شمس الدين
2012-09-28, 15:48
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذه رسالة من صحفي لطاب جنانو
______________________________
هذا الخطاب الصوتي
http://www.youtube.com/watch?v=2_Z49OcYVK0 (http://www.youtube.com/watch?v=2_Z49OcYVK0)
وهذا محتواه
الجزائر في 20 سبتمبر 2012
الى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المعروف حديثا بلقب (طاب جنانه)
من العبد الفقير إلى ربه الغني به عن سواه، الصحفي محمد تامالت
من الضروري أن أوضح في بداية هذه الرسالة أنه ما من اساءة في اطلاقي عليك اللقب أعلاه لأنها صفة وصفت بها نفسك أخيرا بما معناه في القاموس الشعبي الجزائري أن الدهر أكل عليك وشرب، وهذه صفة يشترك معك فيها نظامك الذي ورثته عن الجنرالات الذين دفنتهم واحدا واحدا حتى لم يبق منهم الا قلة تلتف حول الجنرال محمد مدين الذي شبهته في مقال حديث لي تأسيا بتشبيه الشارع له بزوجة كولومبو التي نسمع عنها ولا نراها. فإن كنت ترى في هذا اللقب اساءة إليك فعليك أن تتذكر بأنك وصفت الصحفيين قبل ثلاثة عشر سنة بأنهم طيابات حمام أي نسوة مدمنات للثرثرة وترويج الاشاعات، وإن كنت ترى فيه قلة أدب فإن عليك أن تعرف أن أقصى درجات قلة الأدب هو أن تتأمر قومك وهم لك كارهون ينتظرون موتك بل ويستعجلونه.
عليك لتفهم أن هذا الخطاب ليس خطاب اساءة وتجريح أن تحاول أن تضع نفسك مكاني لتعرف حجم الحرقة التي أشعر بها وأنا أرى بلادي تدنو من شق الهاوية على يديك ويدي إخوتك وأبناء عشيرتك وأسمع هدير الطوفان المقبل بأسرع منه حتى يوم كان الجنرال مدين يحكم بالشراكة مع خالد نزار ثم مع اليامين زروال ثم مع محمد العماري، أرى كل ذلك وأنا عاجز عن فعل شيئ عجزا يشبه عجز الشعب الجزائري عن الإطاحة بك وبمن جاء بك و جئت به، ليس لأن الشعب ضعيف ولكن لأنه لا يقبل أن يتشبه بك فيستعين بأمريكا وفرنسا لاسقاطك كما فعلت أنت للاطاحة بالجنرالات.
ولقد وددت أن أسلم لك هذا الخطاب يدا بيد ولكن لأنني لست الشاب مامي ولا زين الدين زيدان ولا أمل وهبي الذين أهدرت وقت الأمة في التسامر معهم مضطر لارساله بالفاكس على الأرقام المباشرة لمدير مراسمك مختار رقيق ومدير ديوانك مولاي قنديل من أقرب محل هاتفي في الشارع بعد تهرب المذكورَين من استلامه وطلب مدير المراسم بالتحديد في حديثي الهاتفي اليوم معه ارساله عن طريق الفاكس، وأرجو ألا تحمل صاحب المحل الذي لا أعرف من سيكون الى الآن وزر ما في رسالتي لأنني انما أرسلها من محله لأنني لا أملك جهاز فاكس في الجزائر التي أنا موجود فيها لفترة مؤقتة كنت أتمنى أن تطول لولا ظروف قاهرة أنت المتسبب فيها. ومهما كانت ردة فعلك على ما أكتب الآن فهي سيان عندي، سواء أرسلت ورائي زباينتك يضايقونني كما فعلت في الماضي حين حاول حرسك الشخصي الاعتداء علي عدة مرات، أو أمرت بسجني كما أمر الهالك اسماعيل العماري قبلك وكما فعلت أنت مع الصحفي بن تشيكو ومع رئيس الحزب ذاك الذي سجنته سنتين بعد أن اتهمك بالاختلاس، أو سواء تجاهلت ما في الخطاب حرصا على صورتك فأظهرت حِلما مصطنعا تريد به وجه الغرب الذي تخافه أكثر من الله والشعب الجزائري.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذه رسالة من صحفي لطاب جنانو
______________________________
هذا الخطاب الصوتي
http://www.youtube.com/watch?v=2_Z49OcYVK0 (http://www.youtube.com/watch?v=2_Z49OcYVK0)
وهذا محتواه
الجزائر في 20 سبتمبر 2012
الى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المعروف حديثا بلقب (طاب جنانه)
من العبد الفقير إلى ربه الغني به عن سواه، الصحفي محمد تامالت
من الضروري أن أوضح في بداية هذه الرسالة أنه ما من اساءة في اطلاقي عليك اللقب أعلاه لأنها صفة وصفت بها نفسك أخيرا بما معناه في القاموس الشعبي الجزائري أن الدهر أكل عليك وشرب، وهذه صفة يشترك معك فيها نظامك الذي ورثته عن الجنرالات الذين دفنتهم واحدا واحدا حتى لم يبق منهم الا قلة تلتف حول الجنرال محمد مدين الذي شبهته في مقال حديث لي تأسيا بتشبيه الشارع له بزوجة كولومبو التي نسمع عنها ولا نراها. فإن كنت ترى في هذا اللقب اساءة إليك فعليك أن تتذكر بأنك وصفت الصحفيين قبل ثلاثة عشر سنة بأنهم طيابات حمام أي نسوة مدمنات للثرثرة وترويج الاشاعات، وإن كنت ترى فيه قلة أدب فإن عليك أن تعرف أن أقصى درجات قلة الأدب هو أن تتأمر قومك وهم لك كارهون ينتظرون موتك بل ويستعجلونه.
عليك لتفهم أن هذا الخطاب ليس خطاب اساءة وتجريح أن تحاول أن تضع نفسك مكاني لتعرف حجم الحرقة التي أشعر بها وأنا أرى بلادي تدنو من شق الهاوية على يديك ويدي إخوتك وأبناء عشيرتك وأسمع هدير الطوفان المقبل بأسرع منه حتى يوم كان الجنرال مدين يحكم بالشراكة مع خالد نزار ثم مع اليامين زروال ثم مع محمد العماري، أرى كل ذلك وأنا عاجز عن فعل شيئ عجزا يشبه عجز الشعب الجزائري عن الإطاحة بك وبمن جاء بك و جئت به، ليس لأن الشعب ضعيف ولكن لأنه لا يقبل أن يتشبه بك فيستعين بأمريكا وفرنسا لاسقاطك كما فعلت أنت للاطاحة بالجنرالات.
ولقد وددت أن أسلم لك هذا الخطاب يدا بيد ولكن لأنني لست الشاب مامي ولا زين الدين زيدان ولا أمل وهبي الذين أهدرت وقت الأمة في التسامر معهم مضطر لارساله بالفاكس على الأرقام المباشرة لمدير مراسمك مختار رقيق ومدير ديوانك مولاي قنديل من أقرب محل هاتفي في الشارع بعد تهرب المذكورَين من استلامه وطلب مدير المراسم بالتحديد في حديثي الهاتفي اليوم معه ارساله عن طريق الفاكس، وأرجو ألا تحمل صاحب المحل الذي لا أعرف من سيكون الى الآن وزر ما في رسالتي لأنني انما أرسلها من محله لأنني لا أملك جهاز فاكس في الجزائر التي أنا موجود فيها لفترة مؤقتة كنت أتمنى أن تطول لولا ظروف قاهرة أنت المتسبب فيها. ومهما كانت ردة فعلك على ما أكتب الآن فهي سيان عندي، سواء أرسلت ورائي زباينتك يضايقونني كما فعلت في الماضي حين حاول حرسك الشخصي الاعتداء علي عدة مرات، أو أمرت بسجني كما أمر الهالك اسماعيل العماري قبلك وكما فعلت أنت مع الصحفي بن تشيكو ومع رئيس الحزب ذاك الذي سجنته سنتين بعد أن اتهمك بالاختلاس، أو سواء تجاهلت ما في الخطاب حرصا على صورتك فأظهرت حِلما مصطنعا تريد به وجه الغرب الذي تخافه أكثر من الله والشعب الجزائري.