شيء من رجاء !
2012-10-03, 08:03
منقولة من صفحة عمي الأديب ، وأعذر عن إدراج اسمه /
يقول :
منذ بضعة أيام، قرأت "رسائل" وصلتني إلى بريد الفيس بوك، فكدت (أهلك من الضحك)..
ليست أحجية، وليست من عوالم (يحكى أنّ..) بل هي واقعة غريبة ومثيرة في آن..
وللحقيقة لم أكن أريد نشر أي تعليق عليها، أو حولها، لكنني رأيت أن تشاركوني الضحك في هذا الصباح المُشرق، فقررت أن أفعل..
منذ أيام لم أعد أذكر عددها لكنها بكل حال ليست بعيدة، أو قديمة، كتبتُ تعليقاً يقتصر على كلمات معدودة قد لا تزيد عن ست أو سبع كلمات، لكنها مؤدبة ورقيقة (كعادتي السيئة)، عبّرت فيه عن إعجابي (المعقول) بالنص (وحياة ربنا بالنص.. النصّ.) المنشور، وصدقوني لم أكن أعرف بعد من هو أو هي كاتبه، ومن سوء حظي كانت كاتبة النص (الجميل) سيدة.. حسناً، إلى هنا والأمر عادي ويجري يومياً على صفحات الفيس بوك، الغريب أنه وبعد لحظات سقطت رسالة في بريدي، من السيدة الكاتبة نفسها.. قرأت، والدهشة تكاد تربط لساني: (سيدي الرائع، أنا لست من النساء اللعوبات (يا ستي حاشاك، ما حد قال عنك أي شي من هذا القبيل)، وقد فهمتُ مراميكَ من التعليق (يا سلام، وهل كان لي "مرامي".؟ والله لا أعرف) لكنني أشعرُ نحوك بشعور خاص، يا ريت
تيجي للماسينجر لنتحدث، وهذا بريدي) ثم ذيّلت رسالتها بصورة لسيدة جميلة ومثيرة، نصها مكشوف فوق وتحت "لا أعرف إذا كانت لها أم لغيرها" لكنها كتبت إلى جانبها للتأكيد: (ملاحظة، هذه صورتي، أتوسل أن تعجبك).!!!
وألحقت رسالتها تلك برسالة ثانية: (أنا سيدة تزوجت وعمري 16 سنة لكنني أفهم أنك تسعى لإقامة علاقة (علاقة.!!؟) بيننا ( ما شاء الله ومن أوحى لك بذلك وأنا لا أعرف حتى "قرعة أبوك")، وسعيدة بك، وستجدني بين يديك ( يااااااااااه شو يعني بين يديّ.؟ ومين قال لك إن يديّ طويلتان أو قويتان.!؟ يا بنت الحلال خلص حرّمت أكتب إنسي)..
قد يكون فاتها أنني بلغت من العمر عتيا، ولست للبيع أو للإيجار، وفاتها أن تفكر أيضاً ولو مجرد تفكير بأنني سعيد بأسرتي، زوجتي التي منحتني خمسة أقمار يضيؤون حياتي، ومشت معي شوط العمر وفيّة محبةً ومخلصة، وعكاز شيخوختي..
يا ستي شوفي غيري، أنا مش "طمعة"، ورضيتُ سعيداً بما قسمه الله لي..
شووو طمنوني ضحكتو واللا لسه.؟
صباحكم فرح ونصيحة أن لا تقعوا بالمحظورات..
"ملاحظة بسيطة: إنني قمت بتصويب اللغة والإملاء برسائلها من أجلكم أخوتي واعذروني للإطالة"
،،
وهكذا ليس دائما الرجل هو الذئب والمرأة هي الحمل ..
يقول :
منذ بضعة أيام، قرأت "رسائل" وصلتني إلى بريد الفيس بوك، فكدت (أهلك من الضحك)..
ليست أحجية، وليست من عوالم (يحكى أنّ..) بل هي واقعة غريبة ومثيرة في آن..
وللحقيقة لم أكن أريد نشر أي تعليق عليها، أو حولها، لكنني رأيت أن تشاركوني الضحك في هذا الصباح المُشرق، فقررت أن أفعل..
منذ أيام لم أعد أذكر عددها لكنها بكل حال ليست بعيدة، أو قديمة، كتبتُ تعليقاً يقتصر على كلمات معدودة قد لا تزيد عن ست أو سبع كلمات، لكنها مؤدبة ورقيقة (كعادتي السيئة)، عبّرت فيه عن إعجابي (المعقول) بالنص (وحياة ربنا بالنص.. النصّ.) المنشور، وصدقوني لم أكن أعرف بعد من هو أو هي كاتبه، ومن سوء حظي كانت كاتبة النص (الجميل) سيدة.. حسناً، إلى هنا والأمر عادي ويجري يومياً على صفحات الفيس بوك، الغريب أنه وبعد لحظات سقطت رسالة في بريدي، من السيدة الكاتبة نفسها.. قرأت، والدهشة تكاد تربط لساني: (سيدي الرائع، أنا لست من النساء اللعوبات (يا ستي حاشاك، ما حد قال عنك أي شي من هذا القبيل)، وقد فهمتُ مراميكَ من التعليق (يا سلام، وهل كان لي "مرامي".؟ والله لا أعرف) لكنني أشعرُ نحوك بشعور خاص، يا ريت
تيجي للماسينجر لنتحدث، وهذا بريدي) ثم ذيّلت رسالتها بصورة لسيدة جميلة ومثيرة، نصها مكشوف فوق وتحت "لا أعرف إذا كانت لها أم لغيرها" لكنها كتبت إلى جانبها للتأكيد: (ملاحظة، هذه صورتي، أتوسل أن تعجبك).!!!
وألحقت رسالتها تلك برسالة ثانية: (أنا سيدة تزوجت وعمري 16 سنة لكنني أفهم أنك تسعى لإقامة علاقة (علاقة.!!؟) بيننا ( ما شاء الله ومن أوحى لك بذلك وأنا لا أعرف حتى "قرعة أبوك")، وسعيدة بك، وستجدني بين يديك ( يااااااااااه شو يعني بين يديّ.؟ ومين قال لك إن يديّ طويلتان أو قويتان.!؟ يا بنت الحلال خلص حرّمت أكتب إنسي)..
قد يكون فاتها أنني بلغت من العمر عتيا، ولست للبيع أو للإيجار، وفاتها أن تفكر أيضاً ولو مجرد تفكير بأنني سعيد بأسرتي، زوجتي التي منحتني خمسة أقمار يضيؤون حياتي، ومشت معي شوط العمر وفيّة محبةً ومخلصة، وعكاز شيخوختي..
يا ستي شوفي غيري، أنا مش "طمعة"، ورضيتُ سعيداً بما قسمه الله لي..
شووو طمنوني ضحكتو واللا لسه.؟
صباحكم فرح ونصيحة أن لا تقعوا بالمحظورات..
"ملاحظة بسيطة: إنني قمت بتصويب اللغة والإملاء برسائلها من أجلكم أخوتي واعذروني للإطالة"
،،
وهكذا ليس دائما الرجل هو الذئب والمرأة هي الحمل ..