lasuis
2012-09-22, 20:21
ليوم بعدما نجحت امريكا و فرنسا وحلفائهم في اثارة الفتنة بين العرب وزعزعة الاستقرار وزرع المنضمات الارهابية في جميع انحاء المنطقة العربية لم يبقى لها الا اتمام مهمتها الشاقة التي استعملت فيها اسلحة نووية سياسية استطاعت من خلالها احداث تغيير في الانظمة الوطنية و استبدالها بانظمة اسلامية من صنع و نسيج يدها
لقد احب الشعب العربي التيار الاسلامي و صوت عليه في تونس و مصر و ليبيا لانه لم يبقى له اي اختيار سوى هذا التيار الذي يعتمد فيه اصحبه على الدين الاسلامي و على احكام الشريعة الاسلامية فخرج بكل قوة للادلاء بأصواته لنهضة التونسية و الاخوان المصريين .
اليوم امريكا تضع الحكام و السياسين العرب بين المطرقة و السندان عن طريق فيلم يهنون فيه اعظم انسان بالنسة للمسلمين و يعرضونه في اكبر دولة تكثر فيها الاسلحة و التطرف و التمردوينقص فيها الامن و الهدف من ذلك هو ضرب سفارتهم و استهدافها من قبل هاته الجماعات المتطرفة .
بعد الاعتداء على السفارة الامريكية في ليبيا سوف تنتقل المظاهرات الى جميع الدول العربية و الاسلامية وسوف تنظم العديد من الجمعات الاسلامية المتطرفة هجومات متكررة على السفارة الامريكية في جميع الدول الاسلامية هنا تظهر علامات الاحراج في و جه مرسي و الغنوشي و غيرهم من الحكماء العرب ، اذا هم ادانوا الفيلم معناه انهم خرجوا عن طاعة والدتهم امريكا و امريكا لن تتسامح معهم و استسحب سفارتها وتدخل بقواتها العسكرية ، اما اذا ادانو الاعتداء على السفارة فمعناه انهم لايمثلون الاسلام بشيء انما هم عمليين لأمريكا لا غيروسيظهر ولائهم لها و ستنشاء ثورة اخرى ستدمر جميع الاقطاب العربية لان التعامل مع الاسلاميين في راي اعنف و ابطش من التعامل مع القوميين الوطنيين .
ربما الكثير سيفهم من تحليل انني ضد تيار ما لكن هذه هي الحقيقة فدفاعنا عن الاسلام ليس عن طريق القتل او التضاهر بل عن طريق اساليب سياسية نستطيع من خلالها ايقاف الحروب الصليبية السياسية فاليوم الحرب سياسية لا عسكرية لابد ان نقف مع بعضنا من اجل تطوير الطاقات السياسية و الاعتماد على العلوم السياسية اعتمادا كبيرا و النظر في مشاكلنا الداخلية و الخارجية نظرة عميقة بل لابد ان لانتخذ قراراتنا من السطحيات انما يجب علينا التعمق و الحنكة السياسية .
رغم ان النظام الجزائري نظام مزيف الا انه استطاع ان يواجه هذه المؤامرة بشكل حسن من الجانب الداخلي و الخارجي معا .
لقد احب الشعب العربي التيار الاسلامي و صوت عليه في تونس و مصر و ليبيا لانه لم يبقى له اي اختيار سوى هذا التيار الذي يعتمد فيه اصحبه على الدين الاسلامي و على احكام الشريعة الاسلامية فخرج بكل قوة للادلاء بأصواته لنهضة التونسية و الاخوان المصريين .
اليوم امريكا تضع الحكام و السياسين العرب بين المطرقة و السندان عن طريق فيلم يهنون فيه اعظم انسان بالنسة للمسلمين و يعرضونه في اكبر دولة تكثر فيها الاسلحة و التطرف و التمردوينقص فيها الامن و الهدف من ذلك هو ضرب سفارتهم و استهدافها من قبل هاته الجماعات المتطرفة .
بعد الاعتداء على السفارة الامريكية في ليبيا سوف تنتقل المظاهرات الى جميع الدول العربية و الاسلامية وسوف تنظم العديد من الجمعات الاسلامية المتطرفة هجومات متكررة على السفارة الامريكية في جميع الدول الاسلامية هنا تظهر علامات الاحراج في و جه مرسي و الغنوشي و غيرهم من الحكماء العرب ، اذا هم ادانوا الفيلم معناه انهم خرجوا عن طاعة والدتهم امريكا و امريكا لن تتسامح معهم و استسحب سفارتها وتدخل بقواتها العسكرية ، اما اذا ادانو الاعتداء على السفارة فمعناه انهم لايمثلون الاسلام بشيء انما هم عمليين لأمريكا لا غيروسيظهر ولائهم لها و ستنشاء ثورة اخرى ستدمر جميع الاقطاب العربية لان التعامل مع الاسلاميين في راي اعنف و ابطش من التعامل مع القوميين الوطنيين .
ربما الكثير سيفهم من تحليل انني ضد تيار ما لكن هذه هي الحقيقة فدفاعنا عن الاسلام ليس عن طريق القتل او التضاهر بل عن طريق اساليب سياسية نستطيع من خلالها ايقاف الحروب الصليبية السياسية فاليوم الحرب سياسية لا عسكرية لابد ان نقف مع بعضنا من اجل تطوير الطاقات السياسية و الاعتماد على العلوم السياسية اعتمادا كبيرا و النظر في مشاكلنا الداخلية و الخارجية نظرة عميقة بل لابد ان لانتخذ قراراتنا من السطحيات انما يجب علينا التعمق و الحنكة السياسية .
رغم ان النظام الجزائري نظام مزيف الا انه استطاع ان يواجه هذه المؤامرة بشكل حسن من الجانب الداخلي و الخارجي معا .