حازم312
2009-03-09, 16:27
http://www.google.com/hostednews/afp/media/ALeqM5i8Y1t869aSA7q6M_ODkpD5szDWPg?size=s2 (http://www.google.com/hostednews/afp/slideshow/ALeqM5gMw3f2mrlBzpM3oEWZb1FR0RLWVQ?index=0&ned=ar_me)
رحب المعارض السوداني و المفكر الاسلامي حسن الترابي بقرار المحكمة الجنائية و طلب من رئيسه عمر البشير تسليم نفسه للعدالة الدولية و التي رحب بها ان كانت تسعى لارساء العدالة في السودان على حد تعبيره
هذا الموقف كان سببا في سجن الترابي لمدة شهرين سابقا اذ تبنى هذه الفكرة قبل ان تفصل المحكمة الدولية بل اكد كل اتهاماتها ضد عمر البشير و تنبا بمذكرتها منه
و اثر اطلاق صراحه اليوم لم ينثني عن موقفه و طالب الرئيس البشير الى ضرورة تسليم نفسه لتجنيب السودان مالا تحمد عقباه
الدكتور حسن الترابي المثقف السوداني و المحسوب على التيار الاسلامي السياسي اذ كان من اوائل المؤسسسين للحركة الاسلامية المعاصرة في بلده ..رغم انه يجيد الفرنسية و الانجليزية و الالمانية و درس في معاهد اروبا الكبيرة
كان من المتحالفين مع الرئيس عمر البشير و كان له الفضل الكبير عليه فقد ساعده في انقلابه على الحكومة السابقة المنتخبة ديمقراطيا و كان مساندا له الى حين تمكنه من رئاسة السودان
الا ان الرئيس عمر البشير سرعان ما انقلب عليه و اضهر دكتاتورية لم ترق للترابي الذي فضل معسكر المعارضة و التصادم مع البشير رفيقه بالامس
و تتوالى الاحداث الى ان دخلت قضية البشير المحكمة الدولية فتنكر له الترابي و ما ان صدر الحكم حتى سانده رغم اضطراب البشير وورطته و تفضيله عدم الوقوف الى جانبه في محنته ..
...و لولا بعض خرجات الترابي الاسلامية سابقا و بعض افكاره الشاذة في الدين الاسلامي و الذي اثار بها الكثير من الاستفهامات حوله ...و رغم محاصرته في بلده من طرف الحكومة و المعارضة على حد سواء لكان موقفه من المحكمة الدولية اليوم ضربة قاصمة للبشير و ادانة غير مباشرة له من ناشط سياسي و مفكر اسلامي شهير بوزن حسن الترابي
رحب المعارض السوداني و المفكر الاسلامي حسن الترابي بقرار المحكمة الجنائية و طلب من رئيسه عمر البشير تسليم نفسه للعدالة الدولية و التي رحب بها ان كانت تسعى لارساء العدالة في السودان على حد تعبيره
هذا الموقف كان سببا في سجن الترابي لمدة شهرين سابقا اذ تبنى هذه الفكرة قبل ان تفصل المحكمة الدولية بل اكد كل اتهاماتها ضد عمر البشير و تنبا بمذكرتها منه
و اثر اطلاق صراحه اليوم لم ينثني عن موقفه و طالب الرئيس البشير الى ضرورة تسليم نفسه لتجنيب السودان مالا تحمد عقباه
الدكتور حسن الترابي المثقف السوداني و المحسوب على التيار الاسلامي السياسي اذ كان من اوائل المؤسسسين للحركة الاسلامية المعاصرة في بلده ..رغم انه يجيد الفرنسية و الانجليزية و الالمانية و درس في معاهد اروبا الكبيرة
كان من المتحالفين مع الرئيس عمر البشير و كان له الفضل الكبير عليه فقد ساعده في انقلابه على الحكومة السابقة المنتخبة ديمقراطيا و كان مساندا له الى حين تمكنه من رئاسة السودان
الا ان الرئيس عمر البشير سرعان ما انقلب عليه و اضهر دكتاتورية لم ترق للترابي الذي فضل معسكر المعارضة و التصادم مع البشير رفيقه بالامس
و تتوالى الاحداث الى ان دخلت قضية البشير المحكمة الدولية فتنكر له الترابي و ما ان صدر الحكم حتى سانده رغم اضطراب البشير وورطته و تفضيله عدم الوقوف الى جانبه في محنته ..
...و لولا بعض خرجات الترابي الاسلامية سابقا و بعض افكاره الشاذة في الدين الاسلامي و الذي اثار بها الكثير من الاستفهامات حوله ...و رغم محاصرته في بلده من طرف الحكومة و المعارضة على حد سواء لكان موقفه من المحكمة الدولية اليوم ضربة قاصمة للبشير و ادانة غير مباشرة له من ناشط سياسي و مفكر اسلامي شهير بوزن حسن الترابي