسان ان يبر بقدر طاقته وقدرته علي التحمل


ونحن نحبك في الله ونتمني عودتك مرة اخري

khadredouane
2009-03-22, 14:24
بارك الله فيك على الموضوع
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت
به أجبت ,أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما , واعصمهما فيما بقي من عمرهما , و
ارزقهما عملا زاكيا ترضى به عنهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

النيلية
2009-03-22, 19:37
بارك الله فيك على الموضوع
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت
به أجبت ,أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما , واعصمهما فيما بقي من عمرهما , و
ارزقهما عملا زاكيا ترضى به عنهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين




بارك الله فيك أخي وفي والديك وتقبل الله منك الدعاء

عابر سبيل
2009-03-22, 21:44
السلام عليكم
بارك الله فيك اخت بنت جبيل علي الموضوع وارجو ان تقبلي مروري وتعقيبي

البر والطاعة مبصرة في موقف الإنسان بوالديه إن طلبا منه معصية أو إشراك بالله أو وقفا ضد رغبته في طاعة الله أو الإيمان به. " وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا" (سورة: لقمان، الآية: 15)، والمصاحبة في الدنيا بالمعروف هو ألا تنهرهما ولا تقل لهما أف، وأن تخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وفي كل ذلك تظل مسألة الحب القلب الذي يصل إلى حد الدعاء لهما مرتبط بقيامهم بهذا الواجب، واجب التربية.. وهو ما لم يفرضه قرآن أو السنة، فالحديث كان عن المصاحبة في الدنيا بالمعروف وكان عن الرحمة.. أما الحب فلا يملكه الإنسان إلا لمن يفضي إليه بالمعروف، وهو في حالة الآباء والأمهات.. التربية الصحيحة والتوجيه السليم، وهو بنص الحديث أن يحسن اختيار الأم واختيار الاسم والتربية، وأن يوفر له سبيل الحياة الكريمة.. فإذا لم يفعل فله الحدود الدنيا من الحقوق مثل التي أعطيت للأب الكافر أو المشرك – دون تكفيره – وهي المصاحبة في الدنيا بالمعروف.
هناك قصة تُحكى عن سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - وفي بعض الأحيان تُروى مرفوعة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي أنه جاء رجل إليه يشكو عقوق ابنه فبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - في طلب هذا الابن يسأله عن سبب عقوقه لوالده، فقال الابن: إن أبي لم يحسن اختيار أمي، ولم يحسن اختيار اسمي، ولم يحسن تربيتي، ولم يوفر لي بيتا حتى أتزوج فيه.. فصرف النبي - صلى الله عليه وسلم – الابن، ثم التفت إلى الأب، وقال له: قد عققت ابنك قبل أن يعقك".
وفي المعنى نفسه يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "أعينوا أولادكم على بركم..". ولما جاء أبو سفيان وكان ما زال على كفره إلى المدينة وسألت ابنته زوج الرسول عن كيفية معاملته؟، فأذن لها الرسول صلى الله عليه وسلم في استقباله ولم يمنعها من ذلك..
ما نود أن نستخلصه مما سبق هو أن بر الوالدين ليس أمرًا مطلقًا بغير حدود.. بل هو علاقة تبادلية متوازنة، تقوم على بر الآباء بأبنائهم وحسن تربيتهم والقيام على مصلحتهم، يقابلها بر الأبناء بهؤلاء الآباء عندما يكبرون ويحتاجون إلى هؤلاء الأبناء؛ حتى إن الدعاء في القرآن يربط طلب الرحمة للآباء بقيامهم بواجب التربية في أثناء الصغر.

النيلية
2009-03-23, 16:47
ما نود أن نستخلصه مما سبق هو أن بر الوالدين ليس أمرًا مطلقًا بغير حدود.. بل هو علاقة تبادلية متوازنة، تقوم على بر الآباء بأبنائهم وحسن تربيتهم والقيام على مصلحتهم، يقابلها بر الأبناء بهؤلاء الآباء عندما يكبرون ويحتاجون إلى هؤلاء الأبناء؛ حتى إن الدعاء في القرآن يربط طلب الرحمة للآباء بقيامهم بواجب التربية في أثناء الصغر.



تشرفت بمرورك وسعدت بتعليقك واضافتك القيمة للموضوع