سنيقرة سناقرية
2009-03-10, 06:40
الدرس الثاني :
الجملة الفعلية :
المضارع المرفوع :
اقرأن
كان لشيخ أعرابي جواد أصيل ، وكان الناس يبذلون لشرائه أموالا طائلة ، وهو لا يرضى بالثمن ، ففكر رجل في أخذه منه بالمكر والحيلة ، فجلس في الطريق الذي اعتاد الأعرابي السير فيه، وعند مروره أخذ يستغيث متظاهرا أن الأعداء خلفه يطاردونه ، فرق الأعرابي لحاله ونزل عن فرسه ، وأذن له بالركوب أولا ، ثم يركب هو خلفه ، ويفران من الأعداء ، وبذلك ينجو المستغيث ، ولكن الرجل ركب الجواد ، وهم بالفرار تاركا الشيخ الأعرابي في مكانه ، فأخذ الشيخ ينادي ويصيح قائلا : إني وهبت لك الجواد ، ولكني أخشى انتشار الخبر ، فيسمع الناس بغدرك ، فرجع المحتال ، وقال : خذ جوادك فنفسي تأبى الغدر والخيانة .
لاحظ
يركب - يرضى - ينجو - ينادي - يفران - يبذلون .
هذه الأفعال معربة يدل بعضها على الزمن الحاضر ، وبعضها على المستقبل ، فهي "أفعال مضارعة مرفوعة" ولكن علامة رفعها مختلفة :
* يركبُ : علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
* يرضى - ينجو - ينادي : علامة رفعها غير ظاهرة لأنها معتلة الآخر.
* يفران - يبذلون : علامة رفعها ثبوت النون لأنها من الأفعال الخمسة والتي هي ( تفعلين ، تفعلان ، يفعلان ، تفعلون ، يفعلون ).
تعلم
الفعل المضارع المرفوع : ما دل عادة على الزمن الحاضر ، أو المستقبل .
علامة رفع المضارع :
أ- ضمة على الآخر : مثل " يصوِّرُ" إلا أن هذه الضمة لا تظهر في الأفعال المعتلة الآخر مثل "يرمي ، يدعو ، يسعى ".
ب- ثبوت النون في آخر الفعل : إذا كان المضارع فعلا من الأفعال الخمسة مثل" تصوران ، يرميان ...".
طبق
1- بيني الأفعال المضارعة المرفوعة بثبوت النون في الأمثلة الآتية :
قال تعالى :" والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا ، وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون " النمل 77
"ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "النحل 60.
2- أعرب ما يلي :
يقود ، تشاركين ، يخشى ، يرجو ، ينام ، يبني ، ينتصرون ، يشوي ، يبذلان ، يلهو .
3- تريدين الاحتيال على أخيك الصغير ، لتأخذي منه لعبته المفضلة فيؤنبك ضميرك وتتراجعين عما عزمت عليه .
حرري في ذلك فقرة وضعي سطرا تحت الأفعال المضارعة المرفوعة .
الجملة الفعلية :
المضارع المرفوع :
اقرأن
كان لشيخ أعرابي جواد أصيل ، وكان الناس يبذلون لشرائه أموالا طائلة ، وهو لا يرضى بالثمن ، ففكر رجل في أخذه منه بالمكر والحيلة ، فجلس في الطريق الذي اعتاد الأعرابي السير فيه، وعند مروره أخذ يستغيث متظاهرا أن الأعداء خلفه يطاردونه ، فرق الأعرابي لحاله ونزل عن فرسه ، وأذن له بالركوب أولا ، ثم يركب هو خلفه ، ويفران من الأعداء ، وبذلك ينجو المستغيث ، ولكن الرجل ركب الجواد ، وهم بالفرار تاركا الشيخ الأعرابي في مكانه ، فأخذ الشيخ ينادي ويصيح قائلا : إني وهبت لك الجواد ، ولكني أخشى انتشار الخبر ، فيسمع الناس بغدرك ، فرجع المحتال ، وقال : خذ جوادك فنفسي تأبى الغدر والخيانة .
لاحظ
يركب - يرضى - ينجو - ينادي - يفران - يبذلون .
هذه الأفعال معربة يدل بعضها على الزمن الحاضر ، وبعضها على المستقبل ، فهي "أفعال مضارعة مرفوعة" ولكن علامة رفعها مختلفة :
* يركبُ : علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
* يرضى - ينجو - ينادي : علامة رفعها غير ظاهرة لأنها معتلة الآخر.
* يفران - يبذلون : علامة رفعها ثبوت النون لأنها من الأفعال الخمسة والتي هي ( تفعلين ، تفعلان ، يفعلان ، تفعلون ، يفعلون ).
تعلم
الفعل المضارع المرفوع : ما دل عادة على الزمن الحاضر ، أو المستقبل .
علامة رفع المضارع :
أ- ضمة على الآخر : مثل " يصوِّرُ" إلا أن هذه الضمة لا تظهر في الأفعال المعتلة الآخر مثل "يرمي ، يدعو ، يسعى ".
ب- ثبوت النون في آخر الفعل : إذا كان المضارع فعلا من الأفعال الخمسة مثل" تصوران ، يرميان ...".
طبق
1- بيني الأفعال المضارعة المرفوعة بثبوت النون في الأمثلة الآتية :
قال تعالى :" والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا ، وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون " النمل 77
"ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "النحل 60.
2- أعرب ما يلي :
يقود ، تشاركين ، يخشى ، يرجو ، ينام ، يبني ، ينتصرون ، يشوي ، يبذلان ، يلهو .
3- تريدين الاحتيال على أخيك الصغير ، لتأخذي منه لعبته المفضلة فيؤنبك ضميرك وتتراجعين عما عزمت عليه .
حرري في ذلك فقرة وضعي سطرا تحت الأفعال المضارعة المرفوعة .