Mohamed845
2009-03-12, 11:34
السّلامُ عليكم؛
قررتُ أن أضع بين أيديكم خاطرتي؛ فاليعذرني بعض الأعضاء و المشرفين اللّذين لم أذكرهم صراحةً؛ فتواجدهم ههنا أمارة على فضلهم؛ فمجالس الخير لا تقبل إلاّ طيِّباً؛ أرجو أن تعجبكم وهي لمنتدى الجلفة وأهله؛
حُيِّيت من مُنتدىً خير المجالسِ؛
أعضاؤهُ عدّ رمل البحرِ يرجون منفعةً؛
من أمير الجزائر ورِث صاحبُه ميراثاً بلا نسبٍ؛
فذاك من قبائل العُرب و الأمازيغ قد جمع؛
وهذا من العرب والمسلمين قد وصل؛
بطانته في العصر الحديث خيرُ بطانة؛
لغير أجرٍ نُصحاً من أوقاتهم بذلوا؛
كبيرُهم في الظلِّ معروفٌ بكنيتهِ؛
الرِّيمُ، الظَّبْيُ الأبيضَ عندنا فلا تَهَبِ؛
حُسامهُ الحظرُ في غير مَظلِمَةٍ؛
من تعدّ حدود الرّحمَانِ فلا تسألِ؛
إخوته إسحاقٌ حامدٌ و محمّدٌ للفضائل سبقوا؛
في السرِّ أعمالُهم موازينَها الذّهبُ؛
وطارقٌ للخيرِ من أفضل الأعضاءِ منزلةً؛
ردودُهُ نجومٌ وقد غابت شمسُهُ فاعلمِ؛
وأحمدُ قاسم صاحبُ العلم ممزوجاً بحكمتِهِ؛
فلا عاطفةُ الشِّعارات تطغى إنَّ العقلَ يحرُسُها؛
ومن أمِّ الدُّنيا بين جناحين رسالةٌ؛
مفادُها الجلفة للجزائريِّينَ والعربِ؛
فارجع إلى عُشِّك محظوراً بتكرِمةٍ؛
فالعصرُ غيرَ العصرِ يا حمامَ الزَّاجِلِ؛
فلا تحملْ على ضُعفٍ مودّةَ صاحِبكَ؛
فنحن ولا فخرَ؛ أهلُ النّخوةِ والكرمِ؛
ارجِع إلى إخوانِك بشراً فذاك أكملُ منفعةً؛
واترُكِ الحمامَ في عُشِّه ياحمادَةَ تسلمِ؛
أنتَ يامُنتدى بيتٌ ترجوهُ العناكِبُ؛
على كُرهٍ تبقى فرائِسُها والنّاسُ طوعاً تأتيكَ أفواجُهُمُ؛
فابقى على العهدِ كما ورِثناكَ؛
مجلِساً تُصانُ فيه المكارمُ و القيَمُ.
للتّوضيح بدأت بالعرب قبل الأمازيغ؛ لأنّه رحمةُ للهِ عليهِ؛ بدأ بأهله ثمّ اللّذين يلونهم؛ فلا فضل لعربيّ على أعجميّ إلاّ بالتّقوى.
السّلامُ عليكم. :mh31:
قررتُ أن أضع بين أيديكم خاطرتي؛ فاليعذرني بعض الأعضاء و المشرفين اللّذين لم أذكرهم صراحةً؛ فتواجدهم ههنا أمارة على فضلهم؛ فمجالس الخير لا تقبل إلاّ طيِّباً؛ أرجو أن تعجبكم وهي لمنتدى الجلفة وأهله؛
حُيِّيت من مُنتدىً خير المجالسِ؛
أعضاؤهُ عدّ رمل البحرِ يرجون منفعةً؛
من أمير الجزائر ورِث صاحبُه ميراثاً بلا نسبٍ؛
فذاك من قبائل العُرب و الأمازيغ قد جمع؛
وهذا من العرب والمسلمين قد وصل؛
بطانته في العصر الحديث خيرُ بطانة؛
لغير أجرٍ نُصحاً من أوقاتهم بذلوا؛
كبيرُهم في الظلِّ معروفٌ بكنيتهِ؛
الرِّيمُ، الظَّبْيُ الأبيضَ عندنا فلا تَهَبِ؛
حُسامهُ الحظرُ في غير مَظلِمَةٍ؛
من تعدّ حدود الرّحمَانِ فلا تسألِ؛
إخوته إسحاقٌ حامدٌ و محمّدٌ للفضائل سبقوا؛
في السرِّ أعمالُهم موازينَها الذّهبُ؛
وطارقٌ للخيرِ من أفضل الأعضاءِ منزلةً؛
ردودُهُ نجومٌ وقد غابت شمسُهُ فاعلمِ؛
وأحمدُ قاسم صاحبُ العلم ممزوجاً بحكمتِهِ؛
فلا عاطفةُ الشِّعارات تطغى إنَّ العقلَ يحرُسُها؛
ومن أمِّ الدُّنيا بين جناحين رسالةٌ؛
مفادُها الجلفة للجزائريِّينَ والعربِ؛
فارجع إلى عُشِّك محظوراً بتكرِمةٍ؛
فالعصرُ غيرَ العصرِ يا حمامَ الزَّاجِلِ؛
فلا تحملْ على ضُعفٍ مودّةَ صاحِبكَ؛
فنحن ولا فخرَ؛ أهلُ النّخوةِ والكرمِ؛
ارجِع إلى إخوانِك بشراً فذاك أكملُ منفعةً؛
واترُكِ الحمامَ في عُشِّه ياحمادَةَ تسلمِ؛
أنتَ يامُنتدى بيتٌ ترجوهُ العناكِبُ؛
على كُرهٍ تبقى فرائِسُها والنّاسُ طوعاً تأتيكَ أفواجُهُمُ؛
فابقى على العهدِ كما ورِثناكَ؛
مجلِساً تُصانُ فيه المكارمُ و القيَمُ.
للتّوضيح بدأت بالعرب قبل الأمازيغ؛ لأنّه رحمةُ للهِ عليهِ؛ بدأ بأهله ثمّ اللّذين يلونهم؛ فلا فضل لعربيّ على أعجميّ إلاّ بالتّقوى.
السّلامُ عليكم. :mh31: