تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إسرائيل استنجدت بـمقاتلين آليين لتدمير غزة


pauvre
2009-03-12, 21:03
إسرائيل استنجدت بـ”مقاتلين آليين” لتدمير غزة
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1236236393151&ssbinary=true

الروبوت.. فارس الحروب القادمة

بعد أن وضعت حرب الإبادة الجماعية التي خاضتها إسرائيل ضد أهل غزة أوزارها، تتكشف العديد من الحقائق الغريبة حول هذه الحرب الشرسة، مفادها أن قادة وضباط وجنود جيش الاحتلال الصهيوني، فروا هربا من المواجهة المباشرة مع رجال المقاومة في فلسطين واستنجدوا بـ"مقاتلين آليين" في حرب المدن التي شنَّها الاحتلال إثر اجتياحه الأخير لقطاع غزة مطلع 2009.

وكشفت وكالة (نوفوستني) الروسية للأنباء النقاب مؤخرا عن أن القيادة العسكرية الصهيونية سعت ومازالت تسعى إلى تركيز جهودها على تزويد جيشها بالعتاد التقني المتطور وخصوصا أجهزة الروبوت (الإنسان الآلي).

وأرجعت الوكالة الخسائر الصهيونية المحدودة في الحرب على غزة، والتي استقرَّت في آخر يوم من المواجهات المباشرة على 13 قتيلا، إلى تزويد الكيان الصهيوني جيشه بالعتاد التقني المتطور، وخصوصًا أجهزة الروبوت؛ وبالفعل اتفق الجيش الإسرائيلي مع تفسير الوكالة الروسية في تفسير انخفاض عدد قتلاه خلال الحرب الأخيرة في غزة، وعزا ذلك إلى تركيزه على تزويد جنوده بأجهزة الروبوت بعد حرب لبنان في منتصف 2006 بأشهر قليلة.

وبدأت وزارة الحرب الصهيونية في عام 2007، بإنشاء منظومة تعتمد على الروبوت حول قطاع غزة لمنع تسلل المجاهدين إلى داخل الكيان الصهيوني، وتشير المعلومات إلى أن العمل مستمر لدى كيان العدو في صنع منظومة يسميها بمنظومة "انظر.. اضرب" والتي تتضمن جملة من المدافع الرشاشة الأوتوماتيكية من عيار 12.7 ملم، يتم التحكم فيها عن بعد. ويفترض العدو أن هذه المنظومة ستتيح للجيش التصدي لمن يحاولون التسلل لداخله بأقل عدد من الجنود حسب تعبير متحدث عن الجيش.

وتسعى القيادة العسكرية الإسرائيلية إلى إيجاد منظومة "المقاتل الآلي" لتستطيع القيام بعدد من مهمات حرس الحدود لديها، وقد خصص الجيش روبوتات لهذه الغاية ولتنفيذ عمليات خاصة في الحرب على لبنان عام 2006، وأشار المتحدث باسم الجيش إلى قيام الكيان الصهيوني مؤخرًا بالتوجه لإيجاد مقاتل آلي يستطيع القيام بعدد من مهمات خفر الحدود بأقل خسائر ممكنة.

وقامت إسرائيل بتجريب روبوتات مقاتلة خصصت لمعارك المدن في المعارك الأخيرة، ومنها ما يحمل اسم VIPeR، لمساندة المشاة أثناء القتال، ويبلغ طول قدم هذا الروبوت 40 سنتيميتراً، ولا يزيد وزنه على 11 كجم، وتتطلع وزارة الحرب الصهيونية إلى تزويد كل فصيلة من فصائل المشاة بروبوت من هذا النوع.

كما قامت إسرائيل بتجريب روبوتات أخرى أطلق عليها اسم "الحرس أفانت" AvantGuard و"جارديم" Guardium في الحرب الأخيرة على غزة، وهو ما عزا سقوط عدد محدود من الجنود الإسرائيليين قتلى خلال عمليات غزة، إلى الاستعانة بالروبوتات خلال المواجهات التي استمرت 22 يوما، ولم تتجاوز خسائر الجيش الصهيوني 13 قتيلا، قضى بعضهم بـ"نيران صديقة"، وفق ما أعلنه.

حروب المستقبل.. "ريموت كونترول"

نرى اليوم نسخًا من أجهزة التشغيل عن بعد "ريموت كونترول" قد غيرت قواعد الحروب، وقامت بتغيير الحرب الحديثة إلى "لعبة فيديو أو كمبيوتر"، وجعلت الآلات العسكرية أكثر سهولة بالنسبة للجنود كي يقتلوا بدون أن يشعروا بالندم حينما تتم إزالة الإنسان عن ميدان القتال، ويتعامل مع الصورة الآنية كصورة إلكترونية كالتي يراها الصغار في ألعاب الفيديو بدم بارد، ولا يحركه سوى الوصول إلى نشوة الفوز في المباراة.

وتستخدم الجيوش الحديثة نظم روبوتية قتالية شتى منها طائرات "بريديتور" من دون طيار، المخصصة للتجسس والتي استخدمت لأول مرة في نزاع البوسنة سنة 1995، وفي الفترة الأخيرة أطلقت طائرات "بريديتور" صواريخ من نوع "هيل فاير" أو "نار جهنم" ضد أهداف أرضية في العراق، كما استخدم الجيش على الأرض روبوتات تنزع الألغام لسنوات كثيرة وسجلت هذه الآلات رقما قياسيا من حيث الاستعمال في أفغانستان والعراق.

فبعد أن قامت الروبوتات بالتجسس على الأعداء و ورصد الأسلحة الكيميائية والإشعاعية، والتضحية بنفسها لتفجير قنابل الإرهابيين، أصبحت الآن مستعدة لحمل البنادق وخوض غمار الحروب أيضا، ومن بين هذه الآلات هناك "باك بوت" وهي عربة صغيرة صممتها شركة "آي روبوت" في ولاية ماساشوسيتس، ويتم حملها في حقيبة الظهر إلى أعالي الجبال في أفغانستان لاستكشاف الكهوف التي استخدمها أعضاء القاعدة وطالبان مخابئ لهم ولأسلحتهم، ومن خلال تزويد هذه الروبوتات بأذرع لمسك الأشياء، فإنها تتمكن من فحص جثة حيوان نافق (بقرة أو عنزة على سبيل المثال) والتي تعتبر من أشهر الأمكنة التي يزرع المتمردون فيها متفجراتهم.

كما يمكن لها تسلق السلالم بعد تجهيزها بزعنفتين صغيرتين في المقدمة، إلى جانب قدرتها على مقاومة الماء والإبحار وسط الأنهار الضحلة، ويمكن تغطيتها بالتجاعيد الخشنة.

ومن التجارب السابقة فقد نجح الروبوت في التصرف في المواقف الحرجة في أرض المعركة، وعلى سبيل المثال فقد سقط أحدها المعروف بـ "باك بوت"، ويصل طوله إلى 25 قدما ( 7.5 أمتار) أثناء استكشافه لكهف في أفغانستان، ولكنه تمكن من تعديل قامته وأعاد الاتصال مع مسيّره خارج الكهف. وتستعمل روبوتات "باك بوت" حاليا لتقصي وجود قنابل على حافات الطريق في مناطق القتال.

وقد قام الجيش الأمريكي قبل الإسرائيلي بنشر 18 روبوتا من نوع "تالون" Talon، داخل العراق، وتقوم هذه الآلات شبه المستقلة باستخدام البنادق والرشاشات الأوتوماتيكية وقاذفات القنابل والصواريخ بدقة أكبر من دقة الجنود البشريين.

وتعتبر هذه الروبوتات آخر صيحة في مجال التسليح العسكري يتم استخدامها داخل ساحات القتال تؤدي أعمالا عسكرية أكثر خطورة، والروبوتات "تالون" ليست الأولى من نوعها، فهناك تقارير تتحدث عن قيام كوريا الجنوبية بنشر روبوتين قناصين في مدينة أربيل بشمال العراق، وقيل إن بندقيتيهما تضربان الأهداف بدقة هائلة أثناء استعمالهما.

إلى جانب "تالون"، الذي جرى تحويله من إبطال مفعول القنابل، هناك روبوتات أمريكية أخرى يجرى تطويرها للمشاركة في ميدان المعركة؛ إذ سيستخدم "آرغاتر"، الذي جرى تركيبه بواسطة "آيروبوت"، في عمليات ومهام خطرة، وسيستخدم الروبوت، وهو موجود الآن على متن مركبة جون دير "ام ـ غاتور" في العراق، لأداء مهام مثل أعمال الدورية والحراسة والمراقبة والاستطلاع وحتى الإمدادات باستخدام نظام تقنية تحديد المواقع، ويمكن تشغيل "آر ـ غاتور" يدويا أو عن طريق التحكم عن بعد، ويمكن توجيهه لمتابعة الجنود أو لتحديد خطوط السير.

الروبوتات ستقود حروب المستقبل

من جهة أخرى، قال بيتر سينجر الخبير العسكري البارز من معهد بروكينز بواشنطن إن الروبوتات هي التي ستقود الحروب في النزاعات العسكرية المستقبلية في القرن الحالي، وأعلن في كلمة أمام مؤتمر "التقنية والترفية والتصميم" الذي عقد في كاليفورنيا أوائل فبراير 2009: "بلغنا نقطة ثورية في الحروب، مثل اختراع القنبلة الذرية"، وفق موقع "فوكس نيوز" الإخباري.

واستشهد سينجر بمقاطع من كتابه الذي نشر حديثا بعنوان: "محاط بأسلاك من أجل الحروب.. الثورة الروبوتية والنزاعات في القرن الواحد والعشرين"، قائلا: إن التطور السريع في صناعة الروبوتات العسكرية، مثل تلك التي يستخدمها الجيش في نزع القنابل، والطائرات من دون طيار، قد تعني أن نصف وحدات الجيش الأمريكي ستتشكل من البشر، والنصف الآخر من المعدات الآلية بحلول العام 2015م.

وأضاف الخبير، الذي تولى منصب مستشار السياسة الدفاعية إبان الحملة الانتخابية للرئيس باراك أوباما: "في عالم التقنية ليست هناك أفضلية دائمة". وأردف مشيرا إلى روسيا والصين وباكستان وإيران، قائلا: "إن هذه الدول تعمل لتطوير تقنية الروبوتات العسكرية، لكنه أعرب عن مخاوفه من المقاتل الآلي الذي يفتقد المشاعر الإنسانية، قائلا إنه سيكون قاتلا أكثر وحشية من نظيره الجندي البشري".

ويعقب محلل السياسة الأمنية "جون بايك" المشرف على موقع globalsecurity.org الإنترنتي على تقنية الروبوتات العسكرية بالقول إن هذا الابتكار سيؤدي إلى تغيير جذري في معادلة الحرب.. في البداية كان هناك بشر بدون آلات، ثم كان هناك بشر مع آلات، وأخيرا سيكون لديك آلات من دون بشر.

روبوتات الحروب.. لماذا؟

ويقول خبراء الروبوتات: إن الولايات المتحدة وإسرائيل وغيرهم من الدول المتقدمة تسعى إلى تحقيق ثلاثة أهداف من استخدم الروبوتات يمكن تلخيصها في تقليل الإصابات، وترشيد الإنفاق، والوصول إلى مستوى أداء أكثر فعالية من أداء الإنسان.

وربما يبدو الروبوت الذي يكلف أكثر من 200 ألف دولار، مثل "تالون"، مرتفع الثمن، ولكن في الحسابات المروعة للحرب يجب الأخذ في الاعتبار أنه يصبح من الضروري في بعض الأحيان استبدال الجندي العالي التدريب وإخلاؤه من ميدان المعركة في حال تعرضه لإصابة بالغة أو قتله، أما إذا تعرض الروبوت إلى التدمير، فليس هناك ضرورة لكتابة خطاب تعزية إلى ذويه، كما لن تكون هناك قائمة طويلة للخسائر البشرية.

ويضيف الخبراء أن هذا الإنجاز التقني للروبوتات لم يتحقق بفضل ابتكار واحد، إنه بكل بساطة ناجم عن كون مركبات الأجهزة العالية التطور من الناحية التقنية أصبحت وبشكل متواصل أصغر وأسرع وأرخص، ويتم بناء الروبوتات مع الكثير من قطع غيار مهيأة لاستخدامات أخرى خاصة بالمستهلكين، وهي تسمى في الغالب بـ"روبوتات الكومبيوترات الشخصية"، إضافة إلى استخدام التقنية الخاصة بأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية والمعروفة باسم "GPS" وهذا ما قلص تكاليف تطوير أنظمة روبوتية قائمة بذاتها.

أبرز معالم تطوير الروبوتات

1992: ابتكر الكاتب المسرحي التشيكي كارل كبيك مصطلح "روبوت" بمعنى "عمل" باللغات السلافية.

1942 : كتب إسحق عظيموفالمؤلف المتخصص في مجال الخيال العلمي قصة «راناراوند» التي تضمنت ثلاثة قوانين للروبوتات، ينص أولها على أن الروبوتات يجب ألا تلحق ضررا أو أذى بالإنسان.

1961 : أنتجت شركة "جنرال موتورز" أول روبوت صناعي "يونيميت" في أحد مصانعها بـ"نيو جيرسي".

1970 : أصبح "شيكي"، منإنتاج "إس آر آي انترناشونال" أول روبوت متنقل يتم التحكم فيه بواسطة الذكاء الصناعي.

1994 : اكتشف الروبوت «دانتي 2»، الذي صممته مجموعة من علماء جامعة "كارنيجي ميلون"، بركانا في ألاسكا.

1999 : أنتجت شركة "سوني" أول كلب روبوتي يدعى "آيبو".

2003 : بدأت الروبوتات المنزلية تكتسب أهمية شأنها شأن روبوتاتالمصانع، ويتوقع أن يصل عدد الروبوتات المنزلية المستخدمة إلى 4.1 ملايين، والصناعية مليون واحد بنهاية العام 2007.

متخصص في علوم الوراثة الجزيئية والخلوية والتكنولوجيا الحيوية، عضو هيئة التدريس بقسم النبات –كلية العلوم– جامعة القاهرة.. يمكنك التواصل معه عبر البريد الإلكتروني الخاص بالصفحة oloom@islamonline.net

AMARAGROPA
2009-03-14, 22:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

هذا أكيد وهل تعتقد أنهم سيقاتلون وجها لوجه ؟ إنهم أوغاد لا يقاتلون إلا من وراء حجاب .

سلام...