غَــداً رَجُــلْ
2012-09-25, 16:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة الى النفوس الحائرة ...........
الجزء الرابع .........
قد يكون جلوسنا هنا على هذا الجهاز العجيب لأهداف تتعدد حسب نفسية الشخص ...
ذكر ... أو أنثى ....
وفي العادة يقال أبحث عن الفائدة ...
الصداقة ... أو حتى قتل الملل ...!!!
إن نسبة الباحثين عن الفائدة
- حسب رؤيتي - لا تتجاوز 25% ...
أما من يبحث عن الصداقة ...
أو قتل الملل ...
فكلاهما سواء في المعاناة ... ( الفراغ ) ...
وأنا هنا لا أتحدث عن الفراغ الزمني فقط ...
لكن الأخطر هو الفراغ الروحي ....!!!
هي حالات من البحث عن المفقود ....!!!
وتختلف كل حالة عن الأخرى بإختلاف الجنس ...
والحالة الإجتماعية ... والإقتصادية ...!!!
تسألت أيهما يعاني أكثر من الفراغ الروحي ...
الشباب أم الفتيات ....؟
كانت أغلب الإجابات هي الفتيات ...!!
لكني أختلف مع هذه المقولة ...!!!
فأرى الذكر هو من يعاني أكثر ...
وذلك لطبيعة التركيبة النفسية ...
هو يخشى إظهار العاطفة ...
لكن في نفس الوقت إن أطلقها ...
تخرج بتدفق عارم تصعب السيطرة عليها ...
إن إخفاء العاطفة لا يعني عدم وجودها ...
لكن هناك حدود للكبت العاطفي ...
حتى تأتي تلك الساعة ليتحول لذلك الوحش الجائع الباحث عن الفريسة ...
فهو الصياد الذي يلقي بشباكه أولا ...!!!
لكن من يحدد منطقة الصيد ... الفتاة ...!!!
فالمنطقة الصيد مقومات منها ...
الكلمة المائعة ...
اللباس الفاضح ...
النظرة ...
حتى عطرها أصبح رسائل دعوة للطرف الأخر ...
معلنا عن منطقة صيد وفير .....!!!
سؤال أخر ...
ما الذي يحث الفتاة على إنشاء منطقة الصيد ؟
سقول البعض هو البعد عن الدين ....!!!
لكن هذه الإجابة تطرح تسأول أخر ومهم جدا ..
هل كانوا يوما قريبين من الدين ؟
أكاد أجزم أن الكثيرين لم يكونوا يوما قريبين من الدين ...
وما العبادات التي أدمنوا على القيام بها ما هي الا إرث ورثوه عن آبائهم وأجدادهم ...
لتتحول العبادة الى عادة ....
خالية المضمون الروحي ...!!!
والدليل على ذلك حالة البعض من العامة والخاصة بإدعائهم الإيمان والقيام بكافة الفرائض ...
من صلاة ...
وصوم ... و... و...
ومع ذلك يقومون بكل منكر أحله الشيطان ....
وحرمه الرحمن ........
( بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون ) ...!!!
ولهذا نرى الأغلبية ممن يصيبهم الندم على ما أقترفت أيديهم وألسنتهم ...
يحاولون الرجوع لله ...
لكن لا يلبثوا بالعودة الى نفس المعصية .... !!!
لأن عادة العبادة لم تغذي الروح التغذية السليمة ...
ليسهل سقوطهم مرة أخرى .....
قبل المطالبة بالعودة الى الدين ...
يجب فهم جوهر الدين وما يترتب عليه من عبادات ...
رسالة الى النفوس الحائرة ...........
الجزء الرابع .........
قد يكون جلوسنا هنا على هذا الجهاز العجيب لأهداف تتعدد حسب نفسية الشخص ...
ذكر ... أو أنثى ....
وفي العادة يقال أبحث عن الفائدة ...
الصداقة ... أو حتى قتل الملل ...!!!
إن نسبة الباحثين عن الفائدة
- حسب رؤيتي - لا تتجاوز 25% ...
أما من يبحث عن الصداقة ...
أو قتل الملل ...
فكلاهما سواء في المعاناة ... ( الفراغ ) ...
وأنا هنا لا أتحدث عن الفراغ الزمني فقط ...
لكن الأخطر هو الفراغ الروحي ....!!!
هي حالات من البحث عن المفقود ....!!!
وتختلف كل حالة عن الأخرى بإختلاف الجنس ...
والحالة الإجتماعية ... والإقتصادية ...!!!
تسألت أيهما يعاني أكثر من الفراغ الروحي ...
الشباب أم الفتيات ....؟
كانت أغلب الإجابات هي الفتيات ...!!
لكني أختلف مع هذه المقولة ...!!!
فأرى الذكر هو من يعاني أكثر ...
وذلك لطبيعة التركيبة النفسية ...
هو يخشى إظهار العاطفة ...
لكن في نفس الوقت إن أطلقها ...
تخرج بتدفق عارم تصعب السيطرة عليها ...
إن إخفاء العاطفة لا يعني عدم وجودها ...
لكن هناك حدود للكبت العاطفي ...
حتى تأتي تلك الساعة ليتحول لذلك الوحش الجائع الباحث عن الفريسة ...
فهو الصياد الذي يلقي بشباكه أولا ...!!!
لكن من يحدد منطقة الصيد ... الفتاة ...!!!
فالمنطقة الصيد مقومات منها ...
الكلمة المائعة ...
اللباس الفاضح ...
النظرة ...
حتى عطرها أصبح رسائل دعوة للطرف الأخر ...
معلنا عن منطقة صيد وفير .....!!!
سؤال أخر ...
ما الذي يحث الفتاة على إنشاء منطقة الصيد ؟
سقول البعض هو البعد عن الدين ....!!!
لكن هذه الإجابة تطرح تسأول أخر ومهم جدا ..
هل كانوا يوما قريبين من الدين ؟
أكاد أجزم أن الكثيرين لم يكونوا يوما قريبين من الدين ...
وما العبادات التي أدمنوا على القيام بها ما هي الا إرث ورثوه عن آبائهم وأجدادهم ...
لتتحول العبادة الى عادة ....
خالية المضمون الروحي ...!!!
والدليل على ذلك حالة البعض من العامة والخاصة بإدعائهم الإيمان والقيام بكافة الفرائض ...
من صلاة ...
وصوم ... و... و...
ومع ذلك يقومون بكل منكر أحله الشيطان ....
وحرمه الرحمن ........
( بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون ) ...!!!
ولهذا نرى الأغلبية ممن يصيبهم الندم على ما أقترفت أيديهم وألسنتهم ...
يحاولون الرجوع لله ...
لكن لا يلبثوا بالعودة الى نفس المعصية .... !!!
لأن عادة العبادة لم تغذي الروح التغذية السليمة ...
ليسهل سقوطهم مرة أخرى .....
قبل المطالبة بالعودة الى الدين ...
يجب فهم جوهر الدين وما يترتب عليه من عبادات ...