غَــداً رَجُــلْ
2012-09-28, 19:27
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
رسالة الى النفوس الحائرة .....
وفي الختام .....
إخواني الكرام ... أخواتي الكريمات ....
ان الحديث في هذا الباب يحتاج لمجلدات لنلم في بعض أجزائه ... هي مآساة العصر ...
وغزو شيطاني جديد ...
وإني أرى أن هذه الفتنة قد إقتحمت كل بيت مسلم ...
عالم وجاهل ...
فقير وغني ...
وكأنها من علامات الساعة ... !!!
من المسئول عن الإنحطاط الخلقي والضياع للشباب ...
والفتيات ...؟
هل هو
الأب ... الأم .... الأبناء ... البيئة البشرية ... المجتمع ؟
لقد حدد الرسول عليه الصلاة والسلام المسئولية عن كل خلل يقع في هذه الأمة من أفراد ومجتمع ...
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلّ الله عليه وسلم أنه قال: ((ألا كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع، وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده، وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع مسئول عن رعيته)) متفق عليه
لا مجال بعد هذا الحديث البحث عن المسئول ...
والمسئولية تبدء من ذات الفرد ...
والفرد راع على نفسه ...
وإصلاح النفس أساس البنيان السليم لمجتمع صالح ...
على الأب إصلاح نفسه قبل السخط على رعيته ..!!
والأم راعية على نفسها .. وأبنائها ...
قبل أن تتمسك بطريق التمرد ... والسخط ...
الكمال لله الواحد الأحد ...
فالأب له عثرات ...
والأم لها عيوبها وعثراتها ...
والفشل في تربية الأبناء يجب أن لا يجير لطرف على حساب طرف أخر ...
بل كلا الطرفين مسئولان أمام الله كل حسب إهماله لرعيته ....
فقبل وضع اللوم على الأخر ...
يجب الوقوف وقفة صادقة مع النفس ...
وإصلاح عيوبنا ...
والبحث أين كان التقصير ...
أرى كل إنسان يرى عيب غيره ***ويعمى عن العيب الذي هو فيه
وما خير من تخفى عليه عيوبه *** ويبدو لـه العيب الذي لأخيـه
إخواني ... أخواتي ...
آن الأوان لنكون البذرة المصلحة في المجتمع ...
وكل حسب موقعه ...
لقد إنتهيت من هذه السلسلة والتي أتت بعد أن فاض القلب بمداد القلم .. ولا يزال ...
وأرجوا أني لم أكن ضيفا ثقيلا عليكم خلال الفترة الماضية ..
قد أكون مخطأ في بعض ما كتبت ...
ولكم التصحيح ... فكل ابن آدم خطاء ...
لكن ما أتمناه إن رأيتم رسائلي هذه تلامس الواقع ..
وليست محض خيال ..
فأرجوا العمل على نشرها من باب الدال على الخير كفاعله ..
ولكم الأجر والثواب من الرحمن ....
بورك في كل من علق وأبدى إستحسانا لهذه الرسائل ...
حماكم ربي ورعاكم ..
وسدد على طريق الخير خطاكم ....
رسالة الى النفوس الحائرة .....
وفي الختام .....
إخواني الكرام ... أخواتي الكريمات ....
ان الحديث في هذا الباب يحتاج لمجلدات لنلم في بعض أجزائه ... هي مآساة العصر ...
وغزو شيطاني جديد ...
وإني أرى أن هذه الفتنة قد إقتحمت كل بيت مسلم ...
عالم وجاهل ...
فقير وغني ...
وكأنها من علامات الساعة ... !!!
من المسئول عن الإنحطاط الخلقي والضياع للشباب ...
والفتيات ...؟
هل هو
الأب ... الأم .... الأبناء ... البيئة البشرية ... المجتمع ؟
لقد حدد الرسول عليه الصلاة والسلام المسئولية عن كل خلل يقع في هذه الأمة من أفراد ومجتمع ...
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلّ الله عليه وسلم أنه قال: ((ألا كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع، وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده، وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع مسئول عن رعيته)) متفق عليه
لا مجال بعد هذا الحديث البحث عن المسئول ...
والمسئولية تبدء من ذات الفرد ...
والفرد راع على نفسه ...
وإصلاح النفس أساس البنيان السليم لمجتمع صالح ...
على الأب إصلاح نفسه قبل السخط على رعيته ..!!
والأم راعية على نفسها .. وأبنائها ...
قبل أن تتمسك بطريق التمرد ... والسخط ...
الكمال لله الواحد الأحد ...
فالأب له عثرات ...
والأم لها عيوبها وعثراتها ...
والفشل في تربية الأبناء يجب أن لا يجير لطرف على حساب طرف أخر ...
بل كلا الطرفين مسئولان أمام الله كل حسب إهماله لرعيته ....
فقبل وضع اللوم على الأخر ...
يجب الوقوف وقفة صادقة مع النفس ...
وإصلاح عيوبنا ...
والبحث أين كان التقصير ...
أرى كل إنسان يرى عيب غيره ***ويعمى عن العيب الذي هو فيه
وما خير من تخفى عليه عيوبه *** ويبدو لـه العيب الذي لأخيـه
إخواني ... أخواتي ...
آن الأوان لنكون البذرة المصلحة في المجتمع ...
وكل حسب موقعه ...
لقد إنتهيت من هذه السلسلة والتي أتت بعد أن فاض القلب بمداد القلم .. ولا يزال ...
وأرجوا أني لم أكن ضيفا ثقيلا عليكم خلال الفترة الماضية ..
قد أكون مخطأ في بعض ما كتبت ...
ولكم التصحيح ... فكل ابن آدم خطاء ...
لكن ما أتمناه إن رأيتم رسائلي هذه تلامس الواقع ..
وليست محض خيال ..
فأرجوا العمل على نشرها من باب الدال على الخير كفاعله ..
ولكم الأجر والثواب من الرحمن ....
بورك في كل من علق وأبدى إستحسانا لهذه الرسائل ...
حماكم ربي ورعاكم ..
وسدد على طريق الخير خطاكم ....