المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 3>


gotcha
2009-03-12, 17:04
لا يمكن أن يخطر على بال أحد ...

أنّ الأقدار تهوى العبث ...

ولا يمكن لأحد أن يتصوّر...

أنّ مراسيم اللقاء تتمّ هكذا بالصدف...

وإلاّ كيف يكون أصيل يوم حار موعدا

ولماذا تكون الكثبان الحمراء المستعرة موطنا

وهل يلتقيان وسط النخيل الباسق الذي أضاع ظله ؟؟؟

هكذا عبثا حلّ الزمن المنتظر

ليسخرا من أشواقهما جمرا فوق جمر

عندما كانت هي تحاول أن تدنو إليه بخطوة

ثمّ تدبر عنه بأخرى

كان هو يتنسّم شذى عطرها

ثمّ يكذّب نفسه... ما هي إلاّ تهيّئات أنثوية

عندما فرّت مسرعة وكاد ارتجافها يفضحها

كان قد استدار وأقسم أنّه حفيف ثوب

عندما دنت ثانية وثالثة

كان قد اقتنع أنه واهم لشدّة القيظ

عندما انتحرت بينهما المسافات

كان لا يزال يقرأ آخر رسائلها

عندما كادت تطبع ظهره براحة يدها

كان يبتسم تماما كما في مخيّلتها

عندما ألقت ببرودة أناملها على جفنيه

ارتبك.. وهزّ رأسه ليلقي بالأوهام

عندما قالت ... من يحبّك

قال ويحك كيف طويت المحال

جمانة اناهيد
2009-03-12, 17:13
اختى العزيزة


طاهرةٌ هذه الروح التي حملتك ففضت بهذه الحروف

يبهرني حضورك حيثما كان..!!

فله نكهه خاصه...لا يعرفها الا من تذوقها..!!

تقبلى اجمل الورد

gotcha
2009-03-12, 17:41
سعيدة بمرورك ... ولكم أعجبني إطراؤك ... دوما تتحلّى كلماتك بأبهى الححل ... شكرا

بدر 07
2009-03-12, 18:52
كماتك جميلة و رائعة
جميل هو ما أبدعت به
ننتظر المزيد منك أختي
تقبلي مروري

gotcha
2009-03-12, 19:08
ومرورك أجمل ... أهلا بك أخي

kada70
2009-03-12, 21:43
لا يمكن أن يخطر على بال أحد ...

أنّ الأقدار تهوى العبث ...

ولا يمكن لأحد أن يتصوّر...

أنّ مراسيم اللقاء تتمّ هكذا بالصدف...

وإلاّ كيف يكون أصيل يوم حار موعدا

ولماذا تكون الكثبان الحمراء المستعرة موطنا

وهل يلتقيان وسط النخيل الباسق الذي أضاع ظله ؟؟؟

هكذا عبثا حلّ الزمن المنتظر

ليسخرا من أشواقهما جمرا فوق جمر

عندما كانت هي تحاول أن تدنو إليه بخطوة

ثمّ تدبر عنه بأخرى

كان هو يتنسّم شذى عطرها

ثمّ يكذّب نفسه... ما هي إلاّ تهيّئات أنثوية

عندما فرّت مسرعة وكاد ارتجافها يفضحها

كان قد استدار وأقسم أنّه حفيف ثوب

عندما دنت ثانية وثالثة

كان قد اقتنع أنه واهم لشدّة القيظ

عندما انتحرت بينهما المسافات

كان لا يزال يقرأ آخر رسائلها

عندما كادت تطبع ظهره براحة يدها

كان يبتسم تماما كما في مخيّلتها

عندما ألقت ببرودة أناملها على جفنيه

ارتبك.. وهزّ رأسه ليلقي بالأوهام

عندما قالت ... من يحبّك

قال ويحك كيف طويت المحال



gotchaجميلة هذه القصيدة التي تحكي
لقاءا جميلا بلغة تعانق الشعري
لتسكن الحلم
الذي حققه قدر هذا العاشق
لا أعرف هل تدركين أنك كتبت شيئا رائعا
لم تكتبيه يوما
شكرا gotcha:1:
بالمودة دائما ممممممممممممممممممم

gotcha
2009-03-12, 21:54
mmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmerci mon ami...et bonne nuit ...à demain

gotcha
2009-03-20, 10:25
gotcha
لا أعرف هل تدركين أنك كتبت شيئا رائعا
لم تكتبيه يوما




سأقول لك شيئا قد يفاجئك

سيدي


لك وحدك


دون غيرك


الفضل في كتاباتي


لم أكن يوما أعرف ما كتابة الشّعر

ولكن


بقراءتك المتواصلة


لعبثي بالكلمات


لاهتمامك الذي فاجأني

بما يجول بنفسي

تشجّعت

وكتبت بجدّية

عن الإحساس الصّادق

لم أكن يوما شاعرة

ولن أكون

لأنني لا أمارس الشعر

إلاّ لأجلك

أنت قارئي الأوّل والأخير

لست بارعة

أكيد

ولكن أستمتع بالكتابة

لك

وحدك

وأستمتع أكثر عندما


أدرك


أنّ هناك من يقرأ ما يجول بخاطري

RAYANE22
2009-03-20, 11:07
يعطيك الصحة