أبو ياسين الجزائري
2012-09-27, 13:17
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
إنتشرت في الآونة الأخيرة فكرة مقاطعة مواقع غوغل و يوتيوب بقصد نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم، فارتأيت تقديم النصح لكم و تذكريكم بحكم هاته المقاطعة في شرعنا الحنيف و أقزال العلماء المعتبرين فيها مع التفصيل إن شاء الله.
أولا: يجب على كل مسلم أن يعرف أن ليس كل من هب ودب يدلي برأيه و يتكلم في مسائل شرعية لا علم له بها و إن ما الأصل الرجوع إلى العلماء الربانيين و التمعن في أدلتهم و من تم الحكم عليها مع إتباع الدليل من الكتاب و السنة على فهم السلف الصالح من القرون الثلاث الأولى.
http://www.albetaqa.com/waraqat/17mtnawe3a/001/mtnawe3a0003.jpg
http://www.albetaqa.com/waraqat/11mo7aramat/001/mo7aramat0072.jpg
و أنا أقول بالله عليكم من أفتى بضرورة مقاطعة الموقعين المذكورين، أهو ولي أمرنا أو عالم من علماء هاته الأمة أم جماعة من العوام أخدتهم الغيرة للذب عن رسولنا الحبيب صلى الله عليه و سلم مع أن قصدهم شريف
و لكن قال الله عز وجل
http://elazhar.com/quran/image/4_083.gif
http://www.albetaqa.com/waraqat/05aqeda/001/aqeda0052.jpg
و الآن أترككم مع قول العلماء المعتبرين في حكم المقاطعة:
http://subulsalam.com/site/erhab/Kofar/moqatah.html
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال من السعودية / جدة
ما رأيكم فيمن يدعو إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والدنماركية ؟
أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
درس شرح كتاب التوحيد
السبت 21/شوال/1430هـ الموافق 10/10/2009
المُقاطعة فيها تفصيلٌ، لم يكن هديُ الصَّحابةِ إعلانُ المُقاطعاتِ في المنابر ونحو ذلك ويقول "قاطعوا، قاطعوا" لأنَّه لو كان خير لفعلوه، لكن جاء عن الصَّحابيِّ -رضي الله تعالى عنه- تذكرون اسمه؟، ثُمَّان بن آثال كما في صحيح البُخاري قال (( وَاللهِ مَا يَصِلُ مِنِّي إِلَيْكُمْ حَبَّه مِنْ حَنْظَلٍ أَوْ مِنْ شَعِيرٍ حَتَّى يَأْذَنَ النَّبِيُّ ))؛ فمن هنا فصَّل بعض الفقهاء فقال "إن بادر إنسانٌ بالمُقاطعة بنفسه"، هذا وهذا بادروا بأنفسهم "فلا مانع، إلَّا أن يمنعَ وليُّ الأمرِ" ويقول هناك مفسدةٌ أكبر ستترتَّبُ على هذه المُقاطعة، لا تفعلوا؛ فيُطاعُ وليُّ الأمرِ، نعم، لأنَّه قال (( إِلَّا أَنْ يَأْذَنَ النَّبِيُّ )) وعلَّق الإذن بالنَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم.
أمَّا أن يَهْجِمَ النَّاسُ بشعاراتٍ في الشَّوارع ويقول "قاطعوا، قاطعوا" فهذا لو كان خير لسبقونا إليه الصَّحابةُ -رِضوانُ الله تعالى عليهم-، فمن شاء أن يُقاطع فليُقاطع على وجه الإنفراد، هذا يُقاطع، هذا يُقاطع، إن شاء، لأنَّ حنظلة واحدٌ ما دعا غيره، ما قال النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم "أُدعو إليها"، ونحن أُمَّةٌ مُتَّبعةٌ للصَّحابة، نعرفُ أنَّهم فعلوا خير الأمور، كما قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم { مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي }؛ نسأل الله أن يُوفِّقنا وإيَّاكم للعمل بالصَّالحات وترك المُنكرات، والله أعلم وصلَّى الله على نبِّينا محمَّد..
العنوان: حكم مقاطعةِ منتجات الكفار ؟
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
القسم: أحكام متفرقة |
تاريخ الفتوى:
q&a_Obaid_5_24.mp3
السؤال:
وهذا يسأل عن حكم مقاطعةِ منتجات أهل الكفر؟
الجواب:
هذا ليس في السمت الأول عند أهل الإسلام، لم يقاطع النبي - صلى الله عليه وسلم - الكفار اليهود والنصارى وغيرهم، ولم يقاطع كذلك الخلفاء الأربعة ولا من بعدهم من خلفاء الإسلام، فأول ما حدثت المقاطعة من الرافضة فكانوا لا يشربون من آبار حفرها يزيد بن معاوية - رضي الله عن معاوية - ولا يأكلون من الجبن والفواكه التى ترد من الشام، فانتهج هذا كثيرٌ من المتحزبة الذين لا يفقهون التعامل حق فقهه.
فتوى اللجنة الدائمة العلمية والإفتاء رقم< 21776 > وتاريخ 25/12/1421 هـ
السؤال:
يتردد الآن دعوات لمقاطعة المنتجات الأمريكية مثل بيترا هت وماكونالدز... إلخ فهل نستجيب لهذه الدعوات وهل معاملات البيع والشراء مع الكفار في دار الحرب جائزة؟ أم أنها جائزة مع المعاهدين والذميين والمستأمنين في بلادنا فقط؟
الجواب:
يجوز شراء البضائع المباحة أيا كان مصدرها مالم يأمر ولي الأمر بمقاطعة شيء منها لمصلحة الإسلام والمسلمين لأن الأصل في البيع والشراء الحل كما قال تعالى : والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى من اليهود.
اللجنة الدائمة العلمية للأفتاء
سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله
قال السائل :
أحسن الله إليك : إذا علم أن هذا التاجر رافضي وان بضاعته معروفة عند الناس، هل يحذر منه عل أساس أنهم ما يشترون منه أحسن الله إليك؟
ثم قال السائل :
ثم فيه بضائع موجودة بالسوق ومعروفة من صاحبها أنه رافضي هل يحذر الناس منه فيقال لا تشتروا هذه البضائع حتى أنهم ما يدعمونه حتى ما يكون له دعم؟
الجواب:
هذا محل نظر.
الشراء من الكفرة جائز والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى من اليهود اشترى منهم ومات ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام لأهله × لكن يبين له عقيدتهم حتى لا يتخذهم أصحاب ولارفقاء. أما كونه يشتري منهم شيء إذا دعت الحاجة لشرائه الأمر سهل.
ولايواليهم ويأكل طعامهم ولاذبيحتهم وذبيحتهم محرمة.
فقال السائل:
يكون أولى لو أشترى من غيرهم؟
فأجاب الشيخ:
المقصود الحذر من الموالاة والمحبة أو التساهل معهم أو تمرير أعمالهم والتساهل فيها، يبين للناس كفرهم وضلالهم بأن هذه من أعمالهم، يسبون الصديق ويسبون عمر ويسبون الصحابة ويستغيثون بأهل البيت ويستغيثون بعلي هذا الشرك الأكبر وسب الصحابة كفر مستقل معناه تخوينهم و أنهم ليسوا أهلاً لأن يرووا عنهم.
( المرجع شريط فتاوى العلماء في الجهاد والعمليات الأنتحارية بتسجيلات منهاج السنة بالرياض )
إنتشرت في الآونة الأخيرة فكرة مقاطعة مواقع غوغل و يوتيوب بقصد نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم، فارتأيت تقديم النصح لكم و تذكريكم بحكم هاته المقاطعة في شرعنا الحنيف و أقزال العلماء المعتبرين فيها مع التفصيل إن شاء الله.
أولا: يجب على كل مسلم أن يعرف أن ليس كل من هب ودب يدلي برأيه و يتكلم في مسائل شرعية لا علم له بها و إن ما الأصل الرجوع إلى العلماء الربانيين و التمعن في أدلتهم و من تم الحكم عليها مع إتباع الدليل من الكتاب و السنة على فهم السلف الصالح من القرون الثلاث الأولى.
http://www.albetaqa.com/waraqat/17mtnawe3a/001/mtnawe3a0003.jpg
http://www.albetaqa.com/waraqat/11mo7aramat/001/mo7aramat0072.jpg
و أنا أقول بالله عليكم من أفتى بضرورة مقاطعة الموقعين المذكورين، أهو ولي أمرنا أو عالم من علماء هاته الأمة أم جماعة من العوام أخدتهم الغيرة للذب عن رسولنا الحبيب صلى الله عليه و سلم مع أن قصدهم شريف
و لكن قال الله عز وجل
http://elazhar.com/quran/image/4_083.gif
http://www.albetaqa.com/waraqat/05aqeda/001/aqeda0052.jpg
و الآن أترككم مع قول العلماء المعتبرين في حكم المقاطعة:
http://subulsalam.com/site/erhab/Kofar/moqatah.html
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال من السعودية / جدة
ما رأيكم فيمن يدعو إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والدنماركية ؟
أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
درس شرح كتاب التوحيد
السبت 21/شوال/1430هـ الموافق 10/10/2009
المُقاطعة فيها تفصيلٌ، لم يكن هديُ الصَّحابةِ إعلانُ المُقاطعاتِ في المنابر ونحو ذلك ويقول "قاطعوا، قاطعوا" لأنَّه لو كان خير لفعلوه، لكن جاء عن الصَّحابيِّ -رضي الله تعالى عنه- تذكرون اسمه؟، ثُمَّان بن آثال كما في صحيح البُخاري قال (( وَاللهِ مَا يَصِلُ مِنِّي إِلَيْكُمْ حَبَّه مِنْ حَنْظَلٍ أَوْ مِنْ شَعِيرٍ حَتَّى يَأْذَنَ النَّبِيُّ ))؛ فمن هنا فصَّل بعض الفقهاء فقال "إن بادر إنسانٌ بالمُقاطعة بنفسه"، هذا وهذا بادروا بأنفسهم "فلا مانع، إلَّا أن يمنعَ وليُّ الأمرِ" ويقول هناك مفسدةٌ أكبر ستترتَّبُ على هذه المُقاطعة، لا تفعلوا؛ فيُطاعُ وليُّ الأمرِ، نعم، لأنَّه قال (( إِلَّا أَنْ يَأْذَنَ النَّبِيُّ )) وعلَّق الإذن بالنَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم.
أمَّا أن يَهْجِمَ النَّاسُ بشعاراتٍ في الشَّوارع ويقول "قاطعوا، قاطعوا" فهذا لو كان خير لسبقونا إليه الصَّحابةُ -رِضوانُ الله تعالى عليهم-، فمن شاء أن يُقاطع فليُقاطع على وجه الإنفراد، هذا يُقاطع، هذا يُقاطع، إن شاء، لأنَّ حنظلة واحدٌ ما دعا غيره، ما قال النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم "أُدعو إليها"، ونحن أُمَّةٌ مُتَّبعةٌ للصَّحابة، نعرفُ أنَّهم فعلوا خير الأمور، كما قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم { مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي }؛ نسأل الله أن يُوفِّقنا وإيَّاكم للعمل بالصَّالحات وترك المُنكرات، والله أعلم وصلَّى الله على نبِّينا محمَّد..
العنوان: حكم مقاطعةِ منتجات الكفار ؟
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
القسم: أحكام متفرقة |
تاريخ الفتوى:
q&a_Obaid_5_24.mp3
السؤال:
وهذا يسأل عن حكم مقاطعةِ منتجات أهل الكفر؟
الجواب:
هذا ليس في السمت الأول عند أهل الإسلام، لم يقاطع النبي - صلى الله عليه وسلم - الكفار اليهود والنصارى وغيرهم، ولم يقاطع كذلك الخلفاء الأربعة ولا من بعدهم من خلفاء الإسلام، فأول ما حدثت المقاطعة من الرافضة فكانوا لا يشربون من آبار حفرها يزيد بن معاوية - رضي الله عن معاوية - ولا يأكلون من الجبن والفواكه التى ترد من الشام، فانتهج هذا كثيرٌ من المتحزبة الذين لا يفقهون التعامل حق فقهه.
فتوى اللجنة الدائمة العلمية والإفتاء رقم< 21776 > وتاريخ 25/12/1421 هـ
السؤال:
يتردد الآن دعوات لمقاطعة المنتجات الأمريكية مثل بيترا هت وماكونالدز... إلخ فهل نستجيب لهذه الدعوات وهل معاملات البيع والشراء مع الكفار في دار الحرب جائزة؟ أم أنها جائزة مع المعاهدين والذميين والمستأمنين في بلادنا فقط؟
الجواب:
يجوز شراء البضائع المباحة أيا كان مصدرها مالم يأمر ولي الأمر بمقاطعة شيء منها لمصلحة الإسلام والمسلمين لأن الأصل في البيع والشراء الحل كما قال تعالى : والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى من اليهود.
اللجنة الدائمة العلمية للأفتاء
سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله
قال السائل :
أحسن الله إليك : إذا علم أن هذا التاجر رافضي وان بضاعته معروفة عند الناس، هل يحذر منه عل أساس أنهم ما يشترون منه أحسن الله إليك؟
ثم قال السائل :
ثم فيه بضائع موجودة بالسوق ومعروفة من صاحبها أنه رافضي هل يحذر الناس منه فيقال لا تشتروا هذه البضائع حتى أنهم ما يدعمونه حتى ما يكون له دعم؟
الجواب:
هذا محل نظر.
الشراء من الكفرة جائز والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى من اليهود اشترى منهم ومات ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام لأهله × لكن يبين له عقيدتهم حتى لا يتخذهم أصحاب ولارفقاء. أما كونه يشتري منهم شيء إذا دعت الحاجة لشرائه الأمر سهل.
ولايواليهم ويأكل طعامهم ولاذبيحتهم وذبيحتهم محرمة.
فقال السائل:
يكون أولى لو أشترى من غيرهم؟
فأجاب الشيخ:
المقصود الحذر من الموالاة والمحبة أو التساهل معهم أو تمرير أعمالهم والتساهل فيها، يبين للناس كفرهم وضلالهم بأن هذه من أعمالهم، يسبون الصديق ويسبون عمر ويسبون الصحابة ويستغيثون بأهل البيت ويستغيثون بعلي هذا الشرك الأكبر وسب الصحابة كفر مستقل معناه تخوينهم و أنهم ليسوا أهلاً لأن يرووا عنهم.
( المرجع شريط فتاوى العلماء في الجهاد والعمليات الأنتحارية بتسجيلات منهاج السنة بالرياض )