غَــداً رَجُــلْ
2012-09-27, 17:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة الى النفوس الحائرة ....
الجزء السادس ....
صورة أخرى من صور الشتات الروحي والعاطفي ...!!!
قد يقضي الأب طوال اليوم بحثا عن لقمة عيشه وعيش العائلة الكريمة ...
وهذا من واجباته الأساسية !!!
لكن في أغلب الأحيان يكون ذلك على حساب جوانب أخرى ... مؤثرة ..
منها الصحة والتواصل الإجتماعي ...
وأخطرها تأثيرا ...
الجانب العائلي من أولاد ...
وخاصة الزوجة ...!!!
حتى أن البعض ما أن ينهي مطاردته للقمة العيش حتى يتابع مشواره مع الأصدقاء بغض النظر إن كانوا صالحين أو العكس ....
وهذه الفئة من الأزوج تقسم حسب الناحية الإقتصادية الى قسمين ....
قسم فقير ...
يعود مباشرة من العمل الى البيت أرهقه التعب ليس لديه أي إستعداد للجلوس سوى على طاولة الطعام
- إن وجدت -
ليلقي بنفسه بعدها على سريره يغط في نوم عميق ...!!!!
متناسيا دوره كراعي مسئول عن هذه الرعية ....
القسم الثاني ألا وهو القسم الغني ...
حيث أدمن الرجال فيه على السهر بعيدا عن العائلة الكريمة ... فوسائل التسمين ...
واللباس متوفرة ...!!!!
هنا تختل المعادلة الزوحية لدى الأبناء ... والزوجة ....!!!
فمبدء رقابة الراعي بدأت بالإنحسار ...
وتدريجيا .... حتى تصل الى حد الإنهيار الخفي...!!!
فاللأبناء مطالب تعجز عن توفيرها الأم ...
والأم أيضا بحاجة لمطالب ...
فمن سيلبي تلك المطالب إن غاب الأب ...!!!
ان الإنترنت دخل بيت الفقير ... والغني ...
ولا يخلوا بيت من جهاز كمبيوتر
أو هاتف له القدرة على الدخول الى داخل الشبكة العنكبوتية ...
إذا لا داعي للخروج خارج المنزل لتحصيل تلك المطالب المفقودة ... فالأمر لا يحتاج سوى معرفة بسيطة
- أتقنها الصغير قبل الكبير -
وإسم مستعار ... للعوم داخل هذا البحر الهائج ....!!!
والأب لا يزال يغط في نوم عميق ...!!!
إن أول ما يلفت نظر هؤلاء الباحثين عن النقص ...
المنشورات العاطفية والتي بإعتقادهم هي الملجأ الحقيقي لتعويض النقص ...!!!
لتتطور الأمور فيما بعد الى الإعجاب بالناشر أو القائل ...
وتتطاير طلبات الصداقة هنا وهناك ...
وكلمات الإعجاب ...
وأعين الذئاب لا تنام ...
فهولاء أصبحوا فريسة سهلة لتلك الذئاب ....
ما كان كل ذلك سيحدث لو أن الراعي أعطى كل ذي حق حقه ...
لو أن الرقابة لا زالت قائمة ...
أثق ببناتي ... نعم ...
أثق بزوجتي ... نعم ...
لكن للثقة حدود ...
وهذا الإحكام في الرقابة لا نحسن تطبيقه دون منح الوقت لهم .... والإستماع لهم....
ومنح الشعور بالرقابة الدائمة ....
رسالة الى النفوس الحائرة ....
الجزء السادس ....
صورة أخرى من صور الشتات الروحي والعاطفي ...!!!
قد يقضي الأب طوال اليوم بحثا عن لقمة عيشه وعيش العائلة الكريمة ...
وهذا من واجباته الأساسية !!!
لكن في أغلب الأحيان يكون ذلك على حساب جوانب أخرى ... مؤثرة ..
منها الصحة والتواصل الإجتماعي ...
وأخطرها تأثيرا ...
الجانب العائلي من أولاد ...
وخاصة الزوجة ...!!!
حتى أن البعض ما أن ينهي مطاردته للقمة العيش حتى يتابع مشواره مع الأصدقاء بغض النظر إن كانوا صالحين أو العكس ....
وهذه الفئة من الأزوج تقسم حسب الناحية الإقتصادية الى قسمين ....
قسم فقير ...
يعود مباشرة من العمل الى البيت أرهقه التعب ليس لديه أي إستعداد للجلوس سوى على طاولة الطعام
- إن وجدت -
ليلقي بنفسه بعدها على سريره يغط في نوم عميق ...!!!!
متناسيا دوره كراعي مسئول عن هذه الرعية ....
القسم الثاني ألا وهو القسم الغني ...
حيث أدمن الرجال فيه على السهر بعيدا عن العائلة الكريمة ... فوسائل التسمين ...
واللباس متوفرة ...!!!!
هنا تختل المعادلة الزوحية لدى الأبناء ... والزوجة ....!!!
فمبدء رقابة الراعي بدأت بالإنحسار ...
وتدريجيا .... حتى تصل الى حد الإنهيار الخفي...!!!
فاللأبناء مطالب تعجز عن توفيرها الأم ...
والأم أيضا بحاجة لمطالب ...
فمن سيلبي تلك المطالب إن غاب الأب ...!!!
ان الإنترنت دخل بيت الفقير ... والغني ...
ولا يخلوا بيت من جهاز كمبيوتر
أو هاتف له القدرة على الدخول الى داخل الشبكة العنكبوتية ...
إذا لا داعي للخروج خارج المنزل لتحصيل تلك المطالب المفقودة ... فالأمر لا يحتاج سوى معرفة بسيطة
- أتقنها الصغير قبل الكبير -
وإسم مستعار ... للعوم داخل هذا البحر الهائج ....!!!
والأب لا يزال يغط في نوم عميق ...!!!
إن أول ما يلفت نظر هؤلاء الباحثين عن النقص ...
المنشورات العاطفية والتي بإعتقادهم هي الملجأ الحقيقي لتعويض النقص ...!!!
لتتطور الأمور فيما بعد الى الإعجاب بالناشر أو القائل ...
وتتطاير طلبات الصداقة هنا وهناك ...
وكلمات الإعجاب ...
وأعين الذئاب لا تنام ...
فهولاء أصبحوا فريسة سهلة لتلك الذئاب ....
ما كان كل ذلك سيحدث لو أن الراعي أعطى كل ذي حق حقه ...
لو أن الرقابة لا زالت قائمة ...
أثق ببناتي ... نعم ...
أثق بزوجتي ... نعم ...
لكن للثقة حدود ...
وهذا الإحكام في الرقابة لا نحسن تطبيقه دون منح الوقت لهم .... والإستماع لهم....
ومنح الشعور بالرقابة الدائمة ....