دادا22
2012-09-23, 15:48
التنافس سر التطور ،اين محله عند العرب
لقد خلق الله الكون وجعل فيه نواميسه التي تسيره ليبقى قائما الى ما شاء هو.
ومن أعظم السنن التي وضعها فيه هي سنة التنافس ،فبها تتطور الحياة و تستمر ( الانتقاء الطبيعي)
فكل حي على وجه الارض له طريقته الخاصة يستعملها ليستمر في الحياة، وفي كل اطوار حياته يدحل خضم الصراعات على الغذاء و التكاثر من اجل البقاء، وهذا واضح للعام و الخاص عند النبات و الحيوان
اما الانسان فقد كرم بعقل يبتدع الطرق و المناهج لتنظيم حياته، وأكثرها مستوحاة من التوجيه الالهي عن طريق الرسل
فكل من ادرك ان استمرار الحياة وتطوره لا يستكين الا بالتنافس ، واتخذه منهاجا في حياته ، ارتقى في سلم الحضارة و التطور، اما اذا استكان الى التواكل ( الله غالب) ضمر وفني وافل نجمه.
إن من اعظم ما تنبه اليه الغرب في عصر النهضة هي نظرية او مقولة آدم سميث ( اتركه يعمل دعه يمر)
وبها اصبح التنافس على اشده،فتطورت اوربا الغربية بسرعة مذهلة،وادى الى تنافسها على استعمار الشعوب الراكدة
(لان النهر يجرف المستنقع) الدليل واضح وجلي لا ينكره الا مكابر ،في الدول الاشتراكية التي اعتمدت نظام الشمولية
وسيطرة الدولة على كل شيء ،(الاتحاد السوفياتي- رومانبا-بلغاريا- بولونبا- المانبا الشرقية- يوغسلافيا- كوبا-الجزائر-
ليبيا- العراق- سوريا ....) كلها انهارت وترجو الانضمام الى الدول الاخرى .والدول التي اعتمدت النظام المبني على المنافسة ( بريطانيا –فرنسا – المانيا -......) تقود العالم في كل المجالات.وهي مقيدة ببعض القوانين الاجتماعية،
اما امريكا المنافسة فيها اشد منها في اوربا لذلك كان تطورها مميز، قد يذكر احدكم الصين، ان الصين اعتمد النظام الشمولي لظروف معينة والتركيبة النفسبة و الاجتماعية للجنس الاصفر هي الطاعة و الاحترام
la docilite
زد على ذلك انهم يتحولون شيئا فشيئا الى التناقس بل وصلوا الى مرحلة المنافسة الشديدةعلى الاسواق العالمية ومصادر الطاقة،
ان الفكر العربي مشبع بثقافة المنع ،بل يذهب الى درحة الاستمتاع في منع الآخر، وهذا ما خلق لديهم حب السيطرة
والتملك. من اشهر مقولة تنافي هذا هي مقولة سانت إكسيبري ( اذا ازحت المنافس فقد حكمت على نفسك بالزوال)
أهم الاسباب التي تجعل العربي لا يتبنى المنافسة في حياته و نظمه و مناهجه
1) النظام القبلي الذي يجعل من رئيس القبيلة المسيطر الاوحد على كل صغيرة و كبيرة ، وقد ورثنا هذا النظام ولكنه
لا يبدو للعام جليا ، ومن نتائجه الدكتاتوريات العربية والبيروقراطية وثقافة المنع (ممنوع ان تفعل هذا ، ممنوع ذاك...)
2) الفهم الخاطئ للدين أو استعمال الدين وسيلة للحكم و السيطرة (طاعة ولي الامر،قال المفتي، ذكرها الامام...)
3)العاطفة المفرطة في معظم الامور الجدية منها
4) التفكير اللاهوتي ، ان من اهم اسباب زوال الحضارة الفرعونية ، والهنود الحمر هو بناء الحياة كلها على اساس
الموت فهم يبنون القصور لموتاهم ويكدسون الذهب و المتاع لموتاهم والمحظوظ من كان غنيا في قبره
فبناء الحياة من اجل ان نموت لانتيجة له الا الاندثار
5) النظام الريعي الذي لا يساعد على المنافسة فكل الاحتياجات يوفرها الغاز و البترول اما الفكر فراكد ينبهر بكل ما يكتشفه الغرب او يصب غصبه على الدولة التي لم توفر لنا هذا ولم تفعل هذا ولم تعطنا هذا...
6) بناء الدولة على اساس عقائدي او ايديولوجي مما يؤدي الى اقصاء الآخر لانه لا يفكر مثل صاحب السلطة
8) التركيبة الاسرية مبنية على التمييز بين الذكر و الانثى ،فغالبا ما تقدم الفتاة في الاسرة كل الخدمات وكل الواجبات ،
وعلى النقيض من ذلك لا يقدم الفتى اي شيئا لا اللعب والتسكع وعند رجوعه الى البيت فهو المفضل عليها في كل شيئ
وله الاولوبة في كل الامور حتى الامور التي تخصها
9) التركيبة الاجتماعية عند العرب مبنية على الفحولة،ومن ذلك الفحل؟ هو الاقوى عضليا او صاحب السلطة و الطول
فتتركز عليه الاضواء ويصبح البطل المفدى وتنهال عليه قصائد المدح و الاعجاب والاطراء
10) كثرة الاعياد الدينية و الوطنية مما يؤدي الى ارهاق المجتمع و الفرد وبالتالي يصبح همه توفير حاجيات المناسبات
فيغرق في الماضي و التاريخ ويترك الجغرافيا للغرب
11) يعيش معظم العرب حياتهم للغير ، بمعنى ان كل حركاتهم و افكارهم و اقوالهم وتصرفاتهم هي من اجل ان يراها الغيراو لارضائه وليست محضة او مبادئ يتقيد بها حتى إن كان وحيدا، وهذه الصفة تسمى عند بسيكولوجيا الاطفال
( اللعب الاستعراضي) فلا يروق للطفل اللعب وحيدا فهو دائما يريد ان ينظر اليه الآخر وحتى والديه
على ماذا يتنافس العرب
1)على السلطة لانها الوسيلة الوحيدة التي توفر له الغنى و الجاه و الثروة دون عناء و لا تحمل لمسؤولية
2)على النساء لان العربي مازال يعتبر المرأة شيئ يملكه ليس له روح يستعمله للمتعة ليس الا
3)على الغذاء لان العربي لم يتطور الى مستوى التنافس على الابداع و الريادة وحماية البيئة...
4)التنافس في اللعب لانه لا يتطلب فكرا ودراسة
5) التنافس على الانجاب لان ذلك يمس شرفه ورجولته او انوثتها اذا كانت امرأة
6)على الارض والارث لانه يحب السلطة و التملك و المباهاة
7)على الاشياء والامور التافهة لان فكره مازال في طور الطفولة المنافسة على اللعب والحلوى
لقد ذكرت بعض النقاط التي تستوجب مقالا بحد ذاتها ، ولكني عمدت ذلك لاثراء النقاش
لقد خلق الله الكون وجعل فيه نواميسه التي تسيره ليبقى قائما الى ما شاء هو.
ومن أعظم السنن التي وضعها فيه هي سنة التنافس ،فبها تتطور الحياة و تستمر ( الانتقاء الطبيعي)
فكل حي على وجه الارض له طريقته الخاصة يستعملها ليستمر في الحياة، وفي كل اطوار حياته يدحل خضم الصراعات على الغذاء و التكاثر من اجل البقاء، وهذا واضح للعام و الخاص عند النبات و الحيوان
اما الانسان فقد كرم بعقل يبتدع الطرق و المناهج لتنظيم حياته، وأكثرها مستوحاة من التوجيه الالهي عن طريق الرسل
فكل من ادرك ان استمرار الحياة وتطوره لا يستكين الا بالتنافس ، واتخذه منهاجا في حياته ، ارتقى في سلم الحضارة و التطور، اما اذا استكان الى التواكل ( الله غالب) ضمر وفني وافل نجمه.
إن من اعظم ما تنبه اليه الغرب في عصر النهضة هي نظرية او مقولة آدم سميث ( اتركه يعمل دعه يمر)
وبها اصبح التنافس على اشده،فتطورت اوربا الغربية بسرعة مذهلة،وادى الى تنافسها على استعمار الشعوب الراكدة
(لان النهر يجرف المستنقع) الدليل واضح وجلي لا ينكره الا مكابر ،في الدول الاشتراكية التي اعتمدت نظام الشمولية
وسيطرة الدولة على كل شيء ،(الاتحاد السوفياتي- رومانبا-بلغاريا- بولونبا- المانبا الشرقية- يوغسلافيا- كوبا-الجزائر-
ليبيا- العراق- سوريا ....) كلها انهارت وترجو الانضمام الى الدول الاخرى .والدول التي اعتمدت النظام المبني على المنافسة ( بريطانيا –فرنسا – المانيا -......) تقود العالم في كل المجالات.وهي مقيدة ببعض القوانين الاجتماعية،
اما امريكا المنافسة فيها اشد منها في اوربا لذلك كان تطورها مميز، قد يذكر احدكم الصين، ان الصين اعتمد النظام الشمولي لظروف معينة والتركيبة النفسبة و الاجتماعية للجنس الاصفر هي الطاعة و الاحترام
la docilite
زد على ذلك انهم يتحولون شيئا فشيئا الى التناقس بل وصلوا الى مرحلة المنافسة الشديدةعلى الاسواق العالمية ومصادر الطاقة،
ان الفكر العربي مشبع بثقافة المنع ،بل يذهب الى درحة الاستمتاع في منع الآخر، وهذا ما خلق لديهم حب السيطرة
والتملك. من اشهر مقولة تنافي هذا هي مقولة سانت إكسيبري ( اذا ازحت المنافس فقد حكمت على نفسك بالزوال)
أهم الاسباب التي تجعل العربي لا يتبنى المنافسة في حياته و نظمه و مناهجه
1) النظام القبلي الذي يجعل من رئيس القبيلة المسيطر الاوحد على كل صغيرة و كبيرة ، وقد ورثنا هذا النظام ولكنه
لا يبدو للعام جليا ، ومن نتائجه الدكتاتوريات العربية والبيروقراطية وثقافة المنع (ممنوع ان تفعل هذا ، ممنوع ذاك...)
2) الفهم الخاطئ للدين أو استعمال الدين وسيلة للحكم و السيطرة (طاعة ولي الامر،قال المفتي، ذكرها الامام...)
3)العاطفة المفرطة في معظم الامور الجدية منها
4) التفكير اللاهوتي ، ان من اهم اسباب زوال الحضارة الفرعونية ، والهنود الحمر هو بناء الحياة كلها على اساس
الموت فهم يبنون القصور لموتاهم ويكدسون الذهب و المتاع لموتاهم والمحظوظ من كان غنيا في قبره
فبناء الحياة من اجل ان نموت لانتيجة له الا الاندثار
5) النظام الريعي الذي لا يساعد على المنافسة فكل الاحتياجات يوفرها الغاز و البترول اما الفكر فراكد ينبهر بكل ما يكتشفه الغرب او يصب غصبه على الدولة التي لم توفر لنا هذا ولم تفعل هذا ولم تعطنا هذا...
6) بناء الدولة على اساس عقائدي او ايديولوجي مما يؤدي الى اقصاء الآخر لانه لا يفكر مثل صاحب السلطة
8) التركيبة الاسرية مبنية على التمييز بين الذكر و الانثى ،فغالبا ما تقدم الفتاة في الاسرة كل الخدمات وكل الواجبات ،
وعلى النقيض من ذلك لا يقدم الفتى اي شيئا لا اللعب والتسكع وعند رجوعه الى البيت فهو المفضل عليها في كل شيئ
وله الاولوبة في كل الامور حتى الامور التي تخصها
9) التركيبة الاجتماعية عند العرب مبنية على الفحولة،ومن ذلك الفحل؟ هو الاقوى عضليا او صاحب السلطة و الطول
فتتركز عليه الاضواء ويصبح البطل المفدى وتنهال عليه قصائد المدح و الاعجاب والاطراء
10) كثرة الاعياد الدينية و الوطنية مما يؤدي الى ارهاق المجتمع و الفرد وبالتالي يصبح همه توفير حاجيات المناسبات
فيغرق في الماضي و التاريخ ويترك الجغرافيا للغرب
11) يعيش معظم العرب حياتهم للغير ، بمعنى ان كل حركاتهم و افكارهم و اقوالهم وتصرفاتهم هي من اجل ان يراها الغيراو لارضائه وليست محضة او مبادئ يتقيد بها حتى إن كان وحيدا، وهذه الصفة تسمى عند بسيكولوجيا الاطفال
( اللعب الاستعراضي) فلا يروق للطفل اللعب وحيدا فهو دائما يريد ان ينظر اليه الآخر وحتى والديه
على ماذا يتنافس العرب
1)على السلطة لانها الوسيلة الوحيدة التي توفر له الغنى و الجاه و الثروة دون عناء و لا تحمل لمسؤولية
2)على النساء لان العربي مازال يعتبر المرأة شيئ يملكه ليس له روح يستعمله للمتعة ليس الا
3)على الغذاء لان العربي لم يتطور الى مستوى التنافس على الابداع و الريادة وحماية البيئة...
4)التنافس في اللعب لانه لا يتطلب فكرا ودراسة
5) التنافس على الانجاب لان ذلك يمس شرفه ورجولته او انوثتها اذا كانت امرأة
6)على الارض والارث لانه يحب السلطة و التملك و المباهاة
7)على الاشياء والامور التافهة لان فكره مازال في طور الطفولة المنافسة على اللعب والحلوى
لقد ذكرت بعض النقاط التي تستوجب مقالا بحد ذاتها ، ولكني عمدت ذلك لاثراء النقاش