pauvre
2009-03-07, 22:27
إسرائيل تسعى لتدمير ستة آلاف منزل بالقدس وتهجير آلاف المواطنين
طالبت الشخصيات والقيادات الدينية والوطنية في مدينة القدس، المواطنين المقدسيين لمقاومة كل مشاريع الاستهداف والمخططات الخطيرة التي تستهدف القدس الشريف والمسجد الأقصى، والتواجد الفلسطيني في المدينة وأحيائها المختلفة. فضلا على تجنيد المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف مخططاته الخطيرة.
وأعلنت لجنة أهالي حي البستان ولجنة الدفاع عن أراضي سلوان ولجنة الدفاع عن مخيم شعفاط، إقامة خطبة وصلاة الجمعة يوم أمس، بتلك المناطق التي أخطرت إسرائيل العشرات من أصحاب منازلها بالهدم، للحفاظ على صمودهم في هذه الأرض.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في محافظة القدس، خضر الدبس، إن الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسيين تثبت بأن الاحتلال غير معني بالسلام والأمن بالمنطقة، وأنه يسعى لتدمير جميع الآمال التي من شأنها أن تحقق لشعبنا الفلسطيني حقوقه المشروعة بالعيش في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إلى ذلك، أشارت تقديرات وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس في تقرير، إلى أنه، منذ مطلع العام الجديد 2009، تجاوز عدد إخطارات الهدم الـ200 منزل منها 88 منزلا في سلوان، و55 منزلا في رأس خميس من أراضي مخيم شعفاط، ونحو 35 مسكنا لعائلات بدوية تقطن على امتداد طريق القدس أريحا، لتضاف إلى نحو 22 شقة في بلدة العيسوية تسلم أصحابها إخطارات هدم في الشهرين الأخيرين من العام المنصرم .2008
أما فيما يتعلق بهدم المنازل، فقد تم هدم منذ مطلع العام الحالي 2009 ولغاية الآن، قرابة 30 مسكنا في الأحياء والبلدات المحيطة بالمدينة المقدسة. ورصد التقرير، في المقابل، نشاطا استيطانيا مكثفا سواء في البلدة القديمة وسلوان، حيث تضاف أبنية ومنشآت جديدة على البؤر الاستيطانية القائمة وفي قلب الحي اليهودي، وفي بيت أوروت على جبل الزيتون، إضافة إلى ورش البناء الكبرى في مستوطنات مثل بسغات زئيف، ونيفي يعقوب، ومعاليه أدوميم، وجبل أبو غنيم.
وخلص التقرير إلى القول بأن ما تنفذه بلدية الاحتلال في القدس ضد منازل المقدسيين واشتداد غلواء هذه السياسة يشير إلى مرحلة جديدة قد تفضي إلى هدم أكثر من 6 آلاف منزل تقول البلدية إنها غير مرخصة، وهناك أوامر سابقة بهدمها، بينما يرتفع إجمالي عدد هذه المنازل بمجملها إلى نحو 20 ألفا.
اين انت با خالد ابن الوليد و اين انتم ايها الخلفاء الراشدون لترو الذل الذي تعيشه هذه الامة
طالبت الشخصيات والقيادات الدينية والوطنية في مدينة القدس، المواطنين المقدسيين لمقاومة كل مشاريع الاستهداف والمخططات الخطيرة التي تستهدف القدس الشريف والمسجد الأقصى، والتواجد الفلسطيني في المدينة وأحيائها المختلفة. فضلا على تجنيد المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف مخططاته الخطيرة.
وأعلنت لجنة أهالي حي البستان ولجنة الدفاع عن أراضي سلوان ولجنة الدفاع عن مخيم شعفاط، إقامة خطبة وصلاة الجمعة يوم أمس، بتلك المناطق التي أخطرت إسرائيل العشرات من أصحاب منازلها بالهدم، للحفاظ على صمودهم في هذه الأرض.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في محافظة القدس، خضر الدبس، إن الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسيين تثبت بأن الاحتلال غير معني بالسلام والأمن بالمنطقة، وأنه يسعى لتدمير جميع الآمال التي من شأنها أن تحقق لشعبنا الفلسطيني حقوقه المشروعة بالعيش في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إلى ذلك، أشارت تقديرات وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس في تقرير، إلى أنه، منذ مطلع العام الجديد 2009، تجاوز عدد إخطارات الهدم الـ200 منزل منها 88 منزلا في سلوان، و55 منزلا في رأس خميس من أراضي مخيم شعفاط، ونحو 35 مسكنا لعائلات بدوية تقطن على امتداد طريق القدس أريحا، لتضاف إلى نحو 22 شقة في بلدة العيسوية تسلم أصحابها إخطارات هدم في الشهرين الأخيرين من العام المنصرم .2008
أما فيما يتعلق بهدم المنازل، فقد تم هدم منذ مطلع العام الحالي 2009 ولغاية الآن، قرابة 30 مسكنا في الأحياء والبلدات المحيطة بالمدينة المقدسة. ورصد التقرير، في المقابل، نشاطا استيطانيا مكثفا سواء في البلدة القديمة وسلوان، حيث تضاف أبنية ومنشآت جديدة على البؤر الاستيطانية القائمة وفي قلب الحي اليهودي، وفي بيت أوروت على جبل الزيتون، إضافة إلى ورش البناء الكبرى في مستوطنات مثل بسغات زئيف، ونيفي يعقوب، ومعاليه أدوميم، وجبل أبو غنيم.
وخلص التقرير إلى القول بأن ما تنفذه بلدية الاحتلال في القدس ضد منازل المقدسيين واشتداد غلواء هذه السياسة يشير إلى مرحلة جديدة قد تفضي إلى هدم أكثر من 6 آلاف منزل تقول البلدية إنها غير مرخصة، وهناك أوامر سابقة بهدمها، بينما يرتفع إجمالي عدد هذه المنازل بمجملها إلى نحو 20 ألفا.
اين انت با خالد ابن الوليد و اين انتم ايها الخلفاء الراشدون لترو الذل الذي تعيشه هذه الامة