موح دادي
2012-09-28, 10:35
أرسلت لي اليوم الأخت الكريمة هذه القصيدة وطلبت مني نشرها بالقسم
أرجوا أن تنال إعجابكم
السورية ستنصر
يا عرب أين الشهامة ... ولبشــار صارت زعامة
أم الزمن راجع للملوك القدامى ---
لا أسخر
وقد قالوا في الجاهلية العبد حرر
ففي الحضارة قد دمر
الموت أو الدكتاتورية .. فقرر
ولا تعبر
هيا إنحني لغير خالقك
وبالرغم قبل أيدي قاتلك
وتنظر الأموات بجانبك
ولن تعبر
هيا انظر الأمة تبكي شهيدها
وبالأمس هنئت عليه كوليدها
وأطفال أغرقت الشام بدمائها
كيف تنظر
وللمساجد حراس بالخناجر
كالدكاترة تكسوهم المآزر
وما أمهر جراحتهم فوق الحصائر
وأتذكر
ذلك الوالد للوراء يخطو
وابنه الصبي للموت يغدوا
وما بالوسع إلا الدموع تغزو
فأتذكر
وما أفزع إحتضار الرضيع بين الأيدي
وكأن بشار صار بالأروح يفدى
وبجبروته ظن أنه هو المبتدئ
أهو يسخر
أهذا زمن العجب العجاب
أم السر في الكرسي، وجالسه أبى الذهاب
وفضل قتل شعبه والموت عن الإنسحاب
هنا قرر .
ايا الأسد وما اللأسد بطباعك
ولا بشار اسم يليق بمقامك .
فلمقامك إسم ذباح زمانك
ولن تقهر .
لن تقهر الحق ولو فقتهم عددا
فالفوز لهم الآن واليوم وغدا
وموتك زادهم جنات خالدين فيها أبدا
وكيف نصبر
وقد صرت بشار الموت وأسد الديار
وترعت على العرش ومن حولك الدمار
ولكل قتيل علقت وساما كتذكار
أعدك ستقهر.
وكأني أرى ذلك الكرسي يطفو
وذلك بشار بين الأيدي وهتافات الشام تعلو
ولن تروى دمائك المظلومين ولو يسقو
وستبشر
أيا بشار وبشراك ألاََ فوز في الدارين .
وبجوارك الشيطان بمثلك فهو لعين
وجهنم مثواك في حظنها سجين
درويش منيرة
أرجوا أن تنال إعجابكم
السورية ستنصر
يا عرب أين الشهامة ... ولبشــار صارت زعامة
أم الزمن راجع للملوك القدامى ---
لا أسخر
وقد قالوا في الجاهلية العبد حرر
ففي الحضارة قد دمر
الموت أو الدكتاتورية .. فقرر
ولا تعبر
هيا إنحني لغير خالقك
وبالرغم قبل أيدي قاتلك
وتنظر الأموات بجانبك
ولن تعبر
هيا انظر الأمة تبكي شهيدها
وبالأمس هنئت عليه كوليدها
وأطفال أغرقت الشام بدمائها
كيف تنظر
وللمساجد حراس بالخناجر
كالدكاترة تكسوهم المآزر
وما أمهر جراحتهم فوق الحصائر
وأتذكر
ذلك الوالد للوراء يخطو
وابنه الصبي للموت يغدوا
وما بالوسع إلا الدموع تغزو
فأتذكر
وما أفزع إحتضار الرضيع بين الأيدي
وكأن بشار صار بالأروح يفدى
وبجبروته ظن أنه هو المبتدئ
أهو يسخر
أهذا زمن العجب العجاب
أم السر في الكرسي، وجالسه أبى الذهاب
وفضل قتل شعبه والموت عن الإنسحاب
هنا قرر .
ايا الأسد وما اللأسد بطباعك
ولا بشار اسم يليق بمقامك .
فلمقامك إسم ذباح زمانك
ولن تقهر .
لن تقهر الحق ولو فقتهم عددا
فالفوز لهم الآن واليوم وغدا
وموتك زادهم جنات خالدين فيها أبدا
وكيف نصبر
وقد صرت بشار الموت وأسد الديار
وترعت على العرش ومن حولك الدمار
ولكل قتيل علقت وساما كتذكار
أعدك ستقهر.
وكأني أرى ذلك الكرسي يطفو
وذلك بشار بين الأيدي وهتافات الشام تعلو
ولن تروى دمائك المظلومين ولو يسقو
وستبشر
أيا بشار وبشراك ألاََ فوز في الدارين .
وبجوارك الشيطان بمثلك فهو لعين
وجهنم مثواك في حظنها سجين
درويش منيرة