الآباء والأولياء ومطالبتهم بعمل بناتهم ؟؟!!

[محمد جديدي التبسي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول كثير من النساء العاملات أن آبائهم هم من يشجعونهم على العمل
وهذا ما نراه واقعا، فكثيرا ما نلاحظ عاملة بحجابها أو في كامل زينتها رفقة والدها -أو حتى أخيها- في اتجاه محطة الركوب أو مكان العمل.

في المقابل هناك من يضطرها والدها أو زوجها للعمل ويطلب منها ذلك بل ويشجعها في مختلف مراحل دراستها لتلك الغاية وهي العمل وتأمين مستقبلها كما يظن !

الذي أستغربه أن كثيرا من هؤلاء الآباء مستقيمون ومواظبون على الصلاة في المسجد ولا أدري ما يحثهم على تشجيع عمل بناتهم، بل أحيانا إجبارهن على العمل وإلا سيغضب عليها أبد الدهر، فتضطر المسكينة إلى مجاراته إلى حين ظفرها بزوج يعرف قيمتها.
والعجيب أن بعض الآباء يريد لابنته البقاء عاملة حتى وهي متزوجة ويتدخل في ذلك ويفرضه على الخاطب !!

ما رأيكم في هؤلاء الآباء؟

ما الذي ينبغي فعله من طرف الفتاة المقتنعة بالبقاء في البيت وأبوها يريد منها العكس؟

هل هناك طمع في مرتب الفتاة من والدها ؟! أم هو طمع في المساعدة فقط ؟ أم هو تأمين لمستقبلها وخطة للظفر بزوج مطيع لزوجته لأنها مستغنية عنه ماديا ؟

هل غفل هؤلاء الآباء عن واقع العمل في مجتمعنا؟
هل يدركون ما تعانيه بناتهم المحجبات -ناهيك عن غيرهن- من استفززات ومعاناة ؟

هل يطالب والدك بعملك ويشجعك عليه؟ سؤال تقرعيجي

قد يحمل الموضوع في طياته استفزازا بشكل ما لكني لا أقصده تماما وإنما منطلقي في الموضوع من قناعة بضرورة بقاء المرأة في بيتها إلا لضرورة تستدعي عملها كحاجة حقيقية يستفتى فيه أهل العلم ابتداء ولا تزينها العقول والنفوس ...

اتمنى تفاعلكم باحترام مشكورين
جزاكم الله خيرا

[الواثق]

ماذا اقول لك اخي محمد فانت تعرف رأيي وهو منطبق على رأيك ..............................الله يهدينا وخلاص

والله المستعان

[عبدو الصغير]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، شكرا على الموضوع القيم والجدير بالمناقشة، أما في ما يخص إجبار الوالد لابنته على العمل فقد أخبرنا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم أنه " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" حديث صحيح، وقال إبراهيم بن عبد الله الحازمي " من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه"، تحياتي لكم.

[بنت الحجاج]

أما أنا

فلازلتُ أحلُمْ.

[الشيخ آمود]

عندما يفتقد الخياط إلى الإبرة.....ماذا يصنع ؟؟؟

[الشيخ آمود]

هناك كثير من الإحتمالات فيما يخص هذا الجانب بالتحديد....ومن بينها.....حب المال....وهذا ما يجعل من جمعه أمراً لابدّ منه..

[محمد جديدي التبسي]

ماذا اقول لك اخي محمد فانت تعرف رأيي وهو منطبق على رأيك ..............................الله يهدينا وخلاص

والله المستعان
اللهم آمين
ما تحليلك للوضوع أخي الواثق
لماذا يطالب ابنته بالعمل ويجبرها أحيانا؟
ألا يدرك قيمة ابنته أم هي معادلة رياضية في عقولهم
تعليم يستلزم عمل
شكرا لمرورك بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، شكرا على الموضوع القيم والجدير بالمناقشة، أما في ما يخص إجبار الوالد لابنته على العمل فقد أخبرنا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم أنه " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" حديث صحيح، وقال إبراهيم بن عبد الله الحازمي " من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه"، تحياتي لكم.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي عبدو
أتفق معك تماما لكن نريد تحليلا لتفكير هؤلاء الآباء
هل الجهل بالدين هو ما يجعلهم يفعلون ذلك؟
شكرا لك وبارك الله فيك

أما أنا

فلازلتُ أحلُمْ.
مشاركاتك دائما مختصرة يا بنت الحجاج
ماالسبب يا ترى ؟
لا تحلمي كثيرا بالعمل فالبطالة تنهش في الجانبين
وربي يديمها على نسائنا ليعتنوا ببوتهم وأزواجهم فقط
قولي آمين :)
شكرا لمرورك بارك الله فيك

عندما يفتقد الخياط إلى الإبرة.....ماذا يصنع ؟؟؟
سيلبس الناس أوراق الشجر

ونعود إلى بدء الخليقة

هناك كثير من الإحتمالات فيما يخص هذا الجانب بالتحديد....ومن بينها.....حب المال....وهذا ما يجعل من جمعه أمراً لابدّ منه.. نعم المال والمادة في المقدمة بما أننا نعيش في عالم لا يرحم الفقير
عالم مادي لا يعترف بالقيم والأخلاق

شكرا على مرورك وتمثيلك القيم بارك الله فيك

[الحزين المبتسم]

صعب الحكم أخي في مثل هذه الحالة ... ففي حالة الاحتياج الشديد مع عدم قدرة الأب على العمل هذا أمر ... وفي حالة كون العائلة ميسورة الحال والرجل يعمل هذا أمر آخر ... لكن من خلال موضوعك أخي أشير إلى بعض الآباء أقول العظماء الذين يكون لهم بنات ولهن شهادات تمكنهن من العمل ومع ذلك تجده يجتهد لعدم احراج بناته .... وفي الأخير أي واحد يستطيع أن يميز النساء العاملات بدافع الضرورة والحاجة وصنف آخر بدافع الفضول .... وهلم ...

[أحدهم]

وعليكم السلام ورحمة الله .

يبدو أن إشكالية عمل المرأة بل المرأة عموما أصبحت إشكالا قائما بحد ذاته قض مضاجعنا
بل يُخيل لك أنه لا إشكال لدينا سواها .
أعتقد أنها دوامة دخلناها بإستنساخ نماذج غربية وغريبة دفعنا وسندفع ثمنها مع الزمن
ولن نصل إلى إجماع بشأنها مادمنا بعيدين عن نموذجنا الإسلامي المثالي.
أستسمحك أخي الفاضل في عدم الخوض في ما تفضلت به فقد أسال الكثير من الحبر
وأثار الكثير من الجدل العقيم .
فقط وددت التساؤل بصوت مرتفع : وهل نعمل فعلا رجالا ونساءا ؟
هل نقدر العمل ونعطيه حقه ؟
ألا يعني العمل لدينا جميعا تقريبا مرتبا وفقط ؟
العمل عبادة هكذا يقول ديننا الحنيف فهل إعتبرناه كذلك ؟
هذه هي التساؤلات التي يجب أن نطرحها ولا نفعل لأننا وجدنا ملاذا
في إشكاليات محسومة شرعا وكم نصر على تعقيدها .
بارك الله فيك وأعذر خروجي عن إطار موضوعك

[محمد جديدي التبسي]

صعب الحكم أخي في مثل هذه الحالة ... ففي حالة الاحتياج الشديد مع عدم قدرة الأب على العمل هذا أمر ... وفي حالة كون العائلة ميسورة الحال والرجل يعمل هذا أمر آخر ... لكن من خلال موضوعك أخي أشير إلى بعض الآباء أقول العظماء الذين يكون لهم بنات ولهن شهادات تمكنهن من العمل ومع ذلك تجده يجتهد لعدم احراج بناته .... وفي الأخير أي واحد يستطيع أن يميز النساء العاملات بدافع الضرورة والحاجة وصنف آخر بدافع الفضول .... وهلم ...
أتفق معك أخي في ما ذهبت إليه
أي واحد يستطيع أن يميز فبالتالي يمكننا الحكم على واقعنا وما نراه
شكرا جزيلا لمرورك بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله .

يبدو أن إشكالية عمل المرأة بل المرأة عموما أصبحت إشكالا قائما بحد ذاته قض مضاجعنا
بل يُخيل لك أنه لا إشكال لدينا سواها .
أعتقد أنها دوامة دخلناها بإستنساخ نماذج غربية وغريبة دفعنا وسندفع ثمنها مع الزمن
ولن نصل إلى إجماع بشأنها مادمنا بعيدين عن نموذجنا الإسلامي المثالي.
أستسمحك أخي الفاضل في عدم الخوض في ما تفضلت به فقد أسال الكثير من الحبر
وأثار الكثير من الجدل العقيم .
فقط وددت التساؤل بصوت مرتفع : وهل نعمل فعلا رجالا ونساءا ؟
هل نقدر العمل ونعطيه حقه ؟
ألا يعني العمل لدينا جميعا تقريبا مرتبا وفقط ؟
العمل عبادة هكذا يقول ديننا الحنيف فهل إعتبرناه كذلك ؟
هذه هي التساؤلات التي يجب أن نطرحها ولا نفعل لأننا وجدنا ملاذا
في إشكاليات محسومة شرعا وكم نصر على تعقيدها .
بارك الله فيك وأعذر خروجي عن إطار موضوعك



أسئلتك في محلها أخي
أغلبنا يعمل لحاجة مادية فقط ولا يستحضر نية طلب الرزق الحلال
أما المرأة فكم يضحكني ويبكيني أحيانا تجد متبرجة ولا حاجة لها في العمل وربما تعمل عمل حرام أصلا وتقول "ربي يسهل لي"
مثل التلميذ الذي يغش في الامتحان ويدعو أن يوفق في الغش
لا أدري هل يتكلمون بعقل أم بحمق
شكرا جزيلا لمرورك أخي بارك الله فيك

[بنت الرّحّل]

تحية طيبة وبعد :

الحقيقة أنا مستغربة من أمر !لماذا موضوع (عمل المرأة ) متكرر كثيرا في المنتدى:confused: ...
حسنا ليس مهما

أعتقد أن الآباء مخطؤون في هذا التصرف حين يفكرون في جهة مادية أو مظهرية أكثر من الجهة الروحية والأخلاقية والآثار السلبية لخروج المرأة إلى العمل

لكـن يمكنني أن أتحدث عن والدي يرحمه الله نموذجا مختلفا بعض الشيء

كان والدي من أشد الناس محافظة وكان يقول لنا يوميا ونحن ندرس والله (لو لا أنني أخاف أن تصبحن جاهلات ما سمحت لكن بالدراسة)
دائما وأبدا ...
وكانت تقوم معارك بينه وبين أمي كلما بلغنا مستوى معيّنا يقول هذا يكفيهن وأمي ترفض الفكرة لأنها أمية ولا تريد أن يكون مصيرنا كمصيرها...
وكان خروجنا اليومي كابوسا له ولنا أيضا لأنه دائم الحرص على التزامنا بمواقيت الدخول والخروج وعدم المخالطة وما إلى ذلك

لكنه كان يشجع أختي الكبرى على العمل كمدرسة ويقول لنا (أخاف عليكن لا يأتيكن المكتوب وأنا لن أدوم لكنّ )

ولله الحمد كلنا مقتنعات بالمكوث في البيت ومرة سألته عن سبب تشجيعه وتغيير فكرته قال لي أنه لم يغير فكرته وإنما التدريس يعتبر أقل الأماكن خطرا على المرأة

هذه نظرة والدي رحمه الله لأن تصوره للقضية أنه لا أحد يمكن أن يهتم بنا بعده وأن عمل المرأة ضرورة أصبحت تفرض نفسها في حال عدم وجود عائل وللأسف الإخوة يفرطون في حق أخواتهم كثيرا

لكنه أحسن الظن في قضية عمل المرأة ( مدرّسة ) باعتباره عملا ليس فيه مخالطة كبيرة للرجال ...
وحسن ظنه ليس في محله طبعا ... وحتى خوفه علينا بعد موته ليس في محله هو الآخر .. رحمه الله ..
لأن الإنسان مطالب بأداء واجبه في الحياة أمام الله على أكمل وجه أما بعد الموت فلكل مقام مقال وتصرف خاص به أيضا ....

سبق وأن شاركت في موضوع آخر خاص بعمل المرأة وقلت أن المشكلة مرتبطة
بشيئين متلازمين لا يمكن أن ينفكا :



قوامة الرجل ورجولته وغيرته وإيمانه
دين المرأة وإيمانها وأخلاقها وكمال عقلها


وقلما تجد حالة من حالات عمل المرأة لا تجد فيها شبهة أو نقصا أو ضعفا أو حتى انعداما كليا لهذه الأمور

الله يصلح الأحوال ..

[آلاء الرحـــــــمن]

السلام عليكم ورحمة الله

دائما عمل المراة ولكن من وجهة نظر اخرى

آبــــــاءنا

هم كانوا سببا بعد الله في وجودنا في الحياة افنوا اعمارهم لاجل ان نحيا حياة كريمة و نتعلم تعليما جيدا و نعيش حياة رغيدة

كانوا ينتظرون بفارغ الصبر متى نكمل دراستنا، لا انسى ابدا يوم تخرجي و كم كانت فرحته عارمة وكم كان قلقا اثناء المناقشة حتى انه في مرة من المرات اراد ان يقوم الى الاستاذ المحاور لانه ظن انه تمادى في الاسئلة من فرط حبه لي وانه لم يحب ان يراني في حالة دفاع وهو يبقى يتفرج ... المهم هي ذكرى كلما اتذكرها ابتسم و اقول كم احباك يا ابي

من فرط حبه لي ايضا خيل اليه اني احب ان اكمل مشواري باكمال دراستي العليا و العمل فبدا البحث قبل ان احضر الشهادة حتى .. بحث ووجد ولكنه اصيب بخيبة امل من ردي بالرفض ... حزنت من اني سببت له ذلك الحزن وبررته اني اريد الراحة اولا من سنين دراسة متعبة وطويلة فكان لي ذلك ...

ابي لم يردني ان اعمل طمعا في راتبي فهو لا يحتاجه ولا لتامين مستقبلي لانه يعلم ان الغد بيد الله و وحده هو الرزاق هو ارادني ان اعمل لانه ظن اني تعبت في دراستي واستحق جائزة على تعبي و هي العمل و اثبات قدراتي و خدمة وطني بما تعلمته و ارد له جميل تعليمي ...

الحل في الحوار هذا طبعا لمن لا تريد العمل تحاور والدها في ادب و احترام تقنعه بوجهة نظرها تتحدث مع ان طموحها في الدراسة كان ارضاء والدها و رفع رأسه بين الناس، ان له بنتا اكملت دراستها و حافظت على شرفه وسط التعفن الاخلاقي، وانها لا تريد العمل ارضاء لربها وعمل بقوله تعالى :{ وقرن في بيوتكن} و انها لاتريد ان تغضبه و لا تريد ان تغضب ربها فكل اب سليم الفطرة سيفرح لتفكير ابنته و سيساعدها على طاعة ربها اما ان كان غير ذلك ممن استهوته الدنيا و غرته الاماني فندعو لابنته بالثبات والصبر

اعتذر ان اطلت الكلام فالموضوع ذو شجون



ساعود للمناقشة فاثروا الموضوع

[imi02i]

السلام عليكم ورحمـة الله
والدي مع فكرة إنهاء الدراسة والعمل، ودائما يقول لنا باش تنفعوا أنفسكم فقط
يقولنا لو كان تزوجوا ولاقدّر الله أصابكم سوء على الأقل عندكم شهادة ترجعوا ليها
هو لا يُصرُ أبدا ، والحريـة لي ، إن شئت درست وإن شئت عملت وإن شئت قعدت في البيت
بارك الله فيك

[محمد جديدي التبسي]

تحية طيبة وبعد :

الحقيقة أنا مستغربة من أمر !لماذا موضوع (عمل المرأة ) متكرر كثيرا في المنتدى:confused: ...
حسنا ليس مهما

أعتقد أن الآباء مخطؤون في هذا التصرف حين يفكرون في جهة مادية أو مظهرية أكثر من الجهة الروحية والأخلاقية والآثار السلبية لخروج المرأة إلى العمل

لكـن يمكنني أن أتحدث عن والدي يرحمه الله نموذجا مختلفا بعض الشيء

كان والدي من أشد الناس محافظة وكان يقول لنا يوميا ونحن ندرس والله (لو لا أنني أخاف أن تصبحن جاهلات ما سمحت لكن بالدراسة)
دائما وأبدا ...
وكانت تقوم معارك بينه وبين أمي كلما بلغنا مستوى معيّنا يقول هذا يكفيهن وأمي ترفض الفكرة لأنها أمية ولا تريد أن يكون مصيرنا كمصيرها...
وكان خروجنا اليومي كابوسا له ولنا أيضا لأنه دائم الحرص على التزامنا بمواقيت الدخول والخروج وعدم المخالطة وما إلى ذلك

لكنه كان يشجع أختي الكبرى على العمل كمدرسة ويقول لنا (أخاف عليكن لا يأتيكن المكتوب وأنا لن أدوم لكنّ )

ولله الحمد كلنا مقتنعات بالمكوث في البيت ومرة سألته عن سبب تشجيعه وتغيير فكرته قال لي أنه لم يغير فكرته وإنما التدريس يعتبر أقل الأماكن خطرا على المرأة

هذه نظرة والدي رحمه الله لأن تصوره للقضية أنه لا أحد يمكن أن يهتم بنا بعده وأن عمل المرأة ضرورة أصبحت تفرض نفسها في حال عدم وجود عائل وللأسف الإخوة يفرطون في حق أخواتهم كثيرا

لكنه أحسن الظن في قضية عمل المرأة ( مدرّسة ) باعتباره عملا ليس فيه مخالطة كبيرة للرجال ...
وحسن ظنه ليس في محله طبعا ... وحتى خوفه علينا بعد موته ليس في محله هو الآخر .. رحمه الله ..
لأن الإنسان مطالب بأداء واجبه في الحياة أمام الله على أكمل وجه أما بعد الموت فلكل مقام مقال وتصرف خاص به أيضا ....

سبق وأن شاركت في موضوع آخر خاص بعمل المرأة وقلت أن المشكلة مرتبطة
بشيئين متلازمين لا يمكن أن ينفكا :



قوامة الرجل ورجولته وغيرته وإيمانه
دين المرأة وإيمانها وأخلاقها وكمال عقلها


وقلما تجد حالة من حالات عمل المرأة لا تجد فيها شبهة أو نقصا أو ضعفا أو حتى انعداما كليا لهذه الأمور

الله يصلح الأحوال ..



مشاركة مميزة وتحليل قيم
الأمر متعلق بما ذكرت تماما وأظنه يتلخص في تخلي كل من الرجل والمرأة
عن مسؤولياته وضعف الوزاع الدين بالأساس
وكما يقال:
ماتت الغيرة عند الرجال فانتحر الحياء عند النساء
والعاقل من الطرفين من تمسك بدينه ونصح لله

شكرا جزيلا لمرورك بارك الله فيك

[محمد جديدي التبسي]

السلام عليكم ورحمة الله

دائما عمل المراة ولكن من وجهة نظر اخرى

آبــــــاءنا

هم كانوا سببا بعد الله في وجودنا في الحياة افنوا اعمارهم لاجل ان نحيا حياة كريمة و نتعلم تعليما جيدا و نعيش حياة رغيدة

كانوا ينتظرون بفارغ الصبر متى نكمل دراستنا، لا انسى ابدا يوم تخرجي و كم كانت فرحته عارمة وكم كان قلقا اثناء المناقشة حتى انه في مرة من المرات اراد ان يقوم الى الاستاذ المحاور لانه ظن انه تمادى في الاسئلة من فرط حبه لي وانه لم يحب ان يراني في حالة دفاع وهو يبقى يتفرج ... المهم هي ذكرى كلما اتذكرها ابتسم و اقول كم احبك يا ابي

من فرط حبه لي ايضا خيل اليه اني احب ان اكمل مشواري باكمال دراستي العليا و العمل فبدا البحث قبل ان احضر الشهادة حتى .. بحث ووجد ولكنه اصيب بخيبة امل من ردي بالرفض ... حزنت من اني سببت له ذلك الحزن وبررته اني اريد الراحة اولا من سنين دراسة متعبة وطويلة فكان لي ذلك ...

ابي لم يردني ان اعمل طمعا في راتبي فهو لا يحتاجه ولا لتامين مستقبلي لانه يعلم ان الغد بيد الله و وحده هو الرزاق هو ارادني ان اعمل لانه ظن اني تعبت في دراستي واستحق جائزة على تعبي و هي العمل و اثبات قدراتي و خدمة وطني بما تعلمته و ارد له جميل تعليمي ...

الحل في الحوار هذا طبعا لمن لا تريد العمل تحاور والدها في ادب و احترام تقنعه بوجهة نظرها تتحدث مع ان طموحها في الدراسة كان ارضاء والدها و رفع رأسه بين الناس، ان له بنتا اكملت دراستها و حافظت على شرفه وسط التعفن الاخلاقي، وانها لا تريد العمل ارضاء لربها وعمل بقوله تعالى :{ وقرن في بيوتكن} و انها لاتريد ان تغضبه و لا تريد ان تغضب ربها فكل اب سليم الفطرة سيفرح لتفكير ابنته و سيساعدها على طاعة ربها اما ان كان غير ذلك ممن استهوته الدنيا و غرته الاماني فندعو لابنته بالثبات والصبر

اعتذر ان اطلت الكلام فالموضوع ذو شجون



ساعود للمناقشة فاثروا الموضوع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحية احترام وتقدير لكل الآباء الغيورين الذي ربوا وأفنوا أعمارهم وصحتهم في تربية أبنائهم .

لم أقصد الانتقاص من قيمة الآباء وما قدّموه لبناتهم من دعم وهم ينتظرون ثمرة ذلك لكن هذه الثمرة يكفي وزيادة أن تكون بنتا متخلقة حيية، ينظر لها كل من يعرفها نظرة تقدير واحترام متزينة بحجابها وحيائها وأخلاقها، وليس بعملها في مجتمع لا يقدّر قيمة المرأة بل ويهينها ويستغلها وهذا مخطط له تماما فإفساد المرأة هو إفساد للمجتمع الذي تربيه

شكرا جزيلا لمرورك بارك الله فيك

[محمد جديدي التبسي]

السلام عليكم ورحمـة الله
والدي مع فكرة إنهاء الدراسة والعمل، ودائما يقول لنا باش تنفعوا أنفسكم فقط
يقولنا لو كان تزوجوا ولاقدّر الله أصابكم سوء على الأقل عندكم شهادة ترجعوا ليها
هو لا يُصرُ أبدا ، والحريـة لي ، إن شئت درست وإن شئت عملت وإن شئت قعدت في البيت
بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
النظرة للشهادة كسلاح ضد الزمن خلل في رأيي والله أعلم
يعني البنت تدرس لمستوى معين هو الأفضل
الجامعة لم تعد تصلح وهو تفكير كثير من الإخوة الذين أعرف بعضهم من المتزوجين منذ زمن ولديهم بنات
حتى إن أحدهم خطب لابنته "صديقا لي" ولم تتجاوز 18 بعد أن اوقفها عن الدراسة منذ ثلاث سنوات وهو ميسور الحال جدا وصديقي معلم ابتدائي على خلق ودين ما شاء الله
وقد يرى كثير من مثقفينا أن هذا ظلم للمرأة وتعدّي على حقوقها
وهو يرى حال مجتمعنا وواقعنا المر

شكرا جزيلا لمرورك بارك الله فيك

[آلاء الرحـــــــمن]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحية احترام وتقدير لكل الآباء الغيورين الذي ربوا وأفنوا أعمارهم وصحتهم في تربية أبنائهم .

لم أقصد الانتقاص من قيمة الآباء وما قدّموه لبناتهم من دعم وهم ينتظرون ثمرة ذلك لكن هذه الثمرة يكفي وزيادة أن تكون بنتا متخلقة حيية، ينظر لها كل من يعرفها نظرة تقدير واحترام متزينة بحجابها وحيائها وأخلاقها، وليس بعملها في مجتمع لا يقدّر قيمة المرأة بل ويهينها ويستغلها وهذا مخطط له تماما فإفساد المرأة هو إفساد للمجتمع الذي تربيه

شكرا جزيلا لمرورك بارك الله فيك



نسأل الله العافية و ان يستر بناتنا و يرزقهم العفاف والتقى

و يبقى قرار المرأة في بيتها خيرا لها من كل ما حوت الدنيا