تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تسيف وبيل


I designer
2012-09-27, 07:36
بيل جيتس وستيف جوبز: نهايةُ عاطفية لعمرٍ من المنافسة !
27 يناير, 2012

المشاهدات 2127
الحق أننى تأثرت فعلا عند قراءة هذا الخبر ولا أدرى أهى جلالة الموت ام سعة صدر النفوس الكبيرة .

فى آخر لقاء صحفى لمؤسس شركة مايكروسوفت ” بيل جيتس ” تحدث عن عدة امورها منها علاقته بستيف جوبز وخاصة فى السنوات الأخيرة وبالأخص فى سنة ستيف الأخيرة .

يوضح جيتس أن علاقته بستيف قد تغيرت بعدما أنشأ جيتس مؤسسة بيل وميليندا جيتس فى عام 2007 . يقول” عقدت مؤتمرا أنا وستيف ويومها كان معى من ألطف ما يكون ” . ثم يقول أنه وبعد معرفته بحالة ستيف المرضية فى عامه الأخير قام بارسال رسالة له.

يقول جيتس ” قلت لستيف أنه لابد وأن يشعر بالفخر لما قدمه فى حياته ولهذه الشركة التى أنشأها . كلمته عن أولاده الذين كنت قد تعرفت عليهم بالفعل . لم أكن أسعى لخلق السلام ، فنحن أصلا لم نكن فى حالة حرب، كلانا صنع منتجات عظيمة ، وطالما كانت المنافسة شئ إيجابيا، لم يكن هناك سبب لأن أطلب المغفرة ! “.

وصرح بيل أنه وبعد وفاة ستيف جوبز تلقى اتصالا هاتفيا من لورين بويل زوجة جوبز وأنبأته أن سيرة جوبز الذاتية والتى كتبها والتر اكاسون لم تعبر بدقة كافية عن كم الاحترام المتبادل بين جيتس وجوبز .

يقول جيتس : ” قالت لى زوجة ستيف : اسمعنى، هذا الكتاب لا يعبر ابدا عن مدى الاحترام الذى كان يكنه لك ، لقد قدر خطابك بشدة وأبقاه بجوار سريره”

ويوضح جيتس طبيعة علاقته التنافسية الطويلة مع ستيف جوبز وأبل فيقول :

” لقد كان لستيف عبقرية نادرة اسهمت بشكل كبير فى المجال الذى كنت أعمل فيه، مرت علينا أوقات _ مثل بدايات الماكنتوش _ وقتها كان لدينا العديد ممن يعملون على هذا أكثر من أبل وكانت المنافسة شئ طبيعى ، ان عالم الكمبيوتر الشخصى الذى عملت عليه قد سيطر على حصة كبيرة وشاسعة من السوق أكثر من أبل ، ولكن بالفعل وخلال الخمس أو الست سنوات الأخيرة والذى عمل فيها ستيف بروعة على الماك والأيفون والأيباد حقق عملا مميزا للغاية. لقد كان انجازا حقيقيا ولقد استمتع كلانا بعمل بعض .

ما لا يمكن أن ينكره أحد أن كلاهما : ستيف وبيل قد غيرا العالم للأفضل .

mofi.@
2012-09-27, 07:52
عمر الإنسان ....قصير .....لكن المشكلة لا ينتبه الحد منا الى قصر الوقت ....و فيما يضيعه ....و ماذا يريد ......فيمر الوقت دون ان ندري

ما اجمل الحياة ...إذا كانت في مرضات الخالق....شكرا أخي