Dj BoBo
2012-10-01, 02:30
http://islam.makcdn.com/image4714_500_361/500X361.jpg
http://img252.imageshack.us/img252/3673/teamworkmulticultural2pp9.jpg
إذا تأملنا في أحوالنا و أوضاعنا وجدنا أن لدينا دائماً فراغاً لا نعرف كيف نملؤه،
أو نملؤه بشيء غير ذي قيمة أو غير مقنع،
و من هنا يقول أحد المفكرين المعاصرين في لفتة ذكية :
” كن مشروعاً، أو أسّس مشروعاً، أو ساعد في نجاح مشروع…
http://2.bp.blogspot.com/-n70_SY0etLg/UEUj7-q1E5I/AAAAAAAAAJk/ssuRcmakVt4/s1600/en_construction.jpg
بعض الناس أكرمهم الله ـ تعالى ـ فصار الواحد منهم أشبه بشجرة عظيمة يتفيأ الناس بظلالها و يأكلون من ثمرها،
و يمتعون أبصارهم بالنظر إليها، أولئك هم القادة العظام و الأئمة الأعلام و العلماء الأثبات و المفكرون الأفذاذ …
إن استطاع الواحد منا أن يكون من بينهم فليفعل، فالأمة في أمس الحاجة إلى من يأخذ بيدها في دروب الهداية و الرفعة.
http://petromatech.net/constr14.jpg
وهناك من الناس من لم يتمكن من أن يجعل من نفسه مشروعاً عظيماً، فوفقه الله ـ تعالى ـ إلى أن يؤسس مشروعاً عظيماً،
فتراه باذلاً نفسه في نشر الخير ومساعدة الضعيف وقضاء الحاجات، إنك تجد لديه باستمرار المبادرة إلى تأسيس الجمعيات
والهيئات والمنظمات وإطلاق الأفكار العملية النافعة والمبتكرة …..
http://3.bp.blogspot.com/_cjA4kSVZe1I/TNbCaxznQPI/AAAAAAAAAVs/QjSLC8s8SeM/s1600/buildingblockimg.jpg
ثمة صنف ثالث من الناس لا يستطيع بمفرده أن يؤسس مشروعاً، فأخذ يساعد أصحاب المشروعات القائمة،
فهو تارة يقدم الرأي والمشورة، وتارة يقدم الجهد، وتارة الوقت، وتارة المال.
أنه يعرف أن الحياة الحقيقية هي حياة البذل والعطاء والمساهمة، ولهذا فإنه آلى على نفسه أن يظل مغادراً لثغرة سدها
، إلى ثغرة يسدها، و من مشروع اكتمل إلى مشروع تحت التأسيس…
هؤلاء الأصناف الثلاثة هم بركة الأمة و ملحها و رواؤها ،
و إن من الحرمان حقاً أن يجد المرء نفسه بعيداً عنهم منغمساً في هموم صغيرة و متع زائلة !
الدكتور عبد الكريم بكار
http://store3.up-00.com/Feb12/ge139085.jpg
لتحميل كتب الدكتور عبد الكريم بكار
إليكم الرابط
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1076999
http://2.bp.blogspot.com/_fsWhqvEDJio/TJRlZ6GIxiI/AAAAAAAAAAc/GOmuVu581t0/s1600/Team+Work.jpg
http://img252.imageshack.us/img252/3673/teamworkmulticultural2pp9.jpg
إذا تأملنا في أحوالنا و أوضاعنا وجدنا أن لدينا دائماً فراغاً لا نعرف كيف نملؤه،
أو نملؤه بشيء غير ذي قيمة أو غير مقنع،
و من هنا يقول أحد المفكرين المعاصرين في لفتة ذكية :
” كن مشروعاً، أو أسّس مشروعاً، أو ساعد في نجاح مشروع…
http://2.bp.blogspot.com/-n70_SY0etLg/UEUj7-q1E5I/AAAAAAAAAJk/ssuRcmakVt4/s1600/en_construction.jpg
بعض الناس أكرمهم الله ـ تعالى ـ فصار الواحد منهم أشبه بشجرة عظيمة يتفيأ الناس بظلالها و يأكلون من ثمرها،
و يمتعون أبصارهم بالنظر إليها، أولئك هم القادة العظام و الأئمة الأعلام و العلماء الأثبات و المفكرون الأفذاذ …
إن استطاع الواحد منا أن يكون من بينهم فليفعل، فالأمة في أمس الحاجة إلى من يأخذ بيدها في دروب الهداية و الرفعة.
http://petromatech.net/constr14.jpg
وهناك من الناس من لم يتمكن من أن يجعل من نفسه مشروعاً عظيماً، فوفقه الله ـ تعالى ـ إلى أن يؤسس مشروعاً عظيماً،
فتراه باذلاً نفسه في نشر الخير ومساعدة الضعيف وقضاء الحاجات، إنك تجد لديه باستمرار المبادرة إلى تأسيس الجمعيات
والهيئات والمنظمات وإطلاق الأفكار العملية النافعة والمبتكرة …..
http://3.bp.blogspot.com/_cjA4kSVZe1I/TNbCaxznQPI/AAAAAAAAAVs/QjSLC8s8SeM/s1600/buildingblockimg.jpg
ثمة صنف ثالث من الناس لا يستطيع بمفرده أن يؤسس مشروعاً، فأخذ يساعد أصحاب المشروعات القائمة،
فهو تارة يقدم الرأي والمشورة، وتارة يقدم الجهد، وتارة الوقت، وتارة المال.
أنه يعرف أن الحياة الحقيقية هي حياة البذل والعطاء والمساهمة، ولهذا فإنه آلى على نفسه أن يظل مغادراً لثغرة سدها
، إلى ثغرة يسدها، و من مشروع اكتمل إلى مشروع تحت التأسيس…
هؤلاء الأصناف الثلاثة هم بركة الأمة و ملحها و رواؤها ،
و إن من الحرمان حقاً أن يجد المرء نفسه بعيداً عنهم منغمساً في هموم صغيرة و متع زائلة !
الدكتور عبد الكريم بكار
http://store3.up-00.com/Feb12/ge139085.jpg
لتحميل كتب الدكتور عبد الكريم بكار
إليكم الرابط
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1076999
http://2.bp.blogspot.com/_fsWhqvEDJio/TJRlZ6GIxiI/AAAAAAAAAAc/GOmuVu581t0/s1600/Team+Work.jpg