بازاكو عزيز
2012-09-25, 20:59
في شتى الحالات يظهر الواقع كل التخمينات حتى منها تلك التي هي مخبئة أو مختبئة في المخازن السرية للأسرار .
لوجود شيء ممكن يستحال البسيط و يبسط المستحيل في ظروف متداخلة وهي في كلها لها مخرج واحد و إن تعدد المخرجين ، وما يحيط بها من مناخ يناسب أو يتناسب معها حسب وحسب .
إن كل معلن و إن بدا جلي فهو حزم مركبة مع احتمالات الاختلال من الأسرار ، كما أن كل سر إلا و له تجليات تأخذ في بعض الأحيان بعين الاعتبار و تقود في حالات كثيرة لكشفه.
فإذا كان الواقع هو المعيار الذي يتم على أساسه بناء التفكير أو بعبارة أخرى التكامل الحسي و المادي أو هو الكاشف و الفاصل بين ما نظن وما ندرك ، إذن فهل الدهشة من الواقع حين بروزه أو في حينيته تعد تصرف طبيعي أم شيء شاذ أم لها أسباب أخرى تختفي أو تتخفى عند ذاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أ ليس الاستشعار بالشيء كالتوقع و التوقع جزء من الواقع ، فما حجة التوقع إذن من الواقع ، ما سلسة التراتيب المأخوذة في ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في جملة التفكير البشري العديد من التوجهات وحلقة الربط بينها الإخبار أو التداول و التذاكر ، توضع في حيزها الزمني على ترتيبتها المعهودة ماض ، وحاضر ، ومستقبل
وفي حيزها المكاني على أساس الأقاليم الجغرافيا من قبيلة إلى قرية إلى وطن إلى .....
وفي حيزها الثقافي من مكونات أو مقومات تصقل الفرد صقلا جماعيا يحملها كجينات قومية و هي متغيرة من فئة إلى فئة حسب كل مجتمع أو أمة ، وفي حيزها المناخي العديد من العوامل التي من شأنها أن تلعب دورا جوهريا في طباعه ومدى تقبله أو نكرانه لما يترتب على ذلك من معطيات اجتماعية .
إذا كان الاختلاف رحمة فالتناقض لا يشبه ذلك تماما ، فإذا كنا أمة نأخذ بمبدأ الاختلاف فنحن لا نجله إلا كما جاء من حيث الاختلاف يكون سبب في الخروج بحل مفيد و في مسألة ليس فيها حكم مسبق و لا في الجوهر ، ونختلف من حيث وجهات النظر من أجل إثراء الإفادة لا من أجل التنابز و التهامز و التغامز و العناد و للآسف نحن في أغلب نقاشاتنا كأمة عربية نختلف من أجل الاختلاف وفقط ، لذا تجد في كل واقع بل كل متوقع سبيل مخترع من الدهشة رغم هشاشة أعذارنا وعفانة تخطيطنا و سوء معاملتنا لبعضنا ، نغض الطرف على صغير الذنوب و الأخطاء في يصبنا رغم ما نتوقع ما أعنف من أن يهزنا من زلازل كيانية فتفت العمد يتهد العضد ، فمن نكسة إلى نكسة حتى تهالكة الثقة و تشتت اللمة و قطع الرحم في الرحم .
هنا يكون التناقض هو سيد الأدلة على نفسه ، فلولا تناقضنا مع مبادئنا ومع ما هو متوقع و معلوم لما كان لهذا أن يحدث ، يجب علينا أن لا نلوم غيرنا ونحن من هيئ له ظروف الدوس على أطرافنا ، فحين تصبح الشجاعة نوع من التخاذل فهذا هو التناقض بعينه
و إن يكون السوي كالمكب هذا هو الضلال ...
إذن فالعيب فينا و الهوان من وعلينا ...
يقال : من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إلام .
و يقال : نعيب زماننا و العيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب و لو نطق الزمان لهجانا
...................
و أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله
...................................
اللهم صلي على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم وزد وبارك
اللهم صلى على سيدنا محمد صلاة أهل السماوات و الأراضين و زد وبارك عليه
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم و بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
لوجود شيء ممكن يستحال البسيط و يبسط المستحيل في ظروف متداخلة وهي في كلها لها مخرج واحد و إن تعدد المخرجين ، وما يحيط بها من مناخ يناسب أو يتناسب معها حسب وحسب .
إن كل معلن و إن بدا جلي فهو حزم مركبة مع احتمالات الاختلال من الأسرار ، كما أن كل سر إلا و له تجليات تأخذ في بعض الأحيان بعين الاعتبار و تقود في حالات كثيرة لكشفه.
فإذا كان الواقع هو المعيار الذي يتم على أساسه بناء التفكير أو بعبارة أخرى التكامل الحسي و المادي أو هو الكاشف و الفاصل بين ما نظن وما ندرك ، إذن فهل الدهشة من الواقع حين بروزه أو في حينيته تعد تصرف طبيعي أم شيء شاذ أم لها أسباب أخرى تختفي أو تتخفى عند ذاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أ ليس الاستشعار بالشيء كالتوقع و التوقع جزء من الواقع ، فما حجة التوقع إذن من الواقع ، ما سلسة التراتيب المأخوذة في ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في جملة التفكير البشري العديد من التوجهات وحلقة الربط بينها الإخبار أو التداول و التذاكر ، توضع في حيزها الزمني على ترتيبتها المعهودة ماض ، وحاضر ، ومستقبل
وفي حيزها المكاني على أساس الأقاليم الجغرافيا من قبيلة إلى قرية إلى وطن إلى .....
وفي حيزها الثقافي من مكونات أو مقومات تصقل الفرد صقلا جماعيا يحملها كجينات قومية و هي متغيرة من فئة إلى فئة حسب كل مجتمع أو أمة ، وفي حيزها المناخي العديد من العوامل التي من شأنها أن تلعب دورا جوهريا في طباعه ومدى تقبله أو نكرانه لما يترتب على ذلك من معطيات اجتماعية .
إذا كان الاختلاف رحمة فالتناقض لا يشبه ذلك تماما ، فإذا كنا أمة نأخذ بمبدأ الاختلاف فنحن لا نجله إلا كما جاء من حيث الاختلاف يكون سبب في الخروج بحل مفيد و في مسألة ليس فيها حكم مسبق و لا في الجوهر ، ونختلف من حيث وجهات النظر من أجل إثراء الإفادة لا من أجل التنابز و التهامز و التغامز و العناد و للآسف نحن في أغلب نقاشاتنا كأمة عربية نختلف من أجل الاختلاف وفقط ، لذا تجد في كل واقع بل كل متوقع سبيل مخترع من الدهشة رغم هشاشة أعذارنا وعفانة تخطيطنا و سوء معاملتنا لبعضنا ، نغض الطرف على صغير الذنوب و الأخطاء في يصبنا رغم ما نتوقع ما أعنف من أن يهزنا من زلازل كيانية فتفت العمد يتهد العضد ، فمن نكسة إلى نكسة حتى تهالكة الثقة و تشتت اللمة و قطع الرحم في الرحم .
هنا يكون التناقض هو سيد الأدلة على نفسه ، فلولا تناقضنا مع مبادئنا ومع ما هو متوقع و معلوم لما كان لهذا أن يحدث ، يجب علينا أن لا نلوم غيرنا ونحن من هيئ له ظروف الدوس على أطرافنا ، فحين تصبح الشجاعة نوع من التخاذل فهذا هو التناقض بعينه
و إن يكون السوي كالمكب هذا هو الضلال ...
إذن فالعيب فينا و الهوان من وعلينا ...
يقال : من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إلام .
و يقال : نعيب زماننا و العيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب و لو نطق الزمان لهجانا
...................
و أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله
...................................
اللهم صلي على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم وزد وبارك
اللهم صلى على سيدنا محمد صلاة أهل السماوات و الأراضين و زد وبارك عليه
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم و بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد