كاره الرافضة
2012-09-25, 15:27
فضيحة في قلب أوراسكوم تليكوم (http://www.anouarmalek.com/?p=6200)
http://imageshack.us/a/img703/7862/vcoptscom.jpg
قرصان يسيطر على 12 مليون مستخدم من دليل “جيزي” الهاتفي منهم رجال الدولة.
فضيحة من العيار الثقيل تهزّ أكبر مؤسسة للهاتف النقّال في الجزائر ودول عربية أخرى، وتتمثل في تمكن أحد قراصنة الأنترنيت وهو جزائري يقيم في إحدى بلدان شرق أوروبا حسب ما كشفه لـ “جريدتي”، من إختراق أحد سيرفيرات “جازي”، وإستحوذ على دليل هاتفي يحتوي على عدد كبير من الأرقام الهاتفية لمواطنين جزائريين بينهم رجال الدولة والسلطة، وقد بلغ عددهم 12501795 مستخدما.
وحسب الهاكر الذي إتصل بنا بمبادرة منه وبمحض إرادته وقد سمّى نفسه “حبيب الرسول”، من أن العملية قام بها في 13 من شهر سبتمبر الجاري، وفي ظرف قياسي نجح وحقق ما يصبو إليه بعد محاولات كثيرة وكبيرة وساعات من السهر والجهد.
وأضاف: “بعد الإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، إنتظرت أن أسمع إعتذارا من السيد نجيب ساوريس بصفته أحد الأقباط المصريين وينتمي إليهم أولئك الذين يقفون وراء الفيلم المسيء الذي تمّ نشره في الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن ذلك لم يحدث بالرغم من أن شركته تستفيد من أموال المسلمين في الجزائر بالملايير”.
وأكد الهاكر لـ “جريدتي” أنه تمكن من الوصول إلى سيرفير هو قيد الإعداد وغير مستعمل حاليا، والذي يحتوي على نظام قواعد البيانات، حيث أن المشرفين عليه من تقنيي “جيزي” لم يغيروا كلمة السرّ الإفتراضية وإسم المستخدم، والغريب أن الكلمة والإسم هي واحدة إستطاع الهاكر الوصول إليها وأعطانا إياها نتحفظ في نشرها. ومن خلال ثغرة أمنية تمّ الإختراق وتحميل دليل المشتركين والمستخدمين في “جازي”، والذي تجاوز عددهم 12 مليون مستخدم من بين أكثر من 17 مليون مستخدم وهو مجموع المشتركين في الشبكة.
وقد تمكنا عبر خدمة “*****” للمحادثة الفورية، من تجربة بعض الأسماء لشخصيات عليا في الدولة الجزائرية، حيث يتم وضع إسم الشخص الذي تريد وبعد ثواني مباشرة تظهر كل الأرقام التابعة للإسم المطابق، ومن بين الأسماء التي قام بتجريبها ونحن نشاهد شاشته من خلال “*****” وطلعت الأرقام، كل من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة والوزير الأول الأسبق أحمد أويحيى ووزراء آخرين سواء في الحكومة الحالية أو السابقة، وأيضا جنرالات في المؤسسة العسكرية وشخصيات سياسية وحزبية وإعلامية وفنية وثقافية.
الهاكر الجزائري أكّد أنه إتصل بنا من أجل تفجير الفضيحة ليعرفها الجزائريون ويدركوا مدى إستخفاف شركة “جازي” بأمورهم الشخصية التي “قد تصل لأجهزة إستخبارات أجنبية وتستعمل فيما يضر بأمن الوطن” على حدّ قوله. وأضاف أنه كان بوسعه نشر الملف الذي حجمه أكثر من 1 جيغا (1G)، على شبكة الأنترنيت وتمكين كل الناس من معرفة أرقام المواطنين والمسؤولين الجزائريين، غير أنه تريّث وفضّل أن لا يفعل ذلك حاليا لأنه يتعلق بأبناء وأمن بلده حسب تعبيره، ولكنه يشترط على صاحب شركة أوراسكوم تليكوم، رجل الأعمال القبطي المصري نجيب أوساريس، بأن يعتذر للمسلمين عن الإساءة التي ألحقها أقباط بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في ظرف أسبوع تبدأ من غد الجمعة وتنتهي في الجمعة القادمة، وفي حال عدم إستجابته هدّد الهاكر بأنه سينشر الملف كاملا على شبكة الأنترنيت.
أما عن شخصيته فقد أكّد المدعو “حبيب الرسول” من أنه جزائري الأصل يقيم منذ سنوات في دولة بشرق أوروبا، حيث درس الكمبيوتر وتخصّص في البرمجة والمعلوماتية، ولديه إطلاع واسع لعمل قراصنة الأنترنيت وشبكاتهم والإختراقات غير أنه لا يقوم بذلك إلا في مثل هذه الحالات لما يتعلق الأمر بالمقدسات أو الوطن، حيث سبق وأن هاجم مواقعا إسرائيلية أثناء الهجوم على غزّة، وأكد أن بحوزته ملفات أخرى لكن يفضل أن لا يكشفها حاليا ويتركها للوقت المناسب، ووعد بأنه سيتصدى لكل من “يسيء للقيم الإسلامية مستقبلا وبمفاجآت لا تخطر على بالهم” كما قال.
أنور مالك
يومية جريدتي الجزائرية
20/09/2012
http://imageshack.us/a/img853/6279/vcoptccscom.jpg
http://imageshack.us/a/img850/3231/vcoptsffcom.jpg
http://www.anouarmalek.com/?p=6200
http://imageshack.us/a/img703/7862/vcoptscom.jpg
قرصان يسيطر على 12 مليون مستخدم من دليل “جيزي” الهاتفي منهم رجال الدولة.
فضيحة من العيار الثقيل تهزّ أكبر مؤسسة للهاتف النقّال في الجزائر ودول عربية أخرى، وتتمثل في تمكن أحد قراصنة الأنترنيت وهو جزائري يقيم في إحدى بلدان شرق أوروبا حسب ما كشفه لـ “جريدتي”، من إختراق أحد سيرفيرات “جازي”، وإستحوذ على دليل هاتفي يحتوي على عدد كبير من الأرقام الهاتفية لمواطنين جزائريين بينهم رجال الدولة والسلطة، وقد بلغ عددهم 12501795 مستخدما.
وحسب الهاكر الذي إتصل بنا بمبادرة منه وبمحض إرادته وقد سمّى نفسه “حبيب الرسول”، من أن العملية قام بها في 13 من شهر سبتمبر الجاري، وفي ظرف قياسي نجح وحقق ما يصبو إليه بعد محاولات كثيرة وكبيرة وساعات من السهر والجهد.
وأضاف: “بعد الإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، إنتظرت أن أسمع إعتذارا من السيد نجيب ساوريس بصفته أحد الأقباط المصريين وينتمي إليهم أولئك الذين يقفون وراء الفيلم المسيء الذي تمّ نشره في الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن ذلك لم يحدث بالرغم من أن شركته تستفيد من أموال المسلمين في الجزائر بالملايير”.
وأكد الهاكر لـ “جريدتي” أنه تمكن من الوصول إلى سيرفير هو قيد الإعداد وغير مستعمل حاليا، والذي يحتوي على نظام قواعد البيانات، حيث أن المشرفين عليه من تقنيي “جيزي” لم يغيروا كلمة السرّ الإفتراضية وإسم المستخدم، والغريب أن الكلمة والإسم هي واحدة إستطاع الهاكر الوصول إليها وأعطانا إياها نتحفظ في نشرها. ومن خلال ثغرة أمنية تمّ الإختراق وتحميل دليل المشتركين والمستخدمين في “جازي”، والذي تجاوز عددهم 12 مليون مستخدم من بين أكثر من 17 مليون مستخدم وهو مجموع المشتركين في الشبكة.
وقد تمكنا عبر خدمة “*****” للمحادثة الفورية، من تجربة بعض الأسماء لشخصيات عليا في الدولة الجزائرية، حيث يتم وضع إسم الشخص الذي تريد وبعد ثواني مباشرة تظهر كل الأرقام التابعة للإسم المطابق، ومن بين الأسماء التي قام بتجريبها ونحن نشاهد شاشته من خلال “*****” وطلعت الأرقام، كل من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة والوزير الأول الأسبق أحمد أويحيى ووزراء آخرين سواء في الحكومة الحالية أو السابقة، وأيضا جنرالات في المؤسسة العسكرية وشخصيات سياسية وحزبية وإعلامية وفنية وثقافية.
الهاكر الجزائري أكّد أنه إتصل بنا من أجل تفجير الفضيحة ليعرفها الجزائريون ويدركوا مدى إستخفاف شركة “جازي” بأمورهم الشخصية التي “قد تصل لأجهزة إستخبارات أجنبية وتستعمل فيما يضر بأمن الوطن” على حدّ قوله. وأضاف أنه كان بوسعه نشر الملف الذي حجمه أكثر من 1 جيغا (1G)، على شبكة الأنترنيت وتمكين كل الناس من معرفة أرقام المواطنين والمسؤولين الجزائريين، غير أنه تريّث وفضّل أن لا يفعل ذلك حاليا لأنه يتعلق بأبناء وأمن بلده حسب تعبيره، ولكنه يشترط على صاحب شركة أوراسكوم تليكوم، رجل الأعمال القبطي المصري نجيب أوساريس، بأن يعتذر للمسلمين عن الإساءة التي ألحقها أقباط بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في ظرف أسبوع تبدأ من غد الجمعة وتنتهي في الجمعة القادمة، وفي حال عدم إستجابته هدّد الهاكر بأنه سينشر الملف كاملا على شبكة الأنترنيت.
أما عن شخصيته فقد أكّد المدعو “حبيب الرسول” من أنه جزائري الأصل يقيم منذ سنوات في دولة بشرق أوروبا، حيث درس الكمبيوتر وتخصّص في البرمجة والمعلوماتية، ولديه إطلاع واسع لعمل قراصنة الأنترنيت وشبكاتهم والإختراقات غير أنه لا يقوم بذلك إلا في مثل هذه الحالات لما يتعلق الأمر بالمقدسات أو الوطن، حيث سبق وأن هاجم مواقعا إسرائيلية أثناء الهجوم على غزّة، وأكد أن بحوزته ملفات أخرى لكن يفضل أن لا يكشفها حاليا ويتركها للوقت المناسب، ووعد بأنه سيتصدى لكل من “يسيء للقيم الإسلامية مستقبلا وبمفاجآت لا تخطر على بالهم” كما قال.
أنور مالك
يومية جريدتي الجزائرية
20/09/2012
http://imageshack.us/a/img853/6279/vcoptccscom.jpg
http://imageshack.us/a/img850/3231/vcoptsffcom.jpg
http://www.anouarmalek.com/?p=6200