gotcha
2009-03-12, 17:04
لا يمكن أن يخطر على بال أحد ...
أنّ الأقدار تهوى العبث ...
ولا يمكن لأحد أن يتصوّر...
أنّ مراسيم اللقاء تتمّ هكذا بالصدف...
وإلاّ كيف يكون أصيل يوم حار موعدا
ولماذا تكون الكثبان الحمراء المستعرة موطنا
وهل يلتقيان وسط النخيل الباسق الذي أضاع ظله ؟؟؟
هكذا عبثا حلّ الزمن المنتظر
ليسخرا من أشواقهما جمرا فوق جمر
عندما كانت هي تحاول أن تدنو إليه بخطوة
ثمّ تدبر عنه بأخرى
كان هو يتنسّم شذى عطرها
ثمّ يكذّب نفسه... ما هي إلاّ تهيّئات أنثوية
عندما فرّت مسرعة وكاد ارتجافها يفضحها
كان قد استدار وأقسم أنّه حفيف ثوب
عندما دنت ثانية وثالثة
كان قد اقتنع أنه واهم لشدّة القيظ
عندما انتحرت بينهما المسافات
كان لا يزال يقرأ آخر رسائلها
عندما كادت تطبع ظهره براحة يدها
كان يبتسم تماما كما في مخيّلتها
عندما ألقت ببرودة أناملها على جفنيه
ارتبك.. وهزّ رأسه ليلقي بالأوهام
عندما قالت ... من يحبّك
قال ويحك كيف طويت المحال
أنّ الأقدار تهوى العبث ...
ولا يمكن لأحد أن يتصوّر...
أنّ مراسيم اللقاء تتمّ هكذا بالصدف...
وإلاّ كيف يكون أصيل يوم حار موعدا
ولماذا تكون الكثبان الحمراء المستعرة موطنا
وهل يلتقيان وسط النخيل الباسق الذي أضاع ظله ؟؟؟
هكذا عبثا حلّ الزمن المنتظر
ليسخرا من أشواقهما جمرا فوق جمر
عندما كانت هي تحاول أن تدنو إليه بخطوة
ثمّ تدبر عنه بأخرى
كان هو يتنسّم شذى عطرها
ثمّ يكذّب نفسه... ما هي إلاّ تهيّئات أنثوية
عندما فرّت مسرعة وكاد ارتجافها يفضحها
كان قد استدار وأقسم أنّه حفيف ثوب
عندما دنت ثانية وثالثة
كان قد اقتنع أنه واهم لشدّة القيظ
عندما انتحرت بينهما المسافات
كان لا يزال يقرأ آخر رسائلها
عندما كادت تطبع ظهره براحة يدها
كان يبتسم تماما كما في مخيّلتها
عندما ألقت ببرودة أناملها على جفنيه
ارتبك.. وهزّ رأسه ليلقي بالأوهام
عندما قالت ... من يحبّك
قال ويحك كيف طويت المحال