غَــداً رَجُــلْ
2012-09-26, 19:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة الى النفوس الحائرة ...
الجزء الخامس .....
إن الشعور بالنقص الروحي يدفع المرء الى الإنقياد الأعمى نحو أسواق النخاسة الحديثة... !!!
لتباع النفس مع الأسف ليس بدرهم معدودة إنما بثمن أبخس ... بكلمات منمقة وجميلة أفتقدها هذا الشخص في حياته العملية ....
إن أغلب هذه الفئة كانت تتساقط في جب الوحدة بيدها أو مدفوعه من قبل أشخاص مقربين ....!!!!
ولنأخذ بعض الصور الواقعية ...
فهذه الفتاة الحالمة والتي تفتقد صور العاطفة الأبوية الخالية من معاني الحب والحنان ...
لا تلبث أن تترك سهرة عائلية مملة ذات أجواء مشحونة بالنكد والصراع المتواصل بين قطبي العائلة ...
لتتسحب مبتعدة الى غرفتها ....
مغلقة أبواب الحقيقة مطلقة العنان لحياة الخيال المثالية ....
ولسان حالها يقول متى أخلص من هذه البيئة النكدة ...
متوعدة أن أول طالب ليدها سيكون هو الخلاص ...
لا يهم إن كان على حصان أبيض ...
أو حتى لو كان الحصان نفسه ....!!!
وحتى قدوم الساعة المنتظرة ...
تبدء بإنشاء منطقة الصيد الخاصة بها ...
وكل فريسة تتفنن في تزيين منطقتها ...
حتى مناطق الصيد الخاصة أصبحت تأخذ طابع الموضة ...
وموضة هذه الأيام ....
صور الفنانات أو الممثلات ذوات الطابع اللاأخلاقي ...
ومن مختلف الجنسيات ...
وخاصة التركية منها ...
وكأن لسان حالهم يقول ....
أنا صورة طبق الأصل ... تفضلوا ..........!!!!!
وتتفنن في وضع الصور ذات الإيحاء الجنسي والعاطفي ...
وترسل رسائل الحيرة ...
والغرام ...
لعل هناك من فرسان الأحلام من يلتقط البث ...
ويجيب ....
هناك قاعدة أغفلتها هذه الفئة من الفتيات ...
أن ما يأتي سريعا يذهب سريعا ...
ولا يوجد أي شاب مهما بلغ إنحطاطه الفكري وفساده الخلقي أن يلتقط المعروض ... !!!
بل يبحث عمن توارت خلف الحجاب بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني واسعة ...!!!!
فالمعروض لا يوفر متطلبات الأسرة الناجحة ...
لفساد العارض .... والمعروض ... ورغبة الطالب ....!!!
لقد غفل البعض أن كل تجربة بالحياة يجب إستغلالها إيجابيا لبناء الشخصية السليمة ...
وهذا الجهاز هو أحد تلك التجارب التي يجب إستغلالها بطريقة سليمة ...
حتى ما يقدم من أمور سلبية يجب الإستفادة منها ...
ودراستها ...
والتعمق في تحليلها ...
لتجنب الوقوع في دروبها المهلكة ....
رسالة الى النفوس الحائرة ...
الجزء الخامس .....
إن الشعور بالنقص الروحي يدفع المرء الى الإنقياد الأعمى نحو أسواق النخاسة الحديثة... !!!
لتباع النفس مع الأسف ليس بدرهم معدودة إنما بثمن أبخس ... بكلمات منمقة وجميلة أفتقدها هذا الشخص في حياته العملية ....
إن أغلب هذه الفئة كانت تتساقط في جب الوحدة بيدها أو مدفوعه من قبل أشخاص مقربين ....!!!!
ولنأخذ بعض الصور الواقعية ...
فهذه الفتاة الحالمة والتي تفتقد صور العاطفة الأبوية الخالية من معاني الحب والحنان ...
لا تلبث أن تترك سهرة عائلية مملة ذات أجواء مشحونة بالنكد والصراع المتواصل بين قطبي العائلة ...
لتتسحب مبتعدة الى غرفتها ....
مغلقة أبواب الحقيقة مطلقة العنان لحياة الخيال المثالية ....
ولسان حالها يقول متى أخلص من هذه البيئة النكدة ...
متوعدة أن أول طالب ليدها سيكون هو الخلاص ...
لا يهم إن كان على حصان أبيض ...
أو حتى لو كان الحصان نفسه ....!!!
وحتى قدوم الساعة المنتظرة ...
تبدء بإنشاء منطقة الصيد الخاصة بها ...
وكل فريسة تتفنن في تزيين منطقتها ...
حتى مناطق الصيد الخاصة أصبحت تأخذ طابع الموضة ...
وموضة هذه الأيام ....
صور الفنانات أو الممثلات ذوات الطابع اللاأخلاقي ...
ومن مختلف الجنسيات ...
وخاصة التركية منها ...
وكأن لسان حالهم يقول ....
أنا صورة طبق الأصل ... تفضلوا ..........!!!!!
وتتفنن في وضع الصور ذات الإيحاء الجنسي والعاطفي ...
وترسل رسائل الحيرة ...
والغرام ...
لعل هناك من فرسان الأحلام من يلتقط البث ...
ويجيب ....
هناك قاعدة أغفلتها هذه الفئة من الفتيات ...
أن ما يأتي سريعا يذهب سريعا ...
ولا يوجد أي شاب مهما بلغ إنحطاطه الفكري وفساده الخلقي أن يلتقط المعروض ... !!!
بل يبحث عمن توارت خلف الحجاب بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني واسعة ...!!!!
فالمعروض لا يوفر متطلبات الأسرة الناجحة ...
لفساد العارض .... والمعروض ... ورغبة الطالب ....!!!
لقد غفل البعض أن كل تجربة بالحياة يجب إستغلالها إيجابيا لبناء الشخصية السليمة ...
وهذا الجهاز هو أحد تلك التجارب التي يجب إستغلالها بطريقة سليمة ...
حتى ما يقدم من أمور سلبية يجب الإستفادة منها ...
ودراستها ...
والتعمق في تحليلها ...
لتجنب الوقوع في دروبها المهلكة ....